مشاريع المليون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: مشاريع المليون

    المشاركة الأصلية بواسطة تركي الهاجري مشاهدة المشاركة
    ياغالي الموضوع مو مثل ما نقول عندنا بسعوديه دقها والحقها
    هذي رحله يعني عشرات الاشخاص بيتابعو الرحله ويشتركون فيها
    يعني لازمها
    1- جيده جدا
    2-تخطيط لرؤس الاموال
    3-جدول معين لربح الشهري

    والكثير من الترتيبات الاززززززززززززمه

    الا على فكره رحلة التدبيل تبعت الاستاذ مالي ايش صار فيها هل هم مستمرين ؟
    وتم التدبيل ام لا ؟ لاني الاحظ انهم قطعو الاخبار عن هالرحله
    حلوة مرة دقها وألحقها أشرايك في عام 2003 مع شركة fxcm وهو العام اللي دخلت فيه تجارك الفوركس بملبغ 10000 دولار وخسرت فيه نصف راس المال وأنقطعت عنه مدة من الزمن ورجعت للسوق فبل شهرين وسبب الخسارة مسوي عقود كبيرة في اليورو دولار 4 عقود بـ 1.00 شراء 1.1985 ونزل السعر إلى 1.1752 والخساير الله لا يرويك بس قلت بدري مع العلم ان هذا النزول ما يضر برأس مالي أبد وبعدها بكم أسبوع حلق الزوج صعود وكنت مقفل الحساب وسحبت ما تبقى لي من رأس المال وطلب مني أحد موضف في خدمات العملاء في حينها أن اترك العقود كما هي لآن الزوج طالع لاكن الخوف ألزمني الخروج والخسارة .
    وللمعلومية من تلك الأيام وانا جالس أراقب واتابع اسواق العملات وبدات بمبلغ مصغر وهدفي منه خيالي وعرفت أنه ما فيه شيء صعب لاكن المخاطرة بالحساب هذا هو مربط الفرس لابد للوت الذي تدخل به يتحمل ظروف الفوركس الصعبة فأحينا تحليلك يكون صحيح لاكن الظروف تعكس عليك .

    والمندى والله مليئ بالخبراء والمتمكنين لو اجتمعنا في موضوع واحد وخططنا لهذه الرحلة كان شيء طيب هذه امنية كتبتها فقط وإن شاء الله نجد من يعيننها عليها .

    بالنسبة لأخينا العزيز واستاذنا مالي ما دخلت معاهم ولا أعلم ماذا توصلوا إليه .

    المشاركة الأصلية بواسطة mbkingdom مشاهدة المشاركة

    شكرا على الرد الجميل لكن حبيت اوضح نقطة احنا مش راح ندخل في اي رحلة خالص انا راح انقل كلام حرفي من صاحبه لعله يستفيد به اعضاء معانا يعني اللي يحب ينطلق في رحلة يعتمد على نفسه مفيش اي رحلة راح تنطلق من هنا ماشي؟
    هذه فكرة مبادرة أنا كتبت الرد وعارف ما تصبوا إليه اخي الكريم لاكن تمنيت ان يكون هناك رحلة بهذا الشكل ومن وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاه .

    الأعتماد على النفس هو الغاية التي أتبعها لاكن في أحيان تتأكد من حصول شيء ما لاكن تريد مؤيد لك في إتخاذ القرار السليم . .

    والمقصد التعاون وليس الرحلة والمكاسب المادية هذه أرزاق موزعة بمقدار ولا ياخذ الإنسان في هذه الدينا إلا رزقه المقدر عليه .

    دمتم في حفظ الله
    "اللهمّ أشغلنا بذكرك وأعذنا من سخطك وأجرنا من عذابك وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك وارزقنا حجّ بيتك وزيارة قبر نبيّك صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنّك قريب مجيب، وارزقنا عملاً بطاعتك وتوفّنا على ملّتك وسُنّة نبيّك صلى الله عليه وآله وسلم ".

    تعليق


    • #17
      رد: مشاريع المليون

      -3-
      حلم الثراء




      هل حلم الثراء من الفوركس مشروع، أو فلنقل
      هل من الممكن أن يثري المرء من تجارة العملات العالمية؟

      يجيب على هذا السؤال طائفتان:

      قبل البدء في "إكسب مليون دولار في عدة شهور" كانت فكرة تحقيق الثراء من الفوركس - خاصة عند العرب - ضرباً من الخيال. وكان المتاجرون يرون أن هذه التجارة حكر على أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، أو لنقل: ليست تجارة لمتوسطي الدخل. وكانوا يرون أن أقل رأس مال يمكن أن يدخل السوق للمتاجرة هو 10,000 دولار، بحيث يمكن للمتاجر وقتها أن يفتح عقداً قياسياً واحداً. وكان عدد شركات الوساطة في تلك الفترة المحدود يشجع على ذلك.

      وحين بدأنا المشروع في 2006 انبرى لنا غير نفر من هؤلاء يرفضون الفكرة جملة وتفصيلاً بدعوى أننا نركب المستحيل: كيف تحقق الثراء من 500 دولاراً؟!. وقد نشروا طرفة قد يعلمها الكثيرون، مؤداها أن صحفياً سأل مليونيراً مسناً عن كيفية تحصيل الثروة الطائلة التي ينعم بها على الرغم من أنه جاء من عائلة فقيرة، فقال:
      "بعد أن تزوجت رزقت بدولار واحد، فنزلت السوق واشتريت تفاحة واحدة، سرعان مااستطعت بيعها، وبثمنها اشتريت تفاحتين، بعتهما، لأعود للسوق في اليوم الثالث بثلاث تفاحات، وهكذا ...
      قال الصحفي: هذا هو مصدر ثروتك؟
      أجاب المليونير: بالطبع لا. صادف أن ورثت امرأتي أباها المليونير، فأتاحت لي التجارة بثروتها لترى أنت ما أنا عليه اليوم.

      ولسان حال هؤلاء يخبرنا أن "الفلوس تجيب فلوس"، أي "لا مجال للعصامية، وخاصة في الفوركس. ومنهم فئة أخرى انهزامية تعبر عن منطق آخر مغلوط، مؤداه أنه لو كان الفوركس مجزياً لما تركه كبار الأثرياء في العالم، ولحقق منه كل مليونيير مئات البلايين، ولترك بيل جيتس ميكروسوفت، ولرأيت أغنى أغنياء العالم يحوز مئات البلايين من الدولارات بدلاً من عدة عشرات هزيلة من البلايين، لكن الفوركس - على ظنهم - بهذه الأدلة "تجارة خاسرة" يلاحقها الواهمون والمدمنون.

      أما الطائفة الأخرى التي تسرف في الأماني، فترى أن الثراء ممكن، بل هو سهل، ويرون قصة متخيلة عن سؤال سأله رجل يدرك حقيقة المتوالية العددية لآخر: ماذا لو أعطيتك اليوم دولاراً واحداً، ثم أعطيتك دولارين في الغد، ثم أربعة دولارات في اليوم التالي، مع الاستمرار في هذه المضاعفة لشهر كامل. كم مقدار المال الذي تظنه معك وقتها؟ فكان الجواب السريع الذي يتبادر إلى الذهن: هو قطعاً عدة عشرات من الدولارات. لكن الجواب الصحيح هو هذا:


      نعم. 536,870,912 (نصف مليار دولار وشوية فكة "فراطة")

      من هنا حكم المفرطون في التفاؤل بسهولة تحقيق الحلم. ورأينا بعد عامين من "إكسب مليون دولار في عدة شهور" من نذر 500 دولاراً أو 200 أو 100 أو حتى أقل لمشروع مماثل. ومنهم من تحدى لتحقيق الثراء من ثمان صفقات، أو عشرة، أو عشرين، ومن رؤوس أموال متفاوتة. واللافت أنه يدعو الملأ لمشاركته في خوض التجربة، التي سرعان ما تنتهي بالفشل الذريع. هل الخطأ في "المتوالية العددية"؟ أم في السوق؟ أم في المتاجر نفسه وفهمه لآليات العمل في الفوركس؟ أرى أن الجواب هو في الاحتمال الثالث. فالمتوالية العددية حسبة رياضية لا تخطيء، والسوق متغيرة يجب على كل متاجر أن يفهم حركتها قبل الولوج فيها. بقي أن نفترض القصور من المتاجر نفسه، ولهذا القصور جوانب كثيرة تحتاج إلى التفكير والمراجعة.

      أنا أؤمن بإمكانية الثراء من الفوركس. وقد نفذت رحلة لمدة سنتين أثبتت فيها هذه الإمكانية بإحصاءات وصفقات رابحة وأخرى خاسرة، حتى انتهى المشروع بتحقيق الهدف. وقد سهلت شركات الوساطة علينا كثيراً حين وفرت عقود الميني والميكرو والنانو. نحن لا نناقش هنا قصد الشركات من توفير هذه العقود. وأنا أوافق من قال أن هدف الشركات هو تحقيق النجاح والربح لها لا للمتاجر، وأنها وصلت بهذا التسهيل لفئات عديدة من الناس ما كان لها أن تضمهم للفوركس قبل ظهور العقود المصغرة. فعقد مصغر يعني العمل على رأس مال مبدئي أقل. لكني أرى أن على المتاجر الواعي أن يستغل هذا لصالحه، لا لصالح شركة الوساطة. وأن يخطط بشكل دقيق لتحقيق أكبر نسبة ممكنة من الربح من رأس مال يستطيع توفيره دون مشقة.

      في المقابل ليس من المنطقي أن تخطط لمليون دولار في عدد محدد من الصفقات. وسنبين خطورة هذا الفهم، وأثره السيء على المتاجر. لا تسرف في الأماني: المليون دولار ع الباب. خلال أيام أستطيع مضاعفة رأس مالي. سأقهر السوق. سأنتزع المال من شركة الوساطة انتزاعاً.

      أذكر أن أرسل لي أحد الإخوة رسالة خاصة قال فيها:

      أنا متابع معك "اكسب مليون" وأريد أن أخصص للعمل معك 500 دولاراً على أن تعدني أن أستطيع خلال 6 شهور أن أطلب من والدي التقاعد من عمله، وأتكفل بتأمين راتب شهري له لا يقل عن 10 آلاف دولار، بالإضافة لعمارة من عدة طوابق تحقق لي دخلاً شهرياً ثابتاً.

      هذا هو الإسراف في الأماني. ولا يمكن أن تكون الحياة بهذه السهولة والبساطة. ومن يظن أن الفوركس يوصلك لهذا المستوى من أحلام اليقظة، فلن تصل في النهاية إلا لخيبة الأمل. الثراء ممكن. لكنه يحتاج لجهد وعمل ووقت.


      تعليق


      • #18
        رد: مشاريع المليون

        شكرا لك
        كنت اسمع بها كثيرا ولكن اول مرة اقرا القصة
        عموما ما تهون رحلة التدبيل في هذا المنتدى مع ان الزخم الاعلامي لها قليل قصدي في المنتدى حيث لا نتائج او او ما شابه

        تعليق


        • #19
          رد: مشاريع المليون

          مرحبا اخي albroker99 القصة فيها الخير الكثير لو الواحد قراها يتمعن و استوعب محتواها

          تعليق


          • #20
            رد: مشاريع المليون

            فكرة الموضوع ممتازة شكرا لك

            تعليق


            • #21
              رد: مشاريع المليون

              المشاركة الأصلية بواسطة maly مشاهدة المشاركة
              فكرة الموضوع ممتازة شكرا لك
              شكرا استاذ محمد شرفني مرورك

              تعليق


              • #22
                رد: مشاريع المليون


                -4-
                التخطيط






                كنا قد ذكرنا في مواضيع كثيرة تفاصيل عن الخطوات الضرورية للمتاجرة. وذكرنا منها الخطة والبناء العلمي والممارسة على الحسابات التجريبية وتجهيز موقع العمل ليلائم المتاجرة ذهنياً وعملياً. وقد بسطنا القول في تلك النقاط بحيث أخشى لو كررتها هنا أن يصاب المتابع بالملل أو الضجر. وهي نقاط مهمة لا تتم المتاجرة السليمة إلا بها. ثم إني عرضت في أكثر من منتدى ما أسميته بـ حملــــة "تمــــام". وهي حملة مازلت أريد القيام بها لتجهيز أذهان المتاجرين وإراداتهم لتحقيق النجاح في عالم المال. وكلمة "تمام" تحمل الحروف الأولى من:
                - تخطيط
                - مرونة
                - إلتزام
                - مثابرة

                إن أي عمل لا يبنى على خطة محكمة، يبقى مبتوراً وعرضة للفشل. وهذه هي آفتنا في عالمنا العربي. تصبغ أعمالنا العشوائية والفوضى. بداية لا أعرف ماذا أريد، وإذا عرفت لا أعرف كيف أصل لما أريده، وإذا صادف أن وصلت للطريق التي توصلني لهدفي أعجز عن إكمال الطريق بسبب اليأس أو قلة الثقة في قدراتي وقدرات من معي.

                ولتطبيق هذا المعنى على تجارب أصحاب رحلات المليون رأيناهم في معظمهم ليست لديهم أية فكرة عن أكثر من: أريد أن أصل لمليون دولار، أو لأن فلاناً نجح في رحلة المليون دولار أنا سأصل لمليوني دولار. وبهذا أكسر تفوقه وسبقه. لكن كيف تصل؟ ماهي خطتك؟ ماهي رؤيتك؟ ..... لا جواب. ولكي أكون منصفاً أشيد بمحمد مرزوق الذي كانت له رؤية وخطة. وكانت فكرة القوة العاشرة التي عرضها في تقديمه لفكرته مدروسة وواقعية. ما عداه لم أجد أحداً - حسب علمي - زاد عن "الأمنية". رأيت أناساً أفاق أحدهم ذات صباح، وقرر أن يقود فريقاً للمليون، فهرع وهو يفرك عينيه لصفحة المنتدى ليسطر أولى خطوات الثراء: مشاركة يعرض فيها على الناس عزمه أن يكون مليونيراً. وليكتب كل منهم مرئياته حول هذا الأمر... هكذا بكل بساطة يريد أن يثري بأفكار الناس وجهودهم، وياليته يلتزم بها ويتابعها، بل هو حتى لا يستطيع تطبيق ما يشيرون به عليه.

                حدد هدفك مهما كان بعيداً. ثم ضع على الورق "كيفية تحقيق الهدف" وفق إمكاناتك الحالية وطاقتك وقدراتك الذهنية والبدنية وفراغك.

                وبالحديث عن حجم الهدف قد يكون صادماً للبعض أني طورت هدفي ليختلف كثيراً عن "المليون". وقد بدأت في بث الفكرة الجديدة منذ تكلمت عن نظرية المضاعفات. وهنا أعترف أن رحلة المليون الأولى كانت مرهقة، وقد استهلكت مني جهداً ووقتاً كبيرين. وقد ازداد عليّ الضغط من أناس لم يقدروا ما بذل في الرحلة وما حققته من نجاح غير مسبوق. وكان الحل هو في تجزئة الهدف لأهداف قصيرة الأجل. وكنت - حسب ما أعتقد - أول من نادى بتحقيق الأهداف القصيرة ممثلة في مضاعفة لرأس المال أو أكثر من مضاعفة. فلو بدأت بألف دولار اجعل هدفك المرحلي ألفين أو أربعة أو عشرة. وبعد الوصول لهذا الهدف القريب تستطيع وضع هدف آخر بمضاعفة أو أكثر لرأس المال المضاعف. بهذا الأسلوب يقل الضغط النفسي كثيراً. وتستطيع رؤية النجاح وتطور العمل والإنجاز بشكل أفضل. كما أن هذا يحفزك أكثر للوصول للهدف البعيد. وقد وضعت بالفعل جدولاً للمضاعفات أضفت عليه بعد الخبرة والتجربة بنداً آخر لا يقل أهمية عن قيمة الهدف البعيد أو الأهداف القريبة، ألا وهو "السحب". لابد أن تتمتع بنتيجة عملك. وبسحب قيمة رأس المال الأولي تعمل بالأرباح مما يقلل من الضغط النفسي، ثم في المرات التالية التي تسحب فيها نسبة محددة من الأرباح تكون كمن يكافيء نفسه، أو يخصص لنفسه راتباً دورياً.

                وقد رأيت بوضع هذا النظام مع خطة السحب طريقة للعمل مدى الحياة. من يلتزم بهذا الأسلوب يستطيع أن يجعله خارطة لطريقه في الفوركس طالما هو يعمل في الفوركس. فهي لم تعد إذاً رحلة للمليون، بل صارت رحلة في الفوركس لا تنتهي إلا بخروج المتاجر من السوق.

                تعليق


                • #23
                  رد: مشاريع المليون

                  هذا هو الإسراف في الأماني. ولا يمكن أن تكون الحياة بهذه السهولة والبساطة. ومن يظن أن الفوركس يوصلك لهذا المستوى من أحلام اليقظة، فلن تصل في النهاية إلا لخيبة الأمل. الثراء ممكن. لكنه يحتاج لجهد وعمل ووقت.

                  هذا هو زبدة الكلام ومنطق العقل حقيقة قرأت القصة حرف حرف كلام منطقي جدا وينبغي منا أن نأخذ به تشكر عزيزي على هذا النقل وربنا يوفنا وياك إلى ما يحبه الله ويرضاه .
                  "اللهمّ أشغلنا بذكرك وأعذنا من سخطك وأجرنا من عذابك وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك وارزقنا حجّ بيتك وزيارة قبر نبيّك صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنّك قريب مجيب، وارزقنا عملاً بطاعتك وتوفّنا على ملّتك وسُنّة نبيّك صلى الله عليه وآله وسلم ".

                  تعليق


                  • #24
                    رد: مشاريع المليون

                    المشاركة الأصلية بواسطة hamed1393 مشاهدة المشاركة
                    هذا هو الإسراف في الأماني. ولا يمكن أن تكون الحياة بهذه السهولة والبساطة. ومن يظن أن الفوركس يوصلك لهذا المستوى من أحلام اليقظة، فلن تصل في النهاية إلا لخيبة الأمل. الثراء ممكن. لكنه يحتاج لجهد وعمل ووقت.

                    هذا هو زبدة الكلام ومنطق العقل حقيقة قرأت القصة حرف حرف كلام منطقي جدا وينبغي منا أن نأخذ به تشكر عزيزي على هذا النقل وربنا يوفنا وياك إلى ما يحبه الله ويرضاه .
                    الموضوع مازال فيه بقية انا انقل الكلام يفترات حتى يستطيع الأعضاء القرائة و المتابعة خليك معانا

                    تعليق


                    • #25
                      رد: مشاريع المليون

                      قمت بمراسلة اخونا ابو عبد الله و سألته عن الكلام الذي قيل في بداية الموضوع و هذا رده واكل واحد وقناعته بصدقه ام لا

                      أتحدى من يلتزم معنا ويدعي الخسارة. لا يخسر إلا من يتجاوز.

                      المشروع هنا قائم أخي ومستمر، وكانت لنا في هذا الأسبوع صفقة واحدة خرجنا بهدفها، وفضلنا التوقف بمناسبة العيد، وسنواصل من الأسبوع القادم إن شاء الله. خلال أقل من شهرين يصل منا البعض للمضاعفة الرابعة.


                      (و المضاعفة الرابعة معناها 8000 دولار)

                      تعليق


                      • #26
                        رد: مشاريع المليون


                        -5-
                        رأس المال المبدئي
                        (حجمه وشروطه)




                        حجم رأس المال المبدئي:

                        هنالك تفاوت كبير رأيناه في مشاريع المليون دولار. بدأ بـ 10 آلاف دولاراً، وتدرج حتى هبط لـ 5 دولارات كانت تقدمها إحدى شركات الوساطة ترويجاً لنشاطها. والحق أننا لكي نحكم على مقدار رأس المال المطلوب لمثل هذه المشاريع، لابد أن نراجع عدة نقاط:
                        - طبيعة الطريقة أو الاستراتيجية التي سأعمل عليها في المشروع،
                        - نسبة المخاطرة التي سألتزم بها في العمل،
                        - المدة المفترض أن تستغرقها رحلة المشروع.

                        أما عن الطريقة أو الاستراتيجية، فمن البدهي أن العمل على فريم سريع على زوج واحد من أزواج العملات، يحتاج لرأس مال أقل من المطلوب على الطريقة نفسها إذا كانت تسمح بالعمل على أكثر من زوج. كما أن العمل على مضاعفات العقود يستلزم توفر رأس مال أضعاف ما يحتاجه أسلوب الوقف. وهذا أمر بالغ الأهمية، والخطأ في حسابه قد يعرض المشروع كله للفشل.

                        وأما عن نسبة المخاطرة، فالسوينقات - مثلاً - تحتاج لرأس مال أكبر مما تحتاجه الطرق ذات الأهداف القصيرة. والأهداف القصيرة تعتمد على تكرار الدخول والخروج، مما ينمي رأس المال بشكل أسرع إذا حسن استغلاله، كما أن التمرس على السوينقات، وبخاصة المهارة في اختيار نقاط الوقف، ونقل نقطة الوقف لسعر الدخول أو أفضل يمكن المتاجر الخبير من إعادة استغلال الهامش أثناء جريان الصفقة الأولى، لكن قلة من المتمرسين على السوينقات هي التي تتقن هذه التقنية. من هنا كان العمل على السوينقات محتاجاً لرأس مال أكبر، ولمدة تداول أكبر كثيراً من الأساليب الأخرى. هنا لابد أن نصحح لمن يبدأون مشروع المليون برأس مال محدود، مع وضع نسبة مخاطرة عالية. ولنمثل بهذا الفريق الذي حدد بداية رحلته بـ 100 دولاراً للحساب، وبـ 10% كنسبة للمخاطرة. هنا يحكم الفريق على نفسه باحتمال الفشل من أول صفقة. فإذا قلنا أن معدل الربح للخسارة هو 1:1 (أي احتمال الربح هو 50% واحتمال الخسارة 50%) وخسر الفريق الصفقة الأولى انتهى المشروع قبل أن يبدأ، لأنه بتحديد نسبة المخاطرة لـ 10% استطاع إجراء الصفقة الأولى، بينما كانت نسبة المخاطرة في الصفقة الثانية أكبر من 10% (حسب حجم الخسارة في الصفقة الأولى)، وبذلك خالف قواعده، واضطر ليدخل الصفقة الثانية، وهو مخالف ومتوتر، بـ 11% أو 12% أو أكثر من ذلك، ولو صادف أن خسر الصفقة الثانية كذلك، انتهى مشروعه في مهده، وهذا ما حدث مع أحد هذه الفرق، برغم تنبيهي لهم قبل أن يبدأوا.

                        نسبة المخاطرة إذاً يجب أن تحسب لعشر صفقات على الأقل قبل بدء المشروع، وباحتمال أن يخسر الفريق أول 4 أو 5 صفقات بحد أدنى. والأفضل من هذا هو اختيار نسبة مخاطرة شديدة التدني في بداية الرحلة، للسبب الذي ذكرناه ولتقوية قلوب المشاركين إذا منوا بالخسارة في أول صفقاتهم استقلوها وأكملوا العمل حتى يتعودوا على الربح. وفي المقابل لابد أن يوجه المشاركون لأهمية الربح مهما كان قليلاً، وألا يستعجلوا الوصول لمبالغ كبيرة من رأس مال هزيل، وألا يحقروا ربح السنتات، بل يعملوا في هذه الفترة على حساب نسبة الربح لرأس المال، لا قيمته المادية، وأن يوطنوا أنفسهم على تفهم أن ربح مئات الدولارات لا ينبغي أن يزيد في كل صفقة عن عدة سنتات، ولو دخل الربح العائد لرأس مال قيمته - مثلاً - مائة دولار عشرات الدولارات في الصفقات الأولى لاحتاج المتاجر للتوقف ومراجعة نفسه لتصحيح هذا الوضع الخطير الذي لا يقل ضرراً عن تكرار الخسارة في الصفقات الأولى.

                        وأما المدة المطلوبة لتحقيق الهدف، فتعتمد على حجم الهدف. وهذه نقطة أخرى تمثل مشكلة لأصحاب مشاريع المليون دولار. وقد وقعت أنا في هذه المعضلة في السباق الأول. أذكر أني حين أعددت خطة السباق الأول درست حجم رأس المال المبدئي، ونسبة المخاطرة، وعدد النفاط المفترض ربحها أسبوعياً، مع اختيار الرافعة المالية وقيمة الهامش المحجوز لكل صفقة. ومن هنا حددت أن يتم السباق في تسعة شهور، تماماً مثل حمل المرأة. لكني عند التنفيذ ظهرت لي متغيرات أخرى، منها احتمال أن:
                        - يقل متوسط الربح الأسبوعي عن المقرر،
                        - ينتهي الأسبوع دون تحقق الشروط لدخول أي صفقة،
                        - ينتهي الأسبوع بخسارة،
                        - يكون معظم الأسبوع أيام عطلات للسوق،
                        - أضطر لتقليل نسبة المخاطرة، خاصة حين تتضخم المبالغ،
                        - إحتمال أن ألجأ لتغيير الطريقة أو الاستراتيجية لسبب أو آخر.

                        وقد مررنا في السباق الأول بكل هذه الاحتمالات. ومما يزيد صعوبة الأمر أن يدخل العامل النفسي هنا، لتتوتر الناس كلما اقتربنا من الموعد المقرر لنهاية الرحلة، بينما أرصدتنا مازالت بعيدة عن رصيد الهدف. ويكون أمامك وقتها حل من اثنين. ترضخ للضغوط فتلتزم بالموعد المقدر، ولذلك تزيد نسبة المخاطرة وعدد العقود وعدد أزواج الطريقة، فتدخل في فوضى. أو تنفذ حرف الميم الأولى من الكلمة السحرية "تمام"، فتأخذ بالمرونة وتمد في زمن الرحلة. وقد وفقني الله سبحانه وتعالى لفهم أن الأولى هو الوصول مهما تأخر، عن الوصول لخط النهاية بنصف قيمة الهدف المحدد للرحلة.

                        وبعد التجربة والخبرة، وبناءاً على ما تقدم من أسباب، وجدت أن الأسلم هو ترك الزمن مفتوحاً سواء للوصول للأهداف المرحلية، أو للهدف النهائي.



                        شروط رأس المال المبدئي:

                        كما قدمنا في صدر هذه المشاركة، رأينا أن بعض المشاريع تقوم على مال "ممنوح" من شركات الوساطة. وقد تكلمنا من قبل كثراً عن الشروط الواجب توافرها في مال المتاجرة. وقلنا أنه يجب أن يكون مملوكاً للمتاجر، وهو غير محتاج إليه لحياته اليومية. أي أنك لا يتغير في حياتك شيء إذا تعرض هذا المال لنقص أو ضياع، وهي أمور واردة في الفوركس.

                        نضيف هنا نقطة أخرى نراها مهمة، وهي على النقيض مما يظنه البعض. وهي أن يكون المال مالك أنت، وليس ممنوحاً لك من جهة أو شخص. أي أن يكون مالاً يخصك أنت، ويشعرك فقده لشيء من الحسرة أو الضيق، برغم عدم تأثير ضياعه على حياتك اليومية. القصد من هذا الكلام هو أن المال الممنوح، مهما كان قليلاً أو كثيراً يتعامل معظمنا معه كما لو رصيداً في حساب تجريبي. ومهما ادعى من يقول لك أنه يتعامل مع الحساب التجريبي كما لو كان حساباً حقيقياً، فلا تصدقه. ولا يفهم كلامي إلا من عمل على النوعين من الحسابات. ومن غير المقبول إذاً أن يأتيك مسئول عن مشروع من من مشاريع المليون، ليقول لك: ضع مائة دولار أو مائتين أو أكثر، وانسها. يا صابت يا خابت. لو صابت أصبحنا من أصحاب الملايين. ولو خابت لم نخسر كثيراً. هذا مشروع محكوم عليه بالفشل قبل أن يبدأ. ومن هذا النوع مشاريع المائة دولار الممنوحة من بعض شركات الوساطة مقابل فتح الحساب. يتحول المشروع بهذا المنطق للعبة قمار. ولاشك أن الخسارة العاجلة تكون نصيب مثل هذه المشاريع.

                        المال إذاً في مشاريع المليون، يجب أن يكون:
                        - ممولاً للمتاجر من حر ماله، ومما هو زائد عن متطلبات حياته،
                        - غير ممنوح له من شركة أو فرد، حتى لا يصير مثل دولارات الحسابات التجريبية تأتي بسهولة وتضيع بسهولة دون أسف عليها،
                        - مناسباً لطريقة المتاجرة،
                        - متوافقاً مع خطة المشروع إذا حددت لرحلته مدة زمنية.

                        تعليق


                        • #27
                          رد: مشاريع المليون


                          -6-
                          إستراتيجية العمل




                          الحق أننا قبل الانتهاء من السباق الأول توقعنا أن يأتي هذا اليوم الذي يجهل فيه الناس تفاصيل السباق الأول، فأردنا أن نلخص موضوعه في عشر حجمه أو أقل ليتسنى للناس دراسته دراسة ممحصة دون إخلال أو ضجر. غير أننا لم نمكن من هذا وقتها، ولو اتسع لنا الوقت مستقبلاً قد نفعل هذا، ولكن سيكون التلخيص هنا في المنتدى.

                          وقت أقمنا السباق الأول "إكسب مليون دولار في عدة شهور" كانت أمامنا في السوق عدة استراتيجيات ناجحة. ومن باب الشورى طرحت على الناس الاستراتيجيات الثلاثة مع تفاصيلها وروابط مواضيعها الأصلية في المنتدى، وطلبت منهم الاختيار بينها، فتم استبعاد واحدة وبقيت اثنتان. أما الثانية فعملنا عليها جنباً إلى جنب مع الأولى (استراتيجية الترند المكسور) لعدة شهور على التجريبي، ثم لفترة على الحقيقي حتى وجدنا انصرافاً من الناس عنها، فاكتفينا بالترند المكسور، وهي ما أكملنا السباق عليها مع تفصيلات أخرى سنأتي على ذكرها في حينه. وحين أردنا البدء في السباق الثاني كانت من أهم أساسيات السباق أن نستبعد الترند المكسور. ولم يكن استبعادنا لها عن قصور فيها، ولكننا حرصنا على ألا ينسب النجاح لمتغير واحد من مكونات السباق. للنجاح في السباق عدة أركان وعوامل، ومن الظلم أن ينسب لاستراتيجية السباق وحدها، وإلا لنجح كل من يعمل على هذه الاستراتيجية مهما فعل، وفي هذا خطأ كبير، وقد نتسبب لو سلكنا هذا المسلك في خسارة الناس أو ضياع أموالهم وهم يظنون أن الترند المكسور هي باب النجاح الوحيد في الفوركس، بدليل أن سلاحف التداول عملوا عليها في سباقين متتالين وحققوا بها النصر.

                          وإحقاقاً للحق، وهو ما قد يوافقنا عليه أساطين الترند المكسور أن الاستراتيجية التي عملنا عليها لم تكن الترند المكسور التي وضعها ليكويد، بل أجرينا عليها عدة تعديلات اقتضاها العمل في السوق. هذا لا يعني أننا لا ندين بالفضل لواضع الاستراتيجية. هو وضع استراتيجية عظيمة كانت النواة لعملنا ولا يمكن أن نغبنه حقه في الفضل، فجزاه الله خيراً. لكننا وقت بدأنا العمل على الترند المكسور كان روادها يهجرونها. وبمراجعة أسباب هجرانهم لها استطعنا أن نتدارك الخلل، وأن نطورها بشكل ضمن لها الاستمرارية والصمود معنا طوال أكثر من سنتين.

                          من هنا نؤكد على أهمية "المرونة". لابد لسباق المليون أن يكون مرناً بحيث لا يبقى فيه إلا ثوابت قليلة، وطالما هناك مساحة لتغيير بند في الخطة تغييراً يخدم السباق والناس، فأهلاً به. أما الجمود والإصرار على أشياء قد تضر يالسباق والمتسابقين بدعوى أنه جزء من الخطة، فهذا لن يفيد السباق أو الناس. ولمن يريد التعرف على تفاصيل تطويرنا لاستراتيجية الترند المكسور عليه الرجوع لموضوع الاستراتيجية هنا في المنتدى، وقد وضع الأخ صاحب الموضوع تفاصيل تعديلاتنا في مقدمة الموضوع.

                          والسؤال الآن: استراتيجية واحدة أو أكثر؟
                          أرى بالتجربة أن استراتيجية واحدة تكفي، وأن تعدد الطرق والاستراتيجيات في السباق تشتت الناس وتوزع جهودهم، في وقت يحتاجون فيه إلى الوحدة والتكتل.
                          من هنا كان خطأ الذين توزعوا بين أكثر من طريقة، وقسموا أنفسهم إلى فرق، فتشتتوا وذابوا. ويزيد الأمر سوءاً كما رأينا من بعضهم أن يختاروا استراتيجية بسيطة، ومعها طريقة من طرق التحليل الفني، فكان لزاماً أن يكون موضوع السباق تعليمياً، بينما المفروض أن يكون السباق تنفيذياً. علم الناس في الفترة التجريبية، فإذا تأكدت من تحقيق هذا الهدف انطلقت في التطبيق على علم ودراية، وكان هناك انسجام بين المشتركين. وعلى المستوى نفسه من الخطأ أن تدمج استراتيجيتين أثناء السباق، أو أن تجمع بين استراتيجية وطريقة فنية، فتضطر أثناء السباق للعودة لغرفة الدرس لتعلم الناس أساسيات التحليل الفني أو النماذج أو الشروط الجيدة للاستراتيجية بعد الدمج. هذا الفوضى قد تؤدي إلى انصراف الناس عن السباق بعد أن تجهدهم بما هو فوق طاقاتهم من جهد نفسي، خاصة وهم في عرض البحر يخشون على حساباتهم، ومنهم من يحاول تطبيق الصفقات بدون علم فيخسر رصيده كله أو بعضه، وتكون أنت المتسبب في هذه الخسارة لأنك لم تحسن التخطيط ولم تحسن التصرف.

                          ولتكن الاستراتيجية ما تكون. المهم أن تكون استراتيجية قوية سهلة مجربة. وأن تضمن وصولها للناس في فترة التجربة، فإذا اطمأننت إلى استعدادهم للعمل عليها انطلقتم بها على الحسابات الحقيقية. ومن الوارد أن تجد بعد الانطلاق أن من الناس من يتعثرون في تطبيق الاستراتيجية. هنا وجب أن تتوقف لتراجع نفسك وتصحح الخطأ. لكن يبقى العمل على استراتيجية واحدة طوال السباق هو الخيار الأفضل. هناك تفصيلات إضافة لا أستطيع الكلام عنها الآن لأنها تتعلق بتجربة مازالت قائمة، ولا أريد أن نتطرق لها لأكثر من سبب:
                          - أنها مازالت في بدايتها، ومن الصعب الحكم عليها إلا بعد اختمارها،
                          - وأنها ليست هنا في المنتدى، مما يفرض أخلاقياً أن نترك الحديث عنها هنا.

                          تعليق


                          • #28
                            رد: مشاريع المليون


                            -7-
                            إدارة المشروع
                            (طاقم العمل)





                            يوم وضعت أول مشاركات "إكسب مليون دولار في عدة شهور" كان صاحب الفكرة وحيداً، لكنه استمر برغم الانتقادات القاسية، والهجوم المحبط، ثم رويداً رويداً، وبعد أن أدرك الكثيرون جدية المشروع بدأوا في التقاطر عليه حتى تكون فريق استطاع به تقسيم المهام وتوزيع الأدوار. ومن وقتها، ومع الجهد المضني والنجاح المتواصل تأصل لدى الناس أنه بالإمكان تحقيق الثراء من مشروع مماثل. لذلك كلما انبرى عضو في منتدى لتبني مشروع من هذه المشاريع، وجد العشرات من المناصرين من أول مشاركة يعرض فيها رغبته في العمل الجماعي. لذا صار من الطبيعي أن يتطوع الأعضاء في كل مشروع للقيام بأدوار توكل إليهم، أو مهام يقترحون التصدر لها.

                            ومن يقرأ "خطة سلاحف التداول" ير أن الهيكل الإداري للفريق خطط له من البداية أن يكون كالتالي:
                            اقتباس:
                            1) الإشراف العام،

                            2) طاقم الدعم:
                            - مشرف العلاقات العامة: ومهمته تقديم الفكرة للآخرين وأخص بالذكر الأعضاء المميزين الذين من الممكن أن يكونوا دعماً للمشروع
                            - مشرف الأخبار: ومهمته نقل الأخبار أولاً بأول لتنبيه الأعضاء من الدخول أثناء الأخبار
                            - مشرف الاتصال: يقود فريق ضباط الاتصال الذين يقومون بالتنسيق بين المشرفين وصائدي الفرص والأعضاء عن طريق البريد الالكتروني والياهو ماسنجر والبالتوك.

                            3) طاقم الاستراتيجية.


                            ومع توضيح أن طاقم الاستراتيجية يندرج تحته طرفان:
                            - صائدوا الفرص،
                            - ومنسقوا التدريب.
                            نرى أن هذا التقسيم قابل للتعديل بالحذف والإضافة، مثلما يمكن أن تختلف طبيعة المهام، لكني أرى أن هذا هو التقسيم النموذجي.

                            أما إذا راجعنا ما حدث في تجربة السباق الأول، وفي مشاريع الآخرين التي لم يكتب لها النجاح، لوجدنا أنه قد:

                            - لا يدرك عضو طاقم الإدارة قوة المشروع أو لا يؤمن بجدواه،
                            - يشارك أحدهم بهدف "شخصي" مخالف عن الهدف العام للمشروع،
                            - تتغلب على عضو الطاقم انشغالات عملية تلهيه عن مهمته،
                            - لا يكون عضو الطاقم مؤمناً بالقيادة، وقدرتها على تحقيق الهدف،
                            - يفتقرعضو الطاقم للقدرة على العمل الجماعي،
                            - يخسرعضو الطاقم رصيده، فيفقد الحماس للمشروع،
                            - يكون عضو الطاقم مشاركاً بحساب تجريبي طول الوقت، ولا يظهر هذا، ولكنه ينسحب بالضرورة لغياب المحفز على الاستمرار،
                            - يضعف عضو الطاقم أمام الانتقاد والهجوم على المشروع.

                            لذلك ينبغي أن تضع إدارة المشروع كل أعضاء الطاقم تحت الملاحظة، وأن تتابع أداءهم، وأن تكفل البدائل في الوقت المناسب.


                            تعليق


                            • #29
                              رد: مشاريع المليون

                              -8-
                              إدارة المشروع
                              (المدير)





                              نصل لأهم جوانب مشروع المليون. وهو العنصر الذي يرفع المشروع أو يخفضه. وفي ظني أنه أهم العناصر التي سببت فشل كل التجارب التالية على سباقنا الأول. ولنتحدث عن تفصيلات هذا العنصر بالغ الأهمية، لابد أن نذكر بالعناصر الأخرى المتممة للمشروع:

                              * الفكرة (وتتضمن الهدف)،
                              * الخطة (وفيها أسلوب العمل طوال مدة سريان المشروع، وحجم رأس مال البداية، ونسبة المخاطرة، وطريقة السحب، وغيرها من تفصيلات)،
                              * الاستراتيجية (أو طريقة التداول ويجب أن تحدد فيها قواعد الاستراتيجية وأدواتها مع شروط الدخول والخروج وأزواج العملات التي سيعمل عليها وأوقات التداول)،
                              * طاقم العمل (ويشمل كل المنخرطين في تنفيذ المشروع ماعدا مديره)،

                              ولاشك أن توفر طاقم قوي للعمل ييسر الأمر كثيراً، لكنني بعد خبرة طويلة أدركت أن المشروع الناجح يحتاج في الأساس لقائد ذي مواصفات خاصة. ولعل ما أقوله هنا سيكون مفاجئاً للكثيرين، ولكنه كان سمة السباق الأول، وأتوقع أن يصبغ السباق الثاني، وهو أنه لا يبقى لآخر الطريق إلا ندرة نادرة من المشتركين من اليوم الأول. بينما تتغير الوجوه، وبين فترة وأخرى تجد عنصراً شديد الحيوية يوم بدأ في تحمل إحدى مسئوليات الإدارة يختفي فجأة ودون سابق إنذار.

                              من هنا يصيب المدير قليل الخبرة الإحباط، وتتملكه الهواجس: هل إن المشروع غير مجدي؟ هل ارتكبت خطأ في التعامل مع زيد؟ هل يطمع عبيد بانقطاعه عن المشروع في إنشاء مشروع مماثل في منتدى آخر؟. والحق أن أحد هذه الأسباب قد يكون صحيحاً، لكن الأغلب أن يكون السبب يكمن في العضو الإداري المنسحب. فهو إما كان يعمل على حساب تجريبي طوال الوقت، وأصابه الملل، خاصة وهو يرى المشروع يحقق مكاسب فعلية للمنتسبين إليه. أو أنه يعمل على حساب حقيقي خسره بسبب مخالفته لقواعد العمل في المشروع، فيجد أن استمراره في المشروع لن يعود عليه بأي فائدة مادية.

                              لذلك يجب أن يوطن مدير المشروع نفسه على أن يكون قادراً على تحمل كافة مسئوليات المشروع منفرداً. إذا توفر من يحملون عنه بعض العبء فبها ونعمت، وإلا أدى كل الأدوار كما لو فريقاً كاملاً. وأنا أتكلم الآن ولأول مرة بكل صراحة وصدق بخصوص هذه النقطة التي لم أفصح بها من قبل. ضع خطتك لمشروع تستطيع أنت تحمل كل مهامه. من هنا يجب التركيز على أقل عدد ممكن من الاستراتيجيات، وواحدة كافية كما قلت من قبل، وينبغي أن تكون متمرساً عليها قادراً على وضع صفقاتها للمتابعين. كذلك لابد ألا تفرط كثيراً في تفريع المهام الإدارية، لتقليل عدد المكلفين، مع الاستعداد الدائم والمستمر بالإحلال والتبديل في حال انسحاب أحدهم أو غيابه.

                              أما لو بحثنا عن الشروط الواجب توافرها في مدير المشروع، فنقول إن منها:

                              * التفرغ: لابد أن يكون متفرغاً. وهذا النقطة تعد من أهم نقاط هذا النوع من المشاريع، فالعمل كبير، والجهد المطلوب أداؤه فيه كبير، والوقت الذي يحتاجه المشروع من مديره كبير.

                              * التحمل: من وطن نفسه على قيادة مثل هذه المشاريع عليه أن يعطي جل وقته له. استمر معي في السباق الأول مجموعة من المشاركين منهم من صار صديقاً لي، صارحوني بعد حوالي السنة من العمل المستمر أنه يظن أنه لا يتعامل مع فرد، بل مع مجموعة تستخدم معرفاً واحداً. كما أن بعض المشاركين أثاروا أكثر من مرة تساؤلاً عن مواعيد نومي، لأنهم يرونني في كل وقت طوال اليوم والليلة. على النقيض من ذلك رأينا أحد المتصدرين لمشروع مليوني يغيب عن الساحة بعيد بدء العمل على الحسابات الحقيقية لمدة أكثر من أسبوع بسبب الإرهاق، ويتبين لي فيما بعد أنه شاب عشريني!

                              من يسمع مني هذا الكلام قد يظن أني منقطع عن الدنيا والناس ولا اهتمام لي في الحياة غير الفوركس، بينما الحقيقة أني رجل لدي مسئوليات كثيرة واحتياجات أسرية عديدة للزوجة والأولاد وعلاقات عائلية فيها مناسبات وارتباطات خاصة وأنا أعيش في بلد فيه معظم أفراد عائلتي. لكن المسئولية تقتضي أن تعطي كل وقتك للمشروع خاصة حين يرتبط بك أناس يعملون على حساباتهم الحقيقية، أي تتعلق مصائرهم بك وبعملك.

                              * سعة الصدر: أذكر منذ عدة سنوات ومشروع "إكسب مليون دولار في عدة شهور" يتصدر المنتديات العربية أن خرج علينا شاب بفكرة بديعة أسماها "نادي المليار". وقد أرسل لي رسالة على الخاص يطلب مني - دعمه. وقد أرسل رسائل مشابهة لعدة رموز في المنتدى توسم فيهم مساعدته. وقد دخلت للموضوع وناقشته فيه، وكنت أظن أنه مشروع قابل للتطبيق مع تحويرات وتعديلات رأيت أهميتها لكنه سرعان ما فشل لسبب وحيد هو أن صاحب المشروع لم يكن له من سعة الصدر أن يستوعب من ناقشوه، فدخل في معركة كلامية مع عضو من الأعضاء، وانسحب إثرها غاضباً تاركاً المنتدى والمشروع.

                              سعة الصدر تعني استيعاب الموافقين والمخالفين. تعني الإجابة على كل تساؤل، ومناقشة كل اقتراح، والترفق بكل معارض.

                              * الحزم: قد يظن ظان أن هذا السلوك يعارض سعة الصدر. لكنه لا يعارضه، بل يجب توفر كليهما في أداء مدير المشروع. فالمجاملة لا ضرر منها، لكن لا تجامل على حساب المشروع. ستجد بعد أن تحدد استراتيجية التداول مثلاً من يأتون إليك باستراتيجيات أخرى، ما رأيك في هذه؟ وما قولك في تلك؟ وقد تصاب بالحرج فتسمح بتجربة استراتيجية أو أكثر بعد أن تكون اتفقت مع الفريق على استراتيجية محددة بدأتم بالعمل عليها. وقد جاءتنا بعد مرور عام كامل على العمل قامة كبيرة برغبة الانضمام لنا بطريقته، ولديه طاقم للعمل وعدد من المتابعين، فرحبنا به وضممناه للمشروع، وتم إخباره بقواعد العمل معنا في المشروع، ومنها عرض نتائج دقيقة للصفقات التي يضعونها في موضوع الاستراتيجية، وقد قدم نتائج أول شهرين، ثم حين غابت نتائج الشهر الثالث، والرابع تم استبعاده هو وطريقته بالكامل لنستمر على الاستراتيجية الأصلية للمشروع.

                              لا تجامل أحداً على حساب المشروع أو المشاركين فيه.

                              * التشاور: إعلم أنك تعمل مع آخرين. وأن رأيين أفضل من رأي واحد. فلا تنفرد بالقرار. لكن كن حازماً في تنفيذ ما تتفق مع الناس عليه. لكن التشاور لا يعني التراخي أو التردد. إستمع للصغير والكبير، واستقبل الاقتراحات في كل وقت على ألا تمس الاقتراحات مسلمات تم الاتفاق عليها. قد يأتيك مشارك باقتراح رفع نسبة المخاطرة التي استقر الرأي عليها من قبل. هنا ترد صاحب الاقتراح بلطف. على عكس أن يأتيك اقتراح عكسي من آخر، بأن يطالب بتخفيض نسبة المخاطرة لأن وضع السوق في نهاية العام غير مطمئن. هنا لابد أن تتوقف وتراجع المشاركين، وتطبق الاقتراح بعد موافقة الأغلبية عليه.

                              ميزان العمل في المشروع هو مصلحة المشاركين فيه، فلا تتردد في مشورتهم فيما يعود عليهم بالنفع.

                              تعليق


                              • #30
                                رد: مشاريع المليون


                                -9-
                                ثقافة العمل الجماعي





                                قد سطرت في مشاركاتي السابقة خلاصة خبرة متواضعة عملت فيها في السوق، وكان كل تركيزي منذ البداية أن أعلي من شأن العمل الجماعي. لم تكن لي حاجة لمن يدفعني إلى الأمام، أو لمن يأخذ بيدي،
                                أو يحلل لي هذا الزوج من العملات أو ذاك. بل كانت فكرة أن يجتمع جمع من الناس يشد بعضهم من أزر بعض. أناس لكل منهم ميزة تفضله عن أقرانه، فيكمل بعضهم بعضاً. والدعوة إلى الوحدة والتجمع كانت شاغلي منذ البداية، وأذكر أنه حين لم يكن في السوق إلا المتداول العربي والمركز الخليجي كتبت موضوعاً في العربي أدعو فيه إلى جمع الصفوف وإلغاء التناحر المقيت والعداء غير المبرر. ثم حين بزغ نجم خبراء المال ومن بعده بورصات ازداد الإلحاح على رأب الصدع بين المنتديات، ومن السخيف أنه ما يزال من يطلق تعبير "منتدى الجيران" حين يتكلم أحد عن منتدى آخر غير الذي يكتب فيه. وإحقاقاً للحق أني تجاوزت في بعض المنتديات وسميت منتدى الجيران بالاسم، ولم يزرني زوار الفجر، ولم تتعرض كلماتي لمقص الرقيب. غير أن هذا المسلك قد لا يصح في منتدى آخر.

                                على المستوى نفسه نتكلم عن الأفراد المعتبرين في المنتديات. وأزعم أن الكثيرين من الأسماء الكبيرة يترفعون عن المشاركة في مشروع مهما كانت نسبة نجاحه المرتقب لسبب واحد هو أنني "فلان" الذي يملأ اسمه الآفاق لست من يقود هذا المشروع. هنا قد يعلق من يدعي أننا كعرب ليست لدينا "ثقافة الاجتماع" أما رأيتم أن الجامعة العربية مجرد شكل لا محتوى له، وأنها منذ نشأتها لم تجتمع أبداً على رأي واحد باسثناء منع تجنيس الفلسطينيين؟ لكن هذا الكلام إن صح عن الجامعة العربية لا يصح عن العرب. إن ثقافة الاجتماع متأصلة في أعماق أعماقنا. أنظر إلى سرعة اصطفاف الصفوف للصلاة الجامعة. ألم يستجب خالد بن الوليد لرسالة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب التي عزله فيه، وانسحب فور استلامه لها لينضم لصفوف الجنود؟

                                المسألة إذاً ليست ثقافة موروثة، بل هي في ظني نتيجة لأطماع شخصية ونقائص في تربيتنا. ما المانع من أن أعمل تحت قيادة آخر مهما بلغت من علم ومكانة؟ ألم يكن أبو بكر الصديق والفاروق عمر ضمن جيش الشاب اليافع أسامة بن زيد والرسول عليه الصلاة والسلام في فراش الموت؟ هل استكبر الإمامان، أو اعترضا؟

                                ماذا يمنع إذا جاءنا شاب طموح بفكرة جديدة أن نتحلق حوله ونسانده ونؤازره؟ هذا نداء للأساتذة أن يفتحوا عقولهم وقلوبهم لأي فكر جديد. لابد من أن نعلي من شأن الاتحاد والتجمع، وأن ننبذ الفرقة والتشرذم.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X