تويت
معظم وسطاء الفوركس ليسو وسطاء ماليين تقليديين يتواجدون في الوول ستريت. عند العمل في أسواق العملات والعقود مقابل الفروقات العالمية، فإن الفهم الكامل للهيكل والأهداف الاستراتيجية لوسطاء الفوركس قد تعني الفرق بين النجاح والفشل الذريع للمتاجر. الموضوع يتعدى أكثر بكثير من كونه مجرد شفافية لهياكل العمولات والتكاليف الخفية. إن معرفة كيفية اكتشاف شركة وساطة أحترافية فعلا، سوف يخدم مصالحك و بدلا من يملأوا جيوبهم بأموالك، سوف تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على رأس مالك.
نموذج الأعمال الخطير لصناعة السوق، أو الـ B-Book
ما هو النموذج التجاري لمعظم وسطاء الفوركس، وكيف يعملون ويكسبون المال؟ ما هي الاختلافات الأساسية عن الهيكل التقليدي الذي يستخدمه المستثمرون في الأسهم؟
هناك نموذجان أعمال فقط يُستخدم من قبل آلاف الوسطاء عالميا. والنموذج الأكثر شيوعا وتطبيقا هو نموذج صُناع السوق، أو B-Book. وسواء كان هذا النموذج منظما أو لا، فإن شركات االوساطة هذه تمثل أكبر مخاطرة تؤدي لخسائر مالية و أرباح مفتقدة للعملاء. الـ B-Book هو مصطلح تقني، يعني أن مزود الأسعار سينفذ الصفقات إفتراضيا دون إرسالها للسوق الحقيقي. هذه المنهجية تسمح للوسيط الافتراضي بالحفاظ على جميع الصفقات في السجل، لتقوم بدور طرف مُعاكس في كل المعاملات على افتراض أن الغالبية القصوى من العملاء سوف يفقدون أموالهم في نهاية المطاف. خسارة العميل في هذه الحالة تصبح مكسبا للوسيط، والعكس ينطبق على الخسارة.
ربما تكون قرأت تقاريرا عديدة لشكاوى من المتاجرين تغطي مجموعة متنوعة من تقنيات الوسيط الاستغلالية التي واجهتهم أثناء التداول في أسواق العملات الأجنبية والعقود مقابل الفروقات، بما في ذلك ضرب الاستوب وتأخر تنفيذ الصفقات وتصاعد التسعير غير المبرر والفجوات المصطنعة، والانزلاق غير المتوقع والزيادة الحادة في فروق الإسعار و العديد من الممارسات المشبوهة الأخرى التي تشهد بها التقارير. الفرص قليلة ليتعرف القليل على الأسباب الكامنة وراء مثل هذه السلوكيات من الوسيط. في الواقع، يرجع كل هذا إلى عوامل الفرص والحوافز المالية. حيث أن ربحيت هاؤلاء الوسطاء وبقاؤهم المالي يعتمد على خسائر العميل، فإن هؤلاء السماسرة يميلون إلى إساءة استخدام تسهيلات تقنية الـ B-Book ، بالتداخل مع صفقات العميل والتلاعب بالتنفيذ وحتى التلبيس في الأسعار لتعظيم أرباحهم.
للأسف، كما تبين الممارسات، فإن حتى السماسرة المنظمين والخاضعين للرقابة يميلون لهذه الانتهاكات. واقع الأمور والخبرة العملية للمستثمرين مع صناع السوق تظهر أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل في وسطاء الـ B-Book ذوي السمعة، في حين أن نموذج العمل في حد ذاته يمثل انحرافا جذريا لصالح الوسيط على حساب العميل.
دعونا نُلفي ننظر الأرقام الفعلية. لقطة الشاشة بالأسفل هي في الحقيقة من وسيط B-Book صغير الحجم وقد خرج من المجال في الآونة الأخيرة، وقرر تبادل هذه المعلومات القيمة مع المستثمرين. ربحية هذا الوسيط مع وجود ثلاثة موظفين فقط هو أمر محير للعقل. في الحقيقة فإن هذا يمثل حرفيا كسب المال من فراغ:
كما ترون بالإعلى، فإن عملاء خسروا في يوم تداول واحد مجموع 195،000 دولار. وسيط B-Book سيقوم بتحويل هذه صفقات العميل هذه إفتراضيا، حيث لا يحدث أي تداول فعلي في السوق، ويستحوذ الوسيط على الأرباح. في اليوم التالي، تستخدم هذه الأموال للدفع في المزيد من الإعلانات، حيث يُباع مفهوم المال السهل للمستثمرين الواثقين فيهم. هذا يوضح بالضبط أن السبب وراء الحضور العالي لبعض شركات الوساطة على الانترنت نتيجة الدعاية الثقيلة، لإستخدام نموذج الـ B-Book، في حين أن وسطاء الـ ECN المحترفين يتميزون بحضور صغير نسبيا على الانترنت، حيث يضعون ميزانيات إعلانية معقولة لعروضهم. المنافسة القوية في الاعلان أدت إرتفاع تكاليف الاشهار بدرجة مبالغ فيها، وهذا بشكل عام ينطبق على صناع السوق أو وسطاء الـ B-Book ، الذين يستخدمون أموال العملاء بشكل أساسي لدفع ثمن الإعلان، وهم القادرين على تحمل التكاليف على العموم.
العواقب المخيفة لنماذج أعمال الـ B-Book
التقنيات الرمادية الأكثر شيوعا المُستخدمة من قبل وسطاء الـ B-Book تظهر في الصورة التالية. يمكنك أن ترى بوضوح أن الوسطاء لديهم وسائل تقنية لتأخير التنفيذ إجباريا، وإلحاق أضرار بحسابات العملاء عندما قد يحتاج المتجارون إلى الخروج من السوق سريعا على تقلبات كبيرة في السعر. غالبا مايكون في وسعهم تجاهل أوامر وقف الخسارة، أو تنفيذ الأوامر بأسعار متدنية، وأخذ أموال العملاء بانزلاق موجبة، تضخيم الفوارق بشكل مصطنع، واستخدام الأدوات المعقدة الأخرى لضمان ربح الوسيط. هذا النوع من الأنظمة لم يتم تصميمه لتوفير خدمات وساطة نزيهة، ولا يهدف إلى رضا العملاء على المدى الطويل. كل مهمتهم تنطوي على تحقيق أقصى قدر من الخسائر للعميل لتحقيق أكبر قدر من الربح للوسيط.
الأسوأ من كل ذلك، أن هذا يمكن أن يكون قانوني في الواقع، وحتى للوسطاء المنظمين والخاضعين للرقابة
الملفت للنظر أن معظم تقنيات التلاعب التي نوقشت أعلاه يمكن أن تكون قانونية تماما، حتى للوسطاء المنظمين والمسجلين ويعملون تحت رقابة ذات سمعة. هذا هو الوضع ووفقا لعقود العملاء، والتي هي الشروط والأحكام التي يوافق عليها العملاء على الانترنت عند فتح الحسابات لدى وسيط الفوركس، وهي تصاغ كاشفة عن دورها الكامل صناعة السوق من الوسيط. وفقا لهذه الاتفاقيات، يظهر الوسطاء كمتعاملين حصريين مع جميع متاجري الفوركس وعقود الفروقات، ولهم الحق بالقانون في تقديم هذا النوع من التنفيذ الذي يرونه مقبولا تحت ظرف من الظروف. فإذا كانت كان هناك عميل معين يحقق أرباحا، قد يكون إهتمام الوسيط فقط وضع حد للصفقات الرابحة وعكس المكاسب. إذا كان ذلك قانوني كليا، فلن تتمكن من إيقاف الوسيط من فعل ذلك.
حلول DMA / STP بديلة للمتاجرين المحترفين
وسطاء DMA / STP، غالبا ما يشار إليهم على أنها مجرد وسطاء ECN، حيث يراعي هذا النوع مصالح العملاء على النقيض من الممارسات المذكورة أعلاه. يعرف هذا النوع ايضا باسم وسطاء A-Book شركات DMA / STP تعمل كشركات وساطة صلبة كما من المفترض أن تكون. تلك الشركات مجهزة بوسائل تقنية لتقديم أفضل تنفيذ للصفقات، يتعاملوسطاء DMA / STP وفقا لنموذج أعمال يركز على العميل، وهذا بحفزهم على مواصلة تحسين خدماتهم، وخفض تكاليف التداول وتقديم الحلول التي تساعد المتجاريت على تحقيق نتائج أفضل. وسطاء DMA / STP يقدمون أسعار السوق الحقيقية ويوجهون كل الصفقات العميل للبنوك الدولية ومزودي السيولة الآخرين بواسطة بيئات الـ ECN. شركة Concord Bay مثال واحد من شركات الوساطة المالية التي تعمل وفقا لنموذج أعمال DMA/STP بنسبة 100%، في ظل علاقة تجارية عادلة وشفافة حيث يكون الوسيط مدفوع لمساعدة العملاء في تحقيق النجاح في السواق، وزيادة أحجام التداول وتسهيل ربحية العميل في علاقة لمصلحة الطرفين.
الخلاصة
إذا كنت تفكر في كسب المال مع وسيط صانع للسوق، ربما سيكون عليك نسيان ذلك لأن أمنياتك تستند على أحلام ليست واقعية إطلاقا. والحل الوحيد القابل للتطبيق لمتاجرين الفوركسو CFD المحترفين هو واحد حيث يرتبط الدافع المالي بنجاح العميل، مع تعويض على أساس العمولة بدلا من نموذج الـ B-Book الأكثر شيوعا والذي يعتمد على خسارة العميل. إن شركات DMA / STP، مثل Concord Bay، والمعروفين أيضا باسم وسطاء A-Book، تقدم للتجار والمستثمرين المحترفين خدمات تداول إلكتروني و تنفيذ متميز من الدرجة الأولى وتمت هيكلته لتسهيل نجاح العملاء.
نموذج الأعمال الخطير لصناعة السوق، أو الـ B-Book
ما هو النموذج التجاري لمعظم وسطاء الفوركس، وكيف يعملون ويكسبون المال؟ ما هي الاختلافات الأساسية عن الهيكل التقليدي الذي يستخدمه المستثمرون في الأسهم؟
هناك نموذجان أعمال فقط يُستخدم من قبل آلاف الوسطاء عالميا. والنموذج الأكثر شيوعا وتطبيقا هو نموذج صُناع السوق، أو B-Book. وسواء كان هذا النموذج منظما أو لا، فإن شركات االوساطة هذه تمثل أكبر مخاطرة تؤدي لخسائر مالية و أرباح مفتقدة للعملاء. الـ B-Book هو مصطلح تقني، يعني أن مزود الأسعار سينفذ الصفقات إفتراضيا دون إرسالها للسوق الحقيقي. هذه المنهجية تسمح للوسيط الافتراضي بالحفاظ على جميع الصفقات في السجل، لتقوم بدور طرف مُعاكس في كل المعاملات على افتراض أن الغالبية القصوى من العملاء سوف يفقدون أموالهم في نهاية المطاف. خسارة العميل في هذه الحالة تصبح مكسبا للوسيط، والعكس ينطبق على الخسارة.
ربما تكون قرأت تقاريرا عديدة لشكاوى من المتاجرين تغطي مجموعة متنوعة من تقنيات الوسيط الاستغلالية التي واجهتهم أثناء التداول في أسواق العملات الأجنبية والعقود مقابل الفروقات، بما في ذلك ضرب الاستوب وتأخر تنفيذ الصفقات وتصاعد التسعير غير المبرر والفجوات المصطنعة، والانزلاق غير المتوقع والزيادة الحادة في فروق الإسعار و العديد من الممارسات المشبوهة الأخرى التي تشهد بها التقارير. الفرص قليلة ليتعرف القليل على الأسباب الكامنة وراء مثل هذه السلوكيات من الوسيط. في الواقع، يرجع كل هذا إلى عوامل الفرص والحوافز المالية. حيث أن ربحيت هاؤلاء الوسطاء وبقاؤهم المالي يعتمد على خسائر العميل، فإن هؤلاء السماسرة يميلون إلى إساءة استخدام تسهيلات تقنية الـ B-Book ، بالتداخل مع صفقات العميل والتلاعب بالتنفيذ وحتى التلبيس في الأسعار لتعظيم أرباحهم.
للأسف، كما تبين الممارسات، فإن حتى السماسرة المنظمين والخاضعين للرقابة يميلون لهذه الانتهاكات. واقع الأمور والخبرة العملية للمستثمرين مع صناع السوق تظهر أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل في وسطاء الـ B-Book ذوي السمعة، في حين أن نموذج العمل في حد ذاته يمثل انحرافا جذريا لصالح الوسيط على حساب العميل.
دعونا نُلفي ننظر الأرقام الفعلية. لقطة الشاشة بالأسفل هي في الحقيقة من وسيط B-Book صغير الحجم وقد خرج من المجال في الآونة الأخيرة، وقرر تبادل هذه المعلومات القيمة مع المستثمرين. ربحية هذا الوسيط مع وجود ثلاثة موظفين فقط هو أمر محير للعقل. في الحقيقة فإن هذا يمثل حرفيا كسب المال من فراغ:
كما ترون بالإعلى، فإن عملاء خسروا في يوم تداول واحد مجموع 195،000 دولار. وسيط B-Book سيقوم بتحويل هذه صفقات العميل هذه إفتراضيا، حيث لا يحدث أي تداول فعلي في السوق، ويستحوذ الوسيط على الأرباح. في اليوم التالي، تستخدم هذه الأموال للدفع في المزيد من الإعلانات، حيث يُباع مفهوم المال السهل للمستثمرين الواثقين فيهم. هذا يوضح بالضبط أن السبب وراء الحضور العالي لبعض شركات الوساطة على الانترنت نتيجة الدعاية الثقيلة، لإستخدام نموذج الـ B-Book، في حين أن وسطاء الـ ECN المحترفين يتميزون بحضور صغير نسبيا على الانترنت، حيث يضعون ميزانيات إعلانية معقولة لعروضهم. المنافسة القوية في الاعلان أدت إرتفاع تكاليف الاشهار بدرجة مبالغ فيها، وهذا بشكل عام ينطبق على صناع السوق أو وسطاء الـ B-Book ، الذين يستخدمون أموال العملاء بشكل أساسي لدفع ثمن الإعلان، وهم القادرين على تحمل التكاليف على العموم.
العواقب المخيفة لنماذج أعمال الـ B-Book
التقنيات الرمادية الأكثر شيوعا المُستخدمة من قبل وسطاء الـ B-Book تظهر في الصورة التالية. يمكنك أن ترى بوضوح أن الوسطاء لديهم وسائل تقنية لتأخير التنفيذ إجباريا، وإلحاق أضرار بحسابات العملاء عندما قد يحتاج المتجارون إلى الخروج من السوق سريعا على تقلبات كبيرة في السعر. غالبا مايكون في وسعهم تجاهل أوامر وقف الخسارة، أو تنفيذ الأوامر بأسعار متدنية، وأخذ أموال العملاء بانزلاق موجبة، تضخيم الفوارق بشكل مصطنع، واستخدام الأدوات المعقدة الأخرى لضمان ربح الوسيط. هذا النوع من الأنظمة لم يتم تصميمه لتوفير خدمات وساطة نزيهة، ولا يهدف إلى رضا العملاء على المدى الطويل. كل مهمتهم تنطوي على تحقيق أقصى قدر من الخسائر للعميل لتحقيق أكبر قدر من الربح للوسيط.
الأسوأ من كل ذلك، أن هذا يمكن أن يكون قانوني في الواقع، وحتى للوسطاء المنظمين والخاضعين للرقابة
الملفت للنظر أن معظم تقنيات التلاعب التي نوقشت أعلاه يمكن أن تكون قانونية تماما، حتى للوسطاء المنظمين والمسجلين ويعملون تحت رقابة ذات سمعة. هذا هو الوضع ووفقا لعقود العملاء، والتي هي الشروط والأحكام التي يوافق عليها العملاء على الانترنت عند فتح الحسابات لدى وسيط الفوركس، وهي تصاغ كاشفة عن دورها الكامل صناعة السوق من الوسيط. وفقا لهذه الاتفاقيات، يظهر الوسطاء كمتعاملين حصريين مع جميع متاجري الفوركس وعقود الفروقات، ولهم الحق بالقانون في تقديم هذا النوع من التنفيذ الذي يرونه مقبولا تحت ظرف من الظروف. فإذا كانت كان هناك عميل معين يحقق أرباحا، قد يكون إهتمام الوسيط فقط وضع حد للصفقات الرابحة وعكس المكاسب. إذا كان ذلك قانوني كليا، فلن تتمكن من إيقاف الوسيط من فعل ذلك.
حلول DMA / STP بديلة للمتاجرين المحترفين
وسطاء DMA / STP، غالبا ما يشار إليهم على أنها مجرد وسطاء ECN، حيث يراعي هذا النوع مصالح العملاء على النقيض من الممارسات المذكورة أعلاه. يعرف هذا النوع ايضا باسم وسطاء A-Book شركات DMA / STP تعمل كشركات وساطة صلبة كما من المفترض أن تكون. تلك الشركات مجهزة بوسائل تقنية لتقديم أفضل تنفيذ للصفقات، يتعاملوسطاء DMA / STP وفقا لنموذج أعمال يركز على العميل، وهذا بحفزهم على مواصلة تحسين خدماتهم، وخفض تكاليف التداول وتقديم الحلول التي تساعد المتجاريت على تحقيق نتائج أفضل. وسطاء DMA / STP يقدمون أسعار السوق الحقيقية ويوجهون كل الصفقات العميل للبنوك الدولية ومزودي السيولة الآخرين بواسطة بيئات الـ ECN. شركة Concord Bay مثال واحد من شركات الوساطة المالية التي تعمل وفقا لنموذج أعمال DMA/STP بنسبة 100%، في ظل علاقة تجارية عادلة وشفافة حيث يكون الوسيط مدفوع لمساعدة العملاء في تحقيق النجاح في السواق، وزيادة أحجام التداول وتسهيل ربحية العميل في علاقة لمصلحة الطرفين.
الخلاصة
إذا كنت تفكر في كسب المال مع وسيط صانع للسوق، ربما سيكون عليك نسيان ذلك لأن أمنياتك تستند على أحلام ليست واقعية إطلاقا. والحل الوحيد القابل للتطبيق لمتاجرين الفوركسو CFD المحترفين هو واحد حيث يرتبط الدافع المالي بنجاح العميل، مع تعويض على أساس العمولة بدلا من نموذج الـ B-Book الأكثر شيوعا والذي يعتمد على خسارة العميل. إن شركات DMA / STP، مثل Concord Bay، والمعروفين أيضا باسم وسطاء A-Book، تقدم للتجار والمستثمرين المحترفين خدمات تداول إلكتروني و تنفيذ متميز من الدرجة الأولى وتمت هيكلته لتسهيل نجاح العملاء.
تعليق