تويت
50 مليون عربي محرومون من شرب المياه النقية
كشف تقرير حديث أن نحو 50 مليون نسمة في الدول العربية يعانون من حرمانهم من مياه الشرب النقية في الوقت الذي يزيد عدد الذين حرموا من خدمات الصرف الصحي في الدول العربية على 80 مليون نسمة . وأطلق تقرير أعد في صورة ورقة عمل لمنظمات المجتمع المدني المهتمة بقضية المياه وتوفيرها في الوطن العربي تحذيرا من خطورة تهدد نحو 19 دولة عربية خلال الأعوام العشرة المقبلة، بإصابتها بداء الفقر المائي ما لم يتم إنقاذ الموقف.
حيث تشير الدراسات إلى تناقص نصيب الفرد في هذه الدول إلى ما يقل عن ألف متر مكعب سنويا وهو مقياس المنظمة الدولية للأمم المتحدة لدرجة الفقر المائي لمختلف دول العالم.ومن المقرر أن تشارك الدول العربية في أعمال المنتدى العالمي للمياه المقرر عقده في المكسيك في مارس 2006. حيث سيتم مناقشة أزمة المياه العربية في ضوء النتائج التي أشارت إلى أن نحو 15% من مجمل الموارد المائية للدول العربية تحصل عليها من الخارج ولا تمثل هي دولة المنبع لها.
ومن جهة ثانية، حذر مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي في دراسة له من أن الكميات الكبرى من المياه الجوفية في الدول العربية ليست من النوعية المتجددة وضربت مثلا بخزان الدميس بين الأردن والسعودية وخزان الحجر الرملي المشترك بين مصر وليبيا والسودان وخزان البازلت بين لبنان وسوريا وهو ما يجب أخذه في الاعتبار والابتعاد عن استخدامات غير أمنة وجائزة تعجل بنضوبة مما يزيد من حدة أزمة المياه.
حيث تشير الدراسات إلى تناقص نصيب الفرد في هذه الدول إلى ما يقل عن ألف متر مكعب سنويا وهو مقياس المنظمة الدولية للأمم المتحدة لدرجة الفقر المائي لمختلف دول العالم.ومن المقرر أن تشارك الدول العربية في أعمال المنتدى العالمي للمياه المقرر عقده في المكسيك في مارس 2006. حيث سيتم مناقشة أزمة المياه العربية في ضوء النتائج التي أشارت إلى أن نحو 15% من مجمل الموارد المائية للدول العربية تحصل عليها من الخارج ولا تمثل هي دولة المنبع لها.
ومن جهة ثانية، حذر مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي في دراسة له من أن الكميات الكبرى من المياه الجوفية في الدول العربية ليست من النوعية المتجددة وضربت مثلا بخزان الدميس بين الأردن والسعودية وخزان الحجر الرملي المشترك بين مصر وليبيا والسودان وخزان البازلت بين لبنان وسوريا وهو ما يجب أخذه في الاعتبار والابتعاد عن استخدامات غير أمنة وجائزة تعجل بنضوبة مما يزيد من حدة أزمة المياه.
تعليق