من يصدق أن سلالة إفريقية من نحل العسل تثير قلق وخوف سكان مناطق شاسعة في أمريكا الجنوبية ، تهاجم البشر والحيوانات ، وتسبب في موت المئات منهم !!.
تلك حقيقة مزعجة بدأت فصولها منذ سنوات ، عندما لجأ فريق من علماء البرازيل إلى استيراد 30 من ملكات النحل الإفريقي ، بهدف تلقيحها مع ذكورالنحل هناك ، للاستفادة من وفرة إنتاج عسل النحل الإفريقي.
لكن مصادفة لم تكن في الحسبان أفسدت هذه المحاول العلمية ، لتتحول إلى كارثة قومية ، تتمثل في هروب ملكات النحل ومعها بعض الذكور، وانطلقت المجموعة الصغيرة وسط أسراب النحل البرازيلي المسالم ، لتقوم الذكوربقتل منافسيها من النحل العادي وتلقيح الملكات لتظهر في النهاية أسراب من النحل الأفريقي العدواني ، تهاجم بشراسة البشر والحيوانات ، وتقتحم خلايا النحل البرازيلي لقتل أفراده والتهام عسله.
أمام هذه المشكلة ، أصبح المنقذ الوحيد هم رجال الإطفاء ، يقومون باستخدام نوع من الغاز المخدر والقاتل ، لإنقاذ الحيوانات والبشر أثناء غارات هذا النحل ، لكن العلماء لم يستسلمو بل عملو بسرعة على أسر عدد من الملكات والذكور، واستخدام علوم الهندسة الورائية ، لتغليب المورثات المسالمة عند النحل الأفريقي ، بعد الاستعانة بتلقيحها من ذكور مسالمة ، ليظهر في النهاية جيل جديد ينتج العسل بوفرة ، ويتجرد من الوجه العدواني.
..
تلك حقيقة مزعجة بدأت فصولها منذ سنوات ، عندما لجأ فريق من علماء البرازيل إلى استيراد 30 من ملكات النحل الإفريقي ، بهدف تلقيحها مع ذكورالنحل هناك ، للاستفادة من وفرة إنتاج عسل النحل الإفريقي.
لكن مصادفة لم تكن في الحسبان أفسدت هذه المحاول العلمية ، لتتحول إلى كارثة قومية ، تتمثل في هروب ملكات النحل ومعها بعض الذكور، وانطلقت المجموعة الصغيرة وسط أسراب النحل البرازيلي المسالم ، لتقوم الذكوربقتل منافسيها من النحل العادي وتلقيح الملكات لتظهر في النهاية أسراب من النحل الأفريقي العدواني ، تهاجم بشراسة البشر والحيوانات ، وتقتحم خلايا النحل البرازيلي لقتل أفراده والتهام عسله.
أمام هذه المشكلة ، أصبح المنقذ الوحيد هم رجال الإطفاء ، يقومون باستخدام نوع من الغاز المخدر والقاتل ، لإنقاذ الحيوانات والبشر أثناء غارات هذا النحل ، لكن العلماء لم يستسلمو بل عملو بسرعة على أسر عدد من الملكات والذكور، واستخدام علوم الهندسة الورائية ، لتغليب المورثات المسالمة عند النحل الأفريقي ، بعد الاستعانة بتلقيحها من ذكور مسالمة ، ليظهر في النهاية جيل جديد ينتج العسل بوفرة ، ويتجرد من الوجه العدواني.
..
تعليق