تويت
هي شجرة حيرت العلماء في مملكة البحرين، تقع على بعد كيلومترين فقط من جبل الدخان، أعلى نقطة في البحرين. أطلق على الشجرة التي تقف بمفردها تماماً وسط صحراء البحرين الجافة إسم "شجرة الحياة"، نظراً لقدرتها على البقاء في ظل هذا المناخ القاحل القاسي.
تقف "شجرة الحياة" وهي في الأصل عبارة عن شجرة "سنط"، قائمة هكذا وحيدة منذ أربعة قرون، دون أي مصدر مرئي للمياه، حتى أصبحت إحدى أكثر مناطق البلاد جذباً للزائرين.
دراسات مطولة أجريت على الشجرة، ورغم عدم وجود تفسير حاسم حتى الآن إلا أن تفسيراً علمياً أكده الدكتور غازي الكركي المتخصص في عالم النباتات والزراعة بالماء، قال : إن الأشجار يمكنها أن تطور آلية تعتمد فيها على الفطريات في جذورها، لتكون بمثابة إسفنج يمتص المياه من عمق الأرض مما يسمح للشجر بالبقاء في الظروف القاسية. وقال : أن الفطريات تلعب دوراً مهماً في بقاء الشجرة، حيث أنها تغذيها بالمواد الحيوية وتساعدها على استخلاص المياه وأن الجذور العميقة للشجرة تتيح لها الحصول على المياه من مسافات بعيدة، بما في ذلك المياه الجوفية، وهو مالا يمكن أن يحدث في الظروف العادية. ويأمل الباحثون أن تساعدهم "شجرة الحياة" في البحرين على فهم كيفية تحسين الزراعة في المناطق الحارة والجافة في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، قال الباحث علي أكبر المتخصص في حضارة الدلمون البحرينية القديمة، أن الشجرة تمت زراعتها عام 1583 أي من 426 عاماً، وهو أمر عجيب، لأن هذا النوع عادة ما يعيش من سبعين إلى ثمانين عاماً فقط، وقال أنه يعتقد أن الشجرة لن تعيش أكثر من بضع شهور فقط!
لكن الباحث الكركي، قال: إن الشجرة ستعيش سنوات اخرى عديدة، لكن ذلك يحتاج لبذل مزيد من الجهد، بعدما أصبحت إحدى عجائب البحرين الطبيعية، ويجب المحافظة عليها
تقف "شجرة الحياة" وهي في الأصل عبارة عن شجرة "سنط"، قائمة هكذا وحيدة منذ أربعة قرون، دون أي مصدر مرئي للمياه، حتى أصبحت إحدى أكثر مناطق البلاد جذباً للزائرين.
دراسات مطولة أجريت على الشجرة، ورغم عدم وجود تفسير حاسم حتى الآن إلا أن تفسيراً علمياً أكده الدكتور غازي الكركي المتخصص في عالم النباتات والزراعة بالماء، قال : إن الأشجار يمكنها أن تطور آلية تعتمد فيها على الفطريات في جذورها، لتكون بمثابة إسفنج يمتص المياه من عمق الأرض مما يسمح للشجر بالبقاء في الظروف القاسية. وقال : أن الفطريات تلعب دوراً مهماً في بقاء الشجرة، حيث أنها تغذيها بالمواد الحيوية وتساعدها على استخلاص المياه وأن الجذور العميقة للشجرة تتيح لها الحصول على المياه من مسافات بعيدة، بما في ذلك المياه الجوفية، وهو مالا يمكن أن يحدث في الظروف العادية. ويأمل الباحثون أن تساعدهم "شجرة الحياة" في البحرين على فهم كيفية تحسين الزراعة في المناطق الحارة والجافة في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، قال الباحث علي أكبر المتخصص في حضارة الدلمون البحرينية القديمة، أن الشجرة تمت زراعتها عام 1583 أي من 426 عاماً، وهو أمر عجيب، لأن هذا النوع عادة ما يعيش من سبعين إلى ثمانين عاماً فقط، وقال أنه يعتقد أن الشجرة لن تعيش أكثر من بضع شهور فقط!
لكن الباحث الكركي، قال: إن الشجرة ستعيش سنوات اخرى عديدة، لكن ذلك يحتاج لبذل مزيد من الجهد، بعدما أصبحت إحدى عجائب البحرين الطبيعية، ويجب المحافظة عليها
الملفات المرفقة
تعليق