الموسوعة الطبية أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

    العجز الجنسى اسبابه وعلاجه :

    العجز الجنسىهو عدم القدرة (بصفة متكررة ) علي جعل العضو الذكري منتصبا بصفة كافية لأداء العملية الجنسية. يمكن حدوث العجز ( الارتخاء) عندما يحدث خلل في أي من مكونات هذه العملية الوظيفية التي تبدأ من المخ و الأعصاب والنخاع الشوكي ومنطقة القضيب وأي من مكونات النسيج الإسفنجي من ألياف عضلية وأعصاب و أوردة وشرايين . حدوث أي أذى او تلف لأي من هذه المكونات يؤثر علي الانتصاب بصفة جزئية او كاملة أمثلة الامراض التي تسبب ذلك السكر وأمراض الكلي المزمنة وإدمان الكحوليات. وتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية. وكذلك ضمن الأسباب بعض العمليات الجراحية.

    الشرح :



    العجز الجنسى اسبابه وعلاجه



    يجب الوضع فى الاعتبار ان هذه المشكله تخص شخصين هما الزوج والزوجه وليس الزوج وحده. أحيانا يكون الانتصاب ليس بالقوة المعتادة اويحدث فشل كامل بسبب تأثر الحالة المزاجيه للزوج نتيجة مشكلة فى العمل، ارهاق نفسى او بدنى وهذه الامور العابرة ينصح بتناسيها تماما وعدم التفكير فيها فى المرات التالية لان ذلك يدخل الزوج فى حلقة مفرغة من الفشل. عند تكرر مرات الفشل أوالضعف يجب أن يتناقش الزوجين فى الموضوع بعقلانية وود ولنعى جيدا أنه إن كان هناك مشكله فهى قابلة
    للعلاج كما أنها لاتنقص من قدر الزوج وكذلك يصبح العلاج صعب للغايه بدون التعاون الجدى من الزوجه ولنتدبر التشبيه القرآنى الرائع فى قوله تعالى :هن لباس لكم وانتم لباس لهن .


    كيف يحدث الانتصاب ؟ لنتعرف أولا علي كيفية حدوث الانتصاب


    يتكون العضو الذكري للرجل ( القضيب ) من غرفتان بطول العضو كل غرفة تتكون من نسيج إسفنجي محاط بغشاء ، يحتوي النسيج الإسفنجي علي ألياف عضلية و فراغات وأوردة وشرايين بيدا الانتصاب عندما تحدث إثارة حسية أو مخية ترسل إشارات من المخ عب الحبل الشوكي إلي الأعصاب الموجودة بالقضيب فتسبب انبساط للعضلات
    والألياف العضلية الموجودة بالنسيج الإسفنجي فتسمح للدم بالتدفق عبر الشرايين ليملا الفراغات مما يسمح تمدد العضو ويساعد الغشاء المحيط بالنسيج الإسفنجي علي
    احتباس الدم داخل العضو ويعطي له قدرا من الصلابة وتحث عملية الارتخاء عندما تنقبض العضلات والألياف العضلية فيتوقف تتدفق الدم عبر الشرايين وتتفتح الأوردة
    لتهريب الدم من القضيب .


    تعريف العجز الجنسي (الارتخاء):


    العجز الجنسىهو عدم القدرة (بصفة متكررة ) علي جعل العضو الذكري منتصبا بصفة كافية لأداء العملية الجنسية ويعرف أيضا بانه عدم القدره على المحافظة على انتصاب كافى لاختراق المهبل وأداء جماع كامل، ويمكن ان يكون ذلك كليا أى لايوجد انتصاب على الاطلاق او جزئيا كأن يكون هناك انتصاب ولكنه متقطع اى غير مستمر لفتره كافيه
    او يكون هناك انتصاب ولكنه ضعيف لدرجة انه لايستطيع الاختراق واداء جماع كامل. وتشير الاحصائيات انه يصيب حوالى 5% ممن يبلغون الاربعين ومن 15-25% ممن بلغوا الخامسة والستين،ولكنه ليس ضروره حتميه لتقدم العمر.


    الأسباب :

    كما سبق وان شرحنا بأسلوب مبسط كيفية حدوث الانتصاب. يمكن حدوث العجز ( الارتخاء) عندما يحدث خلل في أي من مكونات هذه العملية الوظيفية التي تبدأ من
    المخ و الأعصاب والنخاع الشوكي ومنطقة القضيب و أي من مكونات النسيج الإسفنجي من ألياف عضلية وأعصاب و أوردة وشرايين.
    حدوث أي أذى او تلف لأي من هذه المكونات يؤثر علي الانتصاب بصفة جزئية او كاملة أمثلة الامراض التي تسبب ذلك السكر وأمراض الكلي المزمنة وإدمان الكحوليات. وتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية.
    وكذلك ضمن الأسباب بعض العمليات الجراحية مثل جراحات لبروستاتا والعمود الفقري والحوض وذلك عندما يحث إصابة لأي من أعصاب الانتصاب وهناك أيضا بعض الأدوية التي تسبب ارتخاء مثل أدوية الضغط العالي و مضادات الحساسية ومضادات الاكتئاب والمهدئات وبعض أدوية القرحة مثل ناجمت (سيمتدين ) ولحسن الحظ عندما يتوقف
    الدواء المسئول عن الارتخاء تعود الأمور لطبيعتها في معظم الأحوال


    التشخيص :


    التاريخ المرضي للحالة هل حدث ذلك تدريجيا أم فجأة ؟ هل كان الارتخاء حادثا عارضا آم متكررا ؟ هل يوجد رغبة جنسية أصلا أم لا ؟ هل يوجد انتصاب عند النهوض
    من النوم أو أثناء النوم ؟ ومن الوسائل البسيطة في تشخيص ذلك طوابع البريد بلصقها علي العضو قبل النوم وعند الاستيقاظ خلصت عن بعضها . إذن حدث انتصاب
    أثناء النوم او لم يحدث إذن فغالبا هناك سبب عضوي للارتخاء. او بالأمكان استعمال ورقه محززه بطول القضيب وهو مرتخي بحيث يتم لصق احد طرفيها بالعانه
    والطرف الثاني برأس القضيب , وعند الصباح لو وجد ان الورقه قد انقسمت قسمين عند موضع التحزيز , فهذا يدل على حدوث انتصاب , والا فلا

    الكشف الإكلينيكي علي المريض وملاحظة علامات الذكورة الثانوية ، وملاحظة وجود مشاكل مرتبطة بالأعصاب او الأوعية الدموية خصوصا منطقة الحوض وملاحظة الأعضاء
    التناسلية ووجود أي عوارض غير طبيعية مثل مرض بيرو ني وهناك فحوصات معملية عديدة مثل تحليل بول ،وظائف كلي ،وظائف كبد وهرمونات وخصوصا عند فقد الرغبة
    الجنسية

    هناك وسائل تشخيصية تستعمل عند الضرورة مثل موجات فوق صوتية (دوبلر) لقياس ضخ الدم في القضيب مع حقن البابافرين وهي اختبار جيد جدا لقياس هل هناك مشاكل في
    الأوعية الدموية أم لا وربما يحتاج الأمر لحقن صبغة وإجراء أشعة بالصبغة علي القضيب . وهي مكلفه جدا قد لاتكون متيسره للجميع


    خيارات العلاج :


    يجب أن نركز علي نقاط مهمة : الارتخاء مرض قابل للشفاء في جميع الأحوال وليس مرتبطا بتقدم العمر فالرجل يكون عمره تسعون عاما و قادر علي تمام العملية
    الجنسية بكفاءة طالما تسمح صحته بذلك .

    1- الأدوية بالطبع حدث انقلاب في علاج الارتخاء والعجز الجنسي ابتداء من التصريح بتداول عقار السيلدنافيل (فياجرا ) في الأسواق فذلك كان لأول مرة هناك
    حبة عن طريق الفم تؤدي إلي ضخ الدم في القضيب وتعطي نتائج مرضية وهناك عدة ملاحظات : أولا يجب عدم أخذ السيلدانافيل مع الآكل لان ذلك يقلل كثيرا من
    امتصاصها وبالتالي كفاءتها وكذلك يحتاج الأمر إلي إثارة جنسية حتي تظهر تأثير الحبة فهي لا تعمل أتوماتيكيا . تؤخذ جرعة 25 جم أو 50 جم وحتى 100 جم قبل
    العملية الجنسية بساعة والجرعة حسب حاجة المريض ويفضل البدء بجرعات قليلة ثم ازدياد الجرعة حتي تحدث النتيجة المرجوة . ونفضل ان يتم ذلك بأشراف الطبيب
    المختص , والتأكد من وظائف الجهاز الدوري , وعدم وجود لغط او مشاكل بالقلب


    ويوجد ادويه اخرى كثيره نفضل استعمالها تحت اشراف طبي
    ويوجد لدينا تركيبه فائقة التأثير وذات مفعول فوري مكونه من نوعين احدهما للأستعمال العادي , والأخر للأستعمال قبل الجماع بحوالي نصف ساعه وهي تركيبه
    ذات اصل طبيعي ونباتي في اساسها , وهي SUPER - 6 A ,B
    الحقن في القضيب : الحقن في القضيب بعقار البابافرين والبروستاديل والفينولامين وغيرهم يسبب انتصابا في كثير من الأحيان لمدة كافيه لإتمام العملية الجنسية
    وبعد ظهور الفياجرا قل كثيرا استعمال هذه الوسيلة نظرا لآثارها الجانبية العديدة . وهناك لبوس في قناة مجري البول من الأمام مكون من عقار البروستاديل
    (موسي ) ويتم إدخال القرص أو اللبوس بنظام معين مرفق مع الحبة ويحدث انتصاب بعد حوالي 10 دقائق ويستمر من نصف ساعة إلي ساعة وهو وسيلة جيدة وفعالة مع بعض
    الآثار الجانبية البسيطة مثل آلم بالقضيب
    2- أجهزة التفريغ : vacuum وتعتمد هذه الوسيلة علي جهاز أسطواني يوضع حول القضيب ويولد قوة شفط حوله تعمل علي سحب الدم الي القضيب وهو يولد انتصاب جيد
    الي حد ما ويستعمل هذا الجهاز مع بعض الأدويه اللتي تعمل على ارخاء عضلات القضيب , وكذلك باستعمال زيت خاص , على الزياده في حجم القضيب الى درجه معقوله



    3- الجراحة:


    - الجراحة التعويضية لزرع جهاز انتصاب صناعي وهي وسيلة ممتازة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض عضوي غير قابل للعلاج او صعب العلاج وهو عملية تجميليه
    ويبدو الشخص عادي جدا وربما لا تعرف الزوجة ان زوجها اجري عملية جراحية الا اذا اخبرها.
    الجراحه التصليحيه مثل ربط الاورده التى يحدث بها تهريب للدم اثناء الانتصاب فيحدث ارتخاء سريع،وكذلك جراحات اصلاح الشرايين التى بها انسداد او استبدالها.
    - العلاج النفسي وهو مهم جدا خصوصا في الحالات التي لا تعاني أي أمراض عضوية ولا يوجد مسبب عضوي وهي تعتمد علي إزالة التوترات النفسية والتعاون بين الزوجين
    في هذا المجال مهم للغاية ويعطي ثمار طيبة

    تعليق


    • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

      التلقيح الصناعـي :

      هو تعبير يطلق على عملية نقل الحيوانات المنوية بعد تنقيتها وتركيزها في المختبر. إن استعمالات التلقيح الصناعي أو الإخصاب خارج الجسم يكون إما بسبب مرض البطانة الرحمية، أو لعدم انتظام عملية التبويض عند المرأة، أو لوجود خلل فى السائل المنوى أو لوجود خلل فى الزوجين أو لوجود مشاكل فى عنق الرحم أو لأسباب أخرى. من طرق الإخصاب: حقن الرحم، حقن الرحم وقناتى فالوب.

      الشرح :



      التلقيح الصناعي


      هو تعبير يطلق على عملية نقل الحيوانات المنوية بعد تنقيتها وتركيزها في المختبر. وهذا الإجراء يجب أن يتم في وقت إباضة المرأة الذي يحدده الطبيب عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي. ثم يُحقن السائل المنوي في الجهاز التناسلي للزوجة إما قي قناتي فالوب، أو في الرحم، أو داخل حويصلة البويضة، أو بإضافة الحيوانات المنوية إلى البويضة خارج الجسم، كما هو الحال في عملية طفل الأنابيب.

      إن استعمالات التلقيح الصناعي أو الإخصاب خارج الجسم يكون للأسباب التي سنذكرها لاحقاً. ويمكن تلخيصها بما يلي :-
      - مرض Endometriosis البطانة الرحمية.
      - عدم إنتظام عملية التبويض عند المرأة ونخص بالذكر هنا مرض P.C.O.S الذي سبق الشرح عنه أيضاً.
      - وجود خلل في السائل المنوي.
      - وجود خلل في الزوجين يُشخّصه الطبيب المعالج.
      - وجود مشاكل في عنق الرحم مثل مرونة المادة المخاطية والتي تساعد على مرور الحيوان المنوي إذا كانت طبيعية كما ذكرنا سابقاً. أما إذا كانت كثيفة جداً فتمنع مرور الحيوان المنوي. وكذلك وجود الأجسام المضادة التي تتكون في عنق الرحم، كونه أكثر أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة قابلية لتكوين الأجسام المضادة للسائل المنوي. إن وجود أي خلل في إحدى الأمور التي ذكرت سابقاً يعيق الحمل ويمكن تأكيد ذلك بفحص ما بعد الجماع الآنف الذكر، فإذا ظهرت النتيجة غير مشجعة، يلجأ الطبيب المعالج إلى طريقة الإخصاب داخل أو خارج الجسم.
      - العقم الذي لا يوجد له سبب واضح.
      - في بعض السيدات تكون قناتا فالوب مفتوحتين وسليمتين ومع ذلك لا يحصل الحمل، والقرار هنا للطبيب المعالج في معرفة الأسباب الأخرى المعيقة وعلاجها.
      - السيدات اللواتي تكون لديهن قناتا فالوب مغلقتين تالفتين بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول إلى البويضة لإخصابها.
      - عندما يكون عمر السيدة بين 35 إلى 40 عاماً لتمكنّها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد .
      - الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيـوان المنوي Antisperm Antibodies.


      أنواع طرق الإخصاب داخل أو خارج الجسم :-



      1- حقن الرحم I.U.I:


      تستخدم هذه الطريقة عندما لا يكون هناك سبب واضح لعدم حصول الإنجاب، وذلك بعد إجراء كافة الفحوصات اللازمة أو عندما تكون هناك مشكلة في السائل المنوي للرجل
      بشرط أن تكون المشكلة بسيطة، أي يكون العدد مقبولاً. ليس مثالياً، ولكن يكفي لإجراء العملية. وتكون حركة الحيوان المنوي أيضاً مقبولاً، وكذلك الشكل. وهنا
      نؤكد مرة أخرى ما المقصود بكلمة مقبول، أي ما يكفي لجعل نجاح العملية جيداً، فلا يعقل مثلاً أن يكون عدد الحيوانات المنوية منخفضاً جداً ويُعتبر هذا مقبول.
      وعلى كل فإن صلاحية السائل المنوي لإجراء هذه العملية هو قرار الطبيب المعالج، ويستفيد كذلك منه الرجال الذين يُكونون أجسام مضادة لحيواناتهم المنوية
      Antisperm Antibodies . وفي هذه الحالة لا يتمكن الحيوان المنوي من إختراق المنوي من إختراق الإفرازات المخاطية في عنق الرحم، وبذا لا يتمكن من الوصول
      إلى البويضة ولذا فإن هذه الطريقة تتيح للحيوان المنوي الذكري الوصول مباشرة إلى الرحم متجاوزة عنق الرحم. ويجب التأكيد هنا إلى أن يجب إجراء فحوصات أساسية
      للزوجة للتأكد من صلاحيتها لهذا النوع من التلقيح. ويشمل ذلك التأكد من وجود الإباضة ( مع التأكيد هنا أنه في حالة كون السيدة تشكو من مشاكل الإباضة
      فبالامكان معالجة ذلك من قبل الطبيب). والتأكد من إن قناتي فالوب مفتوحتان. وهناك حالة مرض بطانة الرحم Endometriosis التي سبق الشرح عنها. والسيدات
      المصابات بهذا الموض إن أدى إلى تأخر الحمل لديهن يمكنهن كذلك الإستفادة من عملية I.U.I .


      كيف تجرى هذه العملية ؟

      تعليق


      • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

        كيف تجرى هذه العملية ؟


        للحصول على أفضل النتائج يفضل أن تجرى هذه العملية في وقت التبويض ، ولهذا فمن الأفضل أن تعطى السيدة الأدوية المنشطة للمبيض للتأكد من تكون البويضة ونضجها .
        ويفضل الطبيب المعالج الحصول على 1-3 بويضات ناضجة على الأقل لاعطاء هرمون H.C.G . تعطى الابرة في الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج وتؤخذ عينة من السائل
        المنوي وترسل الى المختبر لتحضيرها .

        وسنعطي هنا قراءنا الأعزاء فكرة عن كيفية تحضير السائل المنوي ، وتستغرق عملية التحضير 1-3 ساعات ، ثم تجرى عملية الحقن كذلك في الوقت الذي يحدده الطبيب
        المعالج وبشكل عام فان معدل الوقت بين اعطاء الابر واجراء عملية الحقن حوالي 42-44 ساعة . يتم الحقن في الرحم بواسطة أنبوب خاص catheter وهذه العملية غير
        مؤلمة اطلاقا .


        تحليل وتحضير السائل المنوي لاجراء عملية الاخصاب:


        منذ انتشار اللجوء الى طريقة ivf والبحوث جارية لتحضير السائل المنوي , بحيث يكون في أحسن حالاته لاجراء عملية اخصاب البويضة , ويتم ذلك باستعمال مواد خاصة
        لغسيل المني وتنقيته من الشوائب وازالة الحيوانات المنوية الغير متحركة و أخرى لزيادة حركة الحيوانات المنوية بحيث تتحسن قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح
        سواء كان الاخصاب داخل أو خارج الجسم , وتعتمد طريقة التحضير على الجهة التي تقوم بالتحضير ومدى دقتها في الاجراءات المخبرية , حيث أن مبدأ التحضير واحد في
        مختلف الطرق .

        وطبعاً، قبل تحضير السائل يتم تقييم مدى قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح والتأكد من عدم وجود أي إحتمال لأي من الأمراض الوراثية Hereditary disorders.
        إن الهدف الرئيسي للعلماء والباحثين هو التشخيص الصحيح للحالة، علاج أي خلل في انتاج أو عمل الحيوان المنوي وتحسين قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح ليزداد
        معدل الإخصاب سواء كان السائل المنوي طبيعياً أو به أي مشكلة.


        2- حقن الرحم وقناتي فالوب (Fallopian Tube Sperm Perfusion ) F.S.P:-


        وتتم هذه الطريقة بتفريغ السائل المنوي كاملاً بداخل الرحم للوصول إلى قناتي فالوب . إن الفرق بين هذه الطريقة وطريقة IUI إن كمية السائل المنوي تكون أكثر
        هنا ( بمعدل 4 مللتر) بينما في طريقة I.U.I يكون المعدل حوالي 0.3-0.8 مللتر أي أقل. ويعتقد البعض أن زيادة كمية السائل المنوي يجعل احتمال الحمل أكبر، اضافة
        إلى أن وجود الحيوانات المنوية في الأعضاء التناسلية الأنثوية كاملة أي الرحم وقناتي فالوب يزيد من احتمال الحمل. علماً بأن الدراسات اختلفت في هذا الموضوع.
        ويبقى القرار الأول والأخير باختيار أي من الطريقتين هو قرار الطبيب المعالج وحسب تشخيصه للحالة. والطريقة المتبعة لإجراء هذه العملية مشابهة تماماً لطريقة
        I.U.I أي بادخال انبوب في الرحم وحقن السائل المنوي بالكمية المذكورة أعلاه للوصول إلى قناة فالوب.

        والحالات التي تستفيد من هذه العملية هي تقريباً نفس الحالات التي تستفيد من عملية I.U.I ونلخصها هنا كما يلي :-
        - مرض Endometriosis الذي سبق شرحه سابقاً.
        - عدم انتظام التبويض لدى المرأة ونخص بالذكر P.C.O.S. الذي سبق الشرح عنه .
        - وجود خلل ما في تحليل السائل المنوي.
        - وجود مشاكل في عنق الرحم مثل مرونة المادة المخاطية والتي تساعد على مرور الحيوان المنوي إذا كانت طبيعية كما ذكرنا سابقاً. أما إذا كانت كثيفةً جداً فتمنع مرور الحيوان المنوي. وكذلك وجود الأجسام المضادة التي تتكون في عنق الرحم كونه أكثر أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة قابلية لتكوين الأجسام المضادة للسائل المنوي. إن وجود أي خلل في احدى هذه الأمور التي ذكرت يُعيق الحمل. ويمكن تأكيد ذلك بفحص ما بعد الجماع الآنف الذكر فإذا ما ظهرت النتيجة غير مشجعة، يلجأ الطبيب إلى الطريقة المذكورة أعلاه للعلاج.
        - العقم الذي لا يوجد له سبب واضح .
        ملاحظة : نود الإشارة هنا إلى أن الأسباب المذكورة أعلاه والتي تستدعي إجراء عملية F.S.P هي نفسها تنطبق على دواعي إجراء عملية I.U.I وهناك سؤال قد يطرح نفسه وهو إذا فشلت عملية I.U.I للمرة الأولى فمتى يمكن تكرارها؟
        الجواب : يمكن بعد شهر واحد على الأقل أو أكثر ويعتمد تحديد الفترة على قرار الطبيب المعالج، ورغبة الزوجين. وقد أثبتت البحوث التي أجريت لفترة من الزمن، ومن قبل جهات عدة أختصت بهذا النوع من جمع المعلومات عن هذا النوع من العلاجات Cumulative Data أن نسبة نجاح عملية I.U.I تتراوح بين 50-60% إذا تكرر اجراء
        هذه العملية لمدة أربع مرات مهما كانت المدة الزمنية بين محاولة ومحاولة، وأذا لم تنجح المرات الأربع يفضل عدم تكرارها بعد ذلك وحينها يقرر الطبيب المعالج الطريقة الأخرى المناسبة وحسب تشخيص الحالة.



        . يتبع ..

        تعليق


        • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

          3- (Transvaginal Intrafallopian Insemination ) T.V.I.F.I:-


          تجرى هذه الطريقة عن طريق إدخال انبوب Catheter من خلال عنق الرحم يصل الى قناة فالوب ويتم حقن الحيوانات المنوية داخل الأنبوب. والقصد من إجراء هذه العملية
          هو إيصال الحيوانات بطريقة مباشرة إلى المكان الطبيعي الذي تحصل فيه عملية الاخصاب ألا وهو قناة فالوب Fallopian Tube .


          4- طريقة D.I.F.I(Direct Intrafollicular Insemination) :-


          وتتم بواسطة حقن الحيوانات المنوية داخل حويصلة البويضة وهي في المبيض بواسطة جهاز الأمواج الفوق صوتية المهبلي .


          5- طريقة G.I.F.T(Gamete Intra-Fallopian Transefer):-



          وبداية محاولاتها كانت عام 1984 وتتلخص في عملية جمع البويضات بعد تحفيز المبيض كمافـي طريقةوالتي سيتم الشرح عنها لاحقاً

          والسيدات المستفيدات من هذه العملية هن :-
          - السيدات التي تكون قناتا فالوب لديها مفتوحتين وسليمتين.
          - حالات مرض بطانة الرحم Endometriosis شرط أن تكون قناتا فالوب سليمتين.
          - الرجل الذي يشكو من قلة عدد الحيوانات المنوية Oligospermia . وتتم هذه الطريقة بجمع البويضات الصالحة اللإخصاب ومزجها مباشرة مع السائل المنوي المحضر
          لهذا الغرض، ثم يُختار العدد المناسب وينقل إلى احدى قناتي فالوب.


          ما هي الخطوات المتبعة في هذه العملية؟


          - تعطى السيدة العلاج الحاث للمبيضين لانتاج أقصى عدد من البويضات ويكون نوع العلاج الحاث هو قرار الطبيب المعالج.
          - تسحب البويضات من المبيض وتضاف إليها الحيوانات المنوية وتحقن في داخل قناتي فالوب.
          - تتكون الأجنة داخل القناة ثم تتحرك هذه الأجنة ( البويضة المخصبة ) باتجاه الرحم لتلتصق بجدار الطبقة الداخلية للرحم لإتمام الحمل. تستغرق هذه العملية من
          بداية سحب البويضات حتى اعادتها إلى قناة فالوب مضافاً إليها الحيوانات المنوية 30-60 دقيقة.


          تتم هذه العملية بطرقتين:-




          أ- التنظير :-


          تجرى عملية سحب البويضات وعملية الحقن تحت التخدير العام وتتم العملية بشق جدار التجويف الباطني تحت السرة بمقدار 1سم ثم يُدخل جهاز التنظير الذي من خلاله
          نستطيع سحب البويضات من المبيضين، وبعد ذلك يتم التوجه إلى قناتي فالوب حيث تثبت أنبوبة داخل القناة بمقدار 5مللم لتمرير البويضات مضافاً إليها الحيوانات
          المنوية. هذه الطريقة العلاجية حساسة تحتاج إلى جرّاح يتمتع بقوة تركيز عالية أثناء عملية التنظير لتحرير قناتي فالوب و لوضع الأنبوب داخلها وتمرير البويضات
          والحيوانات المنوية. تحتاج المريضة التي أجرت التلقيح بهذه الطريقة الى الراحة في المستشفى عدة ساعات.


          ب- عن طريق المهبل Tansvaginal G.I.F.T :-


          تسحب البويضات عن طريق استعمال جهاز الأمواج، الفوق الصوتية المهبلي، وهذه الطريقة لا تحتاج إلى التخدير العام ولكن تحصل المريضة على العلاجات اللازمة
          للاسترخاء ومسكن للألم. يتم اعادة البويضات مضافاً إليها الحيوانات المنوية باستعمال قسطرة خاصة، حيث تمرر القسطرة عن طريق عنق الرحم إلى داخل الرحم ومن
          ثم إلى احدى قنوات فالوب ثم التوجه الى القناة الأخرى، حيث تُحقن كل قناة بعدد معين من البويضات والحيوانات المنوية.

          يفضل استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي للأسباب التالية:-
          - لا تحتاج المريضة للتخدير العام.
          - وجود التصاقات شديدة يصعب من خلالها جمع البويضات بطريقة التنظير.
          - بعض المريضات تحتاج إلى أكثر من محاولة لحدوث الحمل بهذه الطريقة لهذا لا يحبذ تكرار اجراء التنظير حتى لا تتكون إلالتصاقات.

          ينصح باستعمال طريقة التنظير إذا كانت المريضة في نفس وقت سحب البويضات بحاجة الى فحص أعضاء الحوض. نسبة نجاح هذه الطريقة هي نفس نسبة نجاح طفل الأنابيب.


          ملاحظة :-


          سواء تم التلقيح بطريقة I.V.F أو GIFT التي سيتم الشرح عنها لاحقاً يمكن تجميد البويضات الاضافية التي لم يتم زرعها سواء خارج أو داخل الجسم لتستخدم في دورات
          قادمة إذا لم تنجح المحاولة الأولى. وقد يتصور البعض أن نسبة حدوث حمل الرحم بطريقة GIFT أو طرق أخرى هو أكثر من الطريقة الطبيعية، والحقيقة أنها قد تحدث
          ولكن بنفس المعدل تقريباً الذي قد تحدث به عند حدوث الحمل بطريقة طبيعية أو طريقة I.V.F أو أي طريقة أخرى، ولذا فإن المسألة لا تستوجب القلق.
          اعزائي القراء، قد يفضل البعض طريقة I.V.F التي سيتم الشرح عنها لاحقاً لأنها تتيح الفرصة لمراقبة الاخصاب بطريقة طبيعية ولاختيار أكثر الأجنة صحة لزرعها في
          الرحم.


          6- طريقة Z.I.F.T. (Zygote Intrafallopian Transfer):-


          وهذه الطريقة مشابهة لطريقة GIFT. لكن الفرق هنا أن الجنين ينقل إلى قناة فالوب. وتتم عملية الاخصاب هنا كما في طريقة I.V.F في المختبر، ثم تراقب عملية
          الاخصاب والتطور لحين الوصول الى المرحلة المطلوبة من النمو Zygote. وحينها يتم نقل الجنين الى قناة فالوب ليكتمل النمو داخل جسم المرأة وتكمل الطبيعة عملها
          وذلك بحدوث عدة انقسامات في قناة فالوب خلال اكمال الأجنة طريقها الى الرحم، وعند وصولها الى الرحم تلتصق بجداره الداخلي، وطبعاً يفترض هنا أن تكون قناة
          فالوب سليمة، ونود الاشارة هنا الى أن التجارب والبحوث التي أجريت في مجالات الاخصاب والعقم ان نسبة حدوث الحمل بطريقة GIFT عندما يشكو الرجل من مشكلة ما
          تكون أقل مقارنة بوجود مشاكل أخرى مثل العقم الذي ليس له أسباب واضحة، مرض بطانة الرحم Endometriosis أسباب متعلقة بعنق الرحم....الخ، كذلك إذا كان فحص
          السائل المنوي للرجل ليس مثالياً أي هناك خلل ما فيه يجعل معرفة امكانية حدوث الاخصاب عن طريقة GIFT صعبة. وهذا ما دعا العلماء الى اجراء تطوير على طريقة
          GIFT وهي طريقة ZIFT التي ذكرناها.


          7- طريقة T.E.T (Tubal Embryo Transfer) :- وطريقة P.R.O.S.T (Pronuclear Stage Transfer) :-


          وهذه التسميات المختلفة تعتمد على مرحلة تطور ونمو الجنين قبل وضعه في قناة فالوب. يبدأ العلاج أثناء الدورة الشهرية حتي يتم التحكم في نضوج البويضات.
          تسحب البويضات من المبيض وترسل مع الحيوانات المنوية الى المختبر وتعطى المريضة أثناء سحب البويضات مخدراً ومهدئاً.
          في المختبر توضع الحيوانات المنوية مع البويضات حتى يحدث الاخصاب، وتراقب البويضة أثناء ذلك. تعاد الأجنة إلى قناة فالوب بنفس طريقة G.I.F.T حيث تكمل
          الطبيعة عملها وذلك بحدوث عدة انقسامات في قناة فالوب خلال اكمال الأجنة طريقها الى الرحم وعند وصولها الى الرحم تلتصق بجداره الداخلي


          ملاحظة :-


          نود الاشارة هنا إلى أن بعض المصطلحات العلمية التي ذكرت مثل:-
          (T.E.T)، (T.U.F.T)، (P.R.O.S.T)، (Z.I.F.T) تشبه بعضها. والفرق الوحيد هو في المرحلة التي تنقل فيها البويضة المخصبة الى داخل الرحم. ففي الحالات الأربعة
          يبدأ تحفيز المبيض لإنتاج البويضات الصالحة الناضجة ثم اعطاء هرمون H.C.G بالوقت المناسب ثم جمع البويضات الناضجة عن طريق جهاز الالترا ساوند المهبلي،
          واخصاب البويضة خارجياً في المختبر. ففي طريقة Z.I.F.T & P.R.O.S.T تنقل البويضة المخصبة إلى قناة فالوب وهي في مرحلة Pronuclu ويحدث ذلك حوالي 18 ساعة
          بعد اضافة السائل المنوي. أما في طريقة T.E.T & T.U.F.T فيكون الوقت أطول من 18 ساعة، تبلغ حينها البويضة المخصبة مرحلة تسمى Pre-Embryo، والتي تكون منقسمة
          إلى خليتين أو أكثر. ويفضل أن تستعمل هذه الطرق بشكل خاص لعقم الرجل، لأن البويضة يكون لديها مجال أكثر للتعرض إلى أكبر كمية من عدد الحيوانات المنوية
          ويمكن مراقبة تطور البويضة المخصبة خارجياً بعكس طريقة G.I.F.T آنفة الذكر. أما الفرق بين هذه الطرق الذي ذكرناها وطريقة I.V.F فإنه يتم نقل البويضة المخصبة
          بمختلف مراحلها التي ذكرتُ إلى داخل قناة فالوب ليكون لديها مجال أكبر للنمو في محيطها الطبيعي. ومعدل نجاح هذه الطرق بشكل عام يتراوح ما بين 17-37% لكل دورة
          شهرية.


          8- طريقة (Direct Intraperitoneal Insemination )D.I.P.I:-


          وبها يمكن حقن السائل المنوي المحضر في المختبر عن طريق المهبل الى موقع تشريحيمعين في جسم المرأة يدعيP.O.D. وتجرى هذه العملية بعد 36 ساعة من اعطاء
          هرمون H.C.G. وتجري هذه الطريقة إما عشوائياً أو تراقب من خلال جهاز الالترا ساوند، وهي طريقة سهلة ويمكن أن تجرى في العيادة وتغادر بعدها المريضة الى
          المنزل. وهي لا تختلفكثيراً عن طريقة I.U.I آنفة الذكر رغم أن بعض البحوث أثبتت أن طريقة I.U.I أفضل. إن طريقةD.I.P.I قد تفيد الأزواج الذين لا يوجد لديهم سبب
          واضح لتأخر الإنجاب، مشاكل في عنق الرحم،قلة عدد الحيوانات المنوية، إن معدل نجاح هذه الطريقة هو حوالي 10%-20%.


          9- طريقة(Peritoneal Occyte & Sperm Transter) P.O.S.T:-


          وهي تتلخص في خمس خطوات الأربعة الأولى مها مشابهه لطريقة I.V.F أي تحفيز المبيض بالأدوية متابعة نمو البويضة، اعطاء هرمون H.C.G لإكمال نضوج البويضة،
          وسحب البويضة بواسطة جهاز الالتراساوند. وأما الخطوة الأخيرة فهي نقل حوالي 3-4 بويضات ناضجة مع السائل المنوي المحضَّر كما هو مطلوب في المختبر ووضعها في
          المنطقة التشريحية خلف المهبل التي تدعى P.O.D قريباً من قناتي فالوب، ولذا تحتاج هذه الطريقة أن تكون قناتي فالوب مفتوحتين، إن هذه الطريقة تفيد الأزواج
          الذين لا يوحد لديهم سبب واضح لتأخير الإنجاب، الأزواج الذين تتكون لديهم أجسام مضادة للحيوانات المنوية ومعدل نجاح هذه الطريقة حوالي 20% - 25% لكل دورة
          شهرية.

          سؤال يستحق الأجابة، في كل الطرق آنفة الذكر، ونحن نتحدث عن جمع البويضات، ما هو يا ترى عدد البويضات التي يمكن جمعها ؟
          والجواب أن العدد قد يتراوح بين 1-60 بويضة، ولكنّ المعدل يتراوح بين 5-15 ونودّ أن نلفت نظرك هنا إلى ان تحفيز المبيض أكثر من مرة ( إذا دعت الضرورة الى
          ذلك ) لن يُؤدي الى أن يشيخ المبيض Premature Menopause قبل أوانه، فهذه المسألة تحكمها طبيعة جسم المرأة والمبيض.




          10- طريقة (Direct Oocyte & Sperm Transfer) D.O.S.T:-


          وبعد جمع البويضات توضع في محيط معين يسمى Culture Media لمدة عدة ساعات، ثم تضاف الحيوانات المنوية، وعندما يلاحظ التصاقُ الحيوان المنوي بغشاء البويضة
          الخارجي. تنقل حوالي ثلاث بويضات (العدد الأمثل) الى الرحم وتستعمل في عملية النقل تقنية مشابهة إلى تقنية نقل الأجنة في عملية I.V.Fالتي سيتم الشرح عنها
          لاحقاً.


          11- طريقة (Transuterine Fallopian Transfer) T.U.F.T:-


          في هذه الطريقة يمرر أنبوب رفيع في قناة فالوب بواسطة أنبوب اخر يمرر خلال
          الرحم، ثم تنقل البويضة المخصبة Pre-Embryo إلى قناة

          -------------------------------

          والى الجزء الثانى من الموضوع ..

          انتهى الجزء الاول

          تعليق


          • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

            مرض الخوف من الأمراض الجنسية :

            تتولد لدى البعض عقدة الخوف من الأمراض الجنسية التناسلية خاصة بعد الاتصال غير المشروع ويصاب بعدها بحالات من الخوف والندم مما اقترف.

            الشرح :


            مرض الخوف من الأمراض التناسلية


            تتولد لدى البعض عقدة الخوف من الأمراض الجنسية التناسلية خاصة بعد الاتصال غير المشروع ويصاب بعدها بحالات من الخوف والندم مما اقترف. وتصيبه الهواجس ظاناً
            بأنه أصيب بعدوى الأمراض التناسلية الفتاكة. وتزداد تلك القناعات خاصة عند قراءة مقالات عن بعض الأمراض التناسلية ومضاعفاتها فيتوقع أن تلك الأعراض تطابق
            ما لديه من شكوى حتى إن لم يكن به أي داء ظاهر الأعراض فظهور حساسية بالجلد يتوقع أنه مرض الزهري أو الهربس أو مرض الإيدز.

            تنتاب المريض حالة من التشكك وعدم الاستقرار ويكون قلقاً يفقد القدرة على التركيز والعمل ويأخذ بزيارة العيادات الطبية وينتقل من مركز إلى آخر. ورغم
            تأكيد الجميع خلوه من أي مرض جنسي أو تناسلي إلا أن ذلك الهاجس والشبح يطارده ويسيطر عليه فيبدأ بتناول العديد من المضادات الحيوية لفترات طويلة وقد يصاب
            باعتلال الصحة والاكتئاب. أغلب تلك الحالات تصاب بأمراض نفسية مثل انفصام الشخصية وغيرها.

            تعليق


            • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

              تسمم الحمل :

              تسمم الحمل هو مرض يصيب المرأة الحامل ذات العمر الأقل من العشرين عاماً والأكثر من ثلاثين عاماً، ويحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل. بعض الفرضيات تشير إلى وجود إنزيمات تفرز من قبل المشيمة في الحمل الطبيعي تقضي على المواد القابضة للأوعية الدموية. أعراض تسمم الحمل، وسائل العلاج...

              الشرح :



              تسمم الحمل




              تعريف:

              تسمم الحمل هو مرض يصيب المرأة الحامل ذات العمر الأقل من العشرين عاماً والأكثر من ثلاثين عاماً، ويحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل.


              أسباب المرض:

              أسبابه غير واضحة، ولكن بعض الفرضيات تشير إلى وجود إنزيمات تفرز من قبل المشيمة في الحمل الطبيعي تقضي على المواد القابضة للأوعية الدموية، وفي حالة الاصابة بتسمم الحمل تنقص هذه الإنزيمات وبالتالي تزيد المواد القابضة للأوعية مما يؤدي الى وصول الدم بنسبة أقل الى الجنين فيقل نموه ويرتفع ضغط الدم، ويقل وصول الدم الى الكليتين. وهناك احتمال أن تصاب المرأة الحامل بهذا المرض بنسبة أكبر اذا كان لها أم أو أخوات أصبن بهذا المرض من قبل.


              أعراض تسمم الحمل:

              -ارتفاع ضغط الدم.
              -ارتفاع نسبة الزلال في البول.
              -تورم الأطراف والوجه.


              وسائل العلاج:

              تكمن الوقاية من تسمم الحمل بالمتابعة المستمرة للحمل والتشخيص المبكر للمرض
              والتقليل من نسبة الأملاح في الطعام.

              تعليق


              • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                المعاشرة الزوجية ومريض القلب :

                ربما يتحرج كثير من مرضى القلب عند السؤال عن هذا الموضوع . والحقيقة أن المعاشرة الزوجية ، كأي نوع آخر من الجهد ، تزيد من سرعة ضربات القلب ، وترفع – بشكل عابر – ضغط الدم ، وتزيد حركات التنفس ...........

                الشرح :

                المعاشرة الزوجية و مريض القلب


                ربما يتحرج كثير من مرضى القلب عند السؤال عن هذا الموضوع . والحقيقة أن المعاشرة الزوجية ، كأي نوع آخر من الجهد ، تزيد من سرعة ضربات القلب ، وترفع – بشكل عابر – ضغط الدم ، وتزيد حركات التنفس .
                وتؤدي زيادة عدد ضربات القلب ، وارتفاع الضغط إلى زيادة حاجة عضلة القلب للأوكسجين ، وهذا ما قد يؤدي إلى حدوث ألم صدري أو خفقان أو ضيق في التنفس عند بعض مرضى القلب .
                وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بالذبحة الصدرية أو جلطة حديثة في القلب ، أن عدد ضربات القلب قد وصل إلى حوالي 120 ضربة بالدقيقة في ذروة المعاشرة ، واستمر ذلك لمدة 15 ثانية ، وعاد إلى الوضع الطبيعي خلال ثلاث دقائق . كما أن ضغط الدم قد ارتفاع إلى 160 / 85 ملم زئبقي في المتوسط . وقد يحصل مثل ذلك لدى قيام الإنسان بنشاطاته الطبيعية أثناء النهار ولكن استجابة القلب للمعاشرة الزوجية تكون أكثر شدة عند مسن متزوج من امرأة صغيرة السن .


                استشارة الطبيب :

                كثيرا ما يتردد مرضى القلب عند استشارة الطبيب ، وقد يعود المريض الذي أصيب بجلطة حديثة في القلب إلى المعاشرة الزوجية قبل أن يكون مستعدا لذلك . ولهذا فعلى الطبيب أن يبادر إلى توضيح الأمر عند مريض جلطة القلب ، حتى لو لم يسأل المريض عن ذلك .

                المعاشرة الزوجية عند مريض الذبحة الصدرية :

                من المعروف أن نوبة الذبحة الصدرية تحدث ( عند المصابين بتضيق في شرايين القلب ) عند القيام بجهد ما ، أو عند الانفعال الحاد . وقد يكون ذلك الألم أول عرض يثير الشبهة بوجود تضيق في شرايين القلب التاجية .

                ويستجيب عادة الم الذبحة الصدرية الذي قد يرافق المعاشرة الزوجية لتناول حبة من دواء " النيتروغليسرين " تحت اللسان . وإذا كانت حالة المريض مستقرة فقد لا يحتاج الأمر لأكثر من تناول حبة من النيتروغليسرين تحت اللسان لعدة دقائق قبل المعاشرة الزوجية . ولكن ينبغي إخبار الطبيب بذلك واستشارته ، فقد يرتئي تعديلا في العلاج ، أو ربما احتاج الأمر إلى إجراء فحوص أخرى كالقسطرة القلبية أو غيرها .

                وبشكل عام ، ينصح بتجنب المعاشرة الزوجية خلال ساعتين بعد وجبة الطعام ، أو عقب الاستحمام .

                ولا شك أن الأدوية التي تستخدم في علاج الذبحة الصدرية من حاصرات بيتا ( كالتنورمين والأندرال وغيرها ) ، أو حاصرات الكالسيوم ( كالأدالات والدلتيازم وغيرها ) تساعد المريض في القيام بواجباته وحياته العادية على أكمل وجه . ويمكن للمريض أن يساعد نفسه بالتخلص من التدخين – إن كان مدخنا – وبتخفيض وزنه – إن كان بدينا - .

                المعاشرة الزوجية عند المصاب بجلطة حديثة في القلب :

                إذا كانت حالة المريض مستقرة ، ولا يشكو من أي ألم في الصدر بعد حدوث جلطة القلب ( احتشاء القلب ) ، فيمكن العودة إلى المعاشرة الزوجية عادة بعد 3 – 4 أسابيع من حدوث الجلطة .

                وكثيرا ما يجرى اختبار الجهد عند مريض جلطة القلب بعد 6 أسابيع من حدوث الجلطة ، وهذا ما يعطي المريض شعورا بالثقة في إمكانية ممارسة النشاطات المعتادة ، بما في ذلك المعاشرة الزوجية .

                المعاشرة الزوجية بعد عمليات القلب الجراحية :

                إذا كانت حالة المريض الذي أجريت له علمية جراحية في القلب مستقرة ، ولم تكن هناك أية مضاعفات ، فيمكن ممارسة المعاشرة الزوجية بعد حوالي ستة أسابيع من العملية . وإذا كانت لديك أية تساؤلات فلا تتردد في استشارة طبيبك .

                المعاشرة الزوجية و فشل القلب :

                يشكو المريض المصاب بفشل القلب من ضيق النفس عند القيام بالجهد ، ومن الإعياء والتعب العام .

                وقد يشكو المريض من ضيق في النفس عند المعاشرة الزوجية . وينصح باستشارة الطبيب ، الذي قد يوصي بتناول حبة إضافية من الحبوب المدرة للبول قبل المعاشرة الزوجية ، وربما احتاج الطبيب إلى تعديل العلاج . أما إذا كان الفشل القلبي متقدما ، فقد يحتاج الأمر إلى إدخال المريض للمستشفى عدة أيام ريثما تتحسن حالته ، ويعود إلى وضعه السابق .


                مع تحياتى dr_akram ..
                دكتوراة خصوبة وعقم جامعة المنوفية ..

                -------------------------------


                ===== انتهى الموضوع =====

                تعليق


                • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                  تحية طيبة للجميع هنا ..
                  اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
                  دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
                  نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
                  نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..

                  -----------------------------------------------


                  ارتخاء الصمام التاجي Mitral Valve Prolapse :

                  تعريف ارتخاء الصمام التاجي: هو مرض شائع، وأكثر الأمراض الصمامية حدوثاً. أسباب ارتخاء الصمام التاجى:ينتج هذا المرض عن ظهور ليونة وارتخاء في احدى وريقات الصمام الأمامية أو الخلفية أو كلتيهم، مع تطاول وتمدد في الأربطة المعلقة والداعمة لهذا الصمام مما يؤدي الى حدوث اندفاع في هذه الوريقات خلال انقباض البطين الأيسر داخل الأذين الأيسر مع حدوث ارتجاع للدم داخل الأذين بكميات مختلفة، الأعراض: أكثر الأعراض حدوثا هو الخفقان إذ يعتبر الشكوى الرئيسية لأكثر المرضى. والتشخيص: يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص السريري الدقيق. والعلاجك أغلب الحالات لا تحتاج الى علاج.

                  الشرح :



                  ارتخاء الصمام التاجيMitral Valve Prolapse






                  التعريف:

                  هو مرض شائع، وأكثر الأمراض الصمامية حدوثاً، إذ تبلغ نسبة الاصابة به بين 5-8% ويصيب النساء أكثر من الرجال


                  المسببات:

                  ينتج هذا المرض عن ظهور ليونة وارتخاء في احدى وريقات الصمام الأمامية أو الخلفية أو كلتيهم، مع تطاول وتمدد في الأربطة المعلقة والداعمة لهذا الصمام
                  مما يؤدي الى حدوث اندفاع في هذه الوريقات خلال انقباض البطين الأيسر داخل الأذين الأيسر مع حدوث ارتجاع للدم داخل الأذين بكميات مختلفة.


                  الأعراض:

                  أكثر الأعراض حدوثا هو الخفقان إذ يعتبر الشكوى الرئيسية لأكثر المرضى، وسببه إما سرعة ضربات القلب أو وجود ضربات غير طبيعية، هذا الى جانب الشكوى من الآلام في الصدر والوخزات، وقد يشتكي البعض من زلة تنفسية وأحيانا تعب عام ودوخة وخدر في أحد الأطراف، وفي حالات نادرة يتعرض المصاب لنوبات من الفزع والاضطراب النفسي Panic Attack


                  التشخيص:

                  يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص السريري الدقيق. ولمزيد من التأكد ومعرفة درجة الاصابة يستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية للقلب وفي بعض الحالات يلزم اجراء تخطيط للقلب لمدة 24 ساعة للبحث عن أسباب الخفقان


                  العلاج:

                  أغلب الحالات لا تحتاج الى علاج، إما لأن الحالة من دون أعراض أو لأن الاصابة خفيفة جداً وتكفي مراقبتها. وعند وجود خفقان أو الآم صدرية مزعجة ومتكررة يمكن
                  اعطاء المريض بعض الأدوية مثل مضادات بيتا أو الأسبرين بجرعات صغيرة للوقاية من التخثرات. كما يمكن إعطاء المريض المضادات الحيوية للوقاية من حدوث التهاب في الطبقة الداخلية للقلب (الشغاف القلبي) وذلك عند ظهور أي التهاب في المجاري التنفسية العلوية أو قبل اجراء الجراحات أو عند معالجة الأسنان.


                  أما النصائح العامة التي تعطى لهؤلاء المرضى فهي:


                  1. التوقف عن تناول المنبهات بكثرة كالقهوة والشاي وايقاف التدخين وتجنب الرياضة العنيفة وممارسة الرياضة البسيطة كالمشي والسباحة.
                  2. يجب على المريض اتباع نصائح الطبيب بشكل صارم .

                  تعليق


                  • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                    إضطرابات القلب :

                    هناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل:
                    1- المرض الصمامي: وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية. ونظم القلب غير الطبيعي: ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت.

                    الشرح :



                    اضطرابات القلب


                    هناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل :


                    1- المرض الصمامي

                    وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غيرالمنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى
                    لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون إلى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية.


                    2- نظم القلب غير الطبيعي:


                    ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي إلى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.

                    تعليق


                    • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                      التشوهات الخُلقية (الولادية) :

                      أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها، بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص. الأعراض: قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى. والتشخيص، والعلاج: يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية

                      الشرح :



                      التشوهات الخُلقية (الولادية)




                      التعريف:

                      أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب، بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.


                      أعراضها:

                      قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان .


                      التشخصيص والعلاج:



                      هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب:


                      1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا
                      2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي.
                      3- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.
                      (1) التهابات القلب : التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط
                      على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه. 2- التهاب الشغاف البكتيري: وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.
                      (2) هبوط القلب: وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .


                      علاجه:

                      يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل
                      للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة.
                      وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب : مثل- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة
                      أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد
                      يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين
                      أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.

                      تعليق


                      • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                        التهاب القلب :

                        التهاب القلب وأعراضه التى تشمل وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل: التهاب التامور:يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي. التهاب الشغاف البكتيري: وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب.والعلاج: يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية.

                        الشرح :



                        التهابات القلب




                        أعراضها:

                        التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل: 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط على القلب ويزيل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه.
                        2- التهاب الشغاف البكتيري: وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.
                        (1)هبوط القلب: وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة
                        ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .


                        العلاج:

                        يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل
                        للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة. وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب : مثل- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى
                        الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة
                        أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد
                        يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين
                        أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.

                        تعليق


                        • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                          الحمى الروماتيزمية Rheumatic Fever :

                          (إن الحمى الروماتيزمية من أهم أسباب حدوث أمراض القلب المكتسبة عند الأطفال. كيفية حدوث العدوى، وأسباب حدوث العدوىن كذلك الأعراض: الأعراض الكبرى والعلامات الصغرى. وفى النهاية نعرض للوقاية والعلاج

                          الشرح :



                          الحمى الروماتيزمية (Rheumatic fever)


                          إن الحمى الروماتيزمية من أهم أسباب حدوث أمراض القلب المكتسبة عند الأطفال، لذا فالوقاية منها يجنب الطفل مشاكل كثيرة، منها ان يعيش بمرض مزمن في القلب أو الوقوع فريسة لأمراض تؤثر بالسلب على صحته.


                          كيفية حدوث العدوى:

                          إن طريقة حدوث الحمى الروماتيزمية مازالت مجهولة حتى الآن، لكن وجد ان العدوى بالبكتريا السبحية مجموعة أ (Gruop A Bhaemolytic streptococci) أحد الأسباب،
                          وغالبا ما تحدث الحمى الروماتيزمية بعد العدوى المتكررة بهذا الميكروب والذي دائما ما يصيب اللوزتين والحلق ولكن قد يسبب العدوى في اماكن اخرى مثل الجلد والجهاز التنفسي، وهناك دلالات تقول ان جدار الخلية لهذا الميكروب يحتوي على بروتين يتفاعل مع الغشاء المغلف لخلايا عضلة القلب وايضا الغشاء المغلف لخلايا طبقة العضلات بالاوعية الدموية للأوردة الصغيرة ووجد أيضا ان الاجسام المضادة لهذا البروتين البكتيري والاجسام المضادة المتكونة بجسم المريض نتيجة العدوى تتفاعل بنفس الطريقة السابقة مع الاغشية المغلفة لخلايا عضلات القلب والاوعية الدموية وكل هذه التفاعلات تسبب التهابا غير ميكروبى بعضلة القلب والاوعية
                          الدموية والجلد والمفاصل قد تؤدي إلى تغيرات باثولوجية تنتج عنها مضاعفات واعراض ما يسمى بالحمى الروماتزمية وغالبا ما تحدث العدوى بالبكتيريا السبحية اولا ويتبع ذلك بحوالي 13 اسابيع حدوث الحمى الروماتيزمية ثم يتبع تكرارها.


                          وهناك أسباب تساعد على حدوث الحمى الروماتزمية منها:

                          -التاريخ الأسري (العامل الوراثي): فإصابة أفراد الأسرة بالحمى الروماتيزمية عامل مؤثر في حدوث هذه الحمى في الأفراد الآخرين.
                          -العمر:الحمى الروماتيزمية تحدث غالبا بين عمر 4 سنوات وحتى15 سنة ومن الممكن في أعمار اقل أو بعد سن 15 لكن بصورة أخف.
                          -الحالة الاقتصادية:ترتفع نسبة حدوث الحمى الروماتيزمية في الاوساط الفقيرة وذلك بسبب الزحام مما يؤدي إلى كثرة اصابة الأطفال بعدوى البكتيريا السبحية.
                          -تكرار العدوى بالبكتيريا السبحية: يكون عاملا مؤثرا في حدوث تكرار الحمى الروماتزمية.
                          الفصول: تحدث الحمى الروماتيزمية غالبا في فصل الشتاء.


                          الأعراض:

                          هناك علامات كبرى للحمى الروماتيزمية وأخرى صغرى ويتم التشخيص بناء على ظهور هذه الأعراض.


                          اولا: الاعراض الكبرى

                          -التهاب عضلة القلب (Carditis) مما ينتج عنه لغط بالقلب. وتكرار الحمى الروماتزمية يؤدي في النهاية إلى ضيق او اتساع او كليهما في صمامات القلب.
                          -التهاب المفاصل(Arthritis): يحدث التهاب في عدد من المفاصل الكبيرة مثل الركبة والانكل والكوع والفخذ والرسغ والكتف، ويكون الالتهاب اولا في مفصل او اثنين لمدة اسبوع ثم تزول الأعراض وفى نفس الوقت ينتقل الالتهاب إلى مفصل آخر وهكذا
                          -كوريا (Chorea): وهو عرض عصبي وتحدث في 10% 15% من الحالات ويحدث للمريض اولا اختلال عاطفي تتبعه حركات لاارادية سريعة غير منتظمة وليس لها هدف وغالبا ما
                          تكون في عضلات الوجه أوالذراعين ويصاحبها ضعف في العضلات وهذا العرض غالبا مايختفي تلقائيا من 3 أسابيع إلى ثلاثة أشهر من بدء حدوثه، الحمرة (Erythema marginatum): وتحدث في 5% من الحالات وتكون في شكل خطوط متموجة أو حلقات لها حافة حادة وغالبا ما تحدث في منطقة الجذع.
                          -عقد تحت الجلد (subcutaneous nodules) وتكون في 1% من الحالات وهى عبارة عن عقد صلبة غير مؤلمة تحت الجلد وغالبا ما تحدث فوق البروزات العظمية.


                          ثانيا العلامات الصغرى للحمى الروماتيزمية:

                          -ارتفاع درجة الحرارة.
                          -الم المفاصل.
                          -الاصابة السابقة بالحمى الروماتزمية.
                          -تحاليل الدم الايجابية مثل:
                          -ارتفاع سرعة الترسيب.
                          -ارتفاع خلايا الدم البيضاء.
                          -ارتفاع نوع من البروتين يسمى (CRP).
                          وهناك علامات تدل على حدوث العدوى الحديثة بميكروب البكتيريا السبحية مثلا ارتفاع نسبة (ASOT) وهو جسم مضاد للبكتيريا السبحية ومزرعة الحلق الايجابية للميكروب.


                          التشخيص:

                          وتشخيص الحمى الروماتيزمية يتوقف على وجود العلامات الكبرى والصغرى، ولكي نشخص الحمى الروماتيزمية يجب ان تكون هناك علامتان من العلامات الكبرى أو واحدة بالاضافة إلى علامتين من العلامات الصغرى مع علامات الالتهاب بالبكتريا السبحية السابق ذكرها.
                          ولكن وجود الكوريا (chorea) وحدها يشخص الحمى الروماتيزمية كما ان وجود دلالات حدوث الالتهاب بالحمى الروماتيزمية (ASOT) ليس كافيا لتشخيص الحمى الروماتيزمية في عدم وجود العلامات الكبرى.


                          الوقاية:

                          ويمكن منع حدوث مضاعفات الحمى الروماتيزمية بالعلاج الوقائي ويتمثل في:
                          الوقاية العامة: بالابتعاد عن الاشخاص المصابين بعدوى البكتيريا السبحية (التهاب الحلق واللوزتين) وتجنب الاماكن المزدحمة. اعطاء المريض بالحمى الروماتيزمية مركبات البنسلين طويل المفعول من ثلاثة الى اربعة اسابيع واذا كان المريض عنده حساسية من لبنسلين فيعطى مركب الارثيروميثين او السلفا يوميا. اما عن مدة العلاج الوقائي فتختلف من مريض لآخر، ففي بعض المرضى يستمر العلاج الوقائى بالبنسلين طويل المفعول لمدة 5 سنوات وفى البعض الآخر يستمر العلاج حتى يصل المريض لعمر 25 سنة وهذه المدة يحددها الطبيب حسب طبيعة كل حالة. والعلاج الوقائى يمنع تكرار حدوث الحمى الروماتيزمية وبالتالي يقلل من ضاعفتهاوخاصة بالقلب.


                          العلاج:

                          وبالنسبة لعلاج الحمى الروماتيزمية فأي مريض يتم تشخيصه بانه يعاني من حمى روماتيزمية حادة يجب ادخاله المستشفى على الاقل لمدة اسبوعين لإجراء الفحوصات المعملية اللازمة وتقييم حالته، وهناك الراحة السريرية ففى حالة اصابة المريض بالتهاب المفاصل فإنه يحتاج إلى راحة اسبوعين وفى حالة وجود التهاب بعضلة القلب فإنه يحتاج إلى راحة 46 اسابيع يتم بعدها النشاط التدريجي للمريض، ويوجد أيضا العلاج بالمضادات الحيوية ويعطى المريض مركبات البنسلين لمدة عشرة ايام وذلك لازالة أي عدوى بالبكتيريا السبحية ثم يبدأ العلاج الوقائي بالبنسلين طويل المفعول كل 34 اسابيع، ويأتي بعد ذلك استخدام مضادات الالتهابات لعلاج التهاب المفاصل وذلك بجرعات عالية من الاسبرين لمدة شهر إلى شهرين اما في حالة حدوث التهاب بعضلة القلب فيتم اعطاء المريض مركبات الكورتيزون لمدة اسبوعين ثم يتم سحب الدواء تدريجيا من جسم المريض بتقليل الجرعات حتى يتم وقفه على مدى اسبوعين آخرين ثم اعطاؤه مركبات الاسبرين خلال هذه المدة. واخيرا علاج مضاعفات الحمى الروماتيزمية مثل فشل القلب اذا حدث اختلاف .

                          وتطور حالة المريض إذا أصيب بالحمى الروماتيزمية تختلف من مريض لآخر فقد تأتي الحمى الروماتيزمية شديدة جدا فتؤدي إلى فشل القلب ووفاة المريض وفي بعض الاحوال تحدث بدون اعراض ظاهرة ولكن في معظم الاحوال تنتهي نوبة الالتهاب بالحمى الروماتيزمية من 2 إلى 3 أشهر. واي مريض تثبت اصابته بالحمى الرماتيزمية وخاصة اذا حدثت اصابة بالقلب يجب ان يأخذ المضادات الحيوية مدة يومين قبل وبعد اجراء أي عملية جراحية صغرى مثل خلع الضرس أو قسطرة او منظار او غيرها

                          تعليق


                          • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                            الذبحة الصدرية Angina Pectoris :

                            الذبحة الصدرية هي نوبات من آلام شديدة بالصدر يشعر بها المريض نتيجة نقص في كمية الدم عالي الأوكسجين والذي يغذي عضلة القلب من خلال شرايين تسمى الشرايين التاجية.ما هى المسببات؟ ماهى العراض؟ ما هى الفحصوات اللازمة؟ ماهى وسائل العلاج؟

                            الشرح :



                            الذبحة الصدرية




                            تعريف:

                            الذبحة الصدرية هي نوبات من آلام شديدة بالصدر يشعر بها المريض نتيجة نقص في كمية الدم عالي الأوكسجين والذي يغذي عضلة القلب من خلال شرايين تسمى الشرايين التاجية.


                            المسببات:

                            يعتبر تصلب الشرايين التاجية السبب الرئيس للذبحة الصدرية (القلبية). ونقصد بتصلب الشرايين فقدانها المرونة بسبب ترسب العديد من المواد الضارة وأهمها الكوليسترول ثم بعد ذلك يتبعها تضيق تدريجي في سعة الشرايين وقد يصل الى حد الانسداد الكامل أو شبه الكامل. وهناك أسباب أخرى يمكن أن تسبب الذبحة الصدرية، منها التشوهات الخلقية بالشرايين التاجية أو الانقباض أو التقلص لهذه الشرايين أو انسدادها بسبب مرور خثرة دموية أكبر من مساحة الشريان فتسده وينقص أو ينقطع
                            أمداد الدم لجزء من العضلة التي يغذيها الشريان فيحدث الألم وتسمى هذه الحالة بنقص التروية القلبية. ومن الأسباب الأخري لحصول الذبحة الصدرية وجود مشكلة مرضية بأحد الصمامات مثل تضيق الصمام الأورطي وكذلك ارتفاع ضغط الدم الشرياني قد يكون من العوامل المساعدة الخطرة لتكون تصلب الشرايين وحدوث الذبحة الصدرية
                            (القلبية).
                            ويسمى الألم بألم الذبحة ويمكن أن ينشأ ألم الذبحة الصدرية من الاجهاد البدني أو الضغوط العاطفية، أو التدخين، أو في بعض الأحيان الأخرى حينما يعمل القلب أكثر من العادة. في مثل هذه الأحيان، يحتاج القلب الى امداد اضافي من الدم، الا أن الدم الاضافي لا يصل الى القلب عبر الشرايين التاجية الضيقة. وتحرم عضلة القلب مؤقتا من الأكسجين، وتولد هذه الحالة ألم الذبحة


                            الأعراض:

                            يشعر أغلب المعرضين للذبحة الصدرية بألم ضاغط أو عاصر فوق عظمة الصدر. ويمكن أن ينتقل الألم الى الكتفين، خاصة الكتف الأيسر، وأسفل الذراعين الى الأيدي. وتدوم النوبة حتى 15 دقيقة، لكن معظمها ينقضي في أقل من ذلك أغلب ضحايا الذبحة الصدرية هم من متوسطي السن أو كبار السن. ومعظمهم ذوو وزن زائد ، ولديهم ضغط دم مرتفع، ويأكلون أطعمة غنية بالكولسترول، ويدخنون السجائر
                            أو قليلو التريض كما يعاني بعض ضحايا الذبحة الصدرية، فيما بعد من نوبة قلبية. ويزداد احتمال النوبة القلبية اذا أصبحت الشرايين التاجية للمريض تضيق باضطراد


                            الفحوصات:

                            هناك العديد من الفحوصات التي تساعد على تقوية القناعة التشخيصية عند الطبيب أو أنها تزيل الشك الموجود لديه إذا كانت الشكوى المرضية غامضة أو غير واضحة وكان الفحص السريري سلبياً وسوف نستعرض جميع الفحوصات المخبرية والشعاعية المختلفة ليقف القارئ العزيز على الموضوع من جميع جوانبه.


                            1- تخطيط القلب الكهربائي أثناء الراحة:

                            كلنا قد شاهد تخطيط جهاز القلب الكهربائي، بل أكثرنا قد عمل له هذا الفحص أكثر من مرة وفي حقيقة الأمر أن هذا الفحص حساس لكنه غير دقيق بالصورة التي نتمناها،لذلك فإن كثيراً من حالات الذبحة القلبية لا يمكن تسجيلها على صفحات تخطيط القلب أثناء الراحة. لذلك تم التفكير في زيادة دقة الفحص بالإضافة الى حساسيته وقد وصل العلماء لخطوة تخطيط القلب المجهود.


                            2- تخطيط القلب المجهود:

                            قد أصبح أكثر الفحوصات القلبية شيوعاً فعند القيام بالمجهود وشعور المريض بآلام الذبحة الصدرية يوضح التخطيط الكهربائي علامات معينة تدل على وجود نقص التروية القلبية أي أن كمية الدم المتدفقة الى عضلة القلب أقل من احتياج القلب، وتعتبر هذه الطريقة أقل تكلفة من فحوصات أخرى.


                            3- تخطيط القلب بالمجهود مع استخدام مواد مشعة:

                            وتعتبر هذه الطريقة في الفحص من الطرق التي تزيد من دقة تخطيط القلب بالمجهود لكنها مكلفة لأننا نستخدم مادة مشعة هي الثاليوم (201) بحيث يحقن المريض بعد القيام بالمجهود ثم يتم تصوير القلب بكاميرة جاما على خطوتين بعد الجهد وبعد انقضاء 4 ساعات لنكشف المنطقة من عضلة القلب التي بها نقص التروية.
                            وإذا كان المريض عاجزاً عن القيام بمجهود فيمكن حقن المريض بمادة معينة تزيد من سرعة ضربات القلب وبذلك تعطي نفس تأثير المجهود على القلب ثم بعد ذلك يحقن المريض مرة أخرى بالمادة المشعة كما ذكرنا في السابق ثم يتم تصوير القلب بكاميرة جاما.


                            4- فحص القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو):

                            يمكن فحص القلب وقياسه وفحص الصمامات بهذه التقنية الدقيقة ويمكننا فحص عضلة القلب وترويتها بالقيام بنفس الفحص لكن على أثر الانتهاء من المجهود البدني ويعتبر هذا الفحص من الفحوصات الأساسية والدقيقة ويمكنها اعطاء معلومات مفيدة عن حالة القلب وقدرته على تأدية وظيفته ومقدار القصور الذي أصابه.


                            5- القسطرة القلبية:

                            وهي الوسيلة المثلى لمعرفة وضع الشرايين التاجية وتتم بإدخال أنبوبة بلاستيكية دقيقة وطويلة عن طريق أحد الشرايين الطرفية وغالباً الشريان الأيمن في أعلى
                            الفخذ، وبدفع الأنبوبة يمكن الوصول الى القلب. وبعد حقن مادة ملونة داخل الشرايين التاجية وتصويرها بالأشعة السينية يمكن معرفة مدى ضيق أو اتساع الشرايين أو مدى إصابة الجدار إذا وجد الطبيب أن التضيق شديد ويمكنه توسيعه بالبالون ووضع دعامة معدنية لإبقائه مفتوحاً قام بذلك في نفس الوقت. هذا ويمكن توسيع أكثر من تضيق ووضع أكثر من دعامة معدنية إذا كان هناك حاجة لذلك.


                            وسائل العلاج:

                            يمكن تسكين معظم نوبات الذبحة الصدرية بالراحة والأدوية. ويصف الأطباء تعاطي النترات، ومحصرات بيتا، ومحصرات الكالسيوم، وهي أدوية تمكن بعض المرضى من تفادي نوبات الذبحة. وتساعد هذه الأدوية في منع القلب من العمل أكثر من طاقته تحت الاجهاد يخضع المرضى الذين يتعرضون لنوبات حادة من الذبحة خلال فترة طويلة الى عملية مجازة الشريان التاجي. وهذه العملية يقوم فيها الجراح بتوصيل قطعة قصيرة من وريد الى الشريان التالف. وتوفر قطعة الوريد التي تؤخذ من رجل المريض ، ممرا جديدا للدم

                            تعليق


                            • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                              النوبة القلبية :

                              تحدث النوبة القلبية عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود. الأعراض: قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى.ويكون التشخيص والعلاج بعمل رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية، كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم .

                              الشرح :



                              النوبة القلبية




                              التعريف:

                              تحدث النوبة القلبية عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود.


                              أعراضها:

                              قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان.


                              التشخصيص والعلاج:

                              يتم اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية وليس مجرد ألم في الصدر فعضلة القلب المصابة تحدث موجات غير عادية في رسم القلب التخطيطي كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم ولكن لا تجرى التحاليل إلا بعد مرور ست ساعات على النوبة القلبية وكذلك يتم مراقبة أي مضاعفات مثل هبوط القلب واللانظمية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى كما أن هبوط القلب يحدث عندما لا يضخ القلب كمية كافية نتيجة لتلف بالغ في عضلة القلب ويمكن علاجه بنجاح وفي حالة اللانظمية وهو الرجفان البطيني عندما ترسل اشارات كهربائية من البطين بغير انتظام وقد ينتج ايقاع القلب غير الفعال والموت المفاجيء عن الرجفان البطيني واللانظمية يمكن علاجها طبيا.
                              (1) التشوهات الخُلقية (الولادية): أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد
                              تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.

                              العلاج : هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب :
                              1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا
                              2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي
                              3- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما يؤخذ
                              نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.

                              (2) التهابات القلب: التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل:
                              1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط
                              على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه.
                              2- التهاب الشغاف البكتيري : وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.
                              (3) هبوط القلب: وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .
                              علاجه: يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة. وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب:
                              مثل 1- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال لمتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد
                              يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين
                              أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.

                              تعليق


                              • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                                مرض رينودز Raynauds Disease :

                                هو حالة تقلص شديد في شرايين الأصابع باليدين والقدمين عند الشعور بالبرد يؤدي الى صعوبة وصول الدم اليها، ويكون مصحوباً بألم يشبه ألم الجلطة القلبية. هذه الحالة مرضية تصيب النساء أكثر من الرجال، والأسباب غير معروفة. تحدث الحالة عند مواجهة البرد وبرغم ارتداء القفازات والجوارب السميكة ، ويشعر المصاب ببرودة غير طبيعية مع شعور بالخدر نتيجة فقدان الاحساس. للعلاج ينصح أولاً بالوقاية الكافية من البرد بارتداء القطع السميكة حول الأطراف كالجوارب والقفازات.

                                الشرح :



                                مرض رينودز
                                Raynauds Disease




                                التعريف:

                                هو حالة تقلص شديد في شرايين الأصابع باليدين والقدمين عند الشعور بالبرد يؤدي الى صعوبة وصول الدم اليها، ويكون مصحوباً بألم يشبه ألم الجلطة القلبية، حيث أن الحالتين سببهما متشابه Ischaemia



                                المسببات:

                                هذه الحالة مرضية تصيب النساء أكثر من الرجال، والأسباب غير معروفة، وهي تظهر عادة في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، وقد تعود لاستعداد وراثي لدى المصاب.


                                الأعراض:

                                تحدث الحالة عند مواجهة البرد وبرغم ارتداء القفازات والجوارب السميكة ، ويشعر المصاب ببرودة غير طبيعية مع شعور بالخدر نتيجة فقدان الاحساس ، بالاضافة الى الشعور بالألم القاسي كما يصبح لون الأصابع أبيض شاحب. وتستمر الحالة لفترة معينة حتى تعود الشرايين الى التوسع ويمر الدم باعثاً الدفء في الأطراف.


                                العلاج:

                                ينصح أولاً بالوقاية الكافية من البرد بارتداء القطع السميكة حول الأطراف كالجوارب والقفازات، وعندما لا ينفع هذا الحل يمكن استخدام بعض العقاقير الخاصة بمعالجة ارتفاع ضغط الدم مثل نفيديبين Nefedipin، والتي تساعد على توسيع الشرايين للسماح بمرور الدم، ويمكن أيضاً في حالات خاصة تنظيف بلازما الدمElectrophoresis كما أن هناك من يلجأ اليوم الى العلاجات الطبيعية للتخلص من البرودة المرضية في الأطراف وآخر هذه العلاجات استخدام مزيج من الثوم والزنجبيل وعشب جينكو بيلوبا،
                                فالثوم والزنجبيل يقللان من لزوجة الدم مما يحسن من مروره في الأوعية الشعرية الدموية، ويساعد عشب الجينكو بيلوبا على توسيع الشرايين وبالتالي تحسين الدورة الدموية.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X