بيانات اقتصاديه ليوم الاثنين 10.3.2009

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيانات اقتصاديه ليوم الاثنين 10.3.2009

    - أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن وتيرة تراجع الناتج الصناعي البريطاني زادت على مثلي توقعات المحللين في شهر يناير كانون الثاني الماضي لينكمش بأسرع وتيرة سنوية منذ يناير عام 1981.
    وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان الناتج الصناعي الذي يمثل 18 في المئة من مجمل الناتج الاقتصادي انخفض بنسبة 2.6 في المئة خلال يناير بينما كان المحللون يتوقعون انكماشه بنسبة 1.2 في المئة.
    وبلغ معدل الانكماش السنوي 11.4 في المئة.
    وفي الاشهر الثلاثة حتى نهاية يناير انكمش الناتج الصناعي بنسبة 5.6 في المئة مقارنة بالاشهر الثلاثة السابقة ليسجل أكبر هبوط منذ مارس اذار عام 1974.
    وتشير الارقام الى أن الركود الاقتصادي في بريطانيا ربما تسارعت وتيره في بداية العام الجاري. ودخلت بريطانيا مرحلة ركود العام الماضي وانكمش ناتجها المحلي الاجمالي بأسرع وتيرة منذ عام 1980 في الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2008.
    وانخفض ناتج الصناعات التحويلية الذي يمثل حوالي 14 في المئة من الاقتصاد بنسبة 2.9 في المئة في يناير عن الشهر السابق بينما كانت التوقعات تشير لانخفاضه 1.4 في المئة.
    ورفع ذلك الانكماش السنوي الى 12.8 في المئة فيما يمثل أسرع وتيرة تراجع منذ يناير 1981.
    وفي الاشهر الثلاثة حتى نهاية يناير مقارنة بالاشهر الثلاثة السابقة انخفض الناتج الصناعي بنسبة 6.8 في المئة ليمثل أكبر انخفاض منذ بدأ تدوين السجلات عام 1968.

    - قال رئيس البنك الاوروبي للتعمير والتنمية يوم الثلاثاء ان شرق اوروبا يواجه كسادا حادا لكن حتى الاقتصادات الأشد تضررا من الازمة المالية العالمية لا تواجه خطر الانهيار.
    واضاف رئيس البنك توماس ميرو في كلمة في مدرسة لندن للاقتصاد "عملية التكيف ستكون مؤلمة بما يكفي وستختبر قوة كل المعنيين... لكن هذه ليست ازمة تشهد تكالبا على البنوك ولا تأخيرات سيادية. الاداء الاقتصادي في أغلب دول شرق اوروبا ليس أضعف.. وفي الأغلب أقوى.. منه في غرب اوروبا."
    وقال "في حين أن بعض الدول تفيد الآن بانخفاضات كبيرة في الانتاج الصناعي فان القطاع المصرفي كان حتى الآن أكثر مرونة مما توقعته سيناريوهات أسوأ الحالات."
    وقال ميرو ان العوامل الاقتصادية الاساسية القوية للمنطقة ستساعدها على التعافي لكنها لن تعود الى معدلات نمو سنوية بين خمسة وسبعة في المئة في اي وقت قريب.
    وأشار الى أوكرانيا باعتبارها "اكبر مصدر للقلق في المنطقة" وقال ان الدولة تواجه "مشاكل متعددة" تتراوح من اقتصاد متدهور الى انعدام الاستقرار السياسي.
    وانضم البنك الاوروبي للتعمير والتنمية الى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لاطلاق برنامج قروض بحجم 24.5 مليار يورو لوسط اوروبا وشرقها لتوفير تمويل للبنوك والشركات التي تجد صعوبة في الحصول على ائتمان.
يعمل...
X