الشرطة البريطانية تلقي القبض على ثلاثة بشأن تفجيرات يوليو 2005

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشرطة البريطانية تلقي القبض على ثلاثة بشأن تفجيرات يوليو 2005

    - ألقت الشرطة البريطانية القبض على ثلاثة رجال يوم الخميس فيما يتصل بالتفجيرات الانتحارية في السابع من يوليو تموز 2005 والتي قتلت 52 راكبا في شبكة النقل في لندن.

    وقالت الشرطة في بيان ان شرطة مكافحة الارهاب اعتقلت الثلاثة "للاشتباه في قيامهم بالتكليف او الاعداد او التحريض على اعمال ارهابية" في شمال انجلترا.

    واعتقل رجلان في مطار مانشستر حين كان من المقرر ان يلحقا برحلة الى باكستان. وألقي القبض على الرجل الثالث في منزل في ليدز الشمالية التي كان يسكنها ثلاثة من الانتحاريين.

    وخلال العامين تقريبا اللذين مرا منذ وقوع الهجمات قالت الشرطة البريطانية باستمرار انها تبحث عن اي شركاء للانتحاريين.

    ولم يوجه الاتهام الى احد بعد فيما يتعلق بالهجمات التي لاقى فيها الانتحاريون الاربعة حتفهم.

    ويمكن للشرطة البريطانية ان تحتجز المشتبه بهم في جرائم الارهاب لمدة تصل الى 28 يوما دون توجيه الاتهام لكن ينبغي ان تطلب اذنا من قاض خلال فترات منتظمة خلال هذه المدة.

    ونقل المشتبه بهم الى مركز للشرطة بوسط لندن للاستجواب. وقالت الشرطة ان عمليات التفتيش جارية في خمسة منازل في منطقة مدينة ليدز الشمالية وفي مبنيين في شرق لندن.

    وقالت الشرطة "اننا عازمون على متابعة اي دليل مهما كلفنا الامر للتعرف على أي شخص اخر ربما يكون ضالعا بأي شكل في الهجمات الارهابية."

    وقال مصدر بالشرطة لرويترز انه لا يوجد ما يدل في هذه المرحلة على ان المشتبه بهم كانوا ضالعين في صنع قنابل استخدمت في الهجمات.

    واضاف المصدر "اننا نحاول تحديد ما اذا كانوا ضالعين بأي شكل في تفجيرات السابع من يوليو. ولا يوجد ما يشير الى انهم كانوا يتعمدون الافلات من الشرطة. وكان من المقرر ان يسافروا جوا الى الخارج لذا فاننا احتجزناهم قبل ان يفعلوا ذلك."

    وقال رئيس شعبة مكافحة الارهاب في لندن في العام الماضي ان الشرطة تتعقب عدة خيوط في بريطانيا والخارج في محاولة للعثور على اي شخص قد يكون ضالعا في التخطيط للهجمات.

    وقالت الشرطة البريطانية ان هجمات السابع من يوليو تموز تحمل بصمات تنظيم القاعدة لكن ليس لديها دليل على ضلوعه فيها.

    وقالت الحكومة ان الانتحاريين الاربعة كانوا على الارجح تحت قيادة محمد صديق خان وهو الاكبر سنا في المجموعة.

    وزار خان باكستان وربما افغانستان ايضا ويعتقد انه تلقى بعض التدريب خلال زيارة في يوليو 2003. وزار خان وانتحاري اخر هو شهزاد تنوير باكستان معا في الفترة بين نوفمبر تشرين الثاني 2004 وفبراير شباط 2005.

    وتقول الحكومة انه من المرجح انهما التقيا ببعض شخصيات القاعدة خلال رحلتهما لكن لا يعرف الا القليل عما فعلاه في باكستان.

    وفي شريط فيديو نشر بعد موته اشاد خان بالابطال اسامه بن لادن وبقائد القاعدة في العراق الذي قتل منذ ذلك الوقت ابو مصعب الزرقاوي. وعشية الذكرى الاولى للهجمات اذيع شريط فيديو لأيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة وهو يمتدح تنوير


    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

    اللهم لا حولَ ولا قوة إلا بك


    اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد


    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل


يعمل...
X