مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر ( منقول من اخينا الباحث )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر ( منقول من اخينا الباحث )

    الموضوع نقل من كاتب الموضوع الاصلي أخوكم: د/ عادل محمد أمين (الباحث)


    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم و رحمة الله

    هنا أبدأ إن شاء الله بوضع عدد من المقالات عن نفسية المضارب أو المتاجر لقناعتي بأهمية الموضوع و قد علمت أخيرا بأهمية البرمجة الإيجابة للنفس أو الإيحاء النفسي فأرجوا كرما مشاركة الجميع و خاصة الدارسين للبرمجة اللغوية العصبية : الإخوة أبو عاصم , سيف , أبو حسام و بقية الأخوان.



    لماذا يفشل المتاجرون ؟
    ( ترجمة لمقالة من أحد المواقع من أستراليا )



    في دراسة أجريت مؤخرا بأمريكا أن 75% من المضاربين اليوميين يخسرون كل شيء في خلال سنتين . و الغريب أن هذه النسبة كانت ثابتة لما يقارب ال 150 سنةالماضية ( مدة وجود سجلات المضاربة )

    لماذا تخسر هذه النسبة العالية كل شيء بالرغم من التقدم التكنولوجي و وسائل التحليل الفني و الحصول على الأخبار الآنية ؟ إذا المشكلة داخلية في نفوس الناس الذين لم يستفيدوا من التقنية

    أسباب الخسائر بسيطة:

    ينقسم الناس في بداية المتاجرة إلى قسمين:

    الأول: يتبع أما الظن و التخمين و إما التوصيات من هنا و هناك . ولا غرابة في عدم تمكن هذه الفئة من الإستمرار طويلا.

    الثاني : الباحثين عن الحل المطلق. إما Trading System أو أفضل مؤشر و الواقع أن هذا البحث ينبغي أن لا يزيد عن 10% من جهد المتاجر لأن كل ما يبحث عنه هو نقطة الدخول الجيدة. و معلوم أن نقطة الدخول الجيدة هي حزء بسيط من آلية تحقيق الأرباح . و الحكم النهائي على المتاجر يكون بمقدار ما حققه و ليس بعدد المرات التي أصاب فيها.( ورد سابقا في ترجمة كتاب Trading For A Living أن آلية تحقيق الأرباح تعتمد على ثلاثة أمور و قليل هم الذين يهتمون بها :

    1. نفسية المضارب
    2. تحليل السوق
    3. إدارة المال المنضبطة)

    من السهل الدخول في عملية ولكن الخروج هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم لا. الإهتمام بالدخول الجيد يعطي إنطباع خاطىء بالتحكم و النجاح و الحقيقة أن فيه إهمال لمفتاحي النجاح

    مفتاح النجاح في إثنين: الأول النفسيات و الثاني إدارة المال . و تقريبا كل ما عداهما لا يهم.

    و أخيرا فأنا مقتنع أن المتاجرة عمل نفسي و ليس عمل مالي.



    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة CASHU; 2012 - 04 - 06, 23:19.

  • #2
    رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر

    ة متاجرتك يجب أن تتصرف كمتمرس محترف و منضبط و ليس كالمبتدىء الغير ملتزم بقواعد المتاجرة

    ü لا تأخذ الخسارة بصفة شخصية و تجعلها سببا لإدخال الأفكار السلبية لنفسك لأن ذلك يعني أنك لا تريد أن تخسر

    ü تغيير الخطة عند إقتراب السعر من وقف الخسارة يؤدي إلى خسارتك في المتاجرة مستقبلا ولو نجحت عمليتك الحالية لأنك بهذا التصرف تكون قد رسخت العادات الخاطئة لديك

    ü تصورك للمستقبل الذي تريده لنفسك سيؤدي إلى تحققه في النهاية. إنها حقيقة.

    تعليق


    • #3
      رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر

      ü عندما تستمر في التصورات الإيحابية ستكون أنت تلك الصورة

      ü أترك العادات السيئة إلى الأبد

      ü لا ترضى لنفسك أن تكون صاحب مهارة و علم و خبرة و خاسر بنفس الوقت

      ü المضاربة هي تجارة . تعامل معها كذلك . لقد تعبت للحصول على طريقة ناجحة للمتاجرة . إذا إفعل كل ما بوسعك للتركيز على شيء واحد وهو تطبيق هذه الطريقة حتى النهاية

      تعليق


      • #4
        رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر

        ü عندما تتصور نفسك كمتاجر ناجح و محترف تصبح أقل عرضة للعوامل النفسية المؤدية لأخطاء المتاجرة لأن إرتكاب الخطأ يتعارض مع صورة المحترف التي لديك.

        ü ثق بطريقتك في المتاجرة. إن ذلك سيفيدك إذا التزمت به.

        ü عندما أتحدث إلى نفسي يظن الناس اني مجنون و يعلم القريبون مني أني قد حصلت على نصيحة قيمة ( المقصود البرمجة الإيجابية للنفس ).

        ü يجب أن تكون شديد الإلتزام بطريقتك في المتاجرة و خططك فيها.

        تعليق


        • #5
          رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر

          المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب


          في صميم المتاجرة أو الإستثمار تبقى معضلة ألا وهي المحافظة على رأس المال. يجب أن لا يخسر المتاجر وسيلته الإستثمارية. في نفس الوقت ينبغي أن يستغل الفرص التي تأتيه و لكنه بذلك يخاطر برأس ماله. إنها عملية موازنة.

          المتاجر ينبغي عليه أن يحسب المخاطر و الأرباح المحتملة بإستمرار و يبقيهما في حالة توازن. و من المعلوم أنك إن لم تخاطر فلن تكسب شيئا.

          كثرة التردد في مواجهة حركة السوق يؤدي لضياع موجة الأرباح . أيضا الإستعجال بالدخول في عملية المتاجرة قبل نضوجها يؤدي إلى إشارات وآمال و أهداف خاطئة.

          الخروج و الرضى بالأرباح القليلة أثناء حركة السوق الكبيرة هي طريقة للإعتدال في أحسن الإحتمالات و للخسارة في أسوئها.

          الثروات الكبيرة أمكن تحقيقها من خلال البقاء في العملية لأطول فترة عبر إرتفاع و إنخفاض الأسعار. و مثال وارن بفت أثبت ذلك.

          في الجانب الآخر كلنا سمعنا قصص الأثرياء الذين ماتوا مفلسين و متحسرين. و هناك مثال لشخص كسب 20 مليون دولار في إرتفاع الأسهم في عام 2000 , و اليوم سيكون محظوظا إن تبقى له 10.000 منها.



          و نعلم أيضا أن الذين يكسبون من خلال المتاجرة هم الذين يتعرضون للكثير من الخسائر الصغيرة و لكنهم يكسبون القليل من الأرباح الكبيرة , بينما الذين يخسرون في المتاجرة هم الذين يكسبون الكثير من الأرباح الصغيرة و لكن يتعرضون للقليل من الخسائر الكبيرة.



          نعم أخي العزيز : المعادلة المؤدية للنجاح يمكن إختصارها في التالي: قلل الخسائر و اترك الأرباح لتزيد . و لكن الواضح أن المتاجرين لا يستطيعون تطبيق ذلك.

          إنها سهلة في القول و صعبة في التطبيق.


          لماذا نمارس الأفعال التي تعمل ضدنا؟ و لماذا نكررها مرارا و تكرارا ؟



          الرؤية الواضحة :




          الأمور و الفرص دائما تبدوا واضحة بعد حصولها , لكن في أثناء تقلبات الأسعار نحتاج إلى الخبرة و إلى مهارات خاصة لكي نرى بوضوح . المشاعر و العواطف تؤدي إلى ضبابية في الرؤية و عدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح.

          الرأي و النظرة التحليلية للسوق لا تعني شيئا إن لم تؤيدها حركة السعر.

          تعليق


          • #6
            رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر

            الكثير من العمليات الصغيرة تعني :

            1- كثرة المحاولات و عدم الإصابة بالإحباط و الإستسلام.

            2- تقبل الخسارة كمبدأ و ضرورة لتحقيق الأرباح.



            القليل من الأرباح الكثيرة تعني :

            1- الصبر على الأرباح و عدم الإستعجال بقفل العملية الرابحة.

            2- إدارة جيدة للمال بالإلتزام بنسبة الربح للخسارة 2 : 1 أو 1.5 : 1 على الأقل .



            إذا : النفسية في هذا الجانب جيدة و سليمة. لكن في نفس الوقت هناك تقليل للخسائر في كل عملية. مقابل إستهداف لعدد من النقاط أكبر من نقاط وقف الخسارة. و عدم إستعجال الربح القليل مقابل خسارة أكبر .

            بعبارة أخرى: لا تصبر على الخسارة و تستعجل الربح . إصبر على الربح أيضا.

            إذا طريقة : طير في اليد و لا عشرة على الشجرة في الفوركس غير مناسبة ولا تصلح.



            فالإلتزام بمبدأ إدارة المال : لا تدخل في أي عملية إن لم تنطبق عليها نسبة الربح للخسارة بنسبة 1:2

            أي أنه مقابل كل 30 نقطة خسارة محتملة ينبغي إستهداف 60 نقطة ربح محتملة. يعني إن كانت العملية فيها 25 نقطة وقف خسارة و 30 نقطة ربح فلا داعي للدخول فيها أصلا.



            و الآن نأتي للمثال العملي:

            لنفرض أن المتاجر بدأ برأس مال قدره 5000 دولار و قام بمعدل عملية واحدة كل يومين بمعدل 35 نقطة وقف خسارة و 70 نقطة ربح متوقع. على مدى 3 أشهر. و كانت عملياته الرابحة أقل من العمليات الخاسرة :



            5 أيام عمل أسبوعيا = 20 يوم شهريا. أي أنه قام بعشرة عمليات في الشهر فقط. و 30 عملية في 3 أشهر.

            خسر في 18 عملية منها و ربح في 12 عملية . أي نسبة العمليات الخاسرة 67% و الرابحة 33%.



            عدد نقاط العمليات الخاسرة = 18 * 35 = 630 نقطة

            عدد نقاط العمليات الرابحة = 12 * 70 = 840 نقطة

            إجمالي الربح في ثلاثة أشهر = 840 – 630 = 210 نقاط * 10 = 2100 دولار = 42 % ربح من رأس المال في ثلاثة أشهر.



            و هكذا يفعل الذين يكسبون في هذا السوق.



            أما إن كان أكثر توفيقا و خسر في 50% من العمليات :

            الخسارة = 15 * 35 = 525 نقطة

            الربح = 15 * 70 = 1050 نقطة

            إجمالي الربح = 1050 – 525 = 525 نقطة * 10 = 5250 دولار أي 100% من رأس المال تقريبا في 3 أشهر.



            و الخلاصة كالتالي:

            ليس الهدف هو نجاح اغلب العمليات.

            و ليس الهدف هو البحث عن أفضل نقطة دخول فقط.

            بل الهدف هو : النفسية الهادئة و المتقبلة للخسائر و المثابرة لتحقيق النجاح ثم إدارة سليمة و منضبطة و وقائية للمال.

            تعليق


            • #7
              رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر

              المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثاني)

              قبل الدخول في أي عملية إسأل نفسك الأسئلة التالية:

              1- ماهي الأرباح المحتملة؟

              2- ما هي المخاطر المحتملة؟

              3- ما هو الشيء الذي سيؤكد لي أن رؤيتي خاطئة؟

              ينبغي أن تكون المتاجرة مبنية على شواهد و إستدلالات واضحة مثل حركة السعر و المؤشرات التي تدل عما إن كان السعر سيستمر في إتجاه معين أم أنه يمر بمرحلة تذبذب أو إنعكاس.



              قبل فتح العملية إستعد و تقبل إحتمال حصول الخسارة قبل إستعدادك للربح و اسأل نفسك : هل الخسارة المحتملة مقبولة؟

              بعد فتح العملية أنظر إلى الربح و لا تنظر إلى الخسارة فقد تقبلت إمكانية حصولها قبل فتح العملية.

              بعد الدخول في العملية نريد أن نحافظ على التفاؤل و التوقعات الإيجابية و لكن هذا يختلف عن الإصرار على ضرورة نجاح هذه العملية بالذات مهما حصل.

              ينبغي أن نثق أنه من خلال المتاجرة الصحيحة و المنضبطة فإننا سوف نحقق الأرباح , لكن ليس بالضرورة في هذه العملية المفتوحة بالذات.



              الصراعات الداخلية:




              في بعض الأحيان تكون الإنحرافات و الأخطاء مبنية على إفتراضات لا شعورية .

              نحتاج أن نجعل عقولنا الواعية و اللاشعورية في حالة إنسجام و إتفاق مع هدف تحقيق الثروة من خلال المتاجرة.

              ربما نعتقد أننا نريد تكوين الثروة في السوق و لكن هناك بعض الأفكار الغير معلنة تؤدي إلى خسارتنا.

              البعض يرتبط بفكرة الثراء القذر و أن هناك شيئا قذرا في المال أو أن المال سبب الأخطاء.

              قال تعالى : إنما أموالكم و أولادكم فتنة . هل هذه دعوة للتخلي عن الأولاد؟ أم أنه تحذير من فتنة الأولاد؟ ألا نؤجر إن أحسنا النية و التربية ؟ بلى.

              أليس : إنما الأعمال بالنيات؟ بلى.

              و قال عليه الصلاة و السلام : نعم المال الصالح للعبد الصالح . و قال : اليد العليا خير من اليد السفلى و قال: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . و المال قوة إذا استعمل في الخير.

              و البعض الآخر من الناس يثقون حرفيا بمقولة: نعم نحن فقراء و لكن سعداء. فقراء و لكن صادقين. إن هذا الصنف من الناس لا يريد أن يخاطر بالسعادة أو الصدق (كما يظنون) . لقد كونوا في أذهانهم أختيارا تبادليا. إما هذا أو ذاك. إن كان الشخص غنيا فلن يكون سعيدا و لن يكون صادقا.

              و لكن لحظة: هل كل الفقراء سعداء أو صادقين؟ نقول : لا . و كذلك: ليس كل الأغنياء غير سعداء أو غير صادقين ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) .



              إختبر نفسك الآن و قل: أستحق أن أكون غنيا من خلال المتاجرة. ما هي الأفكار التي تأتيك؟

              هل تشعر أنك تحصل على شيء مقابل لا شيء؟ هل تشعر أنك يجب أن تعمل طوال النهار و تكدح لتحصل على مردود مادي؟ هل تشعر أن المتاجرة مثل القمار؟ هل هناك أي سبب يجعلك تظن أنك لا تستحق الحصول على ثمار المتاجرة؟

              إذا فعليك بالبرمجة النفسية الإيجابية ( أو بالإيحاءات النفسية الإيجابية ) مثل قولك : أنا أقدر المال لأنه قوة للخير أو أنا أحب المتاجرة و هكذا . و سنأتي على عدد من هذه الإيحاءات في آخر المقال.

              تعليق


              • #8
                رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر



                المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثالث)



                إجعل هذه الإيحاءات حقيقتك:



                البرمجة الإيجابية أو التوكيد هي مقولة في الحاضر عن المستقبل و كأنها حصلت في الماضي.

                يمكن إستعمال البرمجة الإيجابية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة.

                الأفكار تنمو. ما تفكر به سيكون حقيقتك مستقبلا. ما بداخلك سيظهر في أفعالك. إذا لم تكن تحب ما حولك غير طريقة رؤيتك لها.

                ركز على الخسائر و ستحصل عليها. ركز على الأرباح و ستجد الطريقة لتحقيقها.



                كيف تستعمل البرمجة الإيجابية لتجعلها حقيقتك في المستقبل؟



                هناك عدة طرق:

                1- أكتبها عشر مرات صباحا و مساء.

                2- أكتب المقولة ( التوكيد ) و انتظر ظهور الإعتراضات الداخلية و عالجها. كرر هذه العملية حتى تنهي الإعتراضات.

                3- حول التوكيد إلى سؤال. مثلا: أستحق النجاح كمتاجر. تصبح : كيف أستحق النجاح كمتاجر؟ أو :أستطيع التعامل مع المفاجئات. تصبح: كيف أستطيع التعامل مع المفاجئات؟

                4- إستعملها كأناشيد أو مقولات ترددها بصوت مسموع و استمر حتى تنعكس في أفعالك و تصرفاتك.

                5- تدرب ذهنيا حصول كل واحد من هذه التوكيدات (في ذهنك). مثلا : تخيل أنك تتاجر و تلتزم بقواعد المتاجرة و أصولها. أو : تخيل و فكر في نفسك و أنت تضع خطة مبنية على مؤشرات و دلائل فنية. تخيل نفسك و انت تحافظ على العملية إلى أن تخبرك المؤشرات أو حركة السعر بالخروج.

                التدريب الذهني يصنع الأعاجيب في المتاجرة الحقيقية.

                إذا تجاوزت أصول المتاجرة أو أخطأت التصرف: أعد الموقف في ذهنك و تخيل بأنك تتصرف بطريقة صحيحة ثم تعهد أنك ستتصرف بطريقة صحيحة في المرة القادمة.

                تعليق


                • #9
                  رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر

                  1. أنا أتعلم من نجاحاتي إن شاء الله

                  2. أخطائي السابقة زادتني قوة و خبرة

                  3. بإذن الله مع مرور كل يوم تزداد فعاليتي و قدرتي على المتاجرة

                  1. كل يوم تزداد قوتي وحكمتي من خلال مواجهة مخاطر السوق

                  2. بالإضافة إلى هذه الفرصة ستأتي فرص أكبر في المستقبل إن شاء الله

                  3. أنا دائما أستعد للمفاجئات العشوائية

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر


                    أخطاء المتداول النفسية

                    ( 1 من 5 )


                    ü ينبغي تبسيط طريقة المتاجرة : أ- إن كان الإتجاه صعود سأشتري و إن كان نزول سأبيع

                    ب- سأدير المخاطر

                    بذلك تكون الطريقة أذكى مني و لا أحتاج إلى تعقيدات أخرى. و الطريقة المبسطة هي التي يمكن إتباعها في حالات الضغط النفسي . لاحظ أنه إذا كانت الطريقة مكتوبة في أكثر من صفحة فهي معقدة ولا تصلح . بل ينبغي أن يمكن كتابتها في حجم البطاقة الشخصية.



                    ü الإعتماد على النصائح و التوصيات الخارجية : و ترجع خلفية هذا الخطأ للطريقة التي نشأنا عليها . نشأنا و تعلمنا أنه في كل جانب من جوانب الحياة هناك من هو أخبر و أعلم منا يدلنا و يعلمنا ما نحتاجه . و سببه ضعف الثقة بالنفس و الإعتماد عليها. الإنسان لديه إمكانات هائلة , لكنه لن يستخدمها عادة في أي مرحلة من حياته. و للتغلب على ذلك إتبع الآتي: تحدث مع نفسك و برمجها إيجابيا و اعلم أنه بإمكانك تغيير مشاعرك ثم قناعاتك السلبية بمحدودية قدراتك و بالتالي مستقبلك.. تنبه تماما لما تحدث به نفسك . و كلما أرسلت لنفسك رسائل سلبية ( كقولك عند الخسارة: ما هذا الغباء؟ أو أنا لا أصلح للمتاجرة ) : قل ثلاث مرات : أنا راضي عن نفسي و أحبها كما هي لأني ذكي و ناجح و قادر على النجاح في المتاجرة بإذن الله و توفيقه. قل ذلك أيضا عندما تنظر في المرآة.



                    ü عند حصول الخسائر أو ضياع الفرص تخيل نفسك ثم أطفىء هذا الخيال كما تطفىء التلفاز . ثم أظهر بدلا منه صورتك و أنت تتصرف بطريقة المحترفين الناجحين و تذكر نعم الله عليك التي لا تعد و لا تحصى. و المقصود : لا تسمح بالإشارات السلبية بالتسلل إلى داخلك.



                    ü إن لم تكن ناجحا الآن : تظاهر و تصرف و كأنك ناجح و ستصل للنجاح بإذن الله . في جلسات المعالجة النفسية يتم التالي : في لحظات الشعور بالخيبة و الفشل و النظر إلى الأسفل يؤمر المريض بالتالي : قف , إرفع رأسك , قل لي أفضل شيء حصل لك في الحياة . بهذا يتم تغيير المشاعر السلبية إلى المشاعر الإيجابية . يقول المثل عندهم : Fake it ultill you make it أي مثل ما تريده حتى تصل إليه و تحققه . إستحضر بذهنك قدوة ناجحة و تظاهر بأنك هو .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر


                      1. أستطيع التعامل مع المفاجئات بحول الله

                      2. أتصرف في المال بحكمة لمصلحتي و مصلحة الآخرين بإذن الله

                      3. لابد من المخاطرة لتحقيق الأرباح

                      تعليق


                      • #12
                        رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر



                        ü رافق الناجحين و ستكون مثلهم بإذن الله . و قد يكون من الصعوبة عمل ذلك.



                        ü المشكلة هي أن 90% من الناس مشاعرهم سلبية . و لذلك لا يثقون بأنفسهم , بل يثقون بالتوصيات و لو أخطأت مرارا و تكرارا . يا أخي خطؤك بإجتهادك تكسب منه تعليما و خبرة , لكن خسارتك من توصية جاهزة ماذا تفيدك؟



                        ü المتاجرة مهنة فردية جدا , و الذين اعتادوا العمل الجماعي عليهم إختيار الرفقة بدقة تامة .



                        ü في أغلب المهن و الأعمال فقط 10% هم الناجحون المهرة .



                        ü الشراء في السوق النازل أو البيع في السوق الصاعد و عدم إنتظار إنعكاس الإتجاه خوفا من ضياع الفرص .



                        ü بعد دراسة أجريت على خمسة و ثلاثون ألف أسرة , وجد أن الرجال يتاجرون أكثر من النساء , بينما النساء يكسبون أكثر من الرجال. إذا فالمشكلة هنا هي الثقة الزائدة في النفس و كثرة المتاجرة و التعرض للمخاطر. التواضع و إتباع الخطة المكتوبة و كسب الثقة من إتباع الخطة هو الحل. يجب التخلص من العجب و الزهو و الكبر. لا تسمح لأخطائك السابقة أن تصيبك بالشلل و الجمود . تخلص منها . أكتب الخطأ في ورقة كبيرة ( مثلا : العجب أو عدم الإلتزام بالخطة أو غيرها) ثم مزق الورقة أو أحرقها. حاول التخلص منها بالتدريب الذهني أو ما يشبه التنويم المغناطيسي لنفسك بنفسك . و التكرار يؤدي للنتيجة بإذن الله و توفيقه

                        تعليق


                        • #13
                          رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر


                          1. أنا مستعد أن أخسر من أجل أن أربح

                          2. أنا دائما أدير و أعالج المخاطر

                          3. أنا أتقبل مجاهل و غموض المستقبل

                          تعليق


                          • #14
                            رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر

                            ü الفهم يأتي أولا قبل الحفظ . إفهم السوق و ما يحركه و ما هي أساليب المتاجرة الناجحة . عندها سيتبعك الربح إن شاء الله .



                            ü عملية المتاجرة عملية شخصية . و ما ينفع غيرك قد لا ينفعك . كل شخص ينبغي أن تكون له طريقته الخاصة . مفاهيم و مبادىء المتاجرة قد تكون مشتركة و لكن إنخراطك فيها يختلف عن الآخرين و كذلك شخصيتك تختلف عن غيرك أثناء المتاجرة .



                            ü الإتجاه للتدمير الذاتي موجود بقوة لدى البعض لدرجة أنهم لا يستطيعون الفكاك منها . و تظهر مؤشراتها عندما تتكرر الأخطاء المخالفة لأبسط مبادىء التداول . و حيث أن هذا خلل نفسي , فالغالبية بإمكانهم إتخاذ قرار التغيير , و من ثم إتباع الوسائل السابقة من البرمجة الإيجابية الذاتية و الإيحاء النفسي , و مصادقة الناجحين , و كتابة الخطة و الإلتزام بها , و التعلم من الأخطاء , و عدم جعل الأخطاء السابقة حاجزا و مانعا من التقدم للأمام . قبل ذلك و بعده : صدق التوجه إلى الله بالدعاء بالتوفيق ثم حسن التوكل عليه سبحانه بعد أخذ كل الأسباب المساعدة على النجاح .



                            ü ليكن مجرد الإلتزام بالخطة المكتوبة نجاحا يستحق الإحتفال و مكافئة النفس عليه و لو كانت نتيجة العملية خاسرة .

                            تعليق


                            • #15
                              رد: مفتاح النجاح الأول >>> نفسية المتاجر

                              1. تتوفر في السوق العديد من الفرص

                              2. أنا ملتزم أن أكون متاجرا متفوقا و ممتازا بحول الله

                              3. أنا أعرف قواعد و أصول المتاجرة و ألتزم بها بإذن الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X