يدفعنا افتقار الجدول الاقتصادي الأوروبي الى البيانات الى الإستمرار في التركيز على توقعات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفدرالي.
أبرز العناوين
* تتطلّع أسواق الفوركس الى كتاب البيج وتعليقات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي مع تسلّط الأضواء نحو تخمينات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
* شهد الين الياباني والدولار الأميركي تصحيحًا هبوطيًا مقابل العملات الرئيسية خلال الدورة المسائية
يدفعنا افتقار الجدول الاقتصادي الأوروبي الى البيانات الى الإستمرار في التركيز على توقعات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفدرالي، إذ يعيد التّجار النظر في احتمال اعتماد جولة ثالثة من لتيسير الكمّي في أعقاب التقرير المخيّب للآمال للوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي الذي صدر يوم الجمعة. ويتمثّل الدليل الأوّل الذي يحمل أهمّية بالغة في تحديد ما إذا كانت هذه النتائج افتراضية أم نقطة تحوّل رئيسية في عملية الإنتعاش الهشّ بمسح بيج للأوضاع الاقتصادية الذي ينشره بنك الاحتياطي الفدرالي. من المحتمل أن تعزّز بوادر تعثّر الزخم آمال اعتماد المزيد من التيسير وتلقي بثقلها على الدولار الأميركي، مع ترسيخها في الوقت عينه شهية المخاطر والعملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم ولا سيّما الدولار الأسترالي والكندي والنيوزيلندي، والعكس صحيح.
هذا ولا تزال الأنظار متوجّهة نحو جدول خطابات بنك الاحتياطي الفدرالي. من المرتقب أن يدلي كلّ من رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية أتلانتا لوكهارت، ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية بوسطن روزيرغرين ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية كانساس سيتي جورجورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية سانت لويس بولارد ويلين نائب الرئيس بكلمته. وعلى الرغم من أنّ الحاكم لوكهارت ويلين هما الوحيدين من بين هؤلاء اللّذان ينتميان الى لجنة تحديد المعدّلات التابعة لمجلس الإحتياطي الفدرالي، ولكن نظرًّا الى التداعيات التي ترتّبت يوم أمس عن تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية مينابوليس كوشيرلاكوتا ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية دالاس فيشير، ستجد الأسواق زخمًا اتّجاهيًا في سلّة التعليقات.
تراجع الأخضر والين الياباني مقابل نظرائهما الرئيسيين ليلة أمس، إذ شهدت أسواق الصرف تصحيحًا في أعتاب موجة نفور المخاطر التي ضربت معظم الأصول في الأمس. كما حذت الأسهم الآسيوية حذو وال ستريت بالإنخفاض، مع خسارة مؤشر الأسهم الإقليمي msci لبلدان آسيا والباسيفي 0.8%. على صعيد البيانات، هوت ثقة المستهلك الأسترالي للشهر الثاني على التوالي وفقًا للأرقام الصادرة عن ويستباك، في حين سجّلت قروض المنازل أكبر انخفاض لها في إحدى عشر شهرًا. أمّا طلبات المكينة اليابانية فسجّلت مفاجأة صعودية وازدادت بنسبة 4.8% على أساس شهري مقارنة بتوقعات تراجعها بنسبة 0.8%.
أبرز العناوين
* تتطلّع أسواق الفوركس الى كتاب البيج وتعليقات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي مع تسلّط الأضواء نحو تخمينات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
* شهد الين الياباني والدولار الأميركي تصحيحًا هبوطيًا مقابل العملات الرئيسية خلال الدورة المسائية
يدفعنا افتقار الجدول الاقتصادي الأوروبي الى البيانات الى الإستمرار في التركيز على توقعات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفدرالي، إذ يعيد التّجار النظر في احتمال اعتماد جولة ثالثة من لتيسير الكمّي في أعقاب التقرير المخيّب للآمال للوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي الذي صدر يوم الجمعة. ويتمثّل الدليل الأوّل الذي يحمل أهمّية بالغة في تحديد ما إذا كانت هذه النتائج افتراضية أم نقطة تحوّل رئيسية في عملية الإنتعاش الهشّ بمسح بيج للأوضاع الاقتصادية الذي ينشره بنك الاحتياطي الفدرالي. من المحتمل أن تعزّز بوادر تعثّر الزخم آمال اعتماد المزيد من التيسير وتلقي بثقلها على الدولار الأميركي، مع ترسيخها في الوقت عينه شهية المخاطر والعملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم ولا سيّما الدولار الأسترالي والكندي والنيوزيلندي، والعكس صحيح.
هذا ولا تزال الأنظار متوجّهة نحو جدول خطابات بنك الاحتياطي الفدرالي. من المرتقب أن يدلي كلّ من رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية أتلانتا لوكهارت، ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية بوسطن روزيرغرين ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية كانساس سيتي جورجورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية سانت لويس بولارد ويلين نائب الرئيس بكلمته. وعلى الرغم من أنّ الحاكم لوكهارت ويلين هما الوحيدين من بين هؤلاء اللّذان ينتميان الى لجنة تحديد المعدّلات التابعة لمجلس الإحتياطي الفدرالي، ولكن نظرًّا الى التداعيات التي ترتّبت يوم أمس عن تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية مينابوليس كوشيرلاكوتا ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية دالاس فيشير، ستجد الأسواق زخمًا اتّجاهيًا في سلّة التعليقات.
تراجع الأخضر والين الياباني مقابل نظرائهما الرئيسيين ليلة أمس، إذ شهدت أسواق الصرف تصحيحًا في أعتاب موجة نفور المخاطر التي ضربت معظم الأصول في الأمس. كما حذت الأسهم الآسيوية حذو وال ستريت بالإنخفاض، مع خسارة مؤشر الأسهم الإقليمي msci لبلدان آسيا والباسيفي 0.8%. على صعيد البيانات، هوت ثقة المستهلك الأسترالي للشهر الثاني على التوالي وفقًا للأرقام الصادرة عن ويستباك، في حين سجّلت قروض المنازل أكبر انخفاض لها في إحدى عشر شهرًا. أمّا طلبات المكينة اليابانية فسجّلت مفاجأة صعودية وازدادت بنسبة 4.8% على أساس شهري مقارنة بتوقعات تراجعها بنسبة 0.8%.
تعليق