سيرة فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله و ثناء العلماء عليه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيرة فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله و ثناء العلماء عليه

    ترجمة فضيلة العلامه السلفي الشيخ
    محمد امان الجامي " رحمه الله "




    هو محمد امان بن علي جامي علي
    يكنى بأبي احمد

    موطنه : الحبشه منطقة هرر قرية طغا طاب
    سنة ولادته : ولد كما هو مدون في اوراقه الرسميه سنة 1349 هـ

    طلبه للعلم في الحبشه:
    نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرأن الكريم وبعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الامام الشافعي رحمه الله
    ودرس العربيه في قريته ايضا على الشيخ محمد امين الهرري
    ثم ترك قريته على عادة اهل تلك الناحيه الى قرية اخرى
    وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته الى البلاد السعوديه الشيخ عبدالكريم فأنعقدت بينهما الاخوه الاسلاميه
    ثم ذهبا معا الى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد لأبن رسلان ثم درسا متن المنهاج على الشيخ ابادر وتعلما
    في هذه القريه عدة فنون ثم اشتاقا الى السفر الى البلاد المقدسه مكة المكرمه للتعلم واداء فريضةالحج فخرجا من الحبشة الى الصومال فركبا البحر متوجهين الى عدن حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البر والبحر ثم سارا الى الحديده سيرا على الاقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا الى السعوديه فمرا بصامطه وابي عريش حتى حصلا على اذن الدخول الى مكة وكان هذا سيرا على الاقدام.
    وفي اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوه السلفيه التي يطلقون عليها الوهابيه !!!!!

    طلبه للعلم في السعوديه :
    بعد اداء الشيخ لفريضة الحج عام 1369 هـ بدأ رحمه الله طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثه في رحابه واستفاد من :
    فضيلة الشيخ عبدالرزاق حمزه رحمه الله
    وفضيلة الشيخ عبدالحق الهاشمي رحمه الله
    وفضيلة الشيخ محمد عبدالله الصومالي وغيرهم
    وفي مكة تعرف على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وصحبه في سفره الى الرياض لما افتتح المعهد العلمي وكان ذلك في اوائل السبعينات الهجريه .


    وممن زامله في دراسته الثانويه بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد حفظه الله

    وفضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمه الشرعيه الكبرى بالمدينه سابقا .


    كما انه لازم حلق العلم المنتشره بالرياض فقد استفاد وتأثر بسماحة المفتي العلامه الفقيه الشيخ:
    محمد بن ابراهيم ال الشيخ رحمه الله

    كما انه كان ملازما لفضيلة الشيخ عبدالرحمن الافريقي رحمه الله
    كما لازم سماحة الشيخ عبدالعزيزبن باز رحمه الله فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم كما اخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله
    وفضيلة الشيخ العلامه المحدث حماد الانصاري رحمه الله
    وتأثر بالشيخ عبدالرزاق عفيفي كثيرا حتى في اسلوب تدريسه
    كما استفاد وتأثر بفضيلة الشيخ العلامه
    عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
    حيث كانت بينهما مراسلات



    كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامه محمد خليل هراس رحمه الله وكان متأثرا به ايضا

    كما استفاد من فضيلة الشيخ
    عبدالله القرعاوي رحمه الله



    مؤهلاته العلميه :
    حصل على الثانويه من المعهد العلمي بالرياض
    ثم انتسب بكلية الشريعه وحصل على شهادتها سنة 1380 هـ ثم معادلة الماجستير في الشريعه من
    جامعة البنجاب ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهره



    مكانته العلميه وثناء العلماء عليه :
    كان للشيخ رحمه الله مكانته العلميه عند اهل العلم والفضل فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم
    بل بلغت الثقه بعلمه وعقيدته انه عندما كان طالبا في الرياض ورأى شيخه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله نجابته وحرصه على العلم فقدمه لسماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله
    حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطه العلمي بمنطقة جازان
    وايضا مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند اهل العلم انه عند افتتاح الجامعه الاسلاميه بالمدينه المنوره انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عليه
    ومعلوم ان الجامعه الاسلاميه انشئت لنشر العقيده السلفيه
    يقول سماحة المفتي العام للملكه العربيه السعوديه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الشيخ
    محمد امان جامي في كتاب لسماحته برقم 64 في 9/1/1418 هـ " معروف لدي بالعلم والفضل
    وحسن العقيده والنشاط في الدعوه لله سبحانه وتعالى والتحذير من البدع والخرافات غفر الله له واسكنه فسيح جناته واصلح ذريته وجمعنا واياكم واياه في دار كرامته انه سميع قريب "
    وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ في 3/3/1418 هـ قائلا :
    " الشيخ محمد امان كما عرفته :
    ان المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعه كثيرون ولكن قليل منهم من يستفيد من علمه ويستفاد منه ، والشيخ محمد امان الجامي هو من تلك القلة النادره من العلماء الذين سخروا علمهم وجهدهم في نفع المسلمين وتوجيههم بالدعوة الى الله على بصيره من خلال تدريسه في الجامعه الاسلاميه وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الاقطار الاسلاميه الخارجيه وتجواله في المملكه لألقاء الدروس والمحاضرات في مختلف المناطق يدعو الى التوحيد وينشر العقيده الصحيحه ويوجه شباب الامه الى منهج السلف الصالح ويحذرهم من المبادئ الهدامه والدعوات المضلله ومن لم
    يعرفه شخصيا فليعرفه من خلال كتبه المفيده واشرطته العديده التي تتضمن فيض مايحمله من علم غزيز ونفع كثير "



    وقفه مع كلام الشيخ الفوزان:
    ياترى من يقصد الشيخ بأهل الدعوات المضلله والمبادئ الهدامه!!!!!!
    ولماذا يزكي الشيخ كتبه واشرطته التي اوضح فيها ضلال الاخونجيه ثم يأتي من يطعن فيها وفيه؟؟
    واذا وجد الشيخ فيها مايتعارض لماذا ياترى لم ينكرها ؟؟
    ولكن كما قلت لكم سابقا هذه السياسه اسمها سياسة الاسقاط لدى الاخونجيه فهم يحاولون الطعن
    في الاشخاص والنيل من مكانتهم ليشككوا فيهم الناس ويبعدوهم عنهم
    محمد امان الجامي اتهم وسب وقذف
    الشيخ الفوزان اتهم بأنه مذهبي
    بل حتى هيئة كبار العلماء لم يسلموا منهم وارجوا لما ذكرناه سابقا من اقوال مجحفه تجرأوا بها
    على علماءنا
    بل حتى الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب لم يسلم منهم
    الم اقل لكم انها سياسه ومخطط خطير !!!
    ألا ليت قومي يفقهون



    طبعا المشائخ الذين اثنوا على الشيخ محمد امان الجامي كثير وسنتركهم خشية الاطاله ولكن منهم :
    فضيلة الشيخ العلامه
    عبدالمحسن بن حمد العباد
    المدرس بالمسجد النبوي
    معالي مدير الجامعه الاسلاميه الشيخ الدكتور
    صالح بن عبدالله العبود
    في كتابه المؤرخ في 15/4/1417
    فضيلة الشيخ
    محمد بن علي بن محمد ثاني
    المدرس بالمسجد النبوي في كتابه المؤرخ في 4/1/ 1417
    فضيلة الشيخ
    عمر محمد فلاته
    المدرس بالمسجد النبوي ومدير شعبة دار الحديث في كتابه المؤرخ في 8/2/1417
    فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور
    محمد حمود الوائلي
    المدرس بالمسجد النبوي والجامعه الاسلاميه ووكيلها
    للدراسات العليا والبحث العلمي في كتابه المؤرخ 29/5/1417
    فضيلة الدكتور
    محمد عبدالرحمن الخميس
    المدرس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه بالرياض
    مما سبق من كلام اهل العلم والفضل عن الشيخ محمد امين الجامي رحمه الله تظهر مكانته العلميه
    وجهوده وجهاده في الدعوه الى الله منذ مايقرب من اربعين عاما وصلته الوثيقه بالعلماء واهتمامه رحمه الله وعنايته بتقرير وبيان العقيده السلفيه والرد على المبتدعه المتنكبين لصراط السلف الصالح ودحض شبههم الغويه حتى يكاد يرحمه الله لايعرف الا بالعقيده وذلك لعنايته بها وكانت له مشاركات
    في التفسير والفقه مع المعرفه التامه باللغه العربيه



    فهل يعقل ان يمتدحه كل هؤلاء العلماء ثم يأتي من يطعن فيه
    الطعن فيه يعتبر طعن في كل من امتدحه واثنى عليه



    بعض مؤلفاته رحمه الله :
    كتاب " الصفات الالهيه في الكتاب والسنة النبويه في ضوء الاثبات والتنزيه "
    كتاب " اضواء على طريق الدعوه الى الاسلام "
    كتاب " مجموع رسائل الجامي في العقيده والسنه "
    رساله بعنوان " المحاضره الدفاعيه عن السنه المحمديه" وهي رد على الملحد محمود طه
    رساله بعنوان " حقيقة الديموقراطيه وانها ليست من الاسلام "
    رساله بعنوان " حقيقة الشورى في الاسلام "



    بعض تلاميذه :
    يصعب حصر تلاميذه وطلبته ولكن من ابرزهم :
    فضيلة الشيخ الدكتور السلفي
    ربيع بن هادي المدخلي
    فضيلة الدكتور
    علي بن ناصر فقيهي
    المدرس بالجامع النبوي
    فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور
    محمد حمود الوائلي
    المدرس بالمسجد النبوي ووكيل الجامعه الاسلاميه للدراسات
    العليا
    وفضيلة الشيخ المحدث
    عبدالقادر بن حبيب الله السندي

    وفضيلة الدكتور
    صالح بن سعد السحيمي
    المدرس بالمسجد النبوي والجامعه الاسلاميه



    وفضيلة الدكتور
    ابراهيم بن عامر الرحيلي
    المدرس بالجامعه الاسلاميه



    وفضيلة الدكتور
    بكر بن عبدالله ابو زيد رحمه الله
    عضو هيئة كبار العلماء

    وفضيلة الدكتور
    صالح الرفاعي
    وفضيلة الدكتورفلاح اسماعيل المدرس بجامعة الكويت

    وفضيلة الدكتور فلاح بن ثاني المدرس بجامعة الكويت


    أخلاقه الفاضله :
    1- كان رحمه الله تعالى ناصحا
    2- قلة مخالطته للناس : كان معروفا رحمه الله بقلة مخالطته للناس الا في الخير فأغلب ايامه واوقاته
    محفوظه وطريقته في ذلك معروفه اذ يخرج من البيت الى العمل بالجامعه ثم يعود للبيت ثم الى المسجد
    النبوي الشريف لألقاء دروسه بعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء وبعد الفجر وهكذا الى ان لزم الفراش
    بسبب المرض
    3- عفة لسانه
    4- عفوه وحلمه
    5- عنايته وتعهده بطلبته



    عقيدته السلفيه :
    مما يدل على عقيدة الشيخ السلفيه انه كان يدرس كتب العقيده السلفيه مثل :
    الواسطيه والفتوى الحمويه الكبرى والتدمريه وشرح العقيده الطحاويه لابن ابي العز والايمان وثلاثة الاصول
    وفتح المجيد شرح كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين والاصول السته والواجبات المتحتمات والقواعد المثلى
    وتجريد التوحيد للمقريزي
    ورده على اهل البدع كالاشاعره والصوفيه والشيعه الروافض وذلك في كتبه ومقالاته في المجلات العلميه
    وفي محاضراته ودروسه



    مرضه وموته :
    لقد مرض في اخر عمره رحمه الله حتى الزمه الفراش نحو عام فصبر واحتسب وفي صبيحة يوم الاربعاء السادس والعشرين من شهر شعبان سنة 1416 هـ اسلم روحه لبارئها..



    فصلي عليه بعد الظهر ودفن في بقيع الغرقد بالمدينة المنوره
    وشهد دفنه جمع كبير من العلماء والقضاة وطلبة العلم وغيرهم
    وبموته حصل نقص كبير في العلماء العاملين...



    فنسأل الله تعالى ان يغفر له ويرحمه ويخلف على المسلمين عددا من العلماء العاملين
    امين
يعمل...
X