قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يقول الله تعالى: أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.. واقرأوا إن شئتم : "فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون".
حول الجنة ونعيمها وما اعد الله لأهلها فيها من أنواع الكرامة كان لنا هذا اللقاء مع فضيلة الشيخ محمد شحته حميد الحسنى الحسيني عضو المجلس الأعلى لنقابة السادة الأشراف ونائب السادة الرفاعية ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية فقال: الآيات والأخبار في ذكر الجنة كثيرة يقول الحق تبارك وتعالى في سورة البقرة:" وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل.."
وقال عز وجل في سورة الزمر" وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا".. وقال تعالى:" والسابقون السابقون اولئك المقربون فى جنات النعيم". وقال سبحانه وتعالى" ادخلوا الجنة أنتم وازواجكم تحبرون ادخلوا الجنة أنتم وازواجكم تحبرون. فى جنات النعيم". وقال سبحانه وتعالى فى سورة الدخان : "إن المتقين فى مقام أمين. فى جنات وعيون". وقال فى سورة ق: " وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد". وقال تعالى فى سورة القمر: "إن المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر".
ويضيف فضيلة الشيخ شحته وعن الجنة ونعيمها فى السنة النبوية المشرفة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن فى الجنة مائة درجة, ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاهما درجة, منها تتفجر أنهار الجنة الأربعة, ومن فوقها يكون العرش, فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس).وقال صلى الله عليه وسلم : لموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو أن إمرأة من نساء أهل الجنة أطلت على أهل الأرض لآضاءت ما بينها، ولملأت ما بينها ريحاً ولنصيفها "خمارها" على رأسها خير من الدنيا وما فيها".
تعليق