تَهْنِئَةُ الـمَوْلُودِ لَهُ وَجَوَابُهُ - ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي الـمَوْهُوبِ لَكَ، وَشَكَرْتَ الوَاهِبَ، وبَلَغَ أشُدَّهُ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ)). ويَرُدُّ عَلَيْهِ الـمُهَنَّأُ فَيَقُولُ: ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وبَارَكَ عَلَيْكَ، وجَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً، ورَزَقَكَ اللَّهُ مِثْلَهُ، وأجْزَلَ ثَوَابَكَ))([1]). هذه التهنئة تنقل عن الحسن البصري ‘؛ وأما الجواب فالظاهر أنه لأحد العلماء. وجاء فيه: أن رجلاً جاء إلى الحسن، وعنده رجل قد ولد له غلام؛ فقال له: يهنك الفارس، فقال له الحسن: ما يدريك فارس هو أو حمار؟! قال: قل:... ([2]) قوله: ((بارك الله لك في الموهوب لك)) أي: أكثر الله تعالى الخير لك في الذي رزقك. و((الموهوب)) أي: المرزوق؛ أي: الذي أعطي لك من الله ومَنَّ به عليك. قوله: ((وشكرت الواهب)) الواهب هو الله سبحانه وتعالى؛ أي: جعلك الله راضياً بما رزقك، فتشكره على ذلك وتحمده. قوله: ((وبلغ أشده)) أي: اللهم بَلِّغه الشباب والقوة، وطول العمر؛ فيكن عونك في شأنك كله، فتنتفع به. قوله: ((ورزقت بره)) أي: جعله الله تعالى لك طائعاً. قوله: ((أجزل)) أي: أعظم وأكثر.
تعليق