تويت
العقل ومرادفاته ودوره في الفهم والإدراك
فأسلوب القرآن يخاطب العقل والقلب معاً ويجمع أيضاً بين الحق والجمال، فتراه مثلاً في استدلاله على البعث في وجه منكريه يهز القلوب هزاً، ويمتع العاطفة إمتاعاً، فأسلوب القرآن يغذي العقول بالأدلة العقلية، ويرفه عنها باللفتات العاطفية، بل إن أسلوب القرآن لما جمع بين العقل والعاطفة كان أثره عظيم في هداية الإنسان لسعادة الدنيا والآخرة . انظر مناهل العرفان في علوم القرآن 2/209- 210 للزرقاني، مرجع سابق.
الأسماء المرادفة للعقل المستنبطة من الكتاب والسنة هي :
اللب : هو العقل المؤمن ، ودوره التذكر والتفكر ، وهو القادر على التأويل وهو الراسخ في العلم .
الفكر : عبادة أو هو عقل يتعبد لربه سبحانه ، . وهو الذي وهب ليفرق بين الخير والشر ، والإخلاص والرياء ، ويستنبط العلل المنوطة بالأحكام الشرعية ، ليقتنع بضرورتها .
الحلم : هو عقل متزن في أحكامه ، ولا يكون متسرع ، ولا يخضع للعاطفة والأهواء .
النهى : هي العقول الناهية لأصحابها عما لا ينبغي ، فإذا تأملت الطبيعة أو درست تاريخ الأمم السابقة آمنت .
الحجر : هو العقل الرادع عن الكفر ، لأنه يتعظ بما يرى من أدلة .
حصيلة معاني العقل ودوره في القرن الكريم والسنة النبوية الشريفة :
إدراك حركة الطبيعة وتغيرها وتبدلها .
استقراء ظواهر الحياة والموت في الإنسان والطبيعة
البحث في أصل الإنسان وتطور نموه من النطفة إلى أن يصبح إنسانا مكتمل الصورة
استخدام البرهنة بالأدلة الطبيعية في الكشف عن خلق الإنسان
اللجوء إلى الحوار الجدلي لإقناع الخصوم ببطلان حججهم وصحة الأدلة القرآنية
إعطاء العقل صفة الحيوية والإرادة وإعطاء الجهل صفة الجمادية والسلبية
استخدام الحواس جميعها كنوافذ للعقل إذا تعطل العقل تعطلت وإذا تعطلت تعطل العقل .
التفرقة بين الإنسان المدرك والإنسان الجاهل ، بإضفاء صفة الإنسانية على الإنسان المدرك ، والحيوانية على والإنسان الجاهل ، لأن الذي يميز بين الانسان والحيوان هو العقل .
اللغة وسيلة الفهم وأداة العقل .
العقل وسيلة العلماء في تحصيل العلم .
التناقض في المواقف دليل الجهل ولا يتفق مع العقل .
العقل وسيلة للتذوق الأدبي .
العقل منوط بمسؤلية العمل ، وهو الذي يستطيع أن يعقل الخير والشر ، ويميز بينهما ويختار الجانب الأفضل بل يميز بين خير الشرّين .
التكليف منوط بالعقل ، فإذا وجد العقل وجد التكليف ، وإذا فقد العقل فقد التكليف .
العقل يقارن بين الخالق والمخلوق ، ويمكنه أن يعرف أن المساواة بينهما شيء مستحيل ، والعقل يثبت أن للخالق قدرة تليق به ، والمخلوق له قدرة تليق بضعفه .
للاستزادة : انظر كتاب مفهوم العقل والقلب في القرآن والسنة ص 100 - 130 للدكتور محمد علي الجوزو نشر دار العلم للملايين ... وقد جمع المؤلف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والتابعين في العقل والقلب ، ثم أعقبه بكلام العلماء في العصور التي تليهم على اختلاف مدارسهم فنقل عن المعتزلة وعن الفلاسفة وناقش الآراء وخلص إلى نتائج لا تصلح إلا لمن قرأ الكتاب كاملا وهو يقع في 300 صفحة .
فأسلوب القرآن يخاطب العقل والقلب معاً ويجمع أيضاً بين الحق والجمال، فتراه مثلاً في استدلاله على البعث في وجه منكريه يهز القلوب هزاً، ويمتع العاطفة إمتاعاً، فأسلوب القرآن يغذي العقول بالأدلة العقلية، ويرفه عنها باللفتات العاطفية، بل إن أسلوب القرآن لما جمع بين العقل والعاطفة كان أثره عظيم في هداية الإنسان لسعادة الدنيا والآخرة . انظر مناهل العرفان في علوم القرآن 2/209- 210 للزرقاني، مرجع سابق.
الأسماء المرادفة للعقل المستنبطة من الكتاب والسنة هي :
اللب : هو العقل المؤمن ، ودوره التذكر والتفكر ، وهو القادر على التأويل وهو الراسخ في العلم .
الفكر : عبادة أو هو عقل يتعبد لربه سبحانه ، . وهو الذي وهب ليفرق بين الخير والشر ، والإخلاص والرياء ، ويستنبط العلل المنوطة بالأحكام الشرعية ، ليقتنع بضرورتها .
الحلم : هو عقل متزن في أحكامه ، ولا يكون متسرع ، ولا يخضع للعاطفة والأهواء .
النهى : هي العقول الناهية لأصحابها عما لا ينبغي ، فإذا تأملت الطبيعة أو درست تاريخ الأمم السابقة آمنت .
الحجر : هو العقل الرادع عن الكفر ، لأنه يتعظ بما يرى من أدلة .
حصيلة معاني العقل ودوره في القرن الكريم والسنة النبوية الشريفة :
إدراك حركة الطبيعة وتغيرها وتبدلها .
استقراء ظواهر الحياة والموت في الإنسان والطبيعة
البحث في أصل الإنسان وتطور نموه من النطفة إلى أن يصبح إنسانا مكتمل الصورة
استخدام البرهنة بالأدلة الطبيعية في الكشف عن خلق الإنسان
اللجوء إلى الحوار الجدلي لإقناع الخصوم ببطلان حججهم وصحة الأدلة القرآنية
إعطاء العقل صفة الحيوية والإرادة وإعطاء الجهل صفة الجمادية والسلبية
استخدام الحواس جميعها كنوافذ للعقل إذا تعطل العقل تعطلت وإذا تعطلت تعطل العقل .
التفرقة بين الإنسان المدرك والإنسان الجاهل ، بإضفاء صفة الإنسانية على الإنسان المدرك ، والحيوانية على والإنسان الجاهل ، لأن الذي يميز بين الانسان والحيوان هو العقل .
اللغة وسيلة الفهم وأداة العقل .
العقل وسيلة العلماء في تحصيل العلم .
التناقض في المواقف دليل الجهل ولا يتفق مع العقل .
العقل وسيلة للتذوق الأدبي .
العقل منوط بمسؤلية العمل ، وهو الذي يستطيع أن يعقل الخير والشر ، ويميز بينهما ويختار الجانب الأفضل بل يميز بين خير الشرّين .
التكليف منوط بالعقل ، فإذا وجد العقل وجد التكليف ، وإذا فقد العقل فقد التكليف .
العقل يقارن بين الخالق والمخلوق ، ويمكنه أن يعرف أن المساواة بينهما شيء مستحيل ، والعقل يثبت أن للخالق قدرة تليق به ، والمخلوق له قدرة تليق بضعفه .
للاستزادة : انظر كتاب مفهوم العقل والقلب في القرآن والسنة ص 100 - 130 للدكتور محمد علي الجوزو نشر دار العلم للملايين ... وقد جمع المؤلف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والتابعين في العقل والقلب ، ثم أعقبه بكلام العلماء في العصور التي تليهم على اختلاف مدارسهم فنقل عن المعتزلة وعن الفلاسفة وناقش الآراء وخلص إلى نتائج لا تصلح إلا لمن قرأ الكتاب كاملا وهو يقع في 300 صفحة .