نظرة عامة عن وضع السوق يوم الاثنين 16 آذار – مارس – 2009 بيانات اقتصاديه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة عامة عن وضع السوق يوم الاثنين 16 آذار – مارس – 2009 بيانات اقتصاديه

    - اشار بين بيرنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي (البنك المركزي) خلال مقابلة مسجلة يوم الاحد الى ان الركود الامريكي قد يستمر معظم العام وقال ان اكبر خطر قد يكون افتقاد الارادة السياسية اللازمة لاصلاح النظام المالي المهتريء.
    وقال بيرنانكي اثناء مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" في شبكة سي بي اس التلفزيونية في رد على سؤال بشأن مااذا كان يتوقع انتهاء الركود هذا العام "هذا الانكماش (الاقتصادي) سيبدأ يخف وسنبدأ نرى استقرارا.
    "لن نعود الى التوظيف الكامل. ولكن اتعشم ان نرى نهاية لهذه التراجعات التي كانت قوية جدا في الربعين الاخيرين " من العام.
    وقال بيرنانكي للكونجرس الامريكي في يناير كانون الثاني ان مجلس الاحتياطي الاتحادي يعتقد ان هناك احتمالا معقولا بانتهاء الركود الذي ساد في ديسمبر كانون الاول 2007 هذا العام وان عام 2010 سيكون عام الانتعاش.
    وفي تلك المقابلة المسجلة النادرة تمسك بيرنانكي الى حد كبير بهذه الرأي على الرغم من اشارته الى ان التطورات التي حدثت في الاونة الاخيرة قللت من هذا التوقع قليلا.
    وقال "سنرى نهاية للركود ربما هذا العام.
    "سنرى بدء الانتعاش العام المقبل."
    وتعرضت جهود الحكومة لمكافحة الازمة لانتقادات مع هبوط اسواق الاسهم وارتفاع معدل البطالة حتى في الوقت الذي تدخلت فيه السلطات مرارا لتعزيز شركات مثل مجموعة امريكان انترناشيونال للتأمين.
    ومازال النظام المالي هشا على الرغم من خطة انقاذ للنظام المصرفي يبلغ حجمها 700 مليار دولار وافق عليها الكونجرس في اكتوبر تشرين الاول وقال الرئيس باراك اوباما ان من المرجح انه ستكون هناك حاجة لمزيد من الاموال لاصلاح البنوك المثقلة بالديون.
    وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي ان اكثر ما يقلقه هو ان يسحب النواب والناس دعمهم لتلك الجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار في النظام المصرفي المتزعزع.
    وقال"تعرفون ان اكبر خطر هو اننا لا نملك الارادة السياسية.. ليس لدينا الالتزام بحل هذه المشكلة واننا نسمح لها فقط بالاستمرار."

    - جاء قرار أوبك يوم الاحد بمقاومة اغراء تخفيضات جديدة في الانتاج الجديدة ليمهد الساحة ليس فقط أمام تراجع أسعار النفط للمساعدة في اقالة الاقتصاد العالمي من عثرته وانما ايضا لعلاقات أكثر دفئا مع الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
    وبعد يومين من اتصال الرئيس الامريكي باراك أوباما بالعاهل السعودي الملك عبدالله قالت أوبك انها ستلتزم بأهداف الانتاج الحالية رغم تضخم مخزونات الوقود وانخفاض أسعار النفط كثيرا عما تريده اوبك.
    وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأحد ان أحد الدوافع الرئيسية لقرارها هو حالة الضعف التي تعتري الاقتصاد العالمي الذي يمنحه هبوط النفط حافزا ماليا.
    كما يمثل القرار ترحيبا مبدئيا بالادارة الامريكية الجديدة.
    وقال الامين العام لاوبك عبد الله البدري للصحفيين "لا أريد أن اقول أنني صوت لصالح أوباما ولكن بوسعنا أن نسمع نبرة مختلفة... لم نسمعها في السابق."
    وأضاف "لقد رأينا موقفا ايجابيا. هم مستعدون للحوار ونحن مستعدون للحوار ومستعدون للتحدث."
    وقال وزير الطاقة الامريكي ستيفن تشو انه سعيد بأحدث قرار لاوبك بشأن الانتاج لكنه شدد على التزام أمريكا بانهاء اعتمادها على النفط الاجنبي.
    ويرى محللون أنه بالنسبة لاوبك مثلما هو حال باقي العالم فان القضية الحقيقية هي الاقتصاد. وتوجب المصلحة الشخصية على أوبك الحرص على تفادي أي ضرر يلحق بالنمو وهو ما يؤدي بالضرورة الى مزيد من التراجع في استهلاك الطاقة.
    يقول لورانس ايجلز من جيه.بي مورجان في نيويورك "في الوقت الحالي أصبحت اعادة الاقتصاد العالمي للوقوف على قدميه أهم من رفع سعر النفط عشرة دولارات أخرى."
    ويضيف "الاقتصاد العالمي أمر حاسم. فأي مكسب على المدى القصير سيكون مضرا لاوبك على المدى البعيد."
    بيد أن المحللين يرون أيضا أن أي ضغط خفيف من أوباما مقارنة مع سلفه جورج بوش ربما كان أقل أزعاجا للمنظمة في مناقشاتها مما جعل الوصول الى قرار بالاجماع أمرا ميسورا.
    وفضلا عن السعودية حليفة الولايات المتحدة فان اوبك تضم في عضويتها أيضا اثنين من الخصوم المعروفين للولايات المتحدة هما ايران وفنزويلا اللذين سايرا قرار أوبك يوم الاحد دون اعتراض.
    وجرت محادثات أوبك يوم الأحد على خلفية من أسعار نفط تدور حول 45 دولارا للبرميل وتقلص الطلب بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي وهو ما يتناقض بشدة مع الاجواء التي خيمت على اجتماع المنظمة في فيينا قبل عام تقريبا.
    فقبل اجتماع مارس اذار 2008 قالت واشنطن ان مجرد زيادة طفيفة في الانتاج ستساعد في تهدئة أسواق النفط لكن أوبك أبقت على الامدادات دون تغيير وهو ما أدى بدوره الى ارتفاع أسعار النفط الى مستوى قياسي جديد فوق 100 دولار للبرميل.
    وقال رئيس أوبك انذاك شكيب خليل وزير الطاقة الجزائري ان سوء ادارة الولايات المتحدة للاقتصاد وليس أوبك هو السبب في ارتفاع أسعار النفط.
    أما الآن وقد أصبحت عواقب سوء ادارة الاقتصاد أوضح كثيرا فقد تكهن مراقبون قبل اجتماع أوبك يوم الاحد بأن المنظمة ستتردد في زيادة تخفيضات الانتاج القياسية التي بلغت اجمالا 4.2 مليون برميل يوميا منذ سبتمبر أيلول من العام الماضي.
    وقال البعض ان اجتماع قمة مجموعة العشرين للدول المتقدمة والنامية في ابريل نيسان الذي ستحضره السعودية مسألة لها اعتبار كبير وربما كانت من الامور التي جرى الحديث عنها في الاتصال الهاتفي بين أوباما والملك عبدالله يوم الجمعة.
    وقال سداد الحسيني وهو مسؤول كبير سابق في أرامكو السعودية ان أوباما والملك عبدالله "لن يرغبا في الظهور بمظهر من يحاول تفويض هذا الاجتماع الذي سيركز على السعي لايجاد حلول للازمة المالية العالمية."
    وتجادل اوبك بأنه من أجل مصلحة الاقتصاد على المدى البعيد يتعين أن تكون أسعار النفط مرتفعة بما يكفي لمواصلة الاستثمار في انتاج جديد ولكن على المدى الاقصر فانها تتقبل فكرة السماح بتراجع سوق النفط.
    وقال ديفيد كيرش مدير خدمات معلومات السوق في بي.اف.سي انرجي في واشنطن "اعضاء اوبك بشكل عام والسعودية بشكل خاص يتحدثون بصراحة منذ وقت عن ضرورة الانتباه لاحوال الاقتصاد الكلي الاوسع نطاقا.
    وأضاف "انهم يفضلون سعر 50 أو 60 أو 75 دولارا للنفط لكنهم يدركون أن هذا أمر ليس قابلا للاستمرار في المناخ الاقتصادي الحالي وعليهم تقبل أسعار في النطاق الحالي لبعض الوقت ولنقل خلال الربعين المقبلين."
يعمل...
X