بسم الله الرحمن الرحيم
ينتظر المنطقة الأسيوية أسبوعاً هادئ نسبيا من ناحية البيانات الاقتصادية إلا أن الأسواق المالية تشهد مؤخراً تذبذب عنيف بسبب المخاوف الكبيرة المتعلقة بمستقبل التعافي في الاقتصاد العالمي، بعد تطور أزمة الديون السيادية في المنطقة الأوروبية والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية.
سيصدر الأسبوع القادم مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عن الاقتصاد الياباني عن شهر تموز حيث من المتوقع أن تصل القراءة إلى المستوى 0.0% بعد أن كانت القراءة السابقة مرتفعة بنسبة 0.2%. في حين أن مؤشر أسعار المستهلكين المستثنى منه الطعام الطازج و الذي يعد المقياس الرسمي للبنك المركزي الياباني فمن المتوقع أن يظهر انخفاض بنسبة 0.1% من القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 0.4%.
من ناحية أخرى تتجه أنظار الجميع إلى البنك المركزي الياباني و الحكومة اليابانية مع التوقعات بتدخل جديد للبنك الياباني في أسواق العملات للحد من ارتفاع الين الياباني الذي سبب ضرر كبير للصادرات اليابانية التي تراجعت بنسبة 3.3% خلال شهر تموز.
و في هذا السياق صرح السيد نودا وزير المالية الياباني أنه سيبذل قصارى جهده للعمل على الحد من ارتفاع العملة اليابانية و القضاء على التأثير السلبي لارتفاع الين الياباني بالتعاون مع البنك المركزي الياباني و دول مجموعة السبع.
أيضا سيراقب المستثمرين أسواق الأسهم الأسيوية و اليابانية باهتمام بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته الأسهم الأسبوع الماضي، خاصة بعد أن أعلنت مؤسسة جولدمان ساكس المالية عن تخفيض النظرة المستقبلية لقطاع السيارات في اليابان بسبب ارتفاع قسمة الين و تراجع الطلب من قبل الاقتصاد الأمريكي.
منقول للافادة نسألكم الدعاء
ينتظر المنطقة الأسيوية أسبوعاً هادئ نسبيا من ناحية البيانات الاقتصادية إلا أن الأسواق المالية تشهد مؤخراً تذبذب عنيف بسبب المخاوف الكبيرة المتعلقة بمستقبل التعافي في الاقتصاد العالمي، بعد تطور أزمة الديون السيادية في المنطقة الأوروبية والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية.
سيصدر الأسبوع القادم مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عن الاقتصاد الياباني عن شهر تموز حيث من المتوقع أن تصل القراءة إلى المستوى 0.0% بعد أن كانت القراءة السابقة مرتفعة بنسبة 0.2%. في حين أن مؤشر أسعار المستهلكين المستثنى منه الطعام الطازج و الذي يعد المقياس الرسمي للبنك المركزي الياباني فمن المتوقع أن يظهر انخفاض بنسبة 0.1% من القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 0.4%.
من ناحية أخرى تتجه أنظار الجميع إلى البنك المركزي الياباني و الحكومة اليابانية مع التوقعات بتدخل جديد للبنك الياباني في أسواق العملات للحد من ارتفاع الين الياباني الذي سبب ضرر كبير للصادرات اليابانية التي تراجعت بنسبة 3.3% خلال شهر تموز.
و في هذا السياق صرح السيد نودا وزير المالية الياباني أنه سيبذل قصارى جهده للعمل على الحد من ارتفاع العملة اليابانية و القضاء على التأثير السلبي لارتفاع الين الياباني بالتعاون مع البنك المركزي الياباني و دول مجموعة السبع.
أيضا سيراقب المستثمرين أسواق الأسهم الأسيوية و اليابانية باهتمام بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته الأسهم الأسبوع الماضي، خاصة بعد أن أعلنت مؤسسة جولدمان ساكس المالية عن تخفيض النظرة المستقبلية لقطاع السيارات في اليابان بسبب ارتفاع قسمة الين و تراجع الطلب من قبل الاقتصاد الأمريكي.
منقول للافادة نسألكم الدعاء
تعليق