تويت
طالب الداعية الكويتي الدكتور محمد العوضي، الإنسان بأن يتعرف على ذاته، وبأن يعرف لماذا أتى وما هو مصيره؛ ليؤدي دوره في الحياة بالوجه المطلوب.
وقال في محاضرة أقيمت تحت عنوان "تعرَّف على ذاتك" ضمن فعاليات مهرجان صيف أرامكو السعودية في الرياض: "إننا إذا أردنا أن نعرف ذاتنا علينا أولاً أن نعرف مصدرنا".
وأبان العوضي أمام حضور زاد على عشرة آلاف و800 رجل وامرأة اكتظت بهم قاعة الفعاليات والساحات الخارجية، أن الذي أتعب الناس أنهم يراعون الغير أكثر من مراعاتهم لذاتهم، وهذا ينعكس سلبياً على الذات، موضحاً أن الذات أربعة جواهر، هي: العقل، النفس، القلب والروح، وكلهم في البدن يحققون الذات.
وخاطب الداعية الكويتي الحضور بقوله: "اعرفوا أنفسكم وحاولوا أن تكونوا كما تريدون لا كما يريد الآخرون".
وزاد بقوله: "مَنْ يخضع لنظرة الناس فهو يوجَّه من قِبلهم بجهاز تحكُّم، وبذلك يكون أسيراً لغيره".
وأوضح العوضي، أن الإسلام دين وقاية لا علاج، مشيراً إلى أن كل الدول تريد مواطنها أن يكون صالحاً، لكن الإسلام يريده أن يكون إنساناً صالحاً في كل مكان ودولة.
وقال: "إن الذات أربعة أنواع: المتواكِلة وهي التي تعتمد على الغير، المستنصحة وهي من تطلب النصيحة من الآخرين، ناصحة وهي التي تستنصح وتساعد الآخرين، والمصيبة وهي الذات التي تعتد برأيها ولا تستمع للآخرين، وهي بذلك لا تتطور".
ونفى العوضي أن يكون الطبع يغلب التطبع، وقال: إن "الإنسان من خلال التدريب يستطيع أن يغيّر من طباعه فلا نريد الإنسان بين القدرة والإرادة".
وبيَّن أن العبادات غذاء للروح والعقل والجسد، فلا بد للإنسان أن يؤديها على أكمل وجه ليكتشف من خلالها ذاته ويجد فيها الراحة والطمأنينة والسكون، وأضاف، أن الإنسان عندما يفرح فهو يخدم ذاته ، فالفرح والأنس إذا كانا للحلال والإنجاز فهما عبادة تزيدك عطاءً.
وفي ختام المحاضرة عبَّر الشيخ العوضي عن ابتهاجه وسروره بزيارة هذا المهرجان، وقال: "إن ما شاهدته في المعرض شيء غير عادي من اعتبارات عدة، أولها الجودة في العرض والتصميم واستخدام أحدث أنواع التقنية في العرض، أيضاً سهولة المعنى وتحليله من قِبل الزوار على اختلاف طبقاتهم التعليمية، كذلك التكثيف الجيد فأنا استفدت الكثير خلال هذه الزيارة والإطلاع على محتويات المعرض".
وقال في محاضرة أقيمت تحت عنوان "تعرَّف على ذاتك" ضمن فعاليات مهرجان صيف أرامكو السعودية في الرياض: "إننا إذا أردنا أن نعرف ذاتنا علينا أولاً أن نعرف مصدرنا".
وأبان العوضي أمام حضور زاد على عشرة آلاف و800 رجل وامرأة اكتظت بهم قاعة الفعاليات والساحات الخارجية، أن الذي أتعب الناس أنهم يراعون الغير أكثر من مراعاتهم لذاتهم، وهذا ينعكس سلبياً على الذات، موضحاً أن الذات أربعة جواهر، هي: العقل، النفس، القلب والروح، وكلهم في البدن يحققون الذات.
وخاطب الداعية الكويتي الحضور بقوله: "اعرفوا أنفسكم وحاولوا أن تكونوا كما تريدون لا كما يريد الآخرون".
وزاد بقوله: "مَنْ يخضع لنظرة الناس فهو يوجَّه من قِبلهم بجهاز تحكُّم، وبذلك يكون أسيراً لغيره".
وأوضح العوضي، أن الإسلام دين وقاية لا علاج، مشيراً إلى أن كل الدول تريد مواطنها أن يكون صالحاً، لكن الإسلام يريده أن يكون إنساناً صالحاً في كل مكان ودولة.
وقال: "إن الذات أربعة أنواع: المتواكِلة وهي التي تعتمد على الغير، المستنصحة وهي من تطلب النصيحة من الآخرين، ناصحة وهي التي تستنصح وتساعد الآخرين، والمصيبة وهي الذات التي تعتد برأيها ولا تستمع للآخرين، وهي بذلك لا تتطور".
ونفى العوضي أن يكون الطبع يغلب التطبع، وقال: إن "الإنسان من خلال التدريب يستطيع أن يغيّر من طباعه فلا نريد الإنسان بين القدرة والإرادة".
وبيَّن أن العبادات غذاء للروح والعقل والجسد، فلا بد للإنسان أن يؤديها على أكمل وجه ليكتشف من خلالها ذاته ويجد فيها الراحة والطمأنينة والسكون، وأضاف، أن الإنسان عندما يفرح فهو يخدم ذاته ، فالفرح والأنس إذا كانا للحلال والإنجاز فهما عبادة تزيدك عطاءً.
وفي ختام المحاضرة عبَّر الشيخ العوضي عن ابتهاجه وسروره بزيارة هذا المهرجان، وقال: "إن ما شاهدته في المعرض شيء غير عادي من اعتبارات عدة، أولها الجودة في العرض والتصميم واستخدام أحدث أنواع التقنية في العرض، أيضاً سهولة المعنى وتحليله من قِبل الزوار على اختلاف طبقاتهم التعليمية، كذلك التكثيف الجيد فأنا استفدت الكثير خلال هذه الزيارة والإطلاع على محتويات المعرض".
تعليق