يتزايد في ألمانيا عدد الأصوات المرجحة لإفلاس اليونان المثقلة بالديون، حيث أيد الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم خطة طوارئ أعدتها وزارة المالية لمواجهة تداعيات إفلاس أثينا عند حدوثه، وصعد وزير الاقتصاد فيليب روسلر ضغوطه الهادفة لإجراء إفلاس منظم لليونان.
فيما دعا مسؤول بالحزب المسيحي البافاري -الشريك الثالث في حكومة أنجيلا ميركل لإخراج اليونان لفترة من الاتحاد الأوروبي.
وصعدت برلين ضغوطها على هولندا وسلوفاكيا لحثهما على تمرير قانون توسعة صلاحيات صندوق الإنقاذ الأوروبي، الذي ترى فيه الحكومة الألمانية آلية قادرة على إبقاء إفلاس اليونان في إطار السيطرة وضبط تداعياته.
وجاء هذا التصعيد في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الاقتصاد الألمانية أن بنوك البلاد يمكنها تحمل خسارة 50% من ديونها على أثينا إذا أعلن إفلاس هذه الأخيرة.
وذكرت الوزارة -في بيان صحفي- أنها تدرس القيام بشكل احترازي بإعادة تفعيل قانون إنقاذ البنوك (سوفير) المنتهية صلاحيته في 2010، لتمكين الدولة من مساعدة البنوك المتعثرة والحيلولة دون إفلاسها إذا فاقت خسارتها لديونها المستحقة على اليونان حال إفلاسها 50%.
فيما دعا مسؤول بالحزب المسيحي البافاري -الشريك الثالث في حكومة أنجيلا ميركل لإخراج اليونان لفترة من الاتحاد الأوروبي.
وصعدت برلين ضغوطها على هولندا وسلوفاكيا لحثهما على تمرير قانون توسعة صلاحيات صندوق الإنقاذ الأوروبي، الذي ترى فيه الحكومة الألمانية آلية قادرة على إبقاء إفلاس اليونان في إطار السيطرة وضبط تداعياته.
وجاء هذا التصعيد في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الاقتصاد الألمانية أن بنوك البلاد يمكنها تحمل خسارة 50% من ديونها على أثينا إذا أعلن إفلاس هذه الأخيرة.
وذكرت الوزارة -في بيان صحفي- أنها تدرس القيام بشكل احترازي بإعادة تفعيل قانون إنقاذ البنوك (سوفير) المنتهية صلاحيته في 2010، لتمكين الدولة من مساعدة البنوك المتعثرة والحيلولة دون إفلاسها إذا فاقت خسارتها لديونها المستحقة على اليونان حال إفلاسها 50%.
تعليق