مواجهة بين بوش والديمقراطيين بخصوص تمويل الحرب في العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواجهة بين بوش والديمقراطيين بخصوص تمويل الحرب في العراق

    قعت مواجهة جديدة يوم الثلاثاء بخصوص تمويل الحرب في العراق بين الرئيس الامريكي جورج بوش والديمقراطيين الذين يسيطرون على الكونجرس في الوقت الذي لا تلوح فيه في الافق نهاية لمعركة حاسمة تتعلق بمدة بقاء القوات الامريكية.

    ففي مؤتمر صحفي بحديقة الورود بالبيت الابيض ندد بوش بالديمقراطيين لبدء عطلة الربيع للكونجرس قبل الموافقة على تخصيص 100 مليار دولار للقوات الامريكية في العراق وأفغانستان وذلك قبل يوم واحد من سفر الرئيس الى تكساس لقضاء عطلة عيد القيامة.

    وكرر بوش تعهده باستخدام حق النقض ضد تشريع أقر بأغلبية ضئيلة الشهر الماضي في مجلسي الشيوخ والنواب يفرض تحديد جدول زمني للانسحاب. واذا استخدم حق النقض ضد التشريع فسيتعين على المشرعين أن يبدأوا مشروع قانون التمويل من جديد.

    وقال بوش "زعماء الديمقراطيين في الكونجرس مهتمون فيما يبدو بخوض معارك سياسية في واشنطن أكثر من توفير ما تحتاجه قواتنا لخوض المعارك في العراق."

    وأثارت أحدث انتقادات بوش في المواجهة المستمرة منذ أسابيع ردود فعل من هاري ريد زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ وديمقراطيين اخرين. وذكر ريد الذي أيد يوم الاثنين تشريعا لوقف تمويل الحرب في غضون عام أن المشرعين سيرسلون الى بوش مشروع قانون يضمن استمرار الامدادات للقوات.

    وقال ريد "اذا استخدم الرئيس حق النقض ضد هذا القانون فسيكون قد أجل التمويل للقوات وأبقى على استراتيجية للفشل."

    ويعتقد الجانبان أن موقفيهما يحظيان بالتأييد. حيث يرى المسؤولون في البيت الابيض أن الامريكيين سيساندون بوش ويرون في تصرفات الديمقراطيين خطرا على القوات الامريكية بينما يعتقد الديمقراطيون أنهم سيرون في صورة المنقذ للولايات المتحدة من مصير أسوا في العراق.

    وقال السناتور الديمقراطي روبرت بيرد ان بوش يدفع الامور الى "هراء حزبي" و"كلام لا قيمة له."

    وأضاف بيرد "آمل أن يبذل البيت الابيض قدرا أكبر من الجهود للاستجابة لإرادة هذا البلد بدلا من تصريحات التهويل والتهويش."

    وحث مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بوش على "عدم القاء اللوم على الكونجرس لقيامه بوظيفته."

    وقال بريندان دالي المتحدث باسم بيلوسي "رئيسة مجلس النواب حثت الرئيس مرارا على الجلوس الى الطاولة والعمل مع الكونجرس."

    ويواجه بوش مهمة صعبة في محاولة اقناع الامريكيين بمساندته مرة أخرى في حرب مستمرة منذ أربعة أعوام قتل فيها أكثر من 3200 جندي أمريكي.

    وفاز الديمقراطيون بأغلبية مقاعد الكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي على أساس معارضتهم للحرب في العراق. وما زالت نتائج استطلاعات الرأي تشير الى استمرار التأييد لموقفهم.

    ففي استطلاع أجرته مجلة نيوزويك في مطلع الاسبوع أشارت النتائج الى أن 57 في المئة من الامريكيين يساندون خطة الديمقراطيين لبدء سحب القوات بينما يعارضها 36 في المئة منهم.

    وتتضمن النسخة التي اعتمدها مجلس النواب من القانون تحديد أول سبتمبر أيلول عام 2008 موعدا نهائيا لانسحاب القوات المقاتلة. بينما تتضمن النسخة التي اعتمدها مجلس الشيوخ موعدا أقرب لبدء الانسحاب لكنها تحدد 31 مارس اذار المقبل موعدا للانتهاء من الانسحاب.

    وقال رام امانويل العضو الديمقراطي في مجلس النواب عن ولاية الينوي "لا يمكن أن نستمر في اتباع سياسة في العراق أساسها قصص خرافية ورؤية وردية. صوتت أغلبية في مجلسي النواب والشيوخ على تغييرها. ينبغي على الرئيس أن ينضم الينا."

    وانضم مرشحون ديمقراطيون في السباق على خلافة بوش العام القادم الى الجدل. وأطلقت حملة السناتور هيلاري رودام كلينتون الانتخابية نداء على الانترنت يدعو بوش الى عدم استخدام حق النقض ضد التشريع الذي يتضمن تحديد جدول زمني لسحب القوات.

    بينما دعا السناتور الديمقراطي جون ادواردز منافسها في سباق الرئاسة الديمقراطيين الى توحيد صفوفهم لمعارضة بوش.

    وقال ادواردز "الآن ليس وقت التراجع بل وقت القوة والاقتناع. تهديد الرئيس باستخدام حق النقض يجب ألا يؤدي الا لتقوية تصميمنا على الوقوف الى جانب قواتنا وانهاء هذا الصراع


    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

    اللهم لا حولَ ولا قوة إلا بك


    اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد


    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل


يعمل...
X