ابن تيمية الحراني
رحمه الله تعالى:
وقد اتفق أهل العلم بالأحوال ، إن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها ، و أعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة إنما هو من الطوائف المنتسبة إليه
(مجموع الفتاوى 28 / 479)
وله أيضاً:
قال أبو الفضل الهمداني رحمه الله تعالى:
مبتدعة الإسلام و الكذابون و الواضعون للحديث أشد من الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج ، و هؤلاء قصدوا إفساده من داخل ، فهم كأهل بلد سعوا في فساد أحواله ، و الملحدون كالمحاصرين من خارج فالدخلاء يفتحون الحصن ، فهم شر على الإسلام من غير الملابسين له
كتاب
(الصارم المسلول 2 / 329)