نظام المتاجرة الالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظام المتاجرة الالي

    نظام المتاجرة الميكانيكي الأخوة مشرفي وأعضاء منتدانا الطيب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
    اليوم سنتطرق لموضوع أتمنى أن يكون مفيداً.


    نظام المتاجرة الميكانيكي


    إن نظام المتاجرة المتكامل هو النظام الذي يغطي كل جوانب المتاجرة، فلا يترك أمراً من أمورها رهنٌ لأهواء ونوازع المتداول (الطمع والخوف).
    وأُشَبِّه المتداول الناجح بالرجل الآلي الذي لا تجد الإشاعات طريقاً إلى قلبه، فهو يتّبع وبانضباط نظام متاجرة ميكانيكي (على سبيل المبالغة لأنه تحكمه ضوابط وشروط مفصّلة) ولا وجود للمصادفة في عمله.
    ونظام المتاجرة المتكامل هو النظام الذي يتحكم تلقائياً ويسيّر كامل مراحل عملية المتاجرة؛ حيث يوفر هذا النظام الإجابة الشافية لكل ظرف يواجه المتداول خلال مراحل المتاجرة ويحتاج أن يتخذ قرارا حياله.
    إن نظام المتاجرة الميكانيكي يجعل عمل المتداول ثابت ، إذ أن القوانين التي تصوغ هذا النظام تضبط العمل وتنظّمه؛ فمَكْنَنَة المتاجرة تجعل العملية منظمة وليست عرضة لأحكام المتداول والتي عادة ما تكون أسيرة طمعه ومخاوفة.
    والطمع والخوف هما ما يستهدف هوامير السوق التلاعب بها من خلال إشاعاتهم – مدفوعة الثمن - التي يبثها أبواقهم، ولا تعجب إن قلت لك بأن بعض ما يُنشر حتى في القنوات الرسمية هي حملات لصالح الهوامير،فإما أنهم يطمعون بما في أيدي الناس من أوراق مالية فيخوفونهم (يهزون النخلة لتُسقط الرُّطب)، أو يروِّجون لورقة لأنهم في مرحلة تصريف، فأسواق المال مقار أعمالهم و التكسّب من الأوراق المالية مهنتهم، فلا عجب إن استغلوا وسائل الإعلام لصالحهم.
    وكما يقول المثل (صدّق ما تراه لا ما تسمعه)، فإن نظام المتاجرة الميكانيكي لا يضع أي اعتبار إلاّ لما يراه من سلوك الحركة السعرية، وعليه تعتمد قرارات الدخول والخروج.
    كنا قد تعرّضنا لموضوع المتاجرة في (الأصول الأربعة للمتاجرة الناجحة في أسواق المال) حيث ركّزنا هناك على إدارة المخاطر؛ لكننا هنا بحول الله سوف نتعرض للموضوع من منظورٍ متقدم وهو بناء النظم والاستراتيجيات وكيفية الشراء والبيع.

    عناصر نظام المتاجرة:
    نظام المتاجرة المتكامل يتكون من منظومة أو مجموعة من الأنظمة المتخصصة والمستقلة، وهي كما يلي:
    • <LI class=MsoNormal dir=rtl style="****-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; ****-ALIGN: justify; ****-KASHIDA: 0%; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">نظام التعرف على المسار: كما تعلمون، تنقسم مسارات السوق إلى اتجاه صاعد أو هابط أو مسار جانبي (بلا اتجاه). كما تقوم الاستراتيجيات على توظيف عدد من الأدوات الفنية لتعيين توقيتات الدخول والخروج، ومعظم هذه الأدوات الفنية صممت لتعمل في السوق ذو الاتجاه (ولذلك تسمى متتبعة اتجاه)، لكن عندما ينعدم الاتجاه (مسار جانبي) فإن هذه الأدوات تعمل بشكل سيء. لذا فإنه من الضروري التعرف على مسار السوق ومن ثم استخدام الاستراتيجية المناسبة له (استراتيجية تابعة للاتجاه أو استراتيجية معاكسة للاتجاه). والمسار الذي ننشد التعرف عليه هو مسار المدى الطويل والذي يُتوقع أن يستمر لأشهر، لذا فإننا نستخدم دراسات فنية متعددة بفترات يومية وأسبوعية وحتى شهرية. ونحن في هذه المرحلة لا نستخدم هذا الدراسات أو الأدوات لتوقيتات السوق ولكن لأجل التعرف على المسار فقط لاغير. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="****-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; ****-ALIGN: justify; ****-KASHIDA: 0%; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">نظام تحديد حجم المركز: لا شك بأن كمية الأسهم المشتراة في صفقة واحدة تعد أمراً أساسياً في المتاجرة لآثارها المترتبة على إدارة المخاطر، لأن فلسفة إدارة المخاطر (أو كما تسمى أيضا الإدارة المالية) تقوم على التحكم بالمخاطر بعدم المغامرة بالكثير الذي قد يتسبب بالإفلاس في حال فشل الصفقة.
    • نظام توقيت الدخول: يأمل كثير من المتداولين بالعثور على شيخ المؤشرات - أي مؤشر يبيّن مسار السوق ويحدد توقيت الدخول ويحدد توقيت الخروج – وأستطيع أن أقول بأنه وحتى هذه الساعة لا يوجد مؤشر بهذه المواصفات وعلاوة على ذلك فإن من يظن أنه قد عثر على شيخ المؤشرات إنما يعرض نفسه للفشل والسبب أنه في حال تغيرت ظروف عمل أحد عناصر نظام المتاجرة فإن بقية العناصر سوف تتأثر تبعاً بالضرورة لاعتمادها الكلّي على مؤشر وحيد.
    لذا فإن الطريقة الأسلم هي اختيار مؤشرات مستقلة لكل عنصر. ولعلّي هنا و للتوضيح أضرب مثلاً بلوحة مؤشرات سيارتك، فأنت ترى أن كل عنصر أساسي – في سيارتك - له مؤشره المستقل فهناك مؤشر لمستوى زيت المحرك وآخر يقرأ لك حرارة المحرك أو مستوى الوقود أو السرعة! فحريٌّ إذن بالمتداول أن يكون لنظامه الميكانيكي لوحة مؤشرات متخصصة.
    • <LI class=MsoNormal dir=rtl style="****-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; ****-ALIGN: justify; ****-KASHIDA: 0%; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">نظام وقف الخسارة (و.خ):وقف الخسارة وحجم المركز هما جناحي إدارة المخاطر وبدون أحدهما أو كلاها يكون الإفلاس مسألة وقت. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="****-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; ****-ALIGN: justify; ****-KASHIDA: 0%; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">نظام توقيت الخروج (جني الأرباح): إن توقيت الخروج يعتبر أمراً حاسماً في مسألة ربحية نظام المتاجرة، وأي نظام لا يعتني بمسألة الخروج من الصفقات الرابحة لا يعتبر نظام متاجرة متكامل. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="****-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; ****-ALIGN: justify; ****-KASHIDA: 0%; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">نظام توقيت معاودة الدخول: في محاولاتنا الحثيثة لجني أكبر قدرٍ من الأرباح قد نخرج من السوق قبل اضمحلال الاتجاه، وفي هذه الحال التي يستمر فيها الاتجاه بعد خروجنا فإننا بحاجة إلى طريقة ما لمعاودة الدخول لأن الاتجاهات الرئيسية لا تتكرر كثيراً وهي أثمن من أن نفرط بها.
    • كيفية الشراء والبيع:متى ما توّلدت إشارة (دخول أو خروج)، فإن الاعتبارات الكيفية المتعلقة بآلية التنفيذ تصبح مهمة للغاية. وهذا يَكْسِب أهمية أكبر في المحافظ الكبيرة عندما يكون للدخول وللخروج آثار سيئة إذا لم ينفذا حسب الخطة المرسومة.
    أدوات التعرف على المسار
    إنّ التعرف على المسار لا يستلزم نظاماً معقداً، بل المطلوب نظام سهل القراءة ولا يفتح الباب أمام تعدد الآراء و الاجتهادات في ترجمة معطياته.
    ومن أشهر الأدوات التي تستخدم في التعرف على المسار المتوسطات المتحركة، وأكرر بأنه في هذه المرحلة ليس في نيّتنا استخدام الدراسات لتوقيتات الدخول ولكن فقط للتعرف على مسار السوق.
    قد نستخدم متوسط متحرك واحد (10 فترات أو20 أو 50 ،......) ومتى ما كان السعر يتحرك شمال خط المتوسط المتحرك فيعتبر اتجاه المسار صاعداً، ومتى ما كان السعر يتحرك جنوب خط المتوسط المتحرك فيعتبر اتجاه المسار هابطا.



    أو قد نستخدم متوسطين متحركين ( أشهر التوليفات 3 فترات مع 12 فترة أو 9 فترات مع 18 فترة). فعندما يكون المتوسط المتحرك القصير أعلى من المتوسط المتحرك الطويل يكون اتجاه المسار صاعد، والعكس صحيح فعندما يكون المتوسط المتحرك الطويل أعلى من المتوسط المتحرك القصير فيكون اتجاه المسار هابط.



    من المخططين السابقين نلاحظ أن النظام المبني على متوسط متحرك واحد أو متوسطين متحركين له القدرة على التعرف على حال المسار عندما يكون له اتجاه (صعود أو هبوط) لكنه يفشل في التعرف على المسار الجانبي (بلا اتجاه).
    وللحصول على قراءة للمسار الجانبي أيضاً فإننا نستخدم ثلاثة متوسطات متحركة (أشهر التوليفات 4 و 9 و 18).



    فعندما تتقاطع المتوسطات لتصبح مرتبة من الأعلى إلى الأسفل قصير ثم متوسط ثم طويل يكون المسار صاعداً وعندما تتقاطع لتصبح مرتبة من الأعلى إلى الأسفل طويل ثم متوسط ثم قصير يكون المسار هابطاً، وعندما يختلف ترتيب المتوسطات عن هذه الحالتين فيكون المسار جانبياً (بلا اتجاه).

    بالإضافة إلى المتوسطات المتحركة، فإن هناك مؤشرات دالة على الاتجاه مثل: خطوط الاتجاه،مؤشر الحركة الاتجاهية DMI، مؤشر القطع المكافئ Parabolic SARوغيرها.


    مؤشر الحركة الاتجاهية DMI عبارة عن دراستين للحركة الإيجابية والحركة السلبية للسعر، فالحركة الإيجابية +DI تتم بإيجاد الفرق بين قيم أعلى سعر لليوم وأعلى سعر للأمس، والحركة السلبية –DI تتم بإيجاد الفرق بين قيم أدنى سعر لليوم وأدنى سعر لأمس. وإذا كان خط الحركة الإيجابية أعلى من خط الحركة السلبية كان الاتجاه صاعداً والعكس صحيح. لكن مؤشر الحركة الاتجاهية لا يستطيع التعرف على المسار الجانبي.
    من هذه الدراستين (الحركة الايجابية +DI والحركة السلبية –DI) تم اشتقاق مؤشر على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، ويكاد يكون المؤشر الوحيد – فيما أعلم – الذي يستطيع قياس قوة الاتجاه، ويسمى مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية ADX.



    مؤشر ADX يقيس قوة الاتجاه فقط، ولا يحدد اتجاه المسار، هذه حقيقة مهمة يجب تذكرها دائما. ويمكن استخدام هذا المؤشر كأداة تصفية للإشارات فلا تُقبل إلا إذا كان مؤشر ADX في ارتفاع، وقد وجد أن هذه الطريقة قد حسنت من أداء المحافظ.



    وإذا كان مؤشر ADX في صعود فأي مستوى أعلى من 15 يدل على وجود اتجاه، وتكون الاستراتيجية المناسبة في هذه الحال هي الاستراتيجية التابعة للاتجاه.
    أما إذا كان المؤشر في هبوط (على أي مستوى) فهذا يدل على اضمحلال الاتجاه (مسار جانبي) وتكوّن منطقة تماسك، والاستراتيجية المناسبة في هذه الحال هي الاستراتيجية المعاكسة للاتجاه (شراء القاع وبيع القمة).



    ومن أكفأ طرق التعرف على المسار الجانبي استخدام أكثر من مؤشر فعندما لا تتفق إشاراتها يكون المسار جانبي.



    متى ما تحققنا من المسار، فإن النظام يستدعي استخدام الاستراتيجية المناسبة.

    نظام توقيت الدخول
    في أي وقت من الأوقات، يتشكل السوق من ثلاث مسارات متداخلة، مسار المدى الطويل (أسابيع وأشهر) وهو الذي نستخدمه للتعرف على الاتجاه العام للورقة المالية، ومسار المدى المتوسط (الأيام القليلة الماضية) وهو الذي يجب أن نتعرف عليه باستخدام مؤشرات أكثر حساسية تبين لنا أن الورقة أصبحت في المتناول، ومسار المدى القصير جداً (حركة السعر لأمس واليوم) وهو المسار الذي سنستخدمه لتوقيت الدخول الفعلي.
    كنا قد اقترحنا استخدام عدة مؤشرات للتعرف على المسار العام (مسار المدى الطويل)، وما أن ننتهي من هذه المرحلة حتى تأتي مهمتنا الثانية وهي إيجاد مؤشر للمدى المتوسط حتى يولّد لنا سلسة من إشارات الدخول متوافقة مع اتجاه مسار المدى الطويل.
    ولأن التسلسل الزمني للمسارات يحدث بالترتيب التالي: المدى القصير جداً ثم المدى المتوسط ثم المدى الطويل، وبالطبع فإن مؤشري المدى القصير جداً والمتوسط قد ولّدا إشارتيهما قبل أن يتشكل مسار المدى الطويل، فبعد أن تشكل مسار المدى الطويل وبعد أن تعرّفنا عليه فإننا بحاجة إلى إشارات أخرى متكررة من مؤشر المدى المتوسط متوافقة مع مسار المدى الطويل لنعمل بها.

    اختيار المؤشر
    بالنسبة للمدى المتوسط فهناك مجموعة لا بأس بها تصلح لهذه المهمة وقد تشمل: تقاطعات DMI، واختراق القنوات, والمتوسطات المتحركة، وإشارات القطع المتكافئ Parabolic SAR، وكسر خطوط الاتجاه...إلخ.
    عليك أن تجد المؤشر الذي تفهمه وتعرف نقاط قوته وضعفه حتى تثق بإشاراته، كذلك لا بد أن تفهم أنك تبني نظاماً قوامه تشكيلة متعاضدة من المؤشرات، وأهمية مؤشر واحد بعينه تتضاءل أمام المؤشرات الأخرى.
    أما الدخول الفعلي فيتم تنفيذه بناءً على السلوك السعري الذي يأتي عقب تولّد إشارة المدى المتوسط ليؤكدها أو يناقضها. فأنت تنشد صفقة رابحة من البداية، فعندما تحصل على إشارة مدى متوسط فأنت تريد تأكيداً من السعر نفسه أنه متوافق مع مساري المدى المتوسط والطويل، أي أن يكسر أعلى سعر عندما تولّدت إشارة المدى المتوسط.
    مثلاً، إذا كنت تستخدم متوسط متحرك كمؤشر للمدى الطويل، وتولّدت إشارة دخول لمؤشر المدى المتوسط (لنفترض أنك تستخدم القطع المكافئ Parabolic SAR )، فإن توقيت الدخول الفعلي يكون بتجاوز السعر لأعلى سعر يوم تولّد الإشارة. فقد بينت بعض الدراسات إن الانتظار حتى يتم تجاوز السعر (اختراق أعلى سعر يوم إشارة مؤشر المدى المتوسط) قد حسّن نسبة الأرباح بمقدار 177% مما لو أن توقيت الدخول تزامن مع تولّد إشارة مؤشر المدى المتوسط (أنظر المخطط التالي).




    نظامي وقف الخسارة وتوقيت الخروج ذكرناهما في ( نظام الخروج الاحترافي).

    نظام توقيت معاودة الدخول
    عندما نُرغَم على الخروج بسبب تصحيح و يتضح أن الاتجاه ما زال قويا، فإننا نرغب في معاودة ركوب صهوة السهم، لكن كيف نعرف أن التصحيح قد انتهى؟
    أحد الحلول هو استخدام المؤشرات التذبذبية التي تعطي قراءة للشراء المبالغ فيه والبيع المبالغ فيه.
    وأحدى استراتيجيات معاودة الدخول تستخدم مؤشر القوة النسبية RSI بفترة ثلاثة أيام.
    بما أننا خرجنا مبكراً من السوق، وما زال المسار مستمراً في اتجاهه، فإننا ننتظر حتى نهاية هذا التصحيح المؤقت ثم نعاود الدخول بسرعة ما أن يستأنف المسار اتجاهه الرئيس.
    مؤشر القوة النسبية RSI من المؤشرات التذبذبية وهو يعطي قراءة لحال السوق من حيث العرض (البيع) والطلب (الشراء)، فعندما يكون الطلب عاليا ليتجاوز العرض على السهم يبدأ المؤشر في الارتفاع حتى يتجاوز خط 75 وهو ما يسمى بمنطقة الشراء المبالغ فيه. أما إذا تزايد العرض عن الطلب فإن المؤشر يبدأ بالنزول حتى يصل دون خط 25 وهو ما يسمى بمنطقة البيع المبالغ فيه، وبين هذه المنطقتين خط 50 وهو خط التوازن بين قوى العرض والطلب (البيع والشراء).
    لكننا في هذا المطلب (معاودة الدخول) نريد هذا المؤشر أن يكون حساساً أكثر من المعتاد لنتعرف على اللحظة التي تبدأ قوى الطلب (الشراء) تتغلب على قوى العرض (البيع) لأنها تعني نهاية التصحيح وبداية استئناف الاتجاه الرئيس. لذلك نستخدم فترة 3 أيام وهي فترة حساسة جداً ولا تصلح لأي شيء آخر غير هذه المهمة فقط.
    وفلسفة الاستراتيجية هي كالتالي: يقوم التصحيح بإنزال مؤشر القوة النسبية الحساس (فترة ثلاثة أيام) إلى مستويات متدنية جداً، وما أن يبدأ المؤشر في الصعود وعبور خط 50 الذي يعتبر نقطة التوازن حتى نعتبر التصحيح قد انتهى، وتوقيت الدخول الفعلي هو في اليوم التالي عندما يتجاوز السعر أعلى سعر ليوم نهاية التصحيح (عبور خط 50).


    اختبار ومراقبة نظام المتاجرة
    قد يسأل سائل: أيُّ الاستراتيجيات أفضل؟ والجواب هو وضعها تحت الاختبار، باستخدام منصة تحليل فني وبيانات تاريخية لعدة سنوات للسوق، والتي تكون نتائجها أفضل (تاريخياً) تكون هي المرشحة للاستخدام في العالم الحقيقي.
    والضابط في هذه المسألة هو أي هذه الاستراتيجيات يولّد إشارات وهمية كثيرة لتتسبب في تحمّل المحفظة خسارة كبيرة وأيها يولد إشارات وهمية أقل فتكون الخسارة صغيرة. والخسائر الصغيرة أمر لا مفر منه، بل تعتبر مصاريف المهنة.
    النتيجة المترتبة على هذا الاختبار هو كسب ثقتك، فمتى ما وثقت بنظام المتاجرة الذي صممته، كان التزامك بإشارات الدخول والخروج أكثر ثباتا.
    بعد أن تكون قد اختبرت وبدأت العمل بنظام المتاجرة، تحتاج أن تراقبه أثناء المتاجرة الفعلية لملاحظة علامات الخلل؛ وعلامات الخلل هذه قد تكون على شكل معدل صفقات خاسرة أضعاف الصفقات الرابحة. وهذه تحتاج إلى دراسة هل هذه الخسائر بسبب ظروف خارجية يمر بها عموم السوق أم هي ناتجة عن تعثّر الاستراتيجية في العالم الحقيقي. وتحتاج في هذه الدراسة إلى مقارنة نتائج المراقبة مع نتائج الاختبار السابق.

    الشراء والبيع: أنواع الأوامر وآلية التنفيذ
    سرعة تنفيذ أوامر البيع والشراء من الأهمية بمكان ، وكذلك فإن نوع الأوامر قد تحدث فرقاً كبيراً في ربحية نظام المتاجرة.
    الأوامر المتاحة لدى الوسطاء الماليين هي:
    سعر محدد: حيث ينفذ الأمر على السعر الذي حدّدته، وقد لا ينفذ الأمر إذا تجاوزه سعر السوق.
    سعر السوق: قد ينفذ بأكثر أو أقل مما قد تمنيته، ففي حال كان الأمر بيع (وقف خسارة أو جني أرباح) فقد يهبط السعر بسرعة وينفذ الأمر (أمر سعر السوق) أقلّ مما كنت ترجوه.
    والقوانين المنظمة عندنا في الخليج تمنع أن تخزن الأوامر المشروطة (مثل وقف الخسارة) في حواسيب الوسطاء الماليين، وهو أمر أرى وجاهته. ففي الولايات المتحدة مثلاً، يتم بيع هذه البيانات من قبل بعض الوسطاء الماليين (الفاسدين) لبعض الهوامير الذين يستغلونها لهز النخلة (تنزيل السعر لتفعيل وقفات الخسارة) والاستحواذ على الأسهم قبل تصعيد الأسعار.
    لكن هناك برنامج أوامر حيث تقول الشركة المالكة أنه بواسطته يمكن إدخال أوامر مشروطة وتخزين هذه الأوامر على حاسوب المتداول وعدم إطلاع غيره على هذه البيانات. ومع أني لم أجرب هذا البرنامج، لكن أظن أن فكرته تستحق التشجيع (إن صدق ادعاء الشركة بعدم استطاعة الآخرين على الإطلاع على الأوامر). فهو يمكن أن يخدم عملية مكْنَنَة نظام المتاجرة، بل من الممكن أن يكون خير عونٍ للمتداول في قضية إدارة المخاطر حيث يقوم البرنامج تلقائياً بالبيع عند ملامسة السعر لنقطة وقف الخسارة.
    هذا وأتمنى أن يتم التوسع في مسألة الشروط الفنية التي يمكن إدخالها في البرنامج وذلك بجعل لغة البرمجة أكثر انفتاحية واحترافية، كما هو حال لغات البرمجة لمنصات التحليل الفني الاحترافية ( MetaStock و TradeStation).
    فمثلاً، أود لو كانت لغة البرمجة مرنة إلى درجة أنه يمكن كتابة معادلة جنى الأرباح التي ذكرناها في نظام الخروج الاحترافي على شكل نقطة تتبُّع متحركة يقوم البرنامج بحسابها وتحديثها تلقائيا، بدل أن يقوم المستخدم بإدخالها يدوياً وبشكل يومي، كأمر بيع مشروط.

  • #2
    رد: نظام المتاجرة الالي

    جزاك الله كل خير اخي

    والله شرح وافي منك
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      رد: نظام المتاجرة الالي

      منقول لتعم الفائده

      تعليق


      • #4
        رد: نظام المتاجرة الالي

        بارك الله فيك وجزاك كل خير
        تحياتي

        تعليق


        • #5
          رد: نظام المتاجرة الالي

          ايه الحلاوة دي يا رامي:038:
          " ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله ,وخسر نفسه ؟ "

          تعليق


          • #6
            رد: نظام المتاجرة الالي

            بارك الله جهــــودك
            اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
            وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان
            بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن
            كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك
            لـــي فيه

            تعليق


            • #7
              رد: نظام المتاجرة الالي

              بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                رد: نظام المتاجرة الالي

                بارك الله فيك أخي

                تعليق


                • #9
                  رد: نظام المتاجرة الالي

                  ماشاء الله شرح وافى
                  بارك الله فيك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X