الموسوعة الطبية أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

    هبوط القلب :

    وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية. وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات. للعلاج يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية .

    الشرح :



    هبوط القلب




    التعريف:

    وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة.


    المسببات:

    وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه
    يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .


    العلاج:

    يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن
    ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب : مثل 1- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة
    أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية.
    2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على
    الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.

    تعليق


    • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

      إرتفاع ضغط الدم Hypertension :

      يعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني من الأمراض المزمنة الأوسع انتشاراً في العالم. المرض لا تظهر له أعراض إلا بعد أن يكون قد انتقل الى مرحلة متقدمة جداً ولذلك يسمى بالقاتل الصامت. يعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية.النفسية،وهناك فئة من مرضى ضغط الدم المرتفع يقال عنهم ذوو ضغط الدم المتأرجح. لقد أثبتت الدراسات الطبية العديدة أن التشخيص المبكر لارتفاع ضغط الدم وأخذ العلاج لمن يحتاجه يخفض بإذن الله من الاصابة بالمضاعفات .

      الشرح :



      ارتفاع ضغط الدم Hypertension


      يعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني من الأمراض المزمنة الأوسع انتشاراً في العالم لذلك فهو من أبرز أسباب الاعاقة أو الوفاة الناجمة عن السكتة الدماغية أو النوبة القلبية أو القصور الكلوي. كما أنه أحد أكثر الأمراض المزمنة الخطيرة انتشاراً في العالم إلا أنه غالباً مالا يعطي هذا المرض قدره من الاهتمام إذ لا يعلم حوالي 40% من المصابين أنهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني والسبب الرئيس لذلك أن المرض لا تظهر له أعراض إلا بعد أن يكون قد انتقل الى مرحلة
      متقدمة جداً ولذلك يسمى بالقاتل الصامت.


      تعريف:

      إن ضغط الدم هو ذلك الضغط الموجود داخل الشرايين والذي يحافظ على وجود قوة ضاغطة تؤدي الى دفع الدم عبر جهازالدورة الدموية الى كافة أنحاء الجسم حتى ولو كان ضد الجاذبية الأرضية.
      ويعبر عن ضغط الدم برقمين فنقول 130 / 80 ملم زئبقي، فالرقم الأول يسمى بالضغط الانبساطي والرقم الأعلى يسمى بالضغط الانقباضي وهي قياسات تتوافق مع حركة القلب الانبساطية والانقباضية ففي الأمور والأحوال الطبيعية للأشخاص الأصحاء يبقى ضغط الدم طبيعياً ضمن مجال ضيق في التأرجح بين الليل والنهار ووضع الشخص
      واقفاً أو مضجعاً ولكن الضغط يزداد أثناء القيام بنشاط عقلي رياضي أو حتى نتيجة التعرض للإنفعالات والضغوط النفسية وفي غالب الأحيان يعود الضغط لوضعه الطبيعي السابق عند الاسترخاء وزوال المؤثرات السابقة.


      متى يكون الضغط مرتفعاً؟

      يعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية،وهناك فئة من مرضى ضغط الدم المرتفع يقال عنهم ذوو ضغط الدم المتأرجح عندما يرتفع ضغط الدم في بعض الاحيان ويكون طبيعياً في أحيان أخرى.


      من هــو المستهدف؟

      إن مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني لا يفرق بين فئات المجتمع بل يصيب المرأة والرجل، الشاب، المسن ويصيب جميع الأجناس وتتراوح نسبة الإصابة بين 10- 40% من أفراد المجتمع وتختلف باختلاف المجتمعات وفي دراستين سعوديتين كانت نسبة الإصابة بين الأعمار 30 - 70 حوالي 21% ومن نتائج البحث الوطني المصري كانت نسبة الإصابة بضغط الدم المرتفع بين الأعمار 25 -70 حوالي 26.3% كما أن هناك دراسات بنسبة متقاربة من كل من المغرب وسلطنة عمان.


      الأسباب:

      1- إن ما بين 90 -95% من حالات ضغط الدم المرتفع غير معروفة السبب وتسمى ارتفاع ضغط الدم الأساسي أو الإبتدائي.
      2- حالات ضغط الدم معروفة السبب أو ما تسمى بالثانوية فهي موجودة عند فئة من المرضى تتراوح ما بين 5 -10 وتندرج تحت مسبباتها أمراض كثيرة منها:
      - أسباب كلوية متعددة.
      - اضطرابات الغدد الصماء ( الكظرية - الدرقية )
      - أسباب عصبية.
      - أسباب أخرى مختلفة مثل تضيق الشريان الأورطي أو الأبهر أو التهاب الشريان العقدي أو نتيجة الحمل أو أمراض النسيج الضام أو ارتفاع كالسيوم الدم.
      - تناول الأدوية : مثل حبوب منع الحمل - أدوية الزكام و الإنفلونزا وأدوية الإيستروبيد وأدوية مانعة الشهية.


      عوامل تساعد على حدوثه:

      1- الوراثة: تلعب دوراً مهماً في حدوث هذا المرض.
      2- البيئة: لها دور كبير.
      3- الزيادة في تناول ملح الطعام.
      4- السمنة.
      5- التدخين.
      6- تناول المشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات.
      7- قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة.
      8- مرض السكري،مرض الذئبة الحمراء في المراحل المتقدمة من المرض.


      التشخيص:

      لقد أثبتت الدراسات الطبية العديدة أن التشخيص المبكر لارتفاع ضغط الدم وأخذ العلاج لمن يحتاجه يخفض بإذن الله من الاصابة بالمضاعفات الى نسبة قد تصل الى 60% إضافة الى أنه يريح القلب من بعض أعراض المرض.
      1- التأكد من قراءة ضغط الدم وارتفاعه من خلال فحصه خلال جلسات ولقاءات طبية متكررة.
      2- أخذ التاريخ المرضي والعائلي بدقة.
      3- تقويم الحالة السريرية للمريض تقويماً دقيقاً.
      4- الفحوصات المخبرية الأساسية مثل فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى ونسبة الأملاح والكلوليسترول والهيموجلوبين والسكر، وفحص البول لمعرفة كمية البروتين والدم والسكر وعمل تخطيط كهربائي للقلب وعمل أشعة سينية للصدر لملاحظة حجم القلب وتغيرات الرئة.
      5- الفحوصات المخبرية الخاصة لمعرفة الأسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم وتتضمن: تصوير الكليتين بالأشعة بمساعدة الصبغة الملوثة ودراسة مستوى بعض الهرمونات بالدم والبول وفحص القلب والكليتين بالموجات فوق الصوتية وربما احتاج الأمر فحص الكليتين والغدة جار كلوية ( الكظرية ) بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي أو الأشعة النووية.
      6- محاولة اكتشاف بعض الأمراض المؤثرة في نمط علاج ضغط الدم كالذبحة الصدرية والربو الشعبي.
      7- محاولة اكتشاف عوامل الخطورة المهيئة لتصلب الشرايين كالسكري وارتفاع الدهون والكوليسترول وارتفاع الهوموسيستين بالدم والسمنة والتدخين وتعاطي الكحول
      والمخدرات.


      الأعــــراض:

      غالباً ما يسمى ارتفاع ضغط الدم الشرياني بالقاتل الصامت لأنه لا أعراض له في أغلب الأحيان ويتم اكتشافه أثناء الفحص الدوري أو فحص المريض لسبب آخر وهنا يجب
      توضيح نقطة مهمة يتداولها الكثير من الناس وهي أن كثيراً من الناس يعتقد أن الصداع هو من أهم أعراض ارتفاع ضغغط الدم. ولكن الحقيقة هي أن للصداع علاقة مميزة فقط للارتفاع الشديد لضغط الدم والمؤثر على الجهاز العصبي وربما المصاحب بنزيف في المخ واضطرابات الجهاز العصبي.
      قد يشكو بعض المرضى من وجود دوخة أو خفقان أو تعب عام أو نزيف من الأنف أو ظهور دم بالبول أو قد يشعر البعض بغشاوة على الرؤية،أما بعض المرضى قد يشتكي من أعراض المرض الثانوي المسبب لارتفاع ضغط الدم الشرياني وتكون هي الأعراض الرئيسية.


      المخـــــاطر:

      يستهدف ارتفاع ضغط الدم الشرياني الأعضاء الحيوية بالجسم لتدميرها والقضاء عليها وهي:
      1- القلب: إن وجود الضغط المرتفع لمدة طويلة يؤدي الى زيادة سماكة جدار القلب وتضخمه وقد يتطور الى اتساع البطين وهبوط وظيفة البطين الأيسر بعد فترة من الزمن وهبوط وظيفة القلب كمضخة،إضافة الى أنه قد يساعد على حدوث ذبحة صدرية أو جلطة قلبية.
      2- الكليتان: حدوث اضطرابات في وظيفة الكليتين وتدهورها كلما زاد ارتفاع الضغط كما أن البروتين والزلال قد يزداد هروبه وترشيحة من خلال الكليتين وقد ينتهي بحدوث فشل كلوي مزمن يحتاج لغسيل كلوي اصطناعي بالديزة أو عن طريق الغشاء البريتوني.
      3- الجهاز العصبي: السكتة الدماغية ونزيف داخل المخ أو خارجه مع اعتدال وظائف المخ من المضاعفات الخطيرة لارتفاع ضغط الدم الشرياني.
      4- العينان: حدوث تغيرات بسيطة قد تتطور الى زيادة ارتفاع ضغط الدم الشرياني محدثة تغيرات خطيرة بشبكية العين والأوعية الدموية يجب تداركها قبل أن تحدث أضرار دائمة لا سمح الله.
      5- الشريان الأورطي: قد يصاب هذا الشريان بتمزق مسبباً ألماً شديداً بمنتصف الصدر في الأمام وفي الخلف وقد يؤدي هذا التمزق الى مضاعفات خطيرة بالصدر والقلب والكلى والأطراف وربما الوفاة السريعة إذا لم يتم تداركه جرحياً.
      مما سبق ذكره يتضح لمرضى ضغط الدم الشرياني المرتفع فائدة العلاج وخفض ضغط الدم المرتفع الى الحدود الطبيعية لأنها تقلل من المخاطر والمضاعفات التي قد تسبب إعاقة أو وفاة.


      العـلاج:

      هناك استراتيجية لعلاج مرضى ضغط الدم المرتفع وتشمل العلاج غيرالدوائي أو الجمع بينها وبين العلاج الدوائي.


      أ - العلاج غير الدوائي:

      1- تجنب السمنة وضرورة خفض الوزن الزائد بحيث يكون كتلة الجسم ما بين 19- 24.9 كجم/ م2
      2- تناول غذاء صحي: قليل الدسم،قليل الدهون، مع الاكثار من الفواكه والخضروات وغني بالبوتاسيوم والماغنيسيوم والكالسيوم.
      3- التخفيف من كمية ملح الطعام ( 2-3 جرام يومياً ) أي ما يعادل معلقة صغيرة من الملح وتجنب المأكولات السريعة والمأكولات عالية الملوحة. ويمكن الاستعاضة عن ملح الطعام ببعض التوابل والأعشاب أو استعمال ملح كلورايد البوتاسيوم بديلاً عن ملح الطعام كلورايد الصوديوم.
      4- يمكن تناول التمر لغير مرضى السكري فهو غذاء فقير بملح الصوديوم وغني بأملاح البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان على خفض ضغط الدم المرتفع.
      5- ممارسة النشاط الرياضي المحبب بانتظام 30 دقيقة يومياً على الأقل وتجنب الرياضة الشاقة كرفع الأثقال أو رفع الاشياء الثقيلة أو جرها أو التنس الأرضي أو الاسكواش.
      6- الامتناع عن التدخين او تناول المشروبات المسكرة أو المخدرات.
      7- تجنب الامساك وعلاج حصر البول خاصة عند مرضى تضخم غدة البروستات.
      8- تجنب الضغوط النفسية والإرهاق بأنواعه وعدم إهمال هذه النقطة.
      9- أخذ قدر كاف من الراحة والنوم والاسترخاء.
      10- تجنب التعرض للحرارة الزائدة مثل السونا أو العمل تحت الشمس الحارقة.
      وهناك أنواع عديدة من الأدوية ضغط الدم السرياني وكل بطريقة معينة تختلف عن النوع الآخر من المجموعة الأخرى ما يجب التنويه إليه أن وعي المريض للمشكلة
      وحرصه على العلاج يستوجب منه التعاون مع الطبيب لتطوير العلاج المفيد الذي قد يتطلب زيارات كثيرة للعثور على الدواء المناسب الذي قد يحتوي على أكثر من دواء للوصول الى تحكم جيد في ضغط الدم المرتفع.


      العومل التي تحدد استراتيجية العلاج:

      1- مستوى ضغط الدم.
      2- جنس المريض (ذكر أو أنثى)
      3- ارتفاع ضغط الدم في سن مبكر.
      4- وجود تغيرات في شبكية العين.
      5- وجود مضاعفات خطيرة.
      6- وجود أمراض أخرى كالربو الشعبي أو مرض السكري أو أمراض الكبد الكلي.
      7- وجود تأثيرات جانبية لبعض العلاجات الدوائيةالخافضة لضغط الدم مثل تدهور المقدرة الجنسية.


      أسباب الاستجابة غير المرضية للدواء:

      1 - وصف جرعات غير كافية من الدواء أو عدم الانتظام في تناولها.
      2- عدم الانتظام في تناول الطعام وعدم التقيد بتناول الغذاء الصحي.
      3- استعمال أدوية لأمراض أخرى لها فعل مضاد.
      4- تناول أطعمة تحتوي على كميات عالية من الملح.
      5- وجود مضاعفات مثل هبوط القلب أو فشل كلوي أو اضرابات الغدة الكظرية.
      6- وجود سبب أو أسباب ثانوية لارتفاع ضغط الدم ولم يتم اكتشافها بعد
      7- الاستمرار في التدخين أو شرب المسكرات أو تعاطي الخدرات.
      8- زيادة الوزن.
      9- عدم ممارسة الرياضة.


      كيف الحد من انتشار ومضاعفات ضغط الدم المرتفع:

      1- الاكتشاف والعلاج المبكر حتى في غياب الأعراض والتأكد من الحرص على استمرار تناول العلاج.
      2- رفع الوعي الصحي لأفراد المجتمع لأهمية الفحص الدوري عن طريق مراكز الرعاية الصحية الأولية ورفع امكانية وأهمية المراكز الصحية.
      3- المحافظة على الوزن المناسب خلال جميع الأعمار.
      4- خفض الاستهلاك اليومي لملح الطعام وتناول الغذاء الصحي المتوازن.
      5- دعم الإدارات الصحية المختلفة لتنظيم برامج وقائية وتشخيصية وعلاجية وتوعوية كبيرة ومنظمة.
      6- ممارسة الرياضة البدنية بصفة مستمرة غير منقطعة لرفع مستوى اللياقة القلبية والتنفسية والبدنية.


      نصائح لقياس ضغط الدم وعلاجــه:


      1- ننصح بأن يكون قياس ضغط الدم من قبل الطبيب أو من قبل شخص له دراية بالطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم بنفس جهاز قياس ضغط الدم المستخدم وعلى نفس الزراع.
      2- يفضل استخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي.
      3- يجب استخدام الحجم المناسب من الأنبوبة المطاطية التي تلف حول الزراع مراعين حجم المريض وحجم زراعه.
      4- يفضل أن يكون المريض جالساً مسترخياً واضعاً ذراعه على طاولة وأن يكون الزراع في مستوى القلب أما المسنين ومرضى السكري والذين يتناولوا الأدوية
      الخافضة لضغط الدم فيفضل أن تؤخذ قراءة ضغط الدم والمريض واقف.
      5- يجب عدم التدخين أو على الأقل الامتناع عنه وعن شرب القهوة والشاي لمدة 30 دقيقة قبل البدء في قياس ضغط الدم.
      6- لإعادة قياس ضغط الدم يفضل الانتظار دقيقتين قيل إعادة قياس الضغط.
      7- يجب قياس ضغط الدم في الزراعين وتؤخذ القراءة الأعلى.
      8- يجب التقيد بتعليمات الطبيب وتناول العلاج كما وصف وتقليل ملح الطعام وممارسة الرياضة.
      9- إذا زاد ضغط الدم عن 200/120 ملم زئبقي أو أكثر أو عند وجود أعراض أخرى مصاحبة مثل آلام صدرية، صداع شديد، دوخة، خفقان أو تشنجات بأجزاء الجسم مع أو دون تغير في وعي المريض يجب الذهاب الى الاسعاف.
      10-يجب حمل البطاقة الصحية التي بها المعلومات الشخصية وسجل العلاج وقراءات ضغط الدم السابقة.
      11- الحرص على متابعة الضغط أثناء الحمل متابعة دقيقة لمنع حصول تسمم الحمل خاصة أثناء الحمل الأول ولدى مرضى ضغط الدم المرتفع.
      12- عدم استعمال أي علاج بالأعشاب كبديل عن ثبت وجود ارتفاع بضغط الدم استشر طبيبك إذا أردت تناول الأعشاب كعلاج مساعد.

      تعليق


      • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

        دوالي الأوردة :

        دوالي الأوردة هي عملية تضخم في الأوردة القريبة من سطح الجلد. حالة دوالي الأوردة هي حالة بسيطة وعامة وقد تتطلب علاج وعناية عن طريق مستحضرات التجميل فقط. تحدث الدوالي عندما تعجز هذه الصمامات عن القيام بعملها بكفاءة حيث تصبح الأوردة غير مرنة بالشكل الكافي كلما يمر بنا العمر. يقوم الطبيب بفحص الساق المصابة بالدوالي أثناء وقوف المريض وفحص وجود تضخم فيها ومعرفة نوعية الألم الذي يشعر به المريض. لا يتطلب علاج الدوالي البقاء في المستشفي أو فترة طويلة من العلاج.

        الشرح :



        دوالي الأوردة


        دوالي الأوردة هي عملية تضخم في الأوردة القريبة من سطح الجلد. قد تحدث الدوالي في أي منطقة في أوردة الجسم ولكنها أكثر انتشاراً وتأثيراً علي أوردة الساق والقدم .وهي تورم أو انتفاخ في الأوردة السطحية تحدث نتيجة وجود حالة عند الانسان تمنع تدفق الدم نحو القلب.
        حالة دوالي الأوردة هي حالة بسيطة وعامة وقد تتطلب علاج وعناية عن طريق مستحضرات التجميل فقط . ولكن في حالات أخرى تحدث مضاعفات وأعراض مؤلمة للشخص بسببها وقد تزداد الحالة خطورة وتؤثر بشكل كبير علي وظائف أخرى بالجسم .


        الأعراض:

        تحدث بعض الأعراض البسيطة قبل ظهور دوالي الأوردة وتتضمن :
        - شعور بوخز (شكة)، ثقل، شد عضلي أو تضخم في أسفل الساق. زيادة الشعور بالألم في حالة الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة .
        - تظهر دوالي الأوردة بوضوح تحت جلد الساق .
        - تغير في لون الكاحل إلي اللون الرمادي.
        - حك حول منطقة الوريد.
        - ظهور قرح بالجلد ويتطلب المريض عناية فورية في هذه الحالة.


        الأسباب:

        تقوم الشرايين بنقل الدم من القلب إلي باقي أنسجة الجسم . وتقوم الأوردة بإعادة نقل الدم من الجسم إلي القلب لإعادة إرساله مرة أخرى .
        من أجل إرسال الدم إلي القلب مرة أخرى تحتاج الأوردة في الرجل للعمل ضد الجاذبية الأرضية ويحدث ذلك عن طريق انقباض العضلات في أسفل الأرجل ، والتي تعمل بمثابة مضخة ومساعدة لجدار الأوردة لنقل الدم . تقوم الصمامات بفتح المجال أمام تدفق الدم ومنعه من الارتداد مرة أخرى .
        تحدث الدوالي عندما تعجز هذه الصمامات عن القيام بعملها بكفاءة. تصبح الأوردة غير مرنة بالشكل الكافي كلما يمر بنا العمر وبالتالي يحدث فيها
        تمدد وعندئذ فإن الدم الذي يتجه إلي القلب يتراجع إلي الوراء مرة أخرى ويتراكم في الأوردة ويتضخم وبالتالي تحدث حالة الدوالي في الأوردة .


        عوامل الخطورة:

        هناك عوامل تساعد علي إمكانية الإصابة بدوالي الأوردة ، وتتضمن هذه العوامل:
        - السن: تحدث حالة دوالي الأوردة ما بين سن 30 إلي 70 عام.
        - النوع: تتضاعف فرصة إصابة السيدة عن الرجل. وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، قبل الدورة الشهرية وبعد سن انتهاء الدورة الشهرية حيث أن الهرمونات الأنثوية تعمل علي ارتخاء جدار الأوردة.
        - الجينات الوراثية: الإصابة بدوالي الأوردة من الأمراض الوراثية، أي أن إصابة أحد أعضاء الأسرة بهذه الحالة يزيد من فرص إصابة أحد الأفراد الأخرى أو الأجيال التالية.
        - البدانة: زيادة وزن الجسم يعمل علي الضغط علي الأوردة مما يزيد من فرصة الإصابة بالدوالي.
        - الوقوف لفترات طويلة: يؤدي الوقوف لفترات طويلة إلي ضعف تدفق الدم وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بالدوالي.


        متى يجب اللجوء للطبيب:

        هناك اجراءات بسيطة يمكن اتباعها لتفادي حدوث آلام ناتجة عن الدوالي ويمكن أيضاً تجنب ازدياد الحالة سوءاً.
        ولكن في حالة ازدياد الحالة سوءاً، أو إذا كنت قلق بسبب شكل الدوالي الظاهر في الساق فيمكنك اللجوء للطبيب لمحاولة علاج الحالة.


        التشخيص:

        يقوم الطبيب بفحص الساق المصابة بالدوالي أثناء وقوف المريض وفحص وجود تضخم فيها ومعرفة نوعية الألم الذي يشعر به المريض.
        يقوم الطبيب أيضاً بإجراء اختبار موجات فوق الصوتية لمعرفة إذا كان هناك احتمال قائم لتكوين كتل دموية في الساق.


        المضاعفات:

        تحدث حالات نادرة من القرح المؤلمة بالقرب من دوالي الأوردة وتحديداً علي الكاحل. تحدث القرحة نتيجة تراكم المياه لفترة طويلة علي الأنسجة وذلك نتيجة زيادة ضغط الدم علي الأوردة. تحتاج هذه القرحة عناية سريعة واستشارة الطبيب.


        العلاج:

        لا يتطلب علاج الدوالي البقاء في المستشفي أو فترة طويلة من العلاج. تحتاج حالة الإصابة البسيطة إلي مجرد علاج بسيط بالإضافة إلي بعض الاجراءات
        الشخصية التي يجب اتباعها من قبل المريض ، مثل ممارسة الرياضة، إنقاص الوزن في حالة البدانة، عدم ارتداء الملابس الضيقة، رفع الأرجل وعدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة. في حالة عدم استجابة الشخص لهذه الاجراءات وعدم شفاء الدوالي فيمكن اتباع بعض العلاجات الأخرى مثل:
        - Sclerotherapy: يقوم الطبيب بحقن وريد صغير أو متوسط به دوالي بمحلول يعمل علي التئام الوريد. هذه العملية تقوم بإغلاق الوريد المصاب وبالتالي يجبر الدم علي تغيير مساره من خلال وريد آخر.
        - Ambulatory phlebectomy: يقوم الطبيب من خلال هذه العملية بإزالة الدوالي الصغيرة في الوريد المصاب من خلال ثقب صغير جداً في الجلد. يتم استخدام بنج موضعي فقط في المكان المطلوب.
        - إزالة الوريد: تتضمن هذه العملية، إزالة وريد طويل من خلال ثقب صغير. يستطيع المريض ممارسة نشاطاته بشكل طبيعي في أقل من أسبوعين.
        - جراحة المنظار: يلجأ الطبيب إلي هذه الوسيلة فقط في حالة تطور دوالي الأوردة وعند ظهور قرح في الساق علي سبيل المثال. يقوم الجراح باستخدام كاميرا صغيرة جداً يتم وضعها في الساق لرؤية الأوردة جيداً. يتم عمل فتحة صغيرة في الساق مثل الطرق السابقة.
        - جراحة الليزر: بدأ الكثير من الأطباء الآن استخدام الليزر في علاج مشكلة دوالي الأوردة، وهي أكثر الطرق يسراً في العلاج.


        الوقاية:

        لا يوجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة بدوالي الأوردة . لكن هناك وسائل يمكن بها تحسين الدورة الدموية لعضلاتك وبالتالي تنخفض فرصة الإصابة بالدوالي.
        - طرق لتحسين الدورة الدموية:
        - التمارين الرياضية: المشي وتحريك القدم بشكل مستمر هي من أفضل الوسائل لتحسين الدورة الدموية للقدم.
        - التحكم في وزن الجسم: تعمل زيادة وزن الجسم علي الضغط علي الأوردة وبالتالي تزيد فرصة إصابة الأوردة بالدوالي.
        - نوع الملابس: يجب تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعوب المرتفعة . الأحذية المنخفضة تساعد علي تحريك عضلات الساق بشكل أكبر. يفضل أيضاً عدم ارتداء الملابس الضيقة علي الفخذين أو الساق وذلك لأن هذه النوعية من الملابس تحد من سلاسة عملية الدورة الدموية.
        - رفع القدم: لتحسين الدورة الدموية للقدم ، يمكنك رفع قدمك لمدة 10 – 15 دقيقة من ثلاثة إلي أربع مرات في اليوم .
        علي سبيل المثال:استلق علي ظهرك وقم برفع القدم علي أربع وسادات عالية.
        - تجنب فترات طويلة من الجلوس أو الوقوف : يجب تغيير وضع جلوسك أو وقوفك كل فترة قصيرة وذلك لتحسين عملية تدفق الدم في الساق.


        العناية الشخصية:

        لبس جوارب مطاطة أو ربطات تضغط على الوريد المنتفخ باستمرار هي أفضل الوسائل التي يمكنك تجربتها قبل بداية اتباع وسائل العلاج. ارتداء الجوارب طوال اليوم يساعد أوردة الرجل وعضلاتها علي تدفق الدم بشكل أكثر فاعلية.

        تعليق


        • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

          تصلب الشرايين :

          تصلب الشرايين هي أن تفقد الشرايين ليونتها ومرونتها. والأسباب هى زيادة نسبة الدهون والكوليسترول وترسبات الكالسيوم وتراكمها في الجدران الداخلية للشرايين. أعراضها : قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى. التشخصيص والعلاج : يتم اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية وليس مجرد ألم في الصدر.

          الشرح :



          تصلب الشرايين Atherosclerosis






          التعريف


          وهي أن تفقد الشرايين ليونتها ومرونتها.


          المسببات:

          زيادة نسبة الدهون والكوليسترول وترسبات الكالسيوم وتراكمها في الجدران الداخلية للشرايين.


          أعراضه:


          يحدث تصلب الشرايين على مدى سنوات عديدة وغالبا ما تظهر الأعراض بعد سن الخمسين أو أكثر وتكون النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية أولى الاعراض .



          التشخيص والعلاج :


          يستعمل الاطباء آلة تسمى مرسمة كهربائية القلب لمعرفة أي عطب في القلب كما يستعمل الاطباء أيضا طريقة تسمى التصوير النووي الاشعاعي لتعرف مرض الشريان
          التاجي بأن يحقن الطبيب مادة مشعة في دم المريض فيستطيع أن يرى المادة على شاشة أثناء انتشارها في عضلات القلب والمساحة التي لا تتلقى دما تظهر خالية على
          الصورة كما يستعمل الاطباء التصوير النووي الشعاعي. واذا كان هناك شك في التشخيص فإن الاطباء يستعملون القثطرة القلبية ثم يتبعها تخطيط الاوعية التاجية
          بأن يمررون أنبوبا مرنا طويلا (القثطرة) عن طريق وعاء دموي كبير عادة ما يكون شريانا في منطقة التقاء الفخذ مع الجذع ويدفعون القثطرة الى حيث يبدأ الشريان
          التاجي ويحقنون صبغة وبهذه الطريقة يمكن رؤية الشرايين من الداخل ويمكن تسجيلها على فيل أشعة سينية (الصورة الوعائية) وهذا الاختبار يظهر حالة الشرايين
          التاجية.

          (1) النوبة القلبية : تحدث عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود.
          أعراضها : قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان .

          التشخصيص والعلاج : يتم اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية وليس مجرد ألم في الصدر فعضلة القلب المصابة تحدث موجات غير عادية في رسم القلب التخطيطي كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم ولكن لا تجرى التحاليل إلا بعد مرور ست ساعات على النوبة القلبية وكذلك يتم مراقبة أي مضاعفات مثل هبوط القلب واللانظمية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى كما أن هبوط القلب يحدث عندما لا يضخ القلب كمية كافية نتيجة لتلف بالغ في عضلة القلب ويمكن علاجه بنجاح وفي حالة اللانظمية وهو الرجفان البطيني عندما ترسل اشارات كهربائية من البطين بغير انتظام وقد ينتج ايقاع القلب غير الفعال والموت المفاجيء عن الرجفان البطيني واللانظمية يمكن علاجها طبيا.

          (2) التشوهات الخُلقية (الولادية) : أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد
          تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.

          العلاج: هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب : 1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا 2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي 1- يتم ازالة
          صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي ويضعه في
          المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.

          (3) التهابات القلب: التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو
          الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط
          على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه. 2- التهاب الشغاف البكتيري : وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.

          (4) هبوط القلب : وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية ، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج
          معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم
          يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .

          علاجه : يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي
          تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا
          لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل
          للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب
          الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض
          الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة.

          وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب : مثل 1- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى
          الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق
          الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي
          بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك
          يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة
          أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية
          لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد
          يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر
          من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء
          يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين
          أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة
          الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على
          الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.

          تعليق


          • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

            الأزمة القلبية :

            تحدث الأزمة القلبية نتيجة إصابة لعضلات القلب بسبب نقص إمداد الدم. ويحدث ذلك غالباً نتيجة وجود كتل دموية في الشرايين والتي تقوم بسد الطريق أمام مرور الدم إلي المناطق المختلفة بالقلب. وتؤدي إعاقة تدفق الدم إلي القلب إلي تدمير جزء من عضلة القلب. تختلف أعراض الأزمة القلبية من شخص لآخر. وارتفاع الكوليسترول في الدم:الكوليسترول هو عبارة عن كتل دهنية متراكمة علي شرايين القلب. العلاج السريع لهذه الحالة، يجعلك تنجو من الأضرار الكبيرة التي قد تحدث. العلاج. الوقاية....

            الشرح :



            الأزمة القلبية



            تحدث الأزمة القلبية نتيجة إصابة لعضلات القلب بسبب نقص إمداد الدم. ويحدث ذلك غالباً نتيجة وجود كتل دموية في الشرايين والتي تقوم بسد الطريق أمام مرور الدم
            إلي المناطق المختلفة بالقلب. وتؤدي إعاقة تدفق الدم إلي القلب إلي تدمير جزء من عضلة القلب، وقد يكون جزء خطير في القلب. لقد كانت الأزمة القلبية فيما مضي شيء خطير جداً، لكن قلت فرصة التعرض لمخاطرها مع تطوير العلاج والرعاية الصحية بالإضافة إلي وعي الكثير من الناس لخطورة الإصابة بالأزمة القلبية وكيفية تجنبها، طريقة الحياة بشكل عام مع النظام الغذائي المتبع والرياضة وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية بشكل سليم – كل هذه الأشياء تلعب دور كبير جداً في
            عدم الإصابة بالأزمة القلبية، أو سرعة الشفاء منها.


            الأعراض:

            تختلف أعراض الأزمة القلبية من شخص لآخر، بل وأن الأعراض نفسها تختلف في شدتها من شخص لآخر. علي سبيل المثال: أعراض الأزمة القلبية بالنسبة لكبار
            السن، ومرضى السكر تكون أقل وضوحاً من الأشخاص الأخرى. قد لا تظهر أيضاً أية أعراض لحدوث الأزمة القلبية عند بعض الأشخاص.


            - أعراض حدوث الأزمة القلبية:


            الضغط، الامتلاء، أو الألم الشديد الذي يحدث في الصدر ويستمر لأكثر من بضع دقائق.
            استمرار الألم وانتشاره لمناطق أبعد من منطقة الصدر، مثل الذراع، الكتف، الظهر وحتى الأسنان والفك. زيادة واستمرار الألم في الصدر.
            ألم زائد ومستمر في أعلي البطن.
            ضعف القدرة علي التنفس.
            زيادة العرق.
            عدم توازن وشعور بالارتباك.
            إغماء.
            غثيان وقيء.
            تحدث الأزمة القلبية عادة بشكل مفاجئ، في أي وقت أثناء العمل، اللعب أو الراحة. ولكن مع ذلك ففي معظم حالات الأزمة القلبية قد تظهر أعراض قبل بدايتها بأيام أو أسابيع. وأول هذه الأعراض هي آلام الصدر والمعروفة بالذبحة الصدرية.
            الذبحة الصدرية: هي عبارة عن آلام شديدة بالصدر نتيجة عدم وصول تدفق الدم بشكل كافي إلي القلب. عندما يحدث هذا الألم عند كثير من الناس يتجاهلونه أو يعتبرونه ألم عادي وسوف يزول بعد فترة، لكن يجب عدم تجاهل أي ألم بالصدر نهائياً لأنه قد يكون إنذار لبداية حدوث أزمة قلبية. كلما كان إسعاف هذه الحالة سريع، كلما قلت عملية التلف التي تحدث في عضلات القلب نتيجة عدم وصول الدم له بشكل كافٍ.


            الأسباب:

            تحدث الأزمة القلبية، عندما يحدث انسداد في الشريان التاجي في القلب ونتيجة تجمع كتلة دموية بشكل مفاجئ بسبب انسداد الشريان التاجي علي مر السنين وذلك يكون عادة بسبب تراكم الكتل الدهنية والكوليسترول علي جدار الشريان. في أحوال نادرة جداً، تحدث الأزمة القلبية نتيجة تسرب كتلة دموية من القلب (الذي يكون عادة مريض) إلي الشريان التاجي وبقائها فيه. وفي أحوال نادرة أخرى تحدث الأزمة القلبية نتيجة حالة تشنج أو نوبة تحدث في الشريان التاجي والذي يقوم بسد الطريق أمام تدفق الدم إلي القلب.بعض أنواع المخدرات مثل الكوكايين تسبب هذه الحالة. الأزمة القلبية ليست حالة ثابتة، تحدث مرة واحدة وتتوقف. بل هي عملية متجددة تستمر حوالي من 4 إلي 6 ساعات، وكل دقيقة تمر علي حرمان أنسجة القلب من الأكسجين تتعرض هذه الأنسجة للموت تاركة جروح في هذه الأنسجة وألم وضغط شديد علي الصدر. عندما يعود تدفق الدم إلي القلب بالشكل المناسب يقل الضرر الذي يحدث.


            عوامل الخطورة:

            هناك عوامل تساعد علي زيادة فرص الإصابة بالأزمات القلبية. هذه العوامل لها علاقة كبيرة بعملية تكوين الدهون الزائدة التي تقوم بتضييق الشرايين في الجسم وخاصة شرايين القلب.


            - تتضمن عوامل الخطورة:

            ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم المزمن، قد يؤدي مع الوقت إلي تدمير شرايين القلب وذلك عن طريق ازدياد الكتل الدهنية التي تقوم بسد الشريان التاجي. يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية، ولكن النظام الغذائي السيئ وزيادة الأملاح في الطعام هي عوامل هامة في ظهور هذا المرض.
            ارتفاع الكوليسترول في الدم:الكوليسترول هو عبارة عن كتل دهنية متراكمة علي شرايين القلب. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يزيد من فرص إصابتك بالأزمة القلبية.
            هناك ثلاث أنواع من الدهون في الدم:
            دهون منخفضة الكثافة (ldl) ويجب أن تكون نسبته منخفضة في الدم، لأنه يسبب تراكم الكتل الدهنية ويتكون هذا النوع من الدهون المشبعة في الطعام.
            ثلاثي الجلسريد هو النوع الثاني من البروتين الدهني (الكوليسترول) ويتكون أيضاً نتيجة الدهون والأطعمة العالية الكوليسترول.
            أما النوع الثالث للكوليسترول هو بروتين عالي الكثافة (hdl) وهو نوع هام ومفيد للجسم لأنه يساعد الجسم علي التخلص من الكوليسترول الزائد وبالتالي يساعد علي
            خفض معدل فرص الإصابة بالأزمة القلبية.
            التدخين: يؤدي التدخين إلي تدمير الجدار الداخلي للشرايين، بالإضافة أيضاً إلي التعرض للتدخين السلبي لفترة طويلة.
            يساعد التدخين علي تراكم الكوليسترول علي جدار الشريان التاجي مما يؤدي إلي حدوث أزمة قلبية وسكتة دماغية.
            قلة النشاط الجسماني:يرتبط أسلوب الحياة غير الصحي بارتفاع الكوليسترول في الدم والبدانة.
            وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقومون بنشاطات مختلفة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بالأزمة القلبية.
            تساعد التمارين الرياضية أيضاً بشكل كبير في خفض ضغط الدم في الجسم.

            البدانة:البدانة هي زيادة وزن الجسم 30% أكثر من الوزن الطبيعي. ترتبط البدانة بأمراض القلب لأنها تؤدي إلي الإصابة بارتفاع ضغط الدم، السكر، وارتفاع الكوليسترول.
            السكر:مرض السكر هو عدم قدرة الجسم علي إفراز الأنسولين بشكل كافٍ . قد يظهر مرض السكر في الأطفال، ولكنه أكثر شيوعاً في البالغين في منتصف العمر.
            يقوم السكر بشكل تدريجي بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب وذلك بمساعدة الكتل الدهنية علي التراكم في جدار الشرايين ورفع نسبة الكوليسترول في الدم.
            الضغط العصبي:قد يتعرض أي شخص للضغط العصبي بشكل كبير يجعله عرضة للإصابة بأزمة قلبية وذلك عندما يكون الشخص تحت تأثير عصبي قد يوجهه إلي التدخين بشكل كبير أو الأكل بشراهة.وقد يؤثر الضغط العصبي أيضاً إلي رفع ضغط الدم.
            شرب الكحوليات:قد يؤدي شرب الكحوليات (بشكل معتدل) إلي زياد نسبة (hdl) في الدم وهو نوع بروتين مفيد للجسم كما ذكرنا ولكن الإفراط في شرب الكحوليات يرفع ضغط الدم وثلاثي الجلسريد ويزيد من فرص الإصابة بالأزمة القلبية.
            التاريخ المرضي للعائلة:إذا كان أحد أفراد العائلة قد أصيب بأزمة قلبية، فقد تكون هناك جينات وراثية تعمل علي رفع مستوى الكوليسترول في الجسم وضغط الدم.
            أيضاً انتشار العادات السيئة في العائلة مثل التدخين، وضعف النظام الغذائي يرتبط بشكل كبير مع الإصابة بأمراض القلب.
            يمكنك أن تسيطر علي الجينات الوراثية والأمراض الوراثية عن طريق تغيير نظام حياتك والعادات السيئة.


            يتبع ..

            تعليق


            • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

              التشخيص:

              يجب فحص كل العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بالأزمة القلبية بشكل دوري. أما إذا كنت مصاب بالفعل بالأزمة القلبية، أو مشتبه في الإصابة فيمكنك القيام بعمل هذه الفحوصات:


              رسم قلب:

              يعتبر رسم القلب أول الاختبارات التي تتم لتشخيص الإصابة. هذا الاختبار يقوم بتسجيل نشاط القلب عن طريق قطب كهربائي متصل بالجلد. يتم تسجيل نبضات القلب وتحويلها إلي ترددات أو ذبذبات تظهر علي شاشة أو يتم طباعتها علي ورقة. يتم معرفة وجود أزمة قلبية عن طريق شكل هذه الذبذبات لأن عضلات القلب المصابة لا تصدر النبضات الإلكترونية بشكل طبيعي.


              اختبار دم:

              هناك أنواع إنزيمات تتسرب من القلب (إذا كان مصاباً) وتصل إلي الدم.يتم أخذ عينة من الدم، لفحص وجود هذه الإنزيمات بها.


              أشعة X علي الصدر:

              أشعة X تسمح برؤية شكل وحجم القلب والأوعية الدموية به.


              مسح نووي:

              هذا الاختبار يقوم بفحص مشاكل تدفق الدم إلي القلب. يتم حقن كمية قليلة من الثليوم في مجرى الدم، وهناك كاميرات خاصة لذلك تقوم بتسجيل تدفق هذه المادة
              إلي الرئة والقلب.


              رسم القلب بصدى الصوت:


              هذا الاختبار يتم عن طريق استخدام ذبذبات الصوت وتحويلها إلي صورة لرؤية القلب والأوعية الدموية به.
              ويتم من خلاله تحديد المنطقة التي حدث بها أضرار بالقلب نتيجة التعرض للأزمة القلبية وهل يقوم القلب بعمله بشكل طبيعي أم لا؟


              قثطرة القلب (الشريان التاجي):


              يستطيع هذا الاختبار معرفة إذا كانت الأوعية الدموية في القلب ضيقة أم مسدودة تماماً.
              حيث يحقن شريان القلب بصبغة عن طريق القثطرة – وهي عبارة عن أنبوب رفيع جداً يتم إدخاله في الشريان – غالباً يكون شريان الأرجل حتى يصل إلي شرايين القلب.
              عندما تدخل الصبغة إلي القلب، تكون الرؤية واضحة تماماً في الأشعة (أشعة X) ويقوم شريط الفيديو بإظهار أي منطقة مسدودة فيه.


              المضاعفات:


              أفضل حالات حدوث الأزمة هي الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر. وأسوأ حالاته هو الوفاة . تتعلق المضاعفات دائماً في الضرر الذي يحدث للقلب نتيجة حدوث
              الأزمة القلبية.
              - وقد تؤدي هذه الأضرار إلي حدوث:
              عدم انتظام نبضات القلب: إذا حدث ضرر لعضلات القلب نتيجة الإصابة بالأزمة القلبية ، سينتج عن ذلك حدوث حالة من عدم انتظام لنبضات القلب وبعض هذه الحالات
              قد تستوجب علاج.


              هبوط القلب:


              حجم الضرر الذي يمكن أن يحدث لأنسجة القلب قد يكون كبير إلي درجة أن عضلات القلب لا تستطيع القيام بدورها في ضخ الدم إلي القلب بشكل سليم.
              يؤدي ضعف كمية الدم في باقي أجهزة الجسم وأنسجته إلي حدوث حالات من ضيق التنفس، التعب العام، وتضخم في القدم والكاحل.


              العلاج:

              العلاج السريع لهذه الحالة، يجعلك تنجو من الأضرار الكبيرة التي قد تحدث. إذا شعرت بأي من علامات حدوث أزمة قلبية، اتخذ هذه الخطوات:
              - طلب الإسعاف فوراً.
              - مضغ قرص أسبرين. الأسبرين يقوم باستعادة سيولة الدم في الشرايين المسدودة.
              إذا كنت مع شخص حدث له إغماء نتيجة التعرض لأزمة قلبية، فيجب عليك استدعاء الإسعاف فوراً ومحاولة مساعدته لاستعادة التنفس عن طريق الفم أو الضغط علي
              الصدر.
              بعد الوصول إلي المستشفي سوف يتم الكشف علي المريض وعلاجه دوائياً أو جراحياً حسب تطلب الحالة.
              العلاج الدوائي: يتطلب العلاج الأولي للأزمة القلبية، استخدام العقاقير مثل:
              - "Thrombolytics":
              هذه الأنواع من العقاقير تذيب الجلطة التي تسد الشرايين وتمنع تدفق الدم إلي القلب.
              كلما كان تناول العقاقير التي تعمل علي ذوبان الجلطة سريعاً كلما تجنب الشخص المصاب الأعراض المصاحبة للأزمة.
              عقاقير لتخفيف كثافة/لزوجة الدم: هذه الأنواع مثل الأسبرين تعمل علي تخفيف كثافة/لزوجة الدم وبالتالي تكون فرص تجمع جلط دموية أقل.
              مسكن للألم: يمكن استخدام هذه الأنواع، إذا كان ألم الصدر المصاحب للأزمة شديد.
              - "Nitroglycerine": تقوم هذه المجموعة من العقاقير بعلاج الذبحة الصدرية وتساعد علي توسيع الأوعية الدموية الضيقة لتحسين مستوى تدفق الدم إلي القلب.
              - "Beta-Blockers": هذه الأنواع تساعد علي ارتخاء عضلات القلب وتخفف من سرعة ضربات القلب وخفض مستوى ضغط الدم. وذلك لتخفيف الضغط علي القلب.

              العلاج الجراحي: ترقيع الأوعية: يقوم الطبيب باستخدام القثطرة – وهي عبارة عن أنبوب طويل ورفيع يمر من خلال الشرايين (غالباً تكون شرايين الرجل) حتى تصل إلي
              شرايين القلب، تحتوي القثطرة علي بالون في المؤخرة – تقوم البالون بتوسيع الشرايين التاجية.
              في نفس الوقت يتم تركيب شبكة معدنية في الشرايين لضمان بقاء الشرايين مفتوحة علي المدى الطويل وذلك لسهولة تدفق الدم إلي القلب.

              عملية تحويل: يمكن اللجوء إلي عملية التحويل في أحوال نادرة من حدوث الأزمة القلبية.
              وتتضمن هذه العملية تحويل مسار الأوردة أو الشرايين إلي منطقة خلف المنطقة المسدودة أو الضيقة في الشريان التاجي (أي تحويل مسار الأوردة لتجنب الجزء
              الضيق).
              بعد التأكد من رجوع عملية تدفق الدم إلي وضعها الطبيعي يجب إجراء فحص طبي كامل علي المريض، وبقاء المريض في فترة راحة لضمان عدم حدوث أي ضغوط علي عضلات
              القلب.



              إعادة التأهيل:


              إذا كانت عملية الإسعاف الفوري للمريض عند الإصابة بالأزمة القلبية تتضمن إعادة تدفق الدم إلي أنسجة القلب وشرايينه بشكل طبيعي.
              وعملية العلاج بعد ذلك تتضمن علاج القلب ومحاولة منع حدوث أي أزمات لاحقة. فإن عملية التأهيل تتضمن التركيز علي أهم ثلاثة نقاط وهم: العلاج، تغيير نظام
              الحياة والجانب النفسي.


              الوقاية:


              هناك طرق عديدة للوقاية من التعرض للأزمة القلبية، حتى إذا كنت قد أصبت بأزمة قلبية قبل ذلك يمكنك تجنب حدوثها مرة أخرى.
              أصبح العلاج الدوائي الآن من أهم العوامل التي تساعد علي خفض فرص الإصابة بأزمة قلبية للمرة الثانية ومساعدة القلب علي القيام بدوره بشكل أفضل.
              أيضاً تغيير نظام الحياة من العوامل الهامة للعلاج وتجنب الإصابة مرة أخرى.


              العلاج الدوائي:


              ينصح باستخدام العلاج الدوائي لهؤلاء المرضي الذين قد أصيبوا بالفعل بأزمة قلبية سابقة أو الأشخاص المعرضين بشكل كبير للإصابة.
              عقاقير لتخفيف لزوجة الدم: هذه الأنواع من العقاقير مثل الأسبرين تقوم بتخفيف لزوجة الدم ومنع تكوين كتل دموية . ينصح الأطباء هؤلاء المرضى بتناول قرص
              أسبرين يومياً . (ينصح باستخدام الأسبرين المغلف لتجنب الإصابة بقرح المعدة). "Beta-Blockers": تخفض هذه الأنواع معدل ضربات القلب وخفض مستوى ضغط
              الدم لدى المريض وبالتالي تقلل الضغط علي عضلات القلب. "Angiotension-converting enzyme inhibitors": هذه الأنواع من العقاقير تساعد
              علي تدفق الدم من القلب بشكل أسهل. وذلك في حالة ضعف قدرة القلب علي ضخ الدم بشكل طبيعي إلي باقي
              أجزاء الجسم . عقاقير لخفض الكوليسترول: وهي أنواع كثيرة من العقاقير تساعد علي خفض مستوى الكوليسترول في الدم . وذلك لمنع تكوين الكتل الدهنية علي
              الشريان التاجي . "Calcium channel blockers": هذه الأنواع من العقاقير تعمل علي ارتخاء عضلات الأوعية الدموية وذلك لخفض معدل ضربات القلب.

              تغيير نمط الحياة: يؤثر أسلوب الحياة علي القلب بشكل كبير. يمكن اتباع بعض هذه الخطوات للوقاية من الإصابة بأزمة قلبية وضمان تمام شفاء القلب:
              إجراء فحص دوري: هناك بعض الأمراض التي تزيد من فرص الإصابة بأزمة قلبية بشكل كبير وهى: السكر، ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
              قد لا تظهر أعراض مبكرة لتلك الأمراض ولكن الفحوصات الدورية هي التي تقوم شفها. التحكم في ضغط الدم: بالنسبة للبالغين، يجب إجراء كشف علي ضغط الدم كل عامين
              (للشخص السليم) قد تكون لفترات متقاربة أكثر في حالة وجود تاريخ مرضي للعائلة. يسجل ضغط الدم المناسب 120/80 .
              اختبار الكوليسترول في الدم:يجب إجراء فحص دوري علي الكوليسترول. قد يصف الطبيب بعض أنواع العقاقير التي تقوم بخفض مستوى الكوليسترول في حالة ارتفاعه
              ووصف نظام غذائي سليم لحمايتك من الإصابة. الامتناع عن التدخين: إذا كنت تدخن، عليك بالتوقف عن التدخين فوراً. استمرار
              التدخين يضاعف من فرص إصابتك بأزمة قلبية أخرى أو أمراض قلبية أخرى.
              ممارسة التمارين: اعتقد كثير من الأطباء في السنوات الماضية أن ممارسة التمارين الرياضية تسبب خطورة علي مرضى القلب. لكن الآن أكدت الكثير من الأبحاث أن
              التمارين الرياضية بشكل منتظم تساعد علي تحسين أداء عضلات القلب. تساعد الرياضة علي منع حدوث أزمة قلبية أخرى، وذلك عن طريق التحكم في وزن
              الجسم، نسبة الكوليسترول ومستوى السكر وضغط الدم وبالتالي الحد من فرص الإصابة بالأزمة مرة أخرى.
              الحفاظ علي وزن الجسم المناسب: زيادة وزن الجسم بنسبة 10% زيادة عن الوزن الطبيعي يزيد من فرص إصابتك بأمراض القلب المختلفة. خفض وزن الجسم من 3 إلي
              5 كيلو يخفض من مستوى ضغط الدم.
              اتباع نظام غذائي صحي: زيادة نسبة الدهون والكوليسترول في وجباتك اليومية، تساعد علي تكوين كتل دهنية علي جدار الشرايين.
              إذا كنت مصاب بأزمة قلبية سابقة، فعليك تقليل نسبة الدهون والكوليسترول والصوديوم في وجباتك.
              ترفع زيادة نسبة الأملاح في الطعام من مستوى ضغط الدم في الجسم. لذلك تناول أنواع الطعام الصحي، تفيد المريض في حمايته من الإصابة مرة أخرى.
              أنواع الطعام الصحي تتضمن الأسماك وهي هامة جداً لأنها تحتوي علي (Omega3) أوميجا3 وهو نوع دهون حمضية يساعد علي تحسين مستوى الكوليسترول ومنع
              تكوين كتل دموية علي الشرايين.
              أيضاً تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات، خاصة الأنواع التي تحتوي علي مضادات الأكسدة، الفيتامينات والمعادن تساعد علي حماية الشرايين التاجية.
              حامض الفوليك: تناول كمية مناسبة من حامض الفوليك (حوالي 400 ميكرو جرام) يومياً مع تناول الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن، الموالح، الفول السوداني
              وأنواع الحبوب (مثل البليلة). يقوم حامض الفوليك بخفض مستوى "Homocysteine" وهو نوع حامض أميني يعمل علي بناء
              الأنسجة بالجسم وزيادة هذا النوع من الحامض يساعد علي تصلب الشرايين.
              التحكم في الضغط العصبي: يجب التحكم في الضغط العصبي والانفعالات اليومية الزائدة وذلك لخفض فرص الإصابة بأمراض القلب.
              ضبط مستوى شرب الكحوليات: إذا كنت تشرب الكحول، فيجب عليك عدم زيادة الشرب لأكثر من كأسين في اليوم الواحد.
              يقوم الكحول برفع مستوى ضغط الدم. لذلك من الأفضل الامتناع نهائياً عن شرب الكحوليات لتجنب ارتفاع ضغط الدم.

              تعليق


              • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                قصور القلب :

                القلب، تلك المضخة القوية، هو عضلة متخصصة وهو يضخ، بشكل طبيعي ، كمية من الدم تكفي حاجة الجسم بأكمله يتراوح عدد ضربات القلب أثناء الراحة، عند الانسان السليم ، بين 60 و 70 ضربة في الدقيقة الواحدة بعض الأمراض ( مثل هجمات نقص التروية أو الالتهابات الفيروسية ) يمكن أن تؤدي ، أحياناً ، إلى تأذي القلب .أعراض قصور القلب، علاج قصور القلب...

                الشرح :

                القلب


                القلب، تلك المضخة القوية، هو عضلة متخصصة وهو يضخ، بشكل طبيعي ، كمية من الدم تكفي حاجة الجسم بأكمله يتراوح عدد ضربات القلب أثناء الراحة، عند الانسان السليم ، بين 60 و 70 ضربة في الدقيقة الواحدة بعض الأمراض ( مثل هجمات نقص التروية أو الالتهابات الفيروسية ) يمكن أن تؤدي ، أحياناً ،
                إلى تأذي القلب و إنقاص قدرته على ضخ الدم إلى الأنسجة ، و بالتالي عدم تأمين حاجات الجسم. هذا هو ما يطلق عليه اسم قصور القلب


                أعراض قصور القلب:


                قد يشكو المريض من بعض الأعراض التالية:
                -تعب عام أكثر من المعتاد ، ذلك أن العضلات لا تتلقى حاجتها من الدم المؤكسد.
                -لهاث وضيق نفس أثناء الجهد عندما يؤدي شخص ما جهداً عضلياً ، يزيد القلب من قدرته على الضخ ليوصل كمية إضافية من الدم إلى العضلات العاملة أما إذا كان
                الشخص يشكو من قصور القلب، فإن القلب لن يتمكن من نقل كافة الدم من الرئتين عندئذ، تحتقن الرئتان، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
                -قد يشكو المريض من ضيق الصدر أو النفس عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء الاستلقاء بشكل أفقي في هذه الوضعية ، تتواجد كمية من السوائل الزائدة في الدم،
                يمكنها أن تتوضع في الرئتين و يشعر المريض بأنه أفضل حالاً عند استخدامه عدة مخدات للنوم .
                -انتفاخ القدمين و الكاحلين ذلك أن الجسم يحبس كمية من الماء أكثر مما يجب عندما يكون هناك سوء دوران للدم.
                -قد يشكو المريض من زيادة الحاجة للاستيقاظ والتبول ليلاً ، نتيجة زيادة كمية السوائل الموجودة في الدم أثناء الراحة.
                -الشعور بأن القلب يخفق أسرع من المعتاد أو بشكل غير منتظم .


                علاج قصور القلب:


                يمكن التخفيف دوماً من أعراض المرضى المصابين بقصور القلب وذلك باحداث تغييرات في نظام حياتهم وباعطاء الأدوية يختار الطبيب العلاج الأكثر ملائمة لحالة
                المريض.


                دور الأدوية في معالجة قصور القلب:


                -طرح السوائل الزائدة المسؤولة عن تنفخ القدمين و الكاحلين كما يؤدي ذلك إلى تحسن التنفس غير أن هذه الأدوية تزيد من الإدرار.
                -تحسين دوران الدم إن استعمال الأدوية الموسعة للشرايين يساعد على دوران الدم بشكل أسهل ، مما يخفف من عمل القلب .
                -تحسين نتاج المضخة القلبية .
                -الوقاية من اضطرابات نظم القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
                -يحتاج المريض إلى تناول واحد أو أكثر من هذه الأدوية كما يمكن أن يصف الطبيب أدوية تمنع تخثر الدم داخل الأوعية.
                -للتعايش مع قصور القلب : إليك بعض التوجيهات التي قد تساعد على تحمل المرض.
                -تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب.
                -خفف من استهلاك الملح
                -يؤدي الملح إلى احتباس الماء اقرأ جيداً مكونات الأطعمة المصنعة التي تحتوي
                غالباً على الملح اختر الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة أو معدومة من الملح ( الصوديوم أو كلور الصوديوم ).
                -قس وزنك بشكل منتظم.
                -زيادة الوزن بشكل سريع تعني احتباس الماء بشكل شديد أعلم طبيبك بهذا الأمر. إذا تزايدت الأعراض ، عليك أن تكثر من الراحة الراحة تخفف الحمل على القلب.
                -مارس الرياضة بشكل خفيف.أفضل الرياضات هي السير و السباحة و ركوب الدراجة لكن توخى الحذر من الإجهاد
                إذا كنت تشعر باللهاث أو الدوار أثناء ممارسة بعض التمارين ، فعليك بتفاديها.
                - ناقش مع طبيبك برنامجاً رياضياً مناسباً
                -تفادى الإمساك و ذلك لتفادي الإجهاد حاول تناول أطعمة غنية بالألياف .
                -خفف من تناول المشروبات الكحولية وامتنع عن التدخين.
                -إن تناول المشروبات الكحولية بشكل شديد يؤذي القلب ويؤدي النيكوتين إلى تضيق الأوعية الدموية ، مما يجبر القلب على القيام بمجهود أكبر إذا وجدت صعوبة في
                الامتناع عن التدخين ، اطلب مساعدة طبيبك.
                -اتخذ وضعية مريحة للنوم
                -استعمل عدة مخدات لرفع الرأس

                تعليق


                • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                  مرض قصور القلب :

                  القلب هو عضلة متخصصة و هو يضخ كمية من الدم تكفي حاجة الجسم بأكمله يتراوح عدد ضربات القلب أثناء الراحة ، عند الانسان بين 60 و 70 ضربة في الدقيقة الواحدة بعض الأمراض ( مثل هجمات نقص التروية أو الالتهابات الفيروسية) يمكن أن تؤدي إلى تأذي القلب و إنقاص قدرته على ضخ الدم إلى الأنسجة ، و بالتالي عدم تأمين حاجات الجسم.

                  الشرح :

                  قصور القلب

                  ما هو قصور القلب ؟

                  القلب ، تلك المضخة القوية ، هو عضلة متخصصة و هو يضخ ، بشكل طبيعي ، كمية من الدم تكفي حاجة الجسم بأكمله يتراوح عدد ضربات القلب أثناء الراحة ، عند الانسان السليم ، بين 60 و 70 ضربة في الدقيقة الواحدة بعض الأمراض ( مثل هجمات نقص التروية أو الالتهابات الفيروسية ) يمكن أن تؤدي ، أحياناً ، إلى تأذي القلب و إنقاص قدرته على ضخ الدم إلى الأنسجة ، و بالتالي عدم تأمين حاجات الجسم.

                  هذا هو ما يطلق عليه اسم قصور القلب

                  يدخل الدم القادم من الرئتين ، المحمل بالأكسيجين ، إلى الجزء الأيسر من القلب يدفع القلب بعد ذلك الدم إلى كافة أنحاء الجسم يقوم الدم بإيصال المواد الغذائية و الأكسيجين إلى أنسجة الجسم المختلفة ، كما ينقل الفضلات إلى الكبد و الكليتين ليتم طرحها يعود الدم بعد ذلك إلى الطرف الأيمن من القلب ، ثم الرئتين حيث تتم أكسجته من جديد

                  ما هي أعراض قصور القلب ؟

                  قد يشكو المريض من بعض الأعراض التالية:

                  تعب عام أكثر من المعتاد ، ذلك أن العضلات لا تتلقى حاجتها من الدم المؤكسج

                  لهاث و ضيق نفس أثناء الجهد عندما يؤدي شخص ما جهداً عضلياً ، يزيد القلب من قدرته على الضخ ليوصل كمية إضافية من الدم إلى العضلات العاملة أما إذا كان الشخص يشكو من قصور القلب ، فإن القلب لن يتمكن من نقل كافة الدم من الرئتين عندئذ ، تحتقن الرئتان ، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس

                  قد يشكو المريض من ضيق الصدر أو النفس عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء الاستلقاء بشكل أفقي في هذه الوضعية ، تتواجد كمية من السوائل الزائدة في الدم ، يمكنها أن تتوضع في الرئتين و يشعر المريض بأنه أفضل حالاً عند استخدامه عدة مخدات للنوم

                  انتفاخ القدمين و الكاحلين ذلك أن الجسم يحبس كمية من الماء أكثر مما يجب عندما يكون هناك سوء دوران للدم

                  قد يشكو المريض من زيادة الحاجة للاستيقاظ و التبول ليلاً ، نتيجة زيادة كمية السوائل الموجودة في الدم أثناء الراحة

                  الشعور بأن القلب يخفق أسرع من المعتاد أو بشكل غير منتظم

                  الأسئلة التي قد يطرحها الطبيب:

                  ينتج قصور القلب عن أسباب عديدة لذلك يتوجب على الطبيب اجراء تقييم شامل لحالة المريض الصحية و إليك ما يتوجب عليه معرفته

                  إذا ما اشتكى المريض من آلام في الصدر ( خناق صدر ) ، و إذا كان مصاباً بالداء السكري أو الضغط ، أو كانت لديه سوابق أمراض قلبية

                  إذا كان المريض مدخناً

                  إذا كان المريض يتناول المشروبات الكحولية و كميتها

                  علاج قصور القلب:

                  يمكن التخفيف دوماً من أعراض المرضى المصابين بقصور القلب و ذلك باحداث تغييرات في نظام حياتهم و باعطاء الأدوية يختار الطبيب العلاج الأكثر ملائمة لحالة المريض

                  دور الأدوية في معالجة قصور القلب:

                  طرح السوائل الزائدة المسؤولة عن تنفخ القدمين و الكاحلين كما يؤدي ذلك إلى تحسن التنفس غير أن هذه الأدوية تزيد من الإدرار

                  تحسين دوران الدم إن استعمال الأدوية الموسعة للشرايين يساعد على دوران الدم بشكل أسهل ، مما يخفف من عمل القلب

                  تحسين نتاج المضخة القلبية

                  الوقاية من اضطرابات نظم القلب أو عدم انتظام ضربات القلب

                  يحتاج المريض إلى تناول واحد أو أكثر من هذه الأدوية كما يمكن أن يصف الطبيب أدوية تمنع تخثر الدم داخل الأوعية

                  الأدوية لا تساعد إن لم تؤخذ:

                  إذا توقف المريض عن استعمال الأدوية ، فإن أعراض قصور القلب سوف تعاود الظهور سريعاً لذلك ، فمن المهم تناول الأدوية التي وصفها الطبيب بشكل يومي و كامل عندما يشعر المريض بالتحسن ، قد يحاول إيقاف العلاج الدوائي – إحذر هذا التصرف الخاطئ

                  نقاط مهمة حول العلاج الدوائي:

                  هدف الأدوية التي يتناولها المريض هو تخفيف أعراض قصور القلب ، وهي لا تشفي من المرض بشكل نهائي لذلك فإن الأعراض سوف تعاود الظهور إذا توقف المريض عن تناول الدواء

                  من المهم تناول الأدوية كما وصفها الطبيب تماماً

                  يجب عدم تجاهل الجرعات ، رغم الشعور بالتحسن

                  إذا نسي المريض تناول الدواء أو تناول كمية مخالفة عن غير قصد ، يجب الاتصال بالطبيب

                  يجب الاستعلام من الطبيب أو الصيدلي عن الأعراض الجانبية التي يمكن إن يسببها الدواء

                  يجب مراجعة الطبيب بشكل دوري

                  التعايش مع قصور القلب:

                  إليك بعض التوجيهات التي قد تساعد على تحمل المرض

                  تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب

                  هل يمكنني متابعة العمل ؟

                  من الأفضل مناقشة هذا الأمر مع طبيبك إذا كنت تشكو من قصور قلب خفيف ، و كان عملك لا يتطلب مجهوداً جسدياً شديداً ، فإنه من الممكن متابعة العمل غالباً

                  خفف من استهلاك الملح

                  يؤدي الملح إلى احتباس الماء اقرأ جيداً مكونات الأطعمة المصنعة التي تحتوي غالباً على الملح اختر الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة أو معدومة من الملح ( الصوديوم أو كلور الصوديوم )

                  قس وزنك بشكل منتظم

                  زيادة الوزن بشكل سريع تعني احتباس الماء بشكل شديد أعلم طبيبك بهذا الأمر

                  جد لنفسك وقتاً للراحة

                  إذا تزايدت الأعراض ، عليك أن تكثر من الراحة الراحة تخفف الحمل على القلب

                  مارس الرياضة بشكل خفيف

                  أفضل الرياضات هي السير و السباحة و ركوب الدراجة لكن توخى الحذر من الإجهاد إذا كنت تشعر باللهاث أو الدوار أثناء ممارسة بعض التمارين ، فعليك بتفاديها ناقش مع طبيبك برنامجاً رياضياً مناسباً

                  تفادى الإمساك

                  و ذلك لتفادي الإجهاد حاول تناول أطعمة غنية بالألياف

                  خفف من تناول المشروبات الكحولية و امتنع عن التدخين

                  إن تناول المشروبات الكحولية بشكل شديد يؤذي القلب يؤدي النيكوتين إلى تضيق الأوعية الدموية ، مما يجبر القلب على القيام بمجهود أكبر إذا وجدت صعوبة في الامتناع عن التدخين ، اطلب مساعدة طبيبك

                  اتخذ وضعية مريحة للنوم

                  استعمل عدة مخدات لرفع الرأس




                  =====انتهى الموضوع ======

                  تعليق


                  • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                    تحية طيبة للجميع هنا ..
                    اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
                    دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
                    نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
                    نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..


                    -----------------------------------------------


                    الأنفلونزا :

                    الأنفلونزا هو مرض يسببه فيروس الإنفلونزا. والأنفلونزا فيروس شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، وينتشر من شخص للآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال. الأنفلونزا تقسم إلى 3 أنواع وتسمى أنفلونزا (أ) ، (ب) و (ج) أوinfluenza A, B, and C. النوعين (أ) و (ب) يسببا الانتشار الموسمي للعدوى في فصل الشتاء. فيروسات الأنفلونزا لها القدرة على التغير المستمر. وهذا التغير المستمر يمكن الفيروس من تجنب جهاز المناعة البشري. عند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين. للعلاج يتم الوقاية من الانفلونزا عن طريق التطعيم وتحتوي معظم لقاحات الانفلونزا على فيروسات انفلونزا مقتولة.

                    الشرح :



                    الأنفلونزا




                    تعريف:

                    مرض يسببه فيروس الإنفلونزا وتستخدم كلمة أنفلونزا أحيانا لتشير بصورة عامة الى الإنفلونزا أو الامراض المشابهة لها. والأنفلونزا فيروس شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، وينتشر من شخص للآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال. بمقارنة الأنفلونزا بمعظم إصابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى كالزكام (الرشح) نجد أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا تكون شديدة جدا.
                    عدوى الأنفلونزا موسمية، فعادة يتم انتشار العدوى في فصل الشتاء وتستمر عدة أسابيع. وتصيب ما يقدر بـ 100 مليون إنسان في أمريكا، أوروبا، واليابان (تقريبا10% من السكان). بالإضافة إلى منع الملايين من الناس من مزاولة أعمالهم أو الذهاب إلى مدارسهم، فالأنفلونزا تسبب موت 20000 شخص، وعدد أكبر من ذلك يتم تنويمهم في المستشفيات، ويقدر أن 20-25 مليون شخص يقومون بزيارة الأطباء سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأنفلونزا.

                    الانتشار الوبائي العالمي للأنفلونزا يحدث بشكل غير متوقع، عادة كل 10-40 سنة، ويتم إصابة 50% من السكان مخلفة ملايين الموتى على مستوى العالم. في السابق حدثت موجات انتشار وبائي عالمي في سنوات 1889-1890 و 1899-1990 و 1918 و1957-58 و1968-69. الانتشار الوبائي العالمي الذي حدث عام 1918 تسبب في موت 20-40 مليون شخص على مستوى العالم. بعد هذه الكارثة العالمية نشطت البحوث وتم اكتشاف الفيروس عام 1933. يحدث الانتشار الوبائي لفيروس الأنفلونزا بسبب قدرته
                    السريعة على التغير. فعند حدوث تغيير بسيط على الفيروس يبقى جزء كبير من الناس محتفظين بالمناعة له. ولكن بحدوث تغيير جذري للفيروس والذي من الممكن أن يؤدي لظهور سلالة جديدة ليس لها مناعة لدى البشر يبدأ خطر الانتشار العالمي. لذلك يتم مراقبة نشاط فيروس الأنفلونزا عالميا بواسطة منظمة الصحة العالمية عن طريق 110 مركز مراقبة للأنفلونزا في 80 دولة. هذه المراكز مجتمعة تمثل النظام العالمي لمراقبة الأنفلونزا والذي يضمن تجميع معلومات عن الفيروس وانتشاره وفحص عينات لتحديد خصائصه. ويتم استخدام هذه المعلومات لتحديد المكونات السنوية للقاح الأنفلونزا بواسطة منظمة الصحة العالمية، والتي تنصح بإعطائه لمجموعات معينة من الناس المعرضة لخطر أكبر عند الإصابة بالفيروس مثل كبار السن (أكبر من 65 سنة) والمصابين بأمراض صدرية مثل الربو.


                    فيروس الأنفلونزا:

                    فيروسات الأنفلونزا تقسم إلى 3 أنواع وتسمى أنفلونزا (أ) ، (ب) و (ج) أوinfluenza A, B, and C. النوعين (أ) و (ب) يسببا الانتشار الموسمي للعدوى في فصل الشتاء. بالإضافة لإصابة الإنسان، يصيب النوع (أ) الخنازير، الأحصنة، والعديد من الطيور. النوع (ب) عادة يصيب الإنسان فقط. أما النوع (ج) يختلف عن النوعين الآخرين من عدة جوانب أهمها طبيعة العدوى للجهاز التنفسي، فهو إما أن يسبب أعراض بسيطة أو لا توجد له أعراض بتاتا، ولا يسبب انتشار وبائي. فيروسات الأنفلونزا لها القدرة على التغير المستمر. وهذا التغير المستمر يمكن الفيروس من تجنب جهاز المناعة البشري وبالتالي نتعرض للإصابة بالأنفلونزا على مدى الحياة. وهذا يتم بالطريقة التالية: عند الإصابة بفيروس الأنفلونزا يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة نوعية للفيروس الحالي؛ بتغير خصائص الفيروس لا
                    تستطيع الأجسام المضادة القديمة التعرف على الفيروس الجديد وبالتالي تتم الإصابة الجديدة. بالطبع الأجسام المضادة القديمة لا تزال لها القدرة على توفير
                    مناعة جزئية ضد الفيروس، وذلك حسب نوعية التغيير الذي يتم على الفيروس.


                    المسببات:

                    ينتقل الفيروس من شخص لآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال. يتم استنشاق الفيروس عن طريق الأنف أو الفم ويصل لخلايا الجهاز التنفسي التي يبدء فيها التكاثر. بإمكان الفيروس أيضا دخول الجسم البشري عن طريق الأغشية المخاطية للأنف والفم أو العين أيضا.
                    يستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24-48 ساعة وتستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض.
                    بغض النظر عن طبيعة بعض الأعراض المرضية للأنفلونزا والتي تصيب جميع أجزاء الجسم، فلم يتم الكشف عن وجود للفيروس خارج نطاق الجهاز التنفسي.


                    الأعراض:

                    -صداع، قشعريرة، وسعال جاف.
                    -حمى (38-41 درجة) خصوصا عند الأطفال. ترتفع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع.
                    -آلام عضلية. ربما تشمل جميع عضلات الجسم، ولكنها تتركز الرجلين وأسفل الظهر.
                    -آلام شديدة في المفاصل.
                    -ألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء.
                    -عند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين.
                    -عادة تزول أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافى معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين.
                    -عند قلة من المصابين تستمر أعراض مثل الإرهاق الشديد و الكسل أو التراخي لعدة أسابيع مسببة صعوبة في العودة لممارسة الحياة الطبيعية والعمل. السبب في ذلك غير معروف.
                    -في الأطفال أقل من 5 سنوات تتركز الأعراض عادة في المعدة بالإضافة للجهاز التنفسي مع وجود قيئ، إسهال، وألم في البطن. وربما تصيبهم تشنجات بسبب الحمى (الارتفاع الشديد في درجة الحرارة).


                    وسائل العلاج:

                    يتم الوقاية من الانفلونزا عن طريق التطعيم وتحتوي معظم لقاحات الانفلونزا على فيروسات انفلونزا مقتولة وتوفر هذه اللقاحات بعض الوقاية ولكنها ليست فاعلة بالصورة التي يريدها العلماء وقد تم تطوير لقاحات صنعت من الفيروسات الحية كما تم استخدام هندسة الجينات لانتاج لقاحات أفضل بالاضافة الى اللقاحات فإن
                    العقاقير المضادة للفيروسات قد تستخدم للمعالجة أو الوقاية من أنواع معينة من الانفلونزا وكذلك الراحة في الفراش وتناول حبوب الاسبرين

                    تعليق


                    • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                      الزكام :

                      الزكام هو أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي انتشاراً وشيوعاً. هناك أكثر من مائة نوع من الفيروسات المسببة لهذا المرض. والزكام هو أحد أنواع العدوى التي تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق. تكمن خطورة هذا المرض في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة للاصابة بأنواع أخرى من العدوى. لا يوجد علاج محدد للزكام، إلا أن الطبيب غالباً ما يصف الأدوية التي تخفف من الأعراض التي يتسبب فيها الزكام.

                      الشرح :



                      الزكام




                      تعريف:

                      هو أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي انتشاراً وشيوعاً. وهو مرض ليس قليل الشأن، إذ يعد السبب الرئيسي في التغيب عن المدارس والعمل.


                      المسببات:

                      هناك أكثر من مائة نوع من الفيروسات المسببة لهذا المرض، وقد توصل العلماء الى أن أحد الأسباب التي تصيب الناس بنزلات البرد باستمرار يكمن في أن الفيروسات المختلفة تحدث أمراضاَ مشابهة، كما أن نوعاً ما من أنواع الزكام لا يعطي مناعة ضد أي نوع آخر. وجميع الناس على اختلاف أعمارهم عرضة للاصابة بالزكام، وخاصةالأطفال.


                      الأعراض:

                      هو أحد أنواع العدوى التي تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق. وأحياناً الممرات الهوائية والرئتين. وغالباً ما يصاحب الزكام انسداداً في الأنف، لذا يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس، وربما تنتقل العدوى الى الأذنين، والجيوب الأنفية والعينين. وفي أحايين كثيرة قد تصل الى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت.
                      وعندما تنتشر العدوى الى الممرات الهوائية والرئتين، فانها تتسبب في الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي. يستمر الزكام الخفيف أياماً قليلة، اما العدوى الحادة فقد تستغرق أياماً كثيرة قبل أن يشفى منها المريض. وعادة ما تصاحبها أعراض أخرى كالحمى والأوجاع التي تعم الجسم كله. وتعتري المريض في كثير من الأحيان قشعريرة وفقدان شهية.
                      تكمن خطورة هذا المرض في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة للاصابة بأنواع أخرى من العدوى. وتتفاقم هذه الخطورة مع كبار السن وأولئك الذين يعانون من اعتلال في الرئتين أو الأشخاص ذوي البنية الضعيفة نظراً لسوء صحتهم العامة.


                      وسائل العلاج:

                      لا يوجد علاج محدد للزكام، إلا أن الطبيب غالباً ما يصف الأدوية التي تخفف من الأعراض التي يتسبب فيها الزكام. مثل الأسبرين أو أي عقار آخر مشابه ليسكن أوجاع العضلات والآلام الأخرى. وتعمل أدوية الرزاز أو قطرات الأنف على تقليص الأغشية المخاطية لدى المصاب، وتساعده على التنفس بشكل طبيعي. أما أدوية استنشاق البخار فتخفف الاحتقان بعض الشئ. وينبغي على المريض الذي تنتابه الحمى أن يلزم الفراش، إذ أن ذلك يوفر له قسطاً من الراحة ويعزله عن بقية الناس. كما ينبغي على الأشخاص المصابين بالزكام أن يتناولوا أطعمة مغذية، ويشربوا مقادير كبيرة من السوائل كعصير الفواكه، والشاي،والماء. واذا تفاقمت نوبة الزكام
                      ينبغي الذهاب الى الطبيب الذي يمكنه وقف المضاعفات وعلاجها في وقت مبكر قبل أن تستفحل. وغالباً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية للحد من آثار المضاعفات البكتيرية.
                      وللوقاية من من هذا المرض ينبغي عزل المصابين به لعدم انتشار الفيروسات مع نوبات السعال أو العطاس، حيث انها أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض المعدي.
                      وعلى الأشخاص الذي يخشى عليهم من الاصابة بأمراض خطيرة - اذا ما أصيبوا بالزكام– أن يأخذوا لقاح الانفلونزا للوقاية.

                      تعليق


                      • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                        حساسية الأنف Alergic Rhinitis :

                        حساسية الأنف هي نوع من أنواع الحساسية، تحدث لبعض الأشخاص، عند التعرض للغبار أو أي رائحة نفاذة حتى ولو كانت عطراً. وعلاج حساسية الأنف يكون بالابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية، والعلاج الدوائى بالأدوية المضادة للحساسية.

                        الشرح :



                        حساسية الأنف Alergic Rhinitis




                        تعريف:

                        هي نوع من أنواع الحساسية، تحدث لبعض الأشخاص، عند التعرض للغبار أو أي رائحة نفاذة حتى ولو كانت عطراً. ومنها ما يستمر عدة أشهر الى عدة سنوات.


                        المسببات:

                        لحدوث الحساسية يجب توفر عاملان:
                        -أولهما: وجود شخص ذو قابلية جسمانية للإصابة بالحساسية.
                        -ثانيهما :وجود العناصر المسببة للحساسية في المحيط الخارجي لذلك الشخص.
                        ويوصف مثل هؤلاء الأشخاص بأن لديهم فرط حساسي وراثي وعند تعرض الواحد منهم لعنصر مسبب للحساسية مثل طلع الزهور مثلاً فإن جهاز المناعة لديه يقوم بإفراز أجسام مضادة تتلاحم مع العناصر المسببة للحساسية وتلتصق بخلايا الأنف ويؤدي ذلك إلى إفرازات من أهمها مادة الهستامين histamine وهذه الإفرازات هي المسؤولة عن
                        ظهور أعراض حساسية الأنف.
                        يجب اجراء عدة اختبارات معملية للتأكد من الحالة، ومن هذه الفحوصات : Skin Prick Test ، Total : IGE و R.A.S.T .


                        الأعراض:

                        -العطاس لمرات عديدة مع نزول إفرازات مائية وفيرة من الأنف.
                        -انسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم.
                        - حكة بالأنف أو الحلق أو الأذنين وقد يصاحب هذه الأعراض حكة بالعينين مع احمرارهما ونزول الدموع.
                        -فقدان حاسة الشم.
                        -التهاب الحلق نتيجة للتنفس عن طريق الفم.


                        وسائل العلاج:

                        ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين:


                        1-الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي:


                        -بالنسبة لطلع النبات والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
                        -بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.
                        -بالنسبة لعثة ذرة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء
                        يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليـه. وتعيش هذه العـثة على أغطيـة الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
                        -تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار.
                        -عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
                        -يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعيا.
                        -تنظيف الأرضية والسجـاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية ، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه.
                        -تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
                        -التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.
                        -الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
                        -عدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب.
                        -تخفيض درجة رطوبة المنزل إلى اقل من 20% ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل.


                        2-العلاج الدوائى:

                        عموماً تعطى الأدوية المضادة للحساسية، واذا تأكد وجود محسس معين بعد الفحوصات، فيمكن اعطاء علاج لفترة محددة ويسمى العلاج Desensitisation Course ، ويمكن تعاطي العلاجات التالية
                        -حبوب Anti Histamine
                        -حبوب Zaditen
                        -بخاخ Becconase Nasal Spray
                        -بخاخ Flixanase Nasal Spray
                        -وفي الحالات الشديدة يفضل اعطاء الكورتيزون وباشراف خاص من قبل الطبيب.

                        تعليق


                        • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                          قروح نزلات البرد :

                          قروح نزلات البرد عبارة عن مجموعة من البثور الصغيرة العنقودية، تنتشر على الفم والمنطقة المحيطة به، مكونة تقرحات. يسببها فيروس يسمى فيروس الحلأ البسيط. الفيروس يظل كامناً في الجسم حتى بعد أن تبرأ القروح. وللعلاج تبرأ تلك القروح من تلقائياً خلال فترة تتراوح ما بين يومين الى سبعة أيام، حيث أنه ليس بالامكان الوقاية من تقرحات البرد.

                          الشرح :



                          قروح نزلات البرد




                          تعريف:

                          عبارة عن مجموعة من البثور الصغيرة العنقودية، تنتشر على الفم والمنطقة المحيطة به، مكونة تقرحات، وتستفحل هذه التقرحات في كثير من الحالات عندما يصاب المرء بالزكام أو الحُمَّى.


                          المسببات:

                          يسببها فيروس يسمى فيروس الحلأ البسيط. ويدخل هذا الفيروس الى الجسم في معظم الأحوال عن طريق الأنف أو الفم. حيث يكمن الفيروس في الجسم الى أن تتوفر شروط معينة يمكن أن تعيد اليه نشاطه.


                          الأعراض:

                          يعاني كثير من الأشخاص من التقرحات المتكررة في المواضع نفسها. ولعل السبب في ذلك يعود الى أن الفيروس يظل كامناً في الجسم حتى بعد أن تبرأ القروح. وليس له أي أعراض تدل عليه الا أن تتوفر شروط معينة يمكن أن تعيد اليه نشاطه، فيحدث من جراء ذلك تقرحات جديدة. ومن بين هذه الشروط، الحمى والتعرض المفرط لضوء الشمس، والاضطراب العاطفي، بالاضافة الى أن جرحاً قد يحدث في موقع القرح القديم. ومن أعراض الاصابة به الشعور بالحاجة الى حك الموضع المصاب، وعندها يشعر بوخز خفيف يتبعه ألم، ثم يبدأ الاحمرار وتظهر البثور، التي لا تلبث أن تنفجر في موضعها قشوراً صفراء.


                          وسائل العلاج:

                          تبرأ تلك القروح من تلقائياً خلال فترة تتراوح ما بين يومين الى سبعة أيام، حيث أنه ليس بالامكان الوقاية من تقرحات البرد. وقد يصف الأطباء أحياناً عقاراً يعرف باسم الأسكلوفير لأولئك الأشخاص الذين يتكرر لديهم حدوث هذه التقرحات. ويعمل هذا العقار على تأخير تفشي التقرحات، إلا أنه لا يعالج العلة.

                          تعليق


                          • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                            التهاب الجيوب الأنفية sinusitis :

                            الجيوب الأنفية عبارة عن شكل من التجاويف المملوءة بالهواء(مساحات مليئة بالهواء) تحيط بالعينين والأنف، وتوجد داخل عظام الجمجمة. إلتهاب الجيوب الأنفية هو إلتهاب الغشاء المحيط بالجيوب. يشفى إلتهاب الجيوب عادة بدون علاج لكن قد يعاود الظهور بأعراض أكثر حدة. في الحالات الحادة قد تستمر نوبات إلتهاب الجيوب لأشهر عديدة.بشكل عام يحصل إلتهاب الجيوب الأنفية نتيجة العدوى بإحدى فيروسات الزكام الشائعة( نتيجة إلتهاب الأنف الناجم عن الزكام أو الإنفلونزا). يقوم الطبيب بالضغط على الوجنتين والجبهة للتأكد من عدم وجود أي إيلام فيهما.إذا كان الإلتهاب لا يحوي أي عدوى بكتيرية فقد يصف لك الطبيب الأقراص المزيلة للإحتقان و بخاخات الأنف.

                            الشرح :


                            التهاب الجيوب الانفية sinusitis


                            - الجيوب (sinuses) شكل من التجاويف المملوءة بالهواء(مساحات مليئة بالهواء) تحيط بالعينين والأنف، وتوجد داخل عظام الجمجمة، وهي ترتبط بتجاويف الأنف عبر فتحات صغيرة.
                            - إلتهاب الجيوب الأنفية هو إلتهاب الغشاء المحيط بالجيوب.
                            - هذه التجاويف معقمة ومبطنة بغشاء رقيق يفرز المخاط ،وتقوم خلايا شعرية بكسح المخاط لطرد الجسيمات الغريبة والكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات وكذلك ذرات الغبار.
                            - في الأحوال الطبيعية يحدث تصريف المخاط من خلال فتحات صغيرة بين الجيوب الانفية والأنف.
                            ويحدث إلتهاب الجيوب الأنفية عندما يقع إنسداد لهذا النظام الطبيعي في الصرف.
                            - يعتقد الأطباء أن الجيوب لها دور في تعديل نوعية الصوت.
                            - يرافق غالبآ إلتهاب الجيوب العدوي التي تصيب السبيل التنفسي العلوي كالزكام أو حمى الكلأ، ويكون الوضع مؤلمآ ومزعجآ في كلا الحالتين.
                            - يشفى إلتهاب الجيوب عادة بدون علاج لكن قد يعاود الظهور بأعراض أكثر حدة.
                            - في الحالات الحادة قد تستمر نوبات إلتهاب الجيوب لأشهر عديدة.
                            - نادرآ ما يعاني الصغار من هذه الحالة لأن الجيوب لا يكتمل نموها حتى عمر الأربع أو الخمس سنوات.



                            العلامات والأعراض:



                            - الصداع(ألم في الرأس)
                            - الحمى(إرتفاع في الحرارة)
                            - إنسداد الأنف وتفريغ أنفي ملطخ( أنف مسدود ومتقرح مع إفراز كثيف).
                            - الإحساس بالألم فوق الجيب المصاب.
                            - إحمرار حول العينين في بعض الأحيان.
                            - الشعور بإمتلاء الرأس عند الإنحناء إلى الأمام.
                            - ألم في العينين أو الخدين.
                            - في بعض الأحيان يرافق الحالة ألم في الأسنان الموجودة أسفل الجيب الأنفي مباشرة.
                            - رعشات القشعريرة.
                            - وهن يبلغ من الشدة حدآ يجعل المريض يلازم الفراش.


                            مواضع وأسماء الجيوب:

                            تسمى الجيوب المختلفة بإسم العظام الموجودة فيها، فالجيوب الفقمية تقع في عظام الخد أما جيوب الجبهة فتقع في الفسحة الموجودة فوق الحاجبين في حين تقع الجيوب الغربالية والوتدية داخل الجمجمة


                            ماالذي يسبب إلتهاب الجيوب؟


                            - بشكل عام يحصل إلتهاب الجيوب الأنفية نتيجة العدوى بإحدى فيروسات الزكام الشائعة( نتيجة إلتهاب الأنف الناجم عن الزكام أو الإنفلونزا) وقد تنسد هذه الجيوب وتمتليء بالسوائل مسببة ألمآ في الوجه.
                            وتحدث معظم الأعراض بعد ثلاثة إلى عشرة أيام من الإصابة بالزكام.
                            - يمكن لحمى القش والحساسيات الأخرى أن تسبب إلتهاب الجيوب الأنفية.


                            تدابير بسيطة للمساعدة والعناية الذاتية:

                            - مسكنات الألم البسيطة.
                            - ابق في الداخل في حرارة معتدلة.
                            - إمتنع عن الإنحناء مع إمالة الرأس إلى الاسفل.
                            - إستعمال كمادات دافئة على الوجه.
                            - أخذ قسط من الراحة إذا كان المريض محمومآ وغير مرتاح.
                            - تجنب الأجواء المليئة بالدخان.
                            - تجنب التعرض الطويل للغبار والمواد المهيجة.
                            - عدم التمخط بشدة أثناء الإصابة بالزكام لأن هذا يمكن أن يدفع العدوى بإتجاه الجيوب.
                            - تناول الأقراص المزيلة للإحتقان التي تتوفر في الصيدليات.
                            - إستعمل قطرة الماء والملح.
                            - إشرب الكثير من السوائل (8 اكواب يوميآ ، وكل كوب يكون على الاقل سعة 200 مل) حتى تحافظ على سيولة المخاط وتدفقه.
                            - تجنب ركوب الطائرة عندما تكون مصابآ باحتقان، فالتغير في الضغط الجوي قد يدفع المخاط إلى إلى داخل الجيوب الانفية
                            واذا اضطررت لركوب الطائرة فاستعمل مزيل الاحتقان قبل الاقلاع واستعمل بخاخ الانف المزيل للاحتقان قبل هبوط الطائة بحوالي 30 دقيقة.
                            - تجنب ممارسة رياضة الغوص الى ان تشفى من الاتهاب الجيوب الانفية تمامآ.
                            - خذ دشآ دافئآ.
                            - احتس طبقآ من الشوربة الساخنة.
                            - إستنشاق البخار مستخدمآ فوطة لتصنع خيمة فوق مصدر البخار(أفضل علاج لترخية الإفرازات الموجودة في الجيوب ويساعد على تصريفها بشكل أسهل)
                            حيث يتم إستنشاق البخار من وعاء فيه ماء مغلي لمدة بضع دقائق كل مرة.


                            متى يجب زيارة الطبيب؟

                            - إذا إستمرت أو لم تتحسن الأعراض خلال 3 إلى 7 أيام .
                            - إذا تكررت الأعراض بشكل مفاجيء(ثلاث مرات في السنة) مع ألم شديد وحمى ( وينشأ هذا الداء الثانوي نتيجة عدوى بكتيرية).
                            - إذا أصبت بإلتهاب في العين.


                            إجراءات التشخيص:

                            - يقوم الطبيب بالضغط على الوجنتين والجبهة للتأكد من عدم وجود أي إيلام فيهما.
                            - يقوم أيضآ بفحص فمك وزورك والممرات الأنفية.
                            - وقد يقوم بتسليط ضوء عبر الجلد للتأكد ما إذا كانت الجيوب شفافة ورائقة.
                            - سوف يطلب لك أيضآ صوة للجيوب بالأشعة السينية (أشعة مقطعية) إذا إشتبه بوجود إلتهاب جيوب مزمن.


                            إلتهاب الجيوب المزمن:

                            عندما تصاب بعدوى قصيرة الامد وبشكل متكرر في الجيوب، فهي تبدو وكأنها غير قابلة للشفاء،
                            ويسمى هذا الشكل من المرض بإلتهاب الجيوب الانفية المزمن. ورغم أن السبب غير معروف إلى حد الان، لكن يلاحظ أن التدخين والتعرض للملوثات
                            الصناعية يجعلان الحالة تسوء أكثر. وتتحسن الأعراض عادة عن طريق رذاذ الأنف الستيرودي.
                            وفي بعض الحالات الحادة جدآ يتم غسل الجيوب وصرف السائل منها عند طبيب أنف أذن حنجرة.
                            وقد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لتحسين جريان المادة المخاطية في الأنف.


                            العلاج الطبي:

                            - إذا كان الإلتهاب لا يحوي أي عدوى بكتيرية فقد يصف لك الطبيب الأقراص المزيلة للإحتقان و بخاخات الأنف لتقليص الأغشية المخاطية المتضخمة والسماح بصرف المخاط، أو حبوبآ مضادة للهستامين أو كورتيزن أنفيآ
                            على شكل بخاخ لتخفيف حدة الإلتهاب.
                            - إذا تبين أنك تعاني من عدوى بكتيرية ثانوية فسيصف لك مضادآ حيويآ لمدة 7 إلى 14 يومآ.
                            - الجراحة(بإستخدام مناظير دقيقة تدخل من المنخرين إلى فتحات الجيب دون عمل أي قطع جراحي بجلد الوجه) عندما تتكرر نوبات العدوى الميكروبية التي تصيب الجيب الأنفي بالرغم من العلاج.
                            وتهدف الجراحة إلى توسعة فتحات الجيب الأتفي التي إعتراها الضيق على جلب الراحة.

                            تعليق


                            • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                              إلتهاب الغشــاء الأنفى :


                              (إلتهاب الغشاء الأنفى هو مرض يصيب الغشاء المخاطي المبطن للأنف. وهناك حالات منه تنتج عن حمى القش. الأعراض:زيادة انتاج المخاط الأنفي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس عن طريق الأنف. ويعالج بالعقاقير المخففة للتورم في الاغشية المبطنة للانف.

                              الشرح :



                              التهاب الغشاء الأنفي




                              تعريف:

                              هو مرض يصيب الغشاء المخاطي المبطن للأنف.

                              المسببات:

                              ينتج هذا المرض عن أمراض أخرى مثل العدوى والحساسية. وأسباب أخرى غير معروفة، وغالباً ما يصاحب الاصابة بالبرد والأمراض الرشحية الأخرى.
                              وهناك حالات منه تنتج عن حمى القش.


                              الأعراض:

                              زيادة انتاج المخاط الأنفي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس عن طريق الأنف. وتؤدي بعض الحالات المزمنة منه إلى ازدياد سمك الأغشية المخاطية أو الى تهتكها.


                              العلاج:

                              يزول المرض بازالة المسبب، ويعالج بالعقاقير المخففة للتورم في الاغشية المبطنة للانف وتقلل من سيولة السائل المخاطي واحتقان الانف.

                              تعليق


                              • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                                إلتهاب اللوزتـــين :

                                إلتهاب اللوزتين هو مرض مؤلم ناتج عن اصابة احدى اللوزتين او كليهما بالبكتريا او الفيروسات. المسببات هى العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية. أهم اعراض الاصابة هو ظهور انتفاخ او ورم مصحوب بألم في الحلق، وصعوبة في البلع. الالتهاب البكتيري فيعالج بالمضادات الحيوية.

                                الشرح :



                                التهاب اللوزتين




                                تعريف:

                                هو مرض مؤلم ناتج عن اصابة احدى اللوزتين او كليهما بالبكتريا او الفيروسات، وأكثر الفئات العمرية اصابة بالالتهاب ما بين العاشرة والأربعين.


                                المسببات:

                                العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية. حيث أن اللوزتين هما بوابة الحماية للجسم من جهة الفم والأنف.


                                الأعراض:

                                أهم اعراض الاصابة هو ظهور انتفاخ او ورم مصحوب بألم في الحلق، وصعوبة في البلع، وتشتهر الحالات المزمنة منه بالصداع والام في الظهر والشعور بالغثيان وتشنج في الرقبة، كما يبرز في الحلق خراج (تجمع صديدي) بجانب احد اللوزتين.


                                وسائل العلاج:

                                أما الالتهاب البكتيري فيعالج بالمضادات الحيوية، وينصح الأطباء بالغرغرة بالماء والملح لتخفيف حدة الألم، كذلك الراحة في الفراش مهمة في مثل هذه
                                الحالات. ويعالج الالتهاب الفيروسي اذا تعددت الشكوى باستئصال اللوزتين، حيث أن العلاج بالمضادات الحيوية لايجدي في حالة الاصابة الفيروسية.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X