يالله ما اجمل هذه القصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يالله ما اجمل هذه القصة

    نص القصة :

    قال محمد صلى الله عليه وسلم يا جبريل نفسي قد نُعيت
    قال جبريل عليه السلام الآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

    فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . بلالا أن ينادي بالصلاة جامعة
    فاجتمع المهاجرون والأنصار إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ثم صعد المنبر فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم خطب خطبة وجلت منها القلوب وبكت العيون ثم قال
    أيها الناس : أي نبي كنت لكم ؟
    فقالوا جزاك الله من نبي خيرا فلقد كنت بنا كالأب الرحيم وكالأخ الناصح المشفق أديت رسالات الله عز وجل وأبلغتنا وحيه ودعوت إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة فجزاك أفضل ما جازى نبيا عن أمته
    فقال لهم معاشر المسلمين
    أنا أنشدكم بالله وبحقي عليكم من كانت له ِقبَلي مظلمة فليقم فليقتص مني ، فلم يقم إليه أحد
    فناشدهم الثانية، فلم يقم إليه أحد
    فناشدهم الثالثه، معاشر المسلمين أنشدكم بالله وبحقي عليكم من كانت له قِبَلي مظلمة فليقم فليقتص مني قبل القصاص في يوم القيامة
    فقام من بين المسلمين شيخ كبير يقال له عكاشة
    فتخطى المسلمين حتى وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال فداك أبي وأمي لولا أنك ناشدتنا مرة بعد أخرى ما كنت بالذي يقدم على شيء من هذا
    كنت معك في غزاة فلما فتح الله عز وجل علينا ونصر نبيه صلى الله عليه وسلم,
    كنا في الإنصراف فحاذت ناقتي ناقتك فنزلت عن الناقة ودنوت منك لأقبل فخذك
    فرفعت القضيب فضربت خاصرتي , ولا أدري أكان عمدا منك أم أردت ضرب الناقة
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعيذك بجلال الله أن يتعمدك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضرب

    يا بلال !! انطلق بيت فاطمة وائتني بالقضيب الممشوق
    فخرج بلال من المسجد ويده على أم رأسه وهو ينادي هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي القصاص من نفسه
    فقرع الباب على فاطمة رضي الله عنها
    فقال يا بنت رسول الله ناوليني القضيب الممشوق
    فقالت فاطمة رضي الله عنها:
    يا بلال وما يصنع أبي بالقضيب وليس هذا يوم حج ولا يوم غزاة
    فقال يا فاطمة ما أغفلك عما فيه أبوك

    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يودع الدين ويفارق الدنيا ويعطي القصاص من نفسه
    فقالت فاطمة رضي الله عنها: يا بلال ومن ذا الذي تطيب نفسه أن يقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يا بلال فقل للحسن والحسين يقومان إلى هذا الرجل فيقتص منهما ولا يدعانه يقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فدخل بلال المسجد ودفع القضيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم القضيب إلى عكاشة
    فلما نظر أبو بكر وعمر رضي الله عنهما إلى ذلك قاما فقالا
    ياعكاشة هذان نحن بين يديك فاقتص منا ولا تقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم إمض يا أبا بكر وأنت يا عمر فإمض فقد عرف الله مكانكما ومقامكما
    فقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال ياعكاشه فهذا ظهري وبطني اقتص مني بيدك واجلدني مائة ولا تقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم أقعد يا علي فقد عرف الله عز وجل مقامك ونيتك
    وقام الحسن والحسين رضي الله عنهما فقالا يا عكاشه أليس تعلم أنا سبطا رسول الله فالقصاص منا كالقصاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال لهما صلى الله عليه وسلم اقعدا يا قرة عيني لا نسي الله لكما هذا المقام

    ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عكاشة: إضرب! إن كنت ضارباً
    فقال عكاشه يا رسول الله ضربتني وأنا حاسرٌ عن بطني
    فكشف عن بطنه صلى الله عليه وسلم وصاح المسلمون بالبكاء وقالوا أترى عكاشة ضارب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فلما نظر عكاشة إلى بياض بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    لم يملك أن أكب عليه فقبل بطنه الشريف وهو يقول فداءٌ لك أبي وأمي ....
    فداءٌ لك أبي وأمي ....

    ومن تُطيق نفسه أن يَقتص منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
    إما أنْ عملاً وإما أن تعفو
    فقال قد عفوت عنك رجاء أن يعفو الله عني في يوم القيامة
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينظر إلى رفيقي في الجنة فلينظر إلى هذا الشيخ
    فقام المسلمون فجعلوا يقبلون ما بين عيني عكاشة ويقولون طوباك طوباك نلت الدرجات العلى ومرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فمرض النبي صلى الله عليه وسلم من يومه فكان مرضه ثمانية عشر يوما يعوده الناس حتى إنتقل إلى الرفيق الأعلى

    انتهت
    سيد الاستغفار

    عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  • #2
    رد: يالله ما اجمل هذه القصة

    اخي الكريم سامر القدومي لااعرف هذه القصة من ابتدعها .انما القصة الصحيحة هي في احى الغزوات واظنها بدر كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم الصفوف فلما رأى الصحابي عكاشة خارجا عن الصف نخزه خفيفا اشارة الى ان يرجع بالصف فقال عكاشة اوجعتني يا رسول الله فاجابه الرسول صلى الله عليه وسلم قاتص مني فقال عكاشة كنت حاسرا عن بطني فكشف المصطفى صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريفة وقال دونك فاقتص فاكب عكاشة بتقبيل بطن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال انماهذااردت.

    ***مااتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحن الله عما يصفون***
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم
    رضيت بالله عز وجل ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا


    تعليق


    • #3
      رد: يالله ما اجمل هذه القصة

      وحتى يطمن قلبك اخي العزيز هذا نتيجة بحثي في الموضوع

      19 - لما نزلت { إذا جاء نصر الله والفتح } [ النصر : 1 ] إلى آخر السورة قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريل نفسي قد نعيت ، قال جبريل : { وللآخرة خير لك من الأولى ، ولسوف يعطيك ربك فترضى } [ الضحى : 4 - 5 ] فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا ينادي : الصلاة جامعة ، فاجتمع المهاجرون ، والأنصار إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم خطب خطبة وجلت منها القلوب وبكت منها العيون ، ثم قال : أيها الناس أي نبي كنت لكم ؟ فقالوا : جزاك الله من نبي خيرا فلقد كنت لنا كالأب الرحيم ، وكالأخ الناصح المشفق ، أديت رسالات الله وأبلغتنا وحيه ، ودعوت إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، فجزاك الله عنا أفضل ما جازى نبيا عن أمته ، فقال لهم : معاشر المسلمين أنشدكم بالله ، وبحقي عليكم ، من كانت له قبلي مظلمة فليقم فليقتص مني ، فلم يقم إليه أحد ، فناشدهم الله ، فلم يقم إليه أحد ، فناشدهم الثالثة : معاشر المسلمين ! من كانت له من قبلي مظلمة فليقم فليقتص مني قبل القصاص في القيامة فقام من بين المسلمين شيخ كبير يقال له عكاشة ، فتخطى المسلمين حتى وقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : فداك أبي وأمي ، لولا أنك ناشدتنا مرة بعد أخرى ما كنت بالذي أنقلع على شيء منك ، كنت معك في غزاة فلما فتح الله علينا فكنا في الانصراف ، حاذت ناقتي ناقتك فنزلت عن الناقة ودنوت منك لأقبل فخذك ، فرفعت القضيب فضربت خاصرتي ، فلا أدري أكان عمدا منك أم أردت ضرب الناقة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عكاشة أعيذك بجلال الله أن يتعمدك رسول الله بالضرب . يا بلال انطلق إلى منزل فاطمة وأتني بالقضيب الممشوق ، فقالت فاطمة : وما يصنع أبي بالقضيب الممشوق ، وليس هذا يوم حج ولا يوم غزاة ؟ فقال : يا فاطمة ما أغفلك عما فيه أبوك ؟ إن رسول الله يودع الدين ويفارق الدنيا ، ويعطي القصاص من نفسه ، فقالت فاطمة : يا بلال ومن ذا الذي تطيب نفسه أن يقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يا بلال إذن فقل للحسن والحسين يقومان إلى هذا الرجل فيقتص منهما ولا يدعانه يقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بلال المسجد ، ودفع القضيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم القضيب إلى عكاشة ، فلما نظر أبو بكر وعمر إلى ذلك قاما فقالا : يا عكاشة ها نحن بين يديك ، فاقتص منا ولا تقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : امض أبا بكر ، وأنت يا عمر فامض ، فقد عرف الله عز وجل مكانكما ومقامكما ، فقام علي بن أبي طالب فقال : يا عكاشة أنا في الحياة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تطيب نفسي أن تضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ظهري وبطني فاقتص مني بيدك واجلدني مائة ، ولا تقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي اقعد ، فقد عرف الله عز وجل مقامك ونيتك ، وقام الحسن والحسين فقالا : يا عكاشة أليس تعلم أنا سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فالقصاص منا كالقصاص من رسول الله ، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم اقعدا يا قرة عيني ، لا نسي الله لكما هذا المقام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عكاشة اضرب إن كنت ضاربا ، فقال : يا رسول الله ضربتي وأنا حاسر عن بطني ، فكشف عن بطنه صلى الله عليه وسلم وصاح المسلمون بالبكاء ، وقالوا : ترى عكاشة ضاربا بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فلما نظر عكاشة إلى بياض بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه القباطي لم يملك أن أكب عليه فقبل بطنه وهو يقول : فداك أبي وأمي ، ومن تطيق نفسه أن يقتص منك ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إما أن تضرب وإما أن تعفو ، فقال : قد عفوت عنك رجاء أن يعفو الله عني في القيامة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينظر إلى رفيقي في الجنة فلينظر إلى هذا الشيخ ، فقام المسلمون ، فجعلوا يقبلون ما بين عينيه ، ويقولون : طوباك ، طوباك نلت الدرجات العلى ، ومرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمرض رسول الله من يومه فكان مرضه ثمانية عشر يوما يعوده الناس ، وكان صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين ، وبعث يوم الاثنين ، وقبض يوم الاثنين ، فلما كان يوم الأحد ثقل في مرضه ، فأذن بلال ، ثم وقف بالباب فنادى : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، الصلاة يرحمك الله ! فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت بلال فقالت فاطمة : يا بلال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم مشغول بنفسه فدخل بلال المسجد فلما أسفر الصبح قال : والله لا أقيمها أو أستأذن سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج وقام بالباب ونادى : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله الصلاة يرحمك الله ! فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت بلال فقال : ادخل يا بلال إن رسول الله مشغول بنفسه مر أبا بكر يصلي بالناس فخرج ويده على أم رأسه يقول : يا غوثاه بالله ! وانقطاع رجائي ، وانفصام ظهري ، ليتني لم تلدني أمي ، وإذ ولدتني لم أشهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اليوم ثم قال يا أبا بكر ألا إن رسول الله أمرك أن تصلي بالناس فتقدم أبو بكر ، وكان رجلا رقيقا ، فلما نظر إلى [ خلو ] المكان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتمالك أن خر مغشيا عليه ، وصاح المسلمون بالبكاء ، فسمع رسول الله ضجيج الناس ، فقال ما هذه الضجة ؟ فقالوا : ضجة المسلمين لفقدك يا رسول الله ! فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليا والعباس ، فاتكأ عليهما فخرج إلى المسجد فصلى بالناس ركعتين خفيفتين ، ثم أقبل بوجهه المليح عليهم فقال : معشر المسلمين أستودعكم الله ، أنتم في رجاء الله وأمانته ، والله خليفتي عليكم ، معاشر المسلمين عليكم باتقاء الله ! وحفظ طاعته من بعدي ، فإني مفارق الدنيا هذا أول يوم من أيام الآخرة ، وآخر يوم من الدنيا فلما كان يوم الاثنين اشتد به الأمر ، وأوحى الله تعالى إلى ملك الموت أن اهبط إلى حبيبي وصفيي محمد في أحسن صورة ، و ارفق به في قبض روحه ، فهبط ملك الموت ، فوقف بالباب شبه أعرابي ، ثم قال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة أدخل ؟ فقالت عائشة لفاطمة أجيبي الرجل ، فقالت فاطمة : آجرك الله في ممشاك يا عبد الله ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم مشغول بنفسه ، فنادى الثانية فقالت عائشة : يا فاطمة أجيبي الرجل ، فقالت فاطمة آجرك الله في ممشاك يا عبد الله إن رسول الله اليوم مشغول بنفسه ، ثم دعا الثالثة فقال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة أدخل ؟ فلا بد من الدخول ! فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت ملك الموت ، فقال : يا فاطمة من بالباب ؟ فقالت : يا رسول الله إن رجلا بالباب يستأذن في الدخول فأجبناه مرة بعد أخرى فنادى في الثالثة صوتا اقشعر منه جلدي ، وارتعدت منه فرائصي ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : يا فاطمة أتدرين من بالباب ؟ هذا هادم اللذات ومفرق الجماعات ، هذا مرمل الأزواج ، وموتم الأولاد ، هذا مخرب الدور ، وعامر القبور ، هذا ملك الموت ، ادخل يرحمك الله يا ملك الموت جئتني زائرا أم قابضا ؟ قال : جئتك زائرا وقابضا ، وأمرني الله عز وجل أن لا أدخل عليك إلا بإذنك ، ولا أقبض روحك إلا بإذنك ، فإن أذنت وإلا رجعت إلى ربي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ملك الموت أين خلفت حبيبي جبريل ؟ فقال : خلفته في السماء الدنيا والملائكة يعزونه فيك ، فما كان بأسرع أن أتاه جبريل ، فقعد عند رأسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ! هذا الرحيل من الدنيا فبشرني ما لي عند الله ؟ قال : أبشرك يا حبيب الله إني تركت أبواب السماء قد فتحت والملائكة قد قاموا صفوفا بالتحية والريحان يحيون روحك يا محمد ، فقال : لوجه ربي الحمد ، فبشرني يا جبريل ، قال : أبشرك أن أبواب الجنة قد فتحت ، وأنهارها قد اطردت وأشجارها قد تدلت ، وحورها قد تزينت لقدوم روحك يا محمد . قال : لوجه ربي الحمد ! بشرني يا جبريل ، قال : أبواب النيران قد أطبقت لقدوم روحك يا محمد ، قال : لوجه ربي الحمد ! فبشرني يا جبريل ، قال : أنت أول شافع وأول مشفع في القيامة ، قال لوجه ربي الحمد ! فبشرني يا جبريل : يا حبيبي عم تسألني ؟ قال : أسألك عن غمي وهمي من لقراء القرآن من بعدي ، من الصوام رمضان من بعدي ؟ من لحجاج بيت الله الحرام من بعدي ؟ من لأمتي المصطفاة من بعدي ؟ قال : أبشرك يا حبيب الله فإن الله عز وجل يقول : قد حرمت الجنة على جميع الأنبياء والأمم حتى تدخلها أنت وأمتك يا محمد . قال : الآن طابت نفسي ، ادن يا ملك الموت فانته إلى ما أمرت : فقال علي رضي الله عنه : إذا أنت قبضت فمن يغسلك وفيم نكفنك ؟ ومن يصلي عليك ؟ ومن يدخل القبر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا علي أما الغسل فاغسلني أنت ، وابن عباس يصب عليك الماء ، وجبريل ثالثكما ، فإذا أنتم فرغتم من غسلي فكفنوني في ثلاثة أثواب جدد ، وجبريل يأتيني بحنوط من الجنة ، فإذا أنتم وضعتموني على السرير فضعوني في المسجد ، واخرجوا عني فإن أول من يصلي علي الرب عز وجل من فوق عرشه ، ثم جبريل ، ثم ميكائيل ، ثم إسرافيل ، ثم الملائكة ، زمرا زمرا ، ثم ادخلوا فقوموا صفوفا صفوفا لا يتقدم علي أحد ، فقالت فاطمة : اليوم الفراق ، فمتى ألقاك ، فقال لها : يا بنية تلقينني يوم القيامة عند الحوض وأنا أسقي من يرد على الحوض من أمتي ، قالت : فإن لم ألقك يا رسول الله ؟ قال : تلقينني عند الميزان ، وأنا أشفع لأمتي ، قالت : فإن لم ألقك يا رسول الله ؟ قال : تلقينني عند الصراط وأنا أنادي : رب سلم أمتي من النار ، فدنا ملك الموت فعالج قبض روح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما بلغ إلى الركبتين قال النبي : أواه ! فلما بلغ الروح إلى السرة نادى النبي صلى الله عليه وسلم : واكرباه ! فقالت فاطمة : كربي لكربك يا أبتاه ! فلما بلغ الروح إلى الثندوة قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ما أشد مرارة الموت ! فولى جبريل وجهه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل كرهت النظر إلي ؟ فقال جبريل : يا حبيبي ومن تطيق نفسه أن ينظر إليك وأنت تعالج سكرات الموت ، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسله علي بن أبي طالب وابن عباس يصب الماء ، وجبريل عليه السلام معهما ، وكفن في ثلاثة أثواب جدد ، وحمل على السرير ، ثم أدخلوه المسجد وخرج الناس عنه ، وأول من صلى عليه الرب من فوق عرشه تعالى وتقدس ثم جبريل ، ثم ميكائيل ، ثم إسرافيل ، ثم الملائكة زمرا زمرا ، قال علي رضي الله عنه : لقد سمعنا في المسجد همهمة ولم نر لهم شخصا ، فسمعنا هاتفا يهتف وهو يقول : ادخلوا رحمكم الله ! فصلوا على نبيكم صلى الله عليه وسلم ، فدخلنا فقمنا صفوفا كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبرنا بتكبير جبريل . وصلينا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة جبريل ما تقدم منا أحد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخل القبر علي بن أبي طالب وابن عباس وأبو بكر الصديق ، ودفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انصرف الناس قالت فاطمة : يا أبا الحسن دفنتم رسول الله ؟ قال : نعم قالت فاطمة : كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أما كان في صدوركم لرسول الله الرحمة ؟ أما كان معلم الخير ؟ قال : بلى يا فاطمة ، ولكن أمر الله عز وجل الذي لا مرد له ، فجعلت تبكي ، وتندب وهي تقول : يا أبتاه ؟ الآن انقطع عنا جبريل وكان جبريل يأتينا بالوحي من السماء
      الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري و عبدالله بن عباس المحدث: ابن الجوزي - المصدر: موضوعات ابن الجوزي - الصفحة أو الرقم: 2/30
      خلاصة الدرجة: موضوع


      ***مااتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحن الله عما يصفون***
      سبحان الله وبحمده
      سبحان الله العظيم
      رضيت بالله عز وجل ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا


      تعليق


      • #4
        رد: يالله ما اجمل هذه القصة

        شكرا ع المتابعة اخي الكريم
        سيد الاستغفار

        عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ

        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

        تعليق


        • #5
          رد: يالله ما اجمل هذه القصة

          اشكر ابو زيد على هذا القصة والتي تدعونا لاخذ العبرة من هذا الموقف خصوصا في وقتنا الحاضر
          فكلنا فداء لك يا حبيبي يا رسول الله....

          صلوا على النبي الكريم يا اخوان..

          اللهم صلى وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آلة وصحبه وسلم.

          تعليق


          • #6
            رد: يالله ما اجمل هذه القصة

            بارك الله فيك اخي الكريم
            بسم الله ما شاء الله , لا حول و لا قوه الا بالله

            تعليق


            • #7
              رد: يالله ما اجمل هذه القصة

              بارك الله فيكم جميعا اخواني وجعلها الله في ميزان حسناتكم

              ومشكور على التوضيح اخي جمال بارك الله فيك وفي متابعتك


              تحياتي للجميع :047:
              الندم على فرصة ضائعة ّ


              افضل بكثير من البكاء على دخولٍ خاطئ

              ليس النجاح الوصول الى القمة .. ولكن

              النجاح البقاء فوق القمة

              تعليق


              • #8
                رد: يالله ما اجمل هذه القصة

                شكرا لكم جميعا على تقبلكم وارجوا من الاخوة الاعزاء قراءة الردود قبل التعليق.

                ***مااتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحن الله عما يصفون***
                سبحان الله وبحمده
                سبحان الله العظيم
                رضيت بالله عز وجل ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا


                تعليق


                • #9
                  رد: يالله ما اجمل هذه القصة

                  اللهم صلي وسلم وبارك على نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
                  اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ ، كَاشِفَ الْغَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا أَنْتَ تَرْحَمُنا فَارْحَمْنِا بِرَحْمَةٍ تُغْنِينا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ
                  Arabic Broker
                  المتابعه عبر توينر
                  https://twitter.com/usamafayyad

                  تعليق


                  • #10
                    رد: يالله ما اجمل هذه القصة

                    بارك الله فيك

                    تعليق

                    يعمل...
                    X