التحليل الاساسي لسوق الفوركس 9\10\2009 مقدم من figfx

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحليل الاساسي لسوق الفوركس 9\10\2009 مقدم من figfx


    ارتفاع غير متوقع لمؤشر أسعار المنتجين البريطاني



    ارتفعت أسعار منتجات المصانع البريطانية في سيبتمبر الفائت بمقدار 0.4% عن نفس الشهر في العام المنصرم، هذا ما أظهرته البيانات الحكومية البريطانية في يوم الجمعة. توقع الإقتصاديون انخفاضا بمقدار 0.1%. كما وعلى أساس شهري ارتفع التضخم في أسعار المنجين ليصل إلى 0.5% خلافا للتوقعات التي رجحت ارتفاعا ب 0.1%. أما مؤشر أسعار المنتجين الأساسية الذي يستثني الطعام والمشروبات الروحية والتوباكو والبترول أظهر ارتفاعا شهريا بمقدار 0.5% و 1.4% كارتفاع سنوي.



    مدير مكتب الإحصائات الوطنية صرح قائلا أن مؤشر أسعار المدخلات هبط بمقدار 0.5% لهذا الشهر و 6.5% مقارنة بالعام الفائت، توقع الإقتصاديون انخفاضه ب 1% شهريا و 6.9% سنويا.



    كما أصدرت ألمانيا صاحبة أكبر كيان اقتصادي في منطقة اليورو بياناتها حول الميزان التجاري والتضخم، وقد جائت هذه البيانات أسوأ من التوقعات مما يزيد المخاوف بشأن الإنتعاش الإقتصادي. كما قل الفائض للحسابات الجارية الألماني ب 4.6 مليار يورو، أسوأ من الفائض السابق ب 11 مليار يورو والتي تمت مراجعتها إلى 11.4 مليار يورو، وأسوأ من التوقعات ب 8.8 مليار يورو. هذا الإنخفاض أتى من انخفاض أكبر وأهم عامل في الحسابات الجارية ألا وهو انخفاض الميزان التجاري. حيث تراجع فائض الميزان التجاري إلى 8.1 مليار يورو مقارنة بالفائض السابق المقدر ب 13.9 مليار يورو والذي تمت مراجعته وتعديله إلى 14.1 مليار يورو بينما كانت التوقعات الحالية ب 12 مليار يورو.



    بالنظر إلى التفاصيل، ارتفعت الواردات ب 1.1% من القيمة المنقحة ب 1.7% من 0.0% مقارنة بالتوقعات ب 1.9%، كما انخفضت الصادرات ب 1.8% أي اسوأ من القراءة السابقة 2.3% إلى 0.1% واسوأ من المتوقع ب 1.9%، ومن الواضح أن الإنخفاض في الصادرات هو المسؤول عن انخفاض الفائض. أما الميزان التجاري ووبعد الإرتفاع في الأشهر السابقة ها قد عاد للتقلص مجددا مما يضيف دليلا أن الركود العالمي لازال يلقي بوزنه على الإقتصاد.


    وفي الوقت نفسه، لازالت الصادرات مهددة بانخفاض سعر الدولار الأمريكي مقابل اليورو مما قد يعرقل الإنتعاش بسبب ارتفاع أسعار السلع الأوروبية، حيث انخفضت العملة الإتحادية إلى أقل مستوى لها أما العملة الأوروبية الموحدة في هذا العام، مما قد يزيد من التراجع إذا بقيت تعتمد على الأصول كملجأ لها



    تريشيه والكلمة الأخيرة



    كما كان الجميع متوقعا أبقى البنك المركزي البريطاني على فائدته ثابتة على مستواها التاريخي المنخفض بمقدار 1% . في حين ظل الامتناع عن شراء سندات برنامجها كما هو. كل التوقعات كانت ترجح حصول هذا السيناريو ولكن جميع الأنظار توجهت إلى ذلك المؤتمر الذي لحق القرار.



    طالما أن الكرة كانت في ملعب تريشيه فهو كان صاحب الكلمة الأخيرة التي يبحث عنها السوق، " خرجت أوروبا من المنحنى الهابط ". كرر تريشيه بأن السياسة المالية المتبعة حاليا لا تزال هي الأنسب والأكثر ملائمة لتحفيز النمو الإقتصادي ومساعدة هذا القطاع على الإستقرار.



    كما أصبحت ضغوطات الأسعار تحت السيطرة وقيمة التضخم أيضا ستكمل إيجابيتها خلال الشهور القادمة، كما أوضح تريشيه أن البيانات الحالية تؤكد التقييمات السابقة بأن الإقتصاد بدأ بالإستقرار والانتعاش التدريجي.



    كما ذكر في خطابه أن التحليلات المالية تؤكد انخفاض الأسعار، ولكن توقعات التضخم راسخة، كما أن الاقتصاد بشكل عام متوازن والأسعار قد تكون ملائمة.



    كما يرى تريشيه أن البيانات القادمة يجب أن تفسر بحذر، ولعل هذه التقلبات تؤكد أن الشكوك لا زالت مرتفعة وأن الانتعاش سيكون متفاوتا.



    كما أكد أن الإستقرار إضافة لتوقف تدهور أسواق العمل، تضيف دليلا على هذا التور الذي يلوح في آخر النغق المظلم، ومع ذلك أكد ارتفاع الشكوك وانخفاض الأسعار الذي يبدو واضحا على البترول.



    ولكن الأهم من ذلك أنه شدد على ضروروة تدعيم النظام المالي والتوجه لل 2011 باقتصاد قوي، كما قال أن العمل المالي هو ضرورة متزايدة، وسيتم إلغاء التدابير الحالية في الوقت المناسب، والبنوك بحاجة لاتخاذ خطوات جدية لتقوية رؤوس أموالها وإعادة هيكلة الجهود في سبيل تقدمها.


    وفي الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، واصل الدولار انخفاضه أمام جميع العملات بعد أن أعلنت وزارة العمل في يوم الخميس أن معونات العاطلين عن العمل ارتفعت من 33,000 إلى 521,000 في الموسم الماضي.
يعمل...
X