رد: التقارير اليومية: للتحليل الاساسى للمعادن
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
افتتاح إيجابي في أسواق المعادن الثمينة هذا الأسبوع
افتتحت تداولات هذا اليوم في أسواق المعادن الثمينة على ارتفاع، و ذلك في ظل اتجاه المتداولين لطلب المعادن الثمينة بعد بيانات أمريكية ضعيفة صدرت من قطاع الوظائف أعطت المتداولين سبباً لأن يعودوا لتوقّع أن يقوم الفيدرالي الأمريكي باتخاذ سياسة تخفيف كمي ثالثة، و رغم أن ذلك لم يثبت حتى الآن، إلا أن احتمال أن يقدّم الفيدرالي الأمريكي مزيداً من التحفيز للاقتصاد أصبح أمراً وارداً برأي العديد من المتداولين و هذا ما أفاد المعادن الثمينة وسط طلب لتغطية مخاطر انخفاض سعر صرف الدولار.
أغلق سعر الذهب تداولات يوم الجمعة الضعيفة جداً بانخفاض مقداره 0.01% عند مستوى 1631.10 دولار، كما و انخفض سعر الفضة بمقدار 0.09% و أغلق التداول عند مستوى 31.71 دولار، بالنسبة لسعر البلاتين، فقد انخفض هو الآخر بمقدار 0.56% عند سعر 1592.00 دولار للأونصة. العديد من البورصات الرئيسية في العالم كانت قد أقفلت أبوابها يوم الجمعة الماضي، و هذا ما انعكس على التداولات بالضعف. كما و نرى بأن المتداولين هذا اليوم يحاولون تعويض التداولات لتنعكس مباشرة على الأسواق المالية.
من أوروبا، شهدنا الأسبوع الماضي أداء ضعيف جداً لإسبانيا في طرحها للسندات، و ارتفعت أسعار العائد المطلوب على السندات مما أقلق العديد من الجهات أن تواجه إسبانيا مشاكل حقيقية خصوصاً مع ارتفاع الدين العام فيها إلى مستويات كبيرة، و ارتفاع العائد على السندات قد يجبر الحكومة على طلب العون حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها.
القلق من أزمة الديون السيادية الأوروبية و احتمالات امتدادها لإسبانيا، إلى جانب توقّع المتداولين لأن يكون احتمال سياسة تخفيف كمي جديدة أصبح أكبر حالياً بعد بيانات الوظائف التي أشارت إلى إضافة 120 ألف وظيفة فقط في الاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الماضي، أسباب دفعت في الطلب نحو أسواق المعادن الثمينة لنراها اليوم تحاول الارتفاع.
لا يجب أن نستثني أيضاً طلباً مادياً نشأ مع انخفاض أسعار المعادن الثمينة، و نرى بعض المضاربة في السعر السوقي عند أسعار المعادن الثمينة المتدنية، و هذا كله ساعد الذهب على الارتفاع هذا اليوم بمقدار 0.56% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1640.30 دولار للأونصة، كما و قد ارتفع سعر الفضة بمقدار 0.28% ليتداول في هذه اللحظات عند سعر 31.80 دولار. بالنسبة لسعر البلاتين، فهو يتداول حالياً على ارتفاع مقداره 1.38% بمكاسب أوصلته لمستوى 1614.00 دولار للأونصة، بذلك عوّض كل خسائر يوم الجمعة الماضي ليتداول بإيجابية و ارتفاع الآن. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 01:39 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 05:39 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
تختلف الآراء حول اتجاه المعادن الثمينة لهذا الأسبوع، حيث أن البعض يشير حالياً إلى أن الدولار الأمريكي يحاول الارتفاع، و ذلك باستفادة من حالة التشاؤم التي سادت الأسواق المالية الآسيوية و دفعت المتداولين لطلب الدولار، و هذا ما قد يسبب ضغطاً سلبياً في أسواق المعادن الثمينة. لكن البعض الآخر يرى بأن تغير آراء المتداولين حالياً تجاه احتمالية أن يقوم الفيدرالي في سياسة تخفيف كمي جديدة، قد يكون أمر دافع لطلب المعادن الثمينة.
نحن بدورنا ننظر إلى بيانات التضخم في الصين التي أظهرت ارتفاعاً إلى مستوى 3.6% في مؤشر سعر المستهلك السنوي، لكن مع إشارات لبقاء مستوى التضخم في ميل هابط بسبب الضعف العام في الاقتصاد. كما و أننا في انتظار بيانات هامة من الصين و أوروبا يوم غد الثلاثاء و الخاصة في الميزان التجاري. كما و نحن في انتظار بيانات النمو في الاقتصاد الصيني خلال الربع الأول الماضي من هذه السنة، و التوقعات تظهر احتمال نمو الاقتصاد بمقدار 1.9% خلاله. إن هذه البيانات قد تسبب تذبذباً كبيراً في الأسواق المالية الدولية، و هذا ما قد ينعكس على أسواق المعادن الثمينة. لكن لو بقي التشاؤم في الأسواق المالية، فقد نرى أن ارتفاع سعر صرف الدولار دافع لأن نرى مزيداً من الضغط في أسواق المعادن الثمينة.
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
افتتاح إيجابي في أسواق المعادن الثمينة هذا الأسبوع
افتتحت تداولات هذا اليوم في أسواق المعادن الثمينة على ارتفاع، و ذلك في ظل اتجاه المتداولين لطلب المعادن الثمينة بعد بيانات أمريكية ضعيفة صدرت من قطاع الوظائف أعطت المتداولين سبباً لأن يعودوا لتوقّع أن يقوم الفيدرالي الأمريكي باتخاذ سياسة تخفيف كمي ثالثة، و رغم أن ذلك لم يثبت حتى الآن، إلا أن احتمال أن يقدّم الفيدرالي الأمريكي مزيداً من التحفيز للاقتصاد أصبح أمراً وارداً برأي العديد من المتداولين و هذا ما أفاد المعادن الثمينة وسط طلب لتغطية مخاطر انخفاض سعر صرف الدولار.
أغلق سعر الذهب تداولات يوم الجمعة الضعيفة جداً بانخفاض مقداره 0.01% عند مستوى 1631.10 دولار، كما و انخفض سعر الفضة بمقدار 0.09% و أغلق التداول عند مستوى 31.71 دولار، بالنسبة لسعر البلاتين، فقد انخفض هو الآخر بمقدار 0.56% عند سعر 1592.00 دولار للأونصة. العديد من البورصات الرئيسية في العالم كانت قد أقفلت أبوابها يوم الجمعة الماضي، و هذا ما انعكس على التداولات بالضعف. كما و نرى بأن المتداولين هذا اليوم يحاولون تعويض التداولات لتنعكس مباشرة على الأسواق المالية.
من أوروبا، شهدنا الأسبوع الماضي أداء ضعيف جداً لإسبانيا في طرحها للسندات، و ارتفعت أسعار العائد المطلوب على السندات مما أقلق العديد من الجهات أن تواجه إسبانيا مشاكل حقيقية خصوصاً مع ارتفاع الدين العام فيها إلى مستويات كبيرة، و ارتفاع العائد على السندات قد يجبر الحكومة على طلب العون حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها.
القلق من أزمة الديون السيادية الأوروبية و احتمالات امتدادها لإسبانيا، إلى جانب توقّع المتداولين لأن يكون احتمال سياسة تخفيف كمي جديدة أصبح أكبر حالياً بعد بيانات الوظائف التي أشارت إلى إضافة 120 ألف وظيفة فقط في الاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الماضي، أسباب دفعت في الطلب نحو أسواق المعادن الثمينة لنراها اليوم تحاول الارتفاع.
لا يجب أن نستثني أيضاً طلباً مادياً نشأ مع انخفاض أسعار المعادن الثمينة، و نرى بعض المضاربة في السعر السوقي عند أسعار المعادن الثمينة المتدنية، و هذا كله ساعد الذهب على الارتفاع هذا اليوم بمقدار 0.56% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1640.30 دولار للأونصة، كما و قد ارتفع سعر الفضة بمقدار 0.28% ليتداول في هذه اللحظات عند سعر 31.80 دولار. بالنسبة لسعر البلاتين، فهو يتداول حالياً على ارتفاع مقداره 1.38% بمكاسب أوصلته لمستوى 1614.00 دولار للأونصة، بذلك عوّض كل خسائر يوم الجمعة الماضي ليتداول بإيجابية و ارتفاع الآن. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 01:39 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 05:39 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
تختلف الآراء حول اتجاه المعادن الثمينة لهذا الأسبوع، حيث أن البعض يشير حالياً إلى أن الدولار الأمريكي يحاول الارتفاع، و ذلك باستفادة من حالة التشاؤم التي سادت الأسواق المالية الآسيوية و دفعت المتداولين لطلب الدولار، و هذا ما قد يسبب ضغطاً سلبياً في أسواق المعادن الثمينة. لكن البعض الآخر يرى بأن تغير آراء المتداولين حالياً تجاه احتمالية أن يقوم الفيدرالي في سياسة تخفيف كمي جديدة، قد يكون أمر دافع لطلب المعادن الثمينة.
نحن بدورنا ننظر إلى بيانات التضخم في الصين التي أظهرت ارتفاعاً إلى مستوى 3.6% في مؤشر سعر المستهلك السنوي، لكن مع إشارات لبقاء مستوى التضخم في ميل هابط بسبب الضعف العام في الاقتصاد. كما و أننا في انتظار بيانات هامة من الصين و أوروبا يوم غد الثلاثاء و الخاصة في الميزان التجاري. كما و نحن في انتظار بيانات النمو في الاقتصاد الصيني خلال الربع الأول الماضي من هذه السنة، و التوقعات تظهر احتمال نمو الاقتصاد بمقدار 1.9% خلاله. إن هذه البيانات قد تسبب تذبذباً كبيراً في الأسواق المالية الدولية، و هذا ما قد ينعكس على أسواق المعادن الثمينة. لكن لو بقي التشاؤم في الأسواق المالية، فقد نرى أن ارتفاع سعر صرف الدولار دافع لأن نرى مزيداً من الضغط في أسواق المعادن الثمينة.
تعليق