تويت
الأسواق تنتظر الفائدة البريطانية:
معظم الإقتصاديين والمحللين يعتقدون أن البنك المركزي البريطاني سيبقي أسعار الغائدة كما هي دون تغيير (0.5%) . كما لا توقعون تغييرا نتيجة ال 175مليار جنيها أسترلينيا التي تم ضخها لتحسين الإقتصاد من خلال برنامج ((( )))).
كما يتوقعون أن الأرقام التي سيتم الإعلان عنها مؤخرا في هذا الشهر ستؤكد عودة الإقتصاد البريطاني للنمو في الربع الثالث المنصرم.
المنظم جيمس كان لخص الوضع الحالي " سأبقي على أسعار الفائدة كما هي لسبب بسيط ألا وهو أننا نخرج الآن من مرحلة الركود، ونحن لا نريد أن نعيق هذا التقدم، أنت لا تشغل السيارة ثم تقوم (())".
كما ضم السيد كان رأيه لجيرارد ليون وديفيد فورست اقتصاديي غرفة التجارة البريطانية، بمطالبة لجنة السياسة النقدية البريطانية بوقف الفائدة المقدرة ب 0.5% والمدفوعة من البنوك التجارية للبنك المركزي البريطاني، لأن هذه الخطوة ستشجع البنوك على التخفيف من احتياطياتها لدى البنك المركزي، مما يوفر سيولة أكبر للإقراض.
على الرغم من الدلائل التي ظهرت مؤخرا والتي أظهرت طفرة في ثقة المستهلكين و سوق العقارات وقطاع الخدمات، فإن الربع الثالث لا يعطينا إشارات واضحة على تجاوز فترة الركود.
ارتفاع معدل البطالة مؤخرا بيانات التصنيع الضعيفة ، ونقص المعروض من النقد وانخفاض ثقة قطاع الاعمال كلها تعتبر عوامل أعاقت البلاد من انتعاش اقتصادي قوي.
نيك بارسونز استراتيجي الأسواق في بنك أستراليا الوطني قال: " يقال أن مرحلة الركود قد بدأت بظهور ربعين متتاليين من النمو سلبي وتنتهي بنتائج ربع واحد إيجابية".
لذا فإن التحليل التقني يظهر لنا وجود فرصة مواتية للربع الثالث بإظهار علامات انتهاء الركود، ولكنها دعوة وثيقة للنمو بالزحف مجددا نحو المناطق الإيجابية.