تويت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
إشكال يورده البعض على الحديث الذي جاء فيه " إن صوم يوم عرفة يكفر سنتين ويوم عاشوراء يكفر سنة "
قالوا: فإذا كان دأبه دائما انه يصوم يوم عرفه فصامه وصام يوم عاشوراء فكيف يقع تكفير ثلاث سنين كل سنة.
أجاب ابن القيم رحمه الله في كتابه: الوابل الصيب من الكلم الطيب بـكلام قيم مضمونه:
إنه ينبغي ان يعلم أن تفاضل الأعمال عند الله تعالى يتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها وهذا العمل الكامل هو الذي يكفر السيئات تكفيرا كاملا والناقص بحسبه وبهاتين القاعدتين تزول إشكالات كثيرة وهما
1- تفاضل الأعمال بتفاضل ما في القلوب من حقائق الإيمان
2- وتكفير العمل للسيئات يكون بحسب كماله ونقصانه
ويالله العجب فليت العبد إذا أتى بهذه المكفرات كلها أن تكفر عنه سيئاته باجتماع بعضها إلى بعض.
والتكفير بهذه مشروط بشروط موقوف على انتفاء موانع ومحبطات في العمل وخارجه مثل ( الغفلة – العجب والرياء بأبوابه الكثيرة - وحب ثناء الناس على عمله - وكون العمل غير مقيد بإتباع السنة - والمن به على الله تعالى - ....... الخ ) فان علم العبد انه جاء بالشروط كلها وانتفت عنه الموانع والمحبطات كلها فحينئذ يقع التكفير.
وليس الشأن في العمل إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه.
وأجاب بعضهم عن هذا الإشكال بان ما فضل عن التكفير ينال به الدرجات.
أذكركم بصوم يوم عاشوراء
إشكال يورده البعض على الحديث الذي جاء فيه " إن صوم يوم عرفة يكفر سنتين ويوم عاشوراء يكفر سنة "
قالوا: فإذا كان دأبه دائما انه يصوم يوم عرفه فصامه وصام يوم عاشوراء فكيف يقع تكفير ثلاث سنين كل سنة.
أجاب ابن القيم رحمه الله في كتابه: الوابل الصيب من الكلم الطيب بـكلام قيم مضمونه:
إنه ينبغي ان يعلم أن تفاضل الأعمال عند الله تعالى يتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها وهذا العمل الكامل هو الذي يكفر السيئات تكفيرا كاملا والناقص بحسبه وبهاتين القاعدتين تزول إشكالات كثيرة وهما
1- تفاضل الأعمال بتفاضل ما في القلوب من حقائق الإيمان
2- وتكفير العمل للسيئات يكون بحسب كماله ونقصانه
ويالله العجب فليت العبد إذا أتى بهذه المكفرات كلها أن تكفر عنه سيئاته باجتماع بعضها إلى بعض.
والتكفير بهذه مشروط بشروط موقوف على انتفاء موانع ومحبطات في العمل وخارجه مثل ( الغفلة – العجب والرياء بأبوابه الكثيرة - وحب ثناء الناس على عمله - وكون العمل غير مقيد بإتباع السنة - والمن به على الله تعالى - ....... الخ ) فان علم العبد انه جاء بالشروط كلها وانتفت عنه الموانع والمحبطات كلها فحينئذ يقع التكفير.
وليس الشأن في العمل إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه.
وأجاب بعضهم عن هذا الإشكال بان ما فضل عن التكفير ينال به الدرجات.
أذكركم بصوم يوم عاشوراء
تعليق