مصطلحات اخبارية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصطلحات اخبارية

    مرحبا بكم

    اخواني الكرام ستجدون في هذا الموضوع تفصيل مبسط عن تعريف بعض المصطلحات الإخبارية وتأثيرها على حركة العملة حيث سأقوم كل يوم بشرح جزء معين من هذه المصطلحات وأرجو أن تعم الفائدة على الجميع

  • #2
    أسعار المستهلكين الامريكية

    أسعار المستهلكين الامريكية

    مؤشر صادر عن مكتب احصائيات العمل - وزارة العمل الأمريكية - يقوم بحساب متوسط أسعار سلة من السلع والخدمات مثل المواصلات والعناية الطبية والغذاء بواسطة أخذ متوسط تلك الأسعار ومقارنتها بسنة الأساس، ويعرف هذا المؤشر عادة بمؤشر CPI، يعطي هذا المؤشر صورة مبدأيه عن التضخم ويعتبر مؤشراً لتكاليف المعيشة. ويحتسب هذا المؤشر عن طريق احتساب متوسط التغير في أسعار كل جزء من مكوناته في السلة مع إعطاء وزن للسلع ذات الأهمية الأكثر وزناً أكثر من السلع أو الخدمات الأخرى.

    تصدر بيانات هذا المؤشر مرة واحدة شهرياً مقدمة صورة قريبة عن مستوى الأسعار الذي يعيشه المواطن في البلد المصدرة لتلك البيانات خلال فترة زمنية معينة. ويحتسب المؤشر عن طريق قسمة متوسط الأسعار الموزون لمجموعة السلع في السلة في زمن معين على التغير في فترة سابقة لنفس المعادلة بشكل إحصائي قياسي، ويصدر أيضا البيان مع مستويات أخرى من الدقة حيث هنالك تعديل حسابي على المؤشر بما يطلق عليه Core CPI أو ما يعرف بالقراءة الجوهرية حيث يظهر من خلاله القيمة الحقيقية للتغير في قيمة الأسعار وذلك باستثناء السلع ذات التغير الكبير في الأسعار مثل أسعار الغذاء والطاقة، وهذا يعطي صورة واضحة أكثر عن مستجدات التضخم.

    قيمة هذا المؤشر مهمة جداً وخصوصاً بمقارنته النسبية مع القيم السابقة حيث تظهر بهذا الأسلوب التضخم، ولهذا يعتبر هذا المؤشر أحد المؤشرات التي تقود لاحتساب قيم التضخم في الاقتصاد وتعديل قيم مدخلات معادلات التضخم. وهذا المقياس يستخدم بكثرة لقياس فترات التضخم أو الانكماش.

    التأثير

    يعتبر مؤشر أسعار المستهلكين كانعكاس لمتغيرات أساسية كثيرة في الأسواق والتي تكون في الأصل مدمجة بما يسمى بالتضخم، وبما إن المؤشر يحتسب مباشرة من قبل ما يواجهه المستهلكون حقاً في الأسواق، والذين يعتبرون اللبنة الأساسية في النظام الاقتصادي. وينظر على هذا المؤشر من عدة محاور، أولاً النسبة المثالية (الأساسية) والأهم من ذلك هو نسبة التغير من فترة إلى أخرى في الارتفاع أو الانخفاض. ويرتبط مؤشر سعر المستهلك مع النمو الاقتصادي باعتباره أصل قياس التضخم في الدول بسبب الانعكاسات التي يولدها هذا المؤشر على النمو الاقتصادي الحقيقي ويعكس عافية هذا الاقتصاد أثناء النمو الاقتصادي. وباستخدام هذا المؤشر يتم تحديد مستوى الأجور والرواتب في الاقتصاد لتتناسب مع النمو الاقتصادي والتي هي مفتاح هذا النمو في الاقتصاد حيث إن التضخم إذا تغلّب على مستوى دخل الفرد فسوف ينعكس ذلك على قلة الإنتاج بالتالي وينعكس مباشرة بعدها على النمو الاقتصادي الكامل في البلد.

    من المتعارف عليه بأن قوة عملة أي بلد هي تابعة لقوة اقتصادها، وبما إن مؤشر أسعار المستهلكين هو مقياس التضخم، فارتفاع قيمة هذا المؤشر تعني ارتفاع في النمو مع ارتفاع في الدخل الشخصي والإنفاق بسبب ارتفاع الثقة لدى المستهلك مما يؤدي إلى رفع قيمة العملة، فتصبح العملة مغرية أكثر للشراء. لكن في الحالات من إتباع السياسة المالية أو النقدية في أي دولة لخفض معدل التضخم بأن يصبح فوق الحد المطلوب، فإن ارتفاع مؤشر سعر المستهلك في هذه الأثناء يعتبر سيئاً جداً على الاقتصاد حيث يبين عدم كفاءة السياسة المتبعة في حال قصد صانعوا القرار السيطرة على التضخم مقابل التضحية قليلاً بالنمو الاقتصادي أو كبح جماح النمو الاقتصادي أو ارتفاع في التضخم فوق مستوى ارتفاع النمو الاقتصادي.

    تعليق


    • #3
      أسعار المنتجين الامريكية

      أسعار المنتجين الامريكية

      مقياس لأسعار السلع على مستوى المنتجين، أي قبل وصولها إلى يد المستهلك، مما يعني أن سعرها يتضمن ما تم استخدامه من مواد خام و أولية بل بالإضافة إلى تكلفة الإنتاج ويشبه إلى حد كبير مؤشر أسعار المستهلكين ولكن بدون أي إضافة لأسعار الخدمات، وهو إحدى مؤشرات مستويات التضخم الرئيسية، و هو صادر عن مكتب إحصاء الوظائف - وزارة العمل الأمريكية - شهرياً، يُقارن المؤشر بالتغير في أسعار السلع بناءاً على فترة الأساس وتأتي القراءة للمؤشر كنسبة مئوية، ويقسم المؤشر إلى مكونات أساسية وهي السلع، قطاع الصناعة، مرحلة التصنيع ويشمل كل مكون الآتي:

      السلع : يشمل السلع الجاهزة للاستخدام أو المواد الأولية التي تستخدم في الإنتاج.

      قطاع الصناعة: يقيس التغير في متوسط أسعار المخرجات الصناعية المباعة من قطاع صناعي إلى أخر.

      مرحلة التصنيع : تجميع السلع الأساسية وفقا لفئة المشتري والكمية المصنعة و المنتجات تحت التصنيع.

      يصدر المؤشر بقراءتين سنوية و شهرية، مقسمة إلى قراءة جوهرية (مستثنى منها الغذاء و الطاقة) وقراءة عادية، واستثناء هذه المتغيرات من المؤشر يضيف للقراءة الجوهرية مزيداً من الدقة في قياس التضخم، ومن هنا تنبع الأهمية التاريخية لهذا المؤشر و الارتباط بين التغير في الأسعار على مستوى المنتجين والمستهلكين. إذ إن التغير في أسعار المنتجين و المستهلكين سيؤدي إلى ارتفاع عام للأسعار التي هي في نهاية المطاف سوف تصل إلى المستهلك النهائي.

      التأثير

      بما أن هذا المؤشر يعتبر المؤشر الأول في قائمة قراءات التضخم، مما يعنى أن أهميته تقاس بالمرتفعة جدا، خصوصا عندما يكون صناع القرار الاقتصادي في فترة زمنية يركزوا اهتمامهم بها على مستويات التضخم، حيث أن المؤشر يدل على مستوى أسعار المستهلكين في الفترة القادمة، أي في الفترة التي ستنتقل بها البضائع إلى الأسواق، و من جهة أخرى يدل المؤشر على العملية الإنتاجية، و على أسعار المواد الخام خصوصا من معادن و نفط و غيرها، حيث يزيد المؤشر في فترات التحسن الاقتصادي وينقص في فترات الركود ويعتبر من الأخبار شديدة التفاوت.

      على وجه الخصوص، تُنذر التغيرات في مؤشر أسعار المنتجين لجميع السلع إلى تغيرات في مؤشر أسعار المستهلكين. زيادة (نقصان) في مؤشر أسعار المنتجين اليوم ومن المرجح أن يتبعه زيادة (نقصان) في مؤشر أسعار المستهلكين.

      أمرين لابد من الأخذ بالاعتبار يهما عند دراسة مؤشر أسعار المنتجين؛ الأول، تكلفة شراء المواد الأولية المخصصة للإنتاج و الثاني، الطلب على المنتج النهائي. إذا ارتفعت تكلفة المواد الأولية بالتالي سيرتفع سعر المنتج، ويتبعه ارتفاع الطلب من المستهلك و سينتج عن ارتفاع الطلب زيادة في الإنتاجية التي تحتاج للمزيد من التوظيف الأمر الذي بدوره سيزيد السيولة من أجور العاملين و التي ستدعم مستويات الإنفاق وهذا سيسب التضخم بالنهاية يدفع بالبنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة، سيكون التأثير للمؤشر واضحا خاصة إذا جاءت القراءة مختلفة بشكل كبير عن التوقعات الأمر الذي سيحرك الأسواق بشكل كبير.

      من أهم آثار المؤشر، هو انعكاسه على مستويات أسعار الفائدة، حيث أنة إحدى دلالات التضخم المهمة مما يعني سينعكس على مستقبل سعر الفائدة، حيث أن أسعار المنتجين ستنعكس في المستقبل على أسعار المستهلكين و من ثم على الاستهلاك مما تعني القدرة الشرائية، و هذا ما يؤثر مباشرة بمستويات التضخم و أسعار الفائدة في أي بلد، مع مراعاة تفاوت اهتمام البنوك المركزية بأي بلد لحساسية مؤشر عن آخر. تأثير هذه القراءة يمكن أَن يكون هاما في حال اختلفت أرقام الربع السنوية عن التوقعات على نحو واسع، لذا فقد يصبح محرك كبير للسوقِ. ارتفاع هذا المؤشر سيدل إلى الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة التي تخفض أسواق السندات ومجموعة عوائد السندات. الأسهم والمؤشرات أيضاً من المحتمل أن تتأثر سلبياً بالزيادة في المؤشر لأنها ستشير إلى أسعارِ فائدة أعلى، الأمر الذي لا تحبذه أسواق الأسهم المالية، لأنه ينعكس على استهلاك المستثمرين في الاقتصاد و بالتالي تراجع في بعض قطاعات الأسهم، ولأن و بشكل مباشر رفع سعر الفائدة يصب في محاولة البنك بسحب بعض السيولة من الأسواق و توجيه الأموال إلى الاستثمار.

      على العملات، أثر التضّخم العاليِ يمكن أن يكون مجهول، فمن جهة الارتفاعات الشديدة في معدل الفائدة المستقبلية و التعديلات في السياسة النقدية تعتبر قوة بالنسبة للعملة. بينما في الوقت نفسه أسعار الإنتاج العالية تخفض المنافسة في الأسواقِ بشكل عام، و بالأسواق العالمية بشكل خاص، حيث تفتح المجال أمام زيادة الطلب على البضائع ذات أسعار أقل مما يعود أثرة على الطلب على هذه البضائع، والصادرات والنمو.

      تعليق


      • #4
        المنازل الأمريكية قيد الانتظار

        المنازل الأمريكية قيد الانتظار

        تطور مؤشر المنازل قيد الانتظار ليغطي نشاط مبيعات المنازل القائمة، و الذي يحصي عدد عقود شراء المنازل من قبل عائلة ما في الفترة المحددة، حيث لا يعتبر عقد الشراء من ضمن المنازل التي تم بيعها إلا في حال إغلاق الدفعات المالية كاملة ويتضمن المؤشر الإجراءات المرتبطة بالقروض العقارية و التي تحتاج من 30 إلى 60 يوم لإغلاق الدفعات المالية الكاملة، تغطي المبيعات المنازل التي وقعت خلال الشهر أو الشهرين السابقين و يعتبر إحدى المؤشرات القائدة لسوق المنازل.

        يعلن عن المؤشر من قبل جمعية السماسرة الوطنية في الولايات المتحدة شهرياً، وهو مبني على مبيعات المنازل القائمة والتي وقعت عقودها علاوة على ذلك المنازل القائمة التي بيعت ولم تنهي إغلاق الدفعات المالية كاملة، و ينظر لمؤشر مبيعات المنازل القائمة و مبيعات المنازل قيد الانتظار بشكل متساوي ولكن ذلك لا يشمل على مبيعات المنازل الجديدة.

        التأثير

        بشكل أساسي يقيس هذا المؤشر الأحوال الاقتصادية، و هو مصمم ليغطي التأخر في مبيعات المنازل القائمة علاوة على ذلك لا يوجد أهمية أخرى ممكن الحصول عليها من المؤشر. ومع ذلك، فان هذا المؤشر مثل أي مؤشر آخر لقطاع المنازل يرتبط بأسعار الفائدة، كما أن المؤشر يميل إلى التوسع أكثر في مرحلة الانتعاش وعندما يبدأ الاقتصاد بالتقاط أنفاسه فإن الانخفاض يكون سيد الموقف.

        الأموال التي يحصل عليها السمسار من المبيعات تدعم الدورة الاقتصادية في النظام المالي ولها تأثير مهم على النمو. يصب التأثير المتتالي للمؤشر على المستهلك عند شراء العقار أي أن المستهلك يميل إلى إنفاق المزيد على السلع المعمرة، مما يساعد في دورة النمو، الأمر الذي يدعم التوسع الاقتصادي ككل.

        بشكل تقني، فإن قوة الناتج المحلي الإجمالي تعني قوة أسواق الأسهم وفي حالة هذا المؤشر فنحن نتحدث تحديداً عن التأثير المباشر في العقارات والبناء، وتمويل الرهونات العقارية (جنباً إلى جنب مع القطاع المصرفي)، حيث تتأثر الأسهم بشكل إيجابي مع ارتفاع المبيعات، بينما ستعزز العملة مقابل نظيراتها على خلفية قوة الاقتصاد، والتوقعات برفع أسعار الفائدة في المستقبل، ليزداد العائد على العملات كونها أكثر جاذبية في نظر المستثمرين.

        تعليق


        • #5
          الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي

          الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي


          يمثل الناتج المحلي الإجمالي القيمة السوقية لكافة السلع والخدمات التي تم إنتاجها في ظل الظروف السياسية والاقتصادية للدولة خلال فترة زمنية معينة، وهو صادر عن وزارة التجارة الأمريكية، وعادة ما يتم احتسابه على أساس سنوي، وهو مؤشر حكومي يقيس صحة الاقتصاد و يعكس الكفاءة الإنتاجية.

          ويعد مؤشر الناتج المحلي الإجمالي مؤشراً قوياً لقياس صحة الإقتصاد أو أداء الاقتصاد في أي دولة، ويعد أيضاً أحد أبر المقاييس والمؤشرات الاقتصادية في العالم ويمثل صافي قيمة السلع والخدمات التي يتم تصنيعها من الموارد المتوفرة محلياً في دولة معينة ضمن إطار زمني معين. نستطيع حساب قيمة هذا المؤشر بالنظر إلى مزيج من العناصر الإقتصادية. المعادلة العامة لحساب إجمالي الناتج المحلي لأي دولة أو إقتصاد مستقل:

          GDP = C + G + I + NX

          GDP: إجمالي الناتج المحلي C (Consumption): مجموع الاستهلاك الخاص أو انفاق المستهلكين في الاقتصاد الذي نقوم بدراسته G (Government spending): مجموع الانفاق الحكومي الخاص بالاقتصاد الذي نقوم بدراسته I (Investment): مجموع الانفاق على الاستثمار NX (Net exports): مجموع صافي صادرات الاقتصاد الذي نقوم بدراسته

          سنتمكن من حساب مجموع صافي الصادرات من خلال المعادلة التالية:

          NX = الصادرات (X) – الواردات (M)

          التأثير:

          يتراوح تأثير الناتج المحلي الإجمالي من سوق لآخر، وبتسليط الضوء على سوق العملات سنجد أن ارتفاع الناتج المحلي لأي دولة يأتي بتأثير مباشر من زيادة الاستثمار والمبيعات وبالتالي يعد ارتفاع الناتج المحلي مؤشراً على قوة عملة تلك الدولة وزيادة الطلب عليها وبالتالي ارتفاع سعرها أمام العملات الأخرى.

          وبنفس الوتيرة فإن علاقة هذا المؤشر بسوق الأسهم هي علاقة طردية، حيث يستتبع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعاً في سوق الأسهم في أي دولة، نظراً لأن ارتفاع الناتج المحلي يأتي بتأثير مباشر من ارتفاع الاستهلاك الشخصي وارتفاع مستوى الاستثمار في تلك الدولة وبالتالي فإن هذا التحسن يكون في صالح الشركات وبالتالي سيؤدي إلى ارتفاع أسهمها.

          يعتبر مؤشرنا هذا أكبر أنواع المقاييس للنشاط الاقتصادي على الإطلاق حيث يتم كتابة تقارير ربعية كل عام )أي أربعة تقارير أو تقرير كل ثلاثة أشهر( نظراً لأهميته كمؤشر على قوة النشاط الاقتصادي. علماً بأن التقرير يصدر بعد شهر من انتهاء كل ربع في السنة، ونظراً لخضوع تقارير إجمالي الناتج المحلي غالباً لتقلبات ومراجعات ربع سنوية، يتم اتباعها سنوياً فقط. ويرتبط إرتفاع إجمالي الناتج المحلي عادةً بتوقعات لارتفاع أسعار الفائدة.

          تعليق


          • #6
            تقرير adp لوظائف القطاع الخاص

            تقرير adp لوظائف القطاع الخاص

            يعد مؤشر adp أحد أهم المؤشرات في قطاع العمل (سوق العمل) الأمريكي، حيث يقيس المؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص الأمريكي، ويساعد في التنبؤ بأرقام تقرير الوظائف الأمريكي، نظراً لكونه يصدر قبيل يومين من صدور تقرير الوظائف، حيث تصدر القراءة شهرياً يوم الأربعاء، قبل الجمعة التي يصدر قيها تقرير الوظائف.

            التأثير

            بتناول تأثيرات هذه التقارير على الدارة الاقتصادية سنجد أن تقرير adp يعد أحد أهم التقارير الصادرة عن قطاع العمل الأمريكي، في حين يرافق ارتفاع معدلات التوظيف عادة ارتفاعاً لمعدلات الانتاج، نتيجة لازدياد الطلب على السلع والخدمات مما يدل على أن معدلات الانفاق الشخصي ترتفع وبالتالي زيادة انتاج الشركات والمصانع تعد قوة لأسهم تلك الشركات والمصانع مما يؤدي إلى ارتفاعها وبالتالي ارتفاع أسواق الأسهم.

            تعليق


            • #7
              تقرير الانتاج الصناعي الأمريكي

              تقرير الانتاج الصناعي الأمريكي

              يعتبر مؤشر الانتاج الصناعي في الولايات المتحدة أحد أهم المؤشرات التي تقيس معدلات الانتاج في القطاع الصناعي والتي تصدر شهرياً، حيث يعتبر الانتاج الصناعي جزء من إجمالي الناتج المحلي (الناتج المحلي الإجمالي) لأي إقتصاد. يقيس المؤشر معدلات الانتاج الخاصة بالصناعات التحويلية، التعدين، الصناعات الكهربائية بالإضافة إلى صناعات الغاز الطبيعي. وتتأثر معدلات الانتاج في الولايات المتحدة الأمريكية بالعديد من العوامل كأسعار الفائدة ومعدلات طلب المستهلكين، وكما أسلفنا فهو أحد أهم المؤشرات التي تساعدنا في توقع معدلات الناتج الإجمالي المحلي وتقييم أداء الإقتصاد. أما البنوك المركزية فنتظر لهذا المؤشر لمعرفة مدى التضخم حيث تعد معدلات الانتاج العالية والتي ترتبط بارتفاع أسعار السلع والخدمات مؤشراً على بدء التضخم في أي إقتصاد.

              التأثير

              بما إن هذا المؤشر يقيس مدى قوّة وثبات وسرعة النمو الاقتصادي، وبتناول تأثير مؤشر الانتاج الصناعي على أسواق الأسهم والعملات سنجد أن ارتفاع الانتاج الصناعي والذي يعد دليلاً على النمو وارتفاع مبيعات الشركات سيشكل أمراً ايجابياً للشركات والمصانع لذا فمن الطبيعي أن نرى أسهمها ترتفع في سوق الأسهم، ومن ثم ارتفاع سوق الأسهم ككل. وعلى صعيد سوق العملات فإن ارتفاع الانتاج وما يليه من ارتفاع مستويات الطلب على السلع والخدمات سيؤدي إلى ارتفاع الطلب على عملة الدولة وبالتالي ارتفاعها. وفي الاتجاه المقابل فإن انخفاض الانتاج الصناعي سيقود إلى حالة من تباطؤ عجلة النمو الاقتصادي وانخفاض مبيعات الشركات مما يؤدي في نهاية الأمر إلى هبوط أسهم الشركات نظراً لانخفاض مستويات الطلب على منتجاتها وبالتالي انخفاض سوق الأسهم، وبتناول التأثير على سوق العملات فإن انخفاض مستويات الانتاج تؤدي إلى انخفاض عملة الدولة.

              تعليق


              • #8
                تقرير التدفقات النقدية الأمريكي

                تقرير التدفقات النقدية الأمريكي

                يعطي هذا التقرير بيانات تتعلق بالفروقات ما بين التدفقات النقدية الداخلة للدولة والتدفقات النقدية الخارجة منها، بتفاصيلها المتمثلة بالاستثمارات الداخلية والاستثمارات الأجنبية الخارجية أو الاستثمارات الشخصية، التي تعبّر عن مدى إقبال الأفراد المحليين والأجانب على الاستثمار في داخل الدولة سواء كان من خلال الاستثمار بالأسهم أو الاستثمار بالعقارات أو الإقبال على الصناعات التكنولوجية لتلك الدولة أو تصدير البضائع المختلفة تشمل أيضاً السندات المالية الحكومية، وسندات الشركات، والأسهم العادية، علماً بأن بيانات تقرير التدفقات النقدية تصدر عن الاقتصاد الأمريكي بشكل شهري.

                التأثير

                يعتبر هذا المؤشر أحد أهم المؤشرات في تقرير حركة أسواق العملات الأجنبية والسندات في العادة، في حين أصبح هذا المؤشر أكثر أهمية مع الوقت في ظل ما يشهده العالم من تسابق اقتصادي نحو إثبات الذات، حيث أن ارتفاع التدفقات النقدية يعد مؤشراً واضحاً على زيادة نسبة الاستثمارات في الدولة سواءً كانت استثمارات داخلية أو خارجية. كما ويعبّر هذا التقرير عن رغبة الأفراد المحليين والأجانب في الاستثمار داخل تلك الدولة وتفضيل الوضع الاقتصادي السائد فيها واعتباره مناخاً اقتصادياً مشجعاً للخوض في عمل استثماري في داخلها، وهذا بدوره يقود زيادة عرض النقد في السوق مما يدفع الأفراد إلى مزيد من الاستثمارات المختلفة وفي شتى المجالات، نظراً لكون هذه الزيادة تدلّ على تحسّن الوضع الاقتصادي بشكل عام، ويرتبط هذا المؤشر ارتباطاً وثيقاً مع الميزان التجاري في الدولة حيث يستخدم فائضة لتغطية العجز في الميزان التجاري في الدولة.

                يترك هذا المؤشر أثراً متوسط الأهمية أيضاً على أسواق الأسهم، فإذا كان الوضع الاقتصادي الذي يسود الدولة مشجعاً، فإن هذا سيؤدي في المحصّلة إلى تنشيط حركة وعمل الشركات والمصانع المختلفة، مما يدعم مؤشرات الأسهم. أما تأثير المؤشر هذا على أسواق العملات فيكون أكثر وضوحاً، فبارتفاع قيمة هذا المؤشر ترتفع قيمة العملة أكثر، حيث أن ارتفاع قيمة المؤشر تعد دلالة على عمليات شرائية أجنبية كبيرة على العملة مما يرفع من قيمتها. وارتفاع قيمة العملة مقابل العملات الأخرى يعطي العملة قوة أكبر وثبات في الأسواق العالمية.

                تعليق


                • #9
                  تقرير الحساب الجاري الأمريكي

                  تقرير الحساب الجاري الأمريكي

                  هو المؤشر الذي يقيس الفارق بين الصادرات والواردات من البضائع والخدمات بالإضافة إلى الفارق بين الحوالات والتدفقات المالية من وإلى الاقتصاد الأمريكي، مع استثناء الأموال المستثمرة في الأصول وإستثمارات الأسواق المالية، وهو مؤشر يظهر بقراءة مقسمة على مدار أرباع العام الواحد.

                  ويعطي الحساب الجاري قراءة للمحللين عن أداء التبادل التجاري بين الدول حيث لا يظهر الميزان التجاري جميع الأعمال التجارية التي تتم بين الدول، هذه الأعمال التجارية التي يتم احتسابها في الحساب الجاري ولا تظهر في الميزان التجاري لا تدخل في حساب الناتج المحلي الإجمالي أيضاً. ويعد الحساب الجاري قراءة واضحة ودقيقة عن تعاملات الدولة مع العالم الخارجي.

                  ينظر المحللون إلى بعض بيانات الحساب الجاري بصفتها مقياساً للتضخم، إذ يعتبر الحساب الجاري صافي التدفقات النقدية التي تنتج من السلع المتبادلة (الصادرات والواردات) في الميزان التجاري.

                  التأثير

                  يعتبر هذا المؤشر من المؤشرات الاقتصادية المهمة، علماً بأن صدور قراءة المؤشر بقيمة إيجابية يعد فائضاً في الحساب الجاري، بينما يعد صدور القراءة بقيمة سالبة عجزاً في الحساب الجاري.

                  الفائض التجاري: هو الحالة التي يظهر بها الفائض التجاري بقيمة (+) إيجابية، أي أن قيمة الصادرات لاقتصاد معين تفوق قيمة وارداته.

                  العجز التجاري: هو ظهور المؤشر بقيمة (-) سالبة، أي أن قيمة الواردات من أموال وبضائع وخدمات تفوق ما قد صدرته إلى البلدان الأخرى.

                  لذا فإن ارتفاع الحساب الجاري يعطينا قراءة على ارتفاع معدلات الانتاج والمبيعات والتي تقود إلى ارتفاع الطلب على الأيدي العاملة مما يقلل من نسب البطالة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع معدلات الدخل والإنفاق، مما يسهم في تسارع عجلة النمو الإقتصادي، الأمر الذي يعد محبباً لأي إقتصاد مع الأخذ بعين الإعتبار أن ارتفاع الطلب على السلع والخدمات بشكل مستمر يؤدي إلى ارتفاع أسعارها فينتج لدينا تضخماً في الإقتصاد، حينها يعد تدخل البنك المركزي في الدولة أمراً بديهياً من خلال رفع أسعار الفائدة للسيطرة على الإقتصاد حيث سيلجأ الأفراد إلى الاستثمار والادخار بدلاً من الإنفاق الأمر الذي يسهم في خفض معدلات التضخم.

                  والأمور تأخذ بأضادها، فإن انخفاض الحساب الجاري يؤدي إلى انخفاض مستويات الإنتاج مما يقود الشركات والمصانع إلى الإستغناء عن الوظائف نظراً لانخفاض انتاجها ومبيعاتها فترتفع نسب البطالة وتنخفض مستويات الدخل والإنفاق، مما يؤدي إلى تباطؤ عجلة النمو الإقتصادي، وإذا ما استمر ذلك فإننا سنصل إلى حالة من الركود الإقتصادي ليقوم البنك المركزي كما أسلفنا بتخفيض أسعار الفائدة ليتجه الأفراد نحو الإنفاق بدلاً من الإدخار.

                  تعليق


                  • #10
                    تقرير الدخل والإنفاق الأمريكي

                    تقرير الدخل والإنفاق الأمريكي

                    يعرف الدخل على أنه ما يحصل عليه المرء من مال جراء قيامه بعمل معين مقابل الحصول على راتب معين أو من خلال أرباح استثمارية جراء القيام بعمليات استثمارية رابحة. ومن جهة أخرى فإن الإنفاق هو ما ينفقه المرء من مال للحصول على السلع والخدمات الأساسية والتي تلزمه في حياته اليوميه وعند دراستنا لأي نظام إقتصادي فمن اللازم أن نقوم بدراسة الدخل الشخصي والانفاق الشخصي لفترة زمنية معينة عادةً ما تكون سنة مع العلم أننا حين نقوم بطرح الضرائب من الدخل الشخصي سنحصل على ما يسمى بصافي الدخل.

                    وبالتعمق أكثر في الدخل سنجد أن الدخل ينقسم إلى جزأين رئيسين هما: الانفاق والادخار، أي أن المرء سيقوم بانفاق دخله للحصول على السلع والخدمات الأساسية والتي تلزمه في حياته اليوميه أو أنه سيقوم بادخاره واستثماره.

                    هذان العاملان الرئيسان يؤثران معاً على أي نظام اقتصادي، ولا بد لنا من الإشارة إلى العلاقة الطردية التي تربطهما معاً فعند زيادة الدخل في أي نظام سنتوقع أن يتبع ذلك زيادة في الإنفاق أما في حال انخفاض مستوى الدخل فهذا سيؤدي إلى تدني مستويات الإنفاق.

                    لهذا فقد كان من اللازم ابتكار مؤشر يعطينا قراءة واضحة على معدلات الانفاق الشخصي على السلع والخدمات وهو مؤشر pce - إذ يعد مؤشر معدلات الانفاق الشخصي مقياساً للتضخم.

                    الدخل والإنفاق، هذان العاملان المتلازمان يؤثران بشكل مباشر في أي نظام إقتصادي، فعند زيادة الدخل وما يستتبع ذلك من زيادة في الانفاق فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع المبيعات بشكل كبير مما سيتطلب زيادة الانتاج لدى المصانع والتي ستحتاج إلى زيادة قوتها العاملة فتنخفض نسب البطالة، ولكن زيادة الطلب هذه ستؤدي إلى زيادة الأسعار وبالتالي ستتسارع عجلة النمو الاقتصادي لنصل مرة أخرى إلى التضخم، حيث ستقوم البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة للسيطرة على هذا التضخم.

                    ومن ناحية أخرى عند انخفاض مستويات الدخل وما يستتبع ذلك من تدني في مستويات الانفاق فإن ذلك سيؤدي إلى انخفاض المبيعات بشكل كبير مما سيتطلب تقليل الانتاج لدى المصانع والتي ستقوم بالاستغناء عن العديد من الوظائف لديها وتقليل قوتها العاملة فنعود إلى ارتفاع نسب البطالة، ولكن زيادة العرض المتزامنة مع قلة الطلب هذه ستؤدي إلى انخفاض الأسعار وبالتالي ستتباطأ عجلة النمو الاقتصادي لنصل مرة أخرى إلى الركود الاقتصادي، حيث ستقوم البنوك المركزية بتخفيض أسعار الفائدة للسيطرة على هذا الركود.

                    ويتضمن التقرير أيضاً بيانات تضخمية، تتمثل في مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي، الأساسي والجوهري والمثبط، علماً بأن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري هو المؤشر المفضل لدى البنك الفدرالي الأمريكي لقياس مستويات التضخم.

                    التأثير

                    إن ارتفاع الدخل الشخصي يرفع من كفاءة الاقتصاد بشكل عام عن طريق زيادة الإنفاق والذي بدوره يرفع من الطلب على السلع، وبالتالي تحسن عجلة الانتاج، مما ينعكس على الناتج المحلي الإجمالي، علماً بأن تحسن عجلة الانتاج تحتاج إلى زيادة توظيف أيدي عاملة، الأمر الذي يرفع من مستويات ومعدلات الدخل فتعود الكرّة من جديد، لذلك فإن صدور بيانات الدخل والإنفاق بقيم جيدة ينعكس إيجابياً على الدولار الأمريكي وأسواق الأسهم الأمريكية.

                    وفي ما يتعلق ببيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، فكما أسلفنا يعد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري المؤشر المفضل لدى البنك الفدرالي الأمريكي لقياس مستويات التضخم، علماً بأن هذا المؤشر يربط معدلات الاستهلاك بمستويات الأسعار، فعندما ترتفع القراءة الجوهرية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، تزداد الضغوطات التضخمية، مما يعد مؤشراً على رفع أسعار الفائدة.

                    تعليق


                    • #11
                      تقرير المنازل المبدوء إنشائها الأمريكي

                      تقرير المنازل المبدوء إنشائها الأمريكي

                      يعد قطاع المنازل أحد أهم القطاعات التي تسهم في الإقتصاد الأمريكي، لذا فالبيانات الاقتصادية الصادرة عن هذا القطاع تعد من أهم البيانات في السوق. وتصدر بشكل شهري عن دائرة الإحصاء بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والاسكان.

                      يعطينا تقرير تصريحات البناء قراءة واضحة عن الطلبات المقدمة للحصول على تراخيص بناء منازل جديدة، حيث يتوجب على من أراد القيام بالبناء أن يطابق المواصفات والمقاييس المفروضة. أما تقرير المنازل المبدوء انشائها فيقيس أعداد المنازل التي بدأ بنائها في فترة زمنية محددة، لذا فإن التقريرين مرتبطين بشكل أو بآخر ويعد هذين المؤشرين من المؤشرات القائدة.

                      وبتناول الارتباط بين المؤشرين فإن ارتفاع تصاريح البناء قد تؤدي إلى ارتفاع عدد المنازل المبدوء إنشائها، أي أن احتمالية حدوث ذلك كبيرة ولكنها ليست ضرورية. إذ أن ليس كل من يحصل على تصريح بناء يباشر بالبناء فوراً لذا فليس من الضروري أن يقود ارتفاع تصاريح البناء إلى ارتفاع عدد المنازل المبدوء إنشائها.

                      وبشكل عام فإن ارتفاع المؤشرين يعطينا قراءة على تسارع عجلة النمو الاقتصادي، هذا لأن الارتفاع في تصاريح البناء والارتفاع في عدد المنازل المبدوء إنشائها، كما وأن ارتفاع المؤشرين يعتبر مؤشراً على وفرة الأموال لدى المستهلكين، لذا فالإنفاق عند مستويات مرتفعة وبالتالي فإن الدخل مرتفع والبطالة قليلة.

                      ومن ناحية أخرى فإن انخفاض هذه المؤشرات يعد دليلاً على تباطؤ عجلة التنمية الاقتصادية، نظراً لأن المستهلكين لا يملكون القدرة المالية للإنفاق على المنازل وبالتالي فإن معدلات الدخل منخفضة ونسب البطالة مرتفعة.

                      التأثير

                      وبتناول تأثيرات المؤشرات على الأسواق فإن ارتفاع تصاريح البناء أو ارتفاع عدد المنازل المبدوء إنشائها يعد دليلاً على النمو في الاقتصاد وازدياد الطلب على المواد اللازمة للبناء وبالتالي انتاج كميات أكبرمن تلك المواد الأمر الذي يقود الشركات والمصانع إلى توظيف المزيد من الأيدي العاملة وبالتالي ارتفاع أسهم الشركات والمصانع.

                      والعكس صحيح، فإن انخفاض تصاريح البناء أو انخفاض عدد المنازل المبدوء إنشائها يعد دليلاً على تاطؤ عجلة النمو في الاقتصاد وانخفاض الطلب على المواد اللازمة للبناء وبالتالي انتاج كميات أقل من تلك المواد الأمر الذي يقود الشركات والمصانع إلى الاستغناء المزيد من الأيدي العاملة وبالتالي انخفاض أسهم الشركات والمصانع.

                      من الجدير بالذكر أننا نتحدث عن أسهم الشركات والمصانع التي تنتج مواد لازمة في عمليات البناء.

                      أما بخصوص التأثير على سوق العملات، فإن ارتفاع المؤشرين كما أسلفنا يعد دليلاً على وفرة الأموال لدى المستهلكين وارتفاع معدلات الطلب على العملة مما يؤدي إلى ارتفاع قيمة العملة أمام العملات الأجنبية، ومن الجانب السلبي فإن انخفاض المؤشرات يؤدي إلى انخفاض العملة.

                      وكما أسلفنا في تقارير سابقة فإن التأثير على الاقتصاد لا يكون من مؤشر واحد أو مؤشرين، التأثير يكون نتيجة لكل المؤشرات لأننا حين تنحدث عن اقتصاد دولة فإننا نتحدث عن وحدة إقتصادية متكاملة. لذا فالتأثير الذي ذكرناه يكون في الحالة الاقتصادية المثالية، ففي بعض الأحيان قد نشهد ارتفاع المؤشرات دون ارتفاع الأسهم والعملات.

                      تعليق


                      • #12
                        تقرير المؤشرات القائدة الأمريكية

                        تقرير المؤشرات القائدة الأمريكية

                        يعتبر هذا المؤشر أحد المؤشرات المركبة والتي تصدر شهريا عن المجلس التشاوري في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يحمل المؤشر في طياته 10 مؤشرات اقتصادية في محاولة للتوقع بالتغيرات الاقتصادية المستقبلية خلال فترة تتراوح ما بين 6 إلى 10 شهور القادمة.

                        تغطي الـ 10 مؤشرات الاقتصادية القادة نطاق واسع في الاقتصاد و تتضمن الأتي:

                        • متوسط العمل الأسبوعي الصناعي • الإدعاءات لتأمين البطالة • رخص البناء الجديدة • مؤشر ستنادرد آند بورز 500 لأسعار الأسهم • العرض النقدي • طلبات المنتجين الجديدة • مؤشر ثقة المستهلك • مؤشر أداء البائع • الطلبات على الأصول الثابتة • التغير في أسعار المواد • منتجوا السلع المعمرة (طلبات معلقة) • التغير في مديونية المستهلك

                        تستخدم هذه المؤشرات لمعرفة ما يمكن أن يحدث في أداء الاقتصاد خلال الأشهر القادمة بناءً على المؤشرات العشر المذكورة أعلاه، ويقاس هذه المؤشر كنسبة مئوية متغيرة عن الشهر السابق، فإذا كانت النسبة أكبر من الصفر فان ذلك يعكس نمو في الاقتصاد و العكس صحيح.

                        التأثير

                        التأثيرات على أسواق الأسهم واضحة، فارتفاع المؤشر يعطينا قراءة على أن الاقتصاد سيسجل نمواً وبالتالي فإن مستويات الإنفاق سترتفع والطلب على السلع والخدمات سيرتفع وهذا ما يتطلب زيادة الإنتاجية من قبل المصانع والشركات، الأمر الذي يعد مؤشراً صحياً على أداء الشركات مما يؤدي إلى ارتفاع أسهمها وبالتالي ارتفاع أسواق الأسهم.

                        والأمور تأخذ بأضدادها، فإن انخفاض المؤشر يعني بأن عجلة النمو الإقتصادي تتباطأ مما يعني بأن الإنفاق منخفض وبالتالي فالطلب على السلع والخدمات منخفض وهذا ما يتطلب خفض الانتاج من قبل المصانع والشركات مما يضطرها إلى الاستغناء عن المزيد من الأيدي العاملة لخفض التكاليف، الأمر الذي يعد مؤشراً سيئاً من حيث أداء الشركات مما يؤدي إلى انخفاض أسهمها وبالتالي انخفاض أسواق الأسهم.

                        أما التأثيرات على أسواق العملات فإن ارتفاع المؤشر وما نستنتجه من هذا الارتفاع يؤدي إلى رفع مستوى السيولة في الأسواق مما يدعم العجلة الإقتصادية من إنتاج و نمو، حيث ينعكس ذلك على دعم عملة الاقتصاد فترتفع، والعكس صحيح فإن انخفاض المؤشر يؤدي إلى انخفاض عملة الإقتصاد.

                        تعليق


                        • #13
                          تقرير الميزان التجاري الأمريكي

                          تقرير الميزان التجاري الأمريكي

                          يعد الميزان التجاري جزء من ميزانية الدولة يقيس الميزان التجاري الفارق بين الصادرات والواردات في أي إقتصاد، حيث يعد حدوث فائض في الميزان التجاري تحسناً في الأوضاع الإقتصادية نظراً لأن ذلك يعطينا قراءة واضحة أن منتجات الدولة تنافس غيرها في الأسواق فنسبة الصادرات أكبر من الواردات، بينما حدوث عجز في الميزان التجاري يدلنا على أن الأوضاع الاقتصادية سيئة نظراً لأن نسب الواردات أكبر من الصادرات نتيجة عدم منافسة منتجات الدولة لغيرها من المنتجات في الأسواق العالمية، علماً بأن الميزان التجاري يعد أحد أبرز مكونات إجمالي الناتج المحلي.

                          وكما أسلفنا فإن ارتفاع صادرات الدولة وانخفاض وارداتها يؤدي إلى فائض في ميزانيتها، بينما ارتفاع وارداتها وانخفاض صادراتها يؤدي إلى عجز في الميزانية.

                          أما تأثير الميزان على الدورة الإقتصادية، فإن ارتفاع الميزان التجاري (صافي الصادرات) يدلنا على تحسن الأوضاع الإقتصادية أو ارتفاع نسب الصادرات مما يدلنا على أن مستويات الانتاج ترتفع وبالتالي فإن المصانع والشركات ستحتاج إلى المزيد من الأيدي العاملة لتقوم بتوفير فرص عمل أكثر فتقل معدلات البطالة في البلاد، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع مستويات الدخل وارتفاع مستويات الإنفاق حيث يعد الإنفاق أحد أهم العناصر الإقتصادية لبعض الدول (يشكل الانفاق تقريباً 70% من اقتصاد الولايات المتحدة – أكبر اقتصاد في العالم) فترتفع المبيعات ويزدهر الاقتصاد ويصل إلى حالة من النمو الاقتصادي.

                          ومن ناحية أخرى فإن انخفاض الميزان التجاري (انخفاض الصادرات بالنسبة للواردات) يدلنا على أن نظامنا الإقتصادي يستورد أكثر مما يصدر أي أن الأوضاع الإقتصادية سيئة في البلاد، حيث أن مستويات الانتاج المحلي في انخفاض حيث تقوم الشركات والمصانع في مثل هذه الحالة بالاستغناء عن المزيد من الوظائف مما يزيد معدلات البطالة لدينا في الدورة الإقتصادية فتقل مستويات الانفاق وتتباطأ عجلة النمو الإقتصادي.

                          العوامل التي تؤثر على الميزان التجاري:

                          1) كلفة الانتاج (الأرض، الأيدي العاملة، رأس المال، الضرائب ... الخ). 2) كلفة المواد الخام وامكانية توافرها. 3) تحركات أسعار الصرف.

                          وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تعد متوسطة الأهمية داخل الميزان التجاري.

                          التأثير

                          وبتناول التأثير على أسواق الأسهم والعملات، فكما أسلفنا أن ارتفاع الميزان التجاري يعد تحسناً في الأوضاع الاقتصادية نظراً لزيادة الصادرات بالنسبة للواردات الأمر الذي يعطينا قراءة واضحة بأن انتاج الشركات والمصانع يرتفع مما يؤدي إلى ارتفاع أسهمها، كذلك الأمر بالنسبة لعملة الدولة فإن ارتفاع صادراتها وانخفاض وارداتها سيزيد الطلب عليها مما يؤدي إلى ارتفاع سعر صرفها أمام العملات الأجنبية.

                          ومن الجهة الأخرى فإن انخفاض قيمة الميزان التجاري (العجز) تدل على انخفاض قيمة الصادرات بالنسبة للواردات مما يعني انتاجاً أقل من قبل المصانع والشركات الأمر الذي ينعكس سلباً على أسهم تلك المصانع والشركات فتنخفض، الأمر ذاته بالنسبة لأسواق العملات فعند حدوث عجز في الميزان (انخفاض الصادرات وارتفاع الواردات) فإن انخفاض سعر صرف العملة يعد أمراً بديهياً نظراً لانخفاض معدلات الطلب عليها.

                          تعليق


                          • #14
                            تقرير الوظائف الأمريكي

                            تقرير الوظائف الأمريكي


                            ينقسم تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

                            أولاً: التغير في وظائف القطاعات الأمريكية عدا القطاع الزراعي. ثانياً: معدل البطالة. ثالثاً: معدل الدخل في الساعة، ومعدل ساعات العمل الأسبوعية.

                            لنبدأ مع معدل الأرباح في الساعة حيث يعد أحد أهم العناصر والذي يرتبط بنسب البطالة نظراً لأننا حين نتكلم عن معدل الأرباح في الساعة سنتمكن من معرفة ما إذا كان نفس عدد الأشخاص الذين لا يزالون على رأس عملهم يتقاضون مبالغ أكبر أو أقل لقاء القيام بذلك العمل. الأمر الذي يكون له نفس الآثار في حال ما تم إضافة أو تقليل أعداد الأيدي العاملة.

                            أما عن تقرير الوظائف في القطاعات الغير زراعية فهو تقرير يصدر شهرياً عن وزارة العمل افي الولايات المتحدة الأمريكية عن أعداد العاملين في الوظائف الغير زراعية في أمريكا.

                            أخيراً عن نسب البطالة في الولايات المتحدة، سنجد أن ارتفاع أو انخفاض نسب البطالة تؤثر بشكل مباشر على أي نظام اقتصادي وبالتالي أسواق الأسهم، والعملات. حيث يعطينا التقرير قراءة واضحة عن نسب البطالة في البلاد وإذا ما ارتفعت أو انخفضت مما يعطينا الفرصة لدراسة الوضع الاقتصادي.

                            بتناول تأثيرات هذه التقارير على الدارة الاقتصادية سنجد أن تقرير نسب البطالة يعد أحد أهم العناصر الاقتصادية في الدارة الاقتصادية، حيث أن انخفاض نسب البطالة تشير إلى أن الاقتصاد يسير في مرحلة نمو اقتصادي هذا لأن انخفاض البطالة يأتي بتأثير مباشر من ارتفاع مبيعات الشركات والمصانع وبالتالي ارتفاع انتاجها، وإذا ما تناولنا ارتفاع الانتاج سنجد أن هذا الارتفاع جاء نتيجة لازدياد الطلب على السلع والخدمات مما يدل على أن معدلات الانفاق الشخصي ترتفع أي أن انخفاض نسب البطالة ستؤدي إلى المزيد من الانفاق الشخصي وبالتالي زيادة انتاج الشركات والمصانع تعد قوة لأسهم تلك الشركات والمصانع مما يؤدي إلى ارتفاعها وبالتالي ارتفاع سوق الأسهم.

                            وفي الاتجاه المقابل سنجد أن ارتفاع نسب البطالة ستقود إلى انخفاض معدلات الانفاق الشخصي وبالتالي انخفاض مبيعات الشركات والمصانع مما يؤدي إلى انخفاض الانتاج والاستغناء عن المزيد من الوظائف مما يؤدي إلى ارتفاع نسب البطالة وهكذا.

                            وكما هو معروف لدى الجميع فإن مستويات النمو المتزايدة غالباً ما تنتهي بحالة من التضخم الناتج عن ارتفاع الأسعار نظراً لزيادة الطلب على السلع والخدمات، عندها يعد تدخل البنك المركزي أمراً بديهياً من خلال قيامه برفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم. وبالتالي فإن رفع سعر الفائدة يعد قوة لأي عملة كما أسلفنا.

                            وعلى صعيد آخر فإن انخفاض نسب البطالة والتي ستؤدي إلى المزيد من الانفاق الشخصي وبالتالي زيادة انتاج الشركات والمصانع تعد قوة لأسهم تلك الشركات والمصانع مما يؤدي إلى ارتفاعها وبالتالي ارتفاع سوق الأسهم.

                            وفي الاتجاه السلبي فإن ارتفاع نسب البطالة ستؤدي بشكل مباشر إلى انخفاض معدلات الانفاق نظراً لفقدان العمال لوظائفهم وبالتالي انخفاض انتاج المصانع والشركات مما يؤدي إلى انخفاض أسهم تلك الشركات وبالتالي انخفاض سوق الأسهم ككل.

                            أما عن تقرير الوظائف في القطاعات الغير زراعية، فكلما زادت معدلات التوظيف ستقل نسب البطالة وبالتالي مما يعني الاقتصاد يسير في مرحلة نمو اقتصادي هذا لأن انخفاض نسب البطالة تأتي يتأثير مباشر من ارتفاع مبيعات الشركات والمصانع وبالتالي ارتفاع انتاجها، وإذا ما تناولنا ارتفاع الانتاج سنجد أن هذا الارتفاع جاء نتيجة لازدياد الطلب على السلع والخدمات مما يدل على أن معدلات الانفاق الشخصي ترتفع أي أن انخفاض نسب البطالة ستؤدي إلى المزيد من الانفاق الشخصي وبالتالي زيادة انتاج الشركات والمصانع تعد قوة لأسهم تلك الشركات والمصانع مما يؤدي إلى ارتفاعها وبالتالي ارتفاع سوق الأسهم.

                            نستنتج مما سبق أن العلاقة بين تقرير الوظائف في القطاعات الغير زراعية ونسب البطالة علاقة عكسية وإن كانت التقارير تصب في نفس البوتقة.

                            معدل البطالة:

                            يعتبر هذا البيان الاقتصادي أحد أهم البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك كونه يعبر عن سعة التوظيف في الاقتصاد، وبالرغم من أن هذا البيان الاقتصادي بسيط جداً ويحتسب بسهولة، إلا أن أهميته تفوق أحياناً بيانات التغير في الوظائف.

                            من البديهي أن نعرف بأن انخفاض هذا الرقم يدل على صحة الاقتصاد بشكل عام، مع العلم بأن معدل البطالة المقبول عالمياً ما بين 4 و 5 بالمئة.

                            تعليق


                            • #15
                              تقرير وكالة الطاقة الأمريكية

                              تقرير وكالة الطاقة الأمريكية

                              هي وكالة الطاقة الأمريكية (وكالة معلومات الطاقة) هي المختصّة في إصدار إحصائيات الطاقة الأمريكية، حول الطاقة الاحتياطية، و الإنتاجية، الإنفاق، التوزيع، بالإضافة إلى الأسعار، و تغطي هذه الإحصائيات بيانات الفحم الحجري، النفط، الغاز الطبيعي، و الكهرباء، و الطاقة المتجددة بالإضافة إلى الطاقة النووية. و تصدر الوكالة تقريراً أسبوعياً للنفط يوم الأربعاء، و هو عبارة عن تلخيص وضع موجودات النفط الخام في أميركا ويصدر بشكل أسبوعي يوضح المخزون وكميته خلال الأسبوع السابق والتغير في هذه الكميات.

                              التأثير

                              المستثمرون في أسواق السلع هم الأكثر اهتماماً في هذا التقرير الأسبوعي، وخصوصاً المتداولون في النفط. كذلك الذين يتداولون في عقود النفط الخام الأمريكي الآجلة. ويعتبر التغير في مخزون الطاقة الأمريكي من النفط مهم جداً وحيوي إذ إن أميركا تعتبر أكثر دولة محركة لأسعار النفط والطلب والعرض عليه.

                              أميركا هي أكبر الدول المستهلكة للنفط عالمياً، وأي تغير في المخزون يحرك السعر في كل العالم بالنسبة لسعر البرميل. فالمخزون يرتبط بعلاقة عكسية مع السعر. إذ إن ارتفاع المخزون يجعل الطلب الأمريكي قليل على النفط مما يجعل السعر يتراجع والعكس صحيح في حالة انخفاض المخزون، و لذلك تعتبر بيانات المخزون الأمريكي مهمة جداً، لكن التأثير الأساسي يكون على سعر برميل النفط حيث يلاحظ نتيجة هذه البيانات على سعر النفط مباشرة صدور الخبر. والتأثير على سوق الأسهم يكون على المدى الطويل وليس لحظيا ً إذ تتأثر الأسهم للشركات بعد تجاوب سعر النفط مع بيانات المخزون خصوصا التي يرتبط نشاطها التجاري بالنفط..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X