تويت
الصور ذوات الأرواح في المنتديات والجوالات والصحف والمجلات
هذه المسألة الهامة التي تهاون فيها كثير من الناس في البيوت ، والمكاتب ، أو الجوال ( المحمول ) أو الصحف والمجلات ، أو وضع صورة رمزية في منتدى بجوار اسمم المستخدم ، أو وضعها في توقيعه ، أو غير ذلك .
فأقول : لقد تكلم العلماء قديما وحديثا عن حكم التصوير ، بل جعلوه في كتب التوحيد ، لأنه من باب سد الذرائع الذي تهاون الناس فيه ، ولقد كان أئمة السلف يحذرون منه أشد التحريم ، حتى صار البعض – وللأسف - يتباهى بصورته الرمزية ، أو صورته بتوقيعه ، أو صورة من يعجبه من المخلوقات - ذوات الأرواح – متناسيا خطورة الأمر متمسكا ببعض الفتاوى التي فرقت بين التصوير الفونغرافي وغيره ، مع أن المفرق بينهما أجاز التصوير للضرورة وحذر أشد التحذير من اتخذ شيئا منها للذكرى ونحوه .
وأما من فرق بين الصور الشمسية وغيرها ، وجعل الصورة في آلة التصوير كالصورة في المرآة أو كالصورة في الماء .
فأقول : التصوير كله حرام، وقياس الصورة الشمسية أو التي في التلفاز أو الصورة في المحمول أو غير ذلك على الصورة في المرآة ،أو على الصورة في الماء قياساً مع الفارق، فالصورة التي في المرآة أو الصورة في الماء تزول بزوال صاحبها، وتلك لا تزول، مع عموم أدلة تحريم التصوير، كورود الصورة نكرة في سياق النفي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو صورة " . صحيح مسلم 3/1665، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان
وقد قرر الأصوليون أن النكرة في سياق النفي أو النهي أو الاستفهام تفيد العموم .
مثال النكرة في سياق النفي مثل : ( ولم يكن له كفوا أحد ) ، فكفوا : نكرة في سياق النفي فهي تفيد العموم .
ومثال النكرة في سياق النهي مثل قول الله تعالى : ( ولا تشركوا به شيئا ) ، فشيئا : نكرة جاءت في سياق النهي فهي تفيد العموم .
ومثال النكرة في سياق الاستفهام مثل قول الله تعالى : ( هل تعلم له سميا ) فسميا : نكرة جاءت في سياق الاستفهام فهي تفيد العموم .
ومعنى العموم حتى تتضح الصورة فلا يوجد لله تعالى أي كفو أبدا ،ولا يجوز أن نشرك بالله ولو كان شيئا يسيرا ، ولا نعلم لله سميا مطلقا .
فإذا تأملنا الحديث وفيه : ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو صورة ) دل على أن الملائكة لا تدخل بيتا أبدا مادام فيه أي صورة أو أي كلب .
وعموم لفظة كل فهي أيضا تفيد العموم كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " كل مصور في النار " . صحيح مسلم 3 / 1671 كتاب اللباس والزينة ، باب تحريم تصوير صورة الحيوان .
ووجود أل الاستغراقية فهي أيضا تفيد العموم كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون " . صحيح مسلم 3 / 1671 ، كتاب اللباس والزينة ، باب تحريم تصوير صورة الحيوان .
هذه المسألة الهامة التي تهاون فيها كثير من الناس في البيوت ، والمكاتب ، أو الجوال ( المحمول ) أو الصحف والمجلات ، أو وضع صورة رمزية في منتدى بجوار اسمم المستخدم ، أو وضعها في توقيعه ، أو غير ذلك .
فأقول : لقد تكلم العلماء قديما وحديثا عن حكم التصوير ، بل جعلوه في كتب التوحيد ، لأنه من باب سد الذرائع الذي تهاون الناس فيه ، ولقد كان أئمة السلف يحذرون منه أشد التحريم ، حتى صار البعض – وللأسف - يتباهى بصورته الرمزية ، أو صورته بتوقيعه ، أو صورة من يعجبه من المخلوقات - ذوات الأرواح – متناسيا خطورة الأمر متمسكا ببعض الفتاوى التي فرقت بين التصوير الفونغرافي وغيره ، مع أن المفرق بينهما أجاز التصوير للضرورة وحذر أشد التحذير من اتخذ شيئا منها للذكرى ونحوه .
وأما من فرق بين الصور الشمسية وغيرها ، وجعل الصورة في آلة التصوير كالصورة في المرآة أو كالصورة في الماء .
فأقول : التصوير كله حرام، وقياس الصورة الشمسية أو التي في التلفاز أو الصورة في المحمول أو غير ذلك على الصورة في المرآة ،أو على الصورة في الماء قياساً مع الفارق، فالصورة التي في المرآة أو الصورة في الماء تزول بزوال صاحبها، وتلك لا تزول، مع عموم أدلة تحريم التصوير، كورود الصورة نكرة في سياق النفي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو صورة " . صحيح مسلم 3/1665، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان
وقد قرر الأصوليون أن النكرة في سياق النفي أو النهي أو الاستفهام تفيد العموم .
مثال النكرة في سياق النفي مثل : ( ولم يكن له كفوا أحد ) ، فكفوا : نكرة في سياق النفي فهي تفيد العموم .
ومثال النكرة في سياق النهي مثل قول الله تعالى : ( ولا تشركوا به شيئا ) ، فشيئا : نكرة جاءت في سياق النهي فهي تفيد العموم .
ومثال النكرة في سياق الاستفهام مثل قول الله تعالى : ( هل تعلم له سميا ) فسميا : نكرة جاءت في سياق الاستفهام فهي تفيد العموم .
ومعنى العموم حتى تتضح الصورة فلا يوجد لله تعالى أي كفو أبدا ،ولا يجوز أن نشرك بالله ولو كان شيئا يسيرا ، ولا نعلم لله سميا مطلقا .
فإذا تأملنا الحديث وفيه : ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو صورة ) دل على أن الملائكة لا تدخل بيتا أبدا مادام فيه أي صورة أو أي كلب .
وعموم لفظة كل فهي أيضا تفيد العموم كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " كل مصور في النار " . صحيح مسلم 3 / 1671 كتاب اللباس والزينة ، باب تحريم تصوير صورة الحيوان .
ووجود أل الاستغراقية فهي أيضا تفيد العموم كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون " . صحيح مسلم 3 / 1671 ، كتاب اللباس والزينة ، باب تحريم تصوير صورة الحيوان .