شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة

    أكد أنها من الأمور المستحدثة في عالم الاقتصاد ولم تكن موجودة أيام الرسول
    شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة



    دبي – الأسواق.نت

    أكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي مجددا أن فوائد البنوك حلال شرعا وتحديد نسبة الفائدة يضمن حقوق المودعين كما أكد أن المضاربة في البورصة مباحة باعتبارها من الأمور المستحدثة

    وأوضح طنطاوي أن فوائد البنوك والمصارف المالية المحددة مسبقا مباحة شرعا ولا تعد من الربا المحرم وإنما تعد ضمانا بصورة أفضل لأموال المودعين في تعاملاتهم مع البنوك المختلفة. وأشار إلى أن استمرار الاختلافات الفقهية بين علماء الشريعة والفقهاء على الرغم من إصدار مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف لفتواه الشهيرة بإباحة فوائد البنوك إنما يأتي من باب الرحمة والسعة على المسلمين وأنه يجوز للمسلم هنا أن يختار أي نوع من التعاملات التي يرغب فيها سواء بتحديد نسبة الفائدة مسبقا، أو بناء على مدى تحقيق المكسب أو الخسارة.

    وشدد على ضرورة تكاتف العالم الإسلامي فيما بينه وتحقيق السوق الإسلامية المشتركة التي عرفها العالم منذ أكثر من أربعة عشر قرنا وإنهاء الخلافات الاقتصادية بين مختلف الدول الإسلامية لتحقيق الوحدة والخير لمجتمعاتها. جاء ذلك في حوار لشيخ الأزهر لمجلة المصارف نقلته نقلته جريدة "القبس" الكويتية اليوم الأربعاء 26-12-2007.
    الفتوى وتطورات العصر
    وقال طنطاوي إن التعامل مع البنوك من الأمور التي لم تكن موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضوان الله عليهم والخلفاء الراشدين، ولذلك فهي من الأمور التي فرضتها تطورات العصر. وأنا أرى أن التعامل مع هذه البنوك مباح شرعا ولا شيء فيه.

    كما أكد أنه يجوز شرعا لمن يودع أمواله في البنوك أن يحصل على نسبة فائدة نظير ذلك، فالفرد يضع أمواله ومدخراته في البنك ليكون وكيلا عنه في استثمارها وتشغيلها في المشروعات الاستثمارية مقابل نسبة من الربح التي تنتج عن هذه المشروعات.

    وأوضح أن تراضي الطرفين وهما المودع والبنك على تحديد الربح ونسبة الفائدة مسبقا من الأمور المباحة شرعا وعقلا، حتى يعرف كل طرف حقه، فمن المعروف أن البنوك عندما تحدد للمتعاملين معها هذه الأرباح مقدما إنما تحددها بعد دراسة عميقة ودقيقة لأحوال الأسواق العالمية والمحلية وللأوضاع الاقتصادية في المجتمع طبقا لظروف كل معاملة ونوعها ومتوسط أرباحها، وهذا بالطبع مباح شرعا ولا شيء فيه ولا يعد ربا لأن هذا أضمن لحقوق المودعين، لأنه قد يحقق البنك مكاسب كبيرة ويدعي الخسارة ليمنع نسبة الفائدة وحق المودعين من الوصول اليها، مشيرا إلى أنه في حالة خسارة البنوك في إحدى الصفقات أو المشروعات فإنها تربح في صفقات أخرى وبذلك تغطي الأرباح ما حدث من خسائر.
    سر استمرار الخلاف
    وأرجع طنطاوي استمرار الخلاف حول الفوائد البنكية رغم مرور 5 سنوات على صدور فتوى محمع البحوث الإسلامية بإباحتها إلى وجود علم حول "أسباب اختلاف الفقهاء"، وهذا العلم يتولى بيان المنطلقات المختلفة التي يتبناها الفقهاء كقواعد وأسس، فإذا اختلفت هذه المنطلقات فبالضرورة تختلف وجهات النظر بين العلماء والفقهاء، وبعض هذه الاختلافات يرجع إلى الروايات، والبعض الآخر يرجع إلى قواعد الترجيح والتعارض، ولكن يجب أن نعلم جيدا أن اختلافات الفقهاء ليست أمرا سيئا وإنما هي دليل الخصوبة والرحمة والسعة، وهذه الآراء الخلافية من المذاهب الفقهية والعلماء كلها صحيحة وصواب لأنها ناتجة عن اجتهاد رغم اختلاف منازعها.

    وقال إن من حق العلماء أن يرجحوا رأيا على رأي أو فتوى على أخرى، وأن يعمل بها المسلم بناء على فتوى العلماء أو بناء على ترجيحه هو إذا كان من العلماء القادرين على الانتقاء والترجيح، وإذا كانت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية الذي أرأسه قد وضعت حدا لدرجة كبيرة لهذا الجدل الفقهي الذي دام سنوات، فإن رأي المجمع هو أن جميع المعاملات البنكية، سواء كانت محددة الفائدة مسبقا أو غير محددة، فإن ذلك حلال شرعا ولا شيء فيه مطلقا وليس من الربا مطلقا، ولكل مسلم الحق في اختيار البنك الذي يريد التعامل معه ونوع المعاملات التي يرغب في التعامل بها مع هذا البنك.

    وعن المضاربة في البورصة وما إذا كانت تعد نوعا من المقامرة المحرمة شرعا قال طنطاوي إن المضاربة في البورصة من الأمور الاقتصادية المباحة شرعا ولا شيء فيها، وهي نوع من المعاملات الاقتصادية الحديثة التي فرضتها الظروف الراهنة وتطورات المجتمعات والمؤسسات الاقتصادية، ولا تعد المضاربة في البورصة من الربا، وإنما هي معاملة مباحة شرعا وليست مقامرة، بل استثمار للأموال وهذا جائز شرعا.
    اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ ، كَاشِفَ الْغَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا أَنْتَ تَرْحَمُنا فَارْحَمْنِا بِرَحْمَةٍ تُغْنِينا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ
    Arabic Broker
    المتابعه عبر توينر
    https://twitter.com/usamafayyad

  • #2
    رد: شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة

    :012:الله يرحم الأزهر بتاع زماااااان:012:

    تعليق


    • #3
      رد: شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة

      اسف ان كنت قد نفضت الغبار عن هذا الموضوع فهل هناك فتاوي اخري لعلماء معتبرين تبيح المضاربة في العملات ؟

      تعليق


      • #4
        رد: شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة

        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرازق مشاهدة المشاركة
        اسف ان كنت قد نفضت الغبار عن هذا الموضوع فهل هناك فتاوي اخري لعلماء معتبرين تبيح المضاربة في العملات ؟
        :047: حياك الله وبياك :047:

        وجزاك الله خير الجزاء على حرصك على الرزق الحلال
        أخي الكريم كما كان الشيخ الالباني رحمه الله يقول أن الجريىء من الناس على النار يوم القيامة هو الذي يتصدى للفتوى ، والعلماء ولله الحمد كثر منهم من هو مشهور ومعروف ومنهم غير ذلك ومن غير الصواب أن نطلب الفتوى من المشاهير ولا نقبل من دونهم . ولكني أرى أن الأصل في خذ الفتوى أو ردها هو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " البر ما أطمانت اليه نفسك والأثم ما حاك في نفسك وأن أفتاك الناس وأفتوك ) ربما لم أنقل هنا نص الحديث كما يجب ولكن الحديث بهذا المعنى ، ولكي نقبل الفتوى أو نردها لا بد أن نكون أولا من طلاب علم على الأقل وممن يبحثون ويطالعون في أمور الدين ، لأن الفتوى قد تكون صحيحة ولكني من الأميين في أمور الحلال والحرام ومن المقصريين في العبادة وتنفيذ ما أمر الله والابتعاد عما نها عنه وبالتالي لا يصح أن أقول هذه الفتوى لم يطمأن أليها قلبي .
        وعموما في ما يتعلق بالتداول بالعملات هناك الكثير ممن حرم التداول بالعملات وهناك الكثير ممن حللها ولك أن تنظر في في أسباب التحريم وأسباب التحليل وتنظر جهود بعض الشركات التي قامت بفتح حسابات تتوافق مع الشريعة وبعد الأخذ بالاسباب أعقلها وتوكل .

        تعليق


        • #5
          رد: شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة

          المشاركة الأصلية بواسطة الزاهد مشاهدة المشاركة
          :047: حياك الله وبياك :047:


          وجزاك الله خير الجزاء على حرصك على الرزق الحلال
          أخي الكريم كما كان الشيخ الالباني رحمه الله يقول أن الجريىء من الناس على النار يوم القيامة هو الذي يتصدى للفتوى ، والعلماء ولله الحمد كثر منهم من هو مشهور ومعروف ومنهم غير ذلك ومن غير الصواب أن نطلب الفتوى من المشاهير ولا نقبل من دونهم . ولكني أرى أن الأصل في خذ الفتوى أو ردها هو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " البر ما أطمانت اليه نفسك والأثم ما حاك في نفسك وأن أفتاك الناس وأفتوك ) ربما لم أنقل هنا نص الحديث كما يجب ولكن الحديث بهذا المعنى ، ولكي نقبل الفتوى أو نردها لا بد أن نكون أولا من طلاب علم على الأقل وممن يبحثون ويطالعون في أمور الدين ، لأن الفتوى قد تكون صحيحة ولكني من الأميين في أمور الحلال والحرام ومن المقصريين في العبادة وتنفيذ ما أمر الله والابتعاد عما نها عنه وبالتالي لا يصح أن أقول هذه الفتوى لم يطمأن أليها قلبي .

          وعموما في ما يتعلق بالتداول بالعملات هناك الكثير ممن حرم التداول بالعملات وهناك الكثير ممن حللها ولك أن تنظر في في أسباب التحريم وأسباب التحليل وتنظر جهود بعض الشركات التي قامت بفتح حسابات تتوافق مع الشريعة وبعد الأخذ بالاسباب أعقلها وتوكل .
          بارك الله فيك اخي الزاهد واحسن اليك فأنا لم اتصدي للفتوي وحاشاني الله ذلك ولكن سألت ان كان هناك حزمة علماء معتبرة تدعم فتوي شيخ الازهر حيث انها بذلك تحوز الجمهور ام انها تعبر عن حكم شيخ الازهر فقط ثم اني سألت عن علماء معتبرين وليس مشهورين ولو قوة الفتوي بشهرة صاحبها فما ترددت لحظة بقبول فتوي طنطاوي فهو الاشهر علي الاطلاق :dft010: ولا زلت عند طلبي هل هناك هيئات كبري ودور افتاء من الجزيرة العربية علي وجه الخصوص لها حكم في هذا الموضوع

          تعليق


          • #6
            رد: شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة

            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرازق مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيك اخي الزاهد واحسن اليك فأنا لم اتصدي للفتوي وحاشاني الله ذلك ولكن سألت ان كان هناك حزمة علماء معتبرة تدعم فتوي شيخ الازهر حيث انها بذلك تحوز الجمهور ام انها تعبر عن حكم شيخ الازهر فقط ثم اني سألت عن علماء معتبرين وليس مشهورين ولو قوة الفتوي بشهرة صاحبها فما ترددت لحظة بقبول فتوي طنطاوي فهو الاشهر علي الاطلاق :dft010: ولا زلت عند طلبي هل هناك هيئات كبري ودور افتاء من الجزيرة العربية علي وجه الخصوص لها حكم في هذا الموضوع

            :047: حياك الله وبياك أخي الكريم :047:

            ولله الحمد فانا أوافقك في الرأي بانك لم تتصدى للفتوي لأنك لم تقدم فتوى في الأصل ويبدو واضحا بان كلامي كان توضيح الصورة بشكل عام للجميع بكيفية أخذ الفتوى وممن ولم أقصدك أنت بالتحديد أخي الكريم كما أنك بارك الله فيك في مشاركتك الأولى تفضلت بالسؤال عن علماء أخرين غير الطنطاوي فأذا كيف لي أن أقول بأنك تبحث عن فتوى من المشاهير .أبدا لم أقصد ذلك . أما بالنسبة لسؤالك هل هناك هيئات كبرى ودور أفتاء من الجزيرة العربية على وجه الخصوص لها فتوى في التداول بالعملات . فلك حرية البحث والاستفسار ولكن لا تنسا أن تدرس أسباب التحليل وأسباب التحريم وجهود بعض الشركات من أجل فتح حسابات أسلامية. ومن وجهة نظري أن هذا الأمر ليس له علاقة بمصدر الفتوي .

            وشكرا .

            تعليق


            • #7
              رد: شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة

              نعم جهود مباركة تلك التي تسعي لبلورة حسابات اسلامية احسن الله في رزقهم وبارك في اهلهم والله يقول ( من يتقي الله يجعل له مخرجا ) ونحن نحاول أن نتقي الله ما استطعنا ...

              تعليق


              • #8
                رد: شيخ الأزهر يجدد فتواه بإباحة الفوائد البنكية والمضاربة في البورصة

                بــارك اللـــــه فيـــــــك
                جهــــــد مشـــــــــكور
                اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
                وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان
                بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن
                كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك
                لـــي فيه

                تعليق

                يعمل...
                X