اليورو: العام العاشر أم الأخير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليورو: العام العاشر أم الأخير

    استقبل الألمان عام ألفين واثنين كغيرهم من الأوروبيين ببهجة العام الاوروبي الجديد الذي شهد دخول النقد الاوروبي الموحد إلى الأسواق. بينما بدت الأسواق في الأسبوع الماضي كئيبة، عشية انتهاء السنة التاسعة على ولادة العملة. فالعملة التي كانت حتى الأمس القريب مكا إجماع باتت اليوم محل سجال وجدل. أربع عشرة قمة أوروبية شهدها العام الماضي ناهيك عن عشرات اللقاءات الثنائية والثلاثية، والغاية تعزيز الثقة.
    فمن بديهيات مشروع اليورو، رفع الثقة، ضمان الاستقرار المالي والاقتصادي وبالطبع تفادي سقوط الدول الأعضاء بأي من الأزمات. غير أن المفارقة جعلت من الدول الأوروبية رحماً واحداً: زكام يوناني كان كافياً لنقل العدى للجميع.
    غير أن بعض المحللين يؤكدون انه ما كان للعديد من الدول أن تلتزم بدفع ديونها لولا انضمامها لليورو. فمن كان ليضمن للمصارف الفرنسية والألمانية أن دولاً كاليونان والبرتغال ستلتزم بدفع ديونها لو كانت خارج اليورو وخارج الإلتزام بما وقعت عليه من سندات. فما كان نقمةً لدول كان ضمانةً لمصارف.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    " أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تدخله على مسلمٍ "

    sigpic

    إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فإرفع ملفك إلى محكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوة محفوظة والقاضي هو أحكم الحاكمين



يعمل...
X