الحشود تنضم الى شافيز في انتقاد الولايات المتحدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحشود تنضم الى شافيز في انتقاد الولايات المتحدة

    ن مشهدا من المشاهد المحببة الى الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز: 40 ألف شخص يلوحون بالرايات ويرددون شتائمه ضد الرئيس الامريكي جورج بوش.

    كان شافيز في ملعب كرة قدم في العاصمة الارجنتينية بوينوس ايريس يتزعم ما اسماه تجمعا ضد الامبريالية يصادف زيارة جورج بوش الى الاوروغواي المجاورة.

    وكان معظم الحاضرين من اعضاء النقابات ومنظمات حقوق الانسان اليسارية، وهم من يساند شافيز وما يسميه نوعا جديدا من الاشتراكية للقرن الحادي والعشرين.

    بينما اتى أخرون ببساطة لمشاهدة الرجل الذي تخصص له الجرائد الكثير من عناوينها والذي يجرؤ على مواجهة زعيم اقوى بلد في العالم وشتمه.

    ويقول ماركوس: "أنا جئت لانني ارى من الضروري ان نتظاهر، ليس ضد الولايات المتحدة وفحسب، بل كل الدول التي تغامر بحياة الاشخاص في البلاد التي تغزوها وحول العالم."
    اجهزة تكبير الصوت الجبارة جعلت الكل يسمع شافيز بوضوح

    حافلات وغذاء
    اجهزة تكبير الصوت الجبارة جعلت الكل يسمع شافيز بوضوح


    وتقول غراسييلا: "أظن ان شافيز له ميزات عديدة رغم انني لا اوافقه الرأي 100 بالمئة. ولو تعين الاختيار بين الطرفين فسأختاره هو."

    ولوح كثير من الناشطين اليساريين راياتهم الضخمة جاعلين من الصعب رؤية شافيز على المنصة، لكن اجهزة تكبير

    واحضرت أسر عديدة وجماعات من الاصدقاء غذاءهم الى الملعب للمشاركة في مهرجان شتم الولايات المتحدة الامريكية.

    كما اصطفت الحافلات التي احضرت الناس من كل اطراف العاصمة في الشوارع المحيطة بالملعب.

    ما من مجال للشك في ان بوش وشافير يتسابقان لكسب قلوب امريكا اللاتينية. ولما شغل الرئيس الامريكي منصبه قال ان امريكا اللاتينية ستحتل الصدارة في اجندته، لكن بعد احداث 11 سبتمبر تحول اهتمامه الى الشرق الاوسط.
    يحاول الكثير من زعماء امريكا اللاتينية الحفاظ على صداقتهم مع كلا الطرفين

    ملء الفراغ

    ويتهم العديد من المحللين امريكا باهمال "حديقتها الخلفية" الشيء الذي ينفيه بوش قائلا ان جولته التي ستأخذه الى البرازيل والاوروغواي وكولومبيا وغواتيمالا والمكسيك تهدف الى توضيح رسالته في المنطقة.

    لكن شافيز تحرك بسرعة لملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة، ونظرا لكونه عزيزا على الكثيرين في امريكا اللاتينية خاصة الفقراء منهم، لا يمكن لزعماء تلك البلاد تجاهله.

    لكن عددا من الزعماء اللاتينيين لا يريدون الوقوف في وجه واشنطن، ولذلك لم بحضر الرئيس الارجنتيني نيستور كيرشنر التجمع المعادي للامبريالية، وكذلك الشأن بالنسبة لكبار اعضاء حكومته.

    قد يوافق كيرشنر شافيز الرأي في عدة قضايا لكنه يريد التعامل مع الولايات المتحدة ايضا. ويحاول الكثير من زعماء امريكا اللاتينية الحفاظ على صداقتهم مع كلا الطرفين.

    وينتقل شافيز بعد ذلك الى بوليفيا للتحادث مع احد كبار حلفائه، الرئيس ايفو موراليس، بشأن التعاون الامريكي اللاتيني.

    وقال بوش انه توقع الاحتجاجات وانه يرحب بحرية التعبير. لكن من غير المحتمل ان يكون توقعها بذلك الحجم والحماس.

    وان كان بوش ينوي اقناع دول امريكا اللاتينية بان امريكا- لا فنزويلا- هي الاجدر بقيادتها، فسيكون قد فهم الآن ان شافيز جعل مهمته اصعب.


    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

    اللهم لا حولَ ولا قوة إلا بك


    اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد


    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل


يعمل...
X