نظرية المضاعفات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية المضاعفات

    مقدمـــــة




    تكلمنا كثيراً عن نظام المضاعفات في وقت لم تكن فكرة المضاعفات تطرأ على بال الكثيرين. وكالعادة، بعد أن بسطنا القول فيها كتبت مواضيع ومواضيع عنها، واختلط على الناس معنى المصطلح، وصار الكثيرون يكتبون عن شيء لا يعرفون عنه إلا القليل.

    إلا أن أهم المواضيع الجادة التي كتبت بعد بسطنا للمضاعفات كان موضوع الأخ سمير صيام "المرونة والمضاعفات". إلا أن ممن كتبوا في الموضوع وقت كان في المتداول العربي، خرج بعضهم عن السياق الآمن للمضاعفات فجروا الموضوع وصاحبه للرمال المتحركة، بحيث صارت المضاعفات عند هؤلاء ضرباً من ضروب المخاطرة غير المأمونة والتهور المذموم. ثم خرجت بعد ذلك طرق واستراتيجيات ومواضيع كلها تغني على هذا الوتر.

    من هنا وجدنا لزاماً علينا أن نضع الأمور في نصابها، فكان أن كتبنا موضوع
    ► استراتيجيات المضاعفات ◄ الذي أردنا منه وضع النقاط على الحروف، حتى لا يتورط الناس في صفقات تخسرهم، ولاسيما وأن خطورة المضاعفات تزيد كثيراً عن غيرها من الطرق.


  • #2
    رد: نظرية المضاعفات



    مصطلح "المضاعفات"





    من يتكلم عن المضاعفات قد يقصد معنى من اثنين:
    - مضاعفة رأس المال بالربح، أو
    - الدخول بعقود مضاعفة.

    أما مضاعفة رأس المال بالربح، فتتم باستخدام طريقة ما أو استراتيجية بعينها، حتى يتضاعف رأس المال. ولاشك أن هذه الجزئية تمثل منزلقاً لكثير ممن لا يخططون عملهم، والمتاجرون في أغلبهم يغترون بالربح، فلا يرى أحدهم ما بيده، بل يربح وعينه على ربح وهمي قادم، فيلقي بثقله في السوق آملاً أن يربح أضعافاً مضاعفة، طالما استطاع أن يربح مضاعفة واحدة. وقد رأينا نماذج كثيرة، حين يربح ضعفي رأس ماله، يؤمل الوصول لعشرة أضعاف رأس المال في ضربة واحدة. فيضيع الضعف والضعفين، ثم يخسر رأس المال، والسبب هو الطمع إضافة لسوء التخطيط.

    وقد وضعنا جدولاً يقترح خطة منظمة يستطيع المتاجر باستخدامه ترتيب عمله، حتى أنه بإمكانه استخدامه مدى الحياة. وهذا الجدول من فوائده أنه يحكم المتاجر، وينظم عمله، بحيث يستفيد منه استفادة دائمة، تتمثل في زيادة مضطردة لرأس المال، مع سحب مضاعفات رأس المال بالتدريج، ليعمل بعد أو سحب بأرباحه.

    وأما الدخول بعقود مضاعفة، فهو منزلق آخر خطير، يحرق رؤوس الأموال كالنار في الهشيم. وأول كلابيب هذا الشرك الخطير هو فكرة أن المضاعفات لا تخسر. وهذه حقيقة مشروطة بحجم رأس المال. وقد رأينا في مواضيع المضاعفات كثيرين يدخلون بمقترحات مؤداها هو أكبر ربح ممكن من أقل رأس مال ممكن. والنتيجة هي ضياع رأس المال فور الدخول في "رينج" أو حركة عرضية للسعر على الزوج المختار. ويزيد الطين بلة أن يعمل على هذا الأسلوب متاجرون يرفضون التجربة على الحسابات التجريبية، أو لا يصبرون عليها.

    تعليق


    • #3
      رد: نظرية المضاعفات

      عدد المضاعفات




      يعتبر مبحث "عدد المضاعفات" هو أهم خطوات هذا الأسلوب، وعليه يقوم الربح أو تقع الخسارة. والخسارة في المضاعفات هي في معظم الحالات: مارجن كول.

      أول ما ينظر إليه هو أسلوب العمل: استراتيجية أو طريقة. ويتضمن أسلوب العمل اتجاه العقود. هل طريقة المضاعفة تعتمد على التبريد؟ أي أن تكون المضاعفات في اتجاه عقود خاسرة، بحيث تفتح مضاعفة بيع والعقد الأولي المفتوح هو بيع خاسر. أو التعزيز، بحيث يدعم الربح بعقود مضاعفة في الاتجاه نفسه. أم إن المضاعفات تعتمد على الفتح المعاكس: شراء مضاعف ضد عقد أو عقود بيع خاسرة. ومن هذا القبيل خرج أسلوب التحايل على الاتجاه العرضي للسعر بطريقة شراء بيع شراء شراء بيع ... وهذا الأسلوب لا أستطيع الكلام عنه لني لم تتح لي فرصة تجربته.

      ثم يأتي بعد هذا حساب عدد العقود المضاعفة، ولدينا عدة أساليب:
      - 2:1
      - 1 1 2 3 5 8 13 ... (مضاعفات الفايبو)
      - طريقة أبي عبد الله (1.5:1)

      ويخضع اختيار أسلوب المضاعفة لتجارب مطولة لطريقة التداول التي سيعمل عليها المتاجر، ليستخرج في النهاية أكثر الأساليب أماناً، بعد أن يستطلع خلال شهور التجربة أكبر عدد من المضاعفات يتوقع أن يفتحه حتى يخرج في النهاية بربح. أما من يقول ببساطة شديدة: أفتح عقداً واحداً لكل مائة دولار، أو ألف دولار، أو أقل أو أكثر، فقد نظر للمضاعفات نظرة سطحية لن تؤدي أبداً لأي ربح، وستودي بحسابه سريعاً. المهم هنا هو: أقصى عدد من العقود تفتح لتحقيق الربح. وهذا لا يستنتج إلا بعد استقصاء طويل ومستمر لشهور عديدة، وتجارب متتابعة. بعدها يستطيع تحديد أقل رأس مال ممكن للعمل بهذه الطريقة.

      تعليق

      يعمل...
      X