تويت
ضعف الذهب قد يمتد - الهدف التالى 1.060 دولار!
استمر الذهب فى خسائره للجلسة الثانية على التوالى يوم الثلاثاء، ليتداول حول أدنى مستوى له من خمس سنوات، حيث جاء السوق باستنتاج مفاده أن تأثره بهجمات باريس يوم الجمعة سوف يكون محدوداً وأن المستثمرين لن يتحولوا إلى الطلب على الملاذ الاّمن (الذهب). وإنها لحقيقة أن المعدن الأصفر كان دائما مخزون اّمن للقيمة خلال فترة عدم الاستقرار العالمى الشديد. وإذا نظرنا إلى أداء الذهب يمكننا أن نرى أن المعدن الثمين قد هبط اكثر من 35% فى الثلاث سنوات الاخيرة وحوالى 10% خلال السنة فضلا عن الشهر الماضى. فى رأيى، سوق الذهب قد تغير بشكل كبير فى السنوات القليلة الماضية وهذه التغيرات السريعة فى الذهب تشير الى ان استخدامه الأكثر كان للمضاربة بدلاً من استخدامه كاستثمار كملاذ اّمن.
يظهر المعدن الثمين هابطاً فى اليومين السابقين، بعد أن واجه مقاومة قوية فى المنطقة بين 1.100 - 1.105 دولار، والتى تشمل فى الاطار الزمنى 4 ساعات المتوسط البسيط 50. وفى نفس الوقت، على الاطار الزمنى الأسبوعى يظهر المتوسط البسيط 50 كمقاومة قوية وفى بعض الحالات ثبت قوة هذه الاشارة، بالخصوص فى المرة الأخيرة، حيث أوقفت صعود الثيران قرب مستوى 1.190 دولار. والإغلاق تحت المستوى الهام 1.075 دولار يشير إلى ان المدى الطويل سوف يكون أكثر هبوطاً، وبالتالى نتوقع أن يواجه الدببة مستوى الدعم التالى قرب 1.060 دولار. ومن ناحية اخرى، إذا فشل المعدن فى كسر مستوى 1.075 دولار سوف نرى مزيداً من الضغوط عند المنطقة بين 1.100 – 1.105 دولار.
الملفات المرفقة