جورج سورس مدير العملات اقوى مضارب عرفه التاريخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جورج سورس مدير العملات اقوى مضارب عرفه التاريخ

    مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ



    قليلون هم الأشخاص الذين يلعبون على حبال السياسة والاقتصاد والأعمال الخيرية كما يفعل جورج سوروس بالتباس. وهذا اللبس يجعل من الصعب معرفة صاحب الوجوه المتناقضة. يحب أن يصف نفسه ب'الفيلسوف وصانع السياسة العالمية'. لا يحترم الا المفكرين فقط. فالخبير الرأسمالي ورئيس مجلس إدارة صندوق سوروس ومعهد المجتمع المفتوح، مصنف كواحد من 'سادة العالم' الخمسين. كما يعتبره عدد من المحللين نموذجا للمضارب الدولي... ولم لا؟ فمن 'اقتاتت الفئران من رجليه'، وهو طفل في ملاجئ الحرب العالمية الثانية، استطاع بطموحه وذكائه المبدعين جمع ثروة من البورصات العالمية تجاوزت ال7 مليار دولار، حسب مجلة 'فوربس' الأميركية، التي تضعه في المرتبة ال24 على قائمة أغنى 400 رجل في الولايات المتحدة. لدرجة أن 'ذي جويش بوست'، المجلة اليهودية الشهرية الأكثر قراءة في الولايات المتحدة، وصفته ب'الملك ميداس'، كناية عن الرجل في الأسطورة اليونانية، الذي يحول إلى ذهب كل شيء يلمسه. فمن هو هذا السبعيني الذي يقطن نيويورك، ويفكر في سبل الإطاحة بالأنظمة الدكتاتوري ة في أصقاع الأرض الأربعة؟ من هو هذا المتهم بتبييض الأموال الذي يحملونه المسؤولية المباشرة عن انهيار الجنيه الاسترليني عام 1992 والانهيار الاقتصادي الأخير الذي عصف بدول جنوب شرق آسيا؟
    إذا أردنا وضع عنوان لحياة جورج سوروس، قد لا نجد أفضل من كلمة 'تحدي'، التي طبعت طفولة هذا اليهودي ورسمت شباب هذا الهنغاري ولونت أفكاره وتطلعاته. فجورج الذي ولد في 11 أغسطس عام 1930 في بودابست، كان اسمه جورج شوارتز. هو ابن تيودورو شوارتز، الكاتب في لغة اسبرانتو. وحسب كتاب 'سوروس.. المليونير المخلص' الذي أصدره مايكل كوفمن، محرر صحيفة نيويورك تايمز عام 2002، كان والد جورج يعرف أيضا بتيفادار وهو هنغاري يهودي. سجن خلال الحرب العالمية الأولى، وهرب بعدها من روسيا لينضم إلى عائلته في بودابست.
    تغيير الاسم والدين
    عام 1936، غير والده اسم العائلة من 'شوارتز' إلى 'سوروس'، لينقذ أفراد أسرته من التعامل الفاشي مع اليهود من قبل النازيين في هذه الفترة. وأحب تيفادار اسم عائلته الجديد كثيرا لأنه يقرأ أيضا بالمقلوب، كما أنه يعني في اللغة الهنغارية 'التالي في الصف، أو الخليفة المحدد'. أما في لغة اسبرانتو فمعناه 'سيرتفع'. كتب والد جورج عن محنة البقاء في هنغاريا الفاشية وكيف ساعد الكثيرين على الهرب في كتابه 'ماسكيرادو '. ويعترف جورج سوروس أنه 'ترعرع في بيت يهودي معاد للسامية'. فأهله 'لم يكونوا مرتاحين مع جذورهم الدينية'، لدرجة أن عددا من أقاربه اعتنق المسيحية. ويحكي جورج عن هذه المرحلة: 'كنت سعيدا، عندما يقول لي الآخرون أني لا أبدو كيهودي'. فشعره أشقر وعيناه زرقاوتان ورثهما من أمه اليزابيت. وفي إحدى المقابلات التلفزيوني ة، زل لسان سوروس وقال: 'أنا لا ديني ولا أؤمن بالله، أنا ملحد'. إلا أن مايكل فاتشون، أحد مساعديه، يقول أن جورج 'فخور بجذوره اليهودية. والذين ينتقدونه على أنه لا أخلاقي، نسوا أنه صنع خيرا في العالم أكثر منهم بكثير'.
    الهروب من الهولوكوست
    كان سوروس في سن ال13 عندما استلم الحزب النازي الألماني زمام الحكم لدى حليفه الهنغاري في 21 مارس عام ،1944 حينها انطلقت موجة إبادة اليهود المجر في ما بات يعرف بالهولوكست . لذا منح والد جورج أولاده هويات مزورة، وكان يدفع أموالا لآباء مجريين مسيحيين لاعتبار أولاده أفرادا من عائلاتهم. هنا تغير اسم جورج ليكون 'ساندور كيس'، الابن بالتبني لرجل يدعى 'باوفلوس'، أحد موظفي الحكومة الفاشية. كان سوروس يرافق الأخير ليوزع الإنذارات على اليهود ويصادر ممتلكاتهم. ويصف جورج هذه المرحلة من حياته ب'المؤشر لنوعية أخلاقه'. وبقي على قيد الحياة بعد معركة بودابست بين القوات النازية والسوفيتية . ما دفعه للعمل كصراف للعملات خلال التضخم الكبير الذي أصاب اقتصاد هنغاريا بين 1945 و،1946 وفي هذا العام، هرب سوروس من الاحتلال السوفيتي عبر عضويته في جمعية 'اسبرانتو الشبابية'. يذكر أنه كان يتحدث منذ ولادته لغة 'اسبرانتو' .
    دراسته وزيجاته الثلاث
    مثل الكثير من طلاب العلم في عصره، هاجر سوروس إلى انكلترا عام 1947 ليتخرج من مدرسة لندن للاقتصاد، في 1952 حاملا شهادة بالفنون والعلوم. تتلمذ على يد الفيلسوف كارل بوبر. ونتج عن تأثره بهذا الأخير تأسيس نظريته الخاصة ب'المجتمع المفتوح' Open Society. مول سوروس دراسته ونشاطاته الشابة من خلال عمله كموظف في السكة الحديد وكنادل في مطعم كاغلينو، حيث كان المدير يقول له أنه 'بالعمل الجاد قد يصبح يوما ما رئيس النادلين'. بعدها، توظف في مصنع للتماثيل البلاستكية التي توضع في واجهات المحال، لكنه طرد بسبب بطئه في وضع الرؤوس على أجسام 'المانوكان '. ونتيجة لسعي حثيث، عين كموظف مبتدأ في بنك استثماري في لندن. تزوج 3 مرات: الأول كان من أنالييز ويتشاك وأنجبت له 3 أولاد: روبرت، أندريا، جوناثان، والثاني من سوزان ويبر سوروس التي أنجبت ألكسندر وغريغوري، وجورج متزوج اليوم من عازفة الكمان جنيفر شان. ويعمل شقيقه البكر بول سوروس مهندسا، وهو مشهور أيضا بأعماله الخيرية وكأحد أكبر رجال الأعمال في نيويورك.
    طريق الاستثمار
    في عام 1956، توجه سوروس إلى الولايات المتحدة، حيث عمل تاجرا في شركة أف. أم. ماير حتى عام 1959، ومحللا ماليا في 'ورثيم أند كومباني' بين عامي 1959 و،1963 خلال هذه الأعوام، خصوصا في خمسينيات القرن الماضي، طور فلسفة 'الانعكاس' Reflexivit y مرتكزا على أفكار بوبر. وحسب جورج، تقول النظرية أن الوعي الذاتي هو جزء من الطبيعة، فالنشاطات الفردية قد تتسبب أيضا باضطراب في التوازنات الاقتصادية ، ما قد يؤثر بدوره في نمو الأسواق الحرة. وآمن سوروس أنه لا يستطيع جني الأموال من هذه الفلسفة، إلا إذا استثمرها لصالحه. فبدأ يتحرى ويحقق ويدرس آليات الاستثمار وأنواعه. وبعد حصوله على الجنسية الأميركية، ومنذ عام 1963 حتى 1973، عمل 'الفيلسوف الصغير' لدى شركة أرنولد وأس. بليشرودر، حيث وصل إلى منصب نائب الرئيس. غير أنه في النهاية، اختار أن يكون مستثمرا لا فيلسوفا أو موظفا. لذا، أقنع الشركة عام 1967 بتأسيس صندوق استثماري أوفشور تحت اسم 'فرست إيغل'، ليكون تحت إشرافه. وبمرور سنتين أطلقت له الشركة صندوق تحوط باسم 'دابل ايغل'. غير أن صراعا فكريا ولد داخله، جعله يثور على أنظمة الاستثمار التي بدأت تقيد قدرته على إدارة الصناديق كما يشاء. فاستقال من منصبه عام 1973 لينشئ شركته الاستثماري ة الخاصة والتي طورت صندوق 'كوانتوم' بمشاركة صديقه جيم روجرز. في البداية، حدد جورج هدفه: ربح المبالغ المالية الكافية من وول ستريت ليدعم نفسه ككاتب وفيلسوف. فاعتبر أن 500 ألف دولار سيكون مبلغا مناسبا بعد 5 سنوات لتحقيق هدفه. لكن 'الخطة الخمسية' تلتها خطة أخرى، والمبالغ المالية تراكمت فوقها المليارات، حتى تجاوزت أصوله الصافية حاليا ال11 مليار دولار.
    تخمين العملات والشهرة
    طبع يوم الأربعاء الأسود 16 سبتمبر عام 1992 حياة سوروس بأحرف من نور. فهذا اليوم استقى شهرته من شهرة جورج السريعة، التي ظهرت على العلن عندما باع على المكشوف أكثر من 10 مليارات دولار من الجنيهات الإسترليني ة مستفيدا من تردد بنك انكلترا (المركزي) بين رفع معدلات الفائدة إلى مستويات مماثلة لآلية الصرف الأوروبية أو تعويم عملته. الأمر الذي أجبر البنك المركزي على سحب عملته من آلية الصرف الأوروبية وعلى تخفيض قيمة الاسترليني . وفاز سوروس من هذه العملية ب 1.1 مليار دولار، فعرف باسم 'الرجل الذي حطم بنك انكلترا'. وفي 26 أكتوبر عام 1992، نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن سوروس قوله: 'خططنا لبيع أكثر من 10 مليارات دولار في الأربعاء الأسود. ففي الواقع عندما قال نورمان لامونت (مستشار الخزينة)، قبل تخفيض قيمة الإسترليني ، انه ينوي اقتراض حوالي 15 مليار دولار لحماية العملة، أردنا الاستمتاع لأن المبلغ يعادل الذي أردنا بيعه تقريبا'. وحسب كتاب Inside the house of money الذي صدر حديثا عن الكاتب ستيفن دروبني، كان ستانلي دراكن ميلر ، الذي يعمل لمصلحة سوروس، هو من اكتشف ضعف الجنيه الإسترليني في حينها.
    حتى آسيا وفرنسا
    حتى آسيا وفرنسا لم تنجوا من تلاعب سوروس في البورصات والعملات. ففي عام 1997، وخلال الأزمة الاقتصادية التي ضربت الأسواق الآسيوية، اتهم رئيس مجلس الوزراء الماليزي مهاتير بن محمد، سوروس باستخدام ثروته لمعاقبة منظمة 'الآسيان' بعد ضم ميانمار كعضو جديد فيها. وأسماه مهاتير حينها ب'الغبي والأبله'. كما أطلقت عليه السلطات التايلاندي ة لقب 'مجرم الحرب الاقتصادي' الذي 'يشرب دم الشعب'. في حين قال عنه عمدة بانكوك سماك سوندارافيج ، خلال زيارة سوروس للصين: 'ألا يشعر بالخجل ليأتي إلى هنا ويرى مصيبتنا الناتجة عن أعماله المشؤومة. فهو لا يستحق إلا رصاصة في رأسه'.
    فضيحة أخرى تظهر مدى عبقرية جورج في المضاربة. ففي عام 1988، عرض عليه الانضمام إلى عملية استحواذ للبنك الفرنسي 'سوسيته جنرال'، فرفض. بيد أنه، وبعد فترة وجيزة، اشترى بعض الحصص في البنك. ما دفع بالسلطات الفرنسية إلى إجراء تحقيق عام ،1989 وأصدرت محكمة فرنسية حكما على سوروس عام 2002 بدفع مليوني دولار بسبب استخدامه معلومات داخلية في الصفقة المذكورة. غير أن سوروس نفى هذه المعلومات واستأنف الحكم مبررا بأن عميلة الاستحواذ كانت علنية. وفي 14 يونيو عام 2006، أيدت المحكمة العليا في فرنسا إدانة جريمة استخدام المعلومات الداخلية. ولم تكن جميع عمليات سوروس المضاربية وتخمين العملات ناجحة، فعلى سبيل المثال خسر حوالي مليار دولار خلال أزمة السوق الروسي عام 1998.
    مسقط الاتحاد السوفيتي
    يقول سوروس في مقابلة مع صحيفة The Observer البريطانية عام 2002: 'بعدما صنعت الثروات الكافية،(. ..) أنا معني بتحويل العالم إلى مكان أفضل، مثل الكثير من الناس. وكم أنا سعيد لأنني في موقع مميز لأحقق ذلك'. هذه العبارة تختصر منظور المضارب الدولي للسياسة والتغيير. فالصحافي في جريدة نيوز ستايتمن نيل كلارك كتب عنه يوما: 'يعتقد الكثيرون، وبخاصة اليساريون، أن الاشتراكية انهارت في أوروبا الشرقية بسبب الضعف الشامل وفشل النخبة السياسية في بناء قاعدة شعبية. جزء من هذا التحليل صحيح، لكن دور سوروس كان حاسما'. إذ منذ عام 1979، وزع جورج 3 ملايين دولار سنويا لمنشقين في دول أوروبية شرقية مثل حركة 'الوحدة' البولندية و'شارتر 77' في تشيكوسلوفا كيا و'أندري ساخاروف' في الاتحاد السوفيتي، ما ساهم في انهيار 'الستار الفولاذي' عن هذه الدول. كما أسس في هنغاريا عام 1984 'معهد المجتمع المفتوح' The Open Society ليضخ ملايين الدولارات في الحركات المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة هناك.
    فاعل الخير
    تشكل الأعمال الخيرية وجها آخر من وجوه جورج. فحسب الموقع الإخباري الأميركي 'سي أن أس نيوز'، صرف سوروس حوالي 5 مليارات دولار في حياته على أعمال الخير، معظمها وزع على الحركات الديموقراط ية ما بعد البحار، وبعضها خصص لأهداف ليبرالية في الولايات المتحدة. وتوزعت أمواله بين جمعيات الدفاع عن حقوق الإجهاض ومنظمات محاربة المخدرات. ووصل سوروس إلى عتبة الفوز بجائزة نوبل للسلام عن أعماله الخيرية، فهو ناشط منذ سبعينات القرن الماضي، عندما أسس صناديق لمساعدة الطلاب السود الذين يريدون دخول جامعة كاب تاون في جنوب أفريقيا. وتجري معظم عمليات التمويل الخيرية في وسط أوروبا وشرقها عبر مؤسسته 'معهد المجتمع المفتوح'، التي قدرت إنفاق سوروس على الأعمال الخيرية ب400 مليون دولار سنويا.
    سوروس والديموقرا طيون
    ومن المعروف أن سوروس معاد لسياسة جورج بوش الابن ومناصر للحزب الديموقراط ي. ففي 11 نوفمبر عام 2003، قال 'مسقط الاتحاد السوفيتي'، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، أن إزالة بوش الابن من مكتبه البيضاوي هو 'هدف حياته الأساسي' و'قضية حياة أم موت'. وتابع مازحا أنه مستعد لإنفاق ثروته كاملة لهزيمة الرئيس الأميركي. ويعتبر 'مدمر العملات' من المنتقدين الشرسين للحرب على العراق. وعن توجهه السياسي، وصف سوروس نفسه في لقاء صحافي مع The Observer أنه 'المواطن الأميركي الوحيد الذي يملك سياسة خارجية منفردة'. إلا أنه كان يدعم دائما الديموقراط يين، فمنح 3 ملايين دولار لمركز التطوير الأميركي و5 ملايين دولار لحركة 'موف أون'، في حين منح هو وصديقه بيتر لويس كل واحد منهما 10 ملايين دولار ل'أميركا كامنغ توغزر'، وكلها جماعات ومنظمات عملت لدعم الديموقراط يين في انتخابات ،2004 وفي يونيو عام 2006، أصدر سوروس كتابا تحت عنوان The Age of Fallibilit y: Consequenc es of The War on Terror 'عصر الخطأ: عواقب الحرب على الارهاب'.

    يهودي معاد للسامية!
    يعتبر 'المضارب العالمي' يهوديا معاديا للسامية، كما وصفته صحف أميركية كثيرة ومنها يهودية. فجورج سوروس يعزو جزئيا عودة معاداة السامية إلى سياسات إسرائيل والولايات المتحدة والى بعض اليهود الناجحين مثله. حيث قال أخيرا في منتدى يهودي بمدينة نيويورك: 'ثمة تصاعد لمعاداة السامية في أوروبا. وتساهم سياسات إدارة بوش وشارون في ذلك (...) أنا انتقد هذه السياسات. وإذا غيرنا هذا الاتجاه، ستتقلص هذه الظاهرة. لا أعرف كيف أواجهه مباشرة... فأنا قلق جدا على دوري أيضا لأن موجة معاداة السامية الجديدة تعتبر أن اليهود يحكمون العالم... وهي نتيجة لم تكن مقصودة من أعمالي... ورغما عني أساهم في بناء هذه الصورة'. وفي الآونة الأخيرة، بدأ 'الممول الدولي' اتصالات تمهيدية لبناء منظمة يهودية - أميركية جديدة تواجه منظمة 'إيباك' (اللجنة الأميركية - الإسرائيلي ة للشؤون العامة)، والتي تعتبر أكبر لوبي صهيوني في الولايات المتحدة. كما أن جورج لا يؤمن بدولة إسرائيل كما تشير صحيفة ذي جويش بوست الأميركية.

    كتب بالجملة
    ألف جورج سوروس عددا من الكتب، أغلبها عن فلسفته الاقتصادية وبعضها سياسي. نذكر منها:
    - The Bubble of American Supremacy: Correcting the Misuse of American Power (فقاعة التفوق الاميركي: تصحيح إساءة استخدام القوة الاميركية) عام 2005.
    - George Soros on Globalizat ion (جورج سوروس والعولمة) عام 2002
    - Open Society: Reforming Global Capitalism (المجتمع المفتوح: اصلاح الرأسمالية العالمية) عام 2000
    - Opening The Soviet System (خرق النظام السوفيتي) عام 1990.
    - The Alchemy of Finance (كيمياء المالية القديمة) عام 1988.

    دكتور.. شرفيا
    حصد جورج سوروس عددا من الدكتوراه الشرفية من جامعات كثيرة مثل 'نيو سكول فور سوشل ريسورش' بنيويورك وجامعة أكسفورد عام 1980 وجامعة بودابست للاقتصاد وجامعة يال عام ،1991 وحاز سوروس أيضا على جائزة مركز يال المالي العالمي من مدرسة يال للإدارة عام 2000، كما فاز بأعلى تكريم من جامعة بولونيا عام 1995.

    هل يبيض الأموال؟
    يسمي النقاد الاقتصاديو ن سوروس ب'المؤثر الكبير' على أسواق العملات عبر صندوقيه الاستثماري ين 'كوانتوم' و'سوروس'. ومثل الكثير من كبار صناديق التحوط، الصندوقان مسجلان في 'كوراساو' إحدى جزر الانتيل الهولندية لتفادي الضرائب. وفي أغسطس عام 2004، قال المتحدث باسم البيت الابيض الجمهوري دنيس هاسترت في مقابلة مع تلفزيون 'فوكس' الأميركي: 'لا نعرف من أين تأتي ثروات سوروس. أهي تأتي من اليسار أم من اليمين؟ كما تعرفون، بعض أموال سوروس تأتي من وراء البحار، وقد تكون من تجارة المخدرات؟' . غير أن سوروس رد على هاسترت: 'تريدون تلطيخ سمعتي عبر اتهامات باطلة وخاطئة، أنت تحاول تخويف الناس الذين يعتقدون أن الإدارة الأميركية تقود البلاد في اتجاه مدمر'. لكن أسئلة كثيرة لا تزال تطرح حول تبييض سوروس للأموال.

    بطاقة هوية
    - الاسم: جورج سوروس.
    - تاريخ ومحل الولادة: 1930 - بودابست.
    - الشهادة الجامعية: بكالوريوس في العلوم والفنون.
    - المهنة: رئيس صندوقي سوروس وكوانتوم.
    - الحالة الاجتماعية : متزوج وله 5 أولاد.


    گل الطرق تؤدي إلى مكه




  • #2
    رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

    كما هو الحال في كل مجال من مجالات الحياة ، هناك شخصيات بارزة في سوق العملات ، اختفت اسماءها في التاريخ. في سوق العملات ، جورج سوروس هو واحد من التجار الأكثر نجاحا في التاريخ. بدأ حياته المهنية بإنشاء شركة Quantum Fund في عام 1969 فى مدينة Curacao (فى Antilles - غرب الهند). خلال فترة وجودها ، أجرت Quantum Fund عددا كبيرا من عمليات المضاربة المربحة في سوق العملات الفوركس. على سبيل المثال ، في عام 1996 فقط ، تلقت كوانتم فوند ربح مساوي للدخل السنوي لشركة ماكدونالدز. ومع ذلك، تعتبر أكثر الأرباح التى حققها جورج سوروس هى تلك الناتجة عن المضاربات فى عملة الجنيه الاسترليني في عام 1992 حيث حقق في غضون شهر واحد ربحا صافيا قدره 2 مليار دولار. نتيجة لذلك النجاح سمى جورج سوروس بـ "الرجل الذي كسر بنك انجلترا."
    لتحقيق مثل هذه الطفرات فى المضاربة ، يعتبر جورج سوروس مدين لحالة العالم فى التسعينات. في عام 1979 بمبادرة من ألمانيا وفرنسا أنشئ نظام النقد الأوروبي (EMS). يهدف EMS إلى الحفاظ على استقرار اسعار عملات البلدان الأوروبية الأعضاء فى EMS. أول الأعضاء فى EMS كانوا: ألمانيا وفرنسا وايطاليا وهولندا وبلجيكا والدنمارك وايرلندا ولوكسمبورغ. ترتكز آلية صيانة معدلات العملات ERM والتي كانت الهدف الرئيسي لـ EMS على تقديم العملة الاوروبية الموحدة ECU ، والمقابل لها اليوم (اليورو) . لكل من أعضاء EMS يتم تعيين المعدل المتوسط مقابل الـ ECU وكذلك الحدود (الممر) التى يسمح بتغيير سعر صرف العملة خلالها. التزم أعضاء EMS الحفاظ على معدل أسعار العملة الوطنية بأي وسيلة وذلك تبعاً لشروط ذلك الاتفاق ، أو الخروج من EMS. المعدلات الوسطى لأعضاء EMS ، وفقا لأحكام المعاهدة ، يمكن تغييرها وحدث ذلك 9 مرات في الفترة 1979 حتي 1987 .
    في عام 1990 ، انضمت بريطانيا العظمى لـ EMS وكان معدل صرف الجنيه الاسترليني ثابت عند مستوى 2.95 (DEM) مع معدل تغيير (الممر) ± 6 ٪. بحلول منتصف 1992 وبفضل ERM تم تحقيق إنخفاض كبير فى وتيرة التضخم في الدول الأوروبية الأعضاء في EMS. ومع ذلك، الصيانة الاصطناعية لأسعار العملة في حدود الممر المتفق عليه أثار شكوك المستثمرين. ساء الموقف بعد اتحاد ألمانيا الشرقية والغربية في عام 1989. أدى ضعف الاقتصاد في ألمانيا الغربية إلى زيادة النفقات الوطنية ، الأمر الذي اضطر البنك المركزي الألماني لإصدار المزيد من المال. أدت ذلك السياسة إلى زيادة التضخم ، و بنك Bundesbank رد على ذلك برفع سعر الفائدة. جذب ارتفاع أسعار الفائدة المستثمرين الأجانب ، وهذا ، بدوره ، تسبب في الطلب الزائد على المارك الألماني مما أسفر عن نمو معدلاته. بريطانيا العظمى ملزمة بموجب اتفاق EMS بالحفاظ على معدلات العملة الوطنية ضمن حدود ثابتة للممر المتفق عليه مقابل المارك الألماني. أدى ذلك إلى زعزعة استقرار الاقتصاد البريطاني في ذلك الوقت ، وزيادة معدل البطالة في البلاد. زيادة سعر الفائدة بعد الزيادة فى ألمانيا في مثل هذه الظروف قد يجعل الوضع أسوأ. لكن لم تكن هناك احتمالات أخرى لتعزيز سعر العملة المحلية على المدى القريب. في ذلك الوقت ، جورج سوروس والكثير من المستثمرين الآخرين رأوا أن بريطانيا لن تكون قادرة على الحفاظ على سعر العملة المحلية على المستوى المطلوب ، وأنه من الممكن الإعلان عن تخفيض قيمة العملة ، أو الخروج من ERM.
    اتخذ جورج سوروس قرارا لشراء عقود مدينة بالجنيه الاسترليني وبيعها بالمارك الالماني (ماركا) ، واستثمارها في الأصول الألمانية. ونتيجة لذلك ، تم بيع ما يقرب من 10 مليارات جنيه استرلينى. لم يكن جورج سوروس وحده يفكر في ذلك الاتجاه ، ولكن العديد من المستثمرين اتبعوا سياسته.
    نتيجة لمثل هذه التكهنات، أصبح الوضع الاقتصادى الغير مستقر في بريطانيا أسوأ. بنك انجلترا في محاولة لضبط الوضع وزيادة سعر العملة أعاد شراء احتياطياته حوالى 15 مليار جنيه استرلينى، لكن ذلك لم يحقق النتيجة المرجوة. ثم في يوم 16 سبتمبر 1992 ، الذى أطلق عليه "الأربعاء الأسود"، أعلن بنك انجلترا رفع أسعار الفائدة من 10 ٪ إلى 12 ٪ في محاولة لتحييد الازدهار ، ولكن توقعات السياسيين البريطانيين لم تثبت.
    كان المستثمرين ، الذين باعوا الباوند ، على يقين من أنهم سيحصلوا على أرباح هائلة بعد الهبوط المتوالى للباوند. وبعد ساعات قليلة في وقت لاحق زعم بنك انجلترا زيادة سعر الفائدة إلى 15 ٪ ، ولكن استمر التجار فى بيع الباوند بكميات كبيرة. هذا استمر حتى الساعة 19:00 من هذا اليوم، في وقت لاحق رئيس Treasury Norman Lamont أعلن أن بريطانيا العظمى ستنفصل عن ERM وأن سعر الفائدة سيتم خفضه الى 10 ٪. من ذلك اليوم ، بدأ سقوط سعر الجنيه ، والذى انخفض بنسبة 15 ٪ مقابل المارك الألماني وبنسبة 25 ٪ مقابل الدولار في غضون 5 أسابيع. جلب ذلك أرباح ضخمة لـ كوانتم فوند - خلال شهر واحد فقط ربح جورج سوروس حوالى 2 مليار دولار امريكى بشراء الأصول الألمانية بجنيهات استرلينى أرخص بكثير. يجدر الإشارة أنه فقط في سبتمبر 1992 انخفض الجنيه ما يقرب من 3000 نقطة!
    وهكذا ، جورج سوروس ، "الرجل الذي كسر بنك انجلترا" أظهر إلى أي مدى يمكن للبنوك المركزية أن تكون عرضة لمضاربات العملات من كبار المستثمرين في ظل ظروف الحفاظ على اسعار العملة بشكل مصطنع. استخدام الأموال المقترضة سمح لجورج سوروس بجمع ثروة في غضون أسابيع قليلة ، والتي استخدمت فى الأعمال الخيرية. كما رأينا أنه ، من أجل منع التأثير السلبي لمضاربات العملة على اقتصاد البلاد ، تنشئ البنوك المركزية احتياطيات في شكل أصول أجنبية. ولكن كما أظهرت الممارسة تكون هذه الاحتياطيات فعالة إذا كانت معرضة إلى رءوس أموال كبيرة للمستثمرين الذين لديهم نفس الهدف.
    السيولة اليوم فى سوق الفوركس أكثر منها بكثير فى التسعينات. ولذلك لا يمكن لأي مستثمر ، حتى إذا كان يملك رأس مال مليار دولار أن يكون قادرا على التأثير على سعر العملة لفترة طويلة. ذهب "الأربعاء الأسود" أيلول / سبتمبر 1992 وانقضى، ولكن لا ينبغي تجاهل الحقائق التاريخية لأن التاريخ يميل إلى تكرار نفسه.



    گل الطرق تؤدي إلى مكه



    تعليق


    • #3
      رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

      انا من المعجبين بهذا الرجل العصامى مع انى لا اتفق معه فى فلسفته ولكن من حيث تعامله مع اسواق العملات فهو فعلا رجل عبقرى

      گل الطرق تؤدي إلى مكه



      تعليق


      • #4
        رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

        مقتطفات و تصريحات لجورج سورس

        جورج سوروس: الاقتصاد الأميركي يعطل النمو العالمي

        قال المستثمر والملياردير جورج سوروس: إن «ترتيبات العملات» في العالم الآن محفوفة بالمخاطر والعالم يحتاج إلى تنظيم
        وأضاف سورو الذي يدير صندوق التحوط سوروس فاند ماندجمنت والذي اشتهر بمراهناته الجريئة على العملات أن الدولار الأميركي يجب أن ينخفض أمام العملة الصينية لتتمكن الولايات المتحدة من احتواء العجز في المعاملات الجارية. وقال: «إن ربط اليوان بالدولار الأميركي يجعل العملة الصينية دائما مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مما يترك الدولار ينخفض أمام العملات الرئيسية الأخرى».ونزل سعر الدولار بنحو سبعة في المئة هذا العام أمام سلة عملات رئيسية.
        وفي الوقت نفسه فإن اليوان المقوم بأقل من قيمته يجعل السلع الاستهلاكية الصينية أرخص في الأسواق الأجنبية. ودفعت بكين النمو في البلاد باستهداف الأسواق الاستهلاكية الأميركية وغيرها بصادراتها مما أخرج العديد من المنتجين في هذه الدول من السوق لأنهم لا يقدرون على المنافسة.
        وقال: «إن عولمة أسواق المال استند إلى «افتراض خاطئ» وهو أن أسواق المال يمكنها أن تترك لآليات السوق تحركها وأشار إلى الحاجة إلى تنظيم دولي.
        وقال «هذا تحد كبير» متحدثا في ندوة نظمتها مجلة ايكونوميست في بورصة نيويورك.وتحدث سوروس بعد بضع ساعات من قول وزير الخزانة الأميركي: إن الصين لا تتلاعب بسعر عملتها لكنها تجمع احتياطيات أجنبية بسعر يهدد إحراز تقدم في معالجة الاختلالات العالمية.
        وعن الاقتصاد العالمي قال سوروس: «الاقتصاد العالمي سيشهد بعض النمو لكنه سيكون أميل للاستقرار».
        وقال: إن الولايات المتحدة ستعطل النمو العالمي. وفي الصين قال سوروس: إنه يعتقد أن هناك نوعا من فقاعة الأصول





        گل الطرق تؤدي إلى مكه



        تعليق


        • #5
          رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ


          كثيراً ما تترادف كلمتا "شاذ" و "ملياردير". وعلى سبيل المثال، كان جان بول جيتي من أغنى رجال العالم، إلا أنه مع ذلك كان بخيلاً جداً لدرجة أنه ركب في منزله جهاز هاتف يعمل بحصالة النقود لاستخدام ضيوفه. كما أنه رفض دفع فدية عندما اختطفت عصابة حفيده، وكانت نتيجة ذلك أن أعيد له الولد بعد قطع المختطفين لإحدى أذنيه. كذلك، قرر صانع الأفلام الملياردير هوارد هيوز أن يعتزل البشر والدنيا ورفض قص شعر أو أظافره فيما كان يقوم على خدمته خدم يلبسون القفازات. أما بيل غيتس فيهب أمواله بالسرعة التي يكسبها. كما يعرض ريتشارد برانسون حياته وأوصاله للخطر مرة بعد أخرى عابراً المحيط الأطلسي بالمناطيد.

          إلا أن هناك مليارديراً آخر يهوى زرع الخوف في قلوب الساسة وهز الأسواق المالية بين الفينة والأخرى. إنه جورج سوروس، الذي وصف مرة بأنه "الرجل الذي كسر بنك إنكلترا." واليوم، يأتي على رأس قائمة ألد أعداء الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.

          يعتبر جورج سوروس لغزاً. ومحاولة فهم شخصيته مهمة أصعب من حفظ دليل الهاتف. ظاهرياً، يمثل الرجل شبكة من المتناقضات. وبعد الإطاحة باقتصادات بعض الدول، ها هو يحاول أيضاً الإطاحة بجورج دبليو بوش. اليوم، يترد اسمه في وسائل الإعلام لقيامه باستثمار ملايين الدولارات في شركة ديك تشيني القديمة "هاليبيرتون"، التي حققت أرباحاً طائلة من وراء غزو العراق فيما يقوم في الوقت نفسه بالتبرع بملايين الدولارات للحركات المناوئة للحرب مثل حملة "تقدموا".

          تقريع بوش
          توقع سوروس الورطة الأمريكية في العراق في كتابه "فقاعة التفوق الأمريكي"، حيث يلوم الرئيس بوش على تجاهله لنصائح قادة القوات المسلحة والخبراء السياسيين. ويقول: "إنها حرب بوش. ويجب أن يتحمل المسؤولية عنها. إنها حربه الخاطئة التي شنها بطريقة خاطئة...وعلى الرغم من غطرسته التكساسية، فإن جورج دبليو بوش غير مؤهل ليكون القائد الأعلى لنا."

          وينتقد سوروس بالدرجة نفسها من القوة المحافظين الجدد داخل الإدارة الأمريكية الذين يتهمهم باستغلال هجمات 11 سبتمبر لتوسيع وتطبيق هدفهم القديم بتحقيق الهيمنة الكاملة على العالم. ويصفهم في كتابه بأنهم "حفنة من المتطرفين ينقادون وراء نسخة بدائية من الداروينية الاجتماعية."

          في 2003، قال سوروس بأن هزيمة بوش هي "الهدف الرئيسي في حياتي"، وأشار إلى انتخابات 2004 بأنها "مسألة حياة أو موت".

          وأردف قائلاً: "إن أمريكا في ظل بوش تشكل خطراً على العالم، وأنا مستعد لأوظف أموالي في خدمة هدفي المعلن هذا". وفعلاً، فقد تعهد بأن يضحي بكامل ثروته لصالح أي شخص يضمن له رحيل بوش عن الحكم.

          في 2004، ساهم مالياً في حملة هوارد دين والمرشحين الديموقراطيين الآخرين. وبالنسبة لانتخابات 2008، فهو يدعم حملة باراك أوباما، على الرغم من أن أقوال سوروس المعلنة بما في ذلك مساواته لحكومة بوش مع الرايخ الثالث من المحتمل أن تضرأيضاً بحظوظ السيناتور أوباما.

          لا ولاء قبلياً
          على ذمة مدير مكتب تلفزيون سي إن إس في القدس، يفكر سوروس بدعم لوبي جديد يساري في الولايات المتحدة يتضمن جماعات "أمريكيون من أجل السلام الآن" و"التحالف اليهودي من أجل العدالة والسلام" و"منتدى السياسة الإسرائيلية". وهذه الجماعات تعمل في إعطاء عملية السلام في الشرق الأوسط أولوية قصوى وتمثل ثقلاً موازناً للمنظمات اليمينية المساندة لإسرائيل مثل حركة إيباك. وقد وصفت صحيفة جيروسالم بوست اللوبي الجديد بأنه "معاد لإسرائيل".

          ينظر إلى سوروس على أنه معاد لإسرائيل، وغالباً وصفه اليمينيون بأنه "يهودي كاره لنفسه" منذ اعتبر إسرائيل عام 2003 مسؤولة عن ظهور الحركة المعادية للسامية بسبب ردها العنيف على المقاومة الفلسطينية.

          وسوروس يؤمن بأن "الشعب الفلسطيني يتوق للسلام" كما أنه يشجب الحكومة الإسرائيلية لعدم تعزيزها موقف الرئيس محمود عباس والإصلاحيين الفلسطينيين. وفي "فقاعة التفوق الأمريكي"، يوجه سوروس اللوم إلى كل من آرييل شارون وياسر عرفات في انهيار عملية السلام.


          بل إن سوروس لا يمانع شمول نفسه في لعبة توجيه اللوم والاتهام حيث قال ذات مرة امام حشد يهودي غاضب بأن الأثرياء اليهود أمثاله قد ساهموا في ظهور الحركة المعادية للسامية حينما أعطوا المصداقية للمقولات القديمة القائلة بأن اليهود يحكمون العالم بالوكالة.

          يقول مايكل كاوفمان، كاتب سيرة سوروس، "المليونير الملهم"، بأن الهوية اليهودية لجورج سوروس لا تعبر عن نفسها "بمعنى الولاء القبلي لليهود الذي يجعله يؤيد إسرائيل".

          ولا يعتبر سوروس بعيداً عن إثارة الجدل فدائماً ما كان الجدل والخلاف زاده اليومي.

          الأربعاء الأسود
          قيل إن سوروس في 1992، استطاع تحقيق ربح يزيد عن مليار دولار أمريكي في يوم واحد عرفه الغالم بالأربعاء الأسود على حساب بريطانيا.

          كان ذلك اليوم هو الذي انسحبت فيه بريطانيا من آلية تسعير صرف العملات الأوروبية والتي كان شرطاً للانضمام للعملة الأوروبية الموحدة والتي ربطت العملات الأوروبية بما فيها الجنيه الإسترليني بالمارك الألماني. وفي ذلك الوقت كانت معدلات التضخم في بريطانيا أعلى بفارق كبير منها في ألمانيا. يومها توقع سوروس والمضاربون الآخرون في فوريكس وكانوا على صواب بأن قيمة الجنيه ستنخفض مقابل المارك، وباعوا ما لديهم من جنيهات ليشتروها من الجديد بأسعار أقل لاحقاً.

          يومها ردت الحكومة البريطانية بزهامة رئيس الوزراء جون ميجر على ذلك برفع سعر الفائدة إلى 12% وباستثمار المليارات في شراء الجنيه الاسترليني من الأسواق لدعم سعره. ولكن بالسرعة نفسها التي كانت تشتري بها الحكومة البريطانية الجنيه، كان سوروس وأصدقاؤه يبيعون. وهكذا فشلت حكومة ميجر. وفي 16 سبتمبر من عام 1992 لم يكن أمام بريطانيا إلا الخروج من آلية سعر الصرف الأوروبية وتثبيت قيمة الجنيه الاسترليني.

          يومها لخصت إحدى المجلات على صفحتها الأولى ما حدث بعنوان يقول "الاغتصاب الاقتصادي على حسب مدخرات الطبقة العاملة البريطانية".

          انهيار العملة الآسيوية
          بعدها بخمس سنوات، في 1997، تعرض سوروس وصندوقه التحوطي لانتقادات قاسية لتسببه بانهيار العملة التايلندية، البات، فحين توقع المضاربون أن البات سيتراجع أمام الدولار قاموا ببيعه مقابل شراء الدولار.

          وعلى الرغم من أن المصرف المركزي في تايلاند استخدم احتياطياته من العملة الأجنبية لدعم البات، غير أن البات كان قد عوم فعلاً وتسبب ذلك في هزة مالية سرت في الأسواق الآسيوية كلها. ويومها قيل إن محافظ مدينة بانكوك عقب على ما حدث بقوله: "ألا يخجل من نفسه، من رؤيته لبؤسنا نتيجة أفعاله الشريرة؟ إنه يستأهل ضربة شديدة على أم رأسه".

          أما رئيس وزراء ماليزيا السابق، مهاتير محمد، فقال عن سوروس بأنه "أبله" واتهمه باستهداف الرينجيت الماليزي لدوافع سياسية. ويعتقد مهاتير بأن سوروس قام عن قصد بالتسبب في تخفيض قيمة العملات الآسيوية للانتقام من الدول الأعضاء في منظمة آسيان لقبولها عضوية حكومة ميانمار العسكرية فيها.

          هناك بعض الإشاعات التي تقول إن سوروس قد ساهم في تراجع قيمة الدولار عن طريق دعمه لليورو.

          غير أن سوروس الذي ينظر إليه عادة بأنه الرجل الذي يحول كل مايلمسه إلى ذهب، لم يكن رابحاً على الدوام. وفي 1998، خسر سوروس على ما يقال ملياري دولار أمريكي نتيجة انخفاض الروبل الروسي. وفي 2000، تعرض لخسائر لم يتسرب حجمها نتيجة انخفاض أسهم شركات التقنية. كما تعرض لغرامة مالية فادحة أمام المحاكم الفرنسية في 2002 نتيجة استخدامه معلومات حصل عليها بطريقة غير مشروعة في تحقيق مكاسب في أسواق الأسهم.

          ولكن بشكل عام فقد أتت فطنته المالية ثمارها ومنحته ثروة تقدر بحوالي سبعة مليارات دولار وربما أكثر. ومعظم هذه الثروة أتت من صندوقه التحوطي الذي حقق عوائد بمعدل 30 في المئة سنوياً بين 1969 و1999. وبعبارة أخرى، لو أن شخصاً ما استثمر 100.000 دولار أمريكي في صندوق التحوط هذا عام 1969، لأصبحت ثروته 420 مليون دولار أمريكي عام 2000.

          رجل التبرعات الضخمة
          أولئك الذين احترقوا بنيران جورج سوروس يتهمونه بأنه عديم الضمير، إلا أنه كان في الواقع مشهوراً بتبرعاته السخية منذ السبعينيات عندما قام بتحمل نفقة الطلاب السود من جنوب أفريقيا في جامعة كيب تاون وقدم الدعم المالي لعدد من الجماعات المناوئة للاتحاد السوفياتي كما كان يدعم بسخاء حركة تضامن في بولندا.

          وفي وقت لاحق، قام بمساعدة عدد من مسلمي البوسنة المدنيين عن مؤسسة المجتمع المفتوح ومؤسسة سوروس التي أسسهما وعدد من فروعهما، وتعهده بتقديم 50 مليون دولار للتخفيف من الفقر في أفريقيا وقدم مئات الملايين للجامعات ومشاريع البحث العلمي. ويعتقد أيضاً بأن محمد يونس الحائز على جائزة نوبل وبنك غرامين قد استفادوا من كرمه.

          ويقال بأن هناك 20 مؤسسة تابعة لمؤسسة سوروس ناشطة اليوم في جمهوريات الاتحاد السوقياتي السابق، إضافة إلى 30 فرعاً آخراً في دول أخرى. وتقول هذه الفروع بأنها "مكرسة لبناء وصيانة البنية التحتية والمؤسسات في مجتمع منفتح".

          ويقال أيضاً بأن مؤسسة المجتمع المفتوح قد ساعدت على إنجاح ثورة الورود في جورجيا، إلا أن سوروس ينكر مثل هذا القول ويصفه بأنه مجرد مبالغة.

          السنوات الأولى
          لا شك بأن ارتباط سوروس الطبيعي بأوروبا الشرقية ينبع من أن مسقط رأسه هي العاصمة المجرية بودابست حيث ولد عام 1930 باسم جيورجي شوارتز. ونظراً للتهديدات المتزايدة ضد اليهود، قامت العائلة بتغيير اسمها إلى اسم سوروس، وقد قال جورج سوروس مرة بأن عائلته لم تكن مرتاحة من خلفيتها اليهودية.

          وبعض أفراد عائلته تحولوا فيما بعد إلى الديانة المسيحية. وخلال مقابلة له مع برنامج "60 دقيقة"، صرح سوروس بأنه لاديني. كما وصفه مقربون منه بأنه "علماني متزمت".

          عندما أحتل الألمان المجر في 1944، أرسله والده الذي كان يعمل كاتباً، ليعيش مع زوجين مسيحيين ويدعي بأنه حفيدهما لإنقاذه من التصفية.

          كانت تلك خطوة حكيمة. وفي عام 1947، هرب سوروس من قمع الشيوعية إلى لندن حيث درس في كلية لندن للاقتصاد وعمل نادلاً وحمالاً في محطات القطارات وصانع دمى لتمويل نفقات إقامته في لندن. وأخيراً، تمكن من العثور على وظيفة ملائمة لإمكانياته لدى بنك استثماري.

          أعجب سوروس بالنظام الصحي البريطاني على إثر معالجته بدون مقابل من كسر في ساقه، حيث كان يشعر بالمرارة من أن الوكالات اليهودية لم تقدم له المساعدة اللازمة خلال فترة الضيقة المالية.

          وفي عام 1956 أحب سوروس الحلم الأمريكي والقيم الأمريكية، ورحل عن بريطانيا إلى الولايات المتحدة.

          وقد قال ذات مرة: "لقد اخترت أمريكا لتكون وطني لأنني أقدر الحرية والديموقراطية والحريات المدنية والمجتمع المنفتح. وعندما جنيت من المال ما يزيد على حاجتي وحاجة عائلتي أسست مؤسسة مهمتها دعم مبادئ وقيم المجتمع الحر والمنفتح."

          سرعان ماوجد سوروس في الولايات المتحدة عملاً في تجارة الأسهم والسندات المالية والعملات. ومن ثم عمل لدى عدة شركات كمحلل مالي قبل أن يتسلم منصب نائب رئيس شركة آرنولد و إس بليشرويدر.

          صندوق الكم
          كان سوروس متلهفاً لتأسيس شركة خاصة به وقام في بدايات السبعينيات بتأسيس شركة استثمار خاصة إضافة إلى صندوق الكم المشهور الذي كان وراء معظم ثروته.

          هذا الصندوق، الذي أتاح الفرصة للمستثمرين المقامرة على ارتفاع وانخفاض الأسهم والسندات والعملات، غالباً ماكانت يوصف بالاأخلاقية لأن لعبته كانت ممارسة الضغط على أسعار العملات لصالح المضاربين.

          ومعروف عن سوروس بأنه كان يرد على مثل هذه الاتهامات بقوله "بصفتي مشاركاً في السوق، لا يتعين علي أن أهتم بنتائج أعمالي". كذلك، كان سوروس ينكر دوماً الاتهامات بأن ميوله الخيرية والإنسانية كانت مدفوعة بالشعور بالذنب أو برغبته في بناء علاقات عامة جيدة له.

          وعن ذلك يقول: "إن الأسواق وجدت لتتيح الفرصة للأفراد للسعي وراء احتياجاتهم الخاصة وجني الربح. السوق فعلاً اختراع عظيم ولا أريد بالتالي أن أقلل من قيمة ذلك، لكن الأسواق لم تنشأ لتلبية الاحتياجات الاجتماعية."

          ويعتقد بأنه سوروس قدم هبات يبلغ إجماليها 5 مليارات دولار، أغلبها كان يذهب لتمويل قضايا الحرية والديموقراطية. ودائماً ما كان يقول بأنه ماكان باستطاعته منح الأموال مالم يربحها أولاً.

          نجم اليسار
          برز جورج سوروس مؤخراً كنجم من نجوم اليسار بسبب موقفه المعادي لبوش. كذلك، فإن الجناح اليساري يقدر أيضاً حملاته ضد التفرقة العنصرية ومناصرة المجموعات الناشطة في العمل الاجتماعي. ويؤمن سوروس جداً بمبدأ الحدود المفتوحة وحق الهجرة وزيادة الضرائب ورفع الإنفاق الحكومي والقتل الرحيم، إلا أنه يعارض بقوة عقوبة الإعدام.

          ولكن مقابل طموحه اللامحدود وآراؤه القوية وإمكانيات المالية، هناك أمر واحد مايزال مستعصياً عليه وهو عدم تمكنه من الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة بسبب كونه أمريكياً بالتجنس وليس بالولادة. وبموجب الدستور الأمريكي يجب أن يكون المرشح للرئاسة مولوداً لأبوين أمريكيين. وعلى سبيل المثال فإن حاكم ولاية كاليفورنيا، آرنولد شفارزينيغر، يخضع أيضاً لهذا القيد الدستوري نفسه.

          ولابد أن الجناح اليميني سعيد لعدم إمكانية وصول سوروس للبيت الأبيض حتى لوكان اسمه جورج. ولكن في واقع الأمر، فإن الرجل الذي يوصف بأنه "المواطن الأمريكي الوحيد الذي لديه سياسته الخارجية الخاصة به" والذي يستطيع أن يقلب الموازين الاقتصادية ويحطم البنوك ويغير الحكومات لا يقل نفوذه وهو خارج البيت الأبيض عن نفوذه فيما لو دخله.


          گل الطرق تؤدي إلى مكه



          تعليق


          • #6
            رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ


            گل الطرق تؤدي إلى مكه



            تعليق


            • #7
              رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

              رأى جورج سوروس (مدمرالعملات)فى اليوان الصينى وتاثيره على الاقتصاد العالمى والعملات خصوصا وطلبه بان تكون الصين زعيما للعملات

              واشنطن، العاصمة ـ الحق إنني أشاطر الناس في مختلف أنحاء العالم انزعاجهم إزاء الاختلال الذي يعيب نظام صرف العملات العالمية. ويتحدث وزير مالية البرازيل عن حرب عملات كامنة، والواقع أنه لم يبالغ كثيرا: ففي أسواق العملة تتفاعل وتتصادم سياسات اقتصادية متباينة وأنظمة اقتصادية وسياسية مختلفة.
              إن نظام سعر الصرف السائد غير متوازن. فقد ربطت الصين في الأساس عملتها بالدولار، في حين تتذبذب أسعار أغلب العملات الأخرى بقدر أو آخر من الحرية. وتتبنى الصين نظاماً يتألف من مستويين حيث يتم التحكم في حساب رأس المال بكل صرامة؛ في حين لا تميز أغلب العملات الأخرى بين الحساب الجاري وحساب رأس المال. وهذا من شأنه أن يجعل الرنمينبي (عملة الصين) منخفضاً عن قيمته الحقيقية بشكل مزمن، وأن يضمن للصين فائضاً تجارياً ضخماً ثابتا.
              والأهم من ذلك أن هذا الترتيب يسمح للحكومة الصينية باقتطاع شريحة كبيرة من قيمة الصادرات الصينية من دون التدخل عن طريق الحوافز التي تحمل الناس على العمل بكل جد وتجعل عملهم مثمراً للغاية. ولهذا الترتيب نفس تأثير الضرائب، ولكنه يعمل على نحو أفضل كثيرا.
              إن هذا السر وراء نجاح الصين يمنح الدولة اليد العليا في تعاملها مع بلدان أخرى، وذلك لأن الحكومة تتمتع بحرية التصرف في الفوائض. ولقد ساعد هذا في حماية الصين من الأزمة المالية، التي هزت العالم المتقدم وضربته في الصميم. فبالنسبة للصين كانت الأزمة بمثابة حادث عرَضي لم يتجاوز تأثيره في الأساس إحداث انحدار مؤقت في الصادرات.
              وليس من قبيل المبالغة أن نقول إن الصين منذ اندلاع الأزمة المالية كانت في مقعد السائق في مركبة الاقتصاد العالمي. وكان لتحركات عملتها تأثير حاسم على أسعار الصرف.
              في وقت سابق من هذا العام، عندما وقع اليورو في متاعب، تبنت الصين سياسة الانتظار والترقب. ولقد ساهم غيابها كمشتري في انحدار اليورو. وحين هبطت قيمة اليورو إلى 1,20 دولار، تدخلت الصين أخيراً للحفاظ على اليورو كعملة دولة. وأسفرت عمليات الشراء الصينية عن عكس اتجاه انحدار اليورو.
              وفي وقت لاحق، عندما هدد الكونجرس الأميركي باستنان تشريع ضد تلاعب الصين بالعملة، سمحت الصين لقيمة الرنمينبي بالارتفاع في مقابل الدولار بنحو نقطتين مئويتين. ورغم ذلك، ساعد ارتفاع قيمة اليورو والين وغيرهما من العملات في التعويض عن الانخفاض في قيمة الدولار، على النحو الذي ساعد الصين في الحفاظ على ميزتها.
              والآن أصبح موقف الصين المهيمن عُرضة للخطر من قِبَل عوامل خارجية وداخلية. فقد عمل التباطؤ العالمي الوشيك على تصعيد الضغوط الحمائية. والآن تتدخل بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل من جانب واحد في أسواق العملة. وإذا بدأت هذه البلدان في تقليد الصين من خلال فرض قيود على تحويلات رأس المال، فهذا يعني أن الصين سوف تخسر بعض مزاياها الحالية. فضلاً عن ذلك فإن أسواق العملة العالمية قد تتعطل، وقد يتدهور الاقتصاد العالمي.
              ولقد أثبت الخبير الصيني مايكل بيتيس أن الاستهلاك كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي الصيني سجل هبوطاً من مستوى منخفض بالفعل (46%) في عام 2000 إلى 35,6% في عام 2009. والاستثمارات الإضافية في السلع الرأسمالية تقدم عوائد منخفضة للغاية. ولابد من الآن فصاعداً أن ينمو الاستهلاك بسرعة أكبر كثيراً من سرعة نمو الناتج المحلي الإجمالي.
              وهناك اعتبارات خارجية أيضاً تستلزم السماح لقيمة الرنمينبي بالارتفاع. ولكن تعديلات العملة لابد وأن تشكل جزءاً من خطة منسقة دولياً للحد من اختلال التوازن العالمي.
              إن خلل التوازن في الولايات المتحدة يُعَد صورة منعكسة في المرأة لخلل التوازن في الصين. ففي حين أصبحت الصين مهددة بالتضخم، فإن الولايات المتحدة تواجه خطر الانكماش. وتُعد مستويات الاستهلاك التي بلغت 70% تقريباً من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة مرتفعة للغاية. والولايات المتحدة تحتاج إلى حافز مالي لتعزيز القدرة التنافسية، بدلاً من "التيسير الكمي" المزعوم في السياسة النقدية، والذي يفرض ضغوطاً تصاعدية على جميع العملات الأخرى باستثناء الرنمينبي.
              وتحتاج الولايات المتحدة أيضاً إلى ارتفاع قيمة الرنمينبي حتى تتمكن من تقليص العجز التجاري وتخفيف عبء الديون المتراكمة. وفي المقابل تستطيع الصين أن تتقبل الرنمينبي الأقوى وانخفاض معدل النمو الإجمالي ما دامت حصة الاستهلاك في اقتصادها في ارتفاع وما دام التحسن في مستويات المعيشة مستمراً. وسوف يكون عامة الناس في الصين راضين بهذه النتيجة؛ ولن يتضرر سوى المصدرين، أما الفائض المتراكم لدى الحكومة الصينية فسوف يتضاءل. لا شك أن الارتفاع الكبير في قيمة الرنمينبي قد يؤدي إلى نتائج مأساوية، كما يقول رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو، ولكن الزيادة في قيمته بنسبة 10% سنوياً لابد وأن تكون مقبولة ومحتملة.
              وما دامت الحكومة الصينية هي المستفيد المباشر من فائض العملات، فلابد وأن تتمتع ببصيرة ثاقبة حتى تتقبل هذا التناقص في قوتها وتدرك المزايا المترتبة على تنسيق سياساتها الاقتصادية مع بقية العالم. ويتعين على قادة الصين أن يدركوا أن بلدهم ليس من الممكن أن يستمر في الارتقاء والصعود من دون أن يولي مصالح شركائه التجاريين المزيد من الانتباه.
              إن الصين وحدها في وضع يسمح لها بإطلاق عملية التعاون الدولي، وذلك لأنها قادرة على تقديم الإغراء المتمثل في رفع قيمة الرنمينبي. والواقع أن الصين عملت بالفعل على وضع آلية واضحة لبناء الإجماع في الداخل. والآن يتعين عليها أن تقطع خطوة أخرى فتنخرط في عملية بناء الإجماع على المستوى الدولي. وسوف تتلخص المكافأة في تقبل بقية العالم لصعود الصين.
              وسواء أدركت الصين هذا أو لم تدركه فإنها تُعَد الآن زعيمة عالمية. وإذا أخفقت في الارتقاء إلى مستوى المسؤوليات المترتبة على الزعامة، فإن نظام العملة العالمي سوف يصبح عُرضة للانهيار ومعه اقتصاد العالم. وفي كل الأحوال فإن الفائض التجاري الصيني سوف يتقلص حتما، ولسوف يكون من الأفضل كثيراً بالنسبة للصين أن يحدث ذلك كنتيجة لارتفاع مستويات المعيشة وليس بسبب انحدار الاقتصاد العالمي.
              إن فرص التوصل إلى نتيجة إيجابية ليست جيدة، ولكن يتعين علينا رغم ذلك أن نسعى جاهدين إلى تحقيق هذه النتيجة الإيجابية، وذلك لأن العالم في غياب التعاون الدولي محكوم عليه بالتحرك في اتجاه فترة من الاضطرابات الكبرى والقلاقل.

              جورج سوروس رئيس مجلس إدارة صندوق سوروس

              گل الطرق تؤدي إلى مكه



              تعليق


              • #8
                رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

                اعتبر المستثمر الأميركي جورج سوروس أن مستقبل منطقة اليورو سيظل محفوفا بالشك حتى لو حصلت الدول الأعضاء التي تعاني أزمات مالية -وفي مقدمتها اليونان- على مساعدات. وعاب الملياردير الأميركي على الأوروبيين عدم بلورة آلية للحفاظ على الاستقرار المالي للمنطقة

                لم يستبعد المستثمر والملياردير الأميركي جورج سوروس أن تنهار الوحدة النقدية الأوروبية, متهما ألمانيا بتقويضها عبر التقشف الذي يعرقل الانتعاش في أوروبا بأسرها، على حد قوله. واعتبر أن ألمانيا تجرّ جاراتها للانكماش, وهو ما ينذر حسب رأيه بركود جديد طويل.


                گل الطرق تؤدي إلى مكه



                تعليق


                • #9
                  رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

                  سوروس: اليونان بحاجة الى أسعار فائدة ميسرة من ألمانيا

                  قال الملياردير جورج سوروس يوم الجمعة ان أزمة ديون اليونان قابلة للحل اذا وافقت ألمانيا على أن يكون أي اقراض طارئ بأسعار فائدة ميسرة.
                  وقال سوروس في مقابلة مع رويترز ان أسعار السوق الحالية مبالغ فيها نظرا لحالة الالتباس بشأن كيفية عمل أي خطة انقاذ.
                  وأضاف سوروس على هامش مؤتمر اقتصادي "اذا كانت ألمانيا على استعداد لايجاد سبيل ... للاقراض بأسعار ميسرة فان أسعار السوق ستنخفض."
                  وذكر أن عدم الوضوح بشأن ما اذا كانت ألمانيا مستعدة لتقديم تمويل لليونان بأسعار أقل من أسعار السوق الراهنة يرفع هذه الاسعار بالفعل.
                  وقال سوروس "امل أن تدرك ألمانيا أن الحديث عن الاقراض بأسعار السوق علاج خاطئ من شأنه دفع اليونان الى الهاوية."
                  وأضاف سوروس ايضا أنه ليس هناك مجال لصناديق تحوط في سوق السندات اليونانية في هذا الوقت نظرا لان المخاطر كبيرة جدا خصوصا فيما أطلق عليه سوروس السوق "عالية المخاطر" في ما يتعلق بمبادلات الالتزام مقابل ضمان.
                  وعلى صعيد ما اذا كانت الصين تعتزم رفع قيمة عملتها قال سوروس "أنا مقتنع بدرجة كبيرة بأنه جرى التوصل لنوع من التفاهم (بين الولايات المتحدة والصين)."
                  لكنه أضاف أنه ليس مطلعا على معلومات محددة.
                  وتابع سوروس "ما كان الرئيس هو ليحضر مؤتمر نزع السلاح النووي في واشنطن اذا كانت ستعقبه على الفور مواجهة بشأن عملة بلاده."

                  گل الطرق تؤدي إلى مكه



                  تعليق


                  • #10
                    رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

                    تعبير "حرب العملات" من نحت وزير مالية البرازيل، لكن ما أمن له هذا الانتشار الواسع هو الملياردير العبقري " جورج سوروس " الذي كتب مقالين يومي 5 و 7 أكتوبر الجاري 2010 خصيصا لخدمة " بروجيكت سيندكيت "، كانا سببا للتلاسن بين الولايات المتحدة والصين وفاصل من ( الردح العولمي ).

                    قال ياو جيان، الناطق الرسمي باسم وزارة التجارة الصينية، إن علي الولايات المتحدة ألا تجعل من العملة الصينية ( الإيوان ) كبش فداء لمشاكلها الداخلية، ردا علي اتهام الولايات المتحدة للصين بأنها (تتلاعب بعملتها).

                    المقال الأول لسوروس ( فضيلة سابقة لأوانها ) أكد فيه أن إصرار إدارة أوباما علي الاصلاحات المالية لا تمليه ضرورة مالية، بل اعتبارات سياسية.

                    والواقع أن الخطأ الذي ارتكبته، كما يقول سوروس، يكمن في الكيفية التي تبنتها في إنقاذ النظام المصرفي: فقد ساعدت البنوك في الخروج من المأزق بشراء بعض أصولها السيئة وتزويدها بأموال رخيصة، وكان ذلك أيضاً راجعاً إلي اعتبارات سياسية: إذ كان من الأجدي والأكفأ أن يتم حقن البنوك بأسهم جديدة، ولكن أوباما امتنع عن ذلك خشية اتهامه بالتأميم والاشتراكية.

                    ثم أدي ذلك القرار إلي نتائج عكسية، كما يقول، فضلاً عن تداعيات سياسية خطيرة. ففي نظر عامة الناس، الذين شهدوا قفزة هائلة في رسوم بطاقات الائتمان من 8% إلي ما يقرب من 30%، كانت البنوك تحقق أرباحاً وفيرة وتدفع لمديريها مكافآت ضخمة. فسارعت حركة حزب الشاي إلي استغلال هذا الاستياء، وأصبح أوباما الآن في موقف دفاعي، حيث يشن الجمهوريون حملة شعواء ضد أي محاولة أخري للتحفيز، والآن باتت إدارته مضطرة للحديث عن الاصلاحات المالية، رغم إدراكها أن خفض العجز قد يكون سابقاً لأوانه.

                    المقال الثاني لسوروس حمل هذا العنوان الاستباقي ( مطلوب: زعامة صينية لنظام العملات )، جاء فيه: إن نظام سعر الصرف السائد غير متوازن. فقد ربطت الصين في الأساس عملتها بالدولار، في حين تتذبذب أسعار أغلب العملات الأخري بقدر أو آخر من الحرية.

                    وتتبني الصين نظاماً يتألف من مستويين حيث يتم التحكم في حساب رأس المال بكل صرامة؛ في حين لا تميز أغلب العملات الأخري بين الحساب الجاري وحساب رأس المال. وهذا من شأنه أن يجعل (عملة الصين) منخفضة عن قيمتها الحقيقية بشكل مزمن، وأن يضمن للصين فائضاً تجارياً ضخماً ثابتا.

                    الأهم من ذلك، حسب سوروس، أن هذا الترتيب يسمح للحكومة الصينية باقتطاع شريحة كبيرة من قيمة الصادرات الصينية من دون التدخل عن طريق الحوافز التي تحمل الناس علي العمل بكل جد وتجعل عملهم مثمراً للغاية. ولهذا الترتيب نفس تأثير الضرائب، ولكنه يعمل علي نحو أفضل كثيرا.

                    إن هذا السر وراء نجاح الصين يمنح الدولة اليد العليا في تعاملها مع بلدان أخري، وذلك لأن الحكومة تتمتع بحرية التصرف في الفوائض. ولقد ساعد هذا، برأيه، في حماية الصين من الأزمة المالية، التي هزت العالم المتقدم وضربته في الصميم.

                    الصين الآن زعيمة عالمية. وإذا أخفقت في الارتقاء إلي مستوي المسئوليات المترتبة علي الزعامة، فإن نظام العملة العالمي سوف يصبح عُرضة للانهيار ومعه اقتصاد العالم.

                    كلام سوروس يؤخذ دائما علي محمل الجد، وهذا يفسر لماذا تسابقت الميديا علي إبراز تحذيراته، فقد سبق أن تنبأ بالأزمة المالية قبل وقوعها عام 2008، كما تنبأ بالتحالف غير المقدس بين اليمين واليسار في مناهضة العولمة، وطالب بإصلاح المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة حتي تساير العولمة الاقتصادية .

                    إن تحول الصين إلي الدولة الأولي اقتصاديا في العالم بات حتميا عام 27 ومع هذا فإن الولايات المتحدة والصين تحتلان المركزين الأول والثاني عمليا وتتبادلانهما بالتناوب. ويبدو أن قيمة الإيوان ليست إلا جزءا صغيرا من مشكلة أكبر، لأن حجم الديون الأمريكية التي اشترتها الصين قد أخذ شيئا فشيئا يقلقها، فالصينيون لا يعرفون كيف يتصرفون في هذه الديون الآن، والجانبان باتا مرتبطين ببعضهما البعض ( الصين بأمريكا وأمريكا بالصين ) ولم يجد أي منهما مخرجا من هذا الوضع بعد.

                    يقول باري آيتشنجرين أستاذ الاقتصاد بجامعة بيركلي: " إن منع أزمات مشابهة من الحدوث في المستقبل يتطلب حل مشكلة اختلال التوازن العالمي... وهذا سوف يعتمد أساساً علي قرارات تتخذ خارج الولايات المتحدة، وتحديداً في الصين... ولكن تظل الآمال قائمة في تجنب تكرار ذلك، ويعتمد أحد هذه الآمال علي حسن نوايا الصين في دعم استقرار اقتصاد الولايات المتحدة والعالم." .

                    گل الطرق تؤدي إلى مكه



                    تعليق


                    • #11
                      رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

                      من يخشى جورج سوروس ؟؟!!!!




                      گل الطرق تؤدي إلى مكه



                      تعليق


                      • #12
                        رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ


                        24-07-2011
                        سوروس باع معظم حيازته من الذهب




                        نيويورك/بوسطن (رويترز) - بعد أن كان يصف الذهب بأنه "الفقاعة الكبرى" تخلص الملياردير جورج سوروس من معظم حيازاته من المعدن النفيس التي تبلغ قيمتها 800 مليون دولار في الربع الاول من العام وذلك قبل تراجع أسعار السلع الاولية الذي عزاه البعض الى تقارير بأن سوروس يصفي حيازاته.
                        وحافظ مستثمر الذهب الشهير جون بولسون على حيازاته بينما حذا مستثمرون كبار اخرون حذو سوروس مثل اريك مينديش وبول تورادجي وفقا لبيانات مودعة لدى لجنة الاوراق المالية والبورصات الامريكية تقدم أفضل صورة عن أين تستثمر صناديق التحوط أموالها.
                        وقلص سوروس الذي كان يراهن على ارتفاع الذهب في السنوات القليلة الماضية حيازاته في صندوق اس.بي.دي.ار جولد تراست الى 6.9 مليون دولار بنهاية الربع الاول مقارنة مع 655 مليون دولار في ديسمبر كانون الاول ليصبح أهم مستثمر يدير ظهره لاحد الاصول الافضل أداء في السوق.
                        وأظهرت البيانات أنه قام أيضا بتصفية خمسة ملايين سهم في صندوق اي شيرز جولد تراست. وبلغ اجمالي حيازاته في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب 774 مليون دولار حتى ديسمبر كانون الاول.
                        وارتفع سعر الذهب للربع العاشر على التوالي في الربع المنتهي في مارس اذار مسجلا مستويات قياسية فوق 1400 دولار للاوقية مدعوما بالاضطرابات السياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واستمرار المخاوف بشأن الدول الاوروبية المثقلة بالديون.
                        وتسارعت المكاسب في ابريل نيسان ثم وصلت الى ذروتها مطلع الشهر الجاري مسجلة 1575 دولارا للاوقية في الثاني من مايو ايار.
                        ومنذ ذلك الحين تراجعت الاسعار أكثر من خمسة بالمئة في ظل أكبر تراجع في أسعار السلع الاولية منذ أواخر 2008 وهو ما نجم جزئيا عن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بأن صندوق سوروس الذي تبلغ قيمته 28 مليار دولار يبيع المعادن النفيسة مما أثار مخاوف من أن تكون صناديق كبيرة أخرى ترى أيضا أن سعر الذهب وصل الى ذروته



                        گل الطرق تؤدي إلى مكه



                        تعليق


                        • #13
                          رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

                          "جورج" سورس": الصين تعيش "قليلا من فقاعة".. والعالم المتقدم يتجه إلى إفريقيا بعد فشله على أرضه



                          قال الملياردير المعروف "جورج سوروس" اليوم في مؤتمر عُقد بالعاصمة النرويجية أوسلو إن الصين فقدت فرصة هامة لكبح جماح التضخم، وهي الآن عرضة لمخاطر تراجع النمو بشكل حاد.

                          وقال أيضا إن ثاني أكبر إقتصادات العالم يعيش "قليلا من فقاعة"، وهناك بعض الدلائل على أن الصين فقدت السيطرة على الوضع.

                          وأشار "سوروس" الذي يبلغ من العمر ثمانين عاما إلى أن الطريقة التي توجه بها الصين اقتصادها في سبيلها إلى فقدان المزيد من قوة الدفع، مضيفا بأن البلاد تشهد بدايات إرتفاع التضخم في الرواتب والأجور.

                          وكانت السلطات في بكين قد أعلنت اليوم عن رفع الإحتياطيات الإلزامية للبنوك بنصف نقطة مئوية للمرة السادسة هذا العام إلى مستوى قياسي عند 21.5%، وذلك في محاولة منها للسيطرة على معدل التضخم الذي كشفت بيانات اليوم الإحصائية الرسمية تسارعه بأعلى معدل في أربعة وثلاثين شهرا خلال مايو/آيار عند 5.5% متجاوزا مستهدف الحكومة عند 4%.

                          وفي ذات الوقت فإن "سوروس" يعتقد بأن الجهود المبذولة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا من أجل استعادة وتيرة النمو قد فشلت في الوصول إلى مبتغاها فضلا عن فشلها في معالجة الاختلالات الكامنة داخل بنيان الاقتصاد العالمي.

                          فالبنوك لم يتم إعادة تمويلها بشكل صحيح، فضلا عن عدم تصحيح وضع الاختلالات الأساسية، كما تجري عرقلة عملية الانتعاش نتيجة "أن السلطات الرسمية لم تقدم حلا" على حد قول "سوروس" نفسه.

                          ونوه الملياردير العجوز إلى أن أوروبا لم تستطع إقناع المستثمرين بأن عملتها الموحدة تمتلك نظاما فعالا، في الوقت الذي تعاني فيه هذه العملة من "مشكلة متأصلة"، تزامنا مع وجود سرعتين يتحرك بهما الاقتصاد في تلك المنطقة، حيث ألمانيا التي تقود القاطرة، بينما تعيش دول أضعف وتتلقى المساعدات المالية مثل اليونان وأيرلندا والبرتغال وضعا صعبا تحاول فيه بالكاد الوقوف على قدميها.

                          وبالانتقال إلى الولايات المتحدة، فإن "سوروس" يرى أن صناع السياسات بها يحاولون تحقيق التوازن بين خلق المزيد من فرص العمل جنبا إلى جنب مع الحاجة إلى خفض معدلات الدين.

                          ويرى "سوروس" أن الاضطراب الاقتصادي الحاصل في العالم المتقدم يدفعه إلى الذهاب نحو إفريقيا، التي يمكن وصفها بأنها "منطقة استثمار جذابة للغاية" مضيفا أنهم "منخرطون للغاية" هناك.

                          يشار إلى أن "جورج سوروس" اشتهر بقوة عام 1992 عندما استطاع تحقيق مكاسب بقيمة مليار دولار نتيجة رهانه ضد الجنيه الإسترليني، ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة لصناديق "سوروس" التي تدير أصولا قيمتها 28 مليار دولار.



                          گل الطرق تؤدي إلى مكه



                          تعليق


                          • #14
                            رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

                            جورج سوروس: كيف نضخ رؤوس أموال في البنوك؟





                            الملياردير سوروس يرسم مسارا لإنقاذ الاقتصاد الأميركي (الفرنسية-أرشيف)
                            لعامل الوقت أهمية قصوى. فقد فقدت السلطات السيطرة على الأوضاع المالية لأنها ظلت دوما متخلفة عن ركب الأحداث. وعندما تشرع في الفعل تكون الإجراءات التي كانت كفيلة بتحقيق استقرار في الأسواق عديمة الجدوى. ولن يتأتى التحكم في الوضع إلا باتخاذ سلسلة من الإجراءات الفورية وتنفيذها بهمة.


                            الآن وقد أقر هانك بولسون (وزير الخزانة الأميركي) بأن أفضل طريقة لاستغلال برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة هي ضخ رأس مال جديد في النظام المصرفي, فمن المهم إذن أن نوضح بعبارات لا لبس فيها الكيفية التي ينبغي أن ينجز بها ذلك.
                            ولما لم يكن هذا البرنامج ضمن خطة المعالجة الأصلية لوزير الخزانة, فإن ثمة خطرا حقيقيا في أن يفتقر إلى التنظيم الجيد ويفشل في الوصول إلى غاياته. ومن المهم والأسواق المالية تقف على شفا الانهيار تبيان ملامح إعادة الرسملة الناجحة للبنوك بصورة جلية.
                            أما الكيفية التي ينبغي أن يسير عليها برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة فهي أن يستهله وزير الخزانة بالطلب من القائمين على أمر البنوك التقدم بتقديراتهم المتعلقة بكل بنك, وبرأس المال الإضافي المطلوب لتلبية الشرط القانوني القاضي بفرض 8% على القروض الممنوحة بموجب خطة الإنقاذ.
                            إن القائمين على أمر البنوك على دراية بما يجري فيها وهم عاكفون على جمع المعلومات وتمحيصها. وهم قادرون على الإتيان بتقديرات على وجه السرعة شريطة تلقيهم تعليمات واضحة حول المعطيات التي ينبغي الأخذ بها. ولعل هذه التقديرات تصلح للمؤسسات الصغيرة والبسيطة, لكن المؤسسات التي على شاكلة سيتي بنك وغولدمان ساكس تتطلب بعض الحدس.
                            وسيكون لإدارات الشركات القادرة على الوفاء بكل ديونها ساعتئذ الخيار في إيجاد رأس المال الإضافي اللازم لها أو اللجوء إلى برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة, والذي سيحدد شروطه للموافقة على شراء أسهم ممتازة قابلة للتحويل (الأسهم القابلة للتحويل أفضل من الضمانات لأن البنوك لن تكون بحاجة لضخ رأس مال إضافي) وينبغي أن يكون سعر الفائدة على الأسهم الممتازة منخفضا, 5% مثلا, لكي لا تتقلص ربحية البنوك.
                            وستؤدي الإصدارات الجديدة إلى تخفيض عدد حملة الأسهم, لكنهم سيمنحون حقوقا تفضيلية للاكتتاب بنفس شروط برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة. فإن كانوا راغبين وقادرين على مزيد من الأموال فإن عددهم سوف لن يخفض. وستكون الحقوق قابلة للتحويل، وإذا وضعت الشروط المناسبة فسيكون بمقدور مستثمرين آخرين شراءها.
                            وبالأخذ بهذه الطريقة, سيكون مبلغ 700 مليار دولار أكثر من كاف لضخ مزيد من رؤوس الأموال في النظام المصرفي برمته وستكون الأموال متاحة لشراء أسهم مكفولة بمرهونات عقارية مستحقة. ولما كانت البنوك المفلسة غير مؤهلة لتلقي رساميل جديدة, فإن مؤسسة تأمين الودائع الاتحادية الأميركية ستحتاج بكل تأكيد لتعويض النقص.
                            وبالتزامن مع خطة إعادة الرسملة (ضخ مزيد من الأموال) يتوجب على السلطات خفض الحد الأدنى من الحاجة لرأس المال حتى يتسنى للبنوك التباري للظفر بمشاريع جديدة. وعلى مجلس الاحتياطي الاتحادي ضمان عمليات الاقتراض بين البنوك المستحقة لرؤوس أموال جديدة.


                            گل الطرق تؤدي إلى مكه



                            تعليق


                            • #15
                              رد: مدمر العملات (جورج سورس) اقوى مضارب عرفه التاريخ

                              06-09-2011

                              "جورج سورس": لقد دخلنا المرحلة الثانية من الأزمة المالية مع ظهور أزمة الديون السيادية فى أوروبا




                              صرح الملياردير المعروف "جورج" سورس" بأننا قد دخلنا تواً المرحلة الثانية من الأزمة المالية، والتي بدأت مع العجز المالي فى بعض الدول الأوروبية ،والمشاكل التى تعانيها الحكومات من أجل تخفيض هذا العجز فإن الإقتصاد العالمي قد يدخل مرحلة الركود من جديد.

                              وأضاف "سوروس" قائلا: ان إنهيار النظام المالي يعد حقيقة ،والأزمة لم تنته بعد ،فلقد دخلنا فى واقع الأمر المرحلة الثانية من دراما الأزمة.

                              جاء ذلك فى أحد المؤتمرات التي تم عقدها فى العاصمة النمساوية "فيينا" يوم أمس الخميس.

                              وأكد "سورس" على أن الوضع الراهن للإقتصاد العالمي "مخيف" ويذكرنا بما حدث فى ثلاثينيات القرن الماضي عندما وقعت الحكومات تحت ضغوط عنيفة من أجل تخفيض عجوزات ميزانياتها فى الوقت الذي كان فيه الإنتعاش الإقتصادي ضعيفاً وبطيئاً.

                              وقال"سوروس" أيضا ان الأسواق العالمية عندما فقدت الثقة فى معالجة أزمة الديون السيادية رأينا ردة فعلها كيف كانت تجاه اليونان ومن ثم اليورو الذان أخذا مركز الصدارة من الأحداث ،لكن التأثير قد يمتد إلى باقي العالم دون تمييز.

                              وكانت المخاوف المتنامية من أزمة الديون السيادية الأوروبية قد دفعت اليورو إلى أدنى مستوى له أمام الدولار يوم السابع من شهر يونيو/حزيران الجاري كي تفقد أسواق الأسهم العالمية أكثر من 4 تريليون دولار من قيمتها السوقية خلال العام الجاري.



                              گل الطرق تؤدي إلى مكه



                              تعليق

                              يعمل...
                              X