تويت
عن سعيد بن يربوع بن مالك أن عمر بن الخطاب,رضوان الله عليه,أخذ أربعمائة دينار فجعلها في صرة,فقال للغلام:إذهب بها إلى أبي عبيدة ابن الجراح,ثم تله في البيت ساعه,حتى تنظر ما يصنع,فذهب بها الغلام,وقال:يقول لك أمير المؤمنين,إجعل هذه في بعض حاجاتك.فقال( وصله الله ورحمه) ثم قال:تعالي يا جارية,إذهبي بهذه السبعة إلى فلان,وبهذه الخمسة إلى فلان,حتى أنفذها.فرجع الغلام إلى عمر, فأخبره فوجده قد عد مثلها,لمعاذ بن جبل,فقال:إذهب بهذه إلى معاذ بن جبل (وتله في البيت ساعة حى تنظر ما يصنع,فذهب بها إليه فقال:يقول لك أمير المؤمنين إجعل هذه في بعض حاجاتك)فقال :رحمه الله ووصله تعالى يا جارية اذهبي إلى ييت فلان بكذا واذهبي إلى بيت فلان بكذا ) فانطلقت امرأة معاذ فقالت:ونحن والله مساكين فأعطنا,ولم يبق في الخرقة شئ إلا ديناران فرمى بهما إ ليها,فرجع الغلام إلى عمر فأخبره,فسر بذلك وقال:إنهم أخوة,بعضهم من بعض,رضوان الله عليهم.
-
بسم الله ما شاء الله , لا حول و لا قوه الا بالله -
رد: زهد الصحابة
جزاك الله كل خير
تقبل تحياتيقال تعالى ( وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً الى اجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله ) .
قال تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) .
من توكل على الله فهو حسبه
قيام الليل وكثرة الأستغفار والحفاظ على الصلاة في وقتها ومع الجماعة
سبب كبير لفتح ابواب الرزق لك فحافظ وداوم عليها -
رد: زهد الصحابة
ورد في نهج البلاغة ان امير المؤمنين الامام علي عليه السلام قال :
واللّه لقد رايت اخي عقيلا وقد املق حتى استماحني من بركم صاعا، ورايت صبيانه شعث الشعور، غبر الالوان من فقرهم، كانما سودت وجوههم بالعظلم، وعاودني موكدا، وكرر علي القول مرددا، فاصغيت اليه سمعي، فظن اني ابيعه ديني، واتبع قياده، فاحميت له حديدة ثم ادنيتها من جسمه ليعتبر بها، فضج ضجيج ذي دنف من المها، وكاد ان يحترق من ميسمها. فقلت له: ثكلتك الثواكل يا عقيل، اتئن من حديدة احماها انسانها للعبه، وتجرني الى نار سجرها جبارها لغضبه؟تعليق
تعليق