قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية نوبو تاناكا إن سوق النفط ستتمتع بمعروض وفير حتى نهاية 2011 على الأقل إذا أبقت منظمة "أوبك" الإنتاج عند المستويات الحالية.
وثمة مخاوف بشأن المعروض إثر تراجعات حادة في الآونة الأخيرة للمخزونات العائمة من الخام والمنتجات النفطية الأخرى بسبب طلب قوي.
وأضاف تاناكا أنه إذا واصلت "أوبك" الإنتاج عند المستوى الحالي فإن سوق النفط ستتلقى إمدادات جيدة جدا حتى نهاية العام القادم.
وكانت وكالة الطاقة الدولية عدلت بالزيادة توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2010 بمقدار 190 ألف برميل يوميا إلى 2.34 مليون برميل يوميا على خلفية طلب من الصين، إضافة إلى تنامي مخزونات زيت التدفئة في أوروبا قبيل فصل الشتاء لكنها قالت إن نمو الطلب العالمي على النفط سيتباطأ في 2011 إلى 1.19 مليون برميل يوميا.
وأشار تاناكا إلى تواجد أوجه عدم تيقن معينة بشأن الاقتصاد العالمي، لذا ما زالت الوكالة متمسكة بنموذج النمو المنخفض.
وأبدى اعتقاده بأن أثر أحدث جولة أمريكية من التيسير الكمي محسوب بالفعل في سوق الخام.
وكانت وكالة الطاقة دعت الأسبوع الماضي إلى إلغاء دعم الوقود الأحفوري بما يمكن أن يعزز الاقتصاد العالمي والبيئة وأمن الطاقة.
وقال تاناكا إنه لا بد من طريقة أفضل لمساعدة الفقراء بدلا من تقويض أسواق الطاقة، الإلغاء التدريجي للدعم يساعد في تقليص طلب أسواق الطاقة العالمية نحو خمسة ملايين برميل يوميا.
ولفت إلى أن دعم الوقود الاحفوري سيصل إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2015 إذا لم يتم اتخاذ إجراء وتقدر وكالة الطاقة قيمة مثل هذا الدعم بنحو 312 مليار دولار في 2009.
وكان زعماء مجموعة العشرين قد تعهدوا في بيتسبرغ عام 2009 بإلغاء تدريجي على المدى المتوسط لأنواع الدعم غير الكفء للوقود الأحفوري والتي تشجع على الإسراف في الاستهلاك.
وثمة مخاوف بشأن المعروض إثر تراجعات حادة في الآونة الأخيرة للمخزونات العائمة من الخام والمنتجات النفطية الأخرى بسبب طلب قوي.
وأضاف تاناكا أنه إذا واصلت "أوبك" الإنتاج عند المستوى الحالي فإن سوق النفط ستتلقى إمدادات جيدة جدا حتى نهاية العام القادم.
وكانت وكالة الطاقة الدولية عدلت بالزيادة توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2010 بمقدار 190 ألف برميل يوميا إلى 2.34 مليون برميل يوميا على خلفية طلب من الصين، إضافة إلى تنامي مخزونات زيت التدفئة في أوروبا قبيل فصل الشتاء لكنها قالت إن نمو الطلب العالمي على النفط سيتباطأ في 2011 إلى 1.19 مليون برميل يوميا.
وأشار تاناكا إلى تواجد أوجه عدم تيقن معينة بشأن الاقتصاد العالمي، لذا ما زالت الوكالة متمسكة بنموذج النمو المنخفض.
وأبدى اعتقاده بأن أثر أحدث جولة أمريكية من التيسير الكمي محسوب بالفعل في سوق الخام.
وكانت وكالة الطاقة دعت الأسبوع الماضي إلى إلغاء دعم الوقود الأحفوري بما يمكن أن يعزز الاقتصاد العالمي والبيئة وأمن الطاقة.
وقال تاناكا إنه لا بد من طريقة أفضل لمساعدة الفقراء بدلا من تقويض أسواق الطاقة، الإلغاء التدريجي للدعم يساعد في تقليص طلب أسواق الطاقة العالمية نحو خمسة ملايين برميل يوميا.
ولفت إلى أن دعم الوقود الاحفوري سيصل إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2015 إذا لم يتم اتخاذ إجراء وتقدر وكالة الطاقة قيمة مثل هذا الدعم بنحو 312 مليار دولار في 2009.
وكان زعماء مجموعة العشرين قد تعهدوا في بيتسبرغ عام 2009 بإلغاء تدريجي على المدى المتوسط لأنواع الدعم غير الكفء للوقود الأحفوري والتي تشجع على الإسراف في الاستهلاك.
تعليق