تويت
وزير خارجية اليابان ينتقد دبلوماسية الشقر في الشرق الاوسط
نقلت وسائل اعلام يابانية عن وزير الخارجية تارو اسو قوله في خطاب في نهاية الاسبوع ان الدبلوماسيين الشقر ذوي العيون الزرقاء لا يمكن أن ينجحوا في دبلوماسية الشرق الاوسط مثلما سيفعل اليابانيون "ذوي الوجوه الصفراء."
ونقلت صحيفة نيكي الاقتصادية عن اسو المعروف بزلات لسانه قوله "اليابان تفعل ما لا يستطيع الامريكيون."
واضاف "اليابانيون أهل للثقة...لن يفيد على الارجح ان تكون بعيون زرقاء وشعر أشقر...لحسن الحظ نحن اليابانيين لنا وجوه صفراء."
ولم يتمكن مسؤولو وزارة الخارجية اليابانية من التعليق على التقرير الذي أوضح أن اسو قال أيضا ان اليابان لم تستغل الشرق الاوسط ولم تبدأ حربا هناك ولم تطلق طلقة رصاص واحدة.
واسو الذي ترشحه بعض الدوائر لان يخلف رئيس الوزراء شينزو آبي اذا تعرض الاخير لمشاكل في انتخابات مجلس الشيوخ القادمة في يوليو تموز القادم معروف بزلاته اللسانية.
فقد أغضب كوريا الجنوبية بتصريحات أدلى بها في عام 2003 فسرت في سول على أنها محاولة لتبرير بعض أفعال اليابان خلال احتلالها لشبه الجزيرة الكورية في الفترة بين 1910 و 1945.
وواجه انتقادات في عام 2001 عندما قال وكان وزيرا للاقتصاد وقتها انه يأمل أن يجعل اليابان مكانا يريد "أغنياء اليهود" العيش فيه.
وقال اسو وقتها انه لم يقصد أن تكون تعليقاته عنصرية.
وطالما شعرت اليابان بأن لديها دورا خاصا لتلعبه في الشرق الاوسط لانها لا تملك الارث السياسي الذي تملكه الولايات المتحدة مما يسمح لطوكيو بعلاقات أكثر دفئا مع الدول العربية.
واستضافت طوكيو الاسبوع الماضي اجتماعات رباعيا يهدف الى احياء عملية السلام في الشرق الاوسط وشاركت في المؤتمر اسرائيل والاردن والسلطة الفلسطينية واليابان الدولة المضيفة.
وابتليت حكومة آبي بسلسلة من التعليقات السلبية التي أطلقها عدد من الوزراء اليابانيون هذا العام منها وصف وزير الصحة للنساء "بآلات الانجاب" ووصف اسو لاستراتيجية واشنطن لاحتلال العراق بأنها "غير ناضجة."
ونقلت صحيفة نيكي الاقتصادية عن اسو المعروف بزلات لسانه قوله "اليابان تفعل ما لا يستطيع الامريكيون."
واضاف "اليابانيون أهل للثقة...لن يفيد على الارجح ان تكون بعيون زرقاء وشعر أشقر...لحسن الحظ نحن اليابانيين لنا وجوه صفراء."
ولم يتمكن مسؤولو وزارة الخارجية اليابانية من التعليق على التقرير الذي أوضح أن اسو قال أيضا ان اليابان لم تستغل الشرق الاوسط ولم تبدأ حربا هناك ولم تطلق طلقة رصاص واحدة.
واسو الذي ترشحه بعض الدوائر لان يخلف رئيس الوزراء شينزو آبي اذا تعرض الاخير لمشاكل في انتخابات مجلس الشيوخ القادمة في يوليو تموز القادم معروف بزلاته اللسانية.
فقد أغضب كوريا الجنوبية بتصريحات أدلى بها في عام 2003 فسرت في سول على أنها محاولة لتبرير بعض أفعال اليابان خلال احتلالها لشبه الجزيرة الكورية في الفترة بين 1910 و 1945.
وواجه انتقادات في عام 2001 عندما قال وكان وزيرا للاقتصاد وقتها انه يأمل أن يجعل اليابان مكانا يريد "أغنياء اليهود" العيش فيه.
وقال اسو وقتها انه لم يقصد أن تكون تعليقاته عنصرية.
وطالما شعرت اليابان بأن لديها دورا خاصا لتلعبه في الشرق الاوسط لانها لا تملك الارث السياسي الذي تملكه الولايات المتحدة مما يسمح لطوكيو بعلاقات أكثر دفئا مع الدول العربية.
واستضافت طوكيو الاسبوع الماضي اجتماعات رباعيا يهدف الى احياء عملية السلام في الشرق الاوسط وشاركت في المؤتمر اسرائيل والاردن والسلطة الفلسطينية واليابان الدولة المضيفة.
وابتليت حكومة آبي بسلسلة من التعليقات السلبية التي أطلقها عدد من الوزراء اليابانيون هذا العام منها وصف وزير الصحة للنساء "بآلات الانجاب" ووصف اسو لاستراتيجية واشنطن لاحتلال العراق بأنها "غير ناضجة."