اليورو / دولار) هل تتغلب قراءات النمو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليورو / دولار) هل تتغلب قراءات النمو

    (اليورو / دولار) هل تتغلب قراءات النمو على شهية المخاطرة في تحديد مسار الزوج؟ (توقعات هبوط)


    - هبوط على غير المتوقع لثقة المستثمرين الألمان للمرة الأولى في 9 أشهر.
    - أسعار المستهلك في منطقة اليورو وهبوط للمرة الأولى منذ 1996.
    - عضو المركزي الأوروبي بونيللو يقول أنه راض عن المعدلات الحالية للفائدة الأوروبية وجهود التسهيل النقدي.

    مقارنةً بغيره من عملات السيولة العالمية، حافط اليورو على درجة كبيرة من التماسك على مدار تعاملات الأسبوع الماضي. وعلى مستوى التداول، لابد وأن يكون المتداولون الأساسيون في غاية الامتنان لتركيز الأسواق على تقارير الأرباح التي رفعت شهية المخاطرة ومن ثَمَ اليورو. على الرغم من ذلك، لم يكن اليورو مستعداً للتحرك مدفوعاً بكل هذه المحفزات على مدار الأسبوع الماضي وهو ما يحملنا على ترجيح استعداده لاستيعابها والتصرف وفقاً لها على مدار الأسبوع القادم مبدياً قدراً كبيراً من الاستعداد للارتفاع. علاوة على ذلك، من الممكن أن ينضم بعض الجنود الجدد إلى صفوف محفزات اليورو وهم على الأرجح تلك البيانات الأساسية المنتظر صدورها في منتصف الأسبوع القادم والتي من المتوقع أن تشير إلى ارتفاع أرقام النمو إلى نقطة تحول لاقتصاد منطقة اليورو وهو ما يكفي بالتأكيد بإمداد زوج (اليورو / دولار) بالطاقة اللازمة للتقدم إلى الأمام أو الدفع به إلى الخلف لنجد الزوج على أحد حالين؛ الأول اختراق مستوى 1.4200 أو كسر الدعم عندج مستوى 1.3800..

    وبينما تُعَد الجولة القادمة من البيانات الاقتصادية على جانب كبير من الأهمية الأسبوع القادم حيث تتضمن الكثير من الأحداث ذات الأهمية الكبيرة المؤثرة في سوق العملات، نجد أن أهم هذه الأحداث تقل أهميته مقارنةً بشهية المخاطرة التي تتربع على عرش المؤثرات في سوق العملات في الوقت الراهن. يدل على ذلك أن تقارير الأرباح ذات الصلة القوية بمعنويات السوق، كان لها أثر كبير على الدولار الأمريكي والين الياباني. على الرغم من ذلك، تمكن اليورو من الإفلات من هذا الأثر على مدار تعاملات الأسبوع الماضي وهو الوضع الذي لا نتوقع استمراره طويلاً حيث من المنتظر أن تظهر تقارير أرباح الشركات الأوروبية على مدار الأسبوع القادم. كما تشير أغلب التوقعات إلى أنها سوف تظهر حالة جيدة للشركات الأوروبية وهو ما يمكن أن يؤثر إيجابياً على اليورو لذا نجد أن هذه التقارير من أهم ما تجدر متابعته قبل إصدار التقارير الحكومية للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو للربع الثاني من 2009 وذلك بالطبع بعد إصدار قراءات النمو للربع الثاني من 2009 للولايات المتحدة والمملكة المتحدة..

    يأتي في أعقاب شهية المخاطرة وتقارير الأرباح للشركات الأوربية تقرير مراجعة الاستقرار المالي بمنطقة اليورو حيث يتوقع المركزي الأوروبي في إطار هذا التقرير أن أن تصدر البنوك في منطقة اليورو سندات وأوراق مالية بقيمة 218 ملير يورو على مدار 2010 لتغطية الديون المعدومة والأصول المتعثرة لديها. على الرغم من ذلك، يرى صندوق النقد الدولي أن القيمة المشار إليها أعلاه قليلة مقارنة بتوقعاته التي أطلقها في وقت سابق والتي أشارت إلى 750 مليار يورو. لذا في حالة إخفاق أرقام النمو في تحقيق بعض الإيجابية في الأسواق، من المتوقع أن تحل أزمة جديدة على منطقة اليورو، خاصةً النظام المالي للمنطقة، وذلك في ضوء تأزم الأوضاع المالية لعدد كبير من دول شرق أوروبا وهو ما يجعل تقارير الأرباح محفزاً سلبياً لليورو..

    جدير بالذكر أن التهام شهية المخاطرة للأسواق الأسبوع الماضي كان هو السبب وراء تماسك (اليورو / دولار) وهو الأثر الذي لم يقتصر على اليورو فقط حيث تنوعت درجته على مختلف العملات الرئيسية. وبعيدا ًعن اتجاهات المخاطرة، لدينا عدد من الأحداث ذات الأثر الكبير على اليورو وهي المتضمنة في المفكرة الاقتصادية للأسبوع القادم. ويأتي على رأس هذه البيانات، نتائج النمو التي تتصدر البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو التي تقع في مركز اهتمام المحللين وخبراء الاقتصاد حيث تتعلق أنظار المحللين، مشاركي السوق متداولي العملات بسيناريو الانتعاش الاقتصادي مترقبين نتائج النمو التي من المتوقع أن تحدد الاقتصاد الرئيسي الذي يخرج من دائرة الركود أولاً. في ظل هذه الظروف، تحتل منطقة اليورو القدر الأكبر من الاهتمام حيث أنها صاحبة الاقتصاد الرئيسي الذي دُعي كثيراً إلى القيام بجهود تحفيزية وهي الجهود التي انتقد جميع المهتمين البنك المركزي الأوروبي لتأخره في القيام بها من أجل تجنب مشكلات وعقبات أكثر صعوبة..

    كان على رأس التصريحات الدولية التي أشارت إلى إمكانية المزيد من التدهور لاقتصاد منطقة اليورو حيث أشار تقرير الصندوق إلى أنه من المتوقع أن ينكمش اقتصاد المنطقة بنسبة 4.8% للعام الحالي، بينما أشارت نفس التوقعات إلى إمكانية تعرض اقتصاد المنطقة للعام القادم إلى انكماش بنسبة 0.3% وذلك وسط الأنباء التي أكدت الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الصيني هو صاحب أسرع الخطى في اتجاه تحقيق الانتعاش وهو الأسرع في تحقيق معدلات أعلى من النمو منذ 2007. كما ننتظر يوم الجمعة القادمة ظهور أول نتيجة للنمو بين الاقتصادات الرئيسية والتي تلقي الضوء على موقف المملكة المتحدة من الانتعاش الاقتصادي. على الرغم من ذلك، يتبقى لدينا عدد من المؤشرات التي من الممكن أن تسهم في حسابات النمو لمنطقة اليورو وهي القراءات الأولية لمؤشر IPM بمكونيه التصنيعي والخدمي ليوليو الجاري وذلك بعد ظهور قراءات الإنتاج الصناعي والحساب الجاري وميزان التجارة للمنطقة حيث تكتمل الصورة الأسبوع القادم بظهور قراءات الـ pmi

  • #2
    رد: اليورو / دولار) هل تتغلب قراءات النمو

    جزاك الله خير

    تعليق


    • #3
      رد: اليورو / دولار) هل تتغلب قراءات النمو

      جزاك الله خير اخي الكريم

      تعليق

      يعمل...
      X