تويت
نيويورك (رويترز) - تراجع النفط من مرتفع قياسي فوق 143 دولارا للبرميل يوم الاثنين حيث أبطل ضعف الطلب الأمريكي أثر تصاعد التوترات بين ايران عضو منظمة أوبك واسرائيل.
وتحدد سعر التسوية للخام الامريكي منخفضا 21 سنتا عند 140 دولارا للبرميل بعدما لامس في وقت سابق من المعاملات ذروة غير مسبوقة عند 143.67 دولار. وهبط مزيج برنت في لندن 48 سنتا الى 139.83 دولار.
وعدلت ادارة معلومات الطاقة الامريكية حجم الطلب الامريكي على النفط في ابريل نيسان بالخفض 863 ألف برميل يوميا الى 19.77 مليون برميل يوميا ويقل هذا 3.9 في المئة عن مستوياته قبل عام مع تاكل الطلب في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم من جراء ارتفاع تكاليف الوقود.
وأظهرت المراجعة أن الطلب في ابريل كان الادنى لهذا الشهر منذ ابريل 2002 وقد جاء هذا حتى قبل ارتفاع أسعار البنزين الى مستويات جديدة في يونيو حزيران.
وقال فيل فلين من الارون تريدنج "مراجعة الطلب الامريكي على النفط لشهر ابريل فرضت بالتأكيد ضغطا على عقود الخام. هذا انكسار للطلب يحدث أمام أعيننا .. هذه مراجعة كبيرة وقد حدثت عندما كانت أسعار (الوقود) لاتزال أقل ومن ثم يمكنك توقع المزيد من التخفيضات في بيانات الطلب."
وفي وقت سابق يوم الاثنين صعدت أسعار الخام الى مستويات قياسية جديدة نظرا لضعف الدولار وتصاعد التوترات بين ايران واسرائيل بشأن برنامج طهران النووي.
وقال وزير خارجية ايران يوم الاحد انه لا يصدق ان اسرائيل في وضع يؤهلها لمهاجمة بلاده بسبب برنامجها النووي.
وكانت هذه التصريحات هي الاحدث في اطار تصاعد الحرب الكلامية التي اسهمت في اثارة تكهنات بهجوم اسرائيلي وشيك على ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم.
ومما زاد الاضطرابات في السوق كذلك تصرحات ايران بانها قد تفرض قيودا على الملاحة في ممر مائي مهم لنقل النفط في الخليج اذا تعرضت لهجوم.
وتمر عبر مضيق هومز وهو ممر مائي ضيق يفصل ايران عن شبه الجزيرة العربية نحو 40 بالمئة من تجارة النفط العالمية.
:010:
وتحدد سعر التسوية للخام الامريكي منخفضا 21 سنتا عند 140 دولارا للبرميل بعدما لامس في وقت سابق من المعاملات ذروة غير مسبوقة عند 143.67 دولار. وهبط مزيج برنت في لندن 48 سنتا الى 139.83 دولار.
وعدلت ادارة معلومات الطاقة الامريكية حجم الطلب الامريكي على النفط في ابريل نيسان بالخفض 863 ألف برميل يوميا الى 19.77 مليون برميل يوميا ويقل هذا 3.9 في المئة عن مستوياته قبل عام مع تاكل الطلب في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم من جراء ارتفاع تكاليف الوقود.
وأظهرت المراجعة أن الطلب في ابريل كان الادنى لهذا الشهر منذ ابريل 2002 وقد جاء هذا حتى قبل ارتفاع أسعار البنزين الى مستويات جديدة في يونيو حزيران.
وقال فيل فلين من الارون تريدنج "مراجعة الطلب الامريكي على النفط لشهر ابريل فرضت بالتأكيد ضغطا على عقود الخام. هذا انكسار للطلب يحدث أمام أعيننا .. هذه مراجعة كبيرة وقد حدثت عندما كانت أسعار (الوقود) لاتزال أقل ومن ثم يمكنك توقع المزيد من التخفيضات في بيانات الطلب."
وفي وقت سابق يوم الاثنين صعدت أسعار الخام الى مستويات قياسية جديدة نظرا لضعف الدولار وتصاعد التوترات بين ايران واسرائيل بشأن برنامج طهران النووي.
وقال وزير خارجية ايران يوم الاحد انه لا يصدق ان اسرائيل في وضع يؤهلها لمهاجمة بلاده بسبب برنامجها النووي.
وكانت هذه التصريحات هي الاحدث في اطار تصاعد الحرب الكلامية التي اسهمت في اثارة تكهنات بهجوم اسرائيلي وشيك على ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم.
ومما زاد الاضطرابات في السوق كذلك تصرحات ايران بانها قد تفرض قيودا على الملاحة في ممر مائي مهم لنقل النفط في الخليج اذا تعرضت لهجوم.
وتمر عبر مضيق هومز وهو ممر مائي ضيق يفصل ايران عن شبه الجزيرة العربية نحو 40 بالمئة من تجارة النفط العالمية.
:010: