جسم الانسان ..... سبحان الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جسم الانسان ..... سبحان الله

    جينات تتنبأ بالعمر المديد!

    توصل باحثون أمريكيون إلى تحديد نوع معين من الجينات يمكنه التنبؤ بعمر الإنسان وكم سنة سيعيش و ذلك من خلال مجموعة من الأبحاث شملت عدداً كبيراً من الأشخاص.
    قام الباحثون بدراسة نحو 1000شخص، لتحديد الأنماط الجينية الأكثر شيوعاً لديهم، وقامو بمقارنتها بجينات 1200شخص آخرين وأشارو إلى أن الأشخاص المعمرين لديهم نفس جينات الأمراض مثل المجموعة الأخرى، لكن جينات العمر الطويل التي يتمتعون بها أبطلت مفعول جينات الأمراض، كما أشارو إلى أن هذه الجينات يمكنها التنبؤ بمن يمكنه تجاوز المائة عام.


    ..

  • #2
    زراعة الذكاء..عام 2029!


    سمعنا كثيراً عن زراعة الكلى والكبد والقلب والعيون، وغيرها من الأعضاء البشرية التي يمكن زراعتها، لكن فريقاً من العلماء الأمريكيين ذهبوا لأبعد من ذلك، قرروا زراعة الذكاء داخل عقول البشر!
    يقول هؤلاء الباحثون انه بحلول عام 2029 سوف يتم تعزيز ودعم الذكاء البشري، بالاستعانة بأجهزة غاية في الصغر، تتم زراعتها في المخ، ليتألق الذكاء البشري الصناعي، وينتقل بالإنسان إلى آفاق جديدة تماماً.
    أعلن الباحث الأمريكي "راي كيرزويل" أن البشرية أوشكت على أن تشهد تقدماً مذهلاً سيتم خلاله زرع أجهزة دقيقة للغاية في عقولهم، تجعلهم أكثر ذكاءً، مؤكداً أن هذا المزج المتوقع بين الآلة و الإنسان سيؤدي إلى زيادة مستوى الذكاء إلى أقصى حد ممكن!

    ..

    تعليق


    • #3
      عظام صناعية من الخشب!

      ..


      أعلن باحثون إيطاليون عن تمكنهم من إنتاج عظام صناعية من خشب أشجار الراتان ، تشبه العظام الطبيعية إلى حد كبير.
      يعلق الباحثون آمالاً كبيرة على هذه العظام الجديدة ، لاستخدامها بدلاً من العظام التالفة والمكسورة ، التي يصعب إصلاحها أو العظام التي تصاب بالهشاشة والوهن مع التقدم بالعمر، أو بسبب بعض الأمراض.
      يقول الباحثون أن إنتاج تلك العظام الصناعية ، يتم بتسخين الخشب عدة مرات ، ومعالجته بضغط عالٍ مع تغيير التركيب الكيماوي له بإضافة الكالسيوم والفوسفات إليه ، ليصبح مادة قوية شديدة التحمل ، يمكن لصقها بالعظام البشرية ثم العمل على جعل بنيتها الداخلية مماثلة لعظام الإنسان ، كما أن الثقوب والفتحات ستسمح بمرور الدم والأعصاب والجزيئات الأخرى من العظام الطبيعية إلى البديل الجديد ، الذي يتميز بخلوه من المواد الصناعية ، وقدرته على تحمل وزن الجسم.

      تعليق


      • #4
        العيون الزرقاء.. عيب وراثي!

        العيون الزرقاء والخضراء ، تعتبر من العلامات المميزة للجمال ، لكن دراسة أوروبية حديثة تؤكد أنها نشأت كعيب وراثي ، أدى أن تغير عيون بعض الأِشخاص من اللون الأسود الغامق إلى اللون الأزرق!
        تظهر الدراسة التي نشرت مؤخراً بإحدى المجلات العلمية الألمانية ، أن ظهور العيون الزرقاء في العالم للمرة الأولى يرجع إلى تغيير طرأ في إفراز كميات الجين المسئول عن تلوين حدقة العين ، وأكدت الدراسة التي أجريت على ستة آلاف شخص من عدة دول في شمال أوروبا وتركيا والأردن ومصر، أن الحمض النووي لأصحاب العيون الملونة يتسم بتغيير في الجينات ، يقلل من إفراز هرمون الميلانين ، المسئول عن تحديد لون حدقة العين ، وأن أول ظهور للعيون الزرقاء كان في الدول الواقعة قرب البحر الأسود ، وانتقلت بالهجرة إلى شمال أوروبا ، ومنها إلى سائر أنحاء العالم.
        في النهاية أوضحت الدراسة أن العيون الزرقاء عمرها على الأرض قصير، وظهورها بين البشر لا يتجاوز عشرة آلاف سنة!

        ..

        تعليق


        • #5
          شعرة الرأس.. تحدد مكان صاحبها!

          ..


          شعرة واحدة من رأس الإنسان تكفي لتحديد مكانه بأي منطقة في الولايات المتحدة ، وذلك بعدما تمكن الباحثون بجامعة "يوتاه" الأمريكية من التوصل لتقنية جديدة تسمح بتتبع الموقع الجغرافي للإنسان عن طريق شعر رأسه!
          الباحثون قاموا بجمع عينات مختلفة للتأكد من الاختلاف في تركيبة شعر الرأس من شخص لآخر، وجدو أن 85% من نسبة الهيدرجين والنظائر المشعة مختلفة بين شخص وآخر.
          فريق البحث استخدم عينات من شعر الشارب و الرأس ، لوضع ما يشبه خريطة مشفرة ، للولايات المتحدة ، مزودة بألوان حسب طبيعة شعر سكان كل ولاية ، التقنية الجديدة لا يمكنها تحديد موقع الفرد بمنتهى الدقة لكنها تحدد الدائرة التي يتواجد فيها ، وقد تم استخدامها فعلاً في تعقب مجرمين بولاية "يوتاه" الأمريكية ، وأدت إلى نتائج مذهلة!

          تعليق


          • #6
            العين ... أشكال وأحجام!

            تساعد العيون الكثير من الكائنات على إدراك العالم من حولها ، كما تساعدها على البقاء ، إذ يستعين الصقر بحاسة بصره، القوية في الحصول على طعامه ، وفي الوقت الذي يستعين فيه الفأر بحاسة البصر لتحديد المكان المناسب للاختباء!
            تختلف أحجام وأشكال وألوان ، بل وأعداد العيون من حيوان إلى آخر، لكنها جميعاً تقوم بنفس الدور، وهو التقاط الضوء ، ومساعدة الدماغ على تحويله إلى رؤية.
            وعمل العين البشرية بنفس الطريقة ، فعند نظرك إلى هذه الصفحة ، فإن عينيك في واقع الأمر لا تبصران ما بها من كلمات وصور، إنما تلتقط الضوء المرتد أو المنعكس عنها وترسله إلى المخ الذي يترجمه بدوره إلى صورة مرئية.
            وفي الليل ، يجب أن تتكيف العين مع الظروف المحيطة ، لالتقاط أكبر قدر من الضوء القليل ، لذا يصعب على البشر الرؤية جيداً في الظلام ، في حين يسهل ذلك على الحيوانات الليلية ، إذ تملك العديد من تلك الحيوانات عيوناً أكبر ، تلتقط الضوء مرتين أكثر من غيرها ، مرة مع دخول الضوء للعين ، والثانية عند انعكاسه.

            تعليق


            • #7
              لماذا ننسى أحلامنا؟!

              ثلاثة أحلام تتسلل إلينا أثناء نومنا كل ليلة ، وعندما ننهض صباحاً لا نتذكر معظم هذه الأحلام ، إلا عندما نستيقظ فجأة أثناء حلم جميل أو مخيف ، فلماذا لا نتذكر معظم الأحلام؟
              الإجابة على هذا السؤال اختلف حولها العلماء زمناً طويلاً ، فكان هناك من يرى أن هناك عمليات خفية في المخ تستهدف، منع الذاكرة من تسجيل أحلامنا ، بينما اعتقد فريق آخر أن السبب يكمن في ضعف نشاط الذاكرة أثناء الحلم ، فضلاً عن العديد من التفسيرات الأخرى.
              ثم جاء اكتشاف جديد يتمثل في وجود جزء في المخ يتكون من خلايا متميزة في ثناياه يستقر التفسير الذي طال انتظاره حول رفض الذاكرة تسجيل جميع الأحلام ، رغم أن ثلث ساعات النوم تقريباً تتخللها الأحلام.
              هذا الجزء من المخ يهدأ نشاطه إلى حد كبير أثناء النوم ، لذلك ننسى معظم أحلامنا ، لأنه يسهم بدور كبير في حفظ الأحداث والمعلومات داخل الذاكرة.
              السؤال المهم هو : كيف استطاع العلماء معرفة عدد أحلام النائم بأنواعها الهادئة والصاخبة؟ الإجابة تتركز في الآتي : أجهزة العلم الحديث تسجل بدقة نشاط مخ النائم أثناء الأحلام ، بعد وضع أقطاب خاصة حول رؤوس المئاث من المتطوعين في مراكز أبحاث النوم ، فهي تسجل التغيرات في نشاط المخ ، وحركة العينين. وعند استيقاظ المتطوعين أثناء هذه الحالة، كانوا يتحدثون عن الأحلام المختلفة التي كانت تدور في أمخاخهم قبل اليقظة!

              تعليق


              • #8
                الشعر الأحمر .. لماذا؟

                ..


                جلد الإنسان مع الشعر، يقومان بوظائف مهمة أبرزها الحماية من تقلبات الطقس، خصوصاًً الأشعة فوق البنفسجية المنطلقة من الشمس.
                لم يستطع العلماء حتى العام الماضي ، معرفة أسباب ظهور الشعر الأحمر، ثم جاء تفسير حديث وهو أن الجينات المتحكمة في الألوان الرئيسية الشائعة للشعر، يتحور بعضها ، ويظهر الشعر الأحمر عند الهجرة إلى مناطق الباردة ، أو الحياة فيها.
                ففي المناخ الحار حيث تشتد أهمية قوة الجلد وكثافة الشعر، للحماية من الأشعة المضرة ، تمارس الجينات عملها دون تحوير، ثم تبدأ هذه الظاهرة في البروزعند الحياة في مناخ شديد البرودة ويكون الشعر الأحمر هو التعبير عن هذا التحور.
                مع أن كثافة الألوان المختلفة للشعر تزيد بنسبة الثلث عن الشعر الأحمر فهذا الأخير تتميز كل شعرة فيه بسماكة أقوى ، الأمر الذي يحقق الحماية ويترك فراغات قليلة تسمح لأشعة الشمس الضعيفة بالوصول إليها كضرورة لصحة الشعر وتقوية جذوره.

                تعليق


                • #9
                  دموع العين..تقاوم الميكروبات؟

                  الدموع التي تترقرق في العيون لأسباب نفسية مختلفة ، تقوم بوظائف حيوية من بينها مقاومة الجرائيم الموجودة بكثرة في الهواء، وكلما كانت المواد الدمعية غنية بالخمائر، تبقى العين منيعة على الغزو الجرثومي.
                  من جهة أخرى فالدمع، هو بمثابة تنظيف للعين ، وطلاء ضروري لها ، فالجفاف يسبب متاعب للعيون ، وطالما بقيت العين رطبة تظل خلاياها السطحية سليمة ، أما إذا جفت فإن بريقها يذوي وتصاب خلاياها بالتلف.
                  والدموع التي تفرزها مجموعة متنوعة من الغدد الدمعية ، منتشرة في العين ، كل نوع من هذه الغدد يفرز مادة خاصة لتجعل الدموع خليطاً من مواد تقوم بوظائف الغدد بالغة الأهمية.
                  ينبغي ملاحظة نقطة مهمة وهي وجود دمع يرطب العين ولا يتساقط على الوجه ، ودموع غزيرة تغرق الوجه أثناء البكاء أو حالات الحزن الشديد.
                  ورغم الوظيفة الحيوية للدموع فإن الإسراف في انسيابها أثناء البكاء ، قد يسبب بعض المتاعب للعين.
                  وكما يقول فريق من الأطباء ، فإن الدمع لا يقاوم الجراثيم فقط ، بل ويطرد الأتربة ويحمل بعض المواد المغذية للأغشية الحيوية للعين.
                  ولولا الدموع ، لما أمكن تثبيت العدسات اللاصقة ، ولولاها لما حصلت القرنية على حاجتها من الأوكسجين الضروري والكثير من الفوائد الأخرى.


                  ..

                  تعليق


                  • #10
                    الجنين يبكي في رحم الأم !!

                    أول بكاء للطفل لا يحدث في حجرة الولادة كما يعتقد الكثيرون بل يبدأ في رحم الأم فقد توصل باحثون بالاستعانة بصور التقطت بالموجات فوق الصوتية ، وسجلت بالفيديو.إلى أن مجموعة من الأجنة أظهرت دليلاً على "سلوك بكائي" استجابة لضوضاء منخفضة تم إحداثها على بطن الأم.
                    جاءت استجابة الأجنة من خلال فزع من الضوضاء ، صاحبها شهيق وزفير عميقان وفتح الفم وارتعاش الذقن وكلها من علامات البكاء وبدأ هذا السلوك الذي شوهد في 11 جنيناً في فترة مبكرة وصلت إلى الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.
                    يقول الدكتور "إد ميتشل" من جامعة "أوكلاند" في نيوزيلندا أن الصدفة قادت الباحثين لهذه النتيجة ، عندما كانوا يدرسون تأثير تدخين الأم خلال الحمل على الجنين بواسطة الأشعة فوق الصوتية.

                    ..

                    تعليق


                    • #11
                      سلالات بكتيرية صديقة للإنسان

                      ..


                      تسعى المراكز البحثية في كل أنحاء العالم من الاستفادة من الكائنات الدقيقة -التي قد تلوث البيئة- في عدد من الصناعات المحلية، بعد (ترويضها) وتهدف وحدات إنتاج سلالات بكتيرية صديقة للإنسان، إلى فتح المجال أمام تطوير الصناعات المحلية، خاصة الصناعات الغذائية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان.
                      والبكتيريا صديقة اللإنسان كائنات حية دقيقة، تستخدم في مجال التصنيع الغذائي -خاصة في مجال الألبان- حيث تعطي للمنتج المواصفات المعروفة له ، بالإضافة إلى فوائدها الحيوية.

                      تعليق


                      • #12
                        دماغ الرجل أكبر من دماغ المرأة

                        تقول دراسة حديثة أن الرجل دماغه أكبر مرتين من دماغ المرأة، خصوصاً في بعض الأجزاء ومنها المنطقة المسئولة عن نظام الإنذار لمواجهة التهديدات والخوف والخطر.
                        وفي المقابل، فإن نظام الخلايا العصبية، في الدماغ، أكبر وأكثر نشاطاً عند الإناث، لذلك تتفاعل المرأة بشكل طبيعي مع مشاعر الآخرين من خلال قراءة العواطف وتعابير الوجه، وتفسير نبرة الصوت، والتعبيرات غير المسموعة، أفضل من الرجل.

                        ..

                        تعليق


                        • #13
                          الجهاز العصبي


                          الجهاز العصبي الطرفي :
                          يتكون من الأعصاب المتصلة بالجهاز العصبي المركزي والمنتشرة في أنحاء الجسم المختلفة وتقسم إلى قسمين : أعصاب دماغية ، أعصاب شوكيه.

                          الأعصاب الدماغية :
                          وهي الأعصاب المتصلة بالدماغ وعددها 12 زوجاً تخرج على الجنبين من أسفل الدماغ ومعظمها من الساق ، ولها أسماء تدل على وظائفها أو الأعضاء التي تتصل بها وقد تعرف بأرقامها. وهي إما حسية : تنقل الأعصاب الدماغية النبضات الحسية إلى الدماغ من حواس البصر والسمع والشم والذوق وسائر أجزاء الرأس والوجه وأحاسيس مضغ الطعام وابتلاعه. كما أنها تنقل النبضات الحركية التي تتحكم في العضلات المسؤولية عن حركة مقلة العين واللسان, وتعبيرات الوجه والكلام والمضغ وإفراز اللعاب وحركة الكتفين وإدارة الرأس . العصب العاشر يسمى العصب الحائر لامتداده كثيرا إلى الصدر والبطن مكونا الجزء الرئيس من الجهاز نظير السم بثاوي ( جملة غير ودية ) الذي يؤثر في وظائف الأحشاء.

                          الأعصاب الشوكية :

                          وهي الأعصاب المتصلة بالحبل الشوكي وعددها 31 زوجا تخرج من الحبل الشوكي على جانبي العمود الفقري من فتحات بين الفقرات المتتالية وجميعها مختلطة.

                          الجهاز العصبي الجسمي :
                          يتألف من الأعصاب الدماغية والشوكية التي تربط الجهاز المركزي بالجلد والعضلات الهيكلية وله دور في الحركات الإرادية.

                          الجهاز العصبي الذاتي :
                          ويتكون من أعصاب دماغية وشوكية تربط الجهاز العصبي المركزي بالأحشاء كالقلب والمعدة والأمعاء والغدد المختلفة وله دور في الأنشطة غير الإرادية .

                          الجهاز العصبي الودي :
                          يتكون من سلسلتين من العقد العصبية المتصلة بعضها ببعض طوليا , وتمتد كل منهما على أحد جانبي العمود الفقري في المنطقة الصدرية والقطنية ( أسفل الظهر ) تتصل كل عقدة سمبثاوية بالعصب الشوكي المقابل لها , وتتصل أفرع الجهاز السمبثاوي بالأوعية الدموية والغدد العرقية في الجسم كله وبكثير من الأعضاء الداخلية للجسم مثل حدقة العين، الغدد العابية والقلب والرئتين والمعدة والبنكرياس والأمعاء والكبد والمثانة ويعمل في ظروف الضغط النفسي والجسدي.

                          الجهاز العصبي شبه الودي :
                          ويستمد هذا الجهاز اصوله من مصدرين : بضعة أعصاب دماغية أهمها وأكبرها العصب الحائر وبضعة اعصاب شوكية في المنطقة العجزية - و يعتبر العصب الحائر المكون الرئيس للجهاز وهو ينتشر في الرأس وتجويف الصدر والبطن مكونا عقدا عصبية بالقرب من الأعضاء التي يتصل بها ويعمل في ظروف الراحة وعند ممارسة الأنشطة الإعتيادية


                          ..

                          تعليق


                          • #14
                            النوم واليقظة

                            يعتبر النوم عملية ضرورية للكائن الحي كما هي اليقظة إذ لا يستطيع الانسان ان يستمر في حياته بدون نوم وكذلك اليقظة تعتبر مهمة ومماثله له لذلك أن النوم عملية فسيولوجية ونفسية شبيهة باليقظة. ولما كان الجسد الإنساني هو ذاته في حالتي النوم واليقظة، فإن ضرورة النوم وأهميته تعادلان ضرورة اليقظة وأهميتها.

                            اولا: الفرق بين النوم واليقظة والحلم

                            ثانيا: تجربة النوم واليقظة



                            ثالثا: النوم بلا حلم

                            الموضوع


                            الفرق بين النوم واليقظة والحلم:

                            1- حالة اليقظة: تُعرَف حالة اليقظة بأنها تشمل التفكير والشعور في حضور الموضوعات الملموسة أو المحسوسة. وتُدرَك الموضوعات هذه من خلال الأعضاء الخمسة للإدراك الحسِّي.



                            2-حالة الحلم: تشمل، من وجهة نظر اليقظة، حالة التفكير والشعور فقط. ومع ذلك، نقول: إن الحالم لا يفكر بأنه يحلم لأنه، بحسب تجربته، يدرك الموضوعات الملموسة والمحسوسة أيضاً. وهكذا ينطبق تعريف حالة اليقظة على حالة النوم.



                            3- النوم: عملية استغراق داخلي وغيبوبة تفعل فيها النفس أكثر من العقل.



                            يترتب علينا هنا أن نطرح السؤال التالي:كيف يكون النوم استغراقاً أو غيبوبة؟



                            في إجابتنا عن هذا السؤال نحاول أن نقارن بين عمليَّتي اليقظة والنوم. تُعَدُّ اليقظة عملية تفكير وشعور في حضور الموضوعات الملموسة أو المحسوسة. فنحن لا ننام إلا عندما يبطل تفكيرنا في هذه الموضوعات أو ينصرف عنها. لذا يصعب على أي إنسان أن يستسلم للنوم وهو يفكر في أمور خاصة أو معينة. على هذا الأساس، نسمِّي النوم استغراقاً أو غيبوبة، أي ولوجاً إلى عالم الداخل. ولكي نتفهم عملية الاستغراق وندركها، يجب علينا أن نقدم مثالاً على حالة التفكير.



                            في هذه الحالة، نفهم أن الفكر يتَّجه إلى الموضوعات الخارجية المحسوسة أو الملموسة. ويظل الفكر يقظاً ما دام يدرس موضوعاته، ويتدرَّج في فهمها، من أدنى مستوياتها إلى أعلاها، ويصنِّفها ويعبِّر عنها بحسب أشكالها ومفاهيمها، ويحاول أن يدرك تعقيدها. وتكون الحواس الخمس الوسائل الأولى المباشرة لتفكير الإنسان في حالة اليقظة. وعلى هذا الأساس، لا يتسنَّى للإنسان أن ينام وهو في حالة تفكير، إذ يظل العقل مشغولاً بحضور موضوعاته.



                            تجربة النوم واليقظة:



                            أ‌. لا نتوقف عن الوجود ونحن نائمون – هذا، على الرغم من أن كل تجربة فردية أو موضوعية تكون قد اختفت. فالنوم بلا حلم هو حالة الكيان اللامشروط؛ ونعني أن المبدأ الذي يعلو الصفات والحوادث الخاصة بالموضوعية يبقى في حالة النوم.



                            ب‌. نعي بعد الاستيقاظ أننا قد نمنا بعمق. هذا، على الرغم من أن انعداماً كهذا لا يُختَبَر أبداً. فالنوم العميق هو حالة اللاثنائية. وبقولنا هذا، نقصد أن مبدأ الوعي يبقى دون أن يبدو أنه يتخذ ثنائية فكر واعٍ وموضوعه. والحق هو أن العقل لا يكون غائبا كلِّياً، وإلا فإن الإحساسات لا تثير النائم.



                            ت‌. إننا نستمتع بالنوم العميق. فهو إذن حالة الاكتفاء الروحي. وتشبه هذه الحالة الفترة الزمنية التي تفصل بين فكرتين.


                            ‌ يقال إن الجسد الحالم والعقل الحالم يفعلان أو يفكران في الأشياء التي يقدر أن يعقلها أو يفكر فيها الجسد المستيقظ أو العقل المستيقظ. ويكون هذا صحيحاً بالنسبة للأجساد وليس بالنسبة للأفكار. إنني أقدر أن أتخيَّل أني أصادف أمواتاً أو أحادثهم، أو ألتقي أناساً لا أعرفهم في تجربة يقظتي، كما أتخيل أن هذه المصادفة قد حدثت في هذا العالم أو في عوالم أخرى أو في هذه الحقيقة أو تلك، كما أستطيع أن أحلم بأنها موجودة فعلاً. وعلاوة على ذلك، أستطيع أن أتخيَّل، كما يمكنني أن أحلم، أن جسدي في حالة صحية أخرى أو في حالة عمر آخر، أو أن عقلي يعمل بشكل أو بآخر.



                            إذ يبدو التفكير في حالة اليقظة بأنه إرادي أحياناً ولا إرادي أحياناً أخرى، يبدو الحلم، من وجهة نظر المستيقظ، لا إرادياً على نحو دائم. ويُعَدُّ هذا القول خطأ، وذلك لأن دخولنا إلى حالة الحلم لاإرادياً يعني دخولنا إلى حالة اليقظة لاإرادياً أيضاً. ولكن يبدو أننا نختار أفكارنا في الحلم وفي اليقظة على السواء.



                            النوم بلا حلم:

                            هو تلك الحالة التي تختفي فيها الثنائية الظاهرية للفكر والموضوع. وتقوم صفته السلبية على انعدام النشاط العقلي الذي يتضمن التفكير والشعور والإدراك الحسي. أما من وجهة نظر خاصة، فإن النوم بلا حلم يتصف بالإيجابية. وهكذا، لا يكون انعدام النشاط العقلي ميِّزته الحقَّة. وينتج عن هذا ما يلي: عندما نتكلَّم عن النوم بلا حلم وعن غياب النشاط العقلي ونقول، لدى الاستيقاظ، إننا نمنا بعمق ولم نعرف شيئاً، يعني أننا ننظر إلى هذه الحالة فقط من وجهة نظر الثنائية. وخلاصة لهذه المقارنة نقول: إن النوم بلا حلم حالة لامعرفة. لذا، لا يمكن تطبيق أي اصطلاح إيجابي لتجربة يقظتنا على تجربة نومنا. ومع ذلك، توجد مظاهر إيجابية ثلاثة للنوم تساعدنا معرفتها على معرفة طبيعته الحقة.



                            في حالة النوم، إذ يستسلم الإنسان للنعاس، أو يستغرق في تأمله الشعوري أو في فكره اللطيف، نلاحظ أربعة أمور:



                            1. النوم استسلام لعالم فكري جديد أو مختلف نوعاً ما.



                            2. النوم انقطاع عن عالم فكري ماضٍ نوعاً ما.



                            3. الحلم صلة بين العالمين المذكورين وتعبير عنهما.



                            4. النوم استغراق في عالم جديد.



                            تتحقق الحالات الأربع المذكورة على النحو التالي:



                            أ‌. لا يتم النوم، في حالاته كلها، إلا بعد انقطاع عن عالم الموضوعات الخارجية. فالإنسان لا ينام مادام يفكر في موضوع.



                            ب‌. لا يتم النوم إلا بعد الاستسلام لموضوع داخلي أو باطني. فالإنسان لا ينام إلا بعد أن يسهو عن عالمه الخارجي أو ينصرف عنه.



                            ت‌. لا يتم النوم إلا بعد استغراق في العالم الجديد، ونعني، بعد الانقطاع التام عن عالم الموضوع وحضور الأشياء بأشكالها والولوج إلى عالم الداخل.



                            نستنتج مما تقدَّم أن النوم عملية فوق عقلية، يستحيل أن تتم ما لم ينصرف العقل عن موضوعاته الخارجية وذلك لكي يغوص في صور موضوعاته الداخلية عن طريق التأمل والاستغراق. وعلى هذا الأساس، نقول: إن النوم عملية نفسية أكثر منها عملية عقلية لأن انصراف الدماغ عن موضوعاته يسهِّل عليه النوم..



                            وكل تعلق بالموضوع الخارجي يؤدي إلى الأرق أو صعوبة النوم. إذن، فالنوم عملية نفسية وعقلية، داخلية وباطنية، يغوص الإنسان أثناءها في عالم كيانه حاملاً معه صور حياته بكلِّيتها.

                            وجدير بالذكر أن نقول: لا يتوقف العقل في عملية النوم بل يقوم بعملية تفكير جديدة قوامها الصور، ومجردة من حضور الموضوعات، ويتخلص من ثنائية التفكير المألوفة في حالة اليقظة؛ أي أنه لا ينقسم إلى ازدواجية الفكر والموضوع...والنوم حالة للبدن يتبعها غور الحرارة الغريزية والقوى إلى باطن البدن لطلب الراحة وهو نوعان طبيعي وغير طبيعي . فالطبيعي إمساك القوى النفسانية عن أفعالها وهي قوى الحس والحركة الإرادية ومتى أمسكت هذه القوى عن تحريك البدن استرخى واجتمعت الرطوبات والأبخرة التي كانت تتحلل وتتفرق بالحركات واليقظة في الدماغ الذي هو مبدأ هذه القوى فيتخدر ويسترخي وذلك النوم الطبيعي .

                            وأما النوم غير الطبيعي فيكون لعرض أو مرض وذلك بأن تستولي الرطوبات على الدماغ استيلاء لا تقدر اليقظة على تفريقها أو تصعد أبخرة رطبة كثيرة كما يكون عقيب الامتلاء من الطعام والشراب فتثقل الدماغ وترخيه فيتخدر ويقع إمساك القوى النفسانية عن أفعالها فيكون النوم .



                            التوصيات

                            1- قيام محاضرة تبين أهمية النوم الصحي وأثره في التعلم .

                            2- تنبيه الناس عن عدد الساعات الواجب على الشخص نومه وأثر النوم إذا زاد عن وقته .

                            تعليق


                            • #15
                              التلوث يؤثر على حاسة الشم


                              تلوث الهواء له آثار سلبية كثيرة على حالة الإنسان النفسية والصحية لكن دراسة عملية حديثة أبرزت جانباً سلبياً جديداً للتلوث لم يكن معروفاً من قبل وهو تأثيره على حاسة الشم أكدت الدراسة التي أعدها فريق من الباحثين بجامعات ألمانيا والمكسيك أن التلوث في المدن الكبرى قد يؤثر سلباً على حاسة الشم عند السكان ويضعف قدرتهم على تمييز الروائح.
                              كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على سكان مدينة مكسيكو سيتي المعروفة بارتفاع مستويات التلوث بها وسكان مدينة (تلككالا) الأقل تلوثاً بالمكسيك وأظهرت النتائج أن سكان المناطق الأقل تلوثاً كانوا أكثر قدرة على التمييز بين الروائح والتعرف عليها مقارنة مع سكان العاصمة مكسيكو سيتي التي تشهد تلوثاً عالياً.
                              وطبقاً لما أشار إليه الباحثون فقد أسهم تلوث الهواء في مدينة مكسيكو سيتي في إحداث خلل في وظائف حاسة الشم وكفاءة النظام الأنفي المرتبط بعصب التواؤم الثلاثي عند السكان.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X