في مواجهة أزمة مالية جديدة أوباما يتعهد بالتعاون مع أوروبا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في مواجهة أزمة مالية جديدة أوباما يتعهد بالتعاون مع أوروبا

    في مواجهة أزمة مالية جديدة أوباما يتعهد بالتعاون مع أوروبا

    تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعمل مع البرتغال والدول الأوروبية الأخرى، بينما تسعى لشبونة لخفض الدين العام وتهدئة مخاوف أسواق المال.

    وقال بعد مباحثات مع رئيس وزراء البرتغال خوزيه سوكراتيس في زيارة للشبونة لحضور اجتماع لمنظمة حلف شمال الأطلسي الناتو إن البرتغال تتعامل مع تحديات خلقتها أسواق المال.

    وأضاف أن سوكراتيس ألزم نفسه بتنفيذ مجموعة من الإجراءات الاقتصادية وأن الولايات المتحدة ستعمل مع البرتغال وكل أوروبا لتنفيذ هذه الإجراءات.

    يشار إلى أن البرتغال واقعة تحت طائلة دين عام ضخم وعجز موازنة كبير مما يزيد من صعوبة حصولها على قروض من الأسواق. كما أن هناك ضغوطا عليها من الاتحاد الأوروبي لتحسين وضعها المالي.

    ووافق البرلمان البرتغالي على إجراءات تقشف قاسية تضمنت خفضا في مرتبات موظفي الحكومة مما أدى إلى قيام مظاهرات حاشدة ضد السياسة المالية للحكومة.

    وقال رئيس البرتغال أنيبال كافاكو سيلفا بعد اجتماع مع أوباما إن الرئيس الأميركي أعرب عن ثقته في قدرة البرتغال على التغلب على التحديات التي تواجهها.

    يشار إلى أن إسبانيا والبرتغال تسعيان لتهدئة الأسواق ومنع الانهيار المصرفي الذي حدث في أيرلندا من الوصول إليهما والتسبب في أزمة كالتي عصفت باليونان في مايو/أيار الماضي.

    وأبلغ وزير المالية البرتغالي فيرناندو تيكسيرا دوس سانتوس البرلمان الأربعاء الماضي أن بلاده لا تزال قادرة على الحصول على القروض في سوق السندات.

    وصرح الوزير لصحيفة فايننشال تايمز يوم الاثنين الماضي بأن هناك احتمالا كبيرا لأن تحتاج بلاده إلى حزمة إنقاذ من دول الاتحاد الأوروبي بسبب الأزمة المصرفية التي تتعرض لها أيرلندا. لكنه قال فيما بعد إن بلاده لا تبحث أي مساعدة حاليا.

    وقالت الهيئة الخاصة بالدين الحكومي إن الحكومة استطاعت تأمين 93% من احتياجاتها المالية للعام 2010.

    إنقاذ أيرلندا
    من ناحية أخرى بدأ خبراء دوليون ومسؤولون أيرلنديون مباحثات اليوم حول إمكانية تقديم حزمة إنقاذ لأيرلندا.

    وقالت كارولين أتكينسون المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي إنها تعتقد أن أوروبا لديها القدرة على مساعدة أيرلندا في التغلب على مشكلة الدين.

    وانعكست المخاوف تجاه الوضع المالي في أيرلندا على القطاع المصرفي. وقال ألايد أيرش بنكس أحد أكبر أربعة بنوك في أيرلندا إن حسابات ودائع العملاء هبطت بـ13 مليار يورو (17.8 مليار دولار) منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

    وقال البنك في بيان إن حسابات العملاء تأثرت بالبيئة العالمية غير المواتية التي تواجه حاليا القطاع المصرفي والمالي الحكومي في أيرلندا.

    وأضاف البنك الذي تملك الحكومة حصة من أسهمه وكانت قدمت له دعما ماليا لإنقاذه إن الظروف الاقتصادية في البلاد لا تزال تحيط بها التحديات بسبب إجراءات التقشف الحكومية التي تستهدف خفض عجز الموازنة.

    وطلبت الحكومة من البنك في الشهر الماضي جمع 1.5 مليار يورو (ملياري دولار) من خلال بيع حصته التي تبلغ 22.4% في مجموعة إم أند تي بنك كوربورويشن الأميركية. كما أقدم البنك على بيع حصته في بنك زاكودني البولندي مقابل 2.5 مليار يورو.
يعمل...
X