سقوط النظام المالي ألامريكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سقوط النظام المالي ألامريكي

    اليوم هو بدايات أثنين أسود قادم على أسواق ألاسهم ألامريكية وباقي الشركات المالية وبالذات بعد ما أعلنت ألآخوان ليهمان العريقة في الخدمات المالية أفلاسها بشكل رسمي وأنتهاء وجودها من العالم, هذا الصرح المالي الكبير في نييورك أنشاء مفهوم الخدمات البنكية المالية في العالم منذ مائة وخمسون سنة وألآن أنتهى وأعلن أفلاسه

    طبعأ شركة مثل ميريلانش المالية بضخامتها ستلحق أفلاس ليهمان لو لا أن تداركها بانك أف أمريكا وأشتراها بالكامل اليوم بصفقة رخيصة جدأ وهي 50 مليار دولار فقط فأنقذها وهذا أنقاذ مؤقت على ما يبدوا

    من مفهومنا التحليلي لما حصل وسيحصل في أسواق المال الامريكية والنظام البنكي العالمي الكبير هو أسواء من ما حدث سابقأ في يوم ألآثنين ألآسود ونقول أن التاريخ دومأ يعيد نفسه فواقعة الآثنين ألاسود عام ال19987 شهر جولاي قد عادت ألان وهي في بدايات تكرارها حاليأ والمنحنى الرسمي للداو جونز يعيد نفسه في النزول ألآن ومن المتوقع أن يسقط كما سقط في ذلك التاريخ ولكن لا ننسى أن حجم الداو جونز ألان هو أكبر من ذلك التاريخ بكثير فالسقوط سيكون سيئ جدأ وله تبعات كبيرة على النظام المالي العالمي الجديد الذي توقعوا بنجاحة

    نقول دومأ أن هناك سقوط أو أرتفاع حاد واضح قادم في ألآسواق ونعرفها من تكرارها وعلى ألاغلب تحدث ولكن دومأ نقول أن هناك مسبب قوي لهذه الحركة وقد لا يكون هناك مسبب ولكن في حالة الانهيار الحادث الان في اسواق المال ألآمريكية له سبب وسبب مخزي ومضحك وعلى المتضرر أن يلجأ لمقاضاة المسبب, ومن المستغرب أن الحادثة اليوم أتت بالقرب من تاريخ ذكرى الحادي عشر من سبتمبر المشهورة

    ونقول أن السبب الرئيسي لهذا السقوط حاليأ أتى من سيناريو طويل بدأه البيت الابيض عندما أعلن الحرب على مدخرات العراق وقد وعد النظام المالي ألامريكي والمواطنين بالرفاهية بعد توزيع غنائم ومدخرات هذا البلد وكنا نلاحظ التكالب من الشركات ألامريكية على الاخذ بعقود صغيرة وكبيرة ومهما كانت لآعمار العراق حتى قبل ألآنتهاء من هذه الحرب مما أدى الى طمئنة النظام ألبنكي بالذات وأدى الى السخاء في عطاءه للقروض لمواطنيها بدون تحفظات قاسية كالتي كانت تأخذ عادة عند أعطاءها القروض مما أدى الى أخلاء معظم أموالها بقروض ربوية ميسرة لكل من هب ودب وجاءت ألآن العاقبة بعد فشلهم في العراق بأن كنوز العراق التي كتنت ستغنيهم لم تعد تكفي حتى لتغطية تكاليف حروبهم وأصبح الحلم سرابا ولم يعد المواطن ألامريكي قادر على رد هذه القروض فتورطت هذه ألآنظمة المالية التي راهنت على هذه الحرب بكل ثقة فسقطت وستأتي أخريات أمثال ليهمان للسقوط في ألاسابيع القادمة وأعتقد ان منها الستي جروب أذا لم يخيني الظن

    هذا ألانهيار سيؤثر فعلا بشكل سلبي على الانظمة البنكية العالمية في أوروبا ثم في أسيا وستصل للعالم العربي قريبأ بعد أن يسقط رأسها في الولايات ألآمريكة بأسابيع وستبقى تبعاتها السيئة هذه لمدة طويلة نوعا ما
    منقول
يعمل...
X