العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

    العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)






    كيف يستثمر وارن بوفيت "أفضل مستثمر في البورصة الأمريكية" نقوده؟
    ربما لا يكون هو الأغنى في العالم ولكن بالتأكيد هو أفضل وأذكى مستثمر عرفته الأسواق الأمريكية منذ بداية إنشائها إلى اليوم، أنه السيد وارن بوفيت رئيس مجلس إدارة شركة Berkshire Hathaway و التي يبلغ سعر سهمها 84000 دولار .

    ولد السيد بوفيت عام 1930 في مدينة أوماها من ولاية نبراسكا حيث يقيم حتى اليوم، تعلم أساسيات الاقتصاد في مدرسة وارتون للمال في بنسلفانيا، ثم حصل على الشهادة الجامعية في الاقتصاد من جامعة نبراسكا ثم على الماجستير من كلية كولومبيا للأعمال للدراسات العليا. وعمل من سنة 1956 إلى 1969 في أدارة شركة استثمار خاصة في أوماها لأغنياء نبراسكا.

    ولكن شراؤه لشركة Berkshire Hathaway في عام 1965 كانت ضربة معلم رفعته إلى أعالي المجد الاقتصادي. حيث حققت الشركة ربحا سنويا مركبا قدره 24.7% لحملة الأسهم منذ 1965 إلى 1999 ( أي أن استثمار مبدئي بقيمة 10000 دولار أصبح 51 مليون دولار)

    ويعتمد أسلوب بوفيت على الاستثمار طويل المدى. حيث أنه ينصح بشراء أسهم الشركات التي يمكن الاحتفاظ بها لمدة طويلة جدا نتيجة ازدهار أعمال هذه الشركات و أسعار أسهمها التي تكون في صعود دائم. كما أنه يضيف أن الشركات التي يستثمر بها يجب أن تكون ذات نشاط واضح غير معقد، حيث أنه لايميل لشراء شركات التكنولوجيا العالية التعقيد. لذلك فمعظم أسهمه تعتبر من أسهم شركات الاقتصاد القديم.

    وأسلوب بوفيت في الشراء سهل جدا و غير معقد، فمثلا شراؤه لسهم شركة جيليت تم على أساس أن الرجال لن يتوقفوا عن الحلاقة في المستقبل كما هم في الماضي لذلك فهو يتوقع لجيليت الاستمرار في بيع منتجاتها و تحقيق عوائد مشجعة سنة بعد أخرى . و من الأسهم التي يحتفظ بها السيد بوفيت: الامريكان اكسبرس، والت دزني، كوكاكولا وجيليت.

    وأخيرا أحب أن أضيف أن لكل مستثمر أسلوبه الخاص في استثمار أمواله ولكن من الجيد أن يتعلم الشخص أساليب الاستثمار عند بعض الناجحين من أمثال السيد بوفيت.
    كيف يستثمر وارن بوفيت "أفضل مستثمر في البورصة الأمريكية" نقوده؟
    ربما لا يكون هو الأغنى في العالم ولكن بالتأكيد هو أفضل وأذكى مستثمر عرفته الأسواق الأمريكية منذ بداية إنشائها إلى اليوم، أنه السيد وارن بوفيت رئيس مجلس إدارة شركة Berkshire Hathaway و التي يبلغ سعر سهمها 84000 دولار .

    ولد السيد بوفيت عام 1930 في مدينة أوماها من ولاية نبراسكا حيث يقيم حتى اليوم، تعلم أساسيات الاقتصاد في مدرسة وارتون للمال في بنسلفانيا، ثم حصل على الشهادة الجامعية في الاقتصاد من جامعة نبراسكا ثم على الماجستير من كلية كولومبيا للأعمال للدراسات العليا. وعمل من سنة 1956 إلى 1969 في أدارة شركة استثمار خاصة في أوماها لأغنياء نبراسكا.

    ولكن شراؤه لشركة Berkshire Hathaway في عام 1965 كانت ضربة معلم رفعته إلى أعالي المجد الاقتصادي. حيث حققت الشركة ربحا سنويا مركبا قدره 24.7% لحملة الأسهم منذ 1965 إلى 1999 ( أي أن استثمار مبدئي بقيمة 10000 دولار أصبح 51 مليون دولار)

    ويعتمد أسلوب بوفيت على الاستثمار طويل المدى. حيث أنه ينصح بشراء أسهم الشركات التي يمكن الاحتفاظ بها لمدة طويلة جدا نتيجة ازدهار أعمال هذه الشركات و أسعار أسهمها التي تكون في صعود دائم. كما أنه يضيف أن الشركات التي يستثمر بها يجب أن تكون ذات نشاط واضح غير معقد، حيث أنه لايميل لشراء شركات التكنولوجيا العالية التعقيد. لذلك فمعظم أسهمه تعتبر من أسهم شركات الاقتصاد القديم.

    وأسلوب بوفيت في الشراء سهل جدا و غير معقد، فمثلا شراؤه لسهم شركة جيليت تم على أساس أن الرجال لن يتوقفوا عن الحلاقة في المستقبل كما هم في الماضي لذلك فهو يتوقع لجيليت الاستمرار في بيع منتجاتها و تحقيق عوائد مشجعة سنة بعد أخرى . و من الأسهم التي يحتفظ بها السيد بوفيت: الامريكان اكسبرس، والت دزني، كوكاكولا وجيليت.

    وأخيرا أحب أن أضيف أن لكل مستثمر أسلوبه الخاص في استثمار أمواله ولكن من الجيد أن يتعلم الشخص أساليب الاستثمار عند بعض الناجحين من أمثال السيد بوفيت.


    گل الطرق تؤدي إلى مكه




  • #2
    رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

    وارن بافيت هو مستثمر وفرد مميز على حد سواء.
    وقد أصبح مليارديراً من خلال الاستثمار في البورصة شأنه شأن القلائل في التاريخ. ويعتبر نجاحه الباهر ملفتاً لا سيما أنه لا يملك أي براءة اختراع، ولم يأتِ بجديد في التقنية ولا في مفهوم تجاري، ولم ينطلق عبر شركته الخاصة. فالوسائل التي استخدمها متوافرة للجميع في العالم الرأسمالي وهي: نظام صلب والتزام بمبادئ الاستثمار القيمي.لا يكمن ثراء وارن بافيت الحقيقي في كمية ما يملك وما يساوي بل في شخصيته القيمة، واختيار مرشديه، ومبادئه الاستثمارية، واستراتيجياته الإدارية، ونظامه المميز، وعبقريته.


    إنّ حكاية وارن بافيت هي حكاية رجل حقّق رأسمالاً يعادل 100 مليار دولار، من دون أن يستفيد من أيّ إرث، أو أن يتولّى تجارة عائلية كنقطة انطلاق، ومن دون معلومات داخلية أو روابط مميّزة، أو راتب كبير.يعتبر مجموع الثروة التي أنشأها بافيت أهمّ من مجموع إجمالي الناتج الداخلي في كلّ من كوبا، وكوريا الشمالية، واليمن معا! إنّ مجموعة بافيت، بركشاير هذاواي Berkshire Hathaway، متداولة في بورصة نيويورك ESYN يعتبر سهماه من فئتي أ و ب أغلى سهمين كلفة على الإطلاق في الأسواق العالمية. تحتلّ مجموعة بركشاير اليوم المرتبة 25 لجهة التوظيفات، ويفوق عدد الموظّفين فيها 165000 شخص. وحقّق بافيت كلّ ذلك من دون إجراء صفقات عدائية، أو تسريحات ضخمة، أو استثمارات في أسواق الاقتصاد الجديد.على سبيل المثال، لو استثمرتَ 10000دولار مع وارن بافيت في عام 1956، حينما بدأ شركته الاستثمارية، لكانت بلغت ثروتك اليوم حوالي 300 مليون دولار. فالخبر السعيد الذي يأتينا من هذا المستثمر العظيم هو أنّه لا سرّ لبناء الثروة. والوعد الذي يقطعه عليك هو أنّ كلّ مستثمر قادر ـ عبر استخدام المبادئ والطرق نفسها ـ على تحقيق ثروة، والمحافظة عليها، وتمريرها إلى الأجيال المستقبلية.يقول المبدأ الأول: ادرس الأفضل لتصبح الأفضل. لم يخترع وارن بافيت أيّ طرق أو ممارسات جديدة في حقل الاستثمار. وقد تعلّم مبادئ الاستثمار من مرشديه ومستخدميه السابقين: والده، وسيط في البورصة،وأستاذه الجامعي، بن غراهام Ben Graham.وجاء نجاحه الباهر نتيجة لمثابرته وثباته في تطبيق المبادئ القديمة التي ترتكز على القيمة وهي، ولو أنّ ذلك قد يبدو غريباً، تعتمد على المنطق السليم والبداهة، وهي سهلة التعلّم والتطبيق. يدرس بافيت الأفضل في كلّ القطاعات، لأنّه يعتبر أنّ الصفات التي تميّز الأفضل هي كونية ويمكن أن تتضاعف.أما المبدأ الثاني فيقول: حقّق ثروتك عبر تملّك شركة يمكن تحقيق الثروة عبر طرق أربع وهي: الإرث، أو الزواج، أو اليانصيب، أو امتلاك عمل تجاري. ويجب المحافظة على كلّ ثروة، مهما كانت طريقة اكتسابها، عبر امتلاك شركات تجارية بشكل مستمرّ وكذلك عبر تقليص المصاريف بالنسبة للمداخيل المحقّقة. في الواقع، تنجم ثروة بافيت من تملّك شركات متنوّعة ـ أوّلاً عبر البورصة، ومن ثمّ عبر شراء شركات وتملّكها بالكامل.إنّ خبرته واطلاعه وموهبته ومهاراته تكمن في تقدير الشركة بشكل مناسب، وتحديد قيم الإدارة، وفي شرائها بسعر منخفض مع حسم على قيمتها الحقيقية، مع الحرص على تحفيز المدراء الموهوبين والإبقاء عليهم. بعد ذلك، يعيد تشغيل الرأسمال الفائض ليضاعف هذه الخطوة مرّة تلو الأخرى، محقّقا حلقة رأسمالية وهمية بأرقى أشكالها.والمبدأ الثالث هو: حدّد شخصيتك الاستثمارية. عليك أن تبدأ عملية الاستثمار بتحليل ذاتي لكي تطابق مزاياك وصفاتك الشخصية مع أسلوب الاستثمار المناسب. تساعدك بعض المتغيّرات على تحديد مواصفات المستثمر الذي ينطبق عليك ومنها: هل أنت مجازف ومخاطر؟ هل أنت متحفّظ؟ هل تحتاج إلى زيادة المدخول أو رأس المال؟ هل أنت مستثمر ناشط أم سلبي؟ إنّ الإجابة عن هذه الأسئلة تبيّن أهدافك الاستثمارية ودرجة المخاطرة لديك.



    والمبدأ الرابع: التزم بالاستثمار القيمي .gnitsevnI eulaV يعني الاستثمار القيمي المراجعة والاحتساب الدقيقين لقيمة الشركة الدفترية وقيمتها الذاتية بالإضافة إلى علاقتها بالقيمة السوقية. كيف يمكنك التمييز بينهما؟القيمة الدفترية هي ببساطة عملية طرح الموجودات من المطلوبات. والقيمة الذاتية هي الاحتساب الفني للمكاسب التي ستجنيها الشركة طيلة دوامها.أمّا القيمة السوقية فهي سعر السهم المذكور في الجرائد. مثالاً على ذلك: كم تدفع لشراء آلة تُربح دولاراً سنويا لمدّة 10 سنوات؟ لن تدفع 10دولارات لأنّك ستستردّ فقط مالك على مدار 10 سنوات. ولن تدفع 9 دولارات اليوم لتربح 1 دولار في السنة على مدار 10 سنوات، ممّا يشكّل نسبة عائدات تعادل 1 % سنوياً.إنّ العائدات التي تريد تحقيقها من الاستثمار هي التي تحدّد لك المبلغ الذي ستدفعه. إذا كنت تبحث عن عائدات سنوية بقيمة 11 %، وهو المعدّل الطويل الأجل المعتمد طيلة العقود الأخيرة لعائدات الأسهم العادية، فعليك أن تعرض لهذه الآلة ما يعادل سنتاً يومياً في السنة، أو 52.3 دولارات.ويقول المبدأ الخامس: قلّص مخاطرتك. يظنّ كثيرون أنّ المخاطرة أو المجازفة هي مدى تأرجح قيمة الاستثمار. نتيجة لذلك، يوظّفون أموالهم في مشاريع قليلة المجازفة تبدو لهم متدنّية الخطورة بينما أنّ هذه المشاريع تشكّل خطراً أكبر.وآخرون يظنّون أنّ المجازفة هي في القيام بتوظيفات قليلة، فيبدأون بالتنويع. وعوضاً عن أن يوظّفوا الكثير في القليل، يشترون القليل من الكثير. عندما يشتري المستثمرون اثنين من كلّ شيء، يشعرون بمجازفة أقلّ ممّا إذا اشتروا الكثير من شيء واحد.



    يطلق بافيت على هؤلاء لقب: مستثمري سفينة نوح، يشترون من كلّ صنف اثنين فتصبح محفظة مستنداتهم أشبه بحديقة الحيوانات. إنّ المخاطرة، كما يعرّفها بافيت، هي جهل المرء والمستثمر لما يفعله. إذا عرفت كيف تقيّم الشركات وتشتريها بأسعار مغرية، فعندئذ، ستريد الشراء أكثر ممّا تفهمه.والمبدأ السادس هو: طوّر فلسفة استثمارية. إنّ الفلسفة الاستثمارية هي ركيزة كلّ استثمار ناجح. ويمكن تلخيص فلسفة بافيت على الشكل التالي: ـ القاعدة الأولى: لا تخسر رأس المال ـ القاعدة الثانية: لا تنسَ القاعدة الأولى ـ اعرف ما تملكه ـ قم بالأبحاث قبل أن تشتري ـ ركّز استثماراتك على أفضل الشركات التي تتحلّى بإدارة صلبة ـ اتّخذ قراراً واحداً بشراء سهم ولتكن ملكيّتك طويلة الأجل ـ لا تعطِ موافقتك أبداً من دون النظر ملياً بالأمور، مهما كان الرأي السائد في المجتمع المالي.ويقول المبدأ السابع: استثمر في ماين ستريت وليس في وول ستريت. تمثّل ماين ستريت الاستثمارات والتداولات ضمن الاقتصاد القديم، بينما تتداول المنشآت ضمن الاقتصاد الجديد في وول ستريت.



    إنّ بورصة وول ستريت تقدّم أحدث العروضات وأهمّها، لكنّها عروضات لم تخضع للاختبار والتجربة وتعرّف بـ أولى العروضات العامّة. لكنّ بافيت ينصح عوضاً عن ذلك بالعروض العامّة القديمة. وهو يوظّف أمواله في مجال الألبسة والتأمين والمصارف والمجوهرات والأجهزة الإلكترونيّة والجرائد اليوميّة والمفروشات وغيرها.وفي عام 1971، أُطلق مؤشّر نازداك لأوّل مرّة بقيمة 100 دولار، وهو يجمع في الأساس شركات ترتكز بغالبيتها على تكنولوجيا الاقتصاد الجديد. وفي نهاية القرن، تضخّم إلى حدّ قياسي بلغ 5000 دولار ثمّ انتهى إلى 2000 دولار. في هذه الأثناء، كانت مجموعة بركشاير هذاواي من طراز الاقتصاد القديم تتداول بقيمة 70 دولاراً لتحقّق في عام 2000 رقماً قياسياً بلغ 70,000 دولار.أما المبدأ الأخير فيقول: تجنَّب 9 أخطاء شائعة مثل: ـ شراء أسهم لا تفهمهاـ الإفراط في التنويع ـ جهل الفرق بين القيمة والسعرـ الاستثمار من خلال الأسهم بدلاً من النقد ـ التركيز الزائد على السوق ـ الجمود:أي الاستمرار في القيام بما كنت تفعله دوماً ـ عدم تقييم الإدارة ـ البيع المبكر ـ عدم الشراء عند ملاحظة القيمة.أكثر من الماليعتقد بافيت بأنّ الحياة لا تتوقّف على تحقيق الثروة وأنّ الثروة لا تنحصر في المال فقط. وقد قال أحدهم: «إنّ العباقرة هم موضع إعجاب، والأثرياء هم موضع حسد، ورجال السلطة مصدر للخوف؛ أمّا أصحاب الشخصية الحميدة فقط فهم موضع الثقة». ممّا لا شكّ فيه أنّ بافيت يتمتّع بالعبقرية والثروة والسلطة، لكنّ ميزة هذا الرجل هو أنّه موضع ثقة كونه يتحلّى بأخلاق حميدة.قد تتمتّع الأجيال المستقبلية في كلّ أنحاء العالم من منافع ثروة بافيت. وبالفعل، لا تكمن القيمة الحقيقية للثروة في امتلاكها بل في استخدامها. ستُعاد أغلبية ثروة بافيت البالغة 100 مليار دولار إلى المجتمع والمستشفيات والجامعات والقضايا الصحية والاجتماعية، قسم منها من مؤسّسة بافيت Buffet Foundation، لكنّ معظمها من مساهمين فرديين. وهكذا تنطلق حلقة الثراء بعد رحلة العمر هذه.

    گل الطرق تؤدي إلى مكه



    تعليق


    • #3
      رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)




      الوصايا العشر لـ”وارن بافيت” لعام 2009


      يقول “وارن بوفيت” : أنا متأكد من أن الاشخاص الذين يتبعون هذه الوصايا العشر سيكونون في وضع مالي جيد، كما أنني على يقين أن الاشخاص الذي سيبدأون بتطبيق هذه النصائح سيتحسن وضعهم المالي.
      العمل الدؤوب
      كل عمل دؤوب يحمل معه الأرباح أما مجرد الكلام فإنه لا يجر إلا الفقر.

      الكسل
      جراد البحر النائم على الشاطئ يتم جرفه مع التيار.

      الإيرادات
      لا تعتمد أبدا على مصدر واحد للدخل (على الأقل اجعل الاستثمار مصدرك الثاني للدخل).

      الإنفاق
      إذا اشتريت أشياء لا تحتاج إليها، قد تبيع في وقت قريب أشياء أنت في حاجة إليها.

      المدخرات
      لا تدخر ما يفيض مما تنفق وإنما أنفق ما يفيض مما تدخره.

      السلفيات (الديون)
      قد يتحول المدين عبدا للدائن.

      التدقيق المحاسبي
      لا فائدة من حمل المظلة إن كان الحذاء مشقوقا !!

      مراجعة الحسابات
      كن حذرا من النفقات البسيطة فقد يغرق شق صغير سفينة كبيرة.

      المخاطرة
      لا تختبر عمق الماء بكلتي قدميك.

      گل الطرق تؤدي إلى مكه



      تعليق


      • #4
        رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)



        هذه مقولة مختصرة ومشهورة له وهي :اشتر الأسهم عند الأزمات ولا تنشغل بمتابعة البورصة .
        نعيش هذه الأيام أزمة بأسواق الأوراق المالية وهي أزمة عالميه تأثرت بها الأسواق العالمية والعربية كافه هنا نصائح رجل له تجارب بسوق المال الأمريكي.

        1- اختيار البساطة بدلا من التعقيد

        وارن بافيت ألف العديد من الخبراء كتبا حول سياسته الاستثمارية البسيطة ومنها كتاب »كيف يستثمر وارن بافيت« لمؤلفه جيمس باردو رئيس شركة باردو اند اسوشيتس وأحد خبراء الاستثمار التابعين لوارن بافيت حيث لخص جيمس خطة الاستثمار الخاصة ببافيت بعدة نقاط قد يسهل قراءتها والاقتناع بها ولكن الصعوبة تكمن في تطبيقها على أرض الواقع والتمسك بهذا النهج ،وهل هناك نصائح في الاستثمار والأسهم أفضل من نصائح شخص ناجح فيها وهو أغنى رجل في العالم وصاحب أغلى سهم في العالم وهو شركته بيركشر هيثواي التي يبلغ السهم الواحد فيها أكثر من 130 الف دولار، فإلى تفاصيل خطة بافيت الاستثمارية بحسب ما ذكرها باردو:
        يقول بافيت: »عندما تستثمر، اجعل الأمر بسيطا وافعل ما هو سهل وواضح بالنسبة لك، ولا تحاول أن تجيب عن الأسئلة المعقدة« يستند هذا المبدأ على تجنب التعقيدات إذ أن النجاح في البورصة لا يتطلب إجادة المعادلات الرياضية المعقدة أو أن تكون حاصلا على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد أو التمويل وقضاء اغلب أوقات يومك في متابعة الشاشات وتغيرات الأسعار.

        2- قم بدراسة الإدارة

        استودع مالك لدى الأشخاص الذين تثق بهم هكذا يفعل بافيت إذ أن أهمية معرفة الإدارة وأخلاقها تعادل لديه الشركة وأرباحها المستقبلية ويمكن تلخيص هذا البند بعدة نقاط:
        قم بتقييم الإدارة وقيادات الشركة قبل أن تستثمر
        نوع الإدارة هو الوجه الآخر لنوع الشركة فمثلا بافيت يعمل فقط مع الأشخاص ذوي الخلق الحسن ولم يربح من شركة قيادية تعمل بها إدارة تتسم بسوء الخلق.
        ابحث عن الشركات التي تعمل لصالح المساهمين:
        استثمر في الشركات التي تقوم إدارتها بوضع احتياجات المساهمين في مقدمة أولوياتها وابحث عن التي تطبق خطط إعادة شراء الأسهم حتى ينتفع المساهمون منها.
        تجنب الاستثمار في الشركات ذات السجلات الحسابية السرية: إن الحسابات الضعيفة تعنى أن الإدارة تحاول إخفاء أداء الشركة الضعيف.


        3- اتخذ قراراتك الاستثمارية بنفسك

        لا تنصت إلى السماسرة أو المحللين أو الخبراء واتخذ قرارك بنفسك لأن من سيخسر في النهاية هو أنت لا هم.

        4- حافظ على هدوء أعصابك

        يقول بافيت »دع الآخرين يبالغون في ردود أفعالهم تجاه السوق وحافظ على هدوئك عندما لا يفعل الآخرون ذلك« إذ بعبارة أخرى يقدمها بافيت كنصيحة »لا تشتر أي سهم سيصيبك بالخوف إذا انخفض سعره إلى النصف« في آذار عام 2000 انخفض سهم شركة بيركشر هيثواي الى النصف رغم ان الشركة ثابتة ومستقرة ولكن قام العديد من المستثمرين بالتخلص من السهم الذي عاود ارتفاعه الى الضعف كمكافأة للذين تحلوا بهدوء الأعصاب والثقة.

        5- تحل بالصبر


        يقول بن جراهام وهو أستاذ بافيت في كتابه المستثمر الذكي لقد شاهدنا أناسا عاديين يحققون أموالا طائلة لأنهم يتوافقون من الناحية المزاجية مع عملية الاستثمار من الناحية أكثر من غيرهم الذين يفتقدون هذه المزاجية حتى لو كانوا يملكون المعرفة المالية والمحاسبية والمهنية الكافية.

        6- قم بشراء الشركات وليس الأسهم

        سوق المال أو البورصة ما هي إلا وسيط لشراء حصة في أي شركة لا أكثر لذا تقلباتها وعدم إنصافها لكثير من الشركات لا تعني بافيت بأي شيء لأن عملية الشراء الأسهم هي شراء حصة من شركة فعلية وجزء منها لذا أداء الشركات هو أساس اختيار الأسهم مع توقعات مستقبلية مبشرة لها.

        7- احرص على السكون ولا تفرط في النشاط
        لا تنجرف وراء حمى السوق إذ أن عدم الحركة هو السلوك الأمثل إذا ما كنت تمتلك بالفعل أسهما جيدة.

        8- لا تنشغل بمتابعة أخبار البورصة

        يقول بافيت انه لم يتابع أسهم شركة »سيزكانديز« منذ ان قام بشرائها عام 1972 أي ما يزيد عن 35 عاما وأنه لا يحتاج إلى ذلك وليس لديه شريط أسعار الأسهم ولا يتابعها بشكل يومي او حتى شهري او سنوي ويضيف بافيت ان المستثمر المتمرس الذكي لا يذهب الى سوق المال حتى لو تم إغلاقه لمدة عام أو عامين فإذا كنت تملك محفظة سندات مالية ثابتة فلماذا تقلق من تقلبات وتغييرات الأسعار الوقتية ولكن عليه أن يقضي الوقت في مراقبة أداء الشركة وإدارتها وإيراداتها والسيولة المالية.

        9- انظر الى أزمات انخفاض الاسعار في سوق المال على انها فرص جيدة للشراء

        عام 1973 انخفضت الأسهم في البورصة وانخفض سهم (واشنطن بوست) الى 6 دولارات وكان بافيت مستثمرا به وعند الانخفاض قام بشراء ما يقارب 10 مليون دولار من السهم لأنه يمثل له فرصة استثمارية بانخفاضه هذا والآن بعد ما يقارب الثلاثين عاما أصبح سعر السهم 900 دولارا ويأخذ أرباحا سنوية مقابل حصته تقدر بعشرة ملايين دولار.
        تنخفض أسعار الأسهم الممتازة والقيادية بسبب تقلبات الأسعار في سوق المال والتي يتحكم بها الطمع والمشاعر الإنسانية ولكن تقلبات الأسعار لهذه الشركات هي وقتية وليست دائمة إذ سرعان ما سينصفها السوق إلى قيمتها العادلة وهنا عليك اقتناص الفرص.

        10- كن حذرا عندما يطمع الآخرون وطماعا عندما يخاف الآخرون

        لايقدم بافيت على الشراء أثناء مرحلة ارتفاع الأسعار غير المنطقي واختلافها عن القيمة الحقيقة للشركة أي كلما ارتفعت أسعار أسهم الشركات بصورة غير مبررة فان هذا يؤدي إلى تدني أداء الشركات الحقيقي.
        عامي 1974ـ1973 انخفض مؤشر الداو جونز الى مايقارب 700 نقطة وكانت الأوضاع الاقتصادية سلبية لذا قام الكثير بالتخلص من استثماراته في البورصة ولكن كانت فرصة بافيت ان يقوم بالشراء وبكميات كبيرة واشترى احد اعظم استثماراته في ذلك الوقت وهو في واشنطن بوست ويقول بافيت »ان الأسهم تكون أكثر فائدة وأهمية حين لا يهتم بها أحد

        گل الطرق تؤدي إلى مكه



        تعليق


        • #5
          رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

          أكبر تبرع خيريّ في التاريخ



          (وارن أدوارد بافيت Warren Buffett ) مستثمر ورجل أعمال أمريكي يبلغ من العمر 77 عاماً ، جاء ليتربع على عرش "البليونيرية" هذا العام، بعد أن احتكرها قبله وعلى مدى 13 عاماً (بين عامي 1995 و2007) زميله "بيل جيتس" البالغ من العمر 52 عاماً. فقد قُدرت ثروته عام 2007 بحوالي 62 مليار دولار، وبهذا تم تصنيفه بأنه أغنى رجل في العالم بحسب مجلة فوربس Forbes .
          تحوي سيرة "بافيت" جوانب عجيبة،لكني أتوقف عند تصنيف تبرعه للأعمال الخيرية بأنه الأكبر في التاريخ المعاصر.
          استطاع هذا المستثمر أن يجمع ثروة طائلة عبر عدد من الاستثمارات، وكان تتويجها تحت إدارة شركة قابضة تحمل اسم: "بيركشاير هاثاواي : Berkshire Hathaway " وهو أكبر مساهميها ومديرها التنفيذي.
          وقد كان من اللافت للأنظار والمثير للدهشة أنَّ "بافيت" أعلن في يونيو 2006 تعهده بالتبرع بالجزء الأكبر من ثروته من خلال تخصيص 83% منها إلى مؤسسة "بيل وميليندا جيتس فاونديشن" الخيرية. وقد بلغت قيمة هذا التبرع نحو 30.7 مليار دولار، فاعتبره المراقبون أكبر تبرع خيري في التاريخ المعاصر. وسيكون هذا التبرع مخصصاً بحسب ما أُعلن لدعم الأبحاث الطبية ومساعدة الفقراء والمرضى ، فضلاً عن تشجيع التعليم والتربية في البلدان الفقيرة.
          وتضمن هذا الإعلان التأكيد على المبادرة بتقديم التبرع وجدولته بحيث تتسلم المؤسسة المذكورة 5% من إجمالي التبرع على أساس سنوي في كل يوليو، اعتباراً من عام 2006. كما تضمن إعلان "بافيت" انضمامه إلى مجلس إدارة مؤسسة "جيتس الخيرية"، رغم أنه لا يعتزم أداء دور نشط في إدارة المؤسسة.
          كما أعلن "بافيت" عن خطط تقضي بالمساهمة بأسهم إضافية من أسهم شركة "بيركشاير" تقترب قيمتها من 6.7 مليار دولار لمؤسسة "سوزان تومبسون بافيت" وغيرها من المؤسسات الخيرية التي يترأسها ثلاثة من أولاده.
          وغير بعيد عنه "بيل جيتس: William Henry Gates III " مؤسس شركة مايكروسوفت المنافس لـ "بافيت" في قمة الثراء المالي حيث سبقه إلى ميدان التبرع الخيري عندما ساهم بـ20 مليار دولار من ثروته لإنشاء "مؤسسة بيل وميليندا جيتس للأعمال الخيرية: Bill & Melinda Gates Foundation " وهي مؤسسة خيرية حول العالم، والأهداف الرئيسية لها على الصعيد العالمي هي تعزيز الرعاية الصحية والحد من الفقر المدقع؛وأما في الولايات المتحدة، فأهدافها توسيع فرص التعليم والوصول إلى تكنولوجيا المعلومات. و"ميلندا" هذه هي مديرة سابقة في "مايكروسوفت" وزوجة "بيل غيتس".
          ثم أعلن "جيتس" استقالته من منصبه على رأس شركة "مايكروسوفت" وتفرغه تماماً لإدارة مؤسسته الخيرية، ومقتضى ذلك أن يضع ثروته كلها لخدمة المؤسسة وهذا سيوسع دائرة نشاطها لتصل إلى من استهدفتهم من الفقراء والمحتاجين في كثير من أنحاء العالم.
          إلى غير ذلك من الجوانب في حياة هذين الرجلين التي تحمل العبر ، وهنا يبرز التساؤل الكبير: ما الذي يدفع الرجلين الأغنى في العالم للتبرع بأموالهما التي كَدَّا لجمعها على مدى سنوات طويلة من العمل الدؤوب؟.
          بعض الجواب يأتينا على لسان "بافيت" نفسه حيث يقول: "نحن نؤمن بأن الثروات التي تتدفق من المجتمع يجب أن تعود في جزء كبير منها إلى المجتمع نفسه ليستفيد منها". ويقول أيضاً: أعتقد شخصياً بأن المجتمع مسئول وبنسبة كبيرة عما حققته من إيرادات.
          إنَّ هذا الجواب ليعبر عن روح شفافة لدى "بافيت" و "جيتس" والتي بُنيت على رؤيتهما للمال وموقعه في الحياة.
          إنَّ من المقرر قطعاً أنَّ سخاء النفوس وسموها وتحليها بالأخلاق الفاضلة قد يتحقق لدى الشخص ولو كان غير مسلم، فلا زال التاريخ الإنساني يحفظ لأصحاب مكارم الأخلاق مآثرهم مهما كانت مِلَّة ، كما في تاريخنا العربي حيث حاتم الطائي وعبدالله بن جدعان وغيرهما.
          إن الرؤية التي بنى عليها "بافيت" و "جيتس" قرارهما الأخير بتوجيه ثرواتهما للأعمال الخيرية لتوضح أن اكتناز المال وتضخيم الأرصدة وإن كان إحدى محطات أهدافهما إلا أن ذلك لم يحقق رضاهما النفسي ، ولذلك بحثا عمَّا يحقق هذا الرضا فوجداه في صنع الخير والإحسان إلى الناس. مع ملاحظة ما فاتهما بشأن حقوق الورثة كما أمرت شريعة الإسلام.
          لقد كان هذا الاتجاه لدى هذين الثريين من جهة تأسيسهما لجمعيات خيرية باسمهما وأسماء الزوجات والأولاد موضحاً القناعة التامة لدى الرجلين بأن التاريخ لا يخلد أرقام الأرصدة، قلَّت أم كثرت ، ولكنما يخلد المآثر والذكرى الطيبة والثناء الجميل على أصحاب الخير وصنع المعروف ونشره في الناس ، بحيث يكون امتداداً لعمر الإنسان ، وهذا هو المتسق مع أهداف أشرف الناس وأنبلهم ألا وهم الأنبياء عليهم السلام.
          ولا غرو حينئذ أن نجد في التوجيه النبوي الشريف الترغيب في إحسان الوصية وبذل الأوقاف، فالنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام قد خرج من كل أمواله وجعلها صدقة لوجه الله ، وما كانت بشيء كثير ، ولو أراد لكانت جبالاً من الذهب ، وهو عليه الصلاة والسلام متابعٌ في ذلك إخوانه من النبيين، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: « لا نُورث، ما تركنا فهو صدقة » رواه البخاري ومسلم. فالأنبياء لم يوجدوا في الدنيا لجمع الأموال لذاتها، ولكن وجدوا لهداية الخلق.
          إن في هذا الموقف من هذين الثريين "بافيت" و "جيتس" بتوجيه معظم أموالهم للجوانب الخيرية جوانب من العبر للفقراء وللأغنياء.
          أما الفقراء: فلأجل أن يعلموا أن طيب الحياة وطمأنينتها وبهجتها لا تستلزم حيازة الأموال الطائلة، بل ما وفى بالحاجات فهو الكفاية ، يقول عليه الصلاة والسلام: « من أصبح منكم آمناً في سِرْبِه ، معافى في جسده ، عنده قُوتُ يومِه، فكأنما حِيزت له الدنيا بحذافيرها ».
          وأما العبرة للأغنياء: مَنْ بلغ منهم في الغنى درجاته العالية أو من كان مترقياً في سلمه، فهي أن يدركوا أن شبع النفس من المال لا منتهى له ولا حد ، ولن تشعر النفس بحلاوة المال ولن تجتني ثماره إلى إذا أفاض المرء على من حوله الخير والنفع، على حد ما قاله "بافيت": "نحن نؤمن بأن الثروات التي تتدفق من المجتمع يجب أن تعود في جزء كبير منها إلى المجتمع نفسه ليستفيد منها".
          وخيرٌ منه وأبلغ قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: « إنَّ لله أقواماً يختصهم بالنعم لمنافع العباد ، ويقرهم فيها ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها منهم ، فحولها إلى غيرهم » رواه الطبراني وابن أبي الدنيا وسنده حسن.

          بقي هنا أن أقول: إن ثمة تبرعاً خيرياً لا زالت البشرية ولن تزال تتفيأ آثاره وبركاته، فهو الأكبر والأشرف على الإطلاق، إنه ذلك التبرع الذي نوَّه القرآن الكريم بصاحبه في قوله سبحانه: (الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى) [الليل:18] وقال عنه المصطفى عليه الصلاة والسلام: « ما نفعني مالٌ قطُّ ما نفعني مالُ أبي بكر » فبكى أبو بكر وقال: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله؟!.


          گل الطرق تؤدي إلى مكه



          تعليق


          • #6
            رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

            مجموعه صور للعملاق وارين بافيت









            گل الطرق تؤدي إلى مكه



            تعليق


            • #7
              رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)


              فيديو عن وارين بافيت

              http://www.youtube.com/watch?v=ZUpe9TttMbU&feature=player_embedded

              گل الطرق تؤدي إلى مكه



              تعليق


              • #8
                رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

                وارن بافيت.. فيلسوف الاستثمار في الأعمال




                الرأي: وارن أدوارد بافيت، البالغ 77 عاما من العمر، هو مستثمر ورجل أعمال أمريكي عرف عنه بأنه أكبر المتبرعين للأعمال الخيرية في تاريخ الأعمال الأمريكية. فقد استطاع هذا المستثمر أن يجمع ثروة طائلة من استثمارات ذكية تحت إدارة شركة قابضة تحمل اسم "بيركشاير هاثاواي" التي يعد أكبر مساهم فيها ويحتل منصب مديرها التنفيذي.
                وبثروته الحالية التي تقدر بنحو 52 مليار دولار، أقدمت مجلة "فوربس" في إبريل 2007 على تصنيف بافيت باعتباره ثالث أغنى رجل في العالم بعد بيل جيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم حلو.
                تصدر اسم بافيت عناوين الأنباء في يونيو 2006 عندما تعهد بالتبرع بالجزء الأكبر من ثروته من خلال تخصيص 83% منها إلى مؤسسة "بيل وميليندا جيتس فاونديشن" الخيرية. وقد بلغت قيمة هذا التبرع نحو 30 مليار دولار. وقيل إن تبرع بافيت مثل الأكبر من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة. ووقت الإعلان عن التبرع قدرت قيمته بنحو يكفي لمضاعفة حجم مؤسسة "بيل وميليندا جيتس فاونديشن".
                وعلى الرغم من ثروته الهائلة، فإن بافيت معروف بحياته الهادئة الخالية من مظاهر البذخ والإسراف التي ميزت حياة غيره من الأثرياء. فعندما أنفق 9.7 مليون دولار من أموال شركة "بيركشاير" في عام 1989 على شراء طائرة خاصة أقدم على تسمية هذه الطائرة باسم "الطائر الذي لا يمكن الدفاع عنه" وذلك بسبب انتقاداته السابقة إلى مثل هذه المشتريات الباذخة من قبل مديري الشركات والأثرياء

                گل الطرق تؤدي إلى مكه



                تعليق


                • #9
                  رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

                  my favourite parts of warren buffet 2011 letter to shareholders


                  Interesting quotes from this year’s letter are below:

                  Page 4, paragraph 1:
                  Don’t let that reality spook you. Throughout my lifetime, politicians and pundits have constantly moaned about terrifying problems facing America. Yet our citizens now live an astonishing six times better than when I was born. The prophets of doom have overlooked the all-important factor that is certain: Human potential is far from exhausted, and the American system for unleashing that potential – a system that has worked wonders for over two centuries despite frequent interruptions for recessions and even a Civil War – remains alive and effective.
                  Page 7, paragraph 3:
                  This “what-will-they-do-with-the-money” factor must always be evaluated along with the “what-do-we-have-now” calculation in order for us, or anybody, to arrive at a sensible estimate of a company’s intrinsic value. That’s because an outside investor stands by helplessly as management reinvests his share of the company’s earnings. If a CEO can be expected to do this job well, the reinvestment prospects add to the company’s current value; if the CEO’s talents or motives are suspect, today’s value must be discounted. The difference in outcome can be huge. A dollar of then-value in the hands of Sears Roebuck’s or Montgomery Ward’s CEOs in the late 1960s had a far different destiny than did a dollar entrusted to Sam Walton.
                  Page 7, second last paragraph:
                  Our second advantage relates to the allocation of the money our businesses earn. After meeting the needs of those businesses, we have very substantial sums left over. Most companies limit themselves to reinvesting funds within the industry in which they have been operating. That often restricts them, however, to a “universe” for capital allocation that is both tiny and quite inferior to what is available in the wider world. Competition for the few opportunities that are available tends to become fierce. The seller has the upper hand, as a girl might if she were the only female at a party attended by many boys. That lopsided situation would be great for the girl, but terrible for the boys.
                  Page 8, paragraph 2:
                  In addition to evaluating the attractions of one business against a host of others, we also measure businesses against opportunities available in marketable securities, a comparison most managements don’t make. Often, businesses are priced ridiculously high against what can likely be earned from investments in stocks or bonds. At such moments, we buy securities and bide our time… We have been able to take money we earn from, say, See’s Candies or Business Wire (two of our best-run businesses, but also two offering limited reinvestment opportunities) and use it as part of the stake we needed to buy BNSF.
                  Page 9, paragraph 3:
                  GEICO also jump-started my net worth because, soon after meeting Davy, I made the stock 75% of my $9,800 investment portfolio. (Even so, I felt over-diversified.)
                  Page 14, paragraph 4:
                  A housing recovery will probably begin within a year or so. In any event, it is certain to occur at somepoint… At Berkshire, our time horizon is forever.
                  Page 16, 3rd last paragraph:
                  Our borrowers get in trouble when they lose their jobs, have health problems, get divorced, etc. The recession has hit them hard. But they want to stay in their homes, and generally they borrowed sensible amounts in relation to their income. In addition, we were keeping the originated mortgages for our own account, which means we were not securitizing or otherwise reselling them. If we were stupid in our lending, we were going to pay the price. That concentrates the mind.
                  If home buyers throughout the country had behaved like our buyers, America would not have had the crisis that it did. Our approach was simply to get a meaningful down-payment and gear fixed monthly payments to a sensible percentage of income.
                  Home ownership makes sense for most Americans, particularly at today’s lower prices and bargain interest rates. All things considered, the third best investment I ever made was the purchase of my home, though I would have made far more money had I instead rented and used the purchase money to buy stocks.
                  But a house can be a nightmare if the buyer’s eyes are bigger than his wallet and if a lender – often protected by a government guarantee – facilitates his fantasy. Our country’s social goal should not be to put families into the house of their dreams, but rather to put them into a house they can afford.
                  Page 18, paragraph 2:
                  Even before higher rates come about, furthermore, we could get lucky and find an opportunity to use some of our cash hoard at decent returns. That day can’t come too soon for me: To update Aesop, a girl in a convertible is worth five in the phone book.
                  Page 18, paragraph 5:
                  Within ten years, I would expect that $376 million to double. By the end of that period, I wouldn’t be surprised to see our share of Coke’s annual earnings exceed 100% of what we paid for the investment. Time is the friend of the wonderful business.
                  Page 18 to 19:
                  It’s easy to identify many investment managers with great recent records. But past results, though important, do not suffice when prospective performance is being judged. How the record has been achieved is crucial, as is the manager’s understanding of – and sensitivity to – risk (which in no way should be measured by beta, the choice of too many academics). In respect to the risk criterion, we were looking for someone with a hard-to-evaluate skill: the ability to anticipate the effects of economic scenarios not previously observed.
                  The hedge-fund world has witnessed some terrible behavior by general partners who have received huge payouts on the upside and who then, when bad results occurred, have walked away rich, with their limited partners losing back their earlier gains. Sometimes these same general partners thereafter quickly started another fund so that they could immediately participate in future profits without having to overcome their past losses. Investors who put money with such managers should be labeled patsies, not partners.
                  Page 19, paragraph 3:
                  Over time, we may add one or two investment managers if we find the right individuals. Should we do that, we will probably have 80% of each manager’s performance compensation be dependent on his or her own portfolio and 20% on that of the other manager(s). We want a compensation system that pays off big for individual success but that also fosters cooperation, not competition.
                  Page 21, paragraph 1:
                  We have that flexibility because realized gains or losses on investments go into the net income figure, whereas unrealized gains (and, in most cases, losses) are excluded. For example, imagine that Berkshire had a $10 billion increase in unrealized gains in a given year and concurrently had $1 billion of realized losses. Our net income – which would count only the loss – would be reported as less than our operating income. If we had meanwhile realized gains in the previous year, headlines might proclaim that our earnings were down X% when in reality our business might be much improved. If we really thought net income important, we could regularly feed realized gains into it simply because we have a huge amount of unrealized gains upon which to draw. Rest assured, though, that Charlie and I have never sold a security because of the effect a sale would have on the net income we were soon to report. We both have a deep disgust for “game playing” with numbers, a practice that was rampant throughout corporate America in the 1990s and still persists, though it occurs less frequently and less blatantly than it used to.
                  Page 21, final paragraph
                  Part of the appeal of Black-Scholes to auditors and regulators is that it produces a precise number. Charlie and I can’t supply one of those. We believe the true liability of our contracts to be far lower than that calculated by Black-Scholes, but we can’t come up with an exact figure – anymore than we can come up with a precise value for GEICO, BNSF, or for Berkshire Hathaway itself. Our inability to pinpoint a number doesn’t bother us: We would rather be approximately right than precisely wrong.
                  …(I always love explanations of that kind: The Flat Earth Society probably views a ship’s circling of the globe as an annoying, but inconsequential, anomaly.). You can be highly successful as an investor without having the slightest ability to value an option. What students should be learning is how to value a business. That’s what investing is all about.
                  Page 24, paragraph 2:
                  Furthermore, not a dime of cash has left Berkshire for dividends or share repurchases during the past 40 years. Instead, we have retained all of our earnings to strengthen our business, a reinforcement now running about $1 billion per month. Our net worth has thus increased from $48 million to $157 billion during those four decades and our intrinsic value has grown far more. No other American corporation has come close to building up its financial strength in this unrelenting way.
                  By being so cautious in respect to leverage, we penalize our returns by a minor amount. Having loads of liquidity, though, lets us sleep well. Moreover, during the episodes of financial chaos that occasionally erupt in our economy, we will be equipped both financially and emotionally to play offense while others scramble for survival. That’s what allowed us to invest $15.6 billion in 25 days of panic following the Lehman bankruptcy in 2008

                  گل الطرق تؤدي إلى مكه



                  تعليق


                  • #10
                    رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

                    وارن بافيت و ستيف جوبز

                    والأزمة الأمريكية



                    من يتابع هاتين الشخصيتين " الامريكيتين "عن كثب وعمق " وانا منهم " سيكتشف أن مسيرة هؤلاء بدأت من تحت الصفر لا الصفر نفسه ، مسيرة تخلد بكتبت وابحاث ليس مجال اختصارها هنا ، لكن " العصامية " الشديدة التي يملكها هؤلاء خصوصا والنماذج الامريكية كثيرة من بيل جيتس او لاري بيدج وسيرجي بيرن " قوقل " او مارك جوكربيرج " فيس بوك " وغيرهم كثير في الولايات المتحدة الامريكية ، استقال " ستيف جوبز " وهو من أسس شركة " أبل " عام 1976م وتم طرح سهم الشركة في عام 1980م ميلادية بسعر 3.59 دولار " بدون علاوة إصدار !!" واليوم سعر السهم يقارب 370 دولاراً ، مسيرة ستيف جوبز الذي يصنف أنه عقل وجوهر شركة ابل يصعب اختصارها بكلمات فهو غير وجه العالم لاشك من خلال مخترعاته كما فعلت أمريكا في العالم حين غيرت الوجبات الغذائية واخترعت " الهمبرغر " واصبح " الماكدونلدز سيد الوجبات السريعة في هذا العالم وغيرها ، استقالة جوبز هزت الاسواق الامريكية وشركة ابل التي تمتلك سيولة نقدية تقارب 76 بليون دولار ا وتملك نقدا اعلى من الحكومة الأمريكية فعليا ، ستيف جوبز غير هذا العالم من خلال ابداعه بأجهزة اي باد وآي فون لدرجة أن المنافس يقضى عليه ليس بسعر او تسويق او خلافة بل بمفهوم جديد يسمى " عدم القدرة على اللحاق بي " اي بالجودة وتوفير الاحتياج والسهولة اصبح العالم يقف طوابير طويلة تنتظر منتجات ابل لأيام هذا لا يحدث حتى في طوابير انتظار رغيف الخبز ، ستيف جوبز الذي زرع كبدا ويعاني سرطان البنكرياس استقال لأنه قال لمسؤولي الشركة " اعتذر لم يعد لدي القدرة للاستمرار " بسبب المرض والذي أنهكه ، ورغم كل ما فعله ستيف جوبز فهو لا يرتدي الا سترة سوداء وبنطال جنز ازرق وحذاء رياضيا رغم كل ذلك فالقيمة لديه مختلفة لسبب بسيط أنه يملك كل شيء " هو يصنعه " لم يصنع له . شخصية جوبز تقف امامها باعجاب كبير باختراعات وتغيير لهذا العالم يحدثه مع كل جديد يقدمه وتفاصيل حياته اتمنى يطلع عليها الكثير وعن " عصامية " وابداع لا يضاهى . وبالطرف الآخر الرجل الثري هو وارن بافيت الذي يطالب الحكومة الامريكية برفع الضرائب عليه يقول للحكومة الامريكية انتم لا تأخذون ما يكفي من ضرائب على ثروتي ؟؟ هذه حقيقة وصرح بها يطالب بفرض ضريبة أعلى عليه ، فأمريكا في أزمة اقتصادية كبرى ومديونيات تتضخم بالدقيقة والثانية ، وارن بافيت اغنى رجل بالعالم بثروة تفوق 50 بليون دولار تبرع باكثر من نصفها لاعمال خيرية وليس بنسبة 1٪ او 10٪ بل بما يفوق 50٪ وهي أمواله الخالصة التي صنعها من الصفر بلا دعم او معونة او وسيط ، وبيل جيتس تبرع بمثله للاعمال الخيرية ، وعقل وفكر بافيت الاستثماري يؤلف عنها كتب وهناك باحثون، وله كثير من الطروحات في هذا الجانب وهو كيف تستثمر ، هل هذان النموذجان " جوبز وبافيت" سيجدان صعوبة في حل الازمة الامريكية اقتصاديا ؟ او توجد نماذج مماثلة لوضع حلول للازمة الامريكية ؟ وهل سنجد رجال أعمال " عصاميين " بفكر وفلسفة هؤلاء حول العالم ؟ نماذج قد لا تتكرر مستقبلا .

                    گل الطرق تؤدي إلى مكه



                    تعليق


                    • #11
                      رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

                      نصائح وارين بافيت

                      باتت كلمة ثراء مرتبطة بالترف والسخاء وصرف المال يمينا وشمالا. فمن ينظر إلى مصاريف أغنى أغنياء العالم بيل غيتس يظن أن حياة الأغنياء تسري كلها على المنوال نفسه، إلا أن شبكة «سي ان بي سي» أحبت مؤخرا أن تثبت عكس هذا الأمر للجمهور من خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها مع ثاني أغنى رجل في العالم، الذي تبرع مؤخرا بـ 31 مليار دولار للأعمال الخيرية «وارن بافيت»، مقابلة تعرف من خلالها المشاهدون على طبيعة حياته، وقدم بافيت بعض النصائح للشباب الذين يسعون إلى تحقيق الثروات، وابرز ما جاء في المقابلة ما يلي:
                      اشترى بافيت السهم الأول في حياته وهو في 11 من عمره، وهو نادم اليوم لأنه تأخر في دخوله في هذا المجال.
                      أقدم بافيت في 14 من عمره على شراء أول مزرعة في حياته من المال الذي قام بادخاره من توزيع الجرائد على المنازل يوميا.
                      لا يزال بافيت يقطن في منزله المؤلف من 3 غرف فقط، الواقع في وسط مدينة اوماها، والذي قام بشرائه منذ 50 عاما عند زواجه، ويقول بافيت انه يحوي في هذا المنزل كل مستلزماته، وان هذا المنزل كاف فلم يشتري اكبر منه؟د
                      يقود بافيت سيارته بنفسه ويقول انه ليس بحاجة لمن يقودها عنه ولا حتى إلى رجال حماية.
                      على الرغم من انه يملك اكبر شركة للطائرات الخاصة في العالم فانه لم يسافر يوما في احداها.
                      يرسل بافيت رسالة سنوية واحدة للمديرين التنفيذيين العاملين في الشركات الـ 63 التي يملكها يحدد فيها أهداف الشركة للسنة المقبلة ويهنئهم من خلالها على النجاحات التي حققوها خلال العام، ولا يقوم بعقد أي اجتماع او إجراء اتصال معهم على مدار السنة لأنه على ثقة تامة بعملهم.
                      وضع بافيت قاعدتين أساسيتين طلب من المديرين العاملين في شركاته حفظها وجعلها البند الأول في كل خطواتهم وهي:
                      1 ـ القاعدة الأولى: لا تخسروا أموال أي من المساهمين.
                      2 ـ القاعدة الثانية: لا تنسوا القاعدة الأولى
                      .
                      لا ينخرط بافيت في المجتمع المخملي ولا يحضر سهراتهم وحفلاتهم الخاصة، ويمضي وقت فراغه في إعداد الفوشار في المنزل وفي مشاهدة التلفاز.
                      اغرب ما في الأمر أن بافيت لا يملك حتى الآن موبايلا ولا حتى جهاز كمبيوتر، لا في منزله ولا حتى في مكتبه.
                      اجتمع بافيت مع بيل غيتس للمرة الأولى منذ 5 سنوات، وفي تلك الفترة ظن غيتس أن ليس هناك قواسم مشتركة بينه وبين بافيت، لذا حدد 30 دقيقة مدة مقابلته على جدول مواعيده، لكن اللافت أن هذه المقابلة الأولى انتهت بعد مضي 10 ساعات، وبعدها أصبح غيتس من اشد المناصرين والمتعلقين ببافيت.
                      نصائح بافيت للشباب ركزت على الابتعاد عن بطاقات الائتمان وعن الاقتراض من البنوك، وعلى أن يقوموا باستثماراتهم بأنفسهم وان يتذكروا دوما أن:
                      المال لا يصنع الرجال، بل الرجال هم الذين يصنعون المال.
                      على الشباب أن يعيشوا حياتهم بأبسط طريقة ممكنة للإحساس بطعم الحياة.
                      لا تقوموا بما يمليه الغير عليكم، بل أنصتوا لهم ونفذوا ما تشعرون بأنه صحيح.
                      لا تهتموا دوما بشراء الألبسة ذات العلامات التجارية الفاخرة، بل ارتدوا ما تشعرون بالراحة به.
                      اصرفوا المال على الأشياء الضرورية فقط، ولا تشتروا ما لستم بحاجة إليه.
                      هذه حياتكم فلا تعطوا الفرصة فيها لأي شخص يقودكم.



                      گل الطرق تؤدي إلى مكه



                      تعليق


                      • #12
                        رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

                        Why Coca-Cola is a Great Business

                        warren buffet

                        http://www.youtube.com/watch?v=aQBUz...layer_embedded

                        گل الطرق تؤدي إلى مكه



                        تعليق


                        • #13
                          رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)

                          أسرة أمريكية ثرية تنضم لتعهد "بافيت-جيتس" للتبرع للأعمال الخيرية أبرزهم مؤسس "هوم ديبوت"



                          وعدت اثنى عشر أسرة أمريكية ثرية بالإنضمام إلى مبادرة وارين بافيت وبيل جيتس للتبرع بثرواتهم للعمل الخيري ليرتفع بذلك العدد الموقع على هذه الوثيقة إلى 81 بين فرد وأسرة.

                          ومن بين أبرز المنضمين الجدد المؤسس المشارك لشركة لسلسلة بيع منتجات تحسين المنازل الكبرى "هوم ديبوت" آرثر بلانك، مؤسس "تسلا موتورز" ايلون موسك، وقطب صناديق التحوط في مانهاتن بيل أكمان وزوجته كارين.

                          هذا وقد علق وارين بافيت على الوافدين الجدد لتعهد التبرع في بيان قائلا : انهم يأتون من خلفيات مختلفة، لكن لديهم رغبة مشتركة لرؤية التغيير الإيجابي في عالمنا.

                          يشار إلى الأفراد والأسر الواحد والثمانين التي وقعت على التعهد بالتبرع بجزء أو كل ثرواتهم يشملون 22 ولاية أمريكية، وتتراوح أعمارهم بين 27 إلى 96 عاما.

                          ويأتي أكثر من نصفهم قائمة من "فوربس 400" لأثرياء الولايات المتحدة بما فيهم أصغر مليارديرين وهما مؤسسا الفيسبوك مارك زوكربيرج وداستن موسكوفيتز، كذلك الراحل تيدي فورستمان الذي توفى العام الماضي بسرطان المخ.

                          يشار إلى ان التعهد بالتبرع بدأ لأول مرة في يونيو/حزيران عام 2010 عن طريق وارين بافيت بالإضافة إلى بيل وميليندا جيتس، وهو تعهد أخلاقي وليس قانوني في الأساس بإعطاء الجمعيات والأعمال الخيرية معظم الثروة إما خلال حياة المتبرع أو بعد وفاته، وكانت آخر مرة تم اضافة أسماء جديد قبل نحو عام، وتحديدا في الثامن والعشرين من أبريل/نيسان عام 2011.

                          گل الطرق تؤدي إلى مكه



                          تعليق


                          • #14
                            رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)




                            كشف المستثمر الأسطوري وارن بافيت بيركشاير هاثاواي الثلاثاء انها حصلت على 10 مليون سهم من أسهم شركة جنرال موتورز مشتركة - لاظهار الثقة في صناعة السيارات التي ذهبت من خلال الإفلاس منذ ثلاث سنوات فقط، وهو لا يزال 32٪ مملوكة من قبل الحكومة الاتحادية.

                            وكان الاستثمار بيركشاير إجمالي 256600000 $. حصة شركة الاستثمار المملوكة للقطاع العام في جنرال موتورز هي أكبر 20 من جميع المساهمين، وفقا لبلومبرغ. وبالمقارنة، فإن الحكومة الفيدرالية تمتلك أكثر من 500 مليون سهم.

                            بافيت يحب أن يستثمر في الشركات الكبرى مقومة بأقل من قيمتها كما يرى، على الرغم من شراء جنرال موتورز على جانب صغير للمستثمر الملقب أوراكل أوماها. قد يعني آخر مشارك بيركشاير وافق على هذا .

                            "ويؤكد فرضية الاستثمار التي كانت لدينا عن جنرال موتورز"، وقال المحلل ريتشارد مورنينغستار. واضاف "نرى بالتأكيد بعض قيمة هناك، تماما كما يفعل السيد بافيت، ونأمل أن هذا سوف يلفت الانتباه أكثر من ذلك بقليل في الأوراق المالية من المستثمرين".

                            وأغلق سهم جنرال موتورز بنسبة اقل من 1٪ الثلاثاء عند 21،42 $، لكنه ارتفع ما يقرب من 4٪ بعد ساعات التداول. بلغ سعر سهم جنرال موتورز في 33 $.

                            گل الطرق تؤدي إلى مكه



                            تعليق


                            • #15
                              رد: العملاق وارين بافيت ( أسطورة الاوراق المالية)




                              وارن بافيت يستثمر بعكس التيار في الصحافة المكتوبة



                              يراهن الملياردير وارن بافيت علي الصحافه المكتوبه التقليديه مستثمرا ملايين الدولارات لشراء مجموعه من الصحف في الولايات المتحده متجاهلا التوقعات المتشائمه بانتهاء الصحف التقليديه.
                              ففي العام الماضي خصص المستثمر الاميركي الذي يحظي باكبر قدر من الاحترام، مبلغ 300 مليون دولار ليستثمرها في هذا القطاع الذي يعتبر الكثير من الخبراء انه بات من الماضي.
                              فقد اشترت شركه “بركشير هاثواي” القابضه التي يملكها بافيت، نهايه العام 2011 صحيفه “اوماها وورلد – هيرالد” في المدينه التي يسكنها الملياردير فضلا عن اصول مرتبطه بها بقيمه 200 مليون دولار في صفقه اعتبرها بعض المحللين بان لها طابع عاطفي فقط.
                              الا ان ثالث اغني رجل في العالم الذي تقدر ثروته بـ 44 مليار دولار، اشتري ايضا الشهر الماضي مجموعه “ميديا جنرال” التي تملك 63 صحيفه بسعر 142 مليون دولار.
                              واستثمر ايضا مليوني دولار في شركه “لي انتربرايزز” الشركه الام لصحيفتي “لويس بوست ديسباتش” و”اريزونا ديلي صن”، لتضاف الي حصصه في “بافالو نيوز” ومجموعه “واشنطن بوست”.
                              وقال في رساله وجهها الي موظفي “بركشير هاثواي”، “اعتقد ان الصحف التي لديها تغطيه محليه واسعه، لها مستقبل”.
                              واضاف ان “بركشير هاثواي” ستشتري “علي الارجح صحفا اخري في السنوات المقبله” مع “تفضيل للمدن الوسطي وتلك التي تتمتع بهويه قويه”.
                              التوقعات بشان هذا القطاع ليست بايجابيه مع انهيار في مبيعات النسخ المطبوعه في حين ان النسخ الالكترونيه لا تاتي الا بعائدات متواضعه.
                              وكانت دراسه لوكاله التصنيف “موديز”، اعتبرت الشهر الماضي ان توقعات هذا القطاع “سلبيه”. وشدد المحلل جون بوشالا في هذه الدراسه “مع ان الصحف تحاول الاستفاده من نسخها الالكترونيه عبر قنوات مختلفه، لا يتوقع ان تكون هذه المكاسب كافيه لتعويض الخسائر علي مستوي النسخ الورقيه”.
                              واضاف ان “تحولا كاملا يقوم علي التخلي كليا عن النسخ الورقيه سيسمح بادخار الكثير من الاموال علي صعيد الانتاج والتوزيع الا ان خساره العائدات الناجمه عن ذلك اكبر بكثير، مما يحول دون اقدام الصحف علي هذه الخطوه”.
                              ويري محللون ان وارن بافيت يقوم بما اعتاد علي القيام به، اي المراهنه بعكس التيار علي قطاع تثقله التوقعات السلبيه.
                              ويقول كين دكتور المحلل في مؤسسه الابحاث “اوتسل” ان “قيمه الصحف باتت تشكل 10 % مما كانت عليه قبل عشر سنوات” معتبرا ان الملياردير الاميركي يري قيمه في هذه الصحف لانها تمتلك في غالب الاحيان ممتلكات عقاريه ومحطات تلفزه وتتمتع بماركه وصوره معروفه في منطقتها.
                              ويضيف “بافيت مستثمر انتهازي” يبحث عن “شركه او قطاع يعاني من الجمود” ويري فيه امكانيه لتحقيق المكاسب.
                              لكن ليكون استثماره مربحا ينبغي علي وارن بافيت ان يجد وسيله لحفض خسائر هذا القطاع وقد اشار بالفعل الي انه يسعي الي تحديد “استراتيجيه رقميه جديده” لصحفه.
                              وقال لموظفيه “علينا ان نعيد تقييم رد الفعل الاولي لهذا قطاع علي الانترنت. فالرد للصحف كان بتقديم الماده المتاحه في مقابل بدل مادي عبر النسخ الورقيه، مجانا علي الانترنت. ومن الواضح ان هذا النموذج ليس قابلا للاستمرار وبعض الصحف يتقدم باتجاه اعتماد شيء منطقي اكثر”

                              گل الطرق تؤدي إلى مكه



                              تعليق

                              يعمل...
                              X