تويت
إن الدورات الزمنية والدور الذي تلعبه في الأسواق المالية هي واحدة من أكثر الدراسات الحديثة التي بدأت في جذب واستقطاب المحللين الفنيين في الوقت الحاضر.
في الحقيقة إن الوقت هو واحد من أهم العوامل التي من خلالها يتم التعرف على تحركات السوق، كما أنه عند دراسة سهم معين فإنك سوف تجد صحة المقولة المشهورة التي تقول " التاريخ يعيد نفسه ".
عزيزي القارئ صدقني بدراسة الماضي يمكنك أن تتنبأ بالمستقبل وهذا هو المبدأ الأكثر قيمة الذي من المفترض أن يتقبله المحلل الفني ليحصل على خبرة أكثر وأكثر.
إن دراسة الدورة الزمنية من الممكن أن تعلمك لماذا حدثت هذه القمم والارتفاعات في وقت معين إلى جانب أنك سوف تتعلم لماذا تكون مستويات المقاومة ومستويات الدعم أقوى مما كنت تتوقع في أوقات معينة.
و الآن دعونا نلخص هذه المقدمة في جملة قصيرة هي: " هناك علاقة بين الزمن و سلوك تحركات الأسعار ".
كيف تحدد أهداف مستقبلية باستخدام الدورة الزمنية؟!
دورات الزمن الرئيسية:
كما أوضح قانون الطبيعة لنيوتن أن لكل فعل رد فعل و هذا هو السبب في تحرك الأشياء في دورات، في الحقيقة أنك تستطيع أن تحقق مكاسب عند حدوث التقلبات والتحركات السريعة، وسوف نناقش أدناه حدوث مثل هذا النوع من السلوكيات في نهاية الدورات الكبرى.
1 - دورات العشر سنوات:
عندما تفتح الرسم البياني الخاص بك، فإنك سوف تكتشف أن هناك مستويات مرتفعة بشكل كبير أو مستويات منخفضة تحدث كل 10 سنوات وذلك بعد سلسلة من التذبذبات الكبيرة، في بعض الأحيان تحدث القمم أو القيعان بعد عشرة سنوات ونصف أو إحدى عشرة سنة.
يمكننا أن نقوم بتقسيم دورة مكونة من 10 سنوات لتساوي 120 شهرا، وذلك مثل ما قسمنا الفترة بين القمم والقيعان للحصول على مستويات الدعم والمقاومة، وبالتالي فإن نصف هذه الدورة سوف يتكون من 5 سنوات في حين سوف يكون ربع هذه الدورة سنتان ونصف، وسيكون الثمن مكون من 15 شهرا.
فكل هذه الفترات التي تم الإشارة إليها سابقا تقترح تغير الاتجاهات.
2 - دورة السبع سنوات:
تتكون هذه الدورة من 84 شهرا، وإذا لاحظنا فترة السبع سنوات عند أي قمة أو قاع ذو أهمية فإننا سوف نجد تذبذبا وربما يحدث ارتفاع آخر مهم أو انخفاض خلال الشهر الأخير من هذه السبع سنوات.
إن هذه الحالة ربما تحدث عند 42 شهر إلى 44 شهرا أي نصف الدورة المكونة من ثلاثة سنوات ونصف.
كما أنك سوف تجد أيضا العديد من القيعان والقمم حول الـ 21 شهر إلى 23 شهر – أي ربع الدورة الزمنية المكون من سنتان إلا الربع.
في بعض الأحيان تحدث في السوق قمم وقيعان عند 10 إلى 11 شهر من القمة السابقة أو القاع السابق وهو ما يسمى بثمن الدورة الزمنية من السبع سنوات.
3 - دورة الخمس سنوات:
وهذه هي أصغر دورة زمنية مكتملة وكما ناقشنا في البداية ترجع أهميتها إلى الدور الذي تلعبه باعتبارها تمثل نصف الدورة المكونة من عشرة سنوات.
4 - الدورات الثانوية:
الدورات الثانوية تتكون من ثلاثة سنوات أو سنتان، في حين أن أصغر دورة زمنية تتكون من سنة واحدة والتي غالبا ما يظهر عليها تغير في الاتجاه عند الشهر العاشر أو الشهر الحادي عشر.
قواعد الدورات المستقبلية:
يجب أن نبدأ بارتفاع قوي أو تاريخي وانخفاض قوي لكي يمكنك أن تحدد كل الدورات سواء كانت رئيسية أو ثانوية.
الأسعار تتحرك في دورة العشر سنوات ويتم تقسيمها إلى خمسة سنوات أعلى وخمسة سنوات لأسفل.
الخمسة سنوات لأعلى تتحرك كالتالي: سنتان إلى أعلى وسنة واحدة لأسفل وسنتان إلى أعلى.
الدورة المنخفضة غالبا تتحرك لمدة خمسة سنوات كالتالي: سنتان إلى أسفل وسنتان إلى أعلى وسنة واحدة لأسفل.
نهاية الخمسة سنوات تأتي في الشهر التاسع والخمسين أو الشهر الستين.
في الحقيقة إن الوقت هو واحد من أهم العوامل التي من خلالها يتم التعرف على تحركات السوق، كما أنه عند دراسة سهم معين فإنك سوف تجد صحة المقولة المشهورة التي تقول " التاريخ يعيد نفسه ".
عزيزي القارئ صدقني بدراسة الماضي يمكنك أن تتنبأ بالمستقبل وهذا هو المبدأ الأكثر قيمة الذي من المفترض أن يتقبله المحلل الفني ليحصل على خبرة أكثر وأكثر.
إن دراسة الدورة الزمنية من الممكن أن تعلمك لماذا حدثت هذه القمم والارتفاعات في وقت معين إلى جانب أنك سوف تتعلم لماذا تكون مستويات المقاومة ومستويات الدعم أقوى مما كنت تتوقع في أوقات معينة.
و الآن دعونا نلخص هذه المقدمة في جملة قصيرة هي: " هناك علاقة بين الزمن و سلوك تحركات الأسعار ".
كيف تحدد أهداف مستقبلية باستخدام الدورة الزمنية؟!
دورات الزمن الرئيسية:
كما أوضح قانون الطبيعة لنيوتن أن لكل فعل رد فعل و هذا هو السبب في تحرك الأشياء في دورات، في الحقيقة أنك تستطيع أن تحقق مكاسب عند حدوث التقلبات والتحركات السريعة، وسوف نناقش أدناه حدوث مثل هذا النوع من السلوكيات في نهاية الدورات الكبرى.
1 - دورات العشر سنوات:
عندما تفتح الرسم البياني الخاص بك، فإنك سوف تكتشف أن هناك مستويات مرتفعة بشكل كبير أو مستويات منخفضة تحدث كل 10 سنوات وذلك بعد سلسلة من التذبذبات الكبيرة، في بعض الأحيان تحدث القمم أو القيعان بعد عشرة سنوات ونصف أو إحدى عشرة سنة.
يمكننا أن نقوم بتقسيم دورة مكونة من 10 سنوات لتساوي 120 شهرا، وذلك مثل ما قسمنا الفترة بين القمم والقيعان للحصول على مستويات الدعم والمقاومة، وبالتالي فإن نصف هذه الدورة سوف يتكون من 5 سنوات في حين سوف يكون ربع هذه الدورة سنتان ونصف، وسيكون الثمن مكون من 15 شهرا.
فكل هذه الفترات التي تم الإشارة إليها سابقا تقترح تغير الاتجاهات.
2 - دورة السبع سنوات:
تتكون هذه الدورة من 84 شهرا، وإذا لاحظنا فترة السبع سنوات عند أي قمة أو قاع ذو أهمية فإننا سوف نجد تذبذبا وربما يحدث ارتفاع آخر مهم أو انخفاض خلال الشهر الأخير من هذه السبع سنوات.
إن هذه الحالة ربما تحدث عند 42 شهر إلى 44 شهرا أي نصف الدورة المكونة من ثلاثة سنوات ونصف.
كما أنك سوف تجد أيضا العديد من القيعان والقمم حول الـ 21 شهر إلى 23 شهر – أي ربع الدورة الزمنية المكون من سنتان إلا الربع.
في بعض الأحيان تحدث في السوق قمم وقيعان عند 10 إلى 11 شهر من القمة السابقة أو القاع السابق وهو ما يسمى بثمن الدورة الزمنية من السبع سنوات.
3 - دورة الخمس سنوات:
وهذه هي أصغر دورة زمنية مكتملة وكما ناقشنا في البداية ترجع أهميتها إلى الدور الذي تلعبه باعتبارها تمثل نصف الدورة المكونة من عشرة سنوات.
4 - الدورات الثانوية:
الدورات الثانوية تتكون من ثلاثة سنوات أو سنتان، في حين أن أصغر دورة زمنية تتكون من سنة واحدة والتي غالبا ما يظهر عليها تغير في الاتجاه عند الشهر العاشر أو الشهر الحادي عشر.
قواعد الدورات المستقبلية:
يجب أن نبدأ بارتفاع قوي أو تاريخي وانخفاض قوي لكي يمكنك أن تحدد كل الدورات سواء كانت رئيسية أو ثانوية.
الأسعار تتحرك في دورة العشر سنوات ويتم تقسيمها إلى خمسة سنوات أعلى وخمسة سنوات لأسفل.
الخمسة سنوات لأعلى تتحرك كالتالي: سنتان إلى أعلى وسنة واحدة لأسفل وسنتان إلى أعلى.
الدورة المنخفضة غالبا تتحرك لمدة خمسة سنوات كالتالي: سنتان إلى أسفل وسنتان إلى أعلى وسنة واحدة لأسفل.
نهاية الخمسة سنوات تأتي في الشهر التاسع والخمسين أو الشهر الستين.
تعليق