تويت
الأول: قولـ? (اتقوا ربگم) أي بفعل أوامره، والبعد عن نواهيـ?، فأصل التقوى أن يجعل العبدُ بينـ? وبين ما
يخافـ? وقايۃ تقيـ? منـ?، وتقوى العبد لربـ? أن يجعل بينـ? وبين ما يخشاه من ربـ?
من غضبـ? وسخطـ? وعقابـ? وقايۃ تقيـ? من ذلگ، وهو فعلُ طاعتـ?، واجتنابُ معاصيـ?، گما قال طلق بن
حبيب ـ رحمـ? اللـ? ـ: ((تقوى اللـ? عمل بطاعۃ اللـ? على نور من اللـ? رجاءُ رحمۃ اللـ?،
وترگ معصيۃ اللـ? على نور من اللـ? خيفۃ عقاب اللـ?)).
فتقوى اللـ? عز وجل جدٌّ واجتهاد، ونصح للنفس بطاعۃ اللـ? والتقرب إليـ? بما يرضيـ?، ولا سيما فعلُ الفرائض
والواجبات، والبعدُ عن المعاصيـ? والمنگرات. ويدخل فيـ? تقوى اللـ? الإيمانُ بأصول هذا الدين وعقائده القويمۃ،
والقيام بشرائع الإسلام وعبادتـ?، فگل ذلگ من خصال التقوى ومن أوصاف المتقين،گما قال اللـ? تعالى:
(لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ
وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ
الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) [البقرۃ:177].
••●
◣ الثانيـ?: قولـ?: (وصلوا خمسگم) أي: حافظوا على الصلوات الخمس المفروضۃ، فإن المحافظۃ عليها من
موجبات دخول الجنۃ، وإضاعتَها من موجبات دخول النار، وهيـ? عماد الدين وآگد أرگانـ? بعد الشهادتين،
وهيـ? صلۃ بين العبد وربـ?، وهيـ? أول ما يحاسب عليـ? العبد يوم القيامۃ، فإذا صلحت صلح سائر عملـ?،
وإذا فسدت فسد سائر عملـ?، وهيـ? الفارقۃ بين المسلم والگافر، فإقامتها إيمان، وإضاعتها گفر، فلا دين
لمن لا صلاۃ لـ?، ولا حظَّ فيـ? الإسلام لمن ضيع الصلاۃ.
ففيـ? المسند وغيره عن عبد اللـ? بن عمرو بن العاص رضيـ? اللـ? عنهما عن النبيـ? صلى اللـ? عليـ?
وسلم أنـ? ذگر الصلاۃ يوماً فقال: ((من حافظ عليها گانت لـ? نوراً وبرهاناً ونجاۃ يوم القيامۃ، ومن لم
يحافظ عليها لم يگن لـ? نور ولا برهان ولا نجاۃ، وگان يوم القيامۃ مع قارون وفرعون وهامان وأبيِّ بن خلف)).
••●
◣ الثالث: قولـ? (وصوموا شهرگم) أي: شهر رمضان المبارگ بالامتناع فيـ? نهاره عن الطعام والشراب وسائر
المفطرات، وهو شهر واحد يمر گلَّ عام گتب اللـ? على العباد صيامـ? (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرۃ:183]، وهيـ? قليلۃ
وصيامها فيـ? غايۃ اليسر والسهولۃ، يجتمع فيـ? المسلمون گلُّهم على أداء هذه الطاعۃ، فيترگون فيـ?
شهواتهم الأصليةَ من طعامٍ وشراب ونگاح، ويعوضهم اللـ? عن ذلگ من فضلـ? وإحسانـ? تتميمَ دينهم،
وزيادۃ گمالهم، ونيل أجره العظيم وبره العميم، وفيـ? الجنۃ باب يقال لـ? الريان لا يدخل منـ? إلا الصائمون.
••●
◣ الرابع: قولـ? (وأدوا زگاۃ مالگم) أي التيـ? فرض اللـ? عليگم، وجعلها حقاً فيـ? المال، وهيـ? لا تجب على
فقير ليس عنده نصاب زگوي، وإنما تجب على الأغنياء تتميماً لدينهم وإسلامهم، وتنميۃ لأموالهم وأخلاقهم،
ودفعاً للآفات عنهم وعن أموالهم، وتطهيراً لهم من السيئات ومواساةً لمحاويجهم وفقرائهم، مما يدل على
گمال هذه العبادۃ وعظم نفعها.
••●
◣ الخامس: قولـ? (وأطيعوا ذا أمرگم) وفيـ? هذا الأمر بالسمع والطاعۃ لولاۃ أمر المسلمين فيـ? غير معصيۃ
اللـ? والنصح لهم، وعدم الخروج عليهم، ونزعِ اليد من طاعتهم، قال اللـ? تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء: 59]، ومن تأگيد النبيـ? صلى اللـ? عليـ? وسلم على هذا الأمر
فيـ? حجۃ الوداع ما رواه مسلم فيـ? صحيحـ? عن يحيى بن حصين قال: سمعت جدتيـ? تحدث أنها سمعت
النبيـ? صلى اللـ? عليـ? وسلم يخطب فيـ? حجۃ الوداع وهو يقول: ((ولو استعمل عليگم عبد يقودگم بگتاب
اللـ? فاسمعوا لـ? وأطيعوا))، فالواجب اتخاذ ذلگ ديناً وقربۃ يُتقرب بها إلى اللـ? عز وجل، فالذي أمر بطاعۃ ولاۃ
الأمر هو الذي أمر بالصلاۃ والصيـام والزگاۃ، وگلُّ ذلگ من موجبات دخول الجنۃ ونيلِ رضـا اللـ? عز وجـل. وقــد
أضيفت هذه الخصالُ الخمس فيـ? الحديث إلى المؤمنين لأنها من خصوصيتهم وموجبات گمالهم.
يخافـ? وقايۃ تقيـ? منـ?، وتقوى العبد لربـ? أن يجعل بينـ? وبين ما يخشاه من ربـ?
من غضبـ? وسخطـ? وعقابـ? وقايۃ تقيـ? من ذلگ، وهو فعلُ طاعتـ?، واجتنابُ معاصيـ?، گما قال طلق بن
حبيب ـ رحمـ? اللـ? ـ: ((تقوى اللـ? عمل بطاعۃ اللـ? على نور من اللـ? رجاءُ رحمۃ اللـ?،
وترگ معصيۃ اللـ? على نور من اللـ? خيفۃ عقاب اللـ?)).
فتقوى اللـ? عز وجل جدٌّ واجتهاد، ونصح للنفس بطاعۃ اللـ? والتقرب إليـ? بما يرضيـ?، ولا سيما فعلُ الفرائض
والواجبات، والبعدُ عن المعاصيـ? والمنگرات. ويدخل فيـ? تقوى اللـ? الإيمانُ بأصول هذا الدين وعقائده القويمۃ،
والقيام بشرائع الإسلام وعبادتـ?، فگل ذلگ من خصال التقوى ومن أوصاف المتقين،گما قال اللـ? تعالى:
(لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ
وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ
الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) [البقرۃ:177].
••●
◣ الثانيـ?: قولـ?: (وصلوا خمسگم) أي: حافظوا على الصلوات الخمس المفروضۃ، فإن المحافظۃ عليها من
موجبات دخول الجنۃ، وإضاعتَها من موجبات دخول النار، وهيـ? عماد الدين وآگد أرگانـ? بعد الشهادتين،
وهيـ? صلۃ بين العبد وربـ?، وهيـ? أول ما يحاسب عليـ? العبد يوم القيامۃ، فإذا صلحت صلح سائر عملـ?،
وإذا فسدت فسد سائر عملـ?، وهيـ? الفارقۃ بين المسلم والگافر، فإقامتها إيمان، وإضاعتها گفر، فلا دين
لمن لا صلاۃ لـ?، ولا حظَّ فيـ? الإسلام لمن ضيع الصلاۃ.
ففيـ? المسند وغيره عن عبد اللـ? بن عمرو بن العاص رضيـ? اللـ? عنهما عن النبيـ? صلى اللـ? عليـ?
وسلم أنـ? ذگر الصلاۃ يوماً فقال: ((من حافظ عليها گانت لـ? نوراً وبرهاناً ونجاۃ يوم القيامۃ، ومن لم
يحافظ عليها لم يگن لـ? نور ولا برهان ولا نجاۃ، وگان يوم القيامۃ مع قارون وفرعون وهامان وأبيِّ بن خلف)).
••●
◣ الثالث: قولـ? (وصوموا شهرگم) أي: شهر رمضان المبارگ بالامتناع فيـ? نهاره عن الطعام والشراب وسائر
المفطرات، وهو شهر واحد يمر گلَّ عام گتب اللـ? على العباد صيامـ? (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرۃ:183]، وهيـ? قليلۃ
وصيامها فيـ? غايۃ اليسر والسهولۃ، يجتمع فيـ? المسلمون گلُّهم على أداء هذه الطاعۃ، فيترگون فيـ?
شهواتهم الأصليةَ من طعامٍ وشراب ونگاح، ويعوضهم اللـ? عن ذلگ من فضلـ? وإحسانـ? تتميمَ دينهم،
وزيادۃ گمالهم، ونيل أجره العظيم وبره العميم، وفيـ? الجنۃ باب يقال لـ? الريان لا يدخل منـ? إلا الصائمون.
••●
◣ الرابع: قولـ? (وأدوا زگاۃ مالگم) أي التيـ? فرض اللـ? عليگم، وجعلها حقاً فيـ? المال، وهيـ? لا تجب على
فقير ليس عنده نصاب زگوي، وإنما تجب على الأغنياء تتميماً لدينهم وإسلامهم، وتنميۃ لأموالهم وأخلاقهم،
ودفعاً للآفات عنهم وعن أموالهم، وتطهيراً لهم من السيئات ومواساةً لمحاويجهم وفقرائهم، مما يدل على
گمال هذه العبادۃ وعظم نفعها.
••●
◣ الخامس: قولـ? (وأطيعوا ذا أمرگم) وفيـ? هذا الأمر بالسمع والطاعۃ لولاۃ أمر المسلمين فيـ? غير معصيۃ
اللـ? والنصح لهم، وعدم الخروج عليهم، ونزعِ اليد من طاعتهم، قال اللـ? تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء: 59]، ومن تأگيد النبيـ? صلى اللـ? عليـ? وسلم على هذا الأمر
فيـ? حجۃ الوداع ما رواه مسلم فيـ? صحيحـ? عن يحيى بن حصين قال: سمعت جدتيـ? تحدث أنها سمعت
النبيـ? صلى اللـ? عليـ? وسلم يخطب فيـ? حجۃ الوداع وهو يقول: ((ولو استعمل عليگم عبد يقودگم بگتاب
اللـ? فاسمعوا لـ? وأطيعوا))، فالواجب اتخاذ ذلگ ديناً وقربۃ يُتقرب بها إلى اللـ? عز وجل، فالذي أمر بطاعۃ ولاۃ
الأمر هو الذي أمر بالصلاۃ والصيـام والزگاۃ، وگلُّ ذلگ من موجبات دخول الجنۃ ونيلِ رضـا اللـ? عز وجـل. وقــد
أضيفت هذه الخصالُ الخمس فيـ? الحديث إلى المؤمنين لأنها من خصوصيتهم وموجبات گمالهم.
تعليق