بدأت النتائج الاقتصادية الكبيرة لإعصار غونو بالظهور قبل انقشاع سحب الأمطار والرياح الشديدة التي حملها معه، فرغم أن الإعصار لم يبلغ بعد أقصى زخمه إلا أن أسعار النفط قفزت في البورصات العالمية إلى حدود 70 دولاراً فيما تردد أن عين العاصفة قد تتجه نحو مضيق هرمز الذي تمر عبره خمس صادرات النفط العالمية.