الموسوعة الطبية أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

    انتكاسة المرض ( المرضى معروفي الإصابة )



    مرض ال MSUD من الأمراض الانتكاسية ، وخاصة عند فقدان السيطرة الغذائية . بعد أن يتجاوز الطفل الأعراض الأولية خلال الأيام الأولى من عمره، وعند فقدان
    التمسك الدقيق بالمنهج العلاجي، قد تعاود الرضيع نفس الأعراض السابقة كالتقيؤ و الخمول ورفض الرضاعة خاصة في السنوات الأولى من العمر وهذه الأعراض الانتكاسية
    تتدرج عادة من أسوء إلى أسوء ، وخاصة عند حدوث النزلات المعوية أو الصدرية و حتى الزكام.


    وهده النوبات الانتكاسية قد تسبب حالة حرجة ، بل مميتة في بعضها . تكون هذه الانتكاسات مصاحبة لارتفاع الأحماض الامينية ،(وخاصة ليوسين ) إلى نسب شديدة
    وعالية السمية ، مما يؤدى إلى انتفاخ أو تورم الخلايا الدماغية ، و بالتالي فقدانها معظم الوظائف الحيوية. إن دخول المريض لهذه المرحلة وحصول الغيبوبة
    الكاملة يكون متأخرا وهذا يستدعى دخول المريض جناح العناية المركزة، بل وفى بعض الأحيان لعملية الغسيل الدموي أو البطني او ما يسمى البريتونى (peritonial
    Dialysis) .



    العلاج:


    مرض الـ MSUD وكغيره من الأمراض الإستقلابية الوراثية لا يوجد له علاج ناجع وشافي . ولكن عند التمسك التام بالحمية الغذائية وأتباع الإرشادات الطبية ، وإعطاء الأدوية اللازمة يمكن الحد بشكل كبير من المضاعفات الشديدة لهذا المرض. عندما يتم تشخيص مرض الـ MSUD ، ولكن بعد حصول الأعراض السمية الشديدة للمرض
    ويكون المريض في غيبوبة، يمكن أن نسمى هده المرحلة، مرحلة التسمم الدماغي الليوسينى (أو بما يعرف (Leucine Encephalopathy ، وهى المرحلة التي يكون فيها
    المتسبب بحصول هده الأعراض، ارتفاع حمض الليوسين و الذي يصيب خلايا المخ بالتضخم وفقدان وظائفها الحيوية.
    عند حصول الغيبوبة، ووصول حمض الليوسين إلى التركيز السمي، عندها يجب التدخل العاجل للتقليل من سمية هذا الحمض ودلك بعملية الغسيل الدموي أو البطني (
    البريتوني )، وهده العملية لا تتوفر في جميع المستشفيات وذلك لحاجتها إلى المراقبة الدقيقة، مع وجود المتخصص في مثل هده الأمراض .

    الهدف الأساسي في علاج المرضى المصابون بداء الMSUD هو إبقاء الأحماض الأمينية الثلاثة عند التركيز الامثل، أو الطبيعي و ذلك ف‘نه قد يحتاج إلى عملية الغسيل
    الدموي أو البروتيني لعدة أيام
    الأمر المهم أيضا و الذي يجب التركيز عليه هي الحمية الغذائية ، فكما ذكرنا سابقا أن هذا المرض ناتج عن زيادة الأحماض الامينية الثلاثة و التي هي ناشئة
    أصلا من البروتينات ، لدلك يجب التقليل منها ، إلى الحد الامثل والمنصوح به في مثل هده الحالات .
    كما يجب أن لا ننسى أيضا ، إن هذه المواد في نفس الوقت مهمة جدا لنمو الجسم ،لذلك ف‘ن المحافظة على نسبة محددة في الدم الكمية المناسبة و اللازمة لإكمال
    عمليات النمو والبناء في جسم الإنسان يجب أن لا نغفلها.
    إن هدا التوازن الغذائي بين الكمية المهمة للنمو والمستوى الضار للمريض هو من أهم النقاط المهمة التي ينبغي الحرص عليها، لكي لا يسبب النقص الحاد لهده
    المواد نقصا مزمنا في النمو، وعلى النقيض فان الزيادة تؤدى إلى انتكاس المرض وفقدان السيطرة الكلية عليه .
    هناك العديد من المنتجات الغذائية والحليب المعد مسبقا والمصنع خصيصا لهؤلاء المرضى يحتوى على النسب الامثل من الأحماض الامينية والمواد الغذائية الأخرى.
    عند فطام الطفل المصاب ، يجب أن لا ننسى أن القاعدة الأساسية هي الحذر التام من المواد البروتينية ( اللحوم ، الألبان ومشتقاتهما )، مع الحرية في تناول المواد
    النشوية (السكريات)و الدهنية و الفواكه و الخضروات.
    وبشكل عام، فان هذه النواحي الغذائية وغيرها تستدعى المتابعة المستمرة لأخصائي التغذية المتمرس في مثل هذه الأمراض ، كما ينبغي الحذر المستمر عند إدخال نوع
    جديد من الأطعمة لم تكن تعطى من سابق للمريض .كما يجب قرأت جميع مكونات المواد المعلبة و المحفوظة لمعرفة إذا ما كانت تحتوي على مواد مضرة بالطفل.

    بالإضافة إلى الحمية الغذائية هناك عدد من الأدوية التي قد تنفع ، أو تساعد في
    تقليل المضاعفات المحتملة مثل:
    1 . (ثايامين Thiamin )
    2 .( كارنتين Carnitine )


    خطورة المرض ومضاعفاته:


    تشتد خطورة هذا المرض في الأسابيع الأولى من الولادة . وهذه الخطورة تكمن في مستوى الأحماض الثلاثة في الدم ، والتي قد تؤدى في الكثير من الحالات إلى الهبوط الشديد في الجهازين الدوري والرئوي مع نقص الأكسجين و
    بالتالي إلي الضرر البالغ بالجهاز العصبي و المراكز الحساسة بالدماغ . وبشكل عام ، فأن هذا المرض ذو انتكاسات حادة متكررة ، تؤدي في الكثير من
    الحالات لتعريض الطفل إلى حالة حرجة تحتاج إلى العناية و إعطاء السوائل الوريدية .
    إن هذا المرض كما ذكرنا ليس له علاج ناجع و شافي كغيره من الأمراض الوراثية . غير انه من الممكن الحد والسيطرة جزئيا على الكثير من الأعراض المؤذية إلى
    تضاعف خطورة وشدة المرض .
    إن مرض ال MSUD من الأمراض الوراثية الإعاقية التي قد تزداد سوء في معظم الحالات ومن هده المضاعفات والمشاكل المتعلقة بالمرض نورد بعض منها :


    1)التأخر العقلي والحركي بجميع الدرجات ( شديد ،متوسط ،خفيف )، وهدا التأخر يرجع إلى ضمور خلايا المخ ، و كلما كانت انتكاسات المرض متكررة، كلما تأثر المخ
    وتعطل نموه في فترة الطفولة الحرجة (و لتشخيص هذا الضمور يمكن عمل فحص أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للمخ ورؤية هده التغيرات) .
    2)ضعف البنية مع ضعف الشهية الأكل .
    3)الصرع أو التشنجات .
    4) الإمساك.
    5)القيء المتكرر والمزمن مع الارتجاع المعدي إلى المريء ، و الذي قد يستدعي في الكثير من الحالات التدخل الجراحي البسيط ، بأجراء عملية تضييق لفوهة المعدة
    العلوي .
    6)الصعوبة في وضع المغذيات نظرا لصعوبة رؤية الأوردة في الأطراف و ذلك لكثرة الاستخدام لها، ويمكن التغلب على هذه المشكلة جراحيا بعمل الخط الوريدي المركزي
    إن تشخيص هده المضاعفات قد تحتاج لعمل الكثير من الفحوصات ، لتحديد شدتها ، والعمل مبكرا للتقليل من آثرها على حالة الطفل . كما أن تشخيص المرض مبكرا بعد
    الولادة،و قبل حصول الغيبوبة، والتمسك الصارم بالتعليمات الطبية قد يجنب
    المولود حصول هده المضاعفات .


    طرق الوقاية ، التشخيص الجنينى ، والمبكر للمرض:


    هناك عدد محدود من المراكز العالمية البحثية التي قد يكون لديها المقدرة على تشخيص الجنين المصاب بالمرض ، و ذلك في حدود الأسبوع 10-12 من بداية الإخصاب ،
    ويتم دلك بتحليل عينة خلايا من السائل الامنيونى او الجدار الكوريونى المحيطان بالجنين وقياس نسبة الخميرة المسؤلة عن حصول المرض (الإنزيم ) بدقه . و للمزيد
    من طرق فحص الجين الوراثية راجع هذه الصفحة.

    و نظرا لعدم توفر العلاج لهذا المرض فانه من معرفة إصابة الجنين تكون مفيدة فقط في حالة النية في إسقاط (إجهاض) الجنين المصاب.علما أن هناك خلافا شرعيا في هذه
    المسألة (للمزيد راجع هذه الصفحة) .
    أما التشخيص الوراثي للجين ( المورث) المسبب للمرض لدى الزوجين و الأولاد ، فأن هذا يتم عن طريق البحث عن الطفرة المسببة للمرض و التي عن طريقها يمكن معرفة ما
    إذا كانت الطفل السليمين من المرض حاملين للمرض كأبويهم أم لا.و يقوم الطبيب بإجراء هذه الفحوصات عند البلوغ او عن النية بالزواج.و إذا ما كان الشخص حاملا
    للمرض فانه يترتب ان يجرى فحص آخر للمرآة او الرجل الذي ينوى الزواج منه.و لكن حتى الآن ، لا يتوفر هذا الفحص الدقيق إلا في القليل من المراكز عبر العالم .
    ولا تنسى آخى و أختي الكريمين أن تخبر طبيبة النساء و الولادة و الطبيب المتابع لطفلك السابق عندما التخطيط للحمل القادم ، وذلك لإتباع الوسيلة الأمثل لمتابعة
    الحمل و لعمل الفحوصات اللازمة مباشرة بعد الولادة و قبل أن تدهور حالة المولود الجديد.

    وأخيرا نقول أن زواج الأقارب بشكل عام يلعب دورا مهما في ظهور الأمراض الوراثية التي لم تكن معروفة سابقا ، لدلك فأن من الأساليب المتبعة للوقاية الابتعاد عن
    تزاوج الأقارب التي يوجد لديهم مثل هده الأمراض . للمزيد من التفصيل فى هده النقاط وغيرها ، يرجى سؤال استشاري الأمراض الوراثية
    والاستقلابية المتابع لحالة ابنك المصاب .

    تعليق


    • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

      أمراض أكسدة الأحماض الدهنية Fatty Acid Oxidative Disorders :

      أمراض أو إضطرابات أكسدة الأحماض الدهنية (Fatty Acid Oxidation Disorders) هي مجموعة من الأمراض الوراثية والتي تدرج تحت مسمى أمراض التمثيل الغذائي. وأكسدة الأحماض الدهنية في الجسم هي عملية كيميائية مهمة لإنتاج الطاقة خاصة في الأوقات التي يحدث فيها الامتناع عن تناول الطعام لبضع من الوقت كما يحدث في الصيام.

      الشرح :



      أمراض أكسدة الأحماض الدهنية

      Fatty Acid Oxidative Disorders



      أمراض أو إضطرابات أكسدة الأحماض الدهنية (Fatty Acid Oxidation Disorders) هي مجموعة من الأمراض الوراثية والتي تدرج تحت مسمى أمراض التمثيل الغذائي. وأكسدة الأحماض الدهنية في الجسم هي عملية كيميائية مهمة لإنتاج الطاقة خاصة في الأوقات التي يحدث فيها الامتناع عن تناول الطعام لبضع من الوقت كما يحدث في الصيام أو في حالة النوم الطويل..و من المعلوم إن مصدر الطاقة الأساسي في الجسم هي قطع السكر المسماة بالجلوكوز والتي نحصل عليها بعد هضم الطعام وتكسيره إلى قطع صغيرة في الجهاز الهضمي و الكبد. أما المصدر الثاني لإنتاج الطاقة في الجسم هو تكسير و أكسدة الأحماض الدهنية. و عند عدم توفر الجلوكوز بكمية كافية في
      الدم فان الجسم يبدأ في تكسير قطع صغيرة تسمى بالأحماض الدهنية للاستفادة منها في إنتاج الطاقة.و لكن قد يحدث لبعض الأطفال مرض يفقدهم القدرة على القيام بهذه
      المهمة. والسبب ناتج عن نقص أو فقدان المادة المكسرة لهذه الأحماض الدهنية.تسمى هذه المواد المُكسّرة بالخمائر أو الإنزيمات. وهناك عدة خمائر
      تتعاون مع بعضها البعض و في تسلسل منتظم في تكسير هذه الدهون للاستفادة منها في إنتاج الطاقة. إن نقص احد هذه الخمائر يودي للإصابة بأحد أمراض أكسدة الدهون
      (Fatty Acid Oxidation Disorders).إن عدم اكتشاف هذه الأمراض و علاجها قد يسبب مشاكل صحية في الكبد، القلب،العيون،و العضلات بشكل عام و قد تؤدي لا سامح الله
      إلى الإغماء و حتى الموت نتيجة لعدم إنتاج الطاقة المهمة للحياة.



      الأعراض


      قد يكون هناك تفاوت و اختلاف كبير في الأعراض للمصابين بهذه الأمراض حتى داخل العائلة الواحدة. فاستجابة الجسم قد تختلف من شخص إلى أخر.قد لا يظهر على الشخص
      أي أعراض خطرة،و قد تكون الأعراض فقط انخفاض متكرر لمستوى السكر في الدم، قد تستدعي الدخول إلى المستشفى لعدة مرات من دون معرفة السبب.و قد تظهر الأعراض
      بشكل حاد و تؤدي الإغماء خاصة بعد النوم أو بعد حدوث مرض مصحوب بضعف الشهية كحالات الزكام و الالتهابات بشكل عام أو نتيجة لعدم تناول الطعام لأكثر من 12
      ساعة. و قد تتضمن الأعراض التقيؤ و الإسهال و الخمول و النعاس و التي قد تتطور إلى إغماء أو صعوبة في التنفس أو تشنجات أو كلها مجتمعة.إن عدم التدخل في هذه
      المرحلة قد يرهق الكبد و القلب و الكلى نتيجة لتراكم الدهون فيها و قد يتطور الأمر إلى رشح السوائل إلى المخ بشكل خطر.و قد تكون الأعراض في الأطفال الأقل
      من سنة هو الموت المفاجئ أو ما يسمى بموت المهد (Sudden Infant Death Syndrome) ومن غير معرفة الأسباب.و قد تكون الأعراض عبارة عن خلل في وظائف الكبد أو صفار
      مع ارتفاع لإنزيمات الكبد أو بما يعرف بمتلازمة راي (Reye's Syndrome).


      التّشخيص


      تنتقل أمراض أكسدة الدهون بما يعرف بالوراثة المتنحية.و لذلك فهي تصيب كلا الذّكور و الإناث على التساوي.كما أن الأبوين يكونان تلقائيا
      حاملين(ناقلين)للمرض، نتيجة لحملهما طفرة في احد الجينات(المورثات).و لذلك لا ينتقل المرض من احد الأبوين فقط بل يجب أن ينتقل من كلاهما في آن واحد.كما أن
      هناك نسبة احتمال تكرار المرض هي 25% في كل مرة تحمل فيها الزوجة.، كما إن احتمال عدم تكرار الإصابة هي 75%. كما أن بعض الأطفال السليمين سوف يكونوا
      حاملين للمرض كأبويهم و عليهم أن يحترزوا عند الزواج لكي لا يتكرر نفس المرض في ذريتهم.كما أن جميع العائلة يجب أن يجرى لها التحاليل اللازمة للكشف عن هذا
      الامراض.


      يتم تشخيص الاشتباه بهذه الأمراض في مختبرات متخصصة و ذلك عن طريق فحص عينة من البول و الدم.كما يمكن التشخيص عن طريق عينة من الجلد أو العضلات أو الكبد أو
      خلايا من السائل الامينوسي خلال الحمل.
      . تتضمّن هذه الفحوصات اخذ صورة للاسيلكارنيتاين (Acylcarnitine Profile), وقياس الأحماض العضوية في البول (Urine Organic Acid),و قياس مستويات الإنزيمات
      في خلايا الجلد(Fibroblasts) .كما يمكن حاليا الكشف عن العديد من هذه الأمراض عن طريق برنامج فحص حديثي الولادة لأمراض التمثيل الغذائي عن طريق جهاز قياس
      الطيف الكتلة المتوالي (Tandem MS) وبواسطة. ورق الفلتر .كما يمكن فحص الجينات لبعض هذه الأمراض و لكن ذلك متوفر في عدد قليل من المراكز الطبية العالمية و
      التي في العادة تقوم بالكشف عن طفرات محددة و التي يكثر انتشارها خاصة لمرض إم كاد) و مرض (إل تشاد).


      العلاج


      للأسف لا يوجد علاج شافي للمرض و لذلك فان العلاج يعتمد على عدة محاور.يعتمد عليه علاج هذه الأمراض هو عدم الصوم عن الطعام لأكثر من 8 إلى 12 ساعة(و هي
      المدة التي يحتاجها الطفل و البالغ للنوم)و لكن فان الأطباء ينصحون أن يتناول الطفل الأقل من سنة من العمر رضعه من الحليب أو و جبة غذائية كل ساعتين إلى
      أربع ساعات.أو الأكبر من هذا السن فإنهم في العادة يأكلون على طوال اليوم كل 3 إلى 6 ساعات حسب الظروف.هذا إذا كانوا بصحة جيدة أما إذا أصيبوا بوعكة صحية
      كالزكام مثلا فان عليها إن يتناول الطعام بشكل اكبر و في فترات قصيرة.أما إذا حدث ما لا يحمد عقباه و أصيب الطفل أو البالغ بلازمة الحادة(++++++++++++bolic crisis)
      خاصة عندما يكون هناك قئ أو إسهال يصعب على المريض تناول الطعام الكافي فانه من الضروري الذهاب إلى المستشفى بشكل سريع لكي يبدا بإعطاء محلول الجلوكوز(a 10%
      glucose) المركز عن طريق الوريد لكي يمنع تدهور حالة المريض.

      كما يجب التنبيه إلى عدم تناول الأسبرين لتخفيض الحرارة بل يجب تناول مخفضات الحرارة الأخرى. وينصح بتناول عدّة وجبات خلال اليوم
      تحتوي على كمية عالية من الكربوهيدرات وقليلة الدهون(قليلة الدسم) مثل الوجبات التي تحتوي على الحبوب (كالقمح والذرة والأرز والمكرونة) أو تناول المشروبات التي تحتوي على سكريات خاصة عند الإصابة بوعكة صحية كالزكام.
      أما إذا كان حدث انخفاض لمستوى السكر بشك متكرر مع كن الطفل يتناول وجبات غذائية متكررة فانه ينصح بتناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق من الذرة
      المطحونة(النشاء) بعد إضافة إليها بالماء أو أي سائل أخر) و إعطائه ا للطفل خاصة قبل النوم حيث أن الذرة الغير مطبوخة تتحلل ببطء في الأمعاء فتكون مصدر
      مستمر للسكر و الطاقة..قد يصف لك الطبيب بعض أنواع من المواد الغذائية الأخرى التي قد تفيد او يصف له دواء الكارنتين (L-carnitine) و الذي قد ينخفض مستواه في دم المصابين بأمراض أكسدة الدهون.و بشكل عام ننصحك دائما المتابعة مع الطبيب.



      أمراض أكسدة الدهون


      1-مرض عيوب نقل الكارنيتين ( نقص كارنيتاين الرئيسيّ.
      2-مرض نقص خميرة الكارنيتاين أسيلكارنيتاين ترانسلوكيس ( ترانسلوكيس )
      3-مرض نّقص خميرة كارنيتين بالميتويل ترانسفيريز الأول و الثاني ( سي بي تي الأول و الثاني).
      4-مرض نقص خميرة السلسلة الطويلة جدا لأسيل كو أي ديهيدروجينيس ( في إل كاد )
      5-مرض نقص بروتين ثلاثي الوظيفة ( تي إف بي )
      6- مرض نقص خميرة السلسلة المتوسطة لأسيل كو أي ديهيدروجينيز ( إم كاد )
      7-مرض نقص خميرة 2,4 دينويل كواي ردكتيز
      8-مرض نقص خميرة السلسلة القصيرة لأسيل كو أي ديهيدروجينيز ( اس كاد )
      9-مرض نقص خميرة السلسلة القصيرة –ايل 3 هيدروكسي اسيل كو أي ديهيدروجينيز ( اس تشاد )
      10-مرض نقص خميرة الانتقال الإلكتروني للفلافوبروتين ديهيدروجينيز ( جي أي الثاني و ماد)
      11-مرض نقص خميرة 3 هيدروكسي 3 ميتهيلجلتاريل كو أي لييز ( إتش إم جي )
      12-مرض نقص خميرة السلسلة الطويلة 3 ديهيدروجينيز هيدروكسي اسيل كو أي
      دهيدروجنيز ( ال تشاد )
      13-أمراض أكسدة الدهون الغير مصنّفة

      تعليق


      • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

        بعض الأمراض العامة المرتبطة بالتدخين:

        لمن ينشرون هنا معلومات علمية بدون تدقيق وبدون اصل علمى يقين موثوق به ..

        معروف للتدخين أمراض كثيرة مرتبطة به من قريب او من بعيد بصورة مباشرة ناتجة عنة أو هو أحد أسبابها الغير مباشرة واقدم لكم هذه المعلومات من آخر الأبحاث الطبية التى اسحبها باستمرار من على شبكة الانترنيت نظرا لآني عاشق للعلم والمعلومات واسحب دوما أبحاث علمية وطبية حتى لو لم تهمني ولكن للعلم والمعلومة فقط ولخدمة غيري بها ..


        أ _عدم التئام الجروح:

        أظهرت معظم الدراسات أن التدخين له تأثير سلبي على التئام الجروح وخاصة بعد إجراء العمليات الجراحية .. ليس هذا فحسب وإنما يعمل على موت الأنسجة الحية بالجلد فتدخين علبة من السجائر في اليوم تزيد من مخاطر موت هذه الأنسجة بنسبة ثلاث مرات للشخص المدخن بالنسبة لغير المدخن, وتزيد لتصل إلى ست مرات إذا تم تدخين علبتين في اليوم الواحد. ويرجع السبب في ذلك إلى أن النيكوتين الذي يوجد داخل السيجارة يعمل على تمدد نسيج الأوعية الدموية و بالتالي كمية أكسجين أقل . ويساعد التدخين أيضاً على زيادة أول أكسيد الكربون في الهيموجلوبين ومن تجمع الصفائح الدموية ولزوجة الدم. كما يقلل من ترسيب الكولاجين ومن تكون مادة البروستاسيكلين وكل ذلك مجتمعاً يؤثر على التئام الجروح بشكل سريع.

        بالإضافة إلى أن تمدد الأوعية المرتبطة بالعملية التدخينية ليست حالة مؤقتة. فيكفى القول بأن تدخين سيجارة واحدة تكفى لحدوث هذا التمدد لمدة تستمر فوق التسعين دقيقة, ومن ثم فإن العلبة الكاملة يستمر تأثيرها السام لباقي اليوم. ولذا يعلل السبب من نصيحة جراحي الجلد لمرضاهم بالتوقف عن التدخين لمدة لا تقل عن الأسبوع قبل إجراء الجراحات الترقيعية بوجه خاص.

        تعليق


        • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

          ب _ التجاعيد المبكرة:

          صحيح أنه لا يوجد أحد يموت بسبب التجاعيد التي تحدث في جلده, لكنها تعنى المدخن وغير المدخن بدرجة كبيرة أكثر من تفكيره في الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطانات.

          وهناك اصطلاحات ضمنية يستخدمها المتخصصون للإشارة للتجاعيد مثل " وجه المدخن "أو جلد السجائر" .. وهو وجه أو جلد يكون لونه رمادياً شاحب مجعد. ولا يتوقف الأمر على ذلك فحسب وإنما يصل إلى تكون بثرات في الوجه سوداء الرأس, والمرأة المدخنة أكثر تأثراً بتجاعيد الوجه من الرجل هذا بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى عديدة تساعد على ظهور التجاعيد ومنها التعرض المستمر لأشعة الشمس الحارقة.

          (( - وعن كيفية حدوث التجاعيد بسبب التدخين غير مفهوم أسبابها، ولكن عن احتمالات التحليل الصحيح نسبياً فمن الممكن إرجاعه

          إلى الأسباب التالية:

          1- سمك طبقة بروتين الإلستين (Elastin) - وهو البروتين الذي يشكل المادة الأساسية للألياف المرنة- عند المدخنين مع عدم تعرض الجلد لأشعة الشمس, بالإضافة إلى قابلية هذا البروتين إلى الانقسام بدرجة أكبر عند المدخنين.
          2- فقر الدم المزمن (Chronic ischemia) وعدم وصول الدم للجلد لاعتراض تدفقه فى الشرايين بسبب تمدد الأوعية الناتج عن التدخين .. قد يكون سبباً آخراً.
          3- نقص مادة الكولاجين (Collagen) المرتبط بفقر الدم.
          4- تأثيرات الأكسدة المرتبطة بالتدخين قد تؤدى إلى ظهور هذه التجاعيد المبكرة.
          5- أسباب تتعلق بالجينات قد يكون لها دخل فى حدوث هذه التجاعيد لأنه يوجد مدخنون وجوههم طبيعية .. أى ليس لديهم "وجه المدخن" .

          تعليق


          • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

            ج _ التهاب الغدد العرقية:

            ينتشر هذا الاضطراب بين المدخنين من السيدات بنسبة 84% والرجال بنسبة 85% . ويظهر فى صورة إفراز عرق به صديد, وعن كيفية حدوث هذا الاضطراب فهوغير واضحاً إلا أن المتخصصين أسندوها إلى تغير فى وظائف (Neutrophil) إحدى خلايا كرات الدم البيضاء أو فى وظائف الغدد العرقية عن طريق إفراز المكونات السامة لمادة التبغ فى العرق .. والتى تحول دون التئام الجروح بسهولة أيضاً.

            تعليق


            • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

              د _ داء البثور "palmoplantar pustulosis":


              ربطت الكثير من الدراسات بين التدخين وداء البثور وإن كانت هذه العلاقة لم يتم التوصل إلى إثباتها بشكل واضح .. لكنه على الأقل – والهاء هنا عائدة عن التدخين ومشكلاته التي يسببها – يحدث تغيير فى وظائف ""neutrophil والتي ستكون بدورها عامل فعال في الإصابة بهذا النوع من الاضطراب.

              وكانت من نتائج بعض الدراسات التي تم أجراؤها لإثبات هذه العلاقة النسب التالية:

              @ - تم ملاحظة 216 مريضاً بهذا الداء وكان حوالي 80% من هذا العدد يدخنون, وتصل النسبة في بعض الأحيان إلى 100 %.
              @ - تفوق نسبة الإصابة بداء البثور بين المدخنين بحوالي 7.2 مرة عن غير المدخنين.
              @ - التوقف عن التدخين لا يشفى من هذا الداء أو يحسن من حالة المدخن المصاب به .. ولكن يمكن أن يكون جزءاً من العلاج.

              تعليق


              • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                هـ _ الصدفية:

                إن كانت العلاقة أقوى بين التدخين وداء البثور عن تلك الموجودة بينه وبين الإصابة بالصدفية إلا أن الثانية ثبت إيجابيتها ووجودها بالفعل وهو تزايد نسبة الإصابة بالصدفية بين الأشخاص المدخنين.

                تعليق


                • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                  و _ سرطان خلايا الجلد "Squamous


                  وهذا المرض السرطاني تم التوصل إليه بعد دراسات أجريت على مدار 35 عاماً والذي ثبت انتشاره بدرجة أكبر بين المدخنين .. وتزداد مخاطر الإصابة بازدياد علب السجائر التي يدخنها الشخص يومياً واستمراره في عادة التدخين. ويكون غالباً نتيجة لتأثير التدخين على الخلايا المناعية بجسم الإنسان.





                  ز _ سرطان خلايا الجلد "Basal ":


                  لم تتوصل غالبية الدراسات إلى وجود علاقة بين التدخين وبين الإصابة بسرطان خلايا الجلد القاعدية Basal .. كما أنه في دراسة حديثة تم أجراؤها بواسطة العالمين "سميث" و"راندال" لم يتوصلا إلى هذه العلاقة أيضاً .. لكنهما توصلا في الوقت ذاته إلى علاقة من نوع آخر والتي تبعد عن سبب الإصابة وإنما وجود علاقة بين التدخين ومساحة انتشار الورم السرطاني والذي يصل فيه الحجم إلى أكثر من 1 سم وليس أقل عن هذا الحجم في كافة الأحوال

                  تعليق


                  • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                    ح_ الميلانوما:


                    إحدى الأنواع السرطانية الخطيرة .. والتي عند ذكرها تعقد المقارنة بين غير المدخن والمدخن لتجد أن:


                    1- المدخن, مخاطر الإصابة لديه تزداد بنسب كبيرة.
                    2- المدخن, فرص الشفاء من هذا الورم الخبيث قليلة جداً بعد التشخيص.
                    3- المدخن, انتشار الورم في الأمعاء وارد.
                    4- المدخن, تعرضه للموت من الإصابة بالميلانوما أكبر بكثير عن غير المدخنين.
                    ويصعب على الأطباء التكهن للمدخن إصابته بالميلانوما وذلك للتأثير العكسي للتدخين على الجهاز المناعي والذي يتمثل فى عدم القدرة على تتبع القدرات المناعية في جسم الشخص المدخن واستجابة الجهاز المناعي عند بداية تكون مثل هذه الأورام.

                    تعليق


                    • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                      ط _ أورام الأعضاء التناسلية:


                      وهو ما يطلق عليها أيضاً باسم أورام الخمس أعضاء حيث تنتشر في خمس أماكن تناسلية: المهبل – القضيب – عنق الرحم – الفرج – فتحة الشرج, وأكثرهم نسبة لانتشارها ثلاثة وهى الفرج والقضيب وفتحة الشرج.





                      ي_ أورام الفم:


                      تأخذ أورام الفم أشكالاً عديدة:
                      @ - أولها : سرطان الشفاه وهو من أكثر الأورام انتشاراً بين المدخنين وخاصة إذا كان الشخص يتعرض للشمس بشكل مستمر.

                      @ - ثانيها : "leukoplakia" والذي يسمى أيضاً "leukokeratosis nicotina "palate وتترجم باللغة المعروفة للعامة "سقف فم المدخن" وينتشر شكل هذا السقف بين مدخني البايب (الغليون) بوجه خاص، ويظهر فى صورة سقف جامد تنتشر به بثرات حمراء سرية الشكل والتى تؤدى أيضاً إلى التهاب الغدد اللعابية وتغير شكل اللسان وتكون طبقات بنية وصفراء علية دائمة وضعف حاسة التذوق لدى المدخن بصفة عامة وأيضا حاسة الشم لدية نظرا لتراكم طبقات في الانف و بداخلها ..

                      @ - ثالثها :"leukokeratosis nicotina glossi" والذى يعرف "بلسان المدخن" ويظهر مع حالة سقف المدخن السابقة.

                      @ - رابعها : التهاب اللثة المتقرح الحاد وتشتمل أعراض هذا الالتهاب على أورام في اللثة ما بين الأسنان وتكون عادة مؤلمة يصاحبها نزيف ورائحة فم كريهة، وتزداد نسبة الإصابة بازدياد معدل استهلاك السجائر اليومي .

                      @ - خامسها: إساءة استخدام العقاقير من الكحوليات وكافة أنواع التبغ حتى الذى يمضغ فيه يزيد من مخاطر الإصابة بأنواع سرطانات الفم المتعددة.

                      تعليق


                      • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                        ك _ إصابات الجلد المتنوعة:


                        أ – البقع الصفراء والبنية على جلد الأصابع والأظافر.
                        ب _ اصفرار شارب المدخن أو ميله إلى اللون البني وخاصة عند نهاية الشعر عند الشفاه العلوية.
                        ج – تحول لون شعر الرأس إلى اللون الرمادي وهو ما يسمى "بشيب الرأس المبكر".
                        د – ظهور الحساسية من استخدام بعض منتجات الإقلاع عن التدخين مثل لاصقة النيكوتين والتى تسبب نوعاً من الهرش واحمرار الجلد وتهيجه.

                        فالجلد لا مفر من أن يعرضه صاحبه إلى الضرر إذا كان مدخناً .. بالرغم من إمكانية الإصابة بالأورام الحميدة وليست الخبيثة مع بعض المدخنين ... يوجد احتمال آخر بتهديد الحياة وإنهائها مع البعض الآخر . وطالما أنه هناك احتمال بوجود جانب سلبي .. فالابتعاد هو الوسيلة المثلى للراحة من كل ما سبق من متاعب ..

                        وبخلاف كل ما سبق الذي لا يعلمه الكثيرون منكم هناك الأمراض المعروفة الناتجة عن التدخين مثل أمراض القلب والرئتين وخلافة ..
                        وهناك المرض الرهيب الذي لا حل له والناتج عن التدخين وهو البعد التام عن ممارسة الأسرار المقدسة وهى المناولة في الكنيسة حيث دوما يهرب المدخن منها باستمرار ويصبح مرفوض ومطرود من قبل الكنيسة بإرادته وبسلوكه وبجبة للتدخين وبغضب آباء الكنيسة علية من تصرفاته هذه ..

                        تعليق


                        • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                          وأخيرا ..



                          الاقلاع عن التدخين يساعد في الشفاء من امراض اللثة .



                          بالرغم من أن المدخنين يزيد لديهم خطر الاصابة بمرض اللثة ست مرات مقارنة بغير المدخنين الا ان الاقلاع عن تلك العادة يقيهم خطر سقوط أسنانهم قبل موعدها وذلك حسبما خلصت اليه دراسة نشرت في دورية أمراض اللثة.


                          وخلص علماء من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة الى ان مرض اللثة المزمن لدى المدخنين يتحسن بدرجة كبيرة اذا أقلعوا.
                          وقال دكتور فيليب بريشو اخصائي امراض اللثة : "تظهر دراستنا انه يتوجب على المدخنين الاقلاع فورا اذا ارادوا زيادة فرص الابقاء على اسنانهم في مراحل متقدمة من العمر."
                          والمدخنون هم أكثر عرضة للاصابة بمرض اللثة بسبب أثر التدخين التدميري على الجهاز المناعي للجسم. وتصبح أجسادهم أقل مقدرة على مكافحة تكون البكتريا والبلاك الذي يتراكم على الاسنان.
                          وتسبب البكتريا التهابات في اللثة الى ان تنحسر وتدمي. وفي الحالات الخطيرة تنحسر اللثة وتتاكل العظام التي تمسك الاسنان تدريجيا لتسقط الاسنان أو تستلزم شدة الحالة اقتلاعها.
                          وأضاف بريشو "خلص اطباء الاسنان منذ بعض الوقت ان حالة الفم واللثة لدى المدخنين أسوأ مقارنة بغير المدخنين الا ان هذه هي المرة الاولى التي نخلص فيها الى ان الاقلاع عن التدخين والمواظبة على علاج اللثة يتمخض عن لثة صحية."
                          وفحص الباحثون 49 مدخنا يعانون من التهابات مزمنة في اللثة لمدة عام. وشاهدوا تحسنا ملحوظا في حالة خمس المدخنين الذين أقلعوا مقارنة بالمجموعة التي تمسكت بتلك العادة.
                          ويعاني 15 مليون في الولايات المتحدة من مرض اللثة طبقا لمراكز مكافحة الامراض والوقاية منها في اتلانتا بولاية جورجيا.
                          ويزداد خطر احتمال الاصابة بالمرض مع زيادة عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميا.
                          وبالاضافة الى ارتفاع نسبة خطر الاصابة بالتهابات اللثة المزمنة فان التدخين يعتبر أيضا سببا رئيسيا في الاصابة بسرطان الرئتين والامراض التنفسية الاخرى.
                          وخلص الباحثون أيضا الى أن المدخنين يموتون قبل غيرهم من المدخنين بمعدل عشر سنوات في المتوسط.

                          تعليق


                          • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                            تحية طيبة للجميع هنا ..
                            اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
                            دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
                            نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
                            نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..

                            (( برجاء الردود فى نهاية الموضوع ))

                            -----------------------------------------------

                            الإلتهاب السحائــى :

                            الالتهاب السحائى هو مرض يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي والتي تعرف باسم السحايا. وقد يسبب الالتهاب السحائي البكتيري تلفاً حاداً للدماغ ينتهي بوفاة المريض. وقد يؤدي الى الشلل والصمم وضعف العضلات والتخلف العقلي والعمى. ينتج الالتهاب السحائي نتيجة العدوى بالبكتريا والفيروسات الموجودة في الجهاز التنفسي حيث تنتقل عن طريق الدم. الالتهاب السحائي الصديدي يعتبر مرضاً غير وبائي.

                            الشرح :



                            الالتهاب السحائي





                            تعريف:


                            الالتهاب السحائى هو مرض يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي والتي تعرف باسم السحايا. كما يصيب السائل الدماغي الشوكي الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. والرضع، والأطفال أكثر تعرضاً للاصابة بالمرض، ويتماثل معظم المرضى للشفاء التام من المرض. وقد يسبب الالتهاب السحائي البكتيري تلفاً حاداً للدماغ ينتهي بوفاة المريض. وقد يؤدي الى الشلل والصمم وضعف العضلات والتخلف العقلي والعمى. والانسان الضعيف أو المصاب بالانيميا أكثر عرضة للاصابة بالمرض.


                            المسببات:


                            ينتج الالتهاب السحائي نتيجة العدوى بالبكتريا والفيروسات الموجودة في الجهاز التنفسي حيث تنتقل عن طريق الدم ويحدث تغييرات كيميائية في الدماغ.


                            أهم أنواع الالتهاب السحائي:


                            ـ الالتهاب السحائي الوبائي أو الحمى المخية الشوكية (أو الالتهاب السحائي المنجو++++++++++++).
                            ـ الالتهاب السحائي النيومو++++++++++++.
                            ـ الالتهاب السحائي الهيموفيلس إنفلونزا.
                            ـ الالتهاب السحائي الدرني.
                            ـ الالتهاب السحائي الفيروسي.
                            ـ التهيج السحائي.
                            ـ ولا يمكن تشخيص أي نوع من هذه الأنواع إلا بفحص عينة بذل النخاع بكترولوجياً وكيماوياً وفيزيولوجياً.
                            وأهم هذه الأنواع وأكثرها انتشاراً هو الحمى المخية الشوكية. ويجب الإشارة إلى أن الالتهاب السحائي الصديدي يعتبر مرضاً غير وبائي وحيث أنه يحدث مضاعفات التهابات الأذن الداخلية وبعد العمليات الجراحية في النخاع الشوكي وبعد الإصابة بالالتهابات الرئوية في حالة ضعف مقاومة المريض.
                            ـ الحمى المخية الشوكية.
                            ـ الالتهاب السحائي الوبائي.
                            إن الالتهاب السحائي المنجو++++++++++++ هو مرض خطير معد نتيجة التهاب حاد بالسحايا المغلفة للمخ والنخاع الشوكي ومسبب المرض ميكروب اسمه المكور الثنائي السحائي ويوجد هذا الميكروب في البلعوم الأنفي للأصحاء بنسبة تختلف من 5 ـ 20% وتزيد هذه النسبة حين حدوث وباء إلى 60 ـ 80 في المائة.
                            ويوجد عدة أنواع من ميكروب المكور الثنائي السحائي أهمها: أ ـ ب ـ ج ـ ى ـ ز.
                            وتنتقل العدوى مباشرة من شخص إلى آخر نتيجة للرذاذ من أنف أو إفرازات حلق حامل الميكروب الذي لا يظهر عليه أية أعراض إكلينيكية ويصل الميكروب من البلعوم الأنفي إلى الدم ومنه إلى السحايا التي يحدث بها التهاباً حاداً.وتزداد الإصابة بالمرض في الشتاء والخريف من كل عام وتسبب هذه الزيادة الطبيعية قلقاً بين الناس خصوصاً إذا حدثت بعض الحالات في المدارس.والمعدل العادي لإصابات الحمى المخية الشوكية هو 3 ـ 5 حالات لكل مائة ألف من السكان فإذا ظهرت عشرون حالة مخية شوكية لكل مائة ألف من السكان في أسبوع اعتبر المرض وباء.


                            الأعراض:


                            تختلف باختلاف عمر المريض، وعموماً أعراض الالتهاب السحائي البكتيري أكثر حدة من أعراض الالتهاب السحائي الفيروسي. وتشمل الأعراض لدى الرضع والأطفال (الحمى والغثيان والقئ وفقدان الشهية والنعاس والتشنجات وارتعاش الأطراف) أما الأطفال الأكبر سناً والراشدين فتشمل الأعراض (الصداع والام الظهر والعضلات وحساسية
                            العين للضوء وتصلب في العنق).


                            أهم مضاعفات المرض:


                            ـ شلل بأعصاب العين والوجه.
                            ـ شلل نصفي أو في أحد أطراف اليدين أو الرجلين.
                            ـ الاستسقاء السحائي وخصوصاً في الأطفال مؤدياً لتضخم الرأس.
                            ـ التهاب صديدي بالمفاصل.
                            ـ التهاب بعضلات القلب وغشاء التامور.


                            الوقاية والعلاج:




                            1-طرق الوقاية من المرض:


                            ـ التهوية الجيدة في أماكن التجمعات مثل المدارس ومعسكرات الجيش والشرطة والمدن الجامعية ودور السينما والمسارح.
                            ـ عدم استخدام المتعلقات الشخصية للغير مثل المناشف.
                            ـ أي مريض يشكو من الأعراض التالية وكان طبيعياً تماماً منذ ساعات أو أيام (قيء غير مصحوب بغثيان، وصداع شديد،ارتفاع درجة الحرارة ) أو الأعراض : ( التالية كان طبيعياً تماماً منذ ساعات أو أيام يجب عرضه على أقرب مستشفى حميات أو أحصائي حميات.
                            ـ وجد أن معظم المواطنين يكتسبون مناعة طبيعية ضد المرض بعد مرحلة الطفولة نتيجة لتعرضهم أو إصابتهم بالفعل ببعض فصائل الميكروب السحائي الثنائي، وعلى ذلك يجب تطعيم أفراد التجمعات الكبيرة الأكثر تعرضاً للعدوى.


                            ما هي الإجراءات المنفذة لمخالطي المريض؟


                            الحماية الكيميائية هي أكثر الوسائل فاعلية فور اكتشاف إحدى حالات الحمى المخيةالشوكية.
                            ـ يعطى المخالط عقار الريفامبيسين 10 مل جرام لكل كيلوجرام من وزن المريض مقسمة
                            2 ـ 4 مرات يومياً لمدة يومين فقط أو عقار المينوسيكلين 100 مل غرام مرتين يومياً لمدة يومين للبالغين أو عقار الأمبيسلين للأطفال.
                            2-ـ يعطى مريض الحمى المخية الشوكية العلاج اللازم فور عمل بذل النخاع له ويتكون العلاج من البنسلين والكلورامفينكول أو الأمبيسلين بالإضافة إلى محاليل الجلوكوز والملح والعقاقير المعاونة لحين ورود نتيجة مزرعة وحساسية عينة بذل النخاع ويندر استعمال مركبات الكورتيزون إلا في الحالات الحرجة.
                            ـ وقد يستخدم عقار سيفتريكسون ولكنه غالي الثمن.
                            ـ وتصل نسبة الشفاء في حالات الحمى المخية الشوكية إلى حوالي 90% بشرط التشخيص المبكر وتصل نسبة الوفاة إلى حوالي 10% في حالة التشخيص المتأخر.

                            تعليق


                            • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                              إلتهاب الأعصـــاب :

                              مرض أو اصابة مؤلمة قد تؤثر على عصب واحد أو عدة أعصاب وقد تختلط احيانا مع خلل يسمى الالم العصبي. يمكن أن تسبب البكتيريا والفيروسات ونقص الغذاء والفيتامينات التهاب العصب والعدوى. وسائل العلاج...

                              الشرح :



                              التهاب الاعصاب





                              تعريف:


                              مرض أو اصابة مؤلمة قد تؤثر على عصب واحد أو عدة أعصاب وقد تختلط احيانا مع خلل يسمى الالم العصبي.


                              المسببات:


                              يمكن أن تسبب البكتيريا والفيروسات ونقص الغذاء والفيتامينات التهاب العصب والعدوى مثل الدرن والزهري والخلأ المنطقي يمكنها أن تغزو العصب بسبب التهاب العصب ويمكن أن يتولد التهاب العصب عندما يغير مرض مثل السكر أنشطة خلايا الجسم والتهاب العصب يحدث بسبب الجرح العضوي لعصب يشمل العصب المصاب .


                              الأعراض:


                              من أعراض التهاب العصب بأن يفقد الشخص القدرة على الاحساس بالحرارة والضغط واللمس وقد يفقد الجسم ايضا التحكم في الانشطة التلقائية مثل العرق فإذا لم يعدالعصب قادرا على الحركة فقد تضمر العضلة وتصبح مشلولة في النهاية فالتهاب العصب خلل خطير يتطلب رعاية الطبيب .


                              وسائل العلاج:


                              يعالج التهاب الاعصاب ببعض العقاقير الطبية عن طريق الطبيب المتخصص أو بالعلاج الطبيعي.

                              تعليق


                              • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                                شلل بـل :

                                شلل بل هو شلل يصيب أحد جانبي الوجه، وسمي بشلل بل نسبة الى الجراح البريطاني تشارلز بل الذي شرح وظائف أعصاب الوجه. يحدث الشلل النصفي أو شلل بل نتيجة للتورم المفاجئ الذي يصيب عصب الحركة الرئيسي بأحد جانبي الوجه نتيجة للتعرض المفاجئ لجو بارد أو يكون العامل نفسي. وسائل العلاج...

                                الشرح :




                                (شلل بل)





                                تعريف:


                                شلل بل هو شلل يصيب أحد جانبي الوجه، وسمي بشلل بل نسبة الى الجراح البريطاني تشارلز بل الذي شرح وظائف أعصاب الوجه عام 1829م.


                                المسببات:


                                يحدث الشلل النصفي أو شلل بل نتيجة للتورم المفاجئ الذي يصيب عصب الحركة الرئيسي بأحد جانبي الوجه نتيجة للتعرض المفاجئ لجو بارد أو يكون العامل نفسي.
                                أو قد يحدث التورم بسبب وجود فيروس. وتحيط بهذا العصب قناة عظمية ويضغط العصب المتورم على تلك القناة مما ينتج عنه عدم أداء العصب لوظائفه بصورة سليمة.


                                الأعراض:


                                لايستطيع الشخص المصاب أن يحرك جلد جبهته أو اغلاق عينه في النصف المصاب من الوجه، كذلك يفقد اللسان حاسة الذوق في النصف المصاب، وقد يشعر المريض بألم ليوم أو يومين وذلك قبل ظهور الأعراض ولكن الشلل نفسه غير مؤلم. وقد تبدو اصوات المصاب مرتفعة للغاية عما هي عليه في الحالة الطبيعية.


                                وسائل العلاج:


                                يتم شفاء أكثر من 90% من المصابين بشلل بل في غضون عدة أسابيع حتى بدون علاج،ولكن في بعض الحالات تصبح الأعراض دائمة. ويمكن علاج المرض في مراحله الأولى بعقاقير السترويد.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X