ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

    بناءا علي رغبة الاعضاء سوف اضع الموضوع في موضوع واحد

  • #2
    رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

    مقدمة






    حين نريد التحدث عن أدوات المتاجر الناجح لابد لنا في البداية أن نبحث عن أسباب الخسارة ، والفارق بين المتاجر والخاسر . أو بعبارة أخرى نسأل: كيف يخسر الخاسرون ؟.


    أنا أرى أن في السوق نوعين من البشر : متاجر وخاسر . أما الخاسر فهو الشخص الذي يدخل السوق بعمليات عشوائية لا تستند إلى خبرة أو علم . فهو بشكل أو آخر مقامر . لذلك فهو إن كسب مرة أو مرات ، فإنما يكسب بالصدفة ، وهو في النهاية سيخسر كل ما كسبه في عملية واحدة إذا رفع سقف المخاطرة .
    وهذا النوع من الناس يغتر بكسبه السريع ، فيتهور ، ويضاعف مخاطرته ، وما جاء بسهولة ، يطير في لمح البصر . وحين أتحدث عن الخاسرين إنما أتحدث عن هذه الفئة من الناس .


    أما المتاجر ، فهو الشخص الذي لم يدخل السوق بعمليات حقيقية إلا وقد تسلح بالعلم والخبرة المناسبة على الحساب التجريبي . وهذا المتاجر لا يمكن أن نسميه خاسراً حتى حين يخسر ، والخسارة كما نعلم واردة تماماً مثل الربح . فهو يخسر عملية ويكسب عمليتين أو أكثر ، ونسبة ربحه دائماً أعلى من نسبة خسارته ، ولو انعكس الوضع وزادت نسبة الخسارة على الربح ، فسيكون هناك خطأ ما يجب البحث عنه وعلاجه .


    بعد ذلك نستطيع القول أن الأخذ بالأسباب في هذه السوق هو أن :


    1. يكّون المضارب علمه وخبرته ،
    2. يستعد بأدواته ،
    3. يلتزم بالطريقة التي اختبرها على الحسابات التجريبية وقتاً كافياً .


    تعليق


    • #3
      رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

      أسباب الخسارة






      وإذا أردنا إحصاء أسباب الخسارة ، فمن الممكن أن تنحصر في :
      1) وقف الخسارة .. ومكان وضعه ،
      2) العامل النفسي ،
      3) الجهل ،
      4) الاعتداد بالنفس ،
      5) عدم معرفة الشارت ،
      6) عدم الوثوق بالتحليل الفني.. وتأثيره على السوق ،
      7) الاعتماد على التوصيات.. وعدم تطبيقها بالشكل الصحيح ،
      8) الدخول بمبالغ صغيرة ،
      9) الدخول لمجرد الدخول ،
      10) عدم الدخول إذا أتيحت الفرصة المناسبة ،
      11) الدخول على الارتدادات فقط ،
      12) الانتقام من السوق ،
      13) عدم وجود استراتيجية موحدة ،
      14) عدم معرفة أساسيات التداول ،
      15) الصبر على الخسائر.. وعدم الصبر على الربح ،
      16) العناد مع الصفقة ،
      17) عدم معرفة كيفية التعامل مع الدعم والمقاومة ،
      18) عدم التفرغ للمتاجرة ،
      19) الاعتماد على الأخبار في المتاجرة (فقط) ،
      20) عدم وجود أساسيات لكيفية الدخول والخروج ،
      21) معاكسة الترند ،
      22) متابعة تحريك وإبعاد وقف الخسارة ،
      23) عدم التقيد بخطة التحليل الفني ،
      24) متابعة الشاشة باستمرار ،
      25) التأثر بأراء الآخرين ،
      26) عدم تحديد الهدف قبل الدخول للسوق ،
      27) عدم الإلمام بقواعد إدارة المال ،
      28) الاقتناع بقوة الدولار ،
      29) الظن بأن السوق لعبة خداع ،
      30) تدعيم العقود بأخرى ،
      31) اليأس ،
      32) الخوف وفقدان الثقة بالنفس ،
      33) الاستعجال في جني الأرباح قبل التعلم واكتساب الخبرة المطلوبة ،
      34) الطمع والجشع ،
      35) فتح عقود كثيرة ،
      36) الحظ ،
      37) عدم متابعة الترند ) إما جهلا بوسائل التحليل أو انشغالا بأمور أخرى) ،
      38) عدم متابعة الاخبار ،
      39) الاعتماد الكلي على المؤشرات ،
      40) التنقل بين الاستراتيجيات ،
      41) البحث الدائم عن المؤشر السحري أو الخلطة السحرية للربح الدائم المتواصل.


      نخرج إذاً بحصيلة الأسباب التي تسبب الخسارة ، ويمكن أن نضعها في فقرات ثلاثة:
      الجانب العلمي ، والعامل النفسي ، وأسلوب المتاجرة :

      أ : الجهل بـ :

      - التجارة بعامة على زعم الاعتماد على الحظ
      - السوق مع الظن بأن السوق لعبة خداع
      - أساسيات المتاجرة
      - قواعد إدارة رأس المال
      - التحليل الفني والأساسي
      - الاخبار وتأثيرها ، وتقليل الاهتمام بمتابعتها
      - حيوية السوق وتغيره ، فتترسخ في ذهن المضارب مفاهيم خاطئة، مثل الاقتناع بقوة الدولار
      - أهمية الدعم والمقاومة
      - نقاط الدخول والخروج
      - نقطة وقف الخسارة
      - نقطة الهدف
      - إتجاه الترند
      - قراءة الشارت

      ب : العامل النفسي:

      - الاعتداد بالنفس
      - الانتقام من السوق
      - الصبر على الخسائر.. وعدم الصبر على الربح
      - اليأس
      - الطمع والجشع
      - الخوف وفقدان الثقة بالنفس
      - العناد مع الصفقة
      - متابعة تحريك وإبعاد وقف الخسارة
      - متابعة الشاشة باستمرار
      - التأثر بأراء الآخرين
      - عدم الدخول إذا أتيحت الفرصة المناسبة
      - الدخول لمجرد الدخول

      ج : أسلوب المتاجرة:

      - الدخول بمبالغ صغيرة
      - الاعتماد على التوصيات.. وعدم تطبيقها بالشكل الصحيح
      - عدم التقيد بخطة التحليل الفني
      - الاعتماد على الأخبار فقط في المتاجرة
      - معاكسة الترند
      - فتح عقود كثيرة
      - تدعيم العقود بأخرى (التعزيز غير المدروس)
      - الاستعجال في جني الأرباح قبل التعلم واكتساب الخبرة المطلوبة
      - عدم وجود استراتيجية موحدة
      - التنقل بين الاستراتيجيات
      - الاعتماد الكلى على المؤشرات
      - البحث الدائم عن المؤشر السحري أو الخلطة السحرية للربح الدائم المتواصل
      - الدخول على الارتدادات فقط
      - عدم التفرغ للمتاجرة



      تعليق


      • #4
        رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

        أدوات المتاجر الناجح
        أولاً: العلـــــــم









        قبل التكلم عن الذخيرة العلمية للمتاجر يجب أن نزيل الخرافة أولاً:



        أ) التخلص من الخرافات:


        - الحظ: أكثر الخرافات شهرة وانتشاراً بين المبتدئين هو الظن بأن الحركة في السوق عشوائية ، ويمكن لأي شخص أن يضرب ضرب عشواء ، ويصبر على عمليته ليربح. من الناس من يؤمن بأن عليه لكي يربح أن يفتح برنامج التداول ، ويضع يده على أي زوج من أزواج العملات ، ثم يغمض عينيه وهو يؤشر على بيع أو شراء، ثم ينتظر دقائق أو ساعات أو أيام ليرى الربح يدخل في حسابه دون دراسة أو تحليل أو "وجع رأس".


        وبصرف النظر عن القول بأن هذا هو القمار بعينه ، إلا أن هذه التجارة لا يمكن أن يستمر فيها الربح على هذا المنوال . وإن أصابت مرة فستفشل مرات. فالسوق أعقد كثيراً من هذا ، وأعمق كثيراً من "خبط عشواء" وإلا لما خسر أحد.



        ولاشك أن أكبر دليل على كذب هذه الخرافة أن الخاسرين هم دائماً من ينقصهم العلم والخبرة ، وأن الـ 10% الرابحة في سوق العملات هم في الأغلب أكثر المتاجرين خبرة ، والخبرة تعني تآلف مع السوق ، وفهم لحركة الزوج أو الأزواج التي يعمل عليها المتاجر ، وإدراك لسياسة إدارة المال ، وتحكم في الحالة النفسية للمتاجر ، واتباع لأسلوب محكم في المتاجرة.


        لو صحت الخرافة لخرج علينا يومياً و"بالدليل" ألف مضارب ربح بـ"الصدفة".


        - السوق خداع: ليس هناك أسهل عندما أخسر من أن أرمي سبب خسارتي على غيري . هذه سمة في كثير منا ، من الصعب عليهم الاعتراف بأخطائهم . وقد ظهرت هذه الخرافة عند المضاربين نتيجة لعدة أسباب:


        أولها حين ينقلها الواحد عن الآخر ، نقلاً دون تثبت ،


        وثانيها إذا لم يملك المضارب الأدوات الكافية للعمل ، فيدخل عملية غير مدروسة ، فتنقلب عليه ، فيتهم السوق ،


        وثالثها إذا دخل دخولاً صحيحاً فنياً ، ولم يدرك أهمية الأخبار والبيانات الاقتصادية ، ولم يلق لها بالاً ،


        ورابعها حين يحسن الدخول بعيداً عن الأخبار الاقتصادية ، لكن الأخبار السياسية تفاجئه وهو لم يضع وقف خسارة مناسباً أو كان هدفه غير مناسب أو ...أو...


        وخامسها إذا بيت عقوده للأسبوع التالي وعصف به "جاب" للسعر ...


        وسادسها حين يخمن المضارب لارتفاع عملة بعد خبر قوي أو انخفاضها ، فيأتي الخبر هادئاً على غير المتوقع ، بالرغم من أن أساتذة الأساسي توقعوا النتيجة باستقراء حركة السوق ،


        وسابعها ...


        وهذه الأسباب وغيرها ترجع لأسلوب المضارب نفسه ، ولا دخل للسوق فيها . وأكبر دليل على براءة السوق من هذه التهمة هو أن أساتذة "الأساسي" حين يحللون يضعون احتمالات لم تطرأ على بال المضارب العادي ، وتثبت أن لكل شيء سبباً ، والخسارة في الفوركس يجب أن توضع في الحساب ، فليس من مضارب لا يخسر ، لكن المضارب الناجح هو من تكون خسارته أقل من مكاسبه ، وعلى المضارب لذلك حين يضع وقف الخسارة أن يضع احتمال أن يضرب ، فيوطن نفسه على ذلك ، ولا يتهم السوق بالغدر والخداع والتقلب دون أن يعد العدة لذلك ، ودون أن يستعد لتحمل أخطائه أو احتمالات الخسارة في استراتيجيته.



        - قوة الدولار: يظن كثير من المضاربين أن الاقتصاد الأميركي اقتصاد فولاذي لا تهزه الأعاصير ، ولا تحركه حركة السوق ، فهو بعيد عن المشاكل التي تؤثر على غيره من العملات . وهذا الزعم تدعمه أسباب عديدة منها:


        أولها أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة الوحيدة المؤثرة في العالم ، وأن ثقلها السياسي يدعم عملتها ، ويزيدها رسوخاً ،


        وثانيها أن العملات المقابلة هي أضعف من الدولار ، فالكل يعلم أن الإقتصاد البريطاني يعاني من أزمات كثيرة ، وأن افتصاد دول اليورو مهزوز ، وخصوصاً بعد انضمام دول فقيرة مثل دول أوروبا الشرقية للاتحاد الأوروبي


        وثالثها أن معظم دول العالم تستخدم الدولار الأميركي كاحتياط استراتيجي ، ويدعم هذا القرار احتياطي الذهب المهول في الولايات المتحدة الأمريكية
        ورابعها أن أميركا تسيطر سياسياً واقتصادياً على معظم دول العالم ، ورؤوس الأموال الرأسمالية في اليابان مثلاً أمريكية في معظمها ،


        وخامسها أن أميركا تهتم كثيراً بالحفاظ على ثبات الدولار ، فتحرص على ألا يمس ، ولا تتحرك قيمته إلا بحساب استراتيجي أميركي ،


        لكن هذه الأسباب يعتبرها كثير من الاقتصاديين أسباباً واهية ،


        - فالولايات المتحدة غارقة في أفغانستان والعراق ، وحائرة مع كوريا وإيران ،


        - والباوند واليورو تتحسن أحوالهما يوماً بعد يوم ، ومن يريد التأكد فليرجع إلى الشارتات ،


        - وبعض الدول بدأت تراجع نفسها في تحويل الاحتياطي لديها ، أو جزء منه إلى اليورو ،


        - وكثير من الدول بدأت تتململ من السيطرة الأمريكية ،


        - ومن المحللين الاقتصاديين الغربيين والأمريكيين من يرى أن أميركا قد بدأت في الانحدار عن ذروتها لتصير دولة من الدرجة الثانية خلال 15 سنة من الآن ،


        - بل أننا نتذكر تقريراً أوروبياً يتحدث عن انحدار مترقب للدولار خلال شهور قليلة نتيجة لسياسة الحكومة الأمريكية الحالية ،


        ونظرة سريعة لشارت اليورو/دولار أو الباوند/دولار تظهر أن الدولار كان لفترة طويلة في ارتفاع مستمر يدحض هذا الادعاء:









        - وقف الخسارة ... خسارة: هذه نقطة أخرى شائكة يقع في شباكها كثير من المضاربين ، وتختلف أخطاؤهم فيها اختلافات كثيرة:


        فأول المخطئين من يظن أن وقف الخسارة ضياع لجزء عزيز من رأس المال ، ولا يؤمن بأهمية الوقف ، ويعارض كل من يطالبه به. والحق أن من يصر على هذا الموقف من المضاربين المتمرسين تنجح معهم عمليات كثيرة حين يتركون العملية مستمرة مهما استغرقت من أيام وأسابيع ، والسعر في أحيان كثيرة يعود لسعر العملية وقد يحقق الربح المنشود كذلك ، ولكن بعد أيام أو أسابيع. وهذه الفئة تنجح في هذا الأسلوب إذا عمد الواحد منهم على استخدام نسبة مارجن قليلة من رأس المال لا تصل إلى 5% منه ، أو تصل إلى 10% وهو مستعد بحسابه المصرفي لدعم حسابه الفوركسي حتى يغطي النقص ، ولا يزوره المارجن كول. ومع غرابة هذا الحل إلا أن عدة أشخاص جادلوني من قبل قائلين أن بطاقة المصرف هي الحل للحساب المهدد ، ولايرون في هذا الحل أية مشكلة. لكن المشكلة الكبرى هنا التي تقصم الظهر حين يطرأ خبر (سياسي في الأغلب) يطير بالسعر طيراناً ، يضيع المارجن والحساب معاً.


        ثم يأتي من يظن أن وقف الخسارة أسلوب غير احترافي ، وأن كبار المضاربين العالميين يعتمدون طريقة أخرى أفضل هي الهيدج. فإذا قلت له وما أدراك أن السعر سيزور سعر البيع وسعر الشراء في فترة وجيزة ، قال لك: لا يهم. أربط العقدين ، وتابع حياتك. افتح عملية جديدة تر الحياة لونها بمبي. وربما لا تصير حياتك لونها بمبي أبداً ، فقد تضطر لفتح هيدج للعملية الثانية ، ثم للثالثة هذا إذا سمح رصيدك . وإن لم يسمح فأمامك حلان: أولهما هو البطاقة المصرفية ، وثانيهما هو أن تتجمد أمام الشاشة حتى ترى الفرصة سانحة لفك هيدج بخبر قوي أو بارتداد واضح ، وأنت ونصيبك.


        ثم تأتي فئة ثالثة تؤمن بوضع وقف الخسارة ، لكنها تضعه في بداية العملية ، ثم تحركه كلما اقترب السعر منه ، حتى تكون الـ 30 نقطة 150 وهو يمني نفسه بارتداد السعر. وهذا المضارب يكون في الحقيقة غير واثق من عمله ، فهو إما متابع لاستراتيجية لا يحترم قواعدها ، أو مطبق لتوصية لا يثق في واضعها.


        ولهؤلاء ولغيرهم نقول: إن وقف الخسارة مكسب لك. فإذا كنت واثقاً من التحليل الذي دخلت عليه ، أو من الاستراتيجية التي تتبعها ، ووضعت وقف الخسارة ، فإن احتمال ضرب الوقف احتمال ضئيل طالما كان إعدادك للعملية جيداً. ونسبة ضرب الوقف لا تزيد عن 1 إلى 4 أو 5، وطالما كان الهدف لديك مساوياً لوقف الخسارة على الأقل (1:1) فإن تحملك لخسارة الوقف سيتيح لك الاستمرار في الربح لتكسب النسبة الرابحة في 1:4 أو 1:5 . ولن تؤخر عملك يوماًُ أو أياماً في انتظار ارتداد السعر أو فك الهيدج ، وستنجز في الوقت الذي يضيع على من لا يضع وقف الخسارة أضعاف قيمة الوقف الذي خسرته. لذا أقول أن وقف الخسارة مكسب للمضارب.


        تعليق


        • #5
          رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

          أدوات المتاجر الناجح
          أولاً: العلـــــــم





          تعلم التجارة بعامة:
          على المتاجر بالعملات أن يدرس هذه التجارة بعامة ، ويتعلم فيها الأساسيات التالية:


          ب) أساسيات المتاجرة:
          o ماهي البورصة ؟
          o أسس المتاجرة بالعملات الدولية
          o أزواج العملات الرئيسية
          o أزواج العملات الفرعية
          o أسعار العملات وتغيرها في البورصة
          o تحديد عدد النقاط
          o حجم العقد
          o قيمة النقطة
          o الربح والخسارة في المتاجرة بالعملات
          o الحساب العادي والحساب المصغر
          o المتاجرة بالعملات في النظام الهامشي
          o كيف يتم التعامل بين المتاجر وشركة الوساطة
          o الحساب الإفتراضي (الوهمي أو الديمو)
          o المقابل المادي للخدمات التي تقدمها شركات الوساطة
          o فارق السعر بين البيع والشراء
          o العمولات
          o الفائدة اليومية
          o الحساب الإسلامي
          o فتح صفقة وإغلاقها
          o نقطة الدخول ونقطة الخروج
          o الربح العائم والخسارة العائمة
          o طبيعة حركة الأسعار
          o المتاجرة بنظام الهامش



          ج) تعلم التحليل الفني:
          0 الإطار الزمني
          o البيانات الرئيسية لحركة السعر
          o أشكال التعبير عن حركة السعر
          o ميل السعر
          o الدعم والمقاومة
          o قراءة الرسم البياني
          o برامج الرسم البياني
          o الرسم البياني الخطي
          o الرسم البياني ذو القضبان
          o الرسم البياني ذو الشموع اليابانية
          o الفارق الرئيسي بين الرسم البياني للعملات المباشرة وغير المباشرة
          o تحليل الرسم البياني
          o الأشكال (الأنماط)
          o المؤشرات
          o تحليل الشموع اليابانية



          د) تعلم التحليل الأساسي:
          o التقارير الاقتصادية
          o أهم المواقع الإخبارية لأهم التحليلات الاقتصادية
          o تدخل البنوك المركزية
          o العوامل المؤثرة على الدولار الأميركي
          o العوامل المؤثرة على اليورو
          o العوامل المؤثرة على الباوند
          o العوامل المؤثرة على الفرنك السويسري
          o العوامل المؤثرة على الين الياباني
          o العلاقة بين أسواق الأسهم والسندات وسوق العملات العالمية
          o العلاقة بين أسواق الذهب وسوق العملات العالمية
          o العلاقة بين أسواق النفط وسوق العملات العالمية

          تعليق


          • #6
            رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

            أدوات المتاجر الناجح
            أولاً: العلـــــــم





            تعلم التجارة بعامة:
            على المتاجر بالعملات أن يدرس هذه التجارة بعامة ، ويتعلم فيها الأساسيات التالية:


            ب) مدخل لدراسة تجارة العملات العالمية

            ج) التحليل الفني

            د) التحليل الأساسي

            تعليق


            • #7
              رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

              أدوات المتاجر الناجح
              أولاً: العلـــــــم





              تعلم التجارة بعامة:
              على المتاجر بالعملات أن يدرس هذه التجارة بعامة ، ويتعلم فيها الأساسيات التالية:



              هـ) قواعد إدارة رأس المال


              o الأوامر
              o التداول بالهامش
              o وقف الخسارة
              o التغطية
              o التعزيز
              o التسييج (الهيدج)
              o حجم رأس المال
              o التعامل مع الخسارة
              o سرعة تنفيذ الطلب
              o وضع خطة عمل
              o الانضباط


              تعليق


              • #8
                رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

                هـ) قواعد إدارة رأس المال





                o الأوامر
                لابد لمن يتداول أن يتمكن من برنامج التداول الذي يعمل عليه ، ويتدرب على أوامر السوق أي أوامر البيع أو الشراء بسعر السوق وقتها ، وبين وضع الأمر بالبيع أو الشراء عند سعر معين يحدده. ، سواء بالـ Entry Limit أو الـ Entry Stop. كما يجب عليه أن يتدرب على وضع حدود العملية ، مثل وقف الخسارة أو تحديد الهدف سواء عند وضع العملية ، أو بعد تفعيلها. كذلك يجب عليه أن يتقن وسائل الخروج من العقد سواء كان بإنهاء العملية أو بالهيدج أو بالـ CAR (كما في الـ FXSOL ).

                وقد مر علينا نماذج من المتداولين يعملون لعدة شهور على برامج مثل برنامج FXSOL ولا يعرفون كيف يفرقون بين Entry Limit أو الـ Entry Stop أو الـ CAR.

                إن إتقان وضع الأوامر والتعامل مع العملية بسهولة ويسر هو أول وأهم أساسيات إدارة رأس المال.


                تعليق


                • #9
                  رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

                  هـ) قواعد إدارة رأس المال




                  o التداول بالهامش



                  التداول بالهامش أو المارجن هو من أكثر جوانب إدارة رأس المال أهمية. وهو يحوي الجوانب التالية:

                  1) الرافعة المالية: تختلف قيمة الرافعة المالية ، وهو المال الذي تخصصه شركات المضاربة لحسابات المشتركين معها كدين مؤقت لرفع رأس المال ، وهو في أشهر صوره 1:100 ضعف. أي إذا حجزت أنت من رأس مالك لعملية ما دولاراً تعطيك الشركة فوقه 100 دولار تقريباً لتضارب بها ، ثم تستردها منك بعد العملية إذا سارت العملية على كل الأحوال. وتزيد خطورة التداول بالطبع كلما زادت قيمة الرافعة المالية ، فـ 1:200 أعلى في المخاطرة من 1:100 و 1:400 أعلى من الاثنين بمقدار ضعفي خطورة 1:200 و 4 أضعاف خطورة 1:100.
                  وترتبط بهذه الفقرة قيمة النقطة ، وهي تقريباً 1/10,000 من قيمة العقد ، فهي في اليورو/الدولار مثلاً 10 سنتات في عقد الـ 1000 دولار ، ودولاراً في عقد الـ 10,000 دولاراً ، وهكذا ... بينما هي في عقد الـ 10,000 للدولار/فرنك 0.8 من الدولار ، و 1.9 (أي دولاراً و90 سنتاً) في اليورو/باوند.

                  2) والهامش هامشان: أولهما هو الهامش المحجوز أو المستخدم ، وهو عند من يريدون السلامة في عملياتهم لا يتعدى 10% من الرصيد ، والهامش الاحتياطي أو ما يسمى بـ Equity وهو يمثل ضمان لشركة المضاربة في حال الخسارة ألا تمس الرافعة المالية ، ويقفل العقد على خسارة قيمتها 0 لمبلغ الرافعة بعد أن يستهلك كل أو معظم مبلغ الهامش الاحتياطي ، وهذا يوقودنا للنقطة الثالثة:

                  3) المارجن كول: أي حين يستهلك الهامش المحجوز للعملية ، ويستهلك الهامش الاحتياطي تقفل العملية عند خسارتهما معاً. ولعل هذا الإجراء يخيف كثيراً من المتداولين ، فهو مؤشر على خسارة الحساب بكامله أو معظمه ، بشكل لا يتيح للمتداول استمرار عمله دون إضافة مبلغ جديد لرصيده كتعويض لهذه الخسارة التي تبلغ في بعض الحالات كل مدخرات المتداول ، فيضطر للخروج من السوق.

                  4) لذلك كانت النصيحة بعدم زيادة الهامش في كل العمليات المنفذة في وقت واحد عن 10% من الرصيد ، والالتزام بوضع طريقة توقف الخسارة مثل نقطة الوقف أو الهيدج. ويفضل في أحيان كثيرة مثل عمليات السوينغ ألا يصل الهامش المستخدم لـ 5% من الرصيد لطبيعة هذه العمليات التي توضع لها نقاط وقف للخسارة بعيدة.

                  5) يرتبط بهذا الخصوص أيضاً أمر السبريد أو الرسم الذي تضعه شركات المضاربة للعقد ، فهو مثلاً نقطتان على عقد اليورو/دولار ، ويزيد عن ذلك بقليل أو كثير حسب زوج العملات ، ويصل في المتوسط بين النقطتين والإثني عشر نقطة ، هذا في الأزواج كثيرة التداول ، وهو يختلف من شركة لأخرى. هذا السبريد يجب وضعه في الحسبان عند التخطيط للعملية ، وهو مبلغ يخسره المتداول حتى قبل أن يبدأ عمليته ، وعليه أن يعوضه قبل أن يفكر في الربح.



                  تعليق


                  • #10
                    رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

                    هـ) قواعد إدارة رأس المال





                    o وقف الخسارة





                    تحدثنا من قبل عن وقف الخسارة ، وقلنا أنه إجراء ضروري للحفاظ على رأس المال من العوارض. ومن قواعد استخدام وقف الخسارة:


                    1) يجب أن يدرس موضع وقف الخسارة دراسة جيدة ، حسب الطريقة التي يعمل عليها المتداول. ويوضع وقف الخسارة إما :
                    - في موضع ما من خط الدعم أو المقاومة
                    - فوق أو تحت تقاطع ، مباشرة أو بعد عدد معين من النقاط ، مثل ما يحدث مع استراتيجيات تستعمل مؤشر المتوسط المتحرك
                    - رقم ثابت إما حسب الاستراتيجية ، مثل 40 نقطة على شارت الساعة في استراتيجية الترند المكسور ، أو حسب حركة الزوج مثل 30 نقطة لليورو/دولار


                    2) يوضع الوقف مع احتمال خسارته ، والقدرة على الاستغناء عن قيمته. أي أن يبذل المتداول طاقته في وضع عملية ناجحة ، وفي حالة فشلها ، يكون قادراً على تحمل خسارة الوقف. فإن كان حسابه لا يحتمل خسارة قيمة الوقف ، فعليه إلغاء العملية برمتها ، أو تقليل حجم العقد ليصير بمقدوره تحمل خسارة مبلغ الوقف.


                    3) لابد أن يحترم الوقف ، ولا يلغى أو يحرك مطلقاً ، مهما كانت الأسباب ، حتى ولو كان جالساً طوال اليوم أمام الشاشة ، فلربما انقطع معه الاتصال بحسابه المفتوح لسبب أو آخر ، وما أكثر أسباب انقطاع الاتصال. نحن لا نعني اتصال الشبكة فحسب ، بل الاتصال بالشركة التي يفتح عندها الحساب ، وخصوصاً وقت الأخبار. كذلك فيجب الوضع في الاعتبار أن هناك أخبار قد تعصف بعملة أو تحلق بها في ثوان معدودة فيرى المتداول خسارته بأم عينه ولا يستطيع أن يفعل شيئاً.


                    وقف الخسارة كما أشرنا عنصر مهم من عناصر إدارة رأس المال يجب أن ينال حقه من الاهتمام حتى يصان رأس المال ، فتكون الخسارة في وقف الخسارة حين يفعّل مكسباً لرأس المال وحفظاً للحساب من نزيف قد يطاله فيقضي عليه إذا لم توضع له المكابح .


                    تعليق


                    • #11
                      رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

                      هـ) قواعد إدارة رأس المال





                      o التغطية
                      أقصد بالتغطية ما يسمى بتعبير آخر بالتبريد Averaging ، وهو مايعني التوسط أو أن يعمد المتداول حين يصير السعر عنده بالسالب بفتح عقد جديد أو عقود جديدة في الاتجاه نفسه ، أي بيعاً إذا كانت العملية الأولى بيعاً ، أو شراء إذا كانت العملية الأولى شراء. وهو إجراء غير التعزيز ، إذ أن بعض المتداولين يطلقون عليه تعزيزاً بالخطأ.


                      والسبب الذي يلجيء المتداول لهذا الإجراء هو ثقته بأن السعر سيستجيب لعمليته ، وتتحول الخسارة إلى ربح ، فيزيد عقوده ، على أمل أن تزيد أرباحه ، وتكون عقوده الأخيرة في حالة عودة السعر في اتجاه المكسب أكثر نقاط من العقود السابقة عليها ، فإذا جمعها سوياً بعد إقفال العقود كان متوسط ربحه أعلى.


                      لكن هذا الإجراء لكي ينجح لابد له أن تتوفر فيه عدة شروط:


                      - أن يكون زوج العملات الذي يعمل عليه في طرف ترند صاعد أو هابط في حركة تاريخية ،
                      - ألا يتهور في نسبة المارجن التي يستعملها إذا أراد النجاح في هذا الأسلوب ، كأن يحدد من البداية 1% أو 2% ، حتى إذا انعكس السعر معه ، غطى بـ 1 أو 2% ، وهكذا مع الحفاظ على ألا يتخطى المارجن في مجموع عقوده نسبة محددة عود نفسه عليها،
                      - أن يغلق ماعدا هذه العقود ، ولا يشتت نفسه بين التغطية في زوج ، والهيدج مثلاً في زوج آخر في الوقت نفسه ، مما قد يربكه أو يشتت جهوده أو يضيع الهامش المسموح له به،
                      - أن يكون مدرباً على هذا الأسلوب ،
                      - أن يدخل في عمليات التغطية بحساب دقيق ، وفي الوقت المناسب ، لا بشكل عشوائي أو بتهور أو توتر.


                      وكلمة ضرورية هنا أن هذا الأسلوب له مخاطر كثيرة ، ويجب ألا يستخدمه إلا الخبير الواثق من تحليله الفني ، ومن قدرته على إدارة العمليات.


                      تعليق


                      • #12
                        رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

                        هـ) قواعد إدارة رأس المال





                        o التعزيز
                        قلنا أن البعض يخلط بين التغطية (التبريد) والتعزيز، ويطلق تسمية التعزيز على الأسلوبين معاً. لكن الحقيقة كما قلنا أن التغطية (التبريد) هو فتح عملية تالية لعملية خاسرة مفتوحة ، بينما التعزيز هو فتح عملية تالية لعملية رابحة مفتوحة . وأفضل الطرق الضامنة للربح هنا هو أن يكون التعزيز في اتجاه الترند.
                        وهو كذلك له أساليبه وطرقه التي يبرع فيها بعض المتاجرين ليزيدوا أرباحهم زيادات كثيرة. أما الفشل في عملية التعزيز فقد يعود بخسارة مضاعفة لزيادة عدد العقود والمارجن المستخدم فيها ، ما لم يتخذ فيه المضارب إجراءات وقاية تضمن تقليل الخسارة للحد الأدنى.

                        وأفضل الطرق في استخدام التعزيز هو تأمين العملية الأولى بوقف خسارة على نقطة الدخول أو بربح ، فيصير المتداول كما لو لم يستخدم أي مارجن ، ثم إذا أراد الدخول بعملية تعزيز أخرى (لتصير عملياته المفتوحة ثلاث) أمن العملية الثانية بوقف خسارة على نقطة الدخول ، بينما يرفع نقطة الوقف في العملية الأولى على ربح الفارق بين العملية الأولى والثانية ، فيكون كأنما يستخدم مستوى الخطورة على عملية واحدة هي الثالثة ، فإذا ارتد السعر كانت خسارته صفراً ( يضرب وقف العملية الثالثة ، فتكون هي الخسارة الوحيدة ، وتقفل العملية الثانية بـ 0 خسارة ، وتقفل العملية الأولى بربح يساوي مقدار الخسارة في العملية الثالثة). أما إذا تعدى السعر المحطة الثالثة فيكون من الحكمة وقتها الخروج بالربح أو مواصلة العمليات على وقف متحرك آلي ، أو يدوي بالزحف كل 10 نقاط مثلاً.

                        ولا نحتاج للقول بأن هذا كله لا يتم إلا بتحليل أساسي أو فني للسـوينغات ، وهذا لا يتقنه إلا المتمرسون عليه.


                        تعليق


                        • #13
                          رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد


                          هـ)
                          قواعد إدارة رأس المال




                          o التسييج (الهيدج)

                          التسييج أو الهيدج هو أمر آخر من الأوامر التي يلجأ إليها كثير من المتداولين. وهو أن يفتح المتداول عمليتين على الزوج نفسه، بيعاً وشراء ، وباستخدام قيمة مارجن واحدة للعمليتين، أي أن المارجن المحجوز للعملية التي تفتح أولاً ، يغطي العملية الثانية.
                          وثمة شركات لا تقدمه كخدمة للعميل ، كما أن ثمة شركات أخرى تقدمه مشروطاً ، فليس من حق العميل أن يتمتع به إذا كان يريد حساباً بدون أرباح أو فوائد. والنوع الأخير من الشركات هو الذي يقدم خدمة الهيدج بدون شروط.
                          ونحن هنا نخصص الحديث حول الهيدج باستخدامه كشكل من أشكال وقف الخسارة ، بينما هناك من يستخدمونه كاستراتيجية أو أسلوب متاجرة ، لكن هذا الجانب لن نتطرق إليه هنا.

                          والهيدج قد يستخدم بأحدى الطريقتين التاليتين:
                          - التخطيط المسبق لعمليتين على الزوج نفسه، في الوقت نفسه ، والمثال الواضح على ذلك هو وقت البيانات الاقتصادية ،
                          - الإجراء الاضطراري، أو الاحترازي ، وهو أن يفتح المتداول عملية هيدج على زوج خسر فيه ، ولا تتضح الصورة لديه في اتجاه الزوج.
                          ومن المتداولين من يستخدم هذا الأسلوب بدلاً من وقف الخسارة.

                          خطورة التسييج (الهيدج):
                          صحيح أن الهيدج لا يستخدم مارجن جديد ، أي أن السعر بين البيع والشراء يبقى ثابتاً حتى لو تحرك ألف نقطة، فالدخول في الهيدج لا يكلف. لكن التوفيق كله في الخروج. يجب أن يكون الخروج في الوقت المناسب. والوقت المناسب يختلف حسب التحليل الفني أو الأساسي. فالمسألة تحتاج إذاً إلى خبرة جيدة في التحليل ، وانتباه وسرعة حركة. فإقفال إحدى العمليتين لفك الهيدج لابد أن يكون بأحد أمرين:
                          - وصول الزوج إلى حد البيع أو الشراء ، وتكون نسبة الصعود أو الهبوط عالية لدرجة تسمح للمتداول بالمغامرة،
                          - إنتظار خبر قوي لإحدى عملتي الزوج يحركه عدداً كبيراً من النقاط في إحد الاتجاهين ، فتقفل العملية الموافقة لحركة العملة، ويبقى على العملية المعاكسة انتظاراً للارتداد.

                          مرة أخرى نؤكد أن هذا الأسلوب ، مثله مثل التبريد والتعزيز ، يحتاج إلى خبرة وتدريب على استخدامه ، ليمكن الاستفادة منه الفائدة المرجوة ، وإلا يصبح سبباً آخر من أسباب الخسارة.


                          تعليق


                          • #14
                            رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

                            هـ) قواعد إدارة رأس المال





                            o حجم رأس المال



                            نصل إلى نقطة فارقة أخرى في إدارة رأس المال، ولعلها أول النقاط التي يجب أن تراعى قبل بداية العمل على الحقيقي، بل يفضل أن تحسم قبل العمل على الحساب التجريبي. والحق أنها نقطة خلاف كبيرة، فمن السادة الخبراء من يرى أنه لا يجوز الكلام عن أقل من عشرين ألف دولار كبداية للحساب الحقيقي. وأن من لا يملك مثل هذا المبلغ لا يعد حائزاً لرأس مال ، بل عنده "قروش" أو "فكة" أو "فراطة". لدرجة أن منهم من سخر من عباد الله الذين يريد أحدهم أن يدخل عالم تداول العملات بأقل من ذلك. وهذا في رأيي ، وخصوصاً بعد تجربتي المتواضعة ، رأي يجانب الصواب.
                            والدليل على رأيي أن شركات الوساطة صارت تتنافس لكسب أكبر عدد من المتداولين عن طريق خفض قيمة فتح الحساب ، حتى أن هناك شركة تقدم خمسة دولارات في حساب حقيقي لمن يريد. وصار بالإمكان الدخول بعمليات ميني (1.0 دولاراً واحداً للنقطة) أو سوبر ميني (0.1 من الدولار للنقطة الواحدة). لذلك كله كان رأس المال الصغير أو المصغر حلاً للكثيرين الذين لا يستطيعون توفير عشرات الألوف من الدولارات .

                            وقد صرنا نسمع عن حسابات بقيم بين 250 دولاراً و 5,000 دولاراً ، ثم خرجت علينا بعض الشركات بفتح حسابات حقيقية بـ 100 دولار تعطيها للعميل الجديد كهدية ترويجية. ويستطيع المتداول أن يدخل عملياته بدءاً من مارجن 2.5 دولاراً لعقد الـ 1,000 الواحد على اليورو/دولار مثلاً (حسب حساب FXSOL ) ولا فرق بينه وبين من يدخل بآلاف الدولارات ، من حيث نسبة الربح لرأس المال ، وإن اختلفت قيمة الربح أو الخسارة. أما حسابات الـ 100 دولار ، فلا أجد لها إلا عقود النانو. وعقود النانو هي عقود قيمة العقد فيها 100 دولاراً . هنا صار مناسباً لمن يبدأ عمله على الحسابات الحقيقية برصيد مائة دولار أن يشتغل بعقود النانو ، وبهذه الطريقة يكون عقد النانو لرصيد المائة دولار مساوياً للعقد الميني لرصيد الألف دولار ، وللعقد القياسي لرصيد الـ 10 آلاف دولار.

                            غير أن المهم هنا هو كيفية إدارة رأس المال بالنسبة لحجمه. ونقصد هنا حساب المارجن. فبصرف النظر عن قيمة الحساب لابد أن يتم التعامل مع العمليات بنسبة مارجن معقولة من رأس المال ، وما أميل إليه ألا يصل المارجن بأي حال من الأحوال لـ 10% من الرصيد. مع ملاحظة أن تكون هذه النسبة مطبقة على إجمالي العمليات المفتوحة في وقت واحد. فإذا أجرى المتداول عملية بـ 10% من رصيده ، وجب عليه عدم الدخول في عملية أخرى بمارجن جديد قبل أن يغلق هذه العملية أو يضع لها وقف خسارة على نقطة الدخول على الأقل. فإذا أراد الدخول في أكثر من عملية واحدة ، فعليه تقسيم المارجن بين العمليتين أو الثلاثة. ويفضل أن يتابع المتداول وضع حسابه بعد إغلاق كل عملية ، فلو مني بخسارة من عملية عليه إعادة حساب المارجن الجاهز للاستخدام.

                            أما العمل بمارجن عال مثل الحساب كله أو معظمه أو أقل قليلاً وخصوصاً وقت البيانات فلا ننصح به ، ومن يعمل عليه يكون قد تدرب وقتاً طويلاً ، وخسر مرات ومرات قبل أن يستطيع أن ينجح في هذا الأسلوب ، ونجاحه لا يستمر طويلاً ، إذ يوقعه بعد حين تحت طائلة المارجن كول ، كما أنه أسلوب شائك كثير المحاذير ، وكلنا يعلم تقلبات الأسعار وقت البيانات ، وهو وقت لا يستطيع استغلاله بنجاح دائم ومستمر غير صناع السوق.

                            نحن عامة المتداولين يجب أن نعرف أين يضع أحدنا قدمه قبل أن يفتح عملياته. لذلك كان الأسلوب الأمثل لنا هو الالتزام بنسبة لا تصل إلى 10% من الرصيد بأي حال من الأحوال.


                            تعليق


                            • #15
                              رد: ادوات المتاجر الناجح في موضوع واحد

                              هـ) قواعد إدارة رأس المال





                              o التعامل مع الخسارة




                              وهذا مبحث آخر من مباحث إدارة رأس المال لا يدرك كثير من المتداولين أهميته. وقد قلنا قبلاً أن وقف الخسارة ليس خسارة ، بل هو ربح للمتداول.

                              وقف الخسارة: ونعيد الكلام نفسه هنا لنقول أن وقف الخسارة ربح من باب أنه يحمي رأس المال من خسارة أكبر، لذلك كانت الحكمة من استخدام وقف الخسارة تقتضي أن يضع المتداول مبلغ وقف الخسارة وقد وطن نفسه على أنه يحتمل خسارة هذه القيمة مثلما يحتمل كسب العملية كلها والحفاظ على قيمة الوقف وفوقه الربح الإضافي الذي يقل أو يكثر حسب طبيعة العملية.

                              العملية الخاسرة: الخسارة الأخرى الواردة هي خسارة العملية برمتها. ويجب على المتداول من البداية افتراض الخسارة تماماً مثل الربح. لذلك فعليه حساب القيمة التي يتحمل خسارتها بحيث لا توجعه. وكما قدمنا إن أفضل الطرق للحفاظ على رأس المال وتنميته بعد اختيار استراتيجية ناجحة أو منهج تحليلي أساسي أو فني هو في الالتزام بمارجن قليل لا يصل إلى 10% من الرصيد. وإن كان بعض المتداولين ممن يعملون على استراتيجيات كثيرة الأزواج والفرص الأسبوعية يفضلون ألا بزيد أحدهم في كل عملية عن 1 إلى 2% من الرصيد. كل هذا يساعد المتداول على حماية رصيده حتى ولو خسر طالما كانت الخسارة ضمن النسبة المعقولة بحيث لا تصل إلى 50% من مجموع العمليات التي يجريها المتداول.


                              تعليق

                              يعمل...
                              X