موسوعة عالم البحار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسوعة عالم البحار

    عائلة الدلافين "الدخس" وعائلة بقرة البحر
    تعتبر الثديات البحرية من أكثر المخلوقات ندرة وإثارة للاهتمام في منطقة الخليج والعالم كله، وربما يكون الخليج هو الملاذ الأخير لهذه الحيوانات البحرية التي قاربت على الانقراض إن لم تكن قد انقرضت فعلا في بعض بحار العالم وهي مثلها مثل بقية الثديات الأرضية ومنها الإنسان. إنها تلد وترضع صغارها وتتنفس الهواء الجوي بواسطة رئتين متطورتين وتمتلك مخاً وجهاز عصبياً راقياً وخاصة الدلافين مع بعض التطورات الخارجية والفسيولوجية لتتلائم مع البحر. وهذا النوع النادر الموجود في الخليج في طريقه الآن للانقراض إذا لم يتم بسرعة المحافظة عليه وتحريم صيده أما الدلافين (الدخس) فهي أذكى الحيوانات البحرية على الإطلاق فهي تمتلك مخاً وجهاز عصبياً متطوراً جداً، ويتواجد في الخليج حوالي أربعة أنواع من الدلافين منها ذلك النوع المعروف باسم (الدرفيل ذي أنف الزجاجة) وله جسم انسيابي رمادي فاتح من أعلى وأبيض من أسفل وهو أذكى أنواع الدلافين حيث يستجيب للتدريب والتعليم بسهولة ويقوم الآن بتقديم عروض رائعة وألعاب مختلفة في بعض المعارض المائية في العالم كما يستخدمونه الآن في الولايات المتحدة في أغراض حربية وفي التجسس.

    ..

  • #2
    الأسماك الحجرية

    أسماك مفترسة خطيرة ضعيفة السباحة تعتمد على التمويه والتخفي وعلى أشواكها السامة لتضمن حياتها، فالسمكة الحجرية القبيحة الشكل تساعدها ألوانها الباهتة وقدرتها على تغيير ألوانها حسب البيئة المحيطة على التخفي وسط الصخور والحجارة والقيعان الرملية والصدفية ولا يمكن تميزها عنهم إلا بصعوبة بالغة وتبقى ساكنة هناك في انتظار مرور فريستها لالتقاطها، ولهذ السمكة غدد سامة منتفخة عند قاعدة أشواك زعنفتها الظهرية من خلالها تستطيع أن تحقن سماً مؤلماً قوي التأثير قد يكون قاتلاً. أما ديك أو دجاجة البحر فهي تتميز بألوانها الزاهية، وتسبح ببطء وهي تنفش ريشها "زعانفها الصدرية" كما ينشر الطاووس ذيله، مثلما تخفي أشواكها التي تنفث السم الخطير فيمن يقترب منها كسم العقرب تماماً وهي تشاهد متعلقة داخل الشقوق الصخرية والشعاب المرجانية بدون حركة في انتظار اختلاس سمكة صغيرة كفريسة سهلة غير متوقعة لها.

    تعليق


    • #3
      أسماك القرش "القرقور" والقوابع وما شابهها

      أسماك بدائية تتميز بهيكلها الغضروفي وجلدها الخشن المغطى بصفائح عظمية صغيرة بدلاً من القشور في الأسماك الأخرى. وللذكور زوج خارجي من الأعضاء التناسلية، ويتم تلقيح الذكر للأنثى داخلياً وليس خارجياً كما في بقية الأسماك المعروفة، وتضع الأنثى بيضها في أغلفة مربعة أو مستطيلة الشكل ملتصقة بمجموعة خيوط مخاطية بالأعشاب البحرية والصخور ، وقد تحتفظ الأنثى في بعض الأنواع ببيضها داخل تجويف الجسم حتى يفقس صغاراً حية تضعهم في الماء بعد خروجهم من خلال فتحة بولية تناسلية مشتركة بين البطن والذيل . والقروش كلها ذات نشاط ليلي تعتمد على حاسة الشم القوية في البحث عن غذائها، ولكن ليست جميعها خطرة ومفترسة (كما يُظن) أما (الحياسة والكنازة وكلاب البحر) فهي قروش أليفة كسولة بطيئة الحركة تمسح القاع ليلا باحثة عن غذائها من اللا فقاريات وحيوانات القاع ، وتعتمد في سباحتها على ضربات ذيلها القوي وعضلات جسمها ذي الهيكل الغضروفي المرن، وقد تنمو (الكنازة) فيصل طولها إلى أكثر من مترين ووزنها إلى ربع طن. أما القروش السريعة والخطيرة والمفترسة فنعرف منها في الخليج سبعة أنواع أساسية منها الناعوض والقرقور، وأخطرها وأشرسها على الإطلاق هي القروش مطرقية الرأس (الأقرن) وهي تتميز برأسها الغريب الشكل الذي يشبه المطرقة وتتواجد الأعين على النهايتين البعدتين من الرأس.


      أضخم القروش وأندرها في الخليج هي (القروش الحيتان) تلك الأسماك العملاقة الغير مؤذية على الإطلاق، والتي تتغذى على الكائنات المجهرية (البلانكتون)، ويصل طول الواحد منها أحياناً إلى حوالي 14متراً. وتعتبر القوابع القرشية (السيافي - السوس الهريري) أسماكاً انتقالية بين القروش والقوابع (اللخمة)، وفي السيافي يسطتيل الفم للأمام على شكل منشار مسنن عظمي مفلطح يستخدم في قتل وتقطيع الفريسة، وتستخدم اسماك السوس الهريري هذا البروز الأمامي تقليب القاع بحثاً عن اللا فقاريات الحية.
      والقوابع (اللخمة) من الأسماك شديدة التفلطح التي تلتحم فيها الزعانف الصدرية تماماً مع الجسم مكونة قرصاً بيضاوياً أو مستديراً وهي تسبح قرب القاع مرفرفة بهذه الزعانف كما يرفرف الطائر بجناحيه ، وذيلها غالباً ما يأخذ الشكل الحبلي الطويل وهو مزود بشوكة او اثنتين، والشوكة حادة خطيرة تغطي قاعدتها مادة مخاطية سامة يمكن أن تسبب شللاًً وخطورة كبيرة للإنسان ومع أن موضع الفم على السطح السفلي للرأس يعتبر مريحاً أثناء انتزاع اللخمة للقشريات والرخويات من قاع البحر إلا أنه يسبب مصاعب في التنفس لذلك فإن اللخمة تتناول الماء المحمل بالأكسجين واللازم للتنفس من خلال فتحتين في السطح العلوي من الرأس خلف العينين. ويتواجد في الخليج نوع من القوابع الكهربائية "رعاد - فترة" تستخدم قدرتها في احداث صدمة كهربائية قوية لشل الفريسة واقصاء الأعداء عنها. وهناك في الخليج حوالي عشرة أنواع مختلفة من (اللخم) تختلف أشكالها وأحجامها من الصغيرة إلى العملاقة التي قد يصل طولها الكلي (بما فيه الذيل) إلى حوالي أربعة أمتار وقطر أجسامها إلى أكثر من مترين والجدير بالذكر أن هناك نوعاً من الأسماك الذي يعيش دائماً مرتبطاً بهذه المجموعة من القروش والقوابع ملتصقاً بها مستخدماً ممصات قوية على السطح العلوي للرأس ملتقطاً بقايا الغذاء منها، ذلك هو (اللزاق) أو (قملة القرش) ويسبب لها أحياناً كثيراً من المضايقات وربما الجروح.

      تعليق


      • #4
        الأسماك الصندوقية، المنتفخة، المسلحة، الابرية

        أنواع ملفتة للانتباه تمتلك مجموعة من وسائل الدفاع للحماية ومعظمها بطيئة في السباحة وتعيش حول الشعاب المرجانية وفي المناطق العشبية وكثير منها من النوع السام، فأسماك الصناديق الجميلة تمتلك درعاً صلباً من صحائف عظمية ملتحمة تتخللها فقط بعض الفتحات التي تبرز منها الزعانف الرخوة. صندوق البحر(سمكة يونس) مهيأة لافرز مواد سامة في الماء يمكنها أن تنتحر بها وتقتل ما حولها من أسماك إذا استثيرت في مياه مغلقة.
        أما الأسماك المنفخة (الفحل والاعنزة) فلها القدرة على نفخ أجسامها فجأة لتصبح ضعف أو ثلاث أضعاف حجمها الأصلي وتبدو مثل البالون بابتلاعها كمية من كبيرة من الماء، وحينئذ تتصلب الأشواك القصيرة الموجودة في جلود بعض الأنواع مما يؤدي إلى تقهقر فوري للمهاجم. ومعظم الأسماك سامة لا تصلح للأكل إلا أنها تؤكل في اليابان بعد إزالة الكبد والمبايض القاتلة بعناية فائقة.
        أما الأسماك المسلحة والابرية فكلها تمتلك أشواكاً وأبر ظهرية قوية يمكنها أن تبقى منطوية وكأن هناك صمام أمان يحتكم في طيها وإطلاقها عند الحاجة إليها في الهجوم والدفاع ومن أمثلتها أسماك الحمارة، حمارة الكعبان، كليب الدو، الجرجومية الشائعة، وبعضها يتميز بألوان زاهية جميلة مثل النوع الذي يطلق عليه اسم (الخنزير)، حيث تشابه مقدمته رأس الخنزير، وجميعها ذات فم وأسنان قوية تتولى تقطيع وتكسير والتقاط أجزاء المرجان والمحار والأعشاب وقنافذ البحر ذات الأشواك (رمادي - رشيته).
        وعلى العموم فإن الأنواع الكثيرة التي تضمن هذه المجموعة هي أسماك شعاب مرجانية هامة ترعى وتأكل المرجان وتستخدم (الفجل والأعنزة) منقارها العظمي قوي لسحق به أهداف المحار والرخويات والمرجان. أما صناديق البحر فهي قادرة بمقدمة رأسها وفمها القوي الشطوف عديم الأسنان على قرض وامتصاص الغذاء، وعلى الرعي في المناطق العشبية. وهناك نوع من الأسماك الجميلة النادرة من الأسماك المسلحة بمشرطين كمشرط الجراح الماهر على جانبي ذيلها تستخدمها بمهارة كوسيلة للدفاع والحماية ولذلك أطلق على هذه المسكة (الجراح) ويتوفر منها في الخليج نوعان أبدعتهما يد الخالق عز وجل وهما من أسماك الشعاب المرجانية النموذجية.

        تعليق


        • #5
          الاسماك الأنبوبية

          مجموعة متبانية ليس لها أسنان تتغذى بامتصاص الماء المحمل بالكائنات الحية الدقيقة داخل الفم الصغير الذي يقع في نهاية الخشم الأنبوبي الطويل، وعظمها ذات حجم صغيرتعيش في المياه الساحلية الضحلة تتعلق بالأعشاب البحرية والطحالب والمرجان. وجميع هذه الأسماك ضعيفة في السباحة وتعتمد على قدرتها في التمويه والتخفي للمحافظة على حياتها بتلوين نفسها وثنايا جلودها بألوان تتشابه مع البيئة المحيطة. و"حصان البحر" هو أحد هذه الأسماك التي يتشابه فيها الرأس ومقدم الجسم مع رأس الحصان وعنقه، وله ذيل طويل تتعلق بواسطته في الأعشاب والمرجان، ولذكر حصان البحر زعانف بطنية ملتحمة مكونة كيساًَ أو جيباً تضع الأنثى بيضها فيه، ويلقحه الذكر، ويحمله حتى يفقس صغاراً يحتضنهم إلى أن يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم.

          تعليق


          • #6
            الأسماك الثعبانية

            أسماك خطيرة مفترسة تعش داخل الشقوق الصخرية والكهوف المرجانية تسطيل أجسامها كما في الثعابين البرية وتختفي الزعانف التقليدية في الأسماك حيث تلتحم الزعانف الظهرية والذيلية والشرجية مكونة مع الذيل القوي مجدافاً يساعد مع عضلات الجسم في حركة الحيوان البطيئة في الماء والمثال النموذجي لهذه الأسماك هو الانكليس (الناجوج) الذي يصل طوله أحياناً إلى حوالي ثلاثة أمتار، وهو مخلوق خطير مفترس يصعب طرده من شقوق الصخور وتسبب أسنانه الحادة القوية جروحاً بليغة.

            تعليق


            • #7
              أسماك الشعب المرجانية

              تضم الشعب المرجانية أكثر المجتمعات البحرية الحية انتاجية وتنوعاً في الخليج وأجملها وأندرها على الإطلاق ، (فراشات البحر- الأسماك الملائكية ( العنافيز- عماد كرب- مشط العروس) (الرقيعة) - العماد وغيرها...) أمثلة نموذجية لهذه الأسماك المرجانية الرائعة الجمال، وهي تتواجد في المياه الضحلة في ثنايا المرجان تعطيها أشكالها الرقيقة سهولة للاختباء داخل الشعاب (التمويه)، وتتميز بألوان زاهية فالبعض منها مزخرف والآخر مخطط بخطوط بيضاء أو صفراء أو برتقالية اللون. وهناك اختلاف كبير في الألوان بين صغار هذه الأسماك وكبارها كما في "العنفوز" وفي "الرقيعة" يستطيل مقدم الرأس لينتهي بفم صغير يحتوي على أسنان صغيرة جداً مثل أطراف الفرشاة تؤهلها لالتهام زوائد المرجان "البوليب" والطحالب المائية والافقاريات الصغيرة. ونلاحظ أن "أسماك العماد" و"عماد كرب" لها أجسام مفلطحة تغوص بها إلى القاع ببطء - عندما يعتريها الفزع - وتندمج أشكالها وزعانفها الطويلة مع أشكال الأعشاب البحرية والمرجان فتبدو وكأنها ورقة نبات ميتة صفراء أو سوداء أو رمادية اللون.

              تعليق


              • #8
                الأسماك الببغائية

                شائعة جداً ومنتشرة بين الشعاب المرجانية الضحلة وحول المناطق العشبية تتميز بألوانها الزاهية وتمر بتغييرات في أشكالها وألوانها حسب جنسها فمعظم الأشكال البنية والحمراء منها هي إناث أو صغار الذكور. بينما تكون ذات الألوان الزرقاء والخضراء عامة ذكوراً متقدمة في العمر وهي تبني أعشاشها بين الحشائش البحرية لوضع بيضها وحماية صغارها وتنام عادة في شرنقة رقيقة من مادة مخاطية أو عشبية داخل حفرة مرجانية وتتحور الأسنان هنا و تلتحم في شكل منقار قوي يشبه منقار الببغاء ويستطيع سحق وتفتيت كميات هائلة من المحارات والقواقع والشعاب المرجانية التي تتغذى عليها أساساً هذه الأسماك.

                تعليق


                • #9
                  الأسماك المنشارية (الهوامير)

                  من أسماك المياه الضحلة التي تعيش بالقرب من الشواطئ وهي من الوجبات الشهية في الخليج بطيئة الحركة تعيش فرادى قابعة بين الصخور والمرجان. تتميز بفمها الواسع وهي شرهة نهمة تفترس بلا تمييز ولا تخصيص كل ما يمكنها أكله، وقد ينمو الهامور حتى يصل طوله إلى أكثر من مترين ومن الظواهر الغريبة والعلمية أن في هذه الأسماك تتحول الإناث فيها إلى ذكور بعد وضعها للبيض وهذا التغيير يحدث بين أعمار 15_11سنة وتعيش الذكور حوالي 25 سنة. أما سمكة "الشنينوه" القريبة شبه بالهامور فهي مفترسة وخطيرة ولكن لا يزيد طولها في الغالب عن 40سم وهي تتميز بألوانها الزاهية الجميلة وتعيش في شكل انفرادي متوارية في الصخور المرجانية.

                  تعليق


                  • #10
                    القواقع الحمضية

                    تتغير الظروف الطبيعية السائدة في البحار ومحيطات العالم ، بسبب الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الإنسان وتحدث تلوثاً للبيئة البحرية. هذه التغيرات المضرة ربما تؤثر على قدرة القواقع على الدفاع عن نفسها ضد هذا التلوث... ولكن ما هي القوقع؟
                    إنها الكائنات االبحرية ذات الأصداف حلزونية الشكل والأقدام العريضة القابلة للانكماش والرؤوس البارزة. إنها وجبة شهية يحرص على تناولها من يعيشون في المدن الساحلية.
                    إن المصانع ووسائل النقل المختلفة ، تطلق في الجو غاز "ثاني أكسيد الكربون" الذي يؤدي إلى حدوث "الاحتباس الحراري" لأنه يحبس الحرارة في الجو.
                    في السنوات الأخيرة تراكمت كميات هائلة من هذا الغاز في الغلاف الجوي.
                    كذلك يذوب غاز ثنائي أكسيد الكربون في مياه البحار والمحيطات ، مما أدى إلى تغير التركيب الكيميائي لهذه المياه ، ونتيجة لذلك أصبحت أكثر حمضية ، ويمثل هذا خطراً على الكائنات البحرية الحية ومنها القواقع.
                    القواقع الشائعة تعيش على امتداد شواطئ الموجودة في معظم أرجاء أوربة وعدد كبير من دول العالم وإحدى الكائنات الحية التي تغذى عليها : السرطان البحري، وتلتهم السرطانات الجائعة هذه القواقع. القواقع ذات الأصداف الرقيقة يتم على الأرجح تحطيمها وأكلها. ويعرف العلماء بالفعل أن القواقع تكوّن من حولها أصدافاً أكثر سمكاً لحماية نفسها، عندما تعيش الكائنات المفترسة قريبة منها.
                    أراد الباحثون معرفة مدى تأثير زيادة حموضة المياه على عملية زيادة القواقع. ولذلك قام هؤلاء الباحثون بتربية أكثر من 100من القواقع في خزانات، وضعو نصفها في خزانات مملوءة بمياه بحري عادي ثم أضافو فقاعات ثاني أكسيد الكربون إلى المياه الموجودة في خزانات أخرى بها نصف عدد القواقع كي يجعلوها حمضية. بعد ذلك وضعوا سرطانات بحرية في جميع الخزانات.
                    لاحظ الباحثون بعد فترة أن الخزانات التي بها مياه بحرعادية، نمت فيها للقواقع أصداف سميكة للغاية، مع وجود السرطانات البحرية في قيعان هذه الخزانات.
                    أما الخزانات ذات مياه البحر الحمضية، فقد لوحظ فيها أن أصداف القواقع لا تصبح سميكة وتدلنا هذه النتائج أن القواقع التي تعيش في مياه حمضية تمر بأوقات صعبة جداً من أجل الدفاع عن نفسها ضد الكائنات البحرية المفترسة. كذلك تؤدي حموضة المياه بسبب تلوث البيئة، إلى أن تصبح هذه القواقع سامة لمن يتناولها خاصة الإنسان.
                    يقيس العلماء درجة الحموضة بمقياس يسمى "الرقم الهيدروجيني" فالسائل الذي رقمه الهيدروجيني (7) "مثل الماء المقطر" يكون متعادلاً (أي لا حمضياً ولا قلوياً). والرقم الهيدروجيني الذي يقل عن 7 يعني أن السائل حمضي فمثلاً عصير الليمون مادة حمضية. أما الرقم الهيدروجيني الذي يزيد عن (7) فهو يعني عكس الحموضة أي القلوية، فمثلاً مادة تبييض الملابس هي مادة قلوية. وعموماً فإن البحار والمحيطات قلوية إلى حد ما، فرقمها الهيدروجيني نحو (8). ولكن أوضحت الدراسات أن الرقم الهيدروجيني هبط قليلاً وأنه مستمر في الهبط وهذا يعني أنه في المستقبل القريب، سوف تزداد حموضة مياه البحار والمحيطات.
                    هذا التغيير يمكن أن يصبح مشكلة لكل أنواع الكائنات الحية البحرية. وكلما زادت حموضة المياه والمحيطات، كلما زادت الصعوبة أمام بعض هذه الكائنات في إنتاج مادة "كربونات الكالسيوم" وهي التي تكوّن الشعب المرجانية وأصداف القواقع وغير ذلك. أي أن حموضة المياه البحار والمحيطات سوف تؤدي إلى الإضرار بالتوازن البيئي البحري.

                    تعليق


                    • #11
                      المناطق القطبية

                      يقع كل من القطبين الجنوبي والشمالي عند زاويتي محور الأرض.تعد المناطق الجنوبية والشمالية من أبرد المناطق على سطح الأرض ويمتد الجليد والثلوج على مسافات شاسعة.
                      هل من يابسة في المنطقة القطبية الشمالية ؟
                      يابسة في المنطقة القطبية الشمالية بل هي عبارة عن كتلة جليدية من الثلوج المتراصة ومع ذلك تقع معظم أراضي غرينلاند وأجزاء من كندا ، ألسكا ، وسكاندينافيا في المنطقة القطبية الشمالية.أما القطب الجنوبي فهو كتلة من اليابسة تغطيها صفحة من الجليد.
                      هل يعيش البشر في القطب الشمالي؟


                      لا يعيش البشر في القطب الشمالي سوى العلماء ، وهو يمضون عادةً فترة الصيف في تلك المنطقة.لا تعد تلك الأراضي ملكاً لأي دولة وتنص اتفاقية المحيط الشمالي على عدم استخدام هذه الأراضي إلا لأهداف علمية.تزداد السياحة في هذه المنطقة مما يؤدي غلى مشكلة في تصريف النفايات إذ تحول درجة الحرارة المتجمدة دون تحلل النفايات بل هي تحافظ عليها.


                      ما هي الجبال الجليدية؟
                      الجبال الجليدية هي قطع من صفحات الجليد في القطبين انكسرت وطفت في المحيط.للجبال الجليدية أشكال وأحجام متعددة يبلغ حجم بعضها حجم دولة صغيرة تغطي المياه 90% من الجبل الجليدي مما يعرض السفن للخطر لعدم الملاحين من رؤيتها.
                      إلى أي درجة تنخفض الحرارة في القطب الجنوبي؟
                      يعد القطب الجنوبي أبرد القارات على الإطلاق.تتراوح درجة الحرارة في الداخل بين 25 درجة مئوية تحت الصفر و 89 درجة تحت الصفر.لقد بلغت أدنى درجة حرارة سجلت على الأرض 89.2 درجة مئوية تحت الصفر في فوستوك في القطب الجنوبي.تبلغ سماكة الصفيحة الجليدية حوالي 3 كلم ويعكس الجليد والثلوج أشعة الشمس مجدداً نحو الفضاء.تصل سرعة الرياح الجليدية إلى 145كلم في الساعة.لم تتساقط الأمطار على القطب الجنوبي منذ ملوني سنة.
                      ماهي التندرة؟
                      التندرة هي الأراضي المحيطة بالمنطقة القطبية الشمالية وبالتحديد الأراضي الممتدة بين الغابات الصنوبرية الشمالية والصفائح الجليدية المتجمدة دائماً في القطب الشمالي.يذوب الجليد عن سطح التندرة لأسابيع معدودة في فصل الصيف لكن التربة التحتية تبقى متجمدة دائماً بالتالي لا تمتد جذور النباتات عميقاً في الأرض فلا ينمو سوى الشجيرات الصغيرة والطحالب.
                      ما هي الأنهار الجليدية؟
                      الأنهار الجليدية هي كتلة كبيرة من الجليد تجري ببطء بين التلال والمناطق القطبية.تعبر الأنهار الجليدية مسافة تقل عن مترين في اليوم لكن حجمها الكبير يغير بطريقة مذهلة شكل الأراضي التي تجتازها.خلال العصور الجليدية السابقة غطت الأنهار الجليدية مساحات واسعة من أوروبا ، أميركا الشمالية ، إفريقيا الجنوبية وآسيا.عندما تبلغ الأنهار الجليدية المحيط تنكسر قطع من الجليد لتشكل الجبال الجليدية.

                      تعليق


                      • #12
                        لماذا يتناقص عدد أسماك السلمون ؟

                        منذ عدة سنوات هبط فجأة عدد أسماك "السلمون" الطليقة، على مستوى العالم ثم تناقصت أيضاً أسماك السلمون التي تربى في المزاع السمكية.لهذا بدأ العلماء يبحثون عن علاقة بين المزارع السمكية وتناقص أعداد أسماك السلمون ، ثم لم يلبثوا أن أمسكو بتلابيب "فاعل" محتمل وهو "قمل البحر" وقمل البحر طفيليات دقيقة تكثر في المزارع السمكية الكبيرة، التي يربى فيها أكثر من مليون سمكة سلمون في مكان واحد.
                        وبينما تستطيع أسماك السلمون الكبيرة تحمل مضايقات قمل البحر، فإن الأسماك الضغيرة منها التي تزن أقل من ثلاثين جراماً، تتأذى منها، إذ بالنسبة إلى هذه السمكة الصغيرة، فإن التصاق قملية بحر واحد بجسمها، يماثل التصاق حشرة ماصة للدم وزنها عشرة كيلوجرامات بطفل وزنه ثلاثون كيلوجراماً! وتخيل أن السمكة البائسة تنقل معاهد هذا الطفيلي في كل مكان تتحرك إليه!
                        قام الباحثون بإجراء تجربة عن غزو قمل البحر للأسماك، وذلك بمراقبة هجرة أسماك السلمون الطليقة في قناة ضيقة ومرورها بجوار مزرعة سمكية لتربية أسماك السلمون ثم اتجاهها إلى عرض البحر. ووجد العلماء أن معادلات الإصابة بقمل البحر، كانت أعلى بسبعين مرة عن المعدل العادي، عندما مرت صغار أسماك السلمون بجوار المزارع السمكية.
                        وما يحدث أن أسماك السلمون الصغيرة، عند مرورها بجوار المزرعة السمكية فإنها تلتقط قملة بحر طفيلية تلتصق بجسمها وإذا عاشت تلك السمكة، فإن القملة التي تحملها تتكاثر وتعدي أسماكاًَ أكثر، عندما تهاجر أسراب الأسماك إلى البحر أو المحيط . وفي النهاية لا يصل إلى البحر أو المحيط ، إلا القليل من تلك الأسماك، وبالتالي تهبط أعداد الأسماك السلمون.

                        تعليق


                        • #13
                          أنقذو الأسماك!

                          تعاني الأسماك مثل البشر من تغيرات المناخ وارتفاع درجات الحرارة في مياه البحار والمحيطات والمزارع السمكية، الأمر الذي يؤثر على قدرتها على التنفس في الماء.
                          كما يؤدي ذلك إلى اتجاه معظم الأسماك إلى مناطق مائية أخرى أكثر برودة، مثل المناطق القطبية لكن لذلك قد يؤدي أيضاً إلى عدم قدرتها على تحمل الحياة في تلك المياه، من ناحية أخرى فإن ارتفاع منسوب مياه البحر قد يشكل خطراً على الأسماك الموجودة في المزارع، يسبب ارتفاع نسبة الملوحة ، وفي النهاية تستغيث الأسماك ، أنقذوني!!.

                          تعليق


                          • #14
                            45دقيقة تحت الماء

                            مع دخول فصل الصيف تبدأ الإجازات يذهب الكثيرون إلى شاطئ البحر.
                            يمارس العديد من الناس هواية الغوص ومن يمارس هذه الهواية سوف يجد متعة كبيرة عندما تكون لديه هذه اللعبة، حيث أنها موتور يساعد الغواص على الحركة بسرعة تحت الماء.
                            هذا الموتور يشحن بالكهرباء وتصل مدة استخدامه إلى 45دقيقة، وأقصى سرعة إلى 3.75ميل في الساعة، كي تتأمل الكائنات البحرية المدهشدة ثم تصعد مرة أخرى إلى سطح الماء..

                            تعليق


                            • #15
                              الطحالب البحرية تتحدى الألغام

                              أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، كانت توضع في البحار ألغام بحرية كجراء من الحرب المدمرة بين قطبي الصراع في ذلك الحين وهما الحلفاء من الناحية وألمانيا واليابان وإيطاليا من الناحية أخرى وانتهت بهزيمة ألمانيا واليابان وإيطاليا.
                              لكن النباتات والطحالب البحرية، ومعها المرجان، لا تعرف ما تنطوي عليه هذه الألغام من دمار، فهي بالنسبة لها مجرد كتلة كبيرة كتلة كبيرة مستديرة، تنجذب إليها وتضع فيها بذورها. ليتحول اللغم إلى مهرجان مثير من الطحالب متعددة الألوان ، وبداية ظهور نوع من المرجانيات.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X